Skip to main content

Full text of "226 كتاب اقرا اونلاين الفكر السياسي والأخلاقي عند العامري"

See other formats


و. یار ۶ معطي 


کله الآراب حامعة الضاهه 


ال ار ری 


( ابو الحسن محمد بن بوسف ااتوفى عام ۲۸۱ ھ ) 





ا 00 ا ںہ 4( سے ۳ 85 9 1 
o‏ ساد ان رتناک 





ہر 


کت 
ی 





7 
یس دح 
e‏ 
ت لو ت 


UTA‏ وید E‏ رر شش یں نے سے شش شس 


۱ ۳ 5 : 7 و 
: 2 ھا الناشر : دار الثقافة 


اليس مس وح يوري دع اوتنه یت جتے 





اک 
اکا اداي 
( ابی الحسن محمد بن يوسف التوفی عام ۲۸۱ ه ) 
رراية وحفي ىكسّاب 
السار ةدا رسمار ف الم اللسانيت 


و. اناا عطتہ 


کلية الأداب -جامعةالشاه* 


TAA ۔-‎ ھ١‎ 


دا العاف لدت راوع 
> ايع سلف الدب اذورائ_القاهة 
ت ٩۰21۹۲17‏ 


إضصداء 


الی الاستاذ الدکنور بحبی ھویدی 
فى تفلس‌فه الخسالی الذی جمع بن ۰ 
الواقع والعبسان والبيان فى القرآن فى تصوره للانسسان 
اليسه » اسستاذا ومفكرا وانسانا اهسدی هتا الجهد »> 
أحمد عد الحليم عطية 





الفکر السیاسی وال خضلاقی عند العامری 
دراسة فى كتابه 
« السعادة والاسعاد فى السيرة الانسائية »7 
مقسسسدمة 

" تتناول فى هذه الدراسة جانبا من ابرز جواب تمكير الفیلسوف 
والتکلم الع ہی السلم « أبو الحسن محمد ابن یوسف العامری > ؛ 
وهو الفکر الاخلاقی والسیاسی عنده کما بتضح من کتابه المام 
« السعادة والاسعاد فى السيرة الافسانية » ٠‏ والحقيقة ان تناول' 
الجوائب العملية والاجتماعية عند العامرى والفلاسفة السلمین محتاج 
الى كثيرا من الجهد وثثير عديد من الاستفسارات حول علاقة هذا 
الجانب بمختلف جوانب الفكر الفلس فى الاسلامى والمعاصر ٠‏ مما يجعل 
الباحث يتساعل عن هذا الاتفصال الحاد الذى سرى فى فکرنا العاصر » 
داك القستمة التی تنذرع حینا باسم التخصص الدقیسق وحینا آخضر 

سم التاريخ لتقيم حائطا مرتفعا بين البحث فى تارريخ الفلسفة من جانب 
ی من جاف آخر » بحيث يكتفى الباحث فی الفلسنة الاسلامية 
نتتاول آحد علومها الفرعية أو أحد ش خصياتها البارزة مديرا ظهره 
للفلسفة وثاريخها واعلامها ومس كلاتها ٠‏ وكذلك سل الباحث 
المتخصص فى الفلسفة الحديثة والمعاصرة وتاريخها فى أيا من فروع ' 
الفلسغة الغربية التى بنهل منها وينقل عنها » بمعزل عن' المشكلات التى 
آثارها تاريخ الفلسغة العربية الاسلامية وعلومها المختلفة من جهة » 
وواقع القضايا المثارة حاليا فى حياتنا الفكرية من جهة ثانية + 


وينقلنا ذلك الى اثارة هذه القضية الهامة التى بحثت مرارا حول 
طبيعة الفلسفة وهل هى ائسائیة عامة واحدة لا تتغير بتغیر العصور 
والبلدإن والأديان 6 ولا تتعیر عبر تاريخها ومفكرها الذين ناتشون 


نفس المشكلات » أم انها فلس فات متعددة مختلفة ذات طبيعة أقليمية 
وتاريخية وقومية أو دينية لكل منها مشاكلها الخاصة النوعية + ويستدعى 
اثارہ هذه القضية آول ما يستدعى ضرورة البحث فى تاريخ الفلسفة 
مرتبطا بتاريخ الحضارة كما يستدعى اعادة قراءة النصوص الفلسفية 
قراءة معاصرة ۰ وذلك يطرح تساؤلات جديدة منها ؛ هل يمكن أن 
نعيد قراءة النصوص الفلسفية العربية الاسلامية الوسيطة قراءة معاصرة 
مستفيدين من انجازات الفكر المعاصر فى أحدث تطوراته المتعلقة ہمناھج 
القراءة والتفبسير والتعامل مع النصوص ؟ وان كان هذا صحيحا فكيف 
يمكن أن تتعامل مع النصوص الفلسفية الاسلامية » ون تتناول نصوص 
الفلسغة العملية والاجتماعية ٠‏ المتعلقة بالأخلاق والسياسة عند أحبد 
فلاسنة السلمین من آعلام القرن الرابم الهجری : أبو الحسن محمد 
ابن ہوسف العامرى ( + مه ) ٠.‏ الذى يتناوله محمد ارکون بھی 
اطار النرعة الانسانية فی الفکر الاسلامی ۰ 


ربما كان علينا اولا ان تتمرف علی الرجل وتاریضه وعمنره حتتی 
لستطیع اه تتبون الجوانب الختلفة من تفکیره وهذا لن یتانی الا ببیان 
صورته » أو قل الصور المتعددة التى عرفت عنه طوال تاريخ الفلسفة 
الاسلامية عند : الفلاسغة والكتاب والمورخين والآدباء ي وعنيد الباحثين 
العاصرین » وذلك من خلال قراءة فی فکر القرن الرابع الهحری أزهى 
عصور الحضارة العرییه الاسلامية وآنضح فترة فطورت فیها علومها 
المختلفة » كما يتضح ذلك فى هذا الحشد الزاخر من الأعلام الذين 
شاركوا فى ثقافة هذا القرن بامتداد الدولة الاسلامية مركزين على بعض 
مراکز الحضارة والفکر التی مثلت السرح الذی پرز عبره اسهام العامری» 


وان کنا بطبيعة الحال سوف تتوقف عند بعض هیّلاء الذین 
یمهلون الوجوه البارزة فی تاریخ الفکر السسیامی والخلاقی العربی 
ممهدین فى البداية بآمثال الکندی والبلخی ؛ والثول یمثل آساس 
الدرسة التی ینتمی الیها العامری » والثانی استاذه الباشر الذی تلقی 
٦‏ 


عليه العلم ولا تذکر الصادر آستاذا له غبره » والفارابی آبرز آس‌ماء 
الفكر السياسى والأخلاقى فى المشرق ومسكويه صاحب أهم الكتابات 
فى الفلسفة الأخلاقية والذى عاصر العامرى » والتوحيدى الذى حفظ 
لنا الكثير من نصوص العامرى وكذلك السجستانى وغيرهم ٠‏ 


وفى محاولتنا إأرسم صورة العامرى مسوف نشسير بالطبع الى 
مصبادر ثقافته والعناصر المختلفة التى ساهمت فى تكوينه العلمی 
وأساتذته ومعاصريه ممن سباههموا » مبواء من خلال المناظرة أو القراءة 
أو الدرس ‏ أو من خلال الهجوم والنقد ب فى مساعدتنا على تكوين 
الصورة الأقرب الى فهمنا المعاصر للفيلس وف الذى ظل الى ما قبل 
الثلث قرن الاضتة آو بزید محولا آو یکاد » ثم تأتی بسد ذلك 
الدراسات الحدیه فی العامری ۔۔ التی سوف نعرض لھا مناقشسین 
ومحللین - لتوضیح جوانب آخری فى اسهامات الرجل ٠.‏ 


وتناول کتابات العامری الختلفة - کما آشار الیها هو تفسه فى 
كتاباته المختلقة : الفقود منها والوجود » نسعی الی سانها ونسددها و نشیر 
الی موضوعاتها والجهود الختلفة التی تناولتها بالسرس والتحقیق » 
موضحين الاهتمام الذى غلب على هذه الكتابات أكثر من غيره والذی. 
يوضح فى نظرنا سمة هامة من سمات الفكر العربى الاسلامى » والمتمثلة 
فى الربط الدقيق بين الأخلاق والسياسة 4 وهى سمة تمثل تقليدا قديما 
نجدها عند آرسطو ومن تابموه » الا أنها لم تشغل البعض من الباحثين 
المحدثين ‏ الذين اكتفوا فقط بالربط بين الأخلاق والمعرفة كما ابتعد عن 
رصد هذه السمة فريق آخر ممن يريطون الأخلاق بالوعظ والارشاد 
والنصائح وہتعدون عنھا كعلم ؛ بينما فحن نجد أن تاريخ الفكر الاسلامى 
طوال مراحله تاريخا حافلا بكلا النوعین من الکتابات الأخلاقیة ؛ أى 
الخلاق الفردية التى تكتفى برصد سلوك الفرد بحصث تكاد تتصوره 
كايّنا منعزلا تكفيه الأوامر والنواهى أو النصائح والارشاد ء الأحادث 


۷ 


والآنات » والذخلاق الاجتماعية العامة التى تسعی لایجاد علم عملی 
تناول آخلاق الانسان الفرد وأشخلاقه فى علاقانه مع غبره » بحيث 
جمعت فى فهمها للأخلاق العلوم العملية التى حددها أرسطو فى تصنيفه 
تلعلوم الفلسضة وشملت المخلاق وتددر التزل والسياسة » وتظهر هذه 
السمة أيضا فى الفلسفة الحديثة كما فى فلسفة هيجل العملية التى 
ربطت السياسة بالأخلاق ء ويسكن ذكر الكثير من المحاولات التى تمثل 
آساسا للفکر الفلسغی الأخلاقی والسیاسی الاسلامى والتى تبرز هذه 
السبة مثل : الفارابی وابن آبی الرییع والرادی واشاوردی والعامری 
وغيرهم ۰ 


وین لنا من رصد.کتادات آبو الحسن » اسهاماته ؛ وجھودہ فی 
هذا السبيل التی تبلور هذه السمة فی غایة الوضوح لدیه فی آهم 
کته « السعادة والاسعاد ٤‏ الذی خد مله اساسا لسان فکره 
الأخلاقى والسيامى فنعرض للکتاب وموضوعه ومنهجه وخصائصه التی 
تمیز تشکیر العامری الذی بعد من آپرز فلاس.نهة الأخلاق والسياسة فى 
الاسلام والذی یمد کتابه آوضح صورة لهذا الجانب العملى فى الفكر 
والفلسفغة العربية الاسلامية وهو جانبا هام فی العقل العربی - الذی 
عرف كثيرا خاصة فى الدراسات المعاصرة بانه عقل لغوى انثسائى 
( بلاغی ) آو کشسغی الهامى ( غنوصى ) أو نظرى مجرد ( برهاقى ) 
بينما اغفلت هذه الدراسات الجانب العملى ولم تسعى الا نادرا للبحث 
فى العقل السبياسى والاجتماعى وتسعى هذه الدراسة أن تكون مقدمة 
لذلك ٭ 


وسوف تتناول فی دراستنا الحالية الهکر السیاسی والأخلاقی 
العربى الاسلامى ومكانة العامرى فيه » حيث نعرض فى.عدة فصول 
لهذا الجاب الهام الذى لم يول العناية الكافية والدراسة التفصيلية 
من قبل لدى العأمرى ٠‏ حيث بخصص الفصل الأول لبيان شخصیة 


۸ 


العامری : مصادرها وملامجها » موضحين الدراسات السابقة القديمة 
والحديثة التى تعد أداتنا فى بيان صورة الفيلسوف ورسم زواياها 
المختلفة ثم تعمد الى بيان التفسيرات والصور المختلفة التى قدم مر 
خلالیا فى هذه الدراسات ٠‏ ونقوم ثانيا مرض للجواف الختلفة س 
تفكيره سان مّلفاته المتعددة سواء ما وصلتنا مخطوطه أو محققة 
أو تلك التى ما زالت مفقودة لم بکشف عنها النقاب ۰ وحين ننتهى من 
ذلك فى الفصل الثانى » تخصص الفصل الثالث لعرض اجمالى لكتابه 
لااساسی الذى بعد محور دراستنا وموضوع تحقہقنا « السعادة 
والاسعاد فى السيرة الانسائية 6 مع سان لمحتوباته وأهم القضايا التى 
عرض لها العامرى والتى يتابع فيها الجهود العربية فى الفلسفة العملية 
ومدى الأصالة والابتكار خيها ۰ 


ونخصص الفصل الرابع والأخير للحديث عن تحقيقنا لكتاب السعادة 
والاسعاد والخطوطات الختلقة له والأسس التى يقوم عليها التحقيق 
حتی تسنی لنا فى القسم الثانى من الكتاب تقفديم نص السعادة 
والاسعاد محققا لگول مرة ۰ 


شخصية العامرق 


القص الأول 


۹ ية 11 امری 


اولا ب مص‌ادر شخصية العامری ٠‏ 


پساهم هذا البحث ‏ مع غيره من دراسات حدیثة - فی اماطة 
اللثام عن شخصية ظلت مجهولة الی فترة قريبة » لیس فقط فی الدراسات 
الاستشراقیة ء بل آیضا لدی الباحثین العرب والسلمپن"۲) » ولم تتضح 
صور4 الا فضل العدید من الدراسات التی آخذت توالی مد 
فى العامرى الا منند فترة الثلث قرن الماضية والتی تضاول حوانب 
عديدة شملت نشر وتحقيق كتبه مع دراسة لكل منها تغطى جانبا من 
جوانِ فلس فته ٠‏ 


وسوف شیر بایجاز الی هذه الدراسات التى كتبت باللغات العربية 
والاتطيزية والفارسية والفرنسية » لتوضیح جوانب تفکیر العامری 
التی اهتمت ها وآبرزت آهمیتها هذه الدراسات مناقشنین بعض الاحکام 
حول حقيقة الرجل وطبيعة تفكيره لبيان صورنه من جهة ومدى ومساهمته 
فى الفكر الأخلاقى والسيامى من جهة ثانية ٠.‏ 

: الصادر الحديثة‎ ١ 


ونبدا هذه الدر اسات تقدیم محمد كرد على لخطوط كتاب 
و اللسعادة والاسعاد ٠٠ء‏ » مع عرض تفصیلی لوضوعائه ۷۵ ٠‏ 
كان باول كرايس . ووم .2 أول من أشار الى آهمية الولف حين 


اكتشضف رسالة « الابصار والیصر 6 وکت عنهيا وذلك بمجلة 
۱۳ 


الشرق رم۹“ ء ویحلل اربری Arkbery‏ کتاب « السمادة 
والاسعاد ۰۰ » تحلیلا دقیقا موضحا آله برجم الی القرن الرایم الهجری 
وشتة للعامري(*) وساهم نجبی مینوفی تبمستلا .16 فی دراسه 
اسامری فی عدد من البحاث آولها دراستة سلیوجرافية دقیقه بالسدد 
اهلك من مجلة كلية الاداب بطهران(*) ثم تشر مخضطوط 2 الس‌مادة 
والاسعاد »۰ » مصورا یوفر للباحثین واهدا من آهم آعمال 
العامرى ۔۔ دون تحقیق - مع مقدمة هامة بالفارسدية والفرنسنية: فيها 
کی من الوقائع حول الكتاب والؤلف وحاتہ وتلامیذہ تصحح اخطاء 
بعض الباخثین حول العامری) » كما يتولى مينوفى مرة ثالثة تقفديم 
دراسة وتحقيق اورت ك٠‏ روسن E. K. Rowgon‏ لکتاب العامری 


« الأمد على الأبد » ٠‏ 


وتكثر الدراسات حول العامرى وتتعدد التحقيقات لكتبه فيقدم 
لنا أحمد عبد الحميد غراب أكثر من دراسة.كما يقدم لنا تحقيقا لكتاب 
« الاعلام بمناقب الاسلام » فى علم الكلام حيث يعرض للرجل وحياته 
وأهميته ومؤلفاته وکتاب الاعلام وفصوله وموضوعاتہ۶“ ٭ وبخصص 
دراسة انیة لنتناول ھ السامی والثق‌افية الاسلامية »۲۳ ویعرض 
لكتاب « السعادة والاسعاد ء ومفهوم الأخلاق عند العامرى فى 
مساخراته” '٠'‏ » وياتى بعد ذلك تحقيقى اروت ك ٠‏ رودن 
« للأمد على الأبد » مع دراسة بالانجليزية والفارسية يبين فيها روسن 
آهسیة العامری ویتحدث عن حیاته ومئولفاته ویناقش قضببة الصسامری 
والفلسفة + مع بیان لحتویات الکتاب الذی بطل موضوع العاد 
تطیاا فلسفیا رغم کونه آحد موضوعات علم الکلام۱۷) ٭ ويشير 
له هنری کوربان فی فصل قصیر فی « تاریخ الفلسفة الاسلامية » 
باعتباره وجها بارزا بين الفارابى وابن سينا » ويبين إن وفا وصلنا 
اليه من كتاياته وتقيمه لغيره من الفلاسفة شهد على فلس فة لا تخلو 
من الاصالة۱۳۱) وان کابن برجم ذلك إلى تأثيرات فارسية خاصبة فيا تعلق 
ہل تہ البیپیاسبة۱۳) ۰ 
14 


ویواصل سحبان خليفات البحث والتحقيق فى فلسفة العامرى 
وتوجيه طلابه الى كثير من جوانب اتتاج هذا الفیلسوف ففی وقت یکاد 
يكون متقارب أنجز محمد أحمد عواد باشرافه رسالة عن .2 فلسفة 
الأخلاق عند أبى الحسن العاموى 21176 + يتناول فيها فى مقدمة وثمان 
آبواب وخاتمة : حياة العامرى » ومترلفاته خاصة السعادة والاسعاد 
ومصادر المعرفة الخلقية عنده ب( مشكلة النفس وتنظرية المعرفة ) ويدور 
الباب الثالث حول فلس فة الفعل الأخلاقى : ماهية الفعل ؛ أقسام 
الفعل » السيبية فى الأخلاق » غائية الفعل الخلقى » الاستطاعة الارادة 
والحرية ٠‏ ويعرض فى الباب الرابع نظرية الفضيلة والسعادة والاسعاد 
حیث یتناول ارتباط السعادة بقوى النفس » أقسام السعادة » أسباب 
الشسقاء » السعادة العقلية » الفضيلة وآخيرا السعادة بوصفها غمابة 
فلس فية ٠‏ ویخصص الباب الخامس للتريية الخلقية والسادس الأخلاق 
والسياسة موضحا الملاقة پینهما » طريقة الاسماد » صفات الحکم ۶ كيفية 
الاسعاد » آنواع السیاسات » آقسام الرئاسات ويحدثنا فى الباب 
السابع عن مصادر العامرى الفلسفية : الفلاسفة العرب واليونان 
وأصحاب الفلسفة الرواقية والافلاطونية المحدثة ثم المصادر الفلسفية 
ويدور الفصل الثامن شصلیه عن آثر العامری : الگول آثره فی قلاميذه 
والشانی فی الفلاسفة اللاحقين عليه ٠‏ وفى نفس الوقت أغدر 
سحيان خليفات كتابه الهام .د رسائل أبى الحسن العامرى وشذراته 
الفلسفية » دراسےة ونصوص 1۹۸۸“ ء التى تضاول فيه أراء 
العامری فی الیتافیزیقا والثخلاق والتصوف والنطق والطبيعة ویقدم نا 
مواضاتہ التی قبين . من وجهة نظره ‏ ان العامرى كان واهدا من 
أبرز فلاس فة الافلاطونية المحدثة فى الاسسلام ٠.‏ وقد حرص على عرض 
الاتجاهات الكلامية والفلسفية والشخصيات المامة التى يمكن أن 
يكوين العامرى قد عرثها وتاثر بها ٠‏ وقد وفق الى اثبات صحة نسبتها 
كتاب « السهعاذة والاسعاد ٠٠:٠‏ » اليه » وابان عن تفاصيل جديدة 
عن جهاته :وكشفه عن اتصاله برجال العلم فى عصره ۰ وتشبمل الدراسة 


٥ 


محاولة لاستقصاء مقشات المامری وتحلی الا لکتاه « السعادة 
والاسعاد ٠٠٠‏ 6 ویانا بالصادر اليونافية التى استفاد منها كما بين 
المصادر العربية والاسلامية متوكدا على العناصر الاقلاطونية المحلمة 
فی کتابات العامری 6( ,+ 


: المصادر القديمة‎ +٢ 


تنضح أهمية ومکانة الصامریا فی الشکر الاسلامی من كتابات 
معاصرنه التوحيدى .ومسكويه وصاحب مختصر صوان الحكمة » كما 
تضح من كونه يمثل جزءا هاما من الکتابات الأسامسیه التی اهتمت 
تدوين صورة عامة للفكر المربی الاسلامی مثل : « طبقات الأمم 6 
لصاعد الأندلسى2١؟2‏ م وتاریخ الحكماء » المسمى « نزهة الأرواح 
وروضة الأفراح » للشهرزورى حيث نقلا كثيرا من كتاباته(/؟ فأصبحت 
جزءا من هذه الکتب ٭ فالعامری من اعلام عصره كما يخبرنا التوحيدى 
الذى تقل عنه فى : « القابسات » وفی « الامتاع والوانسة ) ویدعوہ 
فى أخلاق الوزيرين باعتباره واحدا من أصحابه ذوى القيمة العليا 
والمكانة الهامة م هذا الرجل الخطير عندنا الكبير فى أنفسنا »187 ٠‏ 


والحقيقة ان التوحيدى بعد مدخلا هاما لدراسة العامرى فمن 
بدرسونه برجعون الی القابسات باعتبارها مصدرا هاما لبيان أراء 
الرجل كما فعل ارکون فی بحثه عن العامری(۳) ۰ ویوضح نا عبد الامید 
الأعسم العلاقة بین التوحیدی والعامری فالول نقل عن الثانی ويرتاد. 
محلسه وبروی کلامه وسلق علیه وقتبس من کته( ٭ وهو من 
تلامیذه : سمم منه مسائل فى الأخلاق والفلسفة الالهية وكما انه 
فى نظره منطقيا فيلسوفا ومن آکابر العنبین بعلوم الاوائل ٩۳۳‏ وتوضح 
الافتاسات الكثيرة التى نحدها فى « الامتاع والوانسة » وفی 
القاسات ما أخذه التوحیدی عنه خاصة من كتابه « النسك العقلی » 
فیو نقل نا فى المقابسة )4٠(‏ < حكم فلسفية من كلام أبى الحسن 


۱۹ 


العامری » يقول : « هذه مقابسة تشتمل علی کلمات شريفة من کلام 
العامری وعلقت وسمعت آکیرها منه وهی التی مرت فى شرحه لكتابه 
!موسوم بالنسك العقلى" ٠‏ 

ونفس هذه الاقتباسات نجدها فى تتاب الحكمة الخالدة 
لسکویه(۳) ۰ الذی تتلمذ علیه وان لم یکن مڑھلا لکی بستفید منه > 
فهو : فقير بين أغنياء وعييى بين آسناء لانه شاذ آعطاه التوحیدی کتابات 
العامرى فلم يستفيد منه.« لقد قطن العامرى الرى خمسة ستين ودرس 
وآملی وصنف وروی فما آخذ مسسکو یه عنه كلمة واحدة ولا وغی 
مسألة حتى كآنه بينه ويينه سد 2906 ء ومن يرجع الى الحكمة 
الخالدة بحد مس‌کوبه بخصص فصلا طویلا ل ,2 وصایا العامری 
و آدابه » » ویک عبد العزبز عزت فی دراسته عن ( مسکوه فلسفته 
الأخلاقية ومصادرها » ب رغم اضطرابه فی بیان ذلك تتلمذ مسكويه 
علی العامری(۲۳ ۰ خهو اذن من آعلام عصره » وقد وضعه الشبهرستانی 
الى جوار كبار فلاسفة الاسلام : الکندی والفارابی واين سینا؟) ۰ 
فهو کما بوضح توربان ھ وجھسا بارزا بین الفاراپی وابن سینا ع۲۶۸“ ٠‏ 
فقد اقتبس عنه صاحب « منتخب صوان الحکمة » ۰ والشهرزوری 
فی نزهة الأرواح وآبو العالی فی « بیان الادیان » وصاعد فی « طبقات 
الأمم » والكلاباذى فى التعرف لذاهب آهل التصوف »6۳ ۰ 


وتوضح لنا هذه الاستشهادات » كما توضح لنا الدراسات الحديثة 
صورا متعددة للعامری حبث تتناول الجواب الختلفة لشخصیته 
وثقافته » الا أبن کل دراسة توکد علی جانب واحد من جوانب هذه 
الشخصیه الخصيه » فالبعضص بری فیه فیلسوفا آرسطیا آو آفلاطو تیا 
أو جامما بينهما والبعض الآخر یؤکد علی العناصر الافلاطونية المحدثة 
فى كتاباته » وهناك العديد من الدراسبات التى تسعى للقول 
بفاربسیته والبمض الاخر یجتهد في بیان عروبته يبنما يهدف آخریین الی' 


۱۷ 
( ۲ العمامری ) 


تاتيد التوحه الاسسلامى لكتاباته وان كان هناك اختلاف فی نهم 
فوعبه هذا التوجه ؛ ومقايل هذه الصور المتعددة التى تقدمها لنا 
الدراسات السابقة والتی سوف شیر الیھا الآن فان هدف همذه 
الدراسة لیس فقط تحدید معالم هذه الصسور يل البحث فى مكوناتها 
الأساسية والآسس التى تقوم علیها وحقيقة جهد العامری آهو فقط 
جسع وشرح وعرض لکتابات السسابقین آم أبن هناك خيطا أساسيا بحكم 
توجهه » هل هو شارح للیونان آم معبر عن ثقافه جديدة معايرة > 
آهو فیلسوف آم صوفی آم متکلم ۰ ویستازم تحدید ذلك المودة الى 
مؤلفاته ليبان أهم سمات تفكيره بعد سان الصور المتمددة 
والتفسيرات المختلفة التى قدمت للعامری والتی اکتفت کل منها بیان 
آحد الجواب فی تفكير الرجل ولنعرض الآن لهذه الصور ٠‏ 


ثانيا ب حقيقة المامرى والصور امختلفة له : 
!ل الصورة الارسسطية : 


تتضح هذه الصورة الأرسطية لدی معظم الباحثين والكتاب الذين 
درسوا العامری ٭ وتتضح آول ما تضح لدی التوحیدی الذی یو کد 
تبحره فى الفاسفة اليونانية ہ وانه كان متكبا على كتب أرسطو وله على 
بعضها شروح » واه « قد شرح كتب أرسطو وشاخ فيها » » ورغم 
ان المدرسة الفلسغية التى كان شاعا التوحی دى كانت ترفض 
بعض آراء أرس طو ‏ كما بخير نا روزتتال ‏ خاصة ما جاء فى كتابه 
عن السماء على اعتبار أنه خطا ووهم فان العامرى كان يقبل آراء 
أرسطو وکان یلام على هصذا ¢ + ویورضصح بدوی فى نشرقه 
ونحقيقه للترجمة العربية القديمة لكتاب « الأخلاق الى نيقوماخوس » 
تقول العامری عنه وستشهد بفقرات من « السعادة والاسعاد فى السيرة 
الانسانية » منقولة عن « نبقوماخا » ودين موضعها فى النص اليونانى 
للكتاب وفى الترجمة العربية التى ينشرهها ٠‏ وتركد بدوى أن فى 


۸ 


« السعادة والاسعاد +٠‏ » نقول كثيرة جدا عن نيقوماخيا دون ذكر اسم 
الکتاب وال من السهل ردهأ الى نظائرها عند أرسطو (51) ۰ 


ویوضح سحبان خلیفات آرسطية العامری فی دراسته التمهيدية 
لتحقیق کتاب الفارایی « التنییه علی مسبیل السعادة » فهو ببیی ان فی 
السعادة والاسعاد معالجه شا تناونه انفارایی فی کتابه بل ان عناصر 
الدراسة هى هى ٠.٠‏ مع فارق دی قيمة وهو ابن أبا الحسين ينقل فى كل 
مساله أقوال أرسطو » ويتبين من تحديد العامرى لغرضه من الكتابه 
انه عين غرض الفارابى فى رسالة التنبيه وأرسبطو فى جزء من 
الأخلاق"" ٠‏ فهو ينقل عن أرسطو تعريفه للخير ؛ وبحدد لنا السعادة 
بنص آرسطی فالصدر الذی ستقی منه العامری آفکاره هو آرسطو 
وکل جملة اس تعملها فى الاعراب عن رآنه فی السعادة كفاية نهائية 
مؤئثرة لذاتها ومتميزة عن السعادة المظنونة هى. جملة منقولة عن 
آرس‌طو(۳) » ويقدم العامرى من خلال نصوص آرسطو تعريفات لكل 
من : العفة ه والسخاء والحياء والتودد2*"؟2 ٠‏ ويتحدث عن اللذة ناقلا 
آقوال آرس‌طلو(*۳) ٠‏ ويوكد لنا سحبان خليفات ذلك ثائية فى تحقيقه 
رسائل العامری وشذرته الفلسفية حیث نلتقی فى السعادة والاسعاد 
بأفكار أرسطو من خلال الفارابى » رغم ان سحبان یک علی الصادر 
الأفلاطونية المحدثة لكتابات العامرى وتلك مسألة ستعود اليها 


وهو فى حديثه عن مصادر العامرى فى الفصل الرایم من دراسته 
يضع تآثير أرسطى فى المرنبة الثانية بعد أفلاطون وللتقليل من آثر آرسطو 
عليه ويتناول ذلك تحت عنوإن « أرسطو والفلاسفة الأخرون » فهو 
بقتبس فى « السعادة ٠...‏ » نصوصا كثيرة جدا من كتاب الأخلاق. 
والبلاغة وقد حصرها اربری » وللعامری فضلا عن ذلك تعليقات 
علی القولات(۳۹) ٠‏ أى أن تأثير المعلم الأول, شمل جوإنب عديدة منها 


۱۹ 


الماطق والأخلاق + أن ما بقدمه خليفات من حجج يظور وؤکد أرسطية 
أتعامرى فكتاب 2 التقر بر لاوجه التقد پر 6 يذكرة شو مسح الجهة فى 
الاروجانوز7" ۰ كما جاء فى تحقيقه لرسائل العامرى ٠‏ 


وبحدثنا مينوفى ن«مصز فی بدایه نشرته السمادة والاسماد عن 
تحیید آرسطو لقاصبد وفادات الانسان فی هده الحباة وانها السعادة 
طبقا لما ورد فى كتاب الأخلاق ء وكتاب السعادة الذى يقدمه فى هذا 
الجاد بتضمن الفصول الخلاقبة والخطوات العملية لتحقیق السعادة(*۳؟۰ 
وبین رضوان السید فكرة الوسط الأخلاقى الأرسطية فى « الأخلاق 
الى يقوماخوس » وانها موجبودة لدى الفلا فة الآخلاقيين المرب 
المسلمين ومنهم العامری فى السعادة والاسیعاط۳۱) ۰ 


وتتجاوز أهمية تقول العامرى عن أرسطو مجرد بيان تاآئیں العلم 
الأول عليه الى الكشف عن احتمال وجود ترجمات أخرى لكتب أرسطو 
الأخلاضة والشروج علها غير المعروفة جتی الان*) ۰ وتتاکد آرسطية 
انعامری من بان ثتاباته المختلفة التی تعتمد على المعلم الأول مباشرة 
أو تعرض لمسائل وردت فى كتابات أرسطو + ویذکر لنا العامرى تقسه 
فى حديثه عن مصنفاته فى بداية كتابه « الامد علی الابد » أنه قدم 
نروح علی آورجانون آرسطو + فقد شرح الأصول المنطقية90» و 
تسیر کتاب البرهان » آفاض فیه ذکر القوانن اللطقية ۰ وقد 
وضع العامری شرحا علی کتاب القولات لارسطو » وتشهد مولف‌انه 
الميتافيزيقية على أرسبطيته كما بتضبح في کتابه « العناية والدراية » وهذا 
الکتاب هو اختصبار لذهب آرسطو فیما بعد الطبيمة ۰ وشيير خلیفات 
الى أن للسامری أضيا 2 التوحےد والمعاد 4 أوضح فيه طرق 
آرسطی » كل هذا مما شیهد علی آرسطية العامری ومدی متایعتبه 
للسعلم الأول تقلا وشرجا وتلخيصا ٠ ٠‏ ومع ذلك. تارجح الماحئین ی القول 
بأرسطيته ‏ حیث شرح بعض نصوص آرسسطو واقتبس منھا ۔۔ 


+ 


وآفلاطو ثیته کما نجد لدی كوريان وغيره من الباحثون » وهذً! يقتفى 
منا باق الصورة الأفلاطوفة له ء 


تضح الصورة االأفلاطو تة للعامری من انتماله لمدرسة الكتدى 
الفلسضة وتلمذہ على الہلخی ٭ ومن هنا كثرت اشبارنه الی رحال 
المدرسة الأفلاطونية فى الاسلام ۰ ویوضح لنا بدوی مدی أخذ العامرى 
فى الاسلام 4 حجم النصوص اليوثائية الصحرحة لا فلاطون المأخوذة 
من محاوراته آما حروفها آو تلخضصا آو على سہپیل العنی العام 
فی الکتابات الاسلامية » ويتضح ذلك من مقدار استشهاد العامری 
بأفلاطون الذى ينقل عن كناب السبیاسه واللوامیس » ویفارن بدوی 
يبن تصوص « السعادة والاسعاد ee:‏ ( وأصلها فی محاورات 
آفلاطون(4۳) ۰ 


ویشیر اجی النکریتی فی « الفلسفة الأخلاقية الأفلاطونية عند 
مفکوی الاسلام » الی آفلاطونية العامری التی لا تخلو ص فحة من 
كتايبه « السبعادة والاس عاد +++ 6 من فكرة آو استشهاد بأفكار 
أفلاطون*“ فهو يقول بفضيلة العدالة الأفلاطونية0؛!» ويستشهد بأقكار 
آفلاطون فی آمر مبعادة الانسان وئوازن قوى النفس والحياة 
الفاضلة » واللذة عند العامری کما هی عند آفلاطوین(**۲ » وهو فرق 
بين الخير والشر معتمدا على أفلاطون ویحکی ما جاء فی النوامیس(۶۱) ۰ 
ويوضح أنواع السياسة عند أفلاطون + 


كما سين كوربان أضا أفلاطونيته مستشهها بالمناقثبة التى حجرت 
مع مائی ا مجوسی ھ حیث اضطلع فیلسوفنا سور الأفلاطو ني اللإمء 40م 
ویرجع رضوان السيد فكرة اجتماع الفضائل الأربع الى أفلاطوين في 


۲٢ 


انحمهورية الکتاب الرایع ویقارنها مع العامری فی « الأمد على الأبد » 
حين تحدث عن الخيرات وان فبها ما هو مطلق کالحکمه و الصدق والعداله 
وإلجود) ٠‏ ويسكن القول أن التأثير الأكبر لمحاورات آفلا مون على 
العامرى كما يتضح من استشهاداته ترکز فى مجال السياسة والأخلاق 6 
فقد اعتمد كما أشرنا على السياسة ( الجمهورنة ) والنواميس » كما 
اعتمد على طيماوس وتعليق برقلس عليه » كما يظهر اعتماده الكبير 
على فاذن ( فيدون ) خاصة فى کتابه رز الأمد على الأيد 21306 ٭ 

ولا سکتفی الباحئون هاتین السورتين بل نجد من یقول بتفسید 
آخر آفلاطوتی محدث علينا أن نشير اليه ء 
۲ ل الصورة الافلاطونية المحدثة : 

ونحد هذه الصورة لدى سحان خليفات الذى خصص دراسة 
مستقلة لان « العناصر الأفلاطونية المحدثة فى كتابات أبى الحسن 
العامرى » موضحا أن كتاب < الفصول فى المعالم الالهية » منقول فی 
الأغلمية الساحقة من عباراته عن کتاب برقلس « الخیر الحض » وفى 
دراسته وتحشقه لرسائل العامری وشذراته الفلسفية بتناول مصادر 
فلسة العامری موضط تأثر آبو الحسن بکتاب آفلوطین وبرقلس 
بسورة ملفته للنظرة ویخصص فقرة هامة للغاية لمقارنة بين نص برقلس 
« الغیر الحض » بنص العامری « الفصول فی العالم الالهية » تشعل 
حيزا كبيرا من كتابه عن رسائل العامری(*۲ ٠‏ وهو نفس موقف فيدت 
انذى يشير إلى أفلاطونية العامرى المحدثة10 ٠‏ 

والحقيقة ان العامرى اهتم كثيرا بالفلسفة اليوئانية وعرف مذاهبها 
واعلامها » ليس فقط أرسطو وآفلاطوين والأفلاطوتية المحدثة بل آیضا 
سسعراط وفیثاغورس وانبادوقلیس الذى أشار اليه مرارا فى « الأمد 
علی اليد » و کتابه « السعادة والاسعاد »۰+ » لم یکتف بذ کر 
آفکار من ذکرناهم وائما استشهد ائیادوقلیس وجالیندس وسولون ٠‏ 
وکذلك من شراح آرسطو فرقوربوس والاسکندر الافردوسی ومن هنا 


YY 


فهو يحسب على الفلسخة اليونانية ويذكره محمد کرد على آنه على كثرة 
استشهاده بالفلاسغة الیونان « لیظن ان الولف يونانى أو من, اتباع 
اليونان فى مذهبه 2206 » فقد تقل فى السعادة والاسعاد عن آفلاطود 
وأكثر الفصول عن أرسطو وغيره من فلاس فة اليونان ٠.‏ ويهاجمه 
من صاجمه باعتبارہ من المصنفین فی مذاهيهم » آی مذاهب الفلاسغه 
مثلما بفعل این تيمية الذی یهاجمه علی هذا الٌساس(۳*) وتظهر لنا قراءعة 
نصوص العامری الوجودة بین آیدشاعلی مسدی اعتماده علی الیو نان 
وان كان حجم الاستشهاد لیس دلیلا کافیا علی التأثر ۰ 
٤‏ ل الصورة الفارسسية : 

ومقابل هذه الصور المختلفة التى تتجه جميعها تجاه المصدر اليونانى 
لکنابات العامری فان هناك اتجاه آخر بظهر بشکل خاص لدی 
الستشرقین ول بفارسية العامری » لیس فقط تأکیدا للمصدر الفارسی 
لأفكاره بل القول باتتمائه العرقى وبالتالى فان جذوره الفكرية ذات 
مصدر فارسى + وشير الباحثين الى الأثر الفارسى خاصة فی مجال 
الذخلاق » برى ماحد فخرى إن هذا التأثير كان محدودا وقد اقتصر على 
بعض الأقوال المأثورة فى الحكم والأخلاق يقول : « هنالك تراث 
زاخر من الكدب الحكمى ينسب أكثره الى جماعة من الحكماء بينهم 
انوشروان ويزرجهر وكسرى تسربت فى وقت ما وعلى نحو ما الى 
العرسة من اصول فارمسة ا( ۰ 

ويظهر هذا التأثير على العامرى فى عديد من كتاباته خاصة «السعادة 
والاسعاد ٭٭ » وقد آشار آکثر من باحث الى هذا الأثر لديه + وهو 
شير صراحة فی حدشه عن مولشاته الی ما کتبه من رساول 
بالفارسیت**) ٠‏ ويبدو أبن العامرى قد تآثر بوجه خاص فيما یختص 
بالفلسفة السياسية بتلك الو لفات الفارسية وهو لذلك ينادى بمذهب آقل 
تأثرا بالهلينية0*© .» ومن هنا يضعه كوربان فى سياق الفلاسفة 
ذوى الأصل الفارسى رغم عنوتته للفصل الذى يدرسه فيه بامسم 
« الفلاسفة الهلينيون ج207 ٠‏ 

۲۳ 


ونسب له مينوقى الذى قدم لنا دراسة ببليوجرافية هامة عن 
م لفاته « كتاب السعادة وقاتون الیونان » وهو كتاب بالفارسية یضسم 
نصائح کسری انوشروإن الساسانى ٠‏ وله بالفارسية أيضا « فروخ 
نامة » وسحث فی کتابه « الفصول ۰ ) وحدة العقل والتعقل والعقول 
شكل سوف پستلهم منه فیما بعد آفضسل الدین القاشانی 
( ق ۷-0۱۳ ه ) تلميد نصير الدين الطوسى كما اعتمد عليه 
نصير الدبن فى كتابات الأخلاقية ٠٠‏ وكثير ما يشير الملا صدر الدين 
الشيرازى ت ٠۰٠۰‏ هاب 1١4٠‏ م الى مذهب العامرى فى الأسفار 
الأريعة مما سين ارتباطه بالفكر الفارسى تأثيرا وتأثرا + 


وهذا ما شير الیه فیدت ۷۵۳۲ .0 .7 فی دراسته للعامرى التى 
يطل فيها الاعلام بمناقب الاسلام ء والذى ببين فيه عظمة الاسلام على 
الددانات الاخری » وری فبدت ان هذا الدفاع عن الاسلام دفاع ميئى 
على فهم خاص للاسلام » فهم فلسفى 2 ورغم هذا الدفاع نان العامری 
یظل فارسیا لا بلقی آبدا بعیدا پماضیه القومی »۴۳۸2 ,۰۰ وهو يكثر 
من الحکم الفارسية ویری اه ریما خضع فترة لجاذيية السانونیة۳۳ ء 
وكتايه « السعادة والاسعاد »ه » تکشف فیما بری فیدت عن الشاعر 
الفارسية للعامرى3© ۔ 


ویتوقف البعض آمام الصادر الفارسية للعامری لیس باعتبارها 
مقابلا للتأثيرات اليونائية بل باعتبارها جزء من ثقافته ويلاحظ ان الأراء 
المستمدة من مصادر فارسية تدور من جهه الضمونل حول موضوعات 
خلقية وسياسية » وتصنیف هذه المصادر الى قديمة وتشمل أقوال 
الملوك الفرس مثل : « اردشير » ؛ « سصابور ک و « انوشروان ٤‏ 
و« بزرجمهر » يضاف البها كتابا « حاويدان خرد « و « خذاى ثامة » 
ومعادر كأ رمسسة اسلامية تشمل ما نقله المامری عن ابن المقفع والجاحظ 
وآبی بکر الرازی وآبی زید البلخی -- وهم فرس تسیا لکنهم عرب 


¢ 


مسلمون ثقافة وفکر - ومن هشا فالمقصود بالصادر الفارسیة هى 
الأولى » القديمة ٠‏ و لاحظ خلیفات ان العامری فی « السعادة »۰ » 
ٹم یستخدم من الولفات الفارسية الا الکتوية بالعرییة۳۳) الا أن 
الحقيقة التى نلاحظها من القراء النی بستمدها العامری هی فى الغالب 
ما یتعلق بالسياسة والحکم والرئاسة مثل جملة الآراء المنسوية الى 
سايبور ابن اردشير اعتمادا على « خذاى نامة » الذى ذكره تسع 
مرات ٠‏ و « جاويدان خرد » الذى نقل عنه أربعة اقتياسأت تدور حول 
أهمية الشورة وعدم الاستبداد بالرأی حتی کتب البعض أن المادة 
السياسبة الستمدة من « خدامی نامة » و « التاج » كانت بمثابة الهیکل 
انعظمى لکتاب ھ السعادة »۰ » ۰ ویستنتج من ذلك أمرا هاما فى 
مجال تحدید مجال تحدید مکانة الحجم الضخم من التصوص الیو ائية 
فى الكتاب فهذا الحجم الضخم لم يكن ليزيد كثيرا من الموضوعات 
التی طرحھا الفکر الفارسى°۳ ء 


وستدعينا هذا الادعاء بض_خامة التأثير الفارسى بان حقيقة آثر 
الكتابات الفارسية السياسية على العامرى وعلى الفكر الاسلامى ٠‏ 
وعرض رضوان السيد لهذه القضية قضية « الاستعانة الكبيرة بأجزاء 
السوذج الفارسی من جانب الفکریل الاسلامیین » ويرى بحق أبن الاعتماد 
الش‌دید علی الامثال والحکم والسیر الفارسية علی الارادة والکتابة 
فی الدولة وان العضارة الفارسية کانت آولی الحضارات التی 
عرفها العرب خارج جزيرتهم وان تآثیرهم فیها کابن آعمق وأتقى بل ان 
مفهوم العرب الس‌لمین عن العلم حیث كانت آثار الأقدمين وتقالیدعم 
الحضارهه دائما رائعة ومتفردة حقیقة بالتقلید والاتباع ٭ واذا طقنا 
مذا فی الحال السیاسی نحد أبل ذلك حد من قدرة المفكرين على 
الابداع وتركهم فى کثیر من الأحيسان اسرى فين نصائح الملوك 
الفارسی الفصل(۳) + الا آنه بین آن رجالا کالعامری والبيرونى وعوا 
تقائض القضية تماما » ومع ذلك بقيت المأثورات السياسية الفارسية 


۲٢ 


رغم كثرة الاستشهاد ها هامشية نسییا(*) ۰ وعلى ذلك يمكن القول 
انه اذا کات العسور الختلفة الیوثانة : آرسطية کانت آم آفلاطو لیب 4 
والصورة الفارسية ما هی الا لقطات لا تعثل الا جوانب جزئية قد 
تزيد أو تنقص فاننا يجب أن تكملهم بالصورة العردية الاسنلامية التى 
توضح نا فى آن واحد المؤثرات والمصادر الأساسية فى شقافة 
اتعامرى والأهداف والغابات التى توختها كتاياته ٭ 


العصورة العربية الاسسلامية : 


وبالاضافة الى الصورة اليونانية للعامرى سواء تم التاكيد فيها على 
الأرسطية أو الأفلاطونية أو الأفلاطونة المحدثة » أو الصورة الفارسية 
اللتین آفاضا فى بيانهما القدماء والمستشرقين ومن تبعهم فى هذه الأحكام 
تظهر الصورة الحقيقية للفيلسوف الأخلاقى والسسياسى فى كتاباته 
أولا وبعض الدراسات العرسىة الحدثة التى تظهره لنا فيلسوفقا عريبا 
اسلامیا ورغم ان التوحیدی پشسید بیوتانیته ( ثقافته الیونانیة ) وکذلك 
یفعل بدوی وسحبان خلیفات فی قولھما بأرسطیته تارۃ وآفلاطو نیته آخری 
فان مینوفی صریحا فی القول بأرسطیة محاولته فی السعادة والاسعاد 
وفاجی الٹکریتی فی القول بأفلاطونیتہ ٭ وبينما تدفع نقوله عن المصادر 
الفارسیه مثل « جاویدان خرد » و « خذای تامة » واستشهاده 
بمآئورات : اردشیر ؛ ساپور » انوشروانه » بزرجمهر پل وکتساباته 
بالفارسیه جعلت کوربان وفیدت یتجاوزان القول بیوانیته الی القول 
بقارسیته لیس فقط علی الستوی الثقافی بل العرقی فهو یرجم الی 
اصل فارسی آو علی آقل تقدیر مشسبع تماما اتثر الفسخم الذی 
مارسه الفرس علی العرت + 


ویخفف رضوان السید من حدة هذا القول و محلله ونفى هذا 
التاثر ویجتھد سحبان خلیفات لیؤکد علی عروية العامرى ويظهر الاتجاه 
الاسلامى فى كتابات العامرى المختلفة فكلها تتجه نحو « الاعلام بمناقب 


۳۹ 


)٥٥(یرماعنا‎ 


© 


ويفيض سحبان خليفات فى الكتاية عن « العامری فیلسوف عربی » 
موضحا ان « العامرى » نسبة تصح الى قبيلة « بنى حامر » والى 
جد من الموالى ب يحمل اسم عامر 6۷6 ويتاكد ذلك من حديثه 
عن مؤلفات العامرى حين يعرض العناصر الثقافية لشخصية أبى الحسن 
اين أبى ذر .» حيث يظهر من تحليل نصوصه بروز : الاتجاه الحدیٹی 
برزت شخصية الولف فى ثنايا « السعادة والاسعاد 6 كآنه واحد من 
علماء الحدیث۷٦)‏ و الثقافة القرآنیة ء فقد وردت فى الکتاب آیات 
قر آنية وآسماء آنبیاء ومفسرین بعطی ذکرها - مجتمعة صورة عن الثقافة 
الدينية للمتولف » لقد ذكر نبى الاسلام ثلاثا وعشرين مرة ۰ فاذا 
أضفنا الى هذه الاستشهادات الكثيرة بالصحابة وعلماء التفسير 
والمحدثين والفقهاء وآل البيت ٠٠‏ خرجنبا باستنتاج مفاده ان المؤلف 
مسلم بالقطع(*) ۰ ويشير الى الاتجاه الفقمى لليتولف الذى يكاد أن 
يكون أبرز ما بلاحظه المدقق فى مادة الکتاب(") ۰ کما يشير الى الاتجاه 
المذهبى لديه الذى يميل الى الاكثار من ذكر آل البيت مع التاكيد على 
ثقافته اللغوية والأدمة وثقافته الكلامية والفلسفية ٠‏ 


والتاکید على أصل العامرى العربى والعناصر الدينية الاسلامية 
والأديبة العربية فى كتاباته والذى تتفق فيه مع الباحثين السابقين الذى 
أشاروا اليه يجعلنا نطرح سثرال هام حول ماهية هذه الصورة 
الاسلامية للعامرى وهل هى صوفية أم كلامية أم فلسفية » لقد أشار 
خليفات للاتجاه الحديثى والفقهى والمذهبى لديه الا أننا نلمح فى كتابات 
العامرى ... كما يتضح فى الفصل الثانى الذى خصصناه اؤلفاته نوع 
اهتماماته وهذا ما يشير اليه الكتاب القدامى والباحثين المحدثين , 


يعرض التوحيدى لصورة العامرى الصوفية ٠‏ فالرجل قد كتب 


۲۷ 


فی التصوف « النسك العقلی والتصوف اللی » الذی رجح مینوفی اله 
ريما بكون عین کتاب العامری فى التصوف والمتصوفة أو كتابة فى 
الحكمة » وقد اقتبس منه التوحيدى فصول فى المقايسات و کذلك فعل 
مسكويه فى « الحكمة الخالدة » وكذلك فعل ملفا « متخب صوان 
الحكمة » و د مختصر صوان الحكمة 6 وجمع خلیفات الش_ذرات 
الباقية التى ذكرها هؤلاء ونشرها فى كتابه ويشير التوحيدى فى 
المقايسات الى شرح للعامرى عن كتابه هذا .٭ ويؤكد لنا على الناحية 
الصوفية للعامری فی الاقناع والو‌انسة۲) ۰ وتتضح لنا هذه الصورة 
الصوفية من اشارة الکلایاذی فی « التعرف لذاهب آهل التصوف » 
الى المامری وكتابه « منهاج الدین » وشتیس عنه يعض الاشعار (۷۱) 
ونتضح من عناوين كتبه التى أوردها لنا فى مقدمة « الأمد على الأبد » 
والتى لم تصلنا ان بعضها ريما يدور حول التصوف والأخلاق الصوفية 
مثل : 2 الاتمام فضائل الأنام » ؛ « الفصول البرهانية للساحث 
النفسانة » » « فصول التأدب وأصول التحبب ٤‏ ٭ 


وتأتى الصورة الكلامية التى يمكن لنا أن نرسمها للعامرى اعتمادا 
على کتاباته لتعمق صورته الاسلامية فقد ناقش كثيرا من موضوعات 
علم الکلام وقض‌ایاها وتسیطر الاتجاهات الكلامية على تفكيره وكتاباته 
کما یتضح من ثبت مؤلفاتہ ومن عناوین کنبه ومن القضابا التی آثارها 
ووصلت الينا مما تبقى من هذه الوّلفات فقد کتب فى : « الابائة عن 
علل الدیانه 4 و « الارشاد لتصحیح الاعتقاد » و « استفتاح النظر » 
و .لا الاعلام تمتاقب الاسلام » الذى حققه ده أحمد عيد الحبيد 
غراب ونشره بالفاهرة و « الأمد على الأبد » الذى حققه ونشره يروت 
آورت له + روسن و « اقاد البشر من الجیر والقدر » الذی حققه 
سحبال خلیقات » و « التقریر لأوجه التقدير » و « العناية والدراية > 
وهو فى علم التوحبد و « الفصول فی العالم الالهية » وتوضح 
هذه العناوين وموضوعات ما عثرنا عليه منها الاتجاه أو الصورة 


۳٢ 


الكلامية للعامرى +٠‏ وشير خليقات الى ذلك تحت عنوان الثقافة 
الكلامية للعامرى اعتمادا على تحليل السعادة والاسعاد الذى ريما 
لا بوضح هذه السمة لدى العامرى ٠‏ 

والحقيقة ان ما فود الاشارة اليه هو إن حديثنا عن الصورة الكلامية 
ليس المقصود به اثبات اتنماء العامرى الى أصحاب الكلام بل الى تأكيد 
الصورة الاسلامية عنه لانه يتجاوز مناهج هؤلاء فى الجدل الى مناهج 
البرهان لدى الفلاسبفة فهو بمرض لوضوع العاد فی « الأمد على 
الأبد » بعد آن كثرت فيه شبهات الملحدين واعتراضات الطبيعين وشكوك 
المتكلمين ومطاعن آعداء الدین(۳۳) ۰ هذا التوجه البرهانى العقلانى 
دی العامری كد الصورة الفلسفية ( الاسلامية ) كما يتبين فى 
کتاباته المختلفة .+ 

وتتضح الصورة الفلسفبة للعامری فی امبخدامه لصطلحات الفلسعة 
وطريقة الفلاسغة واقتباسه آقوالهم واستفهاده بهم لا یکتفی فقط 
بأعلام الفلسفة اليونانية أرسطو وآأفلاطون بل يشير الى انبادوقليس 
وفيثاغورس وفرفوربوس والافردويس من اليونان والكندى والبلخى 
والفارابى من, المسلمين وهو برد أصل الفلسفة اليونان الى الشرق فى 
« الأمد على الأبد » ویوضح توجهه الفلسفی فی معالجته موضوعات عن 
طريق النظر والبرهان بقول فی مقدمة الامد : « وبعد فان الله جل جلاله 
وفقنى لتصنيف الكتب المقننة فى ايضاح المعانى العقلية » قصدا لمعونه 
ذوی الألباب على تقرير العالم النظرية ۳۳(6) + 


۲۹ 


مولات المامری 
موضوعاتھا ونشراتما 


۱ لس ل| تاش 


مولات المسامری 
موضوعاتها ونشراتها 
: 3 : 


ومکن بیان مولفات العامری الختلفة : الخطوط منها والنشور » 
والمحقق لمعرفة اسهامات الرجل ومناحی تفكيره وما آثاره من موضوعات» 
ذکر فيها عصددا کبیرا منھا ٭ وآشسارت کما ستوضح م الى بعضها 
الاخر فى كتب آخرى كما اتنا يمكن أن تلتمس فی الکتب القديمة التی 
أشسارت اليه مثل مؤرلمات التوحيدى ومسكويه والكلاياذى مؤلفات 
آخری ه وسوف تعتمد على ما قدمه العامرى أولا ٹم القائية التى 
قدمها مينوفى والتى اعتمد عليها الباحثون اللاحق وین وقائمة أحمد 
عبد الحميد غراب وثبت المؤلفات الذی قدمه سحبان خلیفات لبيان قائمة 
مترلفات شاملة تعبر عن مناحى تفكير العامری ٭ 


یتضح من بیان المامری ثقلفانه اتتوجه الفلسفی العقلی وذلكت فى 
بداية كتابه « الأمد على الأبد » وهو أصلا دراسة لوضوع العاد وهو 
مبحث دينى كلامى ٠‏ وهدف العامرى کما بخبرنا من تصنیف الکتب 
القتنة هو « ایضاح العانی العقلية » ٠..ه‏ ومعونة ذوى الألباب على 
تقربر العالم النظریة »6 فالفیلسوف بقدم هنا الأساس العقلى النظرى 
للموضوعات الدينية ١ء٠‏ ویذکر لنا سبعة عشر مؤرلفا9» عدا الكتاب 
الذى يقدمه لنا « الأمد على الأبد 6 بالاضافة الى عدد من المؤلمات 
التى يشير اليها بصيغة الجمع : الرسافل الوجيزة » آجوبة الممسائل 
الدينية » شرح الأصول المنطقية وتفاسير المصنفات الطبيعية وكتاياته 


ضب۳ 
(؟ ‏ المامرى ) 


لأمراء والرؤساء بالفارسية ٠‏ ويفهم من المجموعة الأخيرة من المصنفات 
ان معظهافی الاغلب الاعم تلخيصات وشروح وتفسبيرات لكتب 
أرسطو'؟ وهى التی تتناول النطق والیتافیزیقا وان کان بالطبع هناك 
تواجد ٹلأفکار الفلسےة الیو نانة فی عدد من الکتب الشخری (1) ۰ 

وبالاضافة للقائمة التى يقدهها العامرى لكتبه يتئاول مجتبی 
مینوفی فی الجزء الثانی من درامسته « من الخزائن التركية » كتابات 
العامرى تناولا مستفيضا2*0 » ويورد فى مقدمة شرته « للسعادة 
والاسعاد ++ » بعض مقتطفات منها يعرض فيها لتسبع من هذه المؤلفات 
موضحا أن سبعة على الأقل من هذه التسع مؤكدة النسية للعامرى 
وهناك اشارة بأسماء أربعة عشر كتايا ورسالة للفيلسوف فى بقية 
كتاباته لا زالت مفقودة والكتب التى يذكرها فى مقلمة نشرته 
« السعادة ...+ » منها خمس ذكرها العامرى فى « الأمد على الأبد ©» 
هی : « انقول فی الابصار والبصر » و « الاعلام بمناقب الاسلام » 
و « الأمد على الاید » تسه و « انقاذ البشر من الحبر والشهر » 
و « التقریر لاوجه التقدیر © وهناك أربعة أخرى لم یذ کرها العامری فى 
قائمته اثنتان م ؤکدتا النسب اليه هما « السعادة والاسعاد ٠٠‏ » 
و « الفصول فى المعالم او واثنتان لم يتأكد ولم يتحقق الباحثون 
من صحة نسبتهم اليه وهما : 

۔ ھ كتاب فى الحكمة » وهو مخطوط بمكتية أسعد أفندى فى 
السلمانية ومجموعة تحت رقم ۱۹۳۳( من ص ٦٦‏ الی ۱۰۹ ) بدون ذکر 
اسم المؤلف ذكره مينوفى فى دراسته « من الخزائن التركية 6 ورجح 
دون تاکید نسبته للعامری ٭ 

« کاب السعادة وقائون الیوتان » فارسی > يضم النصائح 
الیونانه التی کتبت بأمر کسری انوشروان الساسانی توجد مته سخة 
خطية وقد طبع جزء منه ‏ خاص بروايات درا این هرمزدیار » وهناله 
طبعة حجرية بلیمت فی بمبای پالهف د ؛ له ترجمة انطيزية ذکر فیها آن 


۳ 


مؤلف هذه الرسالة « آبى الخير امرى » »2 ولا يؤكد مينوفى هل هذا 
تحریف لاسم العامری وهل الکتاب له آم لا + 

وقد أشار الدكتور أحمد عبد الحميد غراب فى دراسته التى يقدم 
بها تحقیق « الاعلام سناقب الاسلام ه الى قاثمة العامرى فى « الآمد 
على الأبد » وآضاف اليها عدة کتب آخری هی : « منهاج الدین » الذی 
آتسار الیه واعتمد علیه واقتسس منه الکلاداذی »د « شرح كتاب 
البرهان » و 2 شرح کتاب النفس ٤‏ وقد ذكره العامرى فى « الابصار 
والبصر » و « الفصول فی المالم الالمية » ویذکر انه فی علم الكلام 
مم السعادة والاسعاد الذی نشره مینوفی(1) ۰ 

ويذكر لنا خليفات اعتمادا على الدراسات السابقة قائمة مکتملة 
الى حد كبير بمثرلفات العامرى يها آسماء الکتب والرسائل التی ذکرها 
العامرى فى قایمته ( ثمانیة عشر عنوانا ) بالاضافة الى سبعة مؤؤلفات 
آخری ليقدم لنا خمسة وعشرين ملفا » والسبع مؤلفات التى يضيفها 
هى : شرح كتاب البرهان لارسطو » شرح كتاب المقولات وهما ممن 
أشار اليهم العامری فی « الامد علی الاید > وإن لم يذكرهما بالاسم 
« والفصول فی العالم الالهبة » وقد آشار البها مینوفی ۰ وشرح کتاب 
« النسك العقلی والتصوف اللی »۲ و « مناج الدین » الذی آشار 
اليه غراب يذكر خليفات انه لا دليل على نسية هذا الكتاب للعامرى 
غير مأ ذكره الكلاباذى220 ٠.‏ و « كثاب فى الحكمة » ذكره مينوفى 
وخليفات وتتساءل ألا توجد آية علاقة بين هذا الولف وبين « كتاب 
السعادة وقانون اليونإن » ۰ تحتاج هذه السألة الی مقارنة النصین + 
وآبضا السعادة والاسعاد الذی آکد خلیفات قسمته الی موه ونشره 
مینوفی مصورا حون تحقیق :۱۹۵۷ 

وتأنی قائمة خلیغات بزبادة عنوانین علی ما ذکره میئوفی احدهسا 
هو ذكر « النسك العقلى » مرتين الأولى باسم « النسلے العقسلی 
والتصوف اللی » والثاتية باسم « شرح 'النسبك العقلى والتصوف 


۳ 


اللى > ومصدر القول بكتابين للمامرى هو ما جاء فی مقابسات 
التوحيدى عن هذا الشرح وان كإن من الصعب التاکد من أنه أى 
العامری - قد دون هذا الشرح ۰ ولم تشسير هذه القائمة الى كتاب 
« السعادة وقانون اليونان »© حیث لم تحقق الباحث من صحة نسبته 
للعامرى ٠‏ ويمكن إن نضيف هذا العنوان ٠‏ وكاب « التوحيد 
والمعاد » الذى اعتره موضوعا من < العئاية والدراية » وعلى ذلك يمكن 
آن تضرف ملصات العامری سيان الفتود منها والوجود ؛ الخطوط 
منها والمنش ور مع بيان التحقيقات الملمية للمحقق منها وموض‌وعه 


ومحعمه + 
آولا ۔ مۇلفات العامری المنشورة والحققة : 

تتناول أولا کتابات العامری ا ملوحودة مخطوطة كانت أو کب 
منشوره و محفقه 6 مع سان محتویات هذه الولفات وارتباطھا بمصادر 
كانت فى المنطق آو التافیز ها أو الأخلاق والسياسة ۰ 
١‏ - الؤلفات المنطقية © 

١‏ س تفسير كتاب اليرهابن : يخيرنا المؤلف فى حدكثه عن مؤلفاتہ 
عن رسائله فى شرح الأصول المنطقية وان كان لم يحدد لنا هذه الشروح 
رغم أنه قد أوضح لنا فى « الايصار والمبصر ‏ أن له شرحا لليرهان 
وموضوعه الذى عالج رژية المقول الصحيحة لحقائق المعانى الكلية » 
الاعتماد عليه ‏ وذکر القوائن المنطقی۹9) ء 


۲ شرح کتاب القولات : وهو شرح علی للقولات الارسطية 
تبقى منه بعض الشض‌ذرات وقد نشرت مرتين ۰ نشرتها م* تورکر 
مشب .20 فى المجلد الثالث من محلة Arastirma‏ التركية 1110 
وأعاد خليفات نشرها ۱۹۸۹ فی رسایل العامرى وشذراته الفلسفة'“ . 


۳ 


۲ - اللفات الكلامية : 


9-۱ الاعلام پمناقب الاسلام » وهو کما بتضح من محتویاته ب 
فى طبعته المحققة التى قدمها أحمد عبد الحميد غراب ١4580‏ یتکون 
من افتتاحیه ومقدمة وعشرة فصول وخاتمة وهو كتاب ,ا اشتمل على 
جمل ما اختص به الاسلام من المناقب العلية » وهو يبين لنا مزايا 
الاسلام بالمقارنة مع غبره من الددان » فی القدمة مین لنا ما تاج 
الانسان الی معرفته » والعرفة نظرية وعملية فالمرفة الصحيحة هی 
ما تمكن الانسان من القيام بأعمال نافعة ٠‏ ويتناول فى الفصل الأول 
« القول فى مائية العلم ومرافق أنواعه » ويعرض فيه تعريف العلم 
وتصنيف العلوم التى يقسمها الى : فلسفية ودينية » وهو يدافع عن 
الملوم الفلس‌فية دفاعا حسنا(۱) ۰ ویری ان دراسة عذہ العلوم 
تحق للانسان کمال انسانیته وذلك لانه بحقق عن طررقها دفن 
هما ب معرفة الموجودات والسيطرة عليها ٠‏ وان من ضبط العلوم 
الفلسفية فقد سعد ب « الانس باسستکمال الفضيلة الافسائية ۱۳6) + 
ودراسة العلوم الفلسفية ثربی فی الائس‌ان عقلية نافدة لا تقبل قضية 
بدون دایل ولا دعوی بدون پرهان ومن ثم تحرر من وصمٌ التقلید > 
وینتقل الی العلوم الدينية الالهية التی فحقق فيل المسعادة ٠‏ ویخصص 
الفصل الثانی للقول فی « الابانة عن شرف العلوم اللية » والثااث 
القول فى « فضائل العلوم اللية » ويخصص هذا الفصل للحديث 
عن عاوم الحديث وعلم الفقه وعلم اكلام _ والحديث عله هو علم 
الأخبار والفقه هو علم السياسة ٠‏ ويعتيد بعد الكتاب والسنة علی 
الرأى والقياس + ويرى أن وجود الفقهاء ضرورة من ضرورات الحكم 
والسياسة لآن الحوادث المتحددة تحتاج اليهم لوضع التشريمات 
الناسبة ورد هذه التشریعات الی آصسول الدین(۳) ۰ ثم یتحدث عن 
لزية اثافية لاسلام « القول فى فضيلة الاسلام باضافته الى 
المعارف » ويتناول « القول فى معرفة أركابن الدين » فى الفصل 
الرایع ٭٭ 

۳۷ 


والدين عنده هو سياسة ومجتمع وتاريخ + فهو بقارن بين الأديان 
المختلفة ويرى أنها لا تشترك فقط فى العقائد والعبادات والمعاملات 
والحدود بل فى العنصر السیاسی والتاریخی فهی « الأدیان السته التى 
لها خطط وممالك » آی آن کل منها کون محتمعا واقام دول ٭ وفى 
الفصلین الخامس والسادس بعرض للقول فی فضيلة الاسلام بحسب 
الذركان الاعتقادية والعبادية ٠‏ وفى الفصل السابع بتناول القول فی 
فضيلة الاسلام بحسب الاضافة الى الملك حيث يناقش العلاقة بین الدین 
والدولة ء القوة الروحية والسياسية فی الاسلام ۰ ويوضح العامرى 
فى هذا الفصل ناحية تتصل بموضوع دراستنا وهو العلاقة دين السياسة 
والأخلاق فالسياسة الحقة هى التى تقوم على الأخلاق الفاضلة ٠‏ وقد 
عالج روز تال Rosenthal‏ .۴ هذه العلاقة فى دراسته « الدين 
والدولة عند العامرى » فى حوليات الاسلام ۹۹۶۱۹۰۷ ٭ 

ويتحدث فى الفصل الثامن « القول فى فضيلة الاسلام بحسب 
الاضافة الى الرعایا » عن مواطنى الدولة الاسلامية ومعاملتهم ٠‏ وفى 
التاسع « القول فى فضيلة الاسلام بصب أضافته الى الأجيال » 
أى الجنسيات والقوميات التى دخلت الاسلام ٠‏ ويعرض فى الفصل 
العاشر والأخير ما سبق التفصيل فيه فى الفصول الثلاثة الأولى 
« القول فى فضيلة الاسلام باضافته الى المعارف » ويرد فى الخاتسة 
على الشبهات الموجهة ضد الاسلام وناقش ها مفندا ء 

؟ ‏ والأمد على اليد » : حققه مم دراسة بالا تحلىز ده 
إورت ك ٭ روسن مع مقدمة لجلال الدين مجتبی ونشر ببیروت ۱۹۷۹ 
وهو ثالك كتاب تشر للعامری ه وقد اعتمد عليه الباحثون اعتمادا 
كبيرا لبيان ثقافة العامرى الفلسفية ومصادرها ۰ فالکتاب رغم آن 
موضسوعه العاد وهو موضوع دنى كلامى الا أن المؤلف ستشهد 
وال الفلاسفة بقول : « رآنا آن نذکر الحمل من مذاهب النسمین 
بالفلاسفة الشهورین منهم بالحکمة الالهية ون نصف دعاوی آئمتمم فی 
التوحيد ونومىء الى مجامع مذاهبهم فی العاد ع(۷) ٭ 

۳۸ 


وهو فى هذا الكتاب يرجم المذاهب الفلسفية اليوتانية الى أصولها 
الشرقیة'"'' ويتحدث عن مذاهب البادوقليس وسقراط وآفلاطون 
وأرسطو .ء وهى الأفكار التى نقلها عنه صاعد الأندلس فى طيقات 
الأمم والشهرزورى فى تاريخ الحکماء ٭ ویوضح لنا العامرى سلسلة 
نسبة الفلسفية وتتلمذه على البلخى277) ٠‏ ويوضح الكتاب ثقافة العامرى 
واهتمامه بعلم الكلام سول : « استخرت الله فى تصنيف محرد لنعته 
مؤبدا بالأدلة الواضحة الصادقة عليه وسميته « الأمد على الأبد » 
وتحرت به رب الحد الصمد ۲۱6 + 


۳ « التقریر لاوجه التقدبر » وقد حققه ونشره مع نصوص 
آخری سحبان خلیفات فى رسال العامرى وشذراته الفلسفية ٠۹۸۸‏ 
وبناقش فيه تصنيف الحوداث تحت مقولة الواجب والضرورى أو الجائز 
والممكن ٠‏ والكتاب يدور حول ثلاث مسبائل رئيسية : أثيات الواجب 
والممكن والصلة بين هذا الببحث المنطقى وموضوع حرية الارادة 
الانسانية » الشانية أقسام الممكن » الثالث تعررف الممتنع وببان 
أقسامه ٠‏ والقسم الأول آقرب الى بحث أرسطو فى مقولة الجهة وان 
البعض يرجعم مصدر العامرى فى ذلك عيون المسبائل للفارابى التى 
تتشابه مع مقدمة ‏ انقاذ البشر من الجبر والقدر »۲۱*۲ وانتھی العامری 
فى كتابه الى حل مسآألة حریة الارادة بالقول بخضوع جانا من 
الفعل للضرورة و آخر لارادة الفاعل الحرة ۰ 

۽ . « افقاذ الیشر من الجیر والقدر » » وقد نشر فى رسائل 
العامرى وش ذراته الفلسفية وهو يتناول موضوع حرية الارادة أو خلق 
الأفمال وهو من أهم موضوعات علم الكلام ٠‏ ويتناول العامرى فيه 
الفعل الانسانی » وماهیته وهل هو ممكن أو ضرورى أو ممتنع وسين 
أقسام الفعل الارادية والضرورية ؛ وأسيايه الجوهرية والعرضية 
وآنواعه » ثم ینتقل الی بیان معنی الضرورة والحریه والفعل لینتمی الی 
القول کما فی « التقی‌بر لاوجه التقدیر » الی آن الفعل تجمسید للعلاقة 


۳۹ 


بين الشرورة والحرية ٠‏ ويمكن أن يندرج هذا الكتاب وسابته أيضا 
فى اثار المؤلمات الأخلاقية التى سنتناولها فيما بعد الا أن العامرى 
يعالجها هنا معالحة كلامية ٠‏ 
م ل الغصول فى المعالم الالهيسة : 

عرض العامری فی کتابه لعدة موضوعات فی عدة فصول 
حیث تتتاول آولا مراب الوجودات التی شسمها الی خمس آولھا الله 
الموجود بالذات ثائيها الموجود بالابداع أى العلم والأمر (العقلی الکلی) 
وثالثها الموجود بالخلق ( النفس الكلية ) ثم الموجود بالطيمع 
وخامسها الوجود بالتولید آی بالتکوین وتناول فی الفصل الثالث 
النفس الكلية وبحدد خواصها : الالهية والعقلية والذاتية ٠.‏ ثم تحدث 
عن العقل وهو جوھر لا یتجزاً لانه ليس بجسم والعقل الکلی هو العقل 
الأول الكامل ويتحدث عن العقول الثوانى آو السفلية التى تتطلع 
للعقول العلوية ثم يعرض للنفس والطبيعة ويتناول طبائع الموجودات 
ويوفلف العامرى هذه التصورات فى اطار نظرية أرسطو فى النفس 
ونتقل العامرى من الحديث عن طبيعة تصور النفس » الذات الالهية الى 
الحديث عن الصور التى يمكن آن تحصل علیها النفس من تلك الذان 
ثم یمرض لادالة خلود التفس وانه لا بقاء الا للنفوس الفاضلة »۲۳۱ ۰ 
م الإنفات الطبيعية : 

١‏ الأبصار والميصر : أشار اليه ونشره باول كرواس فی مجلة 


انرق ۱۹۳۷ وهو من أوائل أعمال العامرى المنشورة وقد قام خليفات 
بدراسة و تحقیق هده الرسالة تحققا علسا و نشر‌ها رده ۱ (۳۱) ۰ 


؟ ل الأبحاث عن الأحداث : وهو عمل تناول تأثير القوة الالهية 
السارية من العالم العلوي الى العالم السغلی ٭ وعالج هذا الكتاب 
أضا اتصال الطب والتنجيم بالقوة السارية من العالم العلوى ٠ه‏ وقد 
عثر خليفات على نص من هذا الكتاب الذى يشسير اليه المامرى فى 


4+ 


التقر بر لاوحہه التشدیر و نشر ه ضمن رسائل العامری وشدرانه 
الغا ے۲۲(4) ه 

“انم الااشار والاشحار ٠‏ وهو کتاب فى النياتات أشار اليه 
العامرى أيضا فى التقرير لاوجه التقدير ٠‏ ونحن شير اليه هنا 
باعتباره دراسة فى الطبيعيات رغم أبن الكتاب تفسه مفقود لم تعثر 
عليه حتى الآن ٠‏ 
س الإئفات الاخلاقية والسياسية : 


عالج العامرى كثيرا من موضوعات الثخلاق والسياسة فی السدید 
من كتبه وريما نجد فى بعض کتبه الفقودة هذا الاهتمام خاصة « الاتمام 
لفضائل الأنام » وغيره من كتب أخرى تناونها فى سياق حديثنا عن 
دراساته الكلامية وهى تدور حول موضوعاته حرية الآرادة والفمل 
الانسانی مثل : « التقرير لاوحه التقدير » و « انقاذ اليشر من الحير 
والقدر » ,۰ وكذلك فى بعض الكتب المنسوية اليه بالاضافة الى كتابه 
الهام موضوع دراستنا « السعادة والاسماد فی السیر الانسائية » 
الذی سوف تتوقف لنعرض له دالتفصیل بعد الاشارة الی کتسه 
الأخلاقية والسياسية الثخری وهی : 


١‏ ۔۔ النسك العقلی والتصوف اللی : وقد آشار کثیر من القدماء 
الى هذا الكتاب وأخذوا عنه ومن هنا فقد حظى شهرة اکثر ففد 
قل كثيرا من محتوياته التوحيدى فى مقابساته ومسكويه فى « الحكمة 
الخالدة » وصاحي مختصر صوان الحكمة ويتناول الكتاب موضوعات : 
النفس والوحى والفيض وهو مكون من عدة مقالات عالج فيها « أثر 
البواعث النفسية فى أفعالنا الاختيارية » وهو يرى فى هذا الكتاب 
کما بخبرنا التوعیدی ان شرف الانسان هو الفوز بالسعادة العظمی 
وانه عن طریق الزهد والتنسك بستطیم تحصیل هذه السعادة وقد جمع 
خلیغات تصوص هذا الکتای ونشرها فی رسائل العامری(۳) » 


۱ 


_٢‏ کتاں الحکمة : وھو من الکتب التی تنسب للعامری ویتساوی 
القول بصحة تسبتها اليه أو خطأ ذلك ٠‏ ومن حسن الحظ ان هناك 
مخطوطا من هذا الولف يخبرنا مينوفى بوجوده بمكتية أسعد افندى 
باستنبول تحت رقم ٩۳۳‏ ( ص ۰+ - ۱۰۸ ) وان كان المخطوط بدون 
ذکر اسم الولف فان مينوفى يرجح کونه للعامری .۰ 

۳ کتاب السعادة وقانون البونان : شير اليه مينوفى ويحدد 
انا موضوعه وهو النصائح الاخلاقية والسياسية التی آمر بها کسری 
انوشروان وقد طبع فى بمباى بالهند وله ترجمة تنسب الى أبى الخير 
امرى والتساول هنا حول هوية الولف وهل هو العامرى ؟ 

ء - السعادة والاسعاد فى السيرة الافسائبه ۰ آهم کتب العامرى 
فى الاخلاق والسياسة وموضم تحقیقنا التالی وقد خصصنا لفصل 
القادم لمرض الکتاب ومناقشة آهم ما طرحه من آفکار علی ضوء الفكر 
الأخلاقی والسیاسی العربی الاسلامی + 
انیا - الکتابات الفقش‌سودة : 

تذکر لنا الصادر القديمةً والدراسات الحديثة آربعة عشر مؤّلفا 
لا زالت مفقودة وقد تكشف الأيام عن وجود نسخ منها وهی صححةً 
السب للعامری الذی آشار الی عشرة آعمال منها فى « الأمد على 
الأبد » وأشار الى احداها ضمن کتاب آخر « التوحید والعاد » وينهم 
من مقابسات التوحیدی وجود عمل منها » ویذکر الکلاباذی اح‌داها 
للعامری ویسکن آن نتشر الى موضوعات هذه الو لفات الأربع عشرة 
الفقودة وهی : 

۱ - الایانه عن علل الداته : وسرض خلفات ضمن الولفات 
اليتافيزيقية التی بقسمها الی ثلاثة مجموعات الأولى يعرض فيها مذهب 
أرسطو والثانية يوضح فيها مذهبه الأفلاطونى المحدث والثالثة قضايا 
فلسفة الدين ومنها و الابانة » وال كنا فميل الى اعتبارها آقرب الى 
علم الکلام ٭ 


5 
۰ 


٣‏ الاتمام افضائل الأنام : وهو أيضا عمل أقرب الى علم الکلام 
مثل الاعلام ہمناقب الاسسلام ء والابانة ء والأمد وإن كان موضوعه 
تعلق بالأخلاق فى اطار النهج الکلامی حیث عالج العامری فیه العلاقة 
بين النظر والعمل وهی من آهم موضوعات علم الکلام وهو موضوع 
سيق أن عالحه فى الاعلام ٠‏ 


ع الارشاد لتصحيح الاعتقاد : ويتضح موضوعه عن عنوانه 
وهو أيضا يدور حول الدفاع عن العقيدة ويندرج أيضا مع لفات 
تقدیم صورة واضحة عن الكتاب وموضوعه وأبوابه حيث عالج الذات 
الالهية وصغاتھا .٭ 

وت استفتاح النظر : وهو على ما تعتص لہ بناقش قف سم النظر 

ه - الاقصاح والایضاح : وقد آشار اليه المامری فی « الأمد 

-٦‏ الشصر لاوجه التعبیر : ذكره العامرى فى 2 المد على 
اليد » وأشالن اليه كل من كتب عن مولفات العامری دون يان 
لوضوعه ولا نملك الحديث عن محتواه حتی تکشف لنا الأيام عن 
مخطوطانه ۰ ۱ 

۷ فى فصول التأدب التحبب + وهو أقرب الى كتب الأخلاق 
والسلوك والتصوف كما بتضح من قوله 2 التادب والتحبب 6 ۰ 

۸ - فی تحصیل السلامة عن الحصر والاسر + تحدث عنه العامرى 
ضمن مؤلفاته فى « الأمد على الأبد » ٠‏ 

به الفصول البرهائية فى المباحث النفسسانية ؛ يذكره فى الأمد 


٣ 


على الأبد وفى التقرير لاوجه التقدیر » ویبین موضوعه وهو الفیض 
الدی يدفم مالقوة الالهبه » من العالم الملوى الى العالم السفلی 6 وعن 
العانی العقلية التی نتجدد ظهورها فی العالم السفلی + 

4 الاشار والاشحار : وقد ذكره فی التقریں لا وحه التقدیر‎ ١ 
وهو کتاب بح فی النباتات والاشجار حیث یمالج فسیولوجیا النبات‎ 
وارقباطها بالوظيفة ٭‎ 

۱ سس منهاج الدین : وهو کتاب فى التصوف شیر اليه الكلاباذى 
فى الفصل الحادى والثلاثون من كتابه التعرف ویقتبس فیه بعض آشمار 
الصوفية ٠‏ 

۲ تب شرح کتاب الك العقلى والتصوف الملى : بذکرہ 
التوحیدی ویشبر الیه خلیفات الذی یمیل الی القول اته غیر مدون ء 

وسدو أنه آحادایت آو روابیات للعامرى فى المجالس الأدبية المختلفة 


۳ التوحيد والمعاد + يذكره خليفات ضين المولفات الميتافيزيقية 
وان کان برجح کوته جزء من « العناية والدراية » بورد فیهما خلاصة 
مذهب آرسطو وظرا لفقد الکتاب فلا بوجد لدینا آی دلیل علی اتفصالهما 
أو كونهما عملا واحد » وان کنا ترجح من عنوالنه انه أقرب الى علم 
الکلام حیث یتناول اثنين من أهم موضوعات العلم : التوحيد والمعاد ٠‏ 

٤۔۔‏ العنایة والدراىة : وهو يرتبط بالكتاب السابق كما يخيرنا 
العامرى فى « التقرير لاوجه التدبير » يعرض فيهما مذهب أرسطو 
يقول فى « الأمد على الأبيد » آما مذهب آرسطو فقد آوردتا جملته 
فى كنانا الملقب بالعناية والدراية وهو اختصار لمذهب آرسطو 
لميتافيزيقى ٠‏ ویحث فيه علاقة الانسان بالذات الالهية وهو مشل 
سابقه أقرب الى علم الكلام وان كان الولف يستعين فيه بأراء أرسطو 
لتوضیح العنایة والعائية * 


1: 


الفصّل الثالث 
السسعادة والاسےعاد 
( دراسة تحليلية ) 


الفصّل الثالث 

السعادة والاسعاد 

( دراسة تحليلية ) 
آولا - عرض تفصيلى للسعادة والاسعاد : 


بحدثنا العامری فی القسم الأول عن 2 السعاد والاسعاد ۰ عن 
تقسیم السعادة الى : انسية وعقلية » ویبین لنا آن کل منهما ینقسم الی 
« مطلقه » وهى التى شال صاحهها الأفضل من الخيرات > و «مقيدة» 
وهی التی فعل صاحبها الأفضل على قدر حاله » موضحا ان الأولى 
هی موضوع الدراسة لدی الفلاسفة لا الثانية ؛ المطلقة لا المقيدة . 
ويناقش هل السعادة الا سےة والسبعادة العقلية منفصتلتان 
( مستقلتان ) آم هما موضوع واحد ؟ وهل کل واحدة منهما تامة أم 
احداهما ناقصة ؟ وهو يعلى من شأن السعادة العقلية ء الخاصة 
بالنفس الناطقة النظرية على السعادة الافسية الخاصة بالبدبن وبالنفس 
البهيمية الشبهوائية00) ٠.‏ 

ویعرض لأقوال القدماء فى تعريف السعادة الانسية ب : اللذة 
أو اليسار أو الكرامة ونقد أرسطو لمذه التعرفات ٠‏ فالسعادة 
مطلو بة لذاتها اما حسن الفعال وكل فضيلة وكذلك اليسار والكرامة 
فاتا نریدها من آجل غاية هی السعادة ٠‏ وعلى ذلك فهو ينفى أن تكون 
اللدة هی السعادة فاللذة کثیرا ما يصحبها الأمى ٠‏ ثم يعرض لقول 
آفلاطون فی السعادة وانها الحياة الفاضلة الخالية من الشرور ۰ ویذکر 
ما قاله أرسطو فى السعادة الانسية ويما تقوم » فالسعادة فمل 
للنفس بفضيلة كاملة » والفضيلة عنده تکون بنطق » والکاملة هی التی 
تكوان فى جميع الگفعال على الفضيلة فى جميع الأوقات والأحوال ٠‏ 


¥ 


ويوضح أن العامرى “تيف تكتسب السعادة وبما تحصل متوكدا 
على ضرورة عملية انتريية وآهمية الربی ۰ ويناقش لم وقع الناس فى 
الشسقاء والکل بهرب منه :ولم فاتتهم السمعادة والكل يطليها » اعتمادا 
على نظريه آفلاطون قی نقسیم التفس وهى النظرية التى أثرت على 
معظم الفلاسفة السلمین - فاذا خضعت الدئا 1 الشھوانیة والغضبية ) 
نلعلیا حدنت السعادة والا فالشقاء!1) ویستشهد بأقوال انبادوفلیس"۲ 
تآکید هذا العنی ۰ قالسعادة مرتبطة ساسا بالعقل یتضح ذلك فى 
الفقرة التى يتحدث فيها عن علاج الآفات الُؤدیة الى الشقاء المانعة من 
السعادة والتى يحملها فى سبين : الجهل والجور ٠‏ وعلاج الور 
تعود الصبر وعلاح الجهل اکتساب العرفة » ویفیض فی بیان ما بحتاج 
الیه الانسان من العرفة لصسلاح حاله وهو معرفة : الخير والشر 
النافم والضار » الجمیل والقبیح » اللذة والأذى ٠‏ 

ويفيض فى الحديث عن الخير والشر » ويعرف الخير كما يعرفه 
أرمسطو فى بداية « الأخلاق الى نبقوماخوس » وهو ما تشوق السه 
الكل » ثم يتحمدث عن آقسام الآشياء وبيان الخير المطلق والشر 
الطلق وییان ما لیس بخیر ولا شر ۰ 

ویتناول آقسام الخیرات ومی ثلاثة : خیرات تكون فى البدن 
( مثل السحة والقوة والجمال ) » خیرات شکون فی النفس ( مشل ان 
دكون الانساث عفيفا شسحاعا عادلا  )‏ وخیرات خارج البدن والتفس 
( مثل ان يكون للائسان ثروة وأصدقاء ) ٠‏ ويقسم الخيرات الى : 
خيرات عظيمة وخيرات صغيرة » الأولى التى تكون منفعتها عظيمة 
مثل : الراسه والثروة والشحاعة والصغيرة هی ما بخلاف ذلك ۰ 
ثم يتحدث عن الخير الأسابى الذى هو أولى ,يمعنى الخير » وهو 
الخير الذى يكون فى النفس » والذى يراد لذاته لا من أجل شىء آخر 
وسار الخیرات هی آدوات آو وسائل الى هذا الخير » وسصد آن 
يقدم عدة تعريفات للخير والخير والشرير » والنافع واللذة والساذج 
والسلیم بأخذ في الحدت عن اللذة + 

1۸ 


ویعرض لاقسام اللذات سواء منها الحسمانية و انتفسانية و کل 
متھا اقسسام : الأولی منھا ھ الطبيعية الضرورية » و « الطبيعية وليست 
ضروريه » و « ما ليست بطبيعية ولا ضروریة ء ٠‏ والنفسانية هى انتى 
بختص بها الفكر ٠‏ ومقايل اللذة الألم » أو ما يطلق عليه الأذى حيث 
شحدث عن الاشاء المؤذية والمؤالة أو ,يفيض فى سان ذلك اعتمادا 
على أقوال جالينوس فى اللذات والالام التی آثرت كثيرا على فلاسفة 
الأخلاق المسلمين”*) ويتحدث عن اللذة ما هى وأنواعها واللذة الخاصة 
بالانسان وهی لذة العرفة ٭ ویفیض فى بیان العلة فی شاصار 
للانساين لدات مختلفة وهو أن للانسان ثلاثة تفوس : الثسبهوائية 
والفضسية والناطقة ولكل منها لذة تناسبيها آعلاها هى اللذة العقلية 
المحرفية .٠.‏ 1 : 


وبين العلة فى ميل الناس الى اللذات الجسمية وفى عروهم من 
اللذات الناطقية « فإن الكثير منهم لم يذؤقوا لذة المعرفة فيعرفونها ومن 
عرف لذة المعرفة يصير على ما هو أمامها من الكد والتعب والخطر حتى 
يصل اليها » ۰ وبين ان لذة المرفة آلذ من سائر اللذات فانما هی 
لذات بالمرض لانها اشفية ( علاج ) من الأحزان » ويوكد لنا ان لیس 
كل لذة بخير » ومع ذلك فمن غير الجائز أن تقول بان اللذات ليست 
بخير على الاظلاق ٠‏ ۱ 

ويلى القول فى ماهية اللذة والألم نقد أرسطو لاراء أصحاب, 
منهب اللذة وذلك لاقتصارهم علی اللذة الحسية البدنية »+ وقد 
حسم نقد آرسطو هم توجه الأخلاق اليونانية نحو ظرية السمادق 
التی تابسے فیھا المشائین العرب فى العصور الوس طى + 
ينما فى العصر الحديث وبعد ترجمة آحمد لطفی السید لکتاب الثخلاق 
لارسطو احتدمت الاشکالية من جدید ,ظهور کتاب اسماعيل مظهر 
7 فلس خة اللذة والالم 6 الذى بنتصر فبه لأخلاق اللذة0©» ٭ ویقدم 
العاخری عفة حدود « تعرشات » للذة واتقادات آرسطو لها ثم يندم 


2۹ 
) العامری‎  )( 


الحد الذی حد به آرسطو اللذة من بعد ما ناقض هولاء » وفیض فى 
ييإن خاصية اللذة ويقدم لنا ما أطلق عليه حساب آفلاطون فلذات ۰ 
وبعد ذلك تناول م السعادة القصوی » ما هی وکیف تکتسب من قول 
آفلاطون وآرسطو ۰ ثم یناقش هل يجوز إن تكتسب السعادة القصوی 
من غبر آن قکتسب السعادة الادنی » وید کر الافات الانعة من السعادة 
القصوى ومن استمامها ويعددها لنا ٠‏ ۱ 

يخبرنا العامرى فى مقدمة القسم الثانى من كتايه . والذى يدور 
حول الفضيلة - بالهدف من هذا القسم ومهمته » ويعرض العوارض 
التی تعرض للانسن فی حياته موضحا الحمود منها والذموم + ویوضح 
علاج الذميم من هذه العوارض ويحدثنا عن الفضيلة الوضوع الأساسى 
لهذا القسم » وأقسامها حيث یتابم التمبیز الأرسطى بين الفضيلة الخلقية 
والعقلية » يعرض للفضيلة الخلقية وتعريفها ويقدم التعريف الأرس على 
الثسهيز للفضيلة باعتبارها توسط ويشرح ويفسر هذا التمريف موضحا 
ان الفضيلة حال لازمة للانسان بازادة توس ط مضاف الینا ٭ ویشرح 
كل مفردة من مفردات هذا التعريف م تحدث عن الرذيلة وسين أن 
كل الفضائل والرذائل مكتسية « وانها ليست لنا بالطبع ولكنها فينا 
بالطبع » ثم ببين كيف تكتسب الفضائل والرذائل وان الفخيرة لا يمكن 
الاقلاع عنها مكتسبة أو غير مكتسبة90؟ + ثم يتناول الفضائل بعد 
ذلك ويعرض لها بالتفصيل بحيث يميزها عن غيرها ويفرق بيتها وبين 
أحوال قريبة منها فيتحدث عن العفة » ویین الفرق بين العفیف والضابط ء 
وین التادب وذوى الفضيلة الکامله ۶ ثم القول فی الشرہ واللا ضابط ٭ 
والقول فى كلال الشضهؤة » والتول ۲ فى الحض على العقة مستش‌هدا 
نکلام: ستقراط' وأفلاطؤن أقوال أهل الحكية شل : فیثاغورس 
والااسکندر وهومیروس + 


ویتحدث بعد ذلك عن الحرية وهى عنده 9 توسط فى اعطاء 
الاموال وأخذها » واه لا بحوز آن کون الحر غنا لگن الغنى شریر 


مج 


وخسیس وشتقی ۰ وال الحریص ليس بعنى وان كثر ماله 4 ثي شحدث 
فی صفة الغنی پذکر ما جاء من کلام آهسل الحکمة : آفلاطون 
دابن المقفع - الذی بستشهد به کثیرا س ثم یتحدث عن الرفیع الهسة 
وهو يزيد على ذى الحرية بكثرة ما ينفق والدنىء الهمة والمتبذخ ويعرض 
انا حكايات د طرفه » فى كبر الهمة ٠‏ ثم يتحدث عن محبة الكرامة 
والمفرط فى محبة الكرامة والمتصلف ( وهو المذكبر ) والوضيع » مع عرض 
لجموعة حكم منثورة فى هذا الباب ٠‏ 

ويتناول .بعد ذلك الشجاعة وهى من الفضائل الأساسية التى أخذ 
بها إلعلاسفة المسلمين فيتحدث عن : الشسجاعة العامة والخاصة والنجدة 
وهی توسبط ین الفزع والجرأة وفيض فى الحديث عن الشسجاعة 
وكيف تظهر والسبب المولد للشجاعة والتسيز بين الشجعان والمتشبيهين 
باشجعان ‏ ثم يتحدث بعد. ذلك فى الجین وفى التقحم » وفى الهم 
وريفرق بين الهم والمخافة ويتحدث فى الرحمة والحسد ولواحق الحسد 
والحسود,وما جاء فى كلام أهل الحكمة فی ذلك ٠‏ ۱ 

ويعرض يبد. ذلك للعضب > والفرق بين الغضب والهم وبين الغضب 
والحرد ويبين الغضب ما هو » والحرد ما هو ثم يعرض لكلام الحكماء 
فی المضب ثم يتحدث عن الحلم وقول أفلاطون فيه » والحيله.فى 
اكتسابه » ويغرض لنثور كلام هل الحكمة فى الغضب والحكم ويعرض 
للبعضة ويعرفها ما هى وفواعل وأسسبياب البغضة ؛ والعداء والحذر 
من العدو والتحذیر من العاداة .» ويس تفيض فى الحديث عن الممبة 
وأقسام الملحبات والفرق بين المحسة والصداقة ٭ وفی ان المحية ضرورية 
فی الحياة ۰ وان کثرة الحسات طبيعية » وآنواع -الحبات : الخير 
واللنیذ. » والنافع » ویعرض. بمدء ذلك للواحق الحبات الذاتية وخواصها 
والعرضية وخواصها ٠‏ ثم یتناول الصداقة وهل یحتاج المسعید الى ' 
أصدقاء ٠‏ وأسباب الصداقة وأقوال الحكماء فيها ثم يعرض للمعاشرة 
وانها ضرورية.في الحياة وما يجب للاباء والأمهات من حق العثرة: 


۰ 


وا مصود والذموم منها » والداعصه والراحة وعرض للكبير النفس 
وائعدل ء وفی تهاية القسم يقدم لنا الوصایا الجامعة تلخيصا لما جاء 
فى هذا القسم ٠‏ 

رنتقل.العامرى فى القسم الثانث من. الأخلاق الى السياسة 
ویتیاولها تحت اسم و الاآسعاد ۲۷۰6 فهو هنا شير أصدق تعبير عن 
التقلید. الذی بربط بینهما ربطا وئیقا ویعرض للاسماد وطریفته وما یقوم 
به ويفيد منه وسبیل الاحتراز مما شبط عنه ‏ ووجه العلاج فیما ینکب 
منه يبدا انقول فی « الأسعاد » وهو قیام السائس ہما یسعد السوس 
التدییر السدید الی الغرض الذی آقامته السنه فی السیاسه » والعرض 
هو تحصيل صلاح الحال لكل واحمد من الناس باكسابهم الخيرات 
الانسية : العفة » الشسحاعه » الحكمة .» والعدل والتى توصل الى 
الخيرات الالهية فالغرض الأقصى عند العامرى هو استكبال الهيدف الى 
خلق الانسان له وهو العقل الدبر للانسان ٠.‏ 

وتحدث عن طرق التسعاد وصوع السنه االیس نو له 
الشريعة ويتبين ان الطريق واحد » وانه ليس يجوز أن يكون أكثر من 
واحد وانه متبع لا مخترع ویتبع ذلك القول قى السابن ( المشرع ) وانه 
لیس یجوز إن یکون واحدا من الجملة ٠‏ وان السنة غير نافعة بذاتها 
للجملة دون السائس تم يبين ضرورة السائس ٭ ويحدثنا عن الصفات 
الواجب توهرها فى السائس ويناقش جواز اتنظام راسة واصدة 
برئيسين وهو قول الفارابى الذى يشير اليه بقوله ‏ ( فال بعد الحدث 
من المتفلسفين ) .» ويرفض العامرى هذا الرأى فلا يجوز أن يكون 
الرأس أكبر من واحد ٠‏ فمن لا رآى له لا يستحق الرئاسة ٠‏ ويبين 
أهمية الأساس الأخلاقى للحكام وضرورة أن يتحلى الحاكم بالصفات 
الأخلاقية ويركد أن الرئيس اذا لم يكن فاضلا فانه لا ينفع ويضر مع 
ذلك المضرة العظيمة ويتناول بعد ذلك القول فى كيفية الاسعاد وكيفية. 
انس ياسة ویان العنی ( المدف ) الذی جمل اللوك له من كلام الفرس 


"۲ 


حیث بورد کنیرا من آقوال انوشروان فیتحدث عن آقسام الرعایا وآنواع 
السیاسات مستمینا بآقوال آفلاطون وآرسطو . 

ويتحدث عن العدل وبيان أنه ضرورى وطبيعى فى الحياة فیذ کر 
أولا المدل ما هو وأقسام العدل والافضال والجنابات وأنواعها 
والعقوبات التى تازم عنها والجور والأسباب الباعثة عليه » ثم ابانة 
شرف العدل وعلو الاتتفاع به وخساسة الجور وعظيعم المضرة به وابائة 
صفة الجور وخسته بصنفة حال الجایر وآبانة فضل العدل بص فة 
المادل اعتفادا على کلام آفازطوان وارس‌طو ثم یذکر آقوال جاعت عن 
العدل للنبى صلى الله عليه وسلم وعن آصحایه() ه 

وبخصص العامری القسے الرابع من كتابه لأقسام الرئاسات 
( الحكومات ) وأصناف المدن ٠‏ والركاسة عنده اما أن تكون : طبيعية 
آو عرضیة ء عامية یو خاصية » شريفة أو خسيسة 4 والرئاسة تشرف بأسباب 
يعددها لنا ءٍ احداها شرف الرئيس 'وفضله » والآخر شرف المرؤوسين 
أو كثرتهم والثالث آن تكون جارية على تفع المرؤسين واستصلاحهم ٠‏ 
ثم نتحدث عن آقسام الرثاسات 'وزوالاتھا ( فسادها ( اعتمادا على 
تصنیف آرسطو للحتومات الصالحة والفاسدة وهی ثلالة آنراع : 

أولها الملكية : وفيها الملك اما أن کون : صسالعا آو فاسدا 
والصالح غرضه تحقيق ما هو خير أن يكون تحت رپاسته و < التعلییه » 
فالملك الردىء بصير متغلا وغرض التعلب ما هو خير لذاته فی جع 
الأمور . ظ 

والثائية رئاسة: الأخيار أو حكومة الأرستقراطية وغرضهم ان .تكون 
خيرات الأمة موزعة بالعدل ثم تنتقل هذه الركاسة بعد ذلك الى قلة الطغاة 
الذين ,تجعلون خيرات المدنية لذواتهم ٠‏ 

والرئاسة الثالثة التی تحدث عنها هی رفاسه الکرامه التی تنتقل 
بعد ذلك الى العامة حين تتحول الى ديكتاتورية يسح الحاکم لنفسه 
فمل كل ما بريد وهكذا يفمل. كل فرد فتتحول الى رئاسة العامة 
( الدیمقراطیة )۹٥ء‏ ۱ 0 

o 


ويعرض بعد ذلك الاحوال التی تنقلب علیھا الرئاسكات ٭ ویین 
السیب الولد للفساد قى الدول اعتمادا علی آقوال آفلاطون ۰ وصد 
ذلك تحدث عن التغلب ووزیر التغلب وصفته ۰ 

ٹم تحدث بعد ذلك عن آقسام اللدن : الفاضلة وا لضیسة 
والحكيمة والجاهلية » والشقية + ثم يتحدث عن صفات هذه المدن 
فیذکر صفة الدينة الشقية » وهی مدينة آهل الزیغ والتغلب وصفة الدينة 
السعيدة وهی التی تکون : حکيمة ونحده وعفيفة » آی التی کون ذات 
آساس آخلاقی ویفصل الحدیث فی الدن : فالحکيمة هی التی تکون 
فى رؤسائها الحكمة خاصة فى الرئيس الأعظم ٭ والنجدة هى التی 
تكون فى الحفظة جرأة على الأعداء وفصرة لمحاربتهم » والعفة هى موافقة 
صوت الأخس لصوت الأفضل بالطبع ٠.‏ ثم يختتم هذا القسم بوصف 
أفلاطون الأخلاق أهل زمانه وما يحب للمدينة علی آهل الدینة۳) , - 

ویعرض فی القسم الخامس الساو کیات السياسية کما یطلق علیها 
ار کون(۱۱) ویعطیها العامری عنوان « فى أقسام السياسة على وجه 
آخر » حيث يناقشس عدة مسائل آولها سياسة السلم والحرب وبأيهما 
نبدا ٠‏ ثم القول فى السائس وانه لا يجوز أن یقوم غيره قبل أن يتقوم 
هو آولا فی قسه ثم یبین الاداب التی یحتاج اللك والسائس آن 
بأخذ بها سه ء مثل ما يجب أن يعامل به الرئيس زميله » وجلوس 
الملك للعامة ٠.‏ ثم یقدم بعض البادیء « القوائين الكلية » التى يحب 
على الملك أن براعيها فى تعامله مع الرعیة ٭ يبان أوجه الحزم فى 
السياسة » وان السياسة يجب أن تجرى على العنف والرفق » الترغيب 
والترهيب »© وفى ضرورة العقوبة وأنوامھا ٭ ویخصص فقرة هامة فی 
ذكر الأسباب التى تتولد فيها الآفات الممسدة للسياسة المودية الى 
خراب العمارة والى فقر الرعية ٠‏ ثم ينتقل الى الحديث عن الحرب 
والدفاع والى الأسباب التى يها يمكن المدافعة وذكر الأسباب التى بها 
يطمع فى الغلبة عند المناجزة » وتنظيم أمر الجنود وذلك بذكر الرؤاسات 
التى بها ينتظم أمر المسكر ويقدم تفصبيلات عديدة لبيان مهام 

2 


القواد : صاحب الشرطة » قائد الطلیعة والرسل ویختتم ذلك بقوانين 
ووصاا ۰ 


ويقدم فی القسم السادس والأخير من الكتاب بعض الأراء التنوعة 
والقواعد العامة » فيد كر آولا ما يصب أن بأخذ به الملك تسسه ورعيته 
فى معرفة الله ويذكر ما روى عن الفلاسغة فى صفة الله ٠‏ ثم يتحدث 
عن الاجتماع والزواج لينتقل بعد ذلك الى التربية التى يخصص لها 
الصفحات العديدة لبیان الفرق بنها وین السياسة وما هو الادب 
والحكمة ؛ والأدب الذی يربى به الأطمال > وأقواع الترسة المختلفة 
ویربط بین التربية والاگخلاق ویتحدث عن العادات وبيان كيفية التعود 
الصبر والحلم وحسن الطاعة للرؤسساء وللسنن ٭ ویذکر ما یجب آن 
یفرض علی الأولاد للولدين وآداب التعامل ٭ ثم یتناول بعد ذلك العلوم 
وکیفیة التعلم » والسن التى يجب فيها التعلم وآنواع العلوم الختلفة 
التى ينبغى أن يتعلموها » ويفيض فی بیسانھا ویتوقف عند الفرق بین 
النطق وسائز الصناعات ۰ 


ثم يتحدث عن سسياسة النساء موضحا ان ميلهن الى العلوم لا يقل 
عن الرجال۱۳» » والحقوق التى يجب على المرأة اعتقادها ورعایتها » 
فيما يجب على الوالدین تقربره فى تفس الابنة » حقوق الزوج والزوجة 
فى كيفية تعامل المرأة مع من ييكون تحت یدیا » فی سیاستها اثولادے 
السپاسة فی آمر لباسها وزینتها ٠‏ ثم يعرض لسبياسة الصناع 
وينتقل الى سياسة الجند » ويعرض للقول فى مساكتهم وجراياتهم ٠‏ ثم 
يتحدث عن السياسة الاقتصادية وكيف ينبغى أن توزع الخيرات على 
أهل المدنية + وتوقف للحديث عن الرأى وأصحاب الرأى والذى تحال 
ه الرأی والحض على الاستشارة والتحذير. من الاستداد وذکر الحاجة 
الى الوزير » و بیان ص فاته » وآسبات اختیاره »واختار العمال » وفی 
ند أمورهم وآحوالهم الى غيذ تلك السائل التى تحمل بها كنب 
السياسة ونصائح الملوك ومرايا الأمراء فى الفتكر السيامى العرّبى299. 


یت 


ثانیا : موضوعات وقضایا السعادة والامعاد 


بيدا العامری الکتاب بفکرة محورية هی ان هدف الاتسان هو 
السادة وقد أوضح الله طريق الوصول الى هذا الهدف « ليعرفوا 
ماینفعیم فی الوحسول الی الطوبی والسعادة خیلتزموه وما يضرهم 
فیت:نبوه ولیعرغوا غیرهم ذلك فیسعدوه » » وان مهمته هنا هی بیان 
هذا ادف » آی الشروع الذی شرعه الله لعساده الفائزین لی 
السعادة والاسحاد ۰ 

۱ -- یتتاول العامری موضوع السعادة فى القسم الأول من 
التتاب ویقسمیا الی ائسية وعقلية موضحا ان کل منها پنقسم الى 
سعادتين : مطلقة ومقبدة » وان السعادة الطلقة هی آساس وموضوع 
انبحث لدى الفلاسفة لانها السعادة التى ينال صاحبها الأفضل من 
الخيرات ٭ وهى فى الجملة استكمال الصورة للنفس الناطقة بالتعقل 
والعتل ٭ واذا كانت السعادة هى كما يقول فرغوريؤس استكمال 
الانسان دورته وأن كمال الانسان بحسب ما هو اسان » فی الأقعال 
الا ادیه وکماله بحسب ما هو ناطق فی النظر 7 وموضوع السعادة 
العقاية ‏ كما یخبرنا آبو العسن - التفس الناطقة النظرية التی 
تطلب ھا تعلم لتعلم فقط لا لشی» آخر سوی النظر: خيما يعلم ٠‏ 

ومن هنا غیو یمیز بین السعادتین الائسية والعتلية باعتبار أن 
الأولى غير مكتفية بنفسها لانيا محتاجة للبدن بينما الثانية العقلية 
مكتقية بنفسها وبسيطة ويظن بها انها شىء الهى ( فانه لا يجوز أن 
ينسب الى الله شىء من الفضائل الا العلم ء وہ ذہ السعادة ھی 
المطلوبة لذاتيا غانه ليس وراء هذه ثىء سوى استعمال الرأئ 
والمطلوب لذاته لا يراد من شىء آخر سوى الفعل ٠‏ وهذه السعادة 
اذيذة فى نفسها لأن الالتذاذ ( اللذة ) شىء نفسائى وبعد أن 
بتتاول العامری السعادة الانسیه وددين ما ھی » بتناول رأی ارسطو 
فی ٭ الأخلاق الی نیتوماخوس » الذی یعرض للفسرق والذاهب 
ا احتية الختلفة .التی یقول بعضها ان السحادة هى اللذة ویظن 

ل 


آخرون انها اليسار ع آو اٹھا الکرامة او الصحة ویعزض لنقد ارسطو 
لأراء هذه الفرق » فالسعادة ليست هى اللذة لان كثير من اللذات 
ضارة وقبيحة » وانه لا توجد لذة بدنية الا والحزن يتقدمها وكثيرا 
ما بقعقیها » وانها لیست اليسار والكرامة لاذبا من الخيرات للذارجية 
وهما وسائل لغاية هى الخير بينما الخير الأحق بمعنى الخير يوجد فى 
النفس لا خارجها ٠‏ 
وبعد أن يعرض لما قاله افلاطون فى السعادة واتها تقوم مقابل 
الشر بذکر ما, قاله أرسطو خى السعادة الانسية وانها ما هى ويما 
تقوم ۰ ار فالسعادة فمل للنفس بفضيلة كاملة فمی تقوم بالحياة 
والعقل ) ومعنی قوله بفضيلة » أن تكون بنطق » وكاملة أن تكون 
فی جمیع الأفعال على .الفضيلة » ويرى أنه لا ينال السعادة الائسية 
ر اأتعلقة بالبدن. ) من لم يكن نهد حكيما ٠‏ ويبين كيف تکتسب 
السعادة ویما تحصل ؛ ولا كانت السعادة فعلا للنفس بفضيلة كاملة 
فان اکتسابا یکون باکتساب الافعال الفاضلة ۸ وحصولها یکون 
بحصولا جميع الأسباب التى تنتظم بها الأفعال الفاضلة > ويناقش 
اعتمادا على افلاطون لم وقم الناس غی الشسقاء والكل بهرب مٹهھ 
ولم فاتتهم السعادة والكل يطلبها ٭ ويربط بين الخير والمعرفة والشر 
والجوقا وذلك لان الجاهل يحب الخير ولا بوثره لکن [ یثر ] ما ليس 
بخير ويينض الشر ويصير اليه لانه لا بصيرة عنده من التجربة 
ولا معرفة له بالقياس والعبرة ه وهئاك سمب آخر يخيرنا به هو سيطرة 
النفس الشهوانية أو الغضبية فالانسان يحصل السعادة متى كانت 
النفس الناطقة الغالبة والآمرة والناغية » والغضبية مؤازة والشهوانية 
مطبعة ٠‏ وكان الانسان فى هذه الحالة حر: وسعيد وخير وقاضل ء 
ویربط بین عذین السببين بقوله « حيث تكون النفس الناطقة 
يكون هناك العقل وان خاض نور الله فليس هناك جهل »6 ( ص ١18‏ ) 
ثم يعرض القول فى علاج الآفات اللؤدية الى الشسقاء المائعة من 
السمادة ويرى العلاج فى ازالة الأسباب التى يجمعها فى : الجهل 


ey 


والجور : وعلاج الجور خی تعود الصبر وعلاج الجهل اکتس اب 
المعرفة م والذی یحتاج الیه الاتسان من العرفة لصلاح حاله معرفة 
الخیر والشر » النافم و الضار الجمیل والقبیح اللذة والألم ء لذلك يعرض 
علی التوالی : للجمیل والقبیح للخیر والشریر للنافع والضار ۰ 

؟ ‏ ويفيض فى بيان ذلك ¿ فيتحدث عن الخير وبیان الخبر 
اأطلق والشر الطلق : وما ليس بخير ولا شر واقسام الخير وهو 
موضوع انشغل به الفلاسفة الأخلاقيون المسلمون ٠‏ ويقسم العامرى 
الخيرات الى ثلاثة أقمام : الخيرات التى تكون فى البدن والخيرات 
التى تكون فى النفس ء والخيرات التى تكون خارج البدن وخارج 
النفس + ويعرض لتقسيم أرسطو للخيرات الى : هيئكات وآلات 
وأفعال » والييكات هى الخيرات التى تكون للبدن والنفس ؛ والآت 
هی الخیرات الخارجة من البدن والنفس ویری أن هذه القسمة 
لأرسطية يجب أن تكون فى خمسة أقسام ويعددها لنا على الوجه 
التالی : 

۱ - الخیرات التی تکون للبدن ٠‏ 

۲ - الخیرات التی تکون بالبدن من الافعال والانفعالات « 

۳ - الخیرات التی تکون للنفس + 

؛ ‏ الخيرات التى تكون بالنفس من الأفعال والاتفعالات ۰ 

+ الخیرات التی هی خارج الاسدن وخارج النفس‎ - ٥ 

ودرى أن الخيرات : عظيمنة وصعغیرة » العظیمة هی التی 
تكون فيها المنفعة عظيمة والاحسان الى الآخرين کالرئاس4 والثروة 
والشجاعة والصغيرة هى ما عدا ذلك ٭ واذا انٹھی من هذه التقسيمات 
حدد لنا الخير الذى هو أحق بمعنى الخير وهو الذى يكون فى النفس 
وذلك هو العقل والمعرفة ألذى يراد لذاته لا من أجل شىء آخر وان 
سائر الخيرات اثما سميت خيرات يسبب هذا الخير فى حالة كونها 
آدوات آو آسباب تؤدى اليه ويعرف. لنا ,الخير تعريف ارسطو 
الذى قدمه فى بداية الأخلاق الى نيقوماخوس بائه الذى .يتشوق 
اليه الكة أو المقصود اليه من كل شىء ويشرح لنا هذا التعريف 


۸ 


(ص ۳۲) مضغفا اليه آن الخیر هو الذی بتشوق البه والکل من ذوی 
الحس والفهم وهو بريد بالفهم النطق الخارج الى الفعل وذلك هو 
العلم أى أنه يريد بالخير الفهم والعلم . ثم بميز بين الخير والشرير . 
ويفرق بين النافع والضار واللذيذ : والحديث دن اللذة هو الذى يشعل 
الصفحات الطوال فى القسم الأول من الكتاب ٠‏ 


٣ے‏ والاهتمام بالسحث و الکتایه فى » اللذة والألم 6 بسود 
الكتابات العربية تقلا عن الكتايات الأخلاقية الفلسفية ( مثل الأخلاق 
الى نيقوماخوس ) أو الكتابات الأخلاقية الطبية مثل کتابات جالینوس 
وقد آفاض الرازی (آبو بكر ) خی الحديث عن 'اللذة والألم فى « الطب 
الروحانی »۲ کما آخاض فی بیانیما العامری غی النصف الثانی من 
القسم الأول من كتابه حيث يخصص له العديد من الفقرات فیوضح آن 
الأشسياء اللذيذة فكل فعل تتبعه لذة وكل الفضائل لذيذة وكدلك العلوم؛ 
وان العلوم تستحق التعب والكد الذى يوصل اليها ٭ ويفيض فى بيان 
آقسام اللذات ویحددھا غی قسمین : جسمانية آنفسانیه ۰ 

الجسمانية أقسام منها ما هی طبيعية وضرورية 2 كلذةٌ الغذاء 
والشراب واللباس والسكن » م ومنها طبيعية وليست بضرورية كلذة 
الجماع ومٹھا تاثا ما لیست بطدیەیة وضرورية مثل لذة السكر ولاه 
الأنهماك فى المطاعم والمشارب وكثير من العب ٠‏ والذات التفسائية 
ھی التیٰ يختص بها الفكر وهى التى تلتذ بها النفس عند التأمل 
وتتفعل بها مثل لذة العلوم ولذة الأصدقاء ولذة الكرامة ٠‏ 

ويعرض للألم ١‏ الأشماء المؤذية ) اعثمادا على جالئیوس ثم 
أسمانا للخير ٠‏ ويناقشى اللذة والألم وهل هما فعلان أو انفعالان ٠‏ 


۹ 


جسمانی وما هو نفسانی والائفعال النفسانی مثل التغلب والغضب 
والشهوة ويمكن أن تقدم کما یخبرنا المامری الی آربعة آقسام : 
لذة وألم وشهوة وفزع ٠‏ 

اللذة للخير الحاضر ء» 

۔- والشهوة للخير المتوقع ۰ 

والألم للشر الواقم بالفعل ٠‏ 

۔ والفزع للشمر التوقم ۰ 

ويوضح ذلك بقول « فرغوریوس » الذی یعتمد کثیرا آن الانفعال 
لیس باذة وآلم ولکن الاحساس بالانفعال هو اللذة والالم ٠‏ ویفرق 
بين الانفعال النفسانی <« وهو حركة تحدث فى الئفس من تخیل 
خيرا أو شرا وبين الانفعال الجسمانی وهو حركة تحدث قی الجسم 
من ملاقاة شىء لذيذ أو مؤلم بالنسبة له ٠‏ وهذا يساعد فى بيان 
القرق بين الانفعاك الفعل والحس والفکر والنظر » ر ص ٤۲‏ ) 
ليعرف لنا « اللذة » بأنها احساس بالانفعال ھ وھی آربعة آنواع 
وتختلف من کائن الى آخر ومن انسان آلى آخر لان لكل منهما اذة 
تناسبه واللذة التی یختص بها الانسان هی لذة العرفة » غلما كان 
لكل واحد من آنواع الحیوان لذة یختص بها وجب آن تکون للانسان 
من حيث هو انسان لذة یختص بها دون ساگر الکاقنات ۰ 
ثم يذكر أنواع اللذات المقابلة لأنواع النفوس ويناقش العلة فى ميل 
الناس الى اللذات الجممية وهريهم من اللذات النطقية ۰ لیوکذ 
بعد ذلك ان لذة المرفة آلذ من سسائر اللذات كلها ليخرج من ذلك 
الى آنه ليس كل لذة خير الا أنه مع ذلك فمن غير الجائز آن نقول 
بان اللذات ليست بخير على الاطلاق + وينتقل الى بيان ماهية اللذة 
والألم من قول جالينوس ٠‏ قالألم هو خروج البدن تن حالته الطبيعية 
فی زمان یسیر وبمقدار کثیر غان خرج قلیلا لم بوّلم وکذلك آن خرج 
كثيرا ولكن كان خروجه فى زمان كثير ٠‏ 

واللذة هى رجوع البدن الى حالة الطبيعية فى زمان يسير ان 
رجءت قليلا أو کثیرا ولکكنه غی زمان كثير ظن ہانه کان ثمة آلم ولم 

+ 


تعقبه لذة + ويعرض قول ارسطو ان اللذة تکون فى طبيعة حساسة 
كما جاء فى « ريطوريقى » : اللذة حركة تكون بغتة غى طبيعة الشىء 
نفسوا قال واما الحزن والآذى فبخلاق ذلك ٠‏ ويعرض لجموعة من 
الأقوال التى جاء بها القدماء فى تعريق اللذة ونقص أرسطو ليم ثم 
یذکر تعریف ارسطو الخاص للذة ٠‏ « فاللذة نهایه کمال افعال الحى 
الطبيعية الة لا عائق خییا حتی تون مترونة بالسعادة : موجودة 
بوجودها ولا تكون. هى السعادة »© ٠‏ 

٤‏ كم ينتقل يعد ذلك الحديث عن السعادة القصوی ما می 
وكيف تكتسب من قول أفلاطون الذى يحددها بانها استكمال الانسان 
صورته وهذا يتم بالعلوم الحقيقية. » ثم یتناول السعادة العقلية 
وھی القصوى وكيف تحصل خيما يرى ارسطو فالسعادة العقلية فعل 
عقلى للنفس والخيرات التى تقوم بهذه السعادة هى التى تختص 
بها النفس الناطقة النظرية وهى العقل والعلم والحكمة ويناقش كيفية 
اكتساب هذه السعادة وهل يجوز أن تكسب السعادة القصوى من 
غير أن تكتسب السعادة الادنى ويذكر الآفات المانعة من السعادة 
التصوى ومن استتمامها ٠‏ 

ومن الواضح أن العامرى هنا يتابع ارسطو متابعة دقيقة للعاية 
خاصة ااقالة الأولى والعاشرة من الأخلاق الى نيقوماخوس وهو يعتمد 
اعتمادا کہیرا على شرح خرخوريوس لها حيث يذكره فى هذا القسم 
خمس مرات لبيان وتوضيح وتفسير عبارات ارسطو ؛ كما يستعين 
به فى غير هذا القسم ٠‏ ۱ 

ه ‏ وينتقل العامری غی القسم الثانى من السعادة والاسعاد 
انی الحدیث عن الفضيلة وهو فى هذا یتابع ارسطو الذی یتناول 
الفضيلة فى المقالة الثانية من نيقوماخيا وهذا القسم من أطول 
أقسام الكثاب وبشغل أكثر من مائة صفحة من المصورة ( ص 58 - 
بی والحقيقة أن العامرى لا بعرض فقط للفضيلة والرذيلة بل يتناول 
الفضائل الختلفة ومضادتها حسب البیان الارسطی مثل : العفة : 

1١ 


الحرية . القلاف م النذالة . ویدرض للحریص ۰ الضی ۰ الرفیم 
ائیمة . الدنی» الیمة . التبذخ . محب الکرامه ۰ التصلف التکبر : 
بت ٠‏ ويبين الحياء . القحة ) الخلاعة ) الوفاء الشجاعة 6 النجدة م 

لمعك 4 ) الحية , ۰ فیذثر تعردف الفضيلة وأقسام الفضائل 6 0 
وای معني الفضيلة بختص شىء من بين ما هو مساو له 
بخلقه أو يفضله هو الدى يكون لخلقه أو لفعله زيادة على خلو غيره 
پالجودة والجودة انما تکون لزيادة فطنه له علی غیره » "۰ 

والفضائل قسمان : خلقية ونظرية 14 الخلقية کالطھارۃ و العقه 
والنجده » والنظرية کالعلم والعتل والحکمة ویعرفها العامری تمریف 
آرم طو فالفضیلة هى توسط بين ردیتلین » وهی حال لازمةٌ بارادة 
فی توسط مضاف الینا محدودۃ بالقول : كال والتوسط المضاف الینا 
لان التوسط لیس واحد لنا جمیعا » لکن لتّل واحد منا وسط خاص 
لا يزيد عليه ولا ينقص منه + والرذيلة حال لازمة الى زيادة :لى 
الوسط المساف الينا أو نقصان ٠‏ 

والفضائل والرذائل مکتسبة وھی لیست لنا بالطبع ولکنها فینا 
پالطبع . قال ارس‌طو وهی فینا بالطبم : وما هو هکذا فانه یکون 
بالقوة آولا ثم پظهر بالفط بسبب یخرجه الینا . ویوضح لنا العامری : 
کف تکتسب الفضاگل والرذ اگل + قال آدو الحسن السبيل غی اکتساییا 
احرأاجھا من القوة الى آن تحصل بالفعل وذلك عن طريق الأفعال ٠‏ 

٦‏ س ویعرص ۹ بعد ذلك مالتة لتفصیل الفضائل المتعددة التی 
شعلت الفلاسفة العرب المسلمين كثيرا كما نجد لدی بحبی بن «دی. 
ومسکویه والرازی رآبو بکر) الاصبهانی والغزالی » وببدا العامری 
الحدیث بالعفة . وهی التوسط فی شووات لین والفرج وهی 
للفرق بین العفیف وبين الضابط ٠‏ الأول هو الذى لا يشتهى ما لا يكور 

٢ 


موافقا للصحة ولجودة: التدبير : أما الضابط الأول فله شهوات رديئة 
اكنه يضبط نفسه عنها ٠‏ ثم يتناول الشره واللا ضابط » الشره وهو 
الذی یشتهی الزيادة على ما ینبغی آو على الوجه دی ينبغى والشره 
ردیء الاختیار وهو لا عفیف + ويفيض فى بیان أن الشرہ مم حریہ 

من الأذى غير متخلص منه وان ن العفیف مع محبته للذة وأصل الى 
اللذة وبخيض فى عرص آراء فی الحض على العفه من قول سقراط 
وآفلاطون وأهل الحكمة : فيثاغورس وبرقاس والاننكندر وهوميروس ٠‏ 

ويتناول الحرية وهى توسط فى اعطاء الأموال وأخذها وذلك بان 
یآخذ علی ما ینبعغی وہمقدار ما ينبغى وتلى الوجه الذى يثبغى فانه 
اذا كان الاعطاء للفضيلة لم يجز أن ی مآخذ الا على الفضیلة ٭ 

والتلاف هو الذی بزید عطاوّم علی آخذه ویحق تسمیته متلافا 
لأنه اذا زاد العطية ونقص من الأخذ لم بيق «نده ما يحتاج اليه 
فيؤديه ذلك الى التلف + 


والنذل هو الذی ینقص عطاوه ویزید أخذه وهو الذى ' يمنع 
الستحق آو لا یعطی اذا آعطی بمقدار ما بنبغی وعلی.الوجه الذی 
ینبنی قال وانه يأخذ من حيث لا ينبغى وعلى غير الوجه الذى ينبغى 
ويأخذ مما لا ينيغى وما لا ينيى وذلك بأن يأخذ من الأنذال وأن يأخذ 
الأشباء الخسيسة ٠‏ 


ويعرف الرفيع الومة يانه مزيد على ذى الحریه بكرة وبعظم 
ما پنفق وهو لا يفحص بكم تكون رغبة فى قلة النفقة لكن كيف تؤون 
وغبة فى الجودة ٠‏ 

والمتبذخ ينفق.غوق قدر الأمر الذى ينفق فيه وذلك لأنه ينفق 
فى الأشسياء الحقيرة النفقات العظيمة قال وليس يفعل ما يفعل يسبب 
ألجمیل لکن ہسہب الفخر والذكر ٠‏ 

وكما آن فى آخذ لسال واعطاگه زيادة ونقصان وتوسط کذلك 
فی محبة الکرامة » والزيادة والنتصان ذمیمتان والتوسط هو الحمود ۰ 


۳ 


والتخير هو آن يرفع نفسه عن مقدارها فيطالب من الحرامة يما 
لا بستحقها ۰ 

والحياء وهو فضيله اخاض فى ذكرها : يحيى بن عدى وابن حزم, 
والعزالی والاصیهانی والعامرى وهو فضيله الزيادة فيها الخجل 
والقصان القحة والخلاعه ٠‏ 

والشجاعه وهى فضيله افاض فى ذكرها خلاسبنه اناخلان وهی 
الحاخظه على ما آوجيته السنة في التسدائد والاهوال وحند اللذات 
والشیوات وتند المضب وذلك بان تنصف فی الاهوال والالام ادا 
وقح فیها وفی اللذات والشروات اذا تمکن منها وعند العصب اذا هاج 
على ما توجبه وتامر به السنة ء ويعرض العامری لاقوال آفلاطون 
فى الشجاعة وبيان أرسطو للأسباب المولدة للشجاعة ويميز بين 
ابتشپهین بالشسمجان والفصسل بینهم وبین الشسجمان ۰ ویعرض 
لأقوال آهل الحدمة فى النجدة والجبن والتتحم والهم وهو تحرز 
الانسان بما یناله من الشر وفی هذا توسط وزيادة ونقصان ٠‏ 
ويعرض للفرق بين الهم والمخافة » وبين وجه العلاج فى ازالة الهم 
وهو موضوع تحدت فیه آرس‌طو وآفلاطون والکندی ومسكويه 
ویفیض فى بيان الحيل فى ازالة الهم ر ص ۱۱۷ - ۱۱۹ ) ۶ 

والرحمه وهی تحزن بما يصيب العير من الشر ء 

والحسد وهو تحزن الانسان بخير ناله غيره ٠‏ ويغرض للواحق 
احسد وما چاء حوله من كلام آهل الحكمة ٠‏ 

والغضب وهو تحزن من الاستهانة به آو بمن يتصل به أو بما 
يتصل به مع التشوق الی الانتقام ۰ ويعرض للبنايات التى یجب آن“ 
يخف فيها الغغب وكلام الحكماء ( أفلاطون والكتدى ) فى الغضب ٠‏ 

. والحلم وهو ما ترك الانتقام مع قدرة علییه ۰ ويعرخ لقول 
أغلاطون قيه مركب الحلم التأنى وعلاجه المبر فان لم تقرن احذھما 
الى الآخر لم يثمر » ويزيد فى بیان الحيلة فی اکتساب الحلم ٠‏ 
ومنثور آهل الحكمة مثل : ذيوجانس وسقراط وأغلاطون فى الحلم ٭ 

54 


ويعرض للبغضة ما هى ویحددها فی کلاثة : انشر والوذی 
والف ار.» ویتتاول فواعل البعض » والفرق بین النضب والبعضه + 
ویاتی الحدیث عن الحبة وهو موضسوع آنير فی الکابات 
الأخلاقية العربية الاسلامية آشار الیه التوحپدی ومسکوية وابر زم 
و غیزہم ہالأاضاغة للصوفيه ويخصص له العامری, الصفحات الضویله 
التی آفاد منها الأصفهانى والغز الى فيما بعد ٠‏ ( راچع. صفحات ٥۵‏ 
وما بعدها ) فالحپة توجد لنفس کنها ویعرض للمحپه ما هی وآفس 
المحّات والفرق بين المحبة والصداقة » وان المحبه ضرورية مى سيا 
وان آکثر المحيات طبيعية موضحا لا كانت المحية الطبيعية طسعيه 
ولولحق الحبات وینتقل من الحبه الی الصداقة ویناقش هد السعید 
یحضاج الى الأصدقاء وفواعل الصداقة وکلام افلاطون وارسطو. 
والاسکندر وچالنیوس وغيرهم فى فى الصداقة وتحتاج اقوان المجامری 
غی الصداقة والحبة مقارنة مع ما چاء لدی مسکویه فی تریب 
الأخلاق من آفکار حولیما ۰ ۱ 


وما يجب ب فاتبا والأمهات من حق العشرة خی ااحمود والذميم منها ۰ 
لسم الثائى الذي بدور ر حول الفضائل بالوصايا . الجامعة وهر ف ی 
يعرض للفضائل الأخلانية علی النمط الیونانی. نی انطلق سناسا من 
اضاغة الى تناول الفلاسنفة السلمين السابقين على العامری لهذه 
الفضصائل ٭ 


عن السعادة الى الاسعاد « نريد 25 نبین خى هذا القسم الإسعاد 
وطريقته وما يقوم به ویفسد منه وسبيل الاحتراز مما يث عنه 


و 
( ۵ الصامری ) 


ووجه العلاج فيما يتكب منه » ر ص ۱۷۳ ) ۰ والاسحاد هو تشویق 
الساتس السوس انی ما پسعد به وذاك هو اجراء السوس بالتدبیر 
السديد الى الغرض الذى اقامته ااسنه خی السیاسه والغرض هو 
تحصیل صلاح الحان لش واحد می انناس بقدر ما پمکن غپه فی وفته ۰ 
ویبین العامری آن القصود بالاسعاد هو السااسه خی قوله ظ یفیه 
الأسعاد انما هی کیفیه السياسة 4 ( ص ۲۰۰ ) وافخلاق غرتبطة 
بالسياسة والسعادة بالاسعاد وقد استفاد الفلاسفة المسامون من 
وافحهم ردینیم مع اخادتهم من اليونان السابقين عنیه لذلك نم یکن 
الفيلسوف الاسلامى السياسى أن يغفل الشريعة وأحكامها وكان لابد 
ان بتأتر الفكر ألفلس فى السياسى ہما توسل اليه فقهاء الاسلام 
ومتكلموه وتأثر الفكر السياسى الاسلامى پالٹرات الیونانی واضح 
كل الوضوح وكان اعظم تأثرهم بقلسفة أخلاطون حيث كانت غاية 
السياسة عندهم حى تحقيق السعادة فى الدنيا والآخرة على نهو' 
ما ذکر الفارابی - [ وکذلك العامری ] - خالف موّلفیه تحصل السغادة 
والتنبيه علي سببل السعادة وقد وجدوا خی مولفات آفلاطون : 
السیء. یه الجمیوریه والتوانین کما وجدوا خی کتب الأخلاق الارسطية 
ما يحقق هذه السعادة خارتيطت الأحلاق بادسياسة كما ارتبطت 
بالشريعة وبما نص عليه الوحى 276 ٠‏ 
ویخبرنا العامرى ان طريقه الاس عاد هى السنة السنونة + 
فمن خالف السنة لم يصل الى السعادة والسعادة هى آن یتخلص من 
الشرور وأن يحيى مدة حياته الحياة الثى هى الأفضل ٠‏ ونريد أن نثسير 
ا1 لی- آن القصود بالسنة هوو موی عند آغلاطون وییین لنا العامری: 
آن الطریق واحد واند ليس يجوز أن يكون أكثر من واحد وانه متیع 
١‏ لا مخترع ٠‏ ويبدو أنه مثل أفلاطون تماما فى التأكيد على أحمية. 
رجل السپاسه فالسنة ر النوامیس ) لا تتفی بمفردها دون السیاسی م 
السنة غير ناغعة بذاتها من دون السیاسی » ( ص ۱۸۳ ) ویتناول خی 
فئرة ة طويلة 2 ان السائس ضروری بالطبع » ویخصص الفقرة التالية 
القول فى صفة السائس وهو یتابم أخلاطون والفارابى: خاصة الأخير 
11 


الذى يخصص فصلا هاما فى آراء أهل المأيتة الفاضلة هو 
الثامن والعشرون للعديث عن « خصال رئیس أهل المدينة الفاضله » 
سنواء الخصال الفسيولوجيا مثل ان يكون تام الأعضاء جيد الفهم 
والتصور لكل ما يقال له » بجيد الحفظ م جيد الفصنة حسن العبارة 
محبا للتعليم: غير شره فى المأكول وامشروب واللنكوح وبعد أن يعدد 
هذه الخصان يرى ان « اجتماع هذه كلها ی انسان واحد سسر ۰۱*6 
وبأتى الفارابى بنظرية يخالف فيه أخلاطون والسايقين هى امكانية 
قيام اكثز من واحد لرثاسة المدينة يقول : 

اذا لم يوجد انسان واحد اجتمعت فيه هذه الشرائط ولكن وجد 
ائنان احدهما حکیم والثانی فیه الشرائط الباقية كاناهما رئيسين 
فى هذه المدينة + غاد تفرقت هذه فى جماعه وکانت الححمه خی 
واحد والثانی غی واحد والثالث فی واحد والرابع فی واحد ۰۰۰۰ 
وکانوا متلائمين کانوا هم الرؤساء الأفاضل ) ٠‏ 

وینقاش العامری آقوال الفارابی دون التصریح باسمه بقول. «بض 

الحدث من المتفاسفين غی فقرة بعنوان « هل يجوز آن تنتظم رثاسة ٠‏ 
واحذة برئيسين » قال آبو الحسن ما قاله هذا الانسان لا معنى له 
ولیس يجوز أن يكون الرأس اکثر من واحد وانما الرئاسة بارأی 
فمن لا رأى له لا یستحق الرئاسة واذا وجد حكيم لإ'قوة له كان 
السبيل خيه أن تعصنب به الرئاسة »296 ویستعین بقول أغلاطون فی 
انه لا سبيل الى استقامة السياسة الا بالرئيس الزاسخ فى الحكمة 
لتأکید قضیته. ضد البارایی خالرئیس آذا لم يكن فاضلا غانه لا ینفع 
ويضر مع ذلك المضرة العظيمة من قبل انه ینسد الرتیة ٭ 

ومتناول العامرى فى خقرة هامة « القول فى كيفية الاسعاد » 
ويرى ان العلة التى من أجلها يسوس السائس انما هى تحصيل السعادة 
للمساس ويقدم عدة قواعد ( قوانین ) لبیان 'وتوضیح فیمة ودور 
الحاكم أو السائس فليس الواجب بلى. السائس أن. يصرف عنايته 
الى التصرف بل الى حسن التصرف ه والانتقال بالرعية من التزاع 
الي الائتلاف + 


1Y 


۸ - ولا پتتفی العامری في حديثه عن السياسة بنقله وعرض 
وتسرح أقوال الفلاسفة اليونان وخى مقدمتهم أفلاطون ... الذى يعتمد 
عليه حثیرا هنا -- وارس‌طو بل یواصل القول خی کیفیه السپاسة 
« وییان العنی الذی جمل الله اللوك له من کلام الفرس > مستشيد 
ب ن انوشروان ۰ الا آن العامری کما دتپ رضوان السید رغم نقله 
دن النکر الیونان والفارسی لا یطبق مقولاتیما ولا یتبنی آرائیما 
وذلك حين يعرض للعامری فی دراسته « ابن سينا المفكر السياسى 

والاجتماعی 6 فهو یوضح تمايز تفكير العامری السیاسی والاجتماعی 
عن تفكير ابن .سینا الذی پرید ان پقیم دوله بالمعنى المفووم من ذلك 
عفد اليونان وألفرس والبیزنطین یقول : « ان ابن سینا ییقی خی 
هنذه السألة بالذات واضح التآثير بفکرة الدولة والفکر الطبقی 
الاغریتی » هذا فى حين كشف العامری مدی تناقض هذا الفكر 
والفکر الایرانی التدیم مم التجربة الاسلامية عندما قال « فى الاسنم » 
٠١+ «‏ كانوا يحرمون على رعایاهم الترقی من مرتبه الی مر‌تبه وفی 
ذلك ما يعوق التراكيب السوية دن كثير من الشيم الرحبة ٠‏ . 
ويتصح غى حديثه عن أقسام الرعايا مخالفته لتقسيم آغلاطون الذی 
یقسےھم الی نالثة فثات ا النفوس المختظفة العقلية والغضدية 
والشيوية وهم : الحکام والحرس وطبقه العمال بیتما پری العامری 
ان الرعایا آربعة آقسام آولیا هل الدین وهم آصناف الحکام والعباد 
والنساك والعلمون وقسم القاتله وهم غرسان ورجاله ر مشاه ) 
والقسم الثالث الكتاب : كتاب الوسائل والخراج ایم الخدم دم 
اتزراع والرعاة والصناع والتجار ۰ 

ریسترسل آمو الحسن محمد ين یوشف فی بیان توا ألسیاسات 
ويحددها فى خمسة : آولها السياسة الكلية والمقصود دزا السياسة 
الشساملة لجوامع الكليات وعى التى تقول بأن الناموسن الأجل تولی 
آحکامها واتقانها » والثانية السياسة اللكية وھی التی:یسوس بها الملك 
رؤساء الدن والثالثه الدنة وهی التی یساس بیا سکان المدينة 
والرابعة البيتية وهى التى يتولاها رب كل منزل غی آهله والخامسة 

۸ 


هى .السیاسة البدنیة وهی اتی تخب على كل وأحد فى بدنه ونفسه › 

ویتضح من هذا التقسيم تمايز واسستقلال أنواع السياسات عند 
العامرى عنها عند أرسسطو الذى يقتصرها على أنواع ثلاثة تقابل 
الغلوم العملية الثلاثة سياسة الرعية وأفراد المدينة ( غلم السیاسة )ٴ 
وسياسة المرء لاه منزلة ( علم تدبير المنزل ) وسياسته لنق 4 

وسبلوكه و علم الأخلاق ) فالسياسة الأولى هنا سياسة الهية والثانية 

تتجاوز تنظيم الحاكم لآمر الدولة ( المديئة ‏ الدولة ) الى سياسة 

ملكية يسوس بنا الملك رؤساء المدن وهو تصور لم يصل اليه المنظرين 

اليونان الذى اكثفوا بالمدينة وهى تقابل السياسة الثالثة عند العامرى 

ر الدينة ) والرابعة آقرب الی « تدبیر النزل » والسياسة البدنية 
تعد هى الأخلاق أو جزء منها ٠‏ . 


ا ال 


بارس والمرؤوس ویقدم تقسیما ٹالٹا للسياسة الى عامية ای 
الأولى التى يساس بها الجميع وتنقسم الى قسمين سياسة السام , 
وسیاسة الحرب وکل منیما تنقسم ۰ أقسام وألثائية تنقسم الى 
أقسام بحسب حال المساسين والأغراض ۳۹۹ سياسة الولاد. 
والتساء ء والصناع والحفظة ر الجند ) ٠‏ وییعرضغ بعد ذلك لكيفية 
السياسة « وهى الحيلة فى اجترار. الناس الى طريآة السعادة » 
رص ۲۱۳ ) * 

4 - وینقلنا العامرئ الى موضوع هام شخل الفلاسفة اليونان” 
والسلمن لا یتم الحديث عن الأخلاق والسياسة بدونه وهو موضوع, 
العدن ٭ غالعدل' طباعي وضروری فی الحياة » ویتابم غیلسوفنا کل 
من أغلاطون فى الكتاب الأول من الجمهورية وأرسطو فى المقالة 
الخامسة من الأخلاق الى نيقوماخوس فالعدل هو المساواة وااجور 
اللامساواة آو .هو الماثلة على قدر الناسية ويعتمد قول أفلاطون: 
آن العدلاً انما هو اعتداك قوى الثفسن + وفى 'حديثه هذا عن العدل' 
يفيض فى بيان آلجور والطة التى من أجلها يحكم للجور بالعظ 

۹ 


والأس_باب الباعثه علی الجور ٠‏ والدالة عليه من أجل أن يبين لفا 
شرف المدل وعلو الانتفاع به وخساسة الجور وءظم الضرة به ويريط 
دين العدل والسعادة غالعادل هو السعید العبوط فى الدنیا وھو الفائز 
برض ان الله فى الآخرة ٠‏ ويضيف العامرى الى آراء أغلاطون وأرسطو 
فى العدالة « ذكر أثسياء جاءتة فی العدل عن النبی وآصحابه » 
بحيث دريىء القارىء العربى لتتاول تفصيلات الآراء فى السياسة فى 
الأقس ام الباقية التى تكون الجزء الثانى من الكتاب ٠‏ 

٠‏ ويعرض العامرى لأصناف المدن وأقسام الرئاسات 
[ الحكومات ] وعلل الفاسدة منها فى القسم الرابع من كتابه غمو يتناول 
فى بداية هذا القسم أقسام الرئاسات مستعينا كما يخبرنا بأقوال 
آفلاطون فی النوامیس فالرکاسه اما آن تکون طبيعية واما عرضية » 
الطمدعية منھا ر كأسة ياء والمیات لی الأولاد و ومنها رعاسة السادة 
علی العتید ومو ما لا نوافق علیه غالرق لیس طبیعی فی البشر 
ومنبا رثاسة الرجال علی النساء والکبار علي الصفار والنجدة على 
الضعفاء والفاضل علی الناقص والعالم علی الجاهل ۰ والعرذ ية 
ما تکون بالتغلب والحيلة کآن یکون العبد حرا وهو یعرفها بالسلب » 
فجميع الرکاسات ااضادة لا ذکرتاها عرضبة برگاسة .الولاد علی 
الآباء والأمهات ٠‏ 

ويقسمها الى ثلاثة آنواع : عامية » خاصية ومتوسطة الأولى 
مثل رئاسة الملك والخاصية مثل رئاسة الرجل على يدنه والتوسطة 
الركاسة على المحلة وعلى القرية ويقسم الرئاسة أيضا تقسيم قيمى 
أخلاقى فالركاسة اما أن تكون شريفة آو خسيسة وببين أسباب شرف 
الر ابات ۳ 

ثم یعرض لاقسام الرئاسات .2 أنواع لعکوجات ا وتکونها 
وفسادها سب قول آرضطو : وهی ثلاثة آنواع الاولی اللك وهو يبعى. 
الخیر آن هو تحت رکاسته وتتخذ شکل الحکم الفاضل الذی بكرن 
ذو كفاية غى' جميع الجیرات والتغلب الذی یسعی الی خبر ذاثه فی 

Ve 


لاعس له 


جمیم الامور » والنوع الثاتی هو حکم الارستقراطية ویتخذ آیضا 
شکلین الاولی رکاسة الاخیار وغرضیم آن تکون خیرات الدینه مقسومة 
على الا تیهال والعدل م والاوليجارشية [ لم يذكر الاسم ] انما سماها 
ركاسة القلة أو القلياين وهم الذين مجعلون خيرات المديئة أو أكثرها 
لذواتهم ٠‏ والنوع الثالث يطلق عليه رئاسة الكرامة أو رئاسة العامة 
وبرى أنهما متقاربين وهو يقصد برئاسة العامة الديمقراطية والتى 
أسماها الفارابى الجماعية وهو يعلى من شأن النوع الاولی ويحط من 
شان الثالث ء 

وهو يمور هذه الرئاسات فى صورة مجازية مثما يفعل آفلاطون 
رغم قوله « قال أرسطو » : حيث تشبه رئاسة الملك رئاسة الاباء 
على الأولاد هم بريدون خير الأولاد » والتغلبية رئاسة السادة على 
العبيد والكرامة ركاسة الاخوة لأنهم متشابهون ٠‏ 

وبين نا الأحوال التى تنقلب فيها الرئاسات من قول أفلاطون 
ويقدم ما يمكن أن يطلق عليه فلسفة تاريخ الحكم وتطور الحكومات 
حيث نجد خمسة آنواع للحکرمات واحدة منها صحیحه والباقی فاسدة 
الأولى هى ركاسة الملك ر الحكومة الفاضلة ) والملك هو المحب للحكمة 
وغرقنه أسعاد رعيته وبشير آلى الاسطورة: التى يبين: فيها أفلاطون 
قنمة الناس الى طبقات ثلاث حسب المعدن الذى مزج بهم أثناء 
خلقهم الذهب آو النحاس آو الرصاص ٠‏ غلو لم يكن االك ذهبا خالصا 
لتحول الى الشکل الثانی من الحکم الی التجبر والتکبر لافراطة فى 
محبة الکرامة وفنها بنتقل الی الشره والدناءعة والحرص على جمع 
انال وما بوجد شىء آسر ع استحالة كما بخیرنا من استحالة الرجل 
الشاب المحب للكرامة الى محبة المال ء ويوضح العامزى أن هذه 
التمزلات تحدث فى عدة أجيال من الحکام وتحدث آیضا فى مراحل 
حتف حاكم واخد ٠‏ والنوّع الرابغ تنتقل فيه 'الرٹاة من: الفرد الى 
الجميع الكثي وغرة هم: الحرية والخلامن من التمبد للسنة حتى يفمل 
كل منهم نما يشاء وتنفقل هذه الرئاسة بعد ذلك الئ الطغاة أو الطاغية 
الذى ينطاق عليه العامرئ' المتغلب ٠‏ وغرض ااتغلب فى الجملة ما هو 

۷۹ ۱ 


خير ذأته : وهو تشر الجمیع وبه یکون خراب العمارات وارتفاع 
اليرنات وقلة الأموال وكثرة العدرات ٠‏ 

وبعود العامرى فى الفقرة السادسة والسايعة من الفقرات. 
الثلانة عدر المكونة من السعادة والاسعاد للحديث مرة ثانية 
لاستيفاء القول فى صفة المتغلب » و « حكمة وزير المتغلب » وهو 
یعرض لمتغلب ویقدم لنا تفد یر سیکولوجیا للحاکم الستبد وصفانه 
والحقیقة ان الصفات التی یقدمه له تجد صدی معاصر عند غیلسوف 
القوة الذی یحدثنا عن آخلاق السادة والعبید ویمکنا آن نقارن بین 
ما قدمه نيتشه فى حديثه دن أخلاق السادة وقول العامرى فى صفات 
اتتلب « نالتلب عبدا بالحقيقة وان ظن به انه ملك لأن شسهواته 
قد استء‌بدته وهواه قد ملکه وهو خقير بالحقيقة وان خن به انه غنی ۰.۰ 
وهو یمرفه - بتعریغات قريية الشبه من قول نيتشه - بانه پینض 
الستن کلبا ویقلب الغضائل بان یعلی الرذائل علیها وذلك لانه یسمی 
الحباء حمقا والعفاف جبتا والاقتصاد نذالة وقلة مرؤة ويسمى الحلم 
ضعفا والعدل سلامة ناحية والجور حسن فطنة » ( ص ۲۹۲ ) ۰ 


فی بیان < حكمة وزير المتغلب وصفته » بقدم العامری تحلیلا 
سیکولوجیا لنفسية الانتهازی آلوصولی وخصائص تفکیرد وآفعاله 
فلیست الحكمة عنبد من يريد أن يحظى عند المتغلب الا معرفة 
ما.يقربه به من هواه وذلك بان يعرف ما يرضيه ويؤنسه وكيف ينبغى 
أن يدنى منه وأن يبعد عنه وباى شىء يستدرك رضاه اذا غضب » 
وأنه للرغبة فى التقرب الى التغلب يسمى جميع الأشياء بحسب 
موافقتة فيسمى ما يحبه خيرا وان كان شرا وما يكرهه شرا وان كان 
خيرا أو يسمى الجور عدلا والعدل جورا ٠‏ 

ويعرض العامری للسبب الولد الفساد لیبین لنا کیف یحدث 
الس اد ویرجع ذلك الى ؛ عدم الجدية ( الهزل ) والشووة واللذة 
وأرتفاع. ( غياب ) العدل ويلخص ذلك غی قوله علامة الاقبال اقبال 
الرأى وعلامة الادبار ادبار الرأی وحین ینتھی من ذلك يعرض الموضوع 
اليام الثانى خى هذا القسم وهو آقسام المدن ء 

۷۲ 


۱ -- بتتاول العامری الدن الختلفة بادئا بالدينة الفاضلة وهی 
التی تکون العلبه فیبا لاهل الفضيلة ویذکر من الدن الثخری الدينة 
الخسیسة وھی التى تكون الغلبة فيها للمتمتعين باللذات وا مدینة الحكمية 
وهى التى تكون الغابة فيها لأ الحكمة وهى نفسها المدينة الفاضلة 
عند آغلاطون والفارابی ومتابلها الدینة الجاهلیة وی التی لم بعرف 
أعلها شىء من العلوم الفاضلة ويرى ان آلدينة قد تکون شقیة وقد 
تكون سعيدة وقد تكون عفيفة وقد تكون شرهة وقد تكون نجدة وقد 
تکون جبائة والخلاصة أن صفات المدن تكون على صفات أهلها وبمقدار 
أنواع المدن هنا وئلك التى ذكرها الفارابى نجد العامرى يغفل ذكر 
الدینه الضروریه وهى الثى قصد أهلها الاقتصار على الضرورى و الدينة 
البدالة وهى التى قصد أهلها أن يتعاونوا على بلوغ اليسار والثروة 
ومدينة الكرامة وهى الثى قصد أهلها على أن بتعاونوا على أن يصيروا 
ممدوحين معظمين ومديئة التغلب وكل أقسام من المديئة الجاهلية ثم 
مناك من مضادات الدينة الفاضلة أيضا الدينة الفاسقة ء واليدلة 
والضالة ٠‏ 

بكتفى العامرى بتلك القسمة الثنائية بين اادینة السعيدة والشقية 
ویعرض لكل منرا .اجمالا ٠‏ ويتتاول صفة المدينة الشقية .دون أن يحدد 
لتا سمب شقاگها مکتشا بالقول آنها مدینه أهل الزیغ والتغلب وآنوا' 
ليست مديئة. واحدة لون مدنا كثيرة ٠‏ ویعرض لنا بعد < القول فی 
صفة المدينة الشقبة » ۰ ومقايك الحدیث عن هذه الديئة الشقبة 
يعرض ألصفة الديئة السعيدة على وصف أفلاطون الذى يربط بين 
السعادة وصفات الحكمة والنجدة والعفة + ویحدد لنا موقعها وان 
تكون بعيدة عن البحر :.وهى مدينة واحدة وهى المديئة الحكيمة التى 
یکون خى روؤنسها الحكمة والحكمة تحصل عن طريق اكتسابه الأخلاق 
الحسنة والملوم المختلفة وفى مقدمتها العلوم الرياضية التى يعددها 
لثا : العدد ( الحساب. ) والمساحة والنجوم والموسيقى ويضيف البها. 
علم المتطق والجدل ومعرثة الستن اارسومة والامور الجمیلة ٭ 


۷۳ 


ویناتض العامرى هل هذا التصور للدولة الثالية آو الدينة 
الفافلة مجرد خيالى عقلى غقط آم آن لیا وجودا يشبه أن تكون 
هذه المدينة موجودة فى القول فقط غانا لا نعلمها فى آى موضع 
من الأرض « قال وقلت أن لم تكن موجودة فى الأرض فان مثاليا 
موجود فى السنة ٠‏ لذلك بعرض لنقد المدن الحقيقية مستخدما وصف 
أخلاطون لأخلاق أدل زمانه مستخدما تشبیه قریب جدا من تشییه 
ديكارت المشيور رر سلة التفاح € قال آغلاطون وحال ما نعلمه من أخلاق 
أهل المدن أليوم کحال لوح مملوء کتابة غاسدة فالواجب آن سل 
غسلا جيدا ثم يملا کتأبه جيدة » ۰ 


وموضوع القسم الخامس هو سيامة الرئيس لنفسه ولرعيته 
فيذكر أنا العامرى أنواع السياسة وأنها تنقنسم الى ثلاثة أقسام نكل 
منها فروع وهی : ما یحتاج آن یأخذ به الرئیس نفسه لرعیته والقسم 
الثانى ما يجب أن يأخذ به رعیته والثالث ما یحتاج آن یعمله غي آمر 
رعيقه ويناقش السياسات التى ينبغى أن يكون بها الابتداء : 
وانه لی بدوز أن يتوم الساتس غيره ان لم یتقوم آو لا خی تفه 1 
ثم بيين الآداب التى يحتاج الملك أو “السائس أن يأخذ بها نفسه 
اعتمادا أن على أقوال:اليونان و العرب و الفرس » مبینا تفصیل ما ینبفی 
الا أن يتولاه ملا لا يتينى له أن يدولا" ٠‏ دان السياسة لمستقيمة 
3 بتتاول العامری بالتفصيل الجنايات والعقوبات كا یعرض من 
جهة أخرى اوج الاحسان الختلفه + 
القسم ۳ نصائح وحكم * شت ألللق عليها اسم السبيل الى تزكية 
الأنفس واحیاگھا بادگا ہما بجحب أن بأخذ مه املك نفسه ' ور عيتة فی 
معرقة الله ؛ ثم يعرض للاعتقاداث والأسرة والزواج ویتوقف طویلا, 
أمام التربية والمربى م موضحا بين التأديب والسياسة » ومين التربية 


vg 


والغرض من الأدب وأصناف التردية ء وتربية الصبيان على الأدب 
والاداب ااختلفة التی بيجب أن يربوا علييا ٭ ويقدم لنا مثلما فعل 
أفلاطون نظرية خى التربیة والعلوم التى يجب أن يتعلمها التشء بدئا 
من العلوم الرياضية حتى الفلسفة والحكمة » وينتقل من التربية 
وسداس.ة الأبناء الى سياسة النساء ويعتمد فى بيان هذه السياسة 
علی الحكم والمأثورات العريية الاسلام وأقوال الرسول والصحابة ٠‏ 


ومن الأولاد والنساء الى سياسة الجند فى مساكنهم وعملزم 
وجراياتیم والاعمال التی یجب علیهم القیام بها ٠‏ ويعرض للمشورة 
والاستشارة ویحفر من الاستبداد مستشهدا باقوال الرسول غی 
الحض على الاستشارة > وفى صفة من يستشار ويفيض القول فى 
الحض على اقتناء من يستشار وهو الوزير وصفاته ودمله وما يجب 
علیه اذا استشیر » وان الستشار يجب آن یکون آکثر من واحد ۰ 
وبعد ذلك يعرض للعمال واختیارهم فالواجب علی اللك اختیار عمال 
الأعمال ٠‏ وبهذ! ينتهى الكتاب الذی خصصه العامری للسعادة و الاسعاد 
فى السيرة الانسائية موضها معنى السعادة والاخلاق والفضيلة 
والخير والشر واللذة والألم والاسعاد أى السياسة وأنواع الحكومات 
وأصناف المدن وصفات الحاكم والرعية وما يجب عليه فى معاملاته 
الختلفة مع أفراد الرعیة ٭ والعامری فى كل هذا يستعين بثوجهه 
الاسلامى والارث الثقافى العربى الاسلامى الذى توصل اليه 
الفلاسفة الى لمون عن اليونان والفرس مضافا اليه أحاديث الرسول 
وأقول الصحابة لحى دراسة شاملة عن الأخلاق والسياسة توضح نا 
أن تهذيب الأخلاق اسكويه ليس العمل المكتمل الوحيد فى هذا المجال 
بل بعاصره وريما يسبقه عمل العامرى الذى كان مصدرا لكثير من 
أفكار مسكويه وان الأول لتقدیمه لا بزال يستند فى تناوله للسعاد 
والاسعاد على كثيرا من النصوص السابقة التی یقدمها لنا غی صياغة 
محكمة تهدف الى رقى الحباة الائسائية مما جعل محمد ارکون یجعل 
منه أحد أصحاب النزعة الانسائية فى القرن الرابع المجری + 


۷۵ 


الفصل الرایج 


منهج التحقیق ووصف الخطوط 


الفصل الواح ۱ 
منهج التحقيق ووصف المخطوط 


" نتناول فى هذا العمل تقديم ختاب « السعادة والاسعاد فى 
انسيرة الانسانية محتقا لأول مرة خى العربية ٠‏ وسوف نتناول فى 
هذا الفصل من دراس‌تنا بیان طریقتنا فى تحقيق وتقديم هذا 
النص الهام » الذى يصور لنا يدقة ما يلغته الدراسنات الأخلاقية 
والسياسية خی القرن الرابع المجرى .من خلال پلدارس الفلسيفية 
الختلفة التی انتشرت فی هذا أاقرن وربما لم باق عليها الضوء 
بالتدر الکاغی لانیا جمست بین اهتمامات مختلفة مثل : النطق و الطبیعیات 
والنفس والالعیات ٤‏ وشارك غیها دلماء وکتاب وفلامبنة 
ومترجمين منهم المسلم والمسيحى ¢ السرياني واليهودجى. » بهمنا من 
هذه ة الجماعات والمدارس تلك التی تحلقت حول يحبى ين عدى 
وآبو' سسلیمان السجستانی والتوحيدى وابن زراعة والمامرى 
ومسكويه ء تلك الجماعة التی لم تحظ تعد بالعناية والاهتمام الذي 
يتفق وما قدمه هؤلاء الاعلام وكتاباتيم وسوف نتناول الآن أبو الحسن 
محمد بن يوسف العأمرك ر ت ۳۸١‏ ) صاحب کتاب السعادة والاسعاد 6 
من أجل تحقيق نسبة الكتاب اليه وبیان الخطوط والصورات التی 
اعتمدنا علیها بوصفها أولا ثم ترتيدييا كسب أهميتها من أجل آن 
نوضح القاریء منهجنا فی التحقیق وطريقة عملنا من أجل تقد تقديم 
العمل بالصورة الحالية وسوف تشين بايجاز لعامری' وقد تناولنا 
صورته العامة فى الفصل الأول 'من تذہ الدراسة ونعرف بالعما. 
الذى نقدمه موضحين حقيقة نسبته الى صاحبه » ثم نأتی علی. 
الخطوط نالوصف الدقيق مع بیان خطوات عمل المعقق + 

1 والمؤلف هو المتكلم والفيلسوف العربى المسلم أبو الجسن. 

محمد بن یوسف العامری النیساپوری ۰ ولد حوالی عام ۳+۶٣٢.‏ للہجرۃِ 


۷۹ 


فی نیس‌پور والیها پنسب وفیها أخذ علومه الأوئى لأسرة من الأسر 
العروفة بتدينوا وانتقل فى سن طلب العلم الى بلخ حيث حرس الكلام 
والفلسفة على أبى زيد اليلخى وان كان لم يستمر يها طویلا وارتحل 
مع أسرته الى بخاری وفی حدود عام ۳۲۵ هجرية ولدة تقرب من 
خمس الى ست سنوات ذهب الى منطقة الشاش حیث تلقی دراسة 
الفته علی آبی پکر محمد القفال الشاشی : ویرچح ذهاب الى نسف 
والتقاگه بمحمد بن آحمد النسفی الفیلسوف الاسماعیلی والذی یحتمل 
أخذه عنه تعاليم الأفلاطونية المحدثة وعلم أحكام النجوم ٠‏ ثم عاد 
تانية الى بخارى واستمر بها ما يقرب هن عشر سستوات ما بين 
۲ حتی ۳:۲ همجصرية حيث كتب كتابه الذى نحن يصدده الآن 
ھ السعادة والاسعاد ©» وريما يعض الكتب الأخرى مثل « الفصول 
غی ا لعالم الالىية > ء وغادر بخاری الی نیساہور حیث آهتم بالریاضیات: 
والفلك وبصورة آخص النطق وقد درس فى هذه الذينة وآلف غبها 
بعض الكتب والشروح على منطق آرسطو ٭ وغی سن الخمسین تقریبا 
ارتحل الى الرى حيث علم ودنف وکون غیھا جماعة من التلاميذ 
منهم آبو القاسم الکاتب » وآبو حاتم الرازی » وانتقل الی نیساپور 
فى زيارة قصيرة ثم عاد الى الرى وتردد على مجلس ابن العمید 
( آبی الفضل ( وذهب الى معداد ولم يستمر بها وعاد ثأنية الى 
الرى وصار من رواد مجلس أبى الفتح بن العميد الذى زار بصحيته 
بخداد وكانت له فيها مناظرات معروفة وانتقل عدة انتقالات من الرى 
الى نیساہور الى بخارئ ثم الی نیسابور ثانية التی ظل ”بها حتی 


1 


محتويات ب« السعادة والاسعاد ء٠٠‏ » وعرضنا لأقسامه الستة بالتفصيل 

التى تظهر جيدا جادا للمؤلف فى التعامل مم الصادر الختلفة للتی 

أخذ عنها والتى أطلقنا عليها الصورة الأرسطية والأفلاطونية والفارسية 
والعربية الاسلامية وهى الجوانب التعددة التى تمل منها الؤلف 

وأفاض فى ببائها أخذ عن ارسطو من السياسة والأخلاق الى 
۸۰ 


نيقوماخوس والميقايزيقا ر مقالة اللام ) والخطابة ريطوريقى 
والكون والفساد وعن أفلاطون من السياسة ( الچموری. ) 
والثواميس وأخذ عن الأفلاطوئية المحدثة ومن دارسیکیات الضب 
الفارسية « جاویدان خرذ » و « خذاى نامة » وعن الجاحظ ونن: 
ابن المقفع » كما نهل بكثرة عن المسامين حيث يكثر لديه الاستسياد 
بارّيات والأحاديث وأقوال الصحابة مما جعل آستاذا من آهم الباحثين 
فى العامرئ هو محمد أركون ب بتساءل بحق عما قدمه الفبلسوف عى 
هذا العمل وعن منیج التأليف الذى يقوم على التجميع من 0 
من الأعمال: الوسيطة غهذه الطريقة تحبط أى محاولة للتحليل بحيت 
لا تستطیم آن نبحث فیه عن خطه مسبقه تجمع غیها الفاهیم وفضا 
پ۹همیتها وروابطها النطقية ولا عن علاقات بینها آو عرض خاص بالولف 
فى هذا العمل الكبير الذى يحتوى على مادة كبيرة تبدو وكأنها مبعثرة ٠‏ 
والحقيقة ان العمل وهو مقسم الی ستة آقسام کل منها متقل 
یغلب علیها النبرة الاسلامية منذ البداية وفی ثنایا الفصول آو الاقسم 
التی پمکن آن نضع لکل چزء عنوانا خاصا والختاب جزعين كبيرين 
متساويين محيث يمكن القول ان لدينا كتابان الأول فى الأخلاق 
) السعادة ) والثانی غی السياسة ( الاسعاد ) وهما علمان متداخازن 
لدى اليونان يتعلقا بالجانب العملى وقد جمم بینیما العامرى ٠‏ 
ويمكن أن نشير لعناوين الأقسام الستة التى تكون جزئئ الكتاب لى 
الوجه التالى : 
الجزء الأول «الأخلاق» ویشمل ثلاثه آقسام هى : (۱) السعادة م 
)۳( الفضيلة ۳)۰ شروط اکتساب السعادة ٭ 
الجزء الثانى « السياسة » : (۱) الأحكام التعلقة بان 
(۲) السلوکیات السیاسیه » (۲) متفرقات شتی »© السپاسة » 
التربية » العلاقات الاجتماعية + 
۱ والكتاب يشكل عام يعبر عن اتجاه ثايت للفلسفة كما تحدءت ‏ 
لدي المسامين منذ عصر الترجمة ء يقونم علي الجمم والتوفيق بين“ 
۸۱ 
(1 ب العامرى ) 


الفلسفه والشريعة من جية وبين تراث اليونان وأنفرس وبين السیاسة 
والأخلاق ٠‏ غهذا الكتاب يتضمن الأ ول الأخلاقية والتدابير العملية 
التی هی ضروریه لتحقیق السعادة فى هذه الحياة الدتيا ء٠‏ 
وقد استنبط مولف هذا الکتاب هذه الأول كما بينا من التراجم 
العربية لؤلفات أغلاطون وأرسطو وسسائر الفلاسفة الیونان انندماء 
بالاضافة الی الراء والتعاليم والنصائح والحکام وال‌ورات 
ااوجودة فی جَتب ايران والیند والعرب وقدم لنا من کل هذا 
كتاب فى فى السيرة والأخلاق الانسانیه وقوانین السياسة وأصول 
التربية ٠‏ وييمنا أن نحقق نسبة عذا العم الى صاحبه ٠‏ 

۳ قليلة هى الدراسات فى العامرى وآعماله وکثیرا منیا لم 
یتم للمؤلف فقد قدم محمد کرد علی مخطوط السعادة والاسعاد ولم 
يعرض لصاحبه ولم يشر اليه ٠‏ بل يتناوله باعتياره مؤلف يرنائى . 
آو من اتباع الیونان فی مذهبه وهذا ما نجده لدى محقق كتاب 
ابن تيمية الرد على المنطق وهو يشير للعامرى غلم یجد له ذكرا 
فى الصادر المعروفة ویعلل ذلك باحتماں نحريف فى أسمه حيث 
لا یتضور آن یغفل عله جميعهم ٠‏ ويبدو آن لؤلاء انعذ. نظرا لأن 
مخطوط « انسعادةٌ والاسعاد » لا يشبع نهم الباحث لقله المعلومات 
اأواردة فيه عن المؤلف خاصه آن بدایة ونمایه الخطوط مفقودة 
وهما المكانين الأكثر احتمالا لبيان هوية المؤلف م بل ان المؤلف لم يشر 
فى مقدمة كتأيه « الأمد على الأيد » التى يذكر فيها مؤلفات الى 
« السعادة والاسعاد » بأية اشارة ٠‏ 

ومن جهة أخرى فان قراءة « السعادة والاسعاد » خاصة 
مقدمات الأقسام تذكر أن موّلف الکتاب هو آبی الحسن بن آبی ذر : 
وهک‌ذا نجد ندی الکلاباذی ائذی بستشهد بیحض شعار له خی 
« التعرف ذهب آهل التصوف ء الا آن التساول عن حقيقة صاحب 
هذا الاسم لا يأتى بنتيجة كما يعترف لنا اربرى غی حديثه عن 
صاحب هذا العمل وهذا ما نجده لدى اورت ك ٠‏ روسن ٭ الا ان 


۸۲ 


سحبان خليفات يتقدم خطوة الى الأمام فبينما لم يرجح حقيقة مؤلف 
العمل فى نضرته لرسالة « القول خی الابصار والمبصر ٤‏ عام ۱۰۸۷ 
الا آنه فى تحقيقه لرسائل العامرى وتسذراته الفلسفية فى العام 
التالی یقف طویلا آمام هصذه الساله حیث يخصص خقرة كاملة لبيان 
« من هو موّلف ختاب « السعادة والاسعاد » ؟ » ومما پزید فى تعقد 
البحث عن شخصية صاحب العمل ان مخطوط ( مصورة ) دار الکتب » 
تحمل اسم « آپو الحسن بن ذر العاملی » ا متوفی ۳۸۱ ھ وخذلك 
ر مصورة » معید الخطوطات انعربية « آبی الحسن بن ذر العاملى 6 
التوفی ۱ھ ء رغم ألا أن كل من محقق ھ الاعلام بمناقب الاساام » 
ومحقق « الامد علی الاید » يسير ألى نسبة السعاد والاسعاد 
لصاحب سده الکتب وهو ایو الحسن محمد بن بوسف العامری ۰ 


وتوض عم اسار ات الناسخ الی ان موّلف الکتاب هو « آپو الحسن 
یو ف بن آبی ذر رضی الله عنهما » کما چاء فی بداية القسم الاول 
من الكتاب ٠‏ وأبو الحسن فى مقدمات الأقسام الثانی و الثالث والرابع 
وأبو الحسن ابن أبى ذر فى مقدمة القسم الخامس * ومن هنا تیه 
خليفات ألى البحث فى هوية أبو ذر والد مؤلف السعادة والاسعاد 
الذى یہ تننج انه آبا ذر محمد بن یوسف شاضی بخاری الشساعی 
وائه وزر بعد سنة ۲ ھ لاثمیر نوح بن نصر ثم امتصفی من منسی 
وذهب لاحج ودراسة الحديث ثم عاد مختارا العزلة الى نباي حياب. ٠‏ 
ثم يريط يينه وبين مؤلف 2« السعادة والاسعاد » » الذى أتضح أنه 
کاتبا عربيا مسلما سنيا ذا ثقافة دينية واسعة وعمقة ٠‏ والكيفية 
التي ورد فیھا اسم ااؤلف توضح انه ووالدہ شخصيتان دینیتان 
« آبو الحسن محمد بن پوسف آبی ذر رضی الله عذیما » وان المؤلف 
حریص نلی الربط بین کنیته « آبی الحسن » وکنیه والده « آبی ذر » 
وانه تلنی تربية وثقافه دینیه فی بدایه عهده ومزح بيذيا وبين الطون 
المقلية » وان والده رجلا مشپورا جدا » ذا مكانة عالية تفید الابر 
حيث يريط اسمه بها ٠‏ وهئاك كثير من النصوص غی ال عادة والاستاد 
تربط بینهما ۰ بالاضافة الی تذسابه عبارات السعادة والاس ماد 
۸۳ 


وأتوال العامرى الفيلسوف المعروف غى كتاباته الأخرى مثل < الأمد 
على الأبد » و « النسك العقلى والتصوف الملى » وعلی ذلك يكون 
فيلسوقنا العامرى « أبى الحسن محمد من بوسف © المتوقفى 88١‏ < 
هو مؤلف الكتاب الذى نقوم بتحقيقه « السعادة والاسعاد فی 
السيرة الانسائية » + 


03 
السآخوذة عنها : 
(1) والحقيقة أن لتاب كما أشير اليهھ ۔۔. كما قدم؛ مجتبی 
مسنوخی مصورا لأول مرة ‏ اعتمد على مدلو طه تستسر بیٹی ٥‏ 


An berry:A Hand lest of The Arabie Monuscripts راج اربری‎ 
in The Chester Beatty library. 


وهذا ما يثري اليه مینوفی غقد اعتمد ءلی نس۹ تشتسر بيتى 
بدبان بابرلندة التى تعد ھی النہ ےخة الاساسية الام وهى نسخة 
قديمة ترجع للقرن الخامس اليجرى سقطت منها أوراق فى أولها 
وأوسطها وآخرها ودليها اعتمد ومنها نقل وصور ونشر ٭ وييدو أن 
هتاك مصورة عن هذه النسحة بدار الدتب المسرية ٠‏ الا ان مينوفى 
شير الی نسخة مصرید أخرى ويخبرنا آنيا الآن سحت تصرف الد ”ور 
أصغر میدأوی وهی تضم بالاضافة الی ما جاء خی تسخة تشتسر بیتی » 
انصفحة الأولى والسادسة وقد عاد اليها میتوفی مرارا بحیث آضاف 
آلی مصورته آبضا الصفحات : : ۱۳ م ۱ ۰ 

(ب ) وهناك بالاضاغة الى النسخة الوحودة بدیلن ) مکتد4 
تستسر بیتی ) هناك مصورة دار الکتب تحت رقم 6 حکمة وفلسفة 
وهی مرخة ب ۱۹۲۹ وعنھا قدم محمد کرد علی دراسته بمجله 
الجمع العلمی العربی بدمشق ٭ وقد جاء فی مقدمة هذه المصورة 
آذیا ۲۱۳ اوحة مقاس سو × ۳ء نسخة مصورة بالتصویر الشمسی ؛ 
وأنيا مصورة عن نسخة آقدم بدار الكتب المصرية عن نسخة خطية 

م 


قديمة ٠‏ } و النسخ: القديمة غير موجودة | » ولا بوجد سوى النسغة 
المدورة على ميكروذيام + طانع فيه واحتوى على بعض معانيه أفقر 
عباد الله الفقير عامان ابن المرعوم ( السلمى ) بن ا ارحوم محمد 
السدري غفر الله له ولوالدیه ولجميع المسلمين والمسامات ااؤمنین 
وا اؤمنات ٭ 

وجاء غی الصفحة [ الغلاق ] ما يلى : القس: الأول ٤‏ ان صفحة 
۹ یرتبط ویلتگم کلامھا مم صفحة ۳۱٣‏ ء وان صفحة ۲۹۶ تلنثم 
بصفحة ٦٢٤‏ ء وان صفحة ۲۹۱ و ۲۹۲ نقلت من رقمها ووضعت بين 
ص ٠١١‏ » ۱۵۷ ناسبة القلام وتصحيحه لوضعها فلكٍ.اجع وان الورقة 
الأولى من الخطوطة ناقصة وهی التی تحتوی مقدمة الناستخ » وندا 
الصورة بعبارة وعقلية » قال: ابو الحسن كل وأحد من الستاشتین 
ینقسم الى قسمين 1 احدجما ۱ السعادة الطلقة والگخری الشدة ۰ 

ویلاحظ ان آقسام الکتاب فى مصورة دار الکتب متصلة بینما 
توجد مستقلة ومتميزة فى مصورة مينوغى ٠‏ 

)+( وعن هذه النسخة المصورة هناك نسخة ( مصورة ) 
معهد ااخطوطات العربیة ء والتى جاء فى بدايتها م وهی أيضا ناقصة 
الأول مع اسم ا لؤلف آہو الحسن بن محمد الحاملی التوفی ۳۸۱ ه » 
ان عدد الاوراقی ۰۰۰ » والقاس ۱۵ × ٣٢‏ وملاحظات تخبرنا ان 
المخطوط ناقص الأول والآخر وبه اخرام ٠‏ ويبدو ان اختلاف عدد 
صفحاتها عن مصورة دار الكتب پرجم الی تکرر تصوير الصفحة عدۂ 
مرات لعدم وضوحها أو لرداءة التصوير ٠‏ وينطبق عليها ما ينطبق 
على مصورة دار الكتب » ويلاحظ ان خط المصورتين هو نفس خط 
مصورة مينوفى ٠‏ 

( د ) وهن اك آیضا مجموعة الشذرات التى أوردها بدوى خی 
کتابه « آفلاطرن فی الاسلام » نقلا ءن العامری حيث قدم نا کد.را 
من التتطفات التى استطاع العثور عليها فى المخطوطات العربية 


Ae 


من النصوص الصحیحة نثفلاطون مأخوذة اما بحروفها آو تلخیصا 
أو لى سبيل المعنى العام من محاوراته : طیماوس . الم سیاة 
المعروف خطاً بانجم‌ورية » النواسس » فیدون اقریطون ۰ وقد ژودتا 
باك ارات الی الصفحات الناظرة غی محاورات آفلاطون غی آصلیا 
الیونانی ٭ وقد نقل عن مد ورة مجتبی مینوفی عن مخطوط تشتسر بیتی 
قحات ۱۵۱ ۶ ۱۵۱ - ۱۵۷ : ۱۵۷ ۸ ۱۹۱ ۰ ۱۸۲ - ۱۹۵ ۰ ۱۹۵ 6 
۵۰ ۹ ۔ ۱۰۸ وقد قدم بدوی عدید من التصوییات صفحات 
۳ : ۱۵۵ م ۱۵۷ - ۱۵۸ ؛ وکثرا من الاحالات صفعات جوا . 
4 1555 مما يجعلنا نقارن بعض ما کتبه بدوی مم قراءة مینوفی ۰ 

( ه ) نشره مینوفی ااصورة والتی اتتمد فييا على مخطرط 
تشتسر تیتی وعلی نسخه آصنئر مهدوی التی آشار الدیا والتی علمنا 
بوجودها وآنها نم خة دار الکتب الذطة من اشارة مصورة دار الکتب 
التی جاعت خیها ( نم خة مصورة بالتصویر الشمسی تن نسخة آقدم 
بدار الكتب المصرية عن نسخة خطبة قديمة ) ٠‏ ومن هنا يلاحظ على 
مصورة میئوفی - والتی نشرها بناء علی طلب الدکتور یحیی معداوی 
الأستاذ بجامعة طیران ضمن ساسلة « انتشارات دانشکاه طهران » 
مع مقدمة وفهارس ونشرت فى فسبادن ۱۹۵۸ - ائها هی نفسیا نسخهة 
تششر بیتی مع اضافات وان همذه الاضافات منقولة عن آصغر مهدوی 
وهی نفسها نسخه دار الکتب القدیمه - کما بخبرنا مینوفی فی ئفسه 
فى متدمة نشرته ‏ وان مصورة دار ااکتب بن النسخة القديمة کما 
یتضح من خطها لا تختلف عن مصورة مینوفی الصورة عن تشتسر بیتی 
فالخط غییما ولد ومن هنا فقد اعتمدنا علی مصورة مينوفى فى 
الحقيقة واءتبرناها النسخة الاساس آو الام وآظهرنا الاختلافات 
پنیا وبين غيرها فى حالة وجود همه الاختلافات + وسوف نعرض 
لیذه النسخة لنيين خصائصها كالاثى : 

٥‏ - واذا آردنا وصف الخطوط وجدنا آن الصفحة مقاسها 
ها × ۲۰ » والسطرة ۱۸ د.طر » ومعدل کمات السطر ۷ کلمات ؛ 


ھ٦‎ 


نشرها بالأوفست مجتبی مینوغی ٤‏ وھی ملیئة بالیوامش والعناوين 
مکتوبه بخطوط بارزة ۰ والنقطة فییا تکتب کالهاء أو ثلاثة نقط مجتمعة 
وهو يكتب الكلاثة ) خلت ( ولا يس تخدم آلومزة خی الریاسه ؛ وردیه 
ونجد رسم الفیله وفین الیونانیین هکذا آفلاطن وار طوطلیس 
وقد استخدمنا : آغازطون وآرسطو طالیس فی التحقبق ۰ وهی مکتملة 
الأول ناقصه الاخر حدد صفحاتها 464 صفحة ويها بعض الاضطراب 
فى ترتيب الصفحات حیث نجد نهایه مجتزءة مقطوعة صفحة 444 ثم 
اضافة عشرة الصفحات آخری حتی تکتمل 404 صفحة تتناول موضوع 
أن الاتسان مدنی بالطیع » وتاريخ النسخ مجیول ۰ 


ونشير فى نهاية هذا الفصل الى عمل المحقق وما قمنا به الذى 
یتلخص فى الاتی : ۱ 

)1( قرادة النص أعتمادا على معرختنا منوج العامرى وأسلوده 
فی هولناته العروفه مثل : الاعلام م والأمد ٠‏ 

( ب ) اصلاح الأخطاء الواردة فى المتن والاشارة الى ذلك 
فى اأ امش ٠‏ 

(ج) وضع علامات الثرقیم و الاقطاط والفواصل 5 

( د) وضم عناوین لأقسام الکتاب الختلفة وقد آثرنا الی ذلك ۰ 

٠‏ (ه) وضم كثير من الهوامش على النص لتصحیح بعض العبارات 
وتوصيح الأفكار الغامضة وريطها بتاریخ الفكر السياسى الأخلاقى ٠‏ 
( و ) عقد مقارنات عديدة بين متن المخطوط وما ورد فى الكتايات 
الشابية السابقة التی آشسار الیها العامری مثل کتابات ارس‌طو 
وأقلاطون والفارابى ٠‏ 

ا( ز ) عم فیارس متعددة للاعلام والفرق والجماعات. و الکتابات 
والڈیات والأحادیث والأشعار ہحیث یآتی النص فی التحقیق غی اجمل 
صورة وأقرب شكل لما يهدف اليه المؤلف والله الموفق ٠‏ 

(ح )'تمييز كل صفحة من الخطوط عما يليه بعلامة /. ( شرك 
ماكلة ) للتسهيك <لى القارىء ٠‏ 


۸۷ 


هوامش وملاحغلات الفصل الأول 


۱ - والعامری موضوع دراستن! کسا کتب هنری کوربان فی 
د تاریخ الفلسفة الاسلامية » « لم یعرف حسق العرفة فى الغرب حتى 
الین ے منشسورات عویدات مروت ۱۹۰۷٦‏ ص ۲۵۲ + وهو ممول 
ما آشار کتساب این تيمية « الرد على المنطقيين © الذى 
أطال البحث عن العامری » فلم یجد له ذکرا فی الصادر العروفة وسلل 
ذلك داحتمال تحریف هی اسسمه » حیث لا بتصور أن يعفل عنه 
جیهم - ابن تيمية : الرد علی النطقبین » ادارة توجية السنة » لاهور 
باکستان ۱۳۰ ه ص 2:۷ * وصذا ما نجده فى عرض محمد كرد 
على لمخطوط « السعادة والاسعاد +٠٠.‏ 6 بمجلة المجمع العلمی بدمشق 
فهو لا يعرف من هو مؤلف الكتاب ص ذه « وبوحى الكتاب أنه 
لول یوانی آو من آتباع الیوتان فی مذهبه » ص ۰۲ مجلة الجمع 
العلسی » دمشق الحلد التاسم ٤‏ ۱۹۲۹ 6 ض 05۳ -- 5۷۲ 

۲ قدم محمد كرد على هذه الدراسة ۱۹۲۹ وهی تعد من آولی 
المحاولات فى التعريف بمحتوى الکتاب » الذی عرف - ریما قبل 
أن يعرف صاحبه وان كان للا بقلل من آهمية هذه الدراسة بعض 
الملاحظات التقدية على قراءة كرد على لبعض كلمات المخطوط من جمة 
وما ترتب على ذلك من أخطاء فى القراءة حيث يقر فرفريوس على أنها 
ل « غريغوريس » ونتناوله على أنه آبو الفرج بن أهروين بن العبرى 
ص ۰٩۳‏ ویستنتج من ذلك ويقدم الولف على آنه معاصر لنجم الدین 
الكاتبى وان الكتاب آلف آواخر القرن السایع أو الثامن من المجرة 
فى الوقت الذى آلف فيه الكتاب فى النصف الأول من القرن الرابع 
الھحری ٭ 

۱۹۳۷ » م ب باول کرواس : محلة الشرق‎ 
4 ب‎ 1۳ Rosenthal : State and Religion According to Abu 


L-HASAN Alı - AMIRI, The Islamic quarterly VoL, IN. J, 1956 
pp 42 - 52. 


م۸ 


ه - مجتبی مینوفی : الجزء الٹائی من <2 الخزائن الترکیة ء العدد 
الثالٹ السنة الرابعة ص ۸۳۵٩‏ محله کلية الادات _ جامعة طهرن + 

٩‏ - میئوفی : مقلمه < مصورة » السعادة والاسعاد فی السبرة 
الانسانية » طهران » ۱۹۵۷ 

۷ - مینوفی : مقدمه تدقیق آورتك ۰ روسن لکتاب العامری 
الأمد على الأبد : دار الكندى » يروت » ۱۹۷۹ ۰ القدمة ٠‏ 


م ده أحمد عبد الحميد غراب : مقدمة تحقيق الاعلام بمناقب 
الاسلام » دار الکاتب الصری » القاهرة ۱۹۰۷ + 


۹ - ده آحمد عبد الحمید غراب : العامری والثقافة الاسلامية > 
مطة الکاتب القاهرية العدد .» 

»| ده أحمد عبد الحميد غراب : محاضرات فى علم الخلاق ۰ 
لطلاب كلية دار العلوم طبع استنسل ۱۹۷۷ ۔۔ ۱۹٦۷۸‏ 


۱ سب اورتك + رودن : مقدمة تحقيق الآمد على الاید .ا دار 
الکندی » بروت ۱۹۷۹ 


۲ -- هنری كوربان : تاريخ الفلسفة الاسلامية ترجمة تصير 
مرو ه م حسن قميسی : منشورأت عویدات هُ ببروت لبنان ص 1 


۳ بت الموضسع الساق ۰ 


۶ سب محمد آحسد عواد : فلسقة الاخلاق عند آبی الحسسن 
العامری » رسالة ماجستیر » اشراف آ٭ دہ سحبان خلیفات > الحامعة 
الاردنیه عمان ۱۵۹۵ 


16 ده سحإن خليفات : رسائل آبی الحسن العامرى وشذراته 
الفلسفية دراسة وتصوص ‏ الجامعة الردئية عمان ۱۹۸۸ 


۸۹ 


العامری 4 محلة دراسات » الحاممة الأردنية المحلد (۱0) العدد ب 
ص ۲۸ ب ٩۰‏ 

۷ أعتمده ص اعد الأندلس فى كثيرأ من مواضع طبقات الأمم 
علی کتابات العامری مما یوضح ان کثیر من آفکار آہو الحسن آتنقلت 
الى كتب تاريخ العلم والفكر العربی الاسلامی مشل < طبقات الامم » 
ونتضح هذا النقل ,بمقارنة ما کتبه صاعد عن فلاسفة الیو نان صفحات 
۳ ۷ ۰ ۰۷۵ ۰۷۰ ۰۷۷ ۸۲ أصلها فی الأمد على الگید الصفحات 
من ۷۱ حنی ۷ 

۸ - یذکر محقق « ترهة الأرواح وروضه الگفراح > نقل صاحبه 
الشهرزورى عن مصادر متعددة أولها الأمد على الأبد للعامرى وينقل 
عنه ص 450 4 4۷ ویذکر ترجمته ص ۳۰۰ وشیر اليه ص ۰۲۲ ۲۳ ۰ 
وراجع الشهرزورى : تاريخ الحكماء » نزهة الأرواح وروضة الافراح 
تحقيق ده عبد الكريم أبو شويرب جمعية الدعوة الاسلامية العالمية 
۸۸ . ومحمد بيجت الأثرى محقق مقدمة نز هه الارواح وروضه الأفراح 
ص ٤٤‏ الذدی شیر الی اعتماد الشهرزوری علی العامری ص ۱۵۱ ب ١64‏ 

5 - التوحيدى : أخلاق الوزيرين تحقيق محمد بن تاويت 


الطنجى مطبوعات المجمع العلمى العربى بدمشق ص 1۱۰ 
ARKOUN, LA Conquete, Du Bonheur Selon ABû - Lr‏ .34 - 20 
HASAN AL - AMiri, in Studia Islamic paris xxl] 1965 pp. 55 - 89.‏ 
١‏ ده عبد الأمير الأعسم : أبو حيان التوحيدى فى كنابه 
انقابسات ء دار الشؤون الثقافية العامة بغداد ط ۰۳ ۱۹۸۰ » حبث ببین 
:| حجم تواجد العامری فی القابسات ودوره وعلاقته بالتوحیدی الذی 
منقل عنه روانة اختلط فبها التعلیق والسماع المقايسة (+) ورواتين فى 
صورة سماعية المقابسة (1) » (48) ويخلص الی آن آبا حیسان کان 
من رواد مجلس العامرى وقد تلذ عليه فالمامری من آساتذة 
التوحیدی ص ۲۳ 
۲ .- یوضح عبد الرزاق محبی الدین فى دراسته « أبو حياث 
۹۰ 


التوحيدى : سيرته وأثاره »6 تتلمذ التوحیدی علی العامری » فقد 
تطورت ثقافة الرجل على مرور الأيام يدراسته على العامرى فى 
التصوف والأخلاق ص ۳۵۳ ۰ فقد سمع منه غى مسائل الأخلاق 
والفلسفة الالهية ص 17 : تبد الرازق مصی الدین : آبو حیسان 
التوحبدى » القوسسة العريية للدراسات والنشر بروت ط ۰۲ ۱۹۷۹ 


ب آبو حیان التوحیدی : القاسات شرة السندویی القاهرة 
۶۹ م بنقل التوحیدی فی القابسه (۲۰) حوار العامری مع مانى 
المجوسى » فى « أن النظر فى حال النفس بعد الموت مبنى على الظن 
والوهم » ص ۱۰۵ - ۱۸۸ ۰ وهو الوضوع الذى خصص له العامرى 
كتاب الأمد على الأبد ٠‏ ویبرض التوحیدی فی القايسة (4۱) لاهمبة 
العقل ویعلی من ش‌آنه ص ۲۰۲ -- ۲۰۳ ویخصص ال قابسة (۹۰) حکم 
فلسصغیة من کلام آبی الحسن العامری ص ۰-۳۰۱ ۳۰۵ + وفی « الامتاع 
والانستة » بتحدث عن تلمیذ العامری بو القاسم الكاقب موضحا 
اهتماماته المنطقية فهو الذی صنف شرح ایساغوجی وقاطیورس 
القایسات : ج ۱ ص ۰۳۵ واته قطن الری ودرس وعلم ج ١‏ ص ٠٣‏ ٭ 
ویذکر فى بداية الليلة السادسة عشر کتاب العامری : « اثقاذ البشر 
من الجبر والقدر » وانه رآه بخط تلمیذه آبی القاسم الکاف واه - 
آی التوحیدی - سمع آبا حاتم الرازی بقرژه یه ویصفه بانه کتاب 
نفیس وطريقة الرجل قوية ص ۲۲۲ - ۲۲۳ ۰ وینصفه التوحیدی فی 
الليلة الثائية والشرون حین پس‌أل الوزیر عنه خبالرغم من جفاء 
طبعه « اذا طلیت منه الفن الذی اختص به وطولب بتحقيقه وبجد على 
غاية افضل ج ۲ ص :۸ ۰ وبعد ان آورد ابتوحیدی بعضا من کلامه 
طلب الوزیر الاستزادة ص ۸۵ آنظر حدشه عنه ص ۸۸۰۲-۸۵ ۰ وبوضح 
اهتمامه بالتصوف ‏ له کتساب فيه » شحنه بعلمنا واشارتنا ج م 
ص ۹ . ٩۵‏ 

۶ -. مسکویه : الحکمة الخالدة تحقيق عبد الرحمن بدوى » 
القاهرة « وصانا العامری وآدابہ ‏ ص ۷ ۳۸۷ حلث بنقل للا 

11 


الفصل الأول من الأمد على الأيد ص ۳٤۷‏ وما بعدھا ٭ وينقل من نهاية 
كتابه « النسك العقلى » وينقل عن كتبه الأخرى ٠‏ قارن ما جاء 
فى الحكمة الخالدة ص ۳٤۹ ۳٤۸‏ مع القا سة (۹۰) ص ٣+۲‏ ب سروس 

التوحيدى : الأمتاع والمؤانئسة ج ١‏ ص م 

1 س يبين عبد العزیز عزت فى دراسته عن مسكويه تميزه فلم 
قطن الوى ولم بأخذ عنه مسكويه ص 47 > ص ۱۱۱ ٭ ثم يعود 
انما شار اليهم غيره فى كتبهم وهم : یحیی تن عدی ودیسی ابن زرعة 
وابن الخمار والعامری ص ٩۷‏ ويضيف عزت : « آما عن المامرى الذى 
بتحدث التوحیدی عن اهمال مسکویه له وعدم اهتمامه بدروسه 
وفلس فته > وعدم لقائه بان مروره بغداد فقد كان من مصادر مسکو به 
الذی اهتم بالعامری علی العکس من قول التوحیدی فمسکویه فی واقع 
الأمر فعل عکس ذلك مما یدل علی تحامل آبی حیان علیسه » راجح 
عزت ص ۹۹ ۔ ٢۳۳‏ 

57 الشهرستاتى : الملل والنحل ٭ 

۸ هترى كوربان : تاريخ الفلسفة الاسلامية » الفصل الخامس 
ص ۲۵۲ 
آمین اللواوی ط ۲ »۱۹۸۰ ؛ مکتبة الکلیات الازهرية القاهرة ص۱۰5 ۰ 
وهذا ركد الجاب الص‌وفی لدی العامری الذی نقل الکلااذی 
کتابہ « منهاج الدین » وهو ما آشار اليه التوحيدى والى تصنيفه 
فی التصوف ‏ الامتاع والؤائسےة جِ ٣‏ ص ی۹ - بهه 

۰ - روزنتال : مناهج علماء السلمین فی البحث العلمی ٠‏ ترجمة 
انیس فريحة الدار القومية للکتاب بیروت ط 4 » ۰۱۹۸۳ ص ۱۵۸ 


۹ 


۱ دہ عبد الرحمن بدوی : مقدمة تحقیق الترجمة العرية 
الکویت ۱۹۷۹ » ص ۲٢‏ 

۳٢‏ ده سحالل خلیفات : مقدمة تحقیق التسبه على سبیل السعادة 
للفارابى منشورات الجامعة الأردتية عمان ٠۹۸۷‏ الفصل الثالث ص كم 
وانظر مقدمة تحقيقه رسال العامرى وشذراته الفلسفية ٠.‏ 

۳۶ - تفس الصدر صفحات : ۷۳ سب ٢۷ء ٣۲۷۸‏ 4۸ ۱۰۳ 

۷۵ نفس الصدر صفحات : ۳۰ ۰ ۳۷ ٦٣٦٦‏ 


٦‏ ۔۔ ده سحیان خليفات مقدمة تحقیق رسائل العامری وشذراته 
الفلسفية ص ۱۲۵ 

۷۷ س ا مرجع نفسه ص ۳۷۵ 

۸ -- میئوفی : مقدمة نشرة السعادة والاسعاد للعامرى ٠‏ 


۷ - ده رضوان السید : تعلیقاته علی کتاب الاوردی : تسهیل 
النظر وتمحیل الظفر فی آخلاق اللك وسياسة اللك » الرکز الاسلامی 
للبحوث ‏ وروت ۱۹۷۸ ص ۱۰۹ 

۰ س يبين لنا, يدوى فى حدشه عن الثسواهد والنقول عن 
« نمقوماخيا » عند الفلاسفة المسلمين وينقل ما ذكّره العامرى فى 
« السسعادة والاسعاد » فى باب كبير الهمة انه لا فصل البتة بين ان 
يفحص فاحص عن الهيئة وبین ان يفحص عن الذى له الميئة ٠‏ العامری : 
السعادة والاسعاد ص ۲۰۱ » وبين موضع ذلك فى النص اليونانى 
« فهذا النص ورد فی نیقوماخیا » م ۽ ف ۷ ص ۱۱۲۳ ب من النص 
الیونانی » وفی ترجمة اسحق بن حنين التى نشرها بدوى ص ۱۵:۳ وقد 
وردت على الشسكل التالى « لا فرق تين ان کوان فى نظرنا فى كبن 


۳ 


آو خی :کبیر النعس 4 ویب قتج من ذلك ای الاختلاف غی آلفاظ النصین 
وجود ترجمة عريية ثاتية مفقودة تقل عنها العامرى ويدلل على اسكانيه 
وجود مثل هذه الترجمه الثائة ٭ 

۱ - العامري : الامد علی الاید ص ۷ ٥‏ 

۲ - ده عبد الرحمن بدوی : افلاطون فی الاسلام » دار الاندلس 
ط ۳ - ۱:۸۲ - قارن ما ینقله العامری ءن متاورة السیاسه راجع 
بدوی ص ۱۰۱ - ۱۱۱ وما شابلها فی السمادة والاسعاد ص 
۳ ۲۲۰ ۳۹۰-۳۹۵ ۳۹۹ - 1۰0 » و تقوله عن النوامیس بدوی 
ص ۱۱۳ - ۱۹۸ مع السعادة والاسعاد ص ۱۷۹ - ۱۸۱ ۰ ۱۸۹ 4۱۹۲ 
۷۶ هبحم 

۳ ۔ دہ ناجی التکرت : الفلسفة الأخلاقية الافلاطونية عند 
مشکری الاسلام دار الگندلس ط ۲ ہے روت ۱۹۸۲ 

۲۸۷ الصدر قسه ص‎ - ٤ 

هع - الصدر نفسه ص ۲۸۹ 

۲۹۱ الصدر قسه ص‎ - ٠٦ 

۷ - هنری کوربان ص ۲۵۳ 

۸ ده رضوان السيد : مقدمة تحقيق كتاب الماوردى ب تسهيل 
وتعجيل الظفر ص ٠١8‏ 

۹ - العامری : الامد علی الابد ص ۱۲۷ ل ۱۲۹ 

۰ - ده سجبان خلیفات : العناصر الافلاطو ثية الحدئة فی کتابات 
السامری ۰ وانضا مقدمة تحقیق رسائل العامری وشذراته الفلسفية 
ص ۱۳۰ وما بمدها » ومقدمة تحقیق الرسائل العامری ص ۱:۳ .115 
VADET , le Suvenir De 1 Ancienn Perse chez le philo-‏ — 51 

soplie A Bu O, Hasan Al - Amiri p. 258. 


؟ه ‏ محمد كردغلى : عرض السعادة والاسماد ص ۳ه 
۹ 


۳ه ابن تيمية : الرد علی النطقیین ص ۰۳۲۷ 44۷ 

6 ده ماجد فخرى : تاريخ الفلسقة الاسلامية _ الدار المتحدة 
للنشر ‏ بيروت - ۱۹۷٣‏ ۔ ص ٦٦‏ 

هه العامرى : الامد على الايد ص لاه 

5ه - كوربان ص 4ه؟ 

باه ب المصدر السايق ص 5#؟ » :ويعدد لنا ملامح فارسسيته 
تلمیحا خله كتأب م فروخ نامة » بالفارسية ويبحث فى الفصون عن وحدة 
العقل والتعقل والمعقول شبکل سوف ستلهمه الفلاسفة اللاحقين 
( الفرس ) * 

۰( 38177 ) ٣ت٢‏ -- 8ت5 
Ibid. p. 257.‏ — 59 
Ibid., p 263.‏ - 60 

۱ - ده سحبات خلیغات : تحقیق رسائل العامری ص ۱۸٩‏ 

۱۸۹ ب الصدر السایق ص‎ ٢ 

۳ ده رضوان السید : الامة والحماعة والسنه دار اقا يروت 
۹ ص ۱۳۲۳ 

4" س تفس الوضم السابق ۰ 

50 ده أحمد عبد الحميد .غاب : مقدمة تحقیق الاعلام بمناقب 
الاسلام » المقدمة ومحاضرات فى الأخلاق » كلبة دار العلوم س ۲۰ 

٩‏ - ده سحبان خلیقات : مقدمة تحقیق رسائل العامری وشدراته 
الفلسفیه ص ٦٦‏ 

۷ . يوضح خليفات هذه السمة وسرهن عليها يامرين » الأول : 
استعمال طريقة المحدثين بذكر, الروابات المختلفة » والثانی : حرصبه علی 
ايراد الأحاديث النبوية فی موضع لا بحتاج فیه البها * ويستنتج من ذلك 
ان الولف تلقى تربية دينية واسعة وانه خطى بثقافة واسعة فى علم الحدیث 
ص ٠١‏ +۰۰۹ 1 


4 


۸ - الصدر السایق ص ۱۰۸ 

5 س تحشف خطه الكتأب عن عقلية فقهية کلامية بل بقرر الولف 
صراحة إن كتابه لا بخرج عن كو نه صياغة فلسفية لمشروع دينى + ونرد 
فی النص (السعادة والاسعاد) مصطاحات تشیع علی آلسنة الفقھاء مثل : 
المذهب والبدعة ء وتتعکس اللظرة الفتهبه للملف فی ایمانه بحق المل وك 
والأحاديث الواردة فيه مثلما يفيض فی آشیاء جاءت فى العدل عن 
النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه ٭ 
لدى العامرى يقوله : « لقمنا فى الطريق نيخا من الحكماء يقال له 
أدو الحسن العامری 0 وله كتاب فى التصوف وقد شحنه يعلمنا 
واشارتنا وگان من الجوالین الذین نقبوا فى البلاد وأطلقوا على أسرار 
الله فی العباد 6 + 
الحادی والثلاثون تحقیق محمود آمین النواوٴی ط ٢‏ مكتبة الكليات 
الازهردة .154 ص ١٠١5‏ 

۲ - العامری : الامد على الايد ص لاه 


۳ -. الصدر قسه ص ۵ه 


۹۹ 


هوامش الفصل الثانی 


۱- العامری : الامد علی الابد ص هه 

؟ ‏ بذكي العامرى أعماله فى < الامد علی الابد » کسا پلی . 
و ادپانه عن لل الدیانه » و « الانلام بمناقب الاسلام » و « الارساد 
لتصحیح الاعتقاد » و « النسك العقلی والتصوف ا لی ٤‏ » « الاتسام 
لفضائل الا تام » التقریر لاوجه التقدیر » 2.4 انقاد البشر من الحبر 
وانقدر » » « الفصول الیرهانیه اامباحت التقافی؛ » » « فصول النادب 
وأصول التحبب » 4 « الاشار والاشجار » » « الافصاح والایضاح »» 
و العناية والدراية » » و فی استفتاح النظر » » « فی الابصار والبصر »؛ 
« فى تحصيل السلامة عن الحصر والاسر » 4 « فى التبصير لاوجه 
التصبر » ٠‏ 

م العامرى : الامد على الايد ص لاه 

ة ‏ راجم ختب العامری ورسائله اتية : الأمد على الأيد م القول 
فى الابصار والمبصر والاهم من ذلك السعادة والاسعاد 3 السيرة 
الانسانة + 

ه ‏ منيوفى : من الخرائن الترکیة ۔۔۔ الجزء اثائیء مجلة لیے 
الآداب ے جامعة طھرإن ۔۔ العدد .الثالث ء السنة الرابعة ص .ده وما بعدها 

5 ذه أحمد عبد الحميد غراب : مقدمة تحقیق الاعلام بمناقب 
الاسلام ٠‏ وللاحظ ان المحقق يكاد ينفرد بالقول بوجود « شرح تتاب 
النقس لأرسطو ¢ ۰ 

۷ سدو انه تعليقات أو روايات للعامرى فى المجالس الأدديسة 
والفلسفنه شر‌حا -لی کتاده ولیس کتابا مدونا كما توحى العيارة ٠‏ 

- ۸ - ده سحبان خلیفات : مقدمه تحقیق رسائل العامری وش‌ذر اته 
الفلسفية ص ۱۰۲ 

4 - العامری : الابصار والبصر تحقیسق ده سحبان خلیفات فی 
رساگل العامری وشنراته الفلستفية ص 4۱۳ 0 


۹¥ 
( ۷ العامری ) 


10 —~ M. Turker : Arastirma vol. 3, 1965 pp.103 - 122. 


عبد الحمید غراب ب دار الکاتب العربی » القاهرة - ۱۹۷ ص ۲۸ 
۳ - الصدر السایق ص ۳۰ ۳۱ 
F'. Rosenthal : State and Religion AccorGing to Abu ÛL‏ — 14 
Hasan Al - Amiri p. 42‏ 
٠6‏ - الغامري : الامد على الابد ص ٦٦‏ 
15 ۔. الرجع السابق ص ۷١‏ ۷۳ 


۷ المرجع السابق ص ۷۵ 
۲ تب ده سحبان خليقات : مدمه ج تحصق رسای العامری وشذراته 

خلیغات فی رسائل العامری وشذراته الفلسفیه ص ۳۹۱ -- ۳۷۸ 
ده سحان خلیفات ب مجلة دراسات الحامعة الأردنية ب المجلد 14 س 
العدد السابع ۷ ص وغ - ٩۸‏ واعاد نشرها فی رسائل المامری 
وشدراته الفلسفية ص ١١٤١‏ مہ ٣۷‏ 

؟؟ ب ده سحان خليفات : رسائل المامرى ص 454 واشارات 
العامرى اليها ص ۳۵۳ # ۳٣٤‏ 

۳ - فتل خلیفات فی دراسته مختارات مسکو به والتوحیدی من 
کباب النسك العقلى والتصوف الملى وشرها تب راجم ص 4۷ مب ۱:۸۷ 


۹۸ 


هوامشی وملاحظات الفصل الثالث 

۱- يتناول العامرى فى القسم الاول من کتابه موضوع السعادة 
ويظهر فيه الاتجاه اليونانى أدى أفلاطون وخاصة ارسطو تما یتضح من 
تقسيم السعادة الى دقليه وانسيه الاولی خاصة بالنفس الناطقه و النانیة 
خاصة بالنفس الشهوانية لذلك فهو يعلى مثل ارمطو من شأن الأولى ٠‏ 

؟ . يعتمد العامرى فى تناوله للسعادة على الربط بينها وبين 
الفضيلة انطلاقا من تقسيمة للنفس الى ثلاثة قوى عقلية وغضبه وشهوية 
وهو هنا مثل معظم فلاسفة الاخلاق المسلمين يفتمدون على نظرية النفس 
عند افلاطون ٠‏ ۱ 

٣‏ سے يشير العامرى. الى انبا دوقليس كثير فى معظم کتاباته خاصة 
و الامد علی الاید ) والسادة والاسعاد وستشهد به کثبرا * راجم 
السعادة ص ۱۷ > ۱۸ء ۳و۱ . ۱ ۱ 

4 - یعرض العامری فی القسم الاول من دراسته للنظریات الختلفة 
التی قیلت خی السعادة ویفیض فى الحديث عن اللذة وتعريفها وأقسامها 
ویتناول الال أو الاذى وهو هنا يعتمد کثیرا علی جالینوس 4 ویعلی من 
اللذة على الالم وبين آنواعها خاصة اللذة العقلية .» ٠‏ 

- راجع كتابنا الاخلاق فى الفكر العربى المعاصر » خاصة الفصن 
الأول الذى يعرض للاتجاهات التى سايرت الأخلاق البو#نية سواء عند 
آحمد لطفی السید آو اسماعیل مظهر ۰ دا 

 *‏ ومن اللذة ینتقل بنا الی الفضيلة محور القسم اثثانی من 
كتايه وان کان الغامري لد تعطی عناوین لهدم الا تام وقد ايديا عنو ان 
هذا القسم من الوضوعات التی نتناولها ۰۰ 

۷ ینتقل العامری فى القسمم الثالث مين کتابه من السسمادة الی 
الاسعاد آو من الاخلاق الی السياسة ۰ ویتحدث عن طریق الاسعاد وهو 
السنة الستونة , 

۸ بتضح التوجه الاسلامی فی عمل العامری فی پداية کتابه حیث 
يوضح لنا أن مشسوعه مشروع ديني ومن استشاده الدائم بأقوأل 

۹4 


التبی وانصحابه فیو بنت عن النبی ۸ مرة ون على ابن آبی طالب 
۲ مرة وعر ین الخطاب ۱۳ مرة بالاضافة للفلاسفة والکتاپ العرب 
والسلمین مثل الكندى واين المقفع والحاحظ ۰ 

٩‏ - راجم عرض ده آميرة حلمي مطر للسياسة عند أرسطو فى 
كتابها » فلسفة السیاسه من آفلاطون الی مارکس » دار العارف > القاهرة 
۷ ۱ 
۰ - قارن الفارایی : اراء أھل المدنية الفاضلة ء تحقیق دہ الہبیر 
تصدی ادر ه دار الشرق - یروت - لینان ۱۹۸۲ 

٢‏ - يقدم العامری خی کتابه راد متقدما حون الراءة ویری انها 
لا تقل مکانه عن الرحل وان میلها للعلم و التعلم يتساوى بالرجل وهو رأى 
مستنیر ومتقدم من فیلسوف القرن الرایع الھجری ٭ 

۳ - قارن ما کتبه رضوان السید فى مقدمة تحققه لکتاب الرادی 
« الاشارة الى أدب الامارة » دار الطلیعة - پیروت ۱۹۸۱ ص ٢٢-٤٢‏ 

٤‏ - محمد بن زکریا الرازی : رسائل فلسفیه - تحقیق هراون 
القاهرة ٠.‏ ۱ 

٠6‏ ده أميرة حلمى مطر : فى فلسفة السياسة من أقلاطون إلى 
ماركس ‏ دار المعارف - القاهرة ‏ ص ٩۳‏ > ۵ 

۱ ۰ - الفارایی : آراء.آهل الدنة الفاضلة - تحقیق دہ البيرنصرى 
ادر - دار الشرق ہے بروت -- ۱۹۸۲ - ص ۱۳۹ 

۷ -. العامری : السعادة والاسعاد ص ۱۹۵ 

۸ دہ رضوان السید : الامة والصاعة والسنة » دار اقراْ . 
سروت ۱۹۸۷ ۔ ص ۱۸۶ 


ہ+٭إ 


المراجع التى اعتمدنا عليها فى الدراسة 


١‏ الاعلام يمناقب الاسلام تحقيق دء أحمد عبد الحميد غراب 
دار الکائب العربی ء أنقاهرة ۱۹٦۷‏ 

؟٠ ‏ الأمد على الأيد : تحقيق اورت ل ء روسن دار الکنديی 
بیروت ۱5۹۷۹ 

۳ - السعادة والاسعاد فی السيرة الانسانية مصورة الخطوط 
نشرة مجتبی مینوفی » طعرآن ۱۹۰۷ 

٤‏ س القول فى الابصار والبصر دراسه وتحقیق د» سحیان 
خليفاتة مجلة الجامعة الثردنية الجلد الرابع -شر العدد السابم ۱۹۸۷ 


ثانیا - الراجع العرب ة والعرية : 

ه - انن تیمب. : الرد سلی اانطقیین » ادارة ترجمة المسنة ء 
لاهور باکستان ۱۳۹۰ ه ۰ 

٩‏ - حمد عبد الحليم عطية ( الدكتور ) : الأخلاق فى الفكر 
العربی المعاصر » دار الثقافة للنشر والتوزيع » الق هره 5۸۵ 

٠7‏ أحمد عيد الحميد غراب ر الدكتور ) : م:دمة تحقیق الالام 
بمناقب الاسلام » دار الکاثب العربى م القاهرة ۱۹٩۷‏ 

۸ ۔ أحمد عبد الحميد غراب ( الدكتور ) : ٠العامرئ:‏ والثقاخة 
الاسلامیه » محلة الکاتب » القاهرة ٭ 

٩‏ ب أحمد عبد الحميد قراب ) الدکتور ) : محاضرات ش علم 
الأخلاق » كلية دار الملوم 6 القاهرة ۷۷ ۱ 

٠‏ ب أرسطو طاليس : علم الأخلاق الى نيقوماخوس ألترجمة 
العربه . 4 القدیمة » تحقیق ده عبد الرحمن بدوی وکالة الظبوعات 
الکویث ۱۹۷۹ 

١‏ - آبو بکر الرازی : رسائل فلسفية تحقیق باول کراوس 
التاهرة ۰ 

4۹ 


۳ سم أبو حيان التوحیدی 2 ااقابسات نشرة السندوبى 3 


القاهرة کے 
م۳ ن التوحیدی - اله وزدرين تحقيق. محمد بن 
1 53 أبو حيان ااتوحیدی متام والؤائسة + تحشیق آحمد آمین 


وآدم -د ألزين » منشسورات دار مكتبة الحياة بيروت لينان 
) اادد 4 مجلدات ( ۳1 

ها الشهرزورى : نزهة * الأرواح وروضه الا راح غ تا ریخ 
الحکماء ۶ ) تحتیق دء عبد الكريم أيو شويرب » جمعبة الد:وة 2 الاسلامية 
الحالمية ۱۹۸۸ 

. ۱ الشهرستانی : اللل والنحل » القاهرة ۰ 

۷ — الغارابی : رسالة التئییه علی سبیل السعادة . تحقیق 
د٭ سحبان خلیفات الجامعة الآردنیة ۔۔ عمان ۱۹۸۷ 

۸ - الفارابی : آراء آهل الدنية الفاضلة تحقیق د + البیر 
نىرى نادر دار الشرق بیوت لنان ۱۹۸۲ 

٩ .‏ س الکلاباذی : التعرف لذہب أهل التصوف تحقیق محمود 
آمین النواوی ط۲ مكتبة الکلیات الازهرية القاهرة ۱۹۸۰۶ 

۰ نے أميرة حلمى مطر (الدكتورة) : فلسفة السياسة من 
أفلاطون الى ماركس ط٤‏ دار العارف القاهرة ۱۹۸۷ 

١م‏ ل بدوى ( الدكتور عبد الرحمن ) : اخلاطون ذ فی الاسلام 
دار الأندلس بیروت ط٣‏ ۱۹۸۲ 

۲٢‏ : مقدمة تحقيق الترجمة العربية لكتاب 
ارسطو الأخلاق خااق الی نیقوماخوس » وکاله ااطبو-ات الکویت ۱۹۷۹ 

۳ ۔ التکریتی ( الدکتور ناجی ) : الفلسفة الأخلاقیة الاغلاطونیة 
عند مفکری الاسلام » ط۲ دار الاندلس بیروت ۱۹۸۲ 

۶ - رضوان السید (الدکتور) مقدمته وتعلیقاته علی کتاب 
الماوردى تسييل النظر وتعجيل الخلفر فى آخلاق الاك وسياسة 
الملك المركز الاسلامى للجوت بيروت ۱۹۷۸ 


۱۰ 





۵ — : الکمة و الحماعه‌و السنه 6 دار اقرا 5 





بیروتا لبنسان ۱۹۸۲ 

۹ .. روزنتال (غرائز) : مناهج علماء المسلمین فى البحت 
العلمی » ترجمة آئیس غبحهة ‏ الدار القومية للکتاب ہیروت ط٤‏ ۱۹۸۳ 

۷ .. سحبان "لیفاث (الدکتور) : مقدمه ثحقیق ساب الفارابی 
التنبيه دلی سبیل الله » منشورات الجامعة انردنية عمان ۱۹۰۷ 

۸ : مقدمة تحقیق رسائل العامری وشذرانته 
الفلسفية » منشورات الجامعة الثردنية عمان ۱۹۸۸ 

۹م : العثاصر الافلاطونية الد. دثه خی کتابات 
آبی الحسن العامری » مجلة دراسات ؛ الجامعة الژردنيه الجلد 
الخامس عشر العدد الثالث ۰ 

ماس صاعد الأندلسى : طبقات الأمم ٠‏ حياة العيد بو علوان م 
دار الطلیعة بروت ۱۹۸۵ 

١م‏ ل عبد الأمير الأعسم (الدكتور) : آبو حیان التوحیدی شی 
کتابه انقابسات ط ۲ دار الشگون الثقافية العامة بنداد. ۱5۸٩‏ 

٢‏ - عبد الرازق محیی الدین : آبو حیان التوحیدی : سیرته 
واثارة المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت ۱۹۷۹ : 

۳۳ - عبد العزیز عزت (الدکتور ) : « این » مسكويه. » فلسفته 
الخلقية ومصادرها مصطفی البابی الحلبی ولولادة القاهرة ۱۹١١‏ 

4ت كوريان رهنری) : تاریخ الفلسفة الاسلاهية » ترجمة 
نصير مروة » حسن قبیسی » ومنشورات عویدات » بیروت لبنان ۱۹۲۰ 

هم ماجد فخرى (الدكتور) : تاريخ الفلسفة الاسلامية » 
الدار للئشر بیروت ۱۹۷ 

۳ س محمد آحمد عواد : فلسفة الأخلاق عند أبى الحسن 
العامری » ر سالة ماجسٹیر بالجامعة الأردنية اشراف ده سحبان 
خلیفات ۱۹۸۹ ۱ ۱ 

بم محمد كرد على : عرض السعادة والاسعاد م مجلة الجمع 
العلمی بدمشق الجلد التاسم ۱۹۲۹ 








۱۰۳ 


۳۸ ۔ے مسكوية : الحكمة الخالدة تحقيق دء عبد الرحمن بدوی 

۹ _ مینوفی مجتبی : من الخزائن الترکیة : ج ٢‏ العدد ۳ 

+ ب هبئوفی مجتبی : مقدمة تسره السعادة والاسعاد فی 
السيرة الانسانية طبران ۱۹۵۷ 

۱ - مینوغی مجتبی : مقدمه تجقيق أورت ك ٠‏ روسن لكتاب 
العامری الأمد على الأبد الکتدی بیروت ۱۹۷۹ 


ثالثا - الراجم الاجنبية 
Arkoun, M., LA Conquete Du Bonheur Selon, Abu - Lı - Hasan‏ 
Al - Amiri, in Studia Islamica „paris xx 11 , 1965 .‏ 
Rowson, E. k„, ( Ed ), Al - Amad Ala Al Abad Dar al‏ — 43 
kindi Beirut 1979 .‏ 
Rosenthal F., :State and Religion According to Abu‏ — 44 
L- Hasan AL’ Amiri , The Islamic quartery vol, 1101 1856.‏ 


45 -— Minovi, M, As - Saadah wa'l, ISAD on Seeking and 
Causing Happinss, Wiesbaden, 1957. 
. 46—Turker ( Mubahat ) : Al - Amiri Et les Fragment 
Des Commentaires Des Categorues D' Aristate in Arastirmq Vol, 
3 1965. 
47 —'NADEL, J.C., Le Souvanir De L’' Ancienn perse chez le 
philosqphie ABU ۲ Hasan Al - Amiri, Arabica, paris ti 1964 pp. 


. 2980 - 201. 
۱۰4 








لاک و 


ہیں ہد تہ 7 ٤ڈ‏ ۷ مک پر لا لم مد 








st 


1 ا 
ا 0 
















i 3 








4 ۷ 3 
ل کپ 


ں۲ 
ا ا 0 


ا ا 
سر 0 7 جج 
پچ و 0 











7 77 ورس ا 


097 



























































ا 





e 
5 


۰ 


7 


٦‏ ۳ کو کید ره 
N 1 Fa ۶ 924‏ 
اق ٣‏ 0 


ماگ ہوم ا 


5 
2 


3 


کہ 
کی 
ت٠‏ 
م 
0 
+7 





ماو و راو وا ا ل 0 
7 وو نار 7 0 ا کی اب 
ا 9 3 e el‏ ۳۳ ی 7 1 ری ی ۷ 
ںا 7 527 1 7 df ۳ ١‏ ]ا اک sy o‏ کے کو تو 
ا 11 ا ا ا ۲ 1 ۳0 می ا ی وا کی را مش تس او مش E‏ و 
ھ9 ۳1 را 0 ئ0 2 ات 0 7 یی کر وی مق رس را کرک ا oe‏ ا اس فا ا پر 
ا ا فى “ير ا 07 مع 3 
کا E‏ ا سا ا eh‏ 1 لت درا مار 1 
7 خی و وا 3 5 تن ا کت 7 7 3 یرہ لد 3 
م Mi‏ 1 1 و 78 یں ور 7ت اک arte‏ و 1 2 بب 7 
۰۶ رو پک پاپ ا ا ار جا و i a‏ راس 1 
77 ری ا کی یک کل و ول اڈل ڈ ٹر سیل کی رد ا کی انار ہہ کک کی ا 
تہ e f eg‏ ر e‏ 137 ا E‏ 27 ۹ ۱ ۳ گل رر لے کو اک پر لا ی مرو وی 
ما لا کا یہ ۶2 ٦‏ ۳9 ور ا و اش بی a‏ 1" 7 ٹ۶ کو ار 4 ا ا 
00.7 کو ا ره و و ںا پے ا ۳ کی دک ک 1 ا 
و a A ES GT‏ و کے ی کی پٹ A‏ ہر مج نی 
و 1 31 7 ال ا 3 ار A Fo r‏ 
E‏ ا ای ا ا TF‏ ا کر ا ر و پا ال ارم ںا ا ای 
0 3 سر رر ا مر n ۳" Fir‏ ۰ ی و سد ٹوچ" e‏ 
00 0 و با 4 و و ی 
ا مر ا 8 3 0 5 r e, e‏ کو ا وا 99 e E Pe RG‏ و 
تم 1 2 ا ا 70 می و | ا 
ا 1 کر 
ا 7 


E 
- 
و‎ 
سک‎ 
کے‎ 
- 
9 


5 


2 
کپ‎ 
3 
i 
2 





























نت 
ہد کس کا 
6 
و 
چا 1 
زیت 
۳ 
یچ 
یو 
ھ 
و 
5 
0ت 
Ef‏ 









5 1 00 My. 
ره 005 ار ا :۰ ی کے کی‎ 
م ا و ور وی 1 ای جو‎ 
پا و‎ Hf - و‎ rr, ا ی رب را‎ 
کو سح مہہ ابر ا ناک اع ا 1 0 ا‎ 
و وی 2 کے‎ 0 : 
2 ا‎ e ET 00 r MM id 
و و ای سز امو‎ 01-330 
ا 2 0 و1 ےا ا‎ 
2 سن‎ e ۱ “تا 0 ب دين‎ rn f 
۷ حا 0 رٹ و‎ : 













Û 1 i‏ و و 0 و۳ سیر 
1 7 ا 3 ۳ ع ی طول ۱ 
٠‏ ا EE‏ ی ا ای ا 00 1 و 1 ۲ 

پا 


ا 1 9 





1 5 9 کپ 0 








۷ دا‎ BE be 7 ۱ 
حا یک‎ 4 21 e 







86 4 ںا 2 ا 
الا و رن 
3 و 1 9 


2ئ0 0ے و 2 2 70 : 
ا وا ا ای سا 





ا 7 


























0 ۹ 
5 او ماف E‏ و 00 اس سے 9 
۳۳ 1 کی 0 a‏ و 4 ۲ 5 
7 0 4 1 و ا 2 0 ۳ 02 ان 1 E i‏ 01 
کا 0 و AE‏ 0 ای ون درب ی 
0000 5 1 1 33 ا و 0 pets u f‏ کر ) لسن 
a‏ ۱ ام 7 
تر ا ےم 7ج 0 ۷ 7 
7 ا 0 دم iu‏ 0 
/ ہر ' ۱ 00 ےم كاك ۱ "5 
3 ۲ ۰ ا ۰ ۱ ۰ ۱ ٠‏ : ۱ 
٠ +۷‏ ما 3 سس e‏ بر ی با او دح نا 
7 : ۲ 7 0 ۳ ا ا ۲ 7 أ 05 ہا ےم 1 را 
ولي f reta e e‏ ۳ , ۱ ۱ ۱ 
1 ت0 ا ا کی ا 1 رل ضر کل ا E 1 meten ê‏ ا وا لوه کت 7 7 1 E Be,‏ 
ا ی ام و کو ا ا ا 1111010101 اش 3 1 0 
۰ مار کوٹ ید جک ا ںا کی رظ ہے چا 
و ا ل م رخ دنر 
۱ م ر ۱ 
۳۳ کش کو 





را 
سیت پر 

000 کا .۶ 

ات یج ۶ ا لے ام 
ڈگ 2 0 

0 از ۲ 
4 یا 1 


0 











ا 
و 2 1 7 1 
02 7ت 7 سك 1 و 



















































2 
E 17‏ ار ۳ 7 ۱ 
۳۳ ۷ و در 1 7 
ا .2 یا و پا 1 1 0 سم 
ا 1 000 ۰ f‏ ا ۰ i"‏ ها 
57 ۳ 1 5 00 5 کے تک 2 13 03 3 e‏ 2 اا ا ٠ح‏ | 
دز ره ار ور 4 ا ٢‏ ل f‏ 
سٹک ہے تر اه 7 3 2 ان 0 7 رو م ug‏ 
را ا A e‏ 1 را 7 ب ار 1 ف 
٣ ۱ ۱ ۷ 3‏ مو اڈ کڈ چا آ7 31 تس 1 1 ۳ ۱ 94 ار را یر 
ل om‏ 5 27 ا ا Ey‏ اک 
ہے یٹ ۳1 ا کپ ۳3 1 7ت ا 
کا RE‏ ا و 2 
N E 5 7 0 n‏ 7 
۰ مکی ان وم ول پا و 1 a E‏ ا و 
بو 0011 1 7 ٦‏ 7 ا نو Ek‏ ركه تو 20 
و pl e e 3 E n a‏ مب 1 : i‏ 48 
ا 81 1 1 ا 1 E‏ 
ری کم ۲ ا ود ما ۴ 5 8 اش رو 2 
ہے کم کرک لا 7 ا 9 5 6 و 2 ا و ال دا 3 ل 
ارم ال 2 ۰ ےی ل 0 20 0 مس رف با سس tp‏ ۳ ۱ کو ی 0 2 ۶ اک 
اپ ٹاو مجح ود کو fue‏ مت کو 0 5 f‏ ا E‏ 0 
n‏ را و i:‏ و SA‏ 7 بر ا کا 2 ا 
+ 0ن رک : 08 0 0000 E A o‏ 
fy TB‏ رک ا 0 1 77 رہ ٦‏ ا ار و ۳ کے 
0 ھی 7٣وی‏ ہی کی کا رد 7 EI‏ ا PEE YE‏ 
٦ ۰‏ 0 ری اه کم 7 ۲ ۳7 ا 0 1 کو موا مم ا 
رک رڈ و رت و مر 9 کت الو ۱ ۳ ا ا ون 7 ا “3 
×× ا مر 9 و 8 مم u‏ مر BP eg‏ یں 
ہے و گر حاورا ا را میک E e ty i ٤‏ 
ا و لا پک نک پاٹ ا کل لا کو و امس 7 1 و شش او ل 3 ۳ کا 0 ۷ 
Mi,‏ اک ای یه کے سو وا ا مع ا یی و ری ا A‏ 
٠‏ ہیں لق حر الو ھن ا ا کو راو نے پان اک ا و اه مر 
FE oy o,‏ ون ری پا م در n 3 ie‏ و کر Mg OEY e‏ 0 ۳ 4 ا 4 با ر E‏ 
- 6 وو 0 ۱ ی رد رر کو ال الل رن ل وس 1۳ 
نک ہے "ئا پر ا ا و وه 2 اها ل الل 11 1 و رر ا ما لك 
۱ جس 4 0 ار اٹ ۱ و اص وک رب ی 20ھ 
, ۳ ۱ ۱ سے اس بت دا ۳ 0 e‏ ھا سر بو 
مر ا ا e‏ ا م aH pr 8 1 pm e‏ 
+9 رٹ ہے ا ئ8 لے یہ ا کر طخ ای 
r‏ ' با ہیں ا پر ام گے کر ٠ 1 i e‏ 
۳ ' سل 7+911 7 5 ای ا و وا کبس با خر ا f‏ 
اٹ ایی f‏ 0 لك" 5 1 مکی کر 7 227 1 ہے للا اراس رط 
کے رص لہ مال ا و ا او کر رہ 7 ۸ بت مع کم 
/ , .١س١‏ 0 و و ی سای ا رت ۲ھ اص وا کا مر 


7 ۲ ۲ 5 
0 ۱ ا ge e‏ ا رز وی 7 


م 0 7 ی اس ل 
` مه He‏ ی و serie‏ کو رووا hg‏ ۶ کیم ا و 0" و ا شا ور 0ا 7۰ ll‏ نا و لا تا و 



























ا 
و یا 


-. 


















MEA 


















کی و 7 رج کی مو ی با ابقر ری 
pe‏ 1 و ات ا 2 ا 
و ع 2 ا 1 ق0 رم 
ار r 7 ے١ ٠‏ کپ می کر نے 1 


و 











۲ و بر گر ور و رو 3-30 
08 ا ا کا ا ا 
0 ۱ 








و عاج می کیل ل 
اچ روما 






























اسنا مه 
0 تیه( ما 
f 2‏ مین چا مر 








BN o r 
e ° gg ع0‎ f 
کم‎ e O ar ° Mf 
1 د مو‎ 





E e 8‏ ا 
e‏ ,0 02 و اج 2 
E ela ۳‏ 

ور رر ی مر 
سے ری اھ گنا ۱ ا پا 
f r PI Ts e pf‏ و ا 


2 کرت Tn‏ و 




































و یج جع مج 
ا ا مت پل ی یب می 
3 3 0 کی مک 
inf ee‏ ۳ ا 
ای ا شس یی ا 
ناو رفص ارس کی 
ا ا اج ند و ما 0 


OF al‏ ا کے ہے کو راس تم 
۳3 ماقم و حر او کت ماک ما 
9 









pall o 
ہے ںا و‎ 


کل ا کی 




















Du‏ کک 


0 00 


و 
م 




























7 یل 
1 کم 
وأ ی که ف یز 2 1 
۱ زر 3 2 ا 
ریک مه ده 0 
و گرا رک 0 
کی ا ہے مو ا اہی جیا ہم ۳ 
ای و ار e E‏ ا 
2 ۹ ا ۳۷ 
0 7 ۳ 








35 







1 ما رش ۶ 
ا | 


کش 

































ا 
E‏ ا E e‏ 
ا ی راس ا ی یی کو ا مو خی 
ا 1 e a E r‏ 0 
A e‏ اا اه و 
و را تیه بر ۱ 
oles E E ha :‏ ا 
/ کر ا مرا سا 3 "مر عو ور 






TR i, 





لفاغ ۳ 






































e By hl OTTO 
رٹ و‎ ES ا‎ E و‎ 
یم 1 70000 ار ہیں و 9027ی سوج‎ 
و پ۹ ا ا‎ E e سا و : 2 وات ی یبور مس‎ 
1 کم مک ا و‎ E وی ون بل پا‎ 
وی سک ا وو و ا و ا‎ 3 2 
وی ام ای ا‎ 4f I wh اد مل ا لی‎ 


as,‏ و ا 
ts O‏ ا ا A‏ 


حر کر یا 









هو 


ویک 


یچ چم 
ہیں 3 














1 ١ ای‎ 55 00 ۲ 
/ 2 ۱ 0 یا‎ 
RPE ore ۳ 




















0 
رك 
ال را کم 
ی 













0 
۱۷ 


”بام 
ور او 













0011010 
گے وج 


یں a‏ ویر 
E‏ مر وٹ 





















r 1‏ : 
رہ AR‏ ليم 9 مر 
e‏ اس اک وت 3 ور .5 207 


ge رق ا‎ r 


u, 1 





3 1 
ور‎ u 0 ای‎ 
i YE 
















ار 
آ8 0 iy‏ وو ٹڈ کے 
و ا کی 


1 ٦ 


5 e 
آ کے مہ سک م اا ر ا رو‎ 







































ا بعلم وين اللي ب ادر ادع 
e‏ ال ار او بر 
ا و شک ا م د ا 
اون وٹ اسب رک کل ای مم ا درس سر 
کر رک یا روس ور سڈ رت و کہ ہہ 
مم ا ا کس 00 ل gs e‏ ی ۲ i:‏ 
لاا ل 00 
مک کا ۳ر وا کو r, E‏ 
وو ل hl,‏ ۱۳۳ لن جو تہ ا رب 
7 موق کا مل یت کم را ۰ f‏ 
i hh (‏ ا اہر ات 
3 م 7 ny‏ دا 2٦‏ .۹ھ رر 5 سے ۳ 








پک مل ا ما ی وی نے رک کے ا بے ا ای ایر گر ےا ا ١‏ ا رم Tt‏ 
رولت ری ا الوط ا DERE‏ افو او SE e‏ ۱ 
I O O E O 1111:7: 1:1:77: |71 E‏ 


سم لديا لك ال یی حم 
قال ادا اسر حر رن وفاش در رہ کہا 


ا یر َء الن یسری۔ میت هم اوفصلا: 


رسعت وأ ظھ سلطان بالط د جردا وبرلا رط ان 


ہوا رض لاٹ ری پاظام و باطارا لا وا 
ویو قاحسا 2س انامه : ا ا 
اتی ادا می2 دارم رو اصایره 
ماب فر لظا " لعج الراحة مر لته 
با لعاويخ 7 يم 
والاسسقامة و اس برع کے ال دی "بح ان 
آردعم الفطننی رسد لم ذ ایال اسان 
وسہل السارہ والابانت ی لع رفوا ما 
ا لو ے وال ساد یلت مرخ ومابضتر 1 

بستاو وراه قلس وده فل 

07ت ۳ كم 7 


لعباده الها مسرا لت داو الإشعاد 
5 دشرا کا 7 
انيد معت 


علا 


لمع رارسظو 


۰۸ 


0 ۱ 1 
وناو 3 ملع در ارد تاه ومضصّ د ياوه وو 
5 ا ماع ا و ا 
و تا موا 9۳ 
حولم , 
رم 
اور مس و کر ریپ روز 


چ ھک را ل وقالسأبو رلاثنه هرم ز 


زد روز فتاه مره ایض 
لام رر یکا یرو میاه ور هک ١‏ عرالتلر : 
هرملا اه اب ارہز دع راه( اسر در 
ونش زو رارف فات وان دخلناعزة من 
الط ال رس عل أولانات ورتناع ال زا یں 
قرو نمیشن راگزاواطلق 
PIES‏ ابا رصان و او اکا 
ونام رتا زوالا وماض لظ 
نم رکریع رواب ھن روا علیا لمعلا روا 





4 
ا 


رش 
و وا لئ مز اتا ماس وااو الج وال 3 
ارک افص وا قرو تلا الصا 
جورع 2207 اتا 2 فال 
وخ ارملا مت ول تا مه 
انز 4 ونطرار لے راہ مالین 
با ما لے وار لضم ردد اترا ا عل اع للداومة 
واا ها ماقم الخلیظةا هقی قبسا 
ورس “یھ 
والطیر: اشيرق تخ ل نطو لاسر دكشا مراد رنه 
بالرفو والر باضة. + ویشع ار یع | از رما ا 
اعد ولا لد اما حطر وقهةالاباحمالاب 
ال اجان وسر التو والرامة رالات دایم 
عل فعمزالغر روا ماطرة هل فازالشنا بلاولاد 
مز راح چ انقلا (و مش تة ارد ئ2 
رفا رتاش رة راء با دة علالموسه عابده 
رهز جص بابرا کی و لیم تراما 
اراح رلک ادالاد ارو 
وراك یام رم سح : تبرت 


كتاب 
السعادة والاسماد فی السرة الانسانية 


[ القسم الأول ]1 
[ فى السعادة » الخي » اللذة ]() 
[مقسمة ]۹۷ : 
بسم الله الرحمن الرحيم 9) 


قال أبو الحسن محمد بن پوسف آپی ذر رضی الله عتهما : 
الدمد لله الذی سبقت مشیثثه للرحمة منا وفضلا وآظهر سلطانه 
بالغطرة جودا وطولا ثم عطف علی ما خلق بسوابغ الائه فغمرهم بها 
ظاهرا وباطنا م آولا و آخرا وابتدآهم پاحسانه وعرضهم لاأنعامه ونهج 
لیم سبل اترامه ثم نيههم عليه ء ودعاهم اليه وأمرهم بالجد 
والمصايرة عند فترة الطلب م وخداعة الراحة من النصب ٠‏ وبالعاونة 
والموازرة عند ظلمة اللبسة وحيرة الشبهة وبالاستقامة والثابرة عند 
تبين الطريقة من يعد أن أودعهم الفطنة » وسخر لهم فهم البيان. 
والاشارة وسبيل العبادة والاباتة ليعرفوا ما ينفعهم فى الوصول 
الى الطوبى والسعادة فيلتزموه وما يضرهم فيجتنبوه وليعرفوا غيرهم 
ذلك فيسعدوه + وقد أودعنا فى كتاينا هذا المشروع الذى شرعه 
الله لعيادة الفائزرين الى السعادة والاسعاد( ٭ 





٠ العناوین السابقة من وضع المحقق‎ )١( 

(۲) ساقطة من د ۰ 0 

ر۲) یتذیح من هبذه الفقرة الاوله, » وکا من أجزاء النص 
التوجه الاساامی للعامری + 


1 
( ۸ البامرى ) 


تقسيم السعادة الی آنسیة وعقلیة(“/ 


قال آبو الحسن : کل واحدۃ“ من السعادتین تنقسم() الی قسمین 
آحد | هما<۱۷ السعادة الطلقه والتخری القيدة : والسعادة المحطلقة هی 
التى ينان صاحبها الأفضل من الخیرات البدنية واننفسية والخارجة 
ويساعدها الجد والاتفاقات فى عمره کله وی صاخيها الأفضل فى 
جميع اوقاته وأحواله ٠‏ وأما المقيدة فهى التى لا ينال صاحبها الافضل 
ولخنه یفعط ارفضل على عدر حاله واقلاطون وارسطو» يصفان 
الطلق. لا المقيدة ٠‏ . 


ھاں آبو الهسن : السعادة 5 فی الجملة استکمال الصورة والصورة 
صورتان وکازهما(؟) للنفس الناطقه احداعما التعقل وهى انما تكون 
للنفس التاطقة الروية والثخری العقل ودی استکمال الناطقة النظرية ء 


فی(۱۰) السمادۂ الانسية والعقلية هل١“‏ 1 هما ات موضوع 
واحد 4 موضوعین وکل واحدة(۱۳) منهما تامة أم اجداهماً ناقصة : 


قال فرفوریوس : السعادة اما هی اسنکمال الاتسان(۱ صورته 





۰ من ھنا من لفظ عطلیة ایتداء نخه د.. الکتب زد‎ )٤( 
٠ (ه) وأحد فى م‎ 

(1) ينقسم فى م ٠‏ 

(۷) احدیوما غى د + 

ره) غی الخطوط افلاطن وارسطوطیلس اکن کتبیا کما نی 


۰ کییما فی د‎ )٩( 
غير واضحة فی د ٭‎ )۱۰( 
۱ ۰ زائدة غی م‎ )۱۱( 
(؟1).ما بين المعكوفين [ ] من اضافة الحقق للتوضیح‎ 
۰ واهد فی م‎ )۱۳( 
3 غير وأضحة فى د‎ )15( 
215 


وکمال الانسان بحسب ما 2 نو أنسان / فى فى الاقعال لا وكمالة 
واحذ من الوضوعین فان قیس احدھما(* ۳ الاخضر الحمال 
الانسی ناأقصا ٠‏ 

قال آہو الحسن : : بريد بالأفعال الار ادية 2 الاختيارية وآتول 
الوضوع للسعادة الانسية البدن والنفس البهيمية الشهوائية ٠‏ والنفس 
انناطقه اارتابه وهی . التتی لها علم: الأعمال ۰ لت والوضوع للسعادة 
العقلية النفس الناطقة النخارية وهى اتی تطلب ما تام ام ختط 
لا لشیء آخر سوی النظر ختما يعلم ٠‏ 


فی الفصسل .بین السمعادتین 


قال“ ارسطوضالیس : السعادة الاٰےة وان,کانتِ ثامة ء کاملة 
فانها ليست فی نهاية الكفاية » وذلك ان التامة غی النهاية هى الكتفية 
بتفسها ولیست هی کذك » وذلك آن السعادة الانسية محتاجه الى 
انبدن » الفضائل البدنية ومحتاجة الی"البدن آیضا ذ کان الفضائل / 
الخلقب 4 محتاجه الى الأبدان ؛ وهی محتاجة الى النفس البهيمية 
الشيوانية والی النفس الناطقة الرتابة ۰ قال واما السعادة المفلية 
قانها مکتفية بنفسها وسبطة ويظن مها انها شىء الهی۱) فانه لاس 
یجوز آن پنسنبا الى الله شىء من الفضاثل الا آلملم ۰ قال۶" واما 
قولنا ۂ فی الله [ غی ٩۲‏ أنه عدل فليس من جهة أن له معاملات نکن 
من جهة أخرى + .قال آبو الحسن : الحكيم قادر علي .استعمال الرآی 1 
وان لم یکن له العناء(۲) » والتصرف ء والحسب » والعز م وان لم 

. ٠ آحدھیا فی م‎ )١١( 

(۱۳) الاهی خی ۵ > م ۰ 

(۱۷) ناقصة فى م ۰ 

(۱۸) زائدة فى م ۰ 

(15) ألعنا غى د م م - 


يكن متحرفا فى أعلال التجد : ولا خی اعمال الحرفة . ولا فی آعمال 
العدالة » أو أكبر ألهمه ٠‏ وأقول هده السعادة هى المطلويه اذاتها 
فانه لیس وراء هذه شىء سوى استعمال الرأى والطلوب لذاته 
عو الذی لا یراد منه ثیء آخر سوي الفعل ۰ قال : و السعید 
الفاضل م لا یشنهی أن بكون 3 نمام اشر غير ذاته + قال وهذه 
السعادة لذيذة فى ننسها لأن الالتذاذ هو نفسانی ۰ 


في السعادة الانسية ا هي ٢‏ /من قول متقدمی الفلاسفة : 


قال ارسطوطالیس : قال قوم بان السعادة هی اللذة » وظن 
آخرون انها اليسار . وظن آخرون انھا الکرامة » قال وکن بعضهم یننقلل 
فی د "+ من تیء الی شیء خکان یری اذا مرن أن السعادة هی 
الصحه وکان پری اذا اختقر انها الیسار ۰ قبل کا پعضهم ] ا( 
التمام هو الراحه ؛ وقال بعضیم السخادة سس الفعال مع الفضيلة 
الی منثهی العمر ٩۳‏ ۰ 


فسخ ما قاله هوّلاء فی السعادة 


قال ارسطوطالیس : الذى قاله خی السعادة من حکینا قولهم لیس 
بضو ای2٩‏ ٭ ومما ببين أن السعادة ليست اللذة : ان كدعا من اللذات 
ضارة وقبيحة » والسعادة آقحی الختارات ؛ قال ومما ببين انها ليست 
پالیسسار ولا بالکرامة ان اليسار والكرامة من الخيرات الخارجية9» م 


(۲۰) أسقطنا كلمة 1 انیا 1 هن العناوین لزیادتها ۰ 

(۲۱) مضاغه فوق السطر فى د م 

(۲۲) قارن ارسطو : الاخلاق الی نیقوماخوسن الترجمة العربرة 

تحقیق عبد الرحمن بدوی وکالة الطبوعات الکویت ۰ 

(1؟) [ الذى قاله فى السعادة من حوينا قواه ولیس لصواب | 
مكذا قى د ؛ م ۰ 

(4؟) الخارجسة فی د ٭ 


۔٦‎ 


والخير الذى هو أولى بمعنى الخير : هو الذی یکون فی النفس لا خارجاٴ 
منها ء قال وأقول السبعادة مطلوبة لذاتھا ٠‏ وأما حسن الفعال وكل 
قضيلة/ فاننا انما نريدها من أجل السعادة » قال وکذلك البسار والکرامة 
إنما نريدها من أجل السعادة ٠‏ قال ومحال أن يكون الحرص والتعب من 
أجل الراحة ٠‏ قال وأقول ليس الفعل من أجل الراحة » وانما الراحة 
من أجل الفعل ٠‏ اذ كنا لا نقدر على ادامة الفعل ل ا بلحقنا من التعب 
قال وآنواع التعب كثيرة » وهى المضرة بها أكثر من المنفعة » ومما بين 
أنه ليس العرض اللذة » انه لو كان الغرض اللذة لم يجزا أن یضطرهم 
الى الحزن » يسببها وأنه ليست من لذة بدنية الا والحزن متقدمها 
وكثيرا هما متعقيها ٠‏ 


ما قاله افلاطون فى السهادة الأدئى"© وبما تقوم : 


قال افلاطون : سعادة الانسان فى حياته » هى أن تكون حياته 
فاضلة ٠‏ قال وذلك بأن يحيا""“ مدة ما يكون له من الحياة على تحسن 
الذحوال ٠‏ قال وان السعادة لا تحصل للانسان الا بأن يكون سعيدا 
بيدنه » سعیدا بنفسه » وسمیدا بذات يده / قال وذلك بأن يصير 
له الخیرات البدئیة م و الخیراث النفستة والخیرات الخارجة من الثفس 
ومن البدن قال ولن يستتم له ذلك » الا بالخلاص من الشرور ۰ وقال 
الشر » شران » غربب وأهلی » والاهلی هو الذی ینبعث من داخل » 
والغريب هو الذى برد عليه من خارج + قال ونقول » آول الرقاة 
الى الذير مفارقة الشر » وأقبح اظلم ظلم الرء نفسه وذلك بأن 
یحرمھا ويوقعها فى الشر ٠‏ 


ذكر ما قاله ارسطوطالیس ني السعادة الانسية7) ما هي ويما تقوم : 
قال ارسطاطالیس : السعادة فعل للنفس » بفضيلة کاملة ‏ فانا 
(۳۰) أسقطنا أنهما ٠‏ 


(5؟) بدحبى فى م ۰ 
(۲۷) ا٘سقطنا آنھا من العنوان ٭ 
۱۱۷ 


بالحياة ا وبالفعل و والفعل آبقی ھن الحياة 5 م قال ومعنی قولی بفضیلة 
الفخيلة . × وی ر جعم عه رش جيم اوقا اوه » لا في وقت 
دون وقت ؛ ولا فی حال دون حال ٠‏ قال ؛ وان الفعل لا یکون/بفضيلة. 
حتی بکون میدآه مستقیما م وغرضه مستقنما "» وحتی بکون السلوك . 
من المدا الى الغرض ء علی الاستقامه ۰ قال والیداً هو الاختیار, 
الذى منه تكون الحركة : والغرض هو ألذى اليه تكون الحركة . وهو 
الذى من أجله يكون الفعل . وهو المحركِ الى الفعل : ولذلك نقول 
بحصول القوة المنفعلة واستقامة الغرض انما تكون باستقامة الهيكات 
الشکلبه ۰ قال : و استقامة السلوك انما یکون یالصبر وبالشياث على 
الخیرات البدنية وهی : .الصحة والقوة والجمال(۳) » قال والخيرات. 
الفاضاه ٠‏ الند یه هی الخيرات . الئفسية وفتھا ما يكون نفس البعيمية 
الناطقة ء الٰتی لا ۳ الأعمال . وهى الهيكة المتعلقة . la‏ ا یصبر . 
للتفس البييمية الھیگات الفاضلة بالنفس الناطقة » وذاك بأن تطیع 

قال آبو الحسن : ومن الهیگات الفاضلة النفسية آلف الوالی » 
ومحبته ویعض العادی والنفار منه » والحبة والبغضة قد يكونان 
للانفس التلاه۲۳۵) ۰ غان کل واحدة(۳) من الأتفس تحب من ينتفع به 

۲۸(۰) بتحدث العامری عن هنذه الخیرات فی کتابه آلامدعلنی. 

الابد حیث یمیز خی الفصل الحادی عشنر الخیرات الطلقة والخبرات 
ااقسدة ص ۱۱۳ 

(59) الثلثة فى م » د 

۰ واحد فی م‎ )۳٣( 

۸ 


ما تنتقع , به غی شیواتها ولداتها وتبغض من بضارها ویژذیها ۰ 
قال ارسطوطاليس : ولاید للفعل من آلات یکون بها الفعل » تال 
وهذه الآلات هى الأشياء الخارجة من النفس م ومن البدن وه 
أصناف » وأنقسامها على قدر انقسام أجزاء النفس وجوائجها » 
فان ألذى تحتاج اليه [ النفس الشهوائية غير الذى تحتاج اليه ] النفس 
الغضبية » وكذلك النفس الناطقة تحتاج الى ما لا تحتاج اليه النفسان 
الأخريان » ومن البيين أن فعل كل واحدة غيرفعك الآخری؟؟؟' ٠‏ /. 


فى أنه لا ينال انسعادة الانسية من لم يكن نجد أو حكيما : 


أقول النجدة هى الجراءة على الأعداء عند المحاربة ٠‏ وهى الجرآة. 
على الأصدقاء عند المخالفة ٠‏ وهى آيضا الجراءة على النفس القهوانية 
بضيطها عن الاذات الضارة والسمحة اذا هاجت وتحركت فى طلبها وفى, 
التمتع بها وفى ضبطها على الآلام النافعة اذا أرادت الهرب من ». 
وآقول آنه قد بجوز آن یکون سعیدا من لم يکن جریا على الأعداء 
عند المعاربة م ولن يجوز أن يكون سعيدا من لم يكن جريئًا على بی 
وعلى النفس ٭ وآما الدكمة فحكمتان : حكمة للنفس الناطقة التى لها. 
علم الأعمال » وهذه الحكمة هى التعقل ٠‏ ولاحكمة الإخرى التى, 
للنفس الناطقة النظرية + ولن يجوز أن يكون سعيدا من ليس له الحكمة” 
الأدنى ٭ وقد ہجوز أن بكون سعيدا السعادة الأدنى من لم یکن حکیمل, 
بالحكمة الأعلى ٠‏ ۱ 


٠ أعلى السطر‎ )۳٣( 
بلی ذلك مناشرة فی مم 2 وهذه' الالاٹ متی * استعماط‎ (TT) 
علی ما ینبغی » ثم قطع » کلام ناقص مقطوع يلى ذلك فقرة مقحمة‎ 
بدایة من العنوان التالی ( غی آئه لا بنال الی.عادة الان ية مر ن لم یکن‎ 
وآھا الالات"‎ ٠ نجدا أو حکیما حتى بدابة الفقرة الد ى تقول ووه و آقول‎ 
غانھا تقع بالجد وقد تقم بالكسب > وهذه الصفخة ساقلة غیٴ‎ 

د > مت فى م + 


۱۹ 


کیف نکتسب السعادة ویما تحصل : 

آقول آنه لا کانت السعادة فعلا للنفس بفضيلة کاملة/ کان من 
الییین آن اکساب السعادة انما یکون باکت ساب الگفعال الفاضلة واما 
حصولها غانما یکون بحصول جمیم الأسباب التى ينتظم بها الأفعال 
الفاضلة ۰ ومن هذه الأسباب ما يكون بالفطرة كاعتدال المزاج المقيد 
للصحة وكصلابة الأعصاب واستحكام العظام المفيدة للقوة وكاستواء 
مناسبة الأعضاء وحسن التخطيط والشكل اافید للجمال والملاحة ٠‏ 


واقول وصذه الهثات وان وقعت بالصنعه علی -الجوده غانها 
لا تستخنی عن الرعاية حتی تبقی علی الاستقامه ٠‏ والانسان فى حال 
العبا لا يقدر على صلاح ته وحسن اله ولا يعرف ذلك فلايد 
من أن يكون القاكم برعاية حالة ويتربيته على الاستقامة غيره م وذلك 
الغير ان لم يكن خاضلا خی نفسه آفسد ما جودته الطبيعة له ء 
ومن هده الأسياب المقيمة للسعادة ما يكون بالجد والاتفاق كالكسب 
والگولاد الوافقین والأهل الموافق فان المواققة خى الأهل غير معلوم 
العلة فتكون مكتسبة وآأماأ الهيكات النفسانية خاتها انما تكون باامربى 
الأديب الرفيق الماهر بالتأديب خانها أن لم تحصل من الصبى على ما 
ینبعی حصلت اضدادها وخاقة الشرة والنذلة فان الحاجة الى الغذاء 
والی ما یکون به الغذاء لازمة ودائمة واذا حصلت الهیگات الفاضلة 
بحسن التادیب والتبية وبینه من هی له بالفطنة کان حفظها علی 
الاستقامة/ لحسن الطاعية ؛ الثبتة للسنه السنونه ولاروساء والسادة 
الى أن یخرج قوته المتعقلة الى الفعل ٠‏ فيصير هيكة ثم ملزمه استيفاءها 
علی الاستقامة بحسن الطاعة للقوة التععلق۳۳ + 

وآتول واما الالات غانها قد تقع بالجد » وقد تقم بالکسب 
والفائدة بها لا تحصلل بافتتائها وتحصیلها لکن باست‌مالها فما ثم 
تستعمل لم تحصل منافعھا ٭ وآقول الذی بحصل بالاستعمال الحال » 


هت 


(۳۳) ما سبق کله ساقط من د ۰ 
۱۲۰ 


وآما حد.ان العال فانما یقم بحسن الاستعمال : لا بالاستعمال ٠‏ وأقول 
ان قوام آمر السعادة م انما ہو با ربی والسائس ء ثم بحسن طاعة 
المتأدب والمتربى : وملاك الأمر الدوام والصبر : من السائس ومن 
الوسوس ۰ وآقول هذه السعادة التی ذکرناها : اتما هی السعادة 
المطلقة : وآما القيدة فانها تثبت بالحال . الوجود - الحاسل غی 
الوقت م كيف كان ؛ وبالفعل الفاضل علی قدر الحال و الفعل الفاضل : 
الفاض ! ۰ » وبحسن الطاعة/ ۰ 


لم وقع الناس فی الشسقاء والکل پهرب منه ولم فانتهم السعادة والکل 
يطلبها : 
قال افلاطون وقد يجب أن ننظر لما فات الناس السعادة » 
وکل یطلبیا ولم"*"" وقعوا فی الشسقاء ؛ وکل پھرب منه ٠‏ قال وأقول مم 
السیب خه » الجهل »وعدم التجرية أو الجور ٤‏ وعدم الصير » أو 
اجتماع هذه م قال وذلك لان الجاهل يحب الخير ولا يؤثره : لكن 
يؤثر ]0 ما ليس بخير » وييغض الشر » ويصبر اليه لانه بصيرة 
عنده من التجرية » ولا معمرفه له بالقیاس والعبرة ٠‏ 
قال وقد یتتبه البعض لا هو آفضل غير آنه يعدل عن الأفضل 
تجنبا [ وخوفا ]۳ الجزع من احتمال التعب والضعف من مجاذبة 
الشهوة ٠‏ وقال ومن كان كذلكَ فانه معذب بالحقيقة لان الشهوات لاثینه 
اعلمه بما هو آفضل ولیس یطیق الصبر عنها الضعف والخور ۰ وقال 
فی موضوع آخر : انما تفوت الانسان السعادة » وبلحقه الشقاء » 
من قبل آن الرکاسة تکون للنفس الشهوانية » آو النفس العضبیه » ودلك 





(؛") يؤكد العامرى هنا فكرة اخلاطون ان الفضيلة علم والرزيلة 
جهل ٠‏ 

(۳۵) أضافة من المحقق ٠‏ 

(۳) خی الاصل : وجورا ۰ 


۱۳ 


أنه متى تأمرت النفس الشهوانية / آدطلت العفة(۲۳ والحرية وأظهرت 
الشره والنذاله ۰ 

قال ومتی تأمرت النفس الغضبية : ابطلت الألفة والحبة . واظعرت 
الشسقای والبعضه وکلتاهما جایرتان مبیدتان . النعم ومخربتان للدیار ۰ 
آما التفس السيوانية : فبسیب النافم والاموال » لأن لهذه النفس 
الحرص والرغبة خى اكناب الأموال + وفی چر النسافم » بسیب 
اللذة و الشهوة » وآما النفس الغضيبية : غبسیب محبة الطلبة والرگاسقه 
قال انما بلحق الانسان السعادة ۰ متی کانت النفس الناطقه م العالیه» 
والآمرة الناهية وکانت النفس النضبية موازرة » والنفس الشهوانية 
مطيعة وسامعة » غال ومتی کانت النفس الناطقة التأمرة علی النفسین 
الاآخریین قلنا بآن الانسان غالب ذاته : وحر وسعید م وخير : وفاضل 
ومتی كانت بخلاف ذلك قلنا آنه معلوب من ذاته ومسسترق وشسقی 


ت 1 
وسریر وردں ٭ 


قاك انبادوقليس : النفس الناطقة متى تعبدت للبهيمة أظلمت 
و آخدشت(۲۸) ؛ وسمحجت وقيحت : وطفيت وخمدت / ٠‏ قال واذا 
استیعدت هی البهميه ‏ آشرقت آضاءت وزکت وحیت ۰ قال 
انبادوقلیس ٢۴۷‏ وحیث تکون النقس الناطقه » يكون هناك العقل م وحيث 
يكون العقل ء يكون هناك نور الله : فأن نور الله > فائض على العقل 
وان غاض نور الله » خليس هناك جهل ۰ قال وانما یکون هذا ؛ فى 


(0”) زائد فی م 

(۳۸) آوحشت فی م 

)۳4( بذکر العامر ی انیادو قليس وبعامد عليه ¢ كما ل سار اليه 
کٹیرا فی کتابه ھ الآمد على الأيد » ویجعله آول الحکماء الیونان » 

والیونانیون بحفونه بالحكمة لصاحیته للقمار ن الحكيم » بل هم آول 

هن وصف منهم بالحكمة وطائفة الياطئية تنتمى الى حكمته ونقول 
بتفضله وتدعی آن له رموزا أقل ما یوقف علی منمر اها من +۷ ۰ 
ویتحدث عن مذهبه غی الفصل الرابم ص ۷۸ ۰ 


۱۳۲ 


الئفس البسیطة ؛ وليس نفس الانسان هکذا » ولکنها متركبة مع 
النهدمبة 3 ذلذاك صعب على الانسان التخلص من الیلایا والافات ۰ 


وقان افلاطون فی موضع آخر . معتاد العادات الفاسدة . إن 
يمكنه آن يصير الى الأمر الأغضل : وان تنبه له واشتهاه » خھو يصير 
الى ما يضره ٠‏ عن علم منه بااضرة ء ویذھب عما ينفعه م عن علم منه 
پاانفعه : والی ما یشینه عن علم منه بالد ماجه » لتمکن العادات الفاسدءة 
منه(*) وقال ومنزلته منزله اافلوج » غانه متی آراد أن بتحرك الی جمة 
تحرك بدنه الی جهة آخری » خالعلم لا ینفم هوّلاء بل یضرهم الا خی 
النادر ‏ وذلك بان یکون الله يعین الواحد علی نفسه م حتی بقتلها وهی 
حية / ثم ينشرها على مثال آخر ۰ 

قال ولذلك تقول » بان الجاهل خير من العالم ١‏ الذى لا ينتفع 
بعلمه ٭ قال وليس يصلح هؤلاء غير القهر والغلبة والاضطرار والمخافة ٠‏ 

قال افلاطون فى موضع آخر : وأحد الأسباب الموقع فى الشقاء 
الأماني وذلك بان يظنوا » أن ذلك الضار أو القبيح » لا يضرهم أو يظنوا 
بآن يتخلصوا منه » أن ضرهم + قال وانه ليس يتخلص أحد من 
الامانی ء ولا صغير ولا كبير ولا ذكر ولا آنثى ٠‏ قال اغلاطون ومن 


(4۰) بتتاول الفارابی هذه القضية موضحا رآی أرسطو 
و أفلاطون فی « الجمع بین رآیی الحکیمین خی الفقرة تاس عا عن الأخلاق : 
« ذلك ان أرسطو يصرح فى كتاب ١‏ نيقوماخيا » أن الأخلاق كلها 
عادات تتغير وانه لیس شىء منها بالطيع وان الان ان بمكنه آن بنتقل 
من کل وأحد منھا الی غبرہ بالاعتیاد والدريه + 1 بعکس 1 آفلاطاون 
[ الذی | یصرح فی كتاب « السياسة » وکتاب « بولبطبا » خاصه 
بل الطبم یعلب العادة » وان الکمول حینما طبصوا علی خلق ما 
فعسر زواله عنهم وأانھم منی قصدوا الى زوال ذلك الخلق عذرم ازدادوا 
تمادیا فبا ٤‏ 3 

الفارابی : الجمع بين رآیی الحکیمین تحقیق دہ البیر نصری نادر » 
دار ااشرق ببروت ط ۲ ۱۹۸۰ ص ٩۹۵‏ 


۱۳۳ 


اباب القویه خی الساد . أن ن یعلموا علی الخاطر الذی لم 
يصححه الفكر قبقعوا لذلك فى الضار وفى القبیح : وذلك لیس 
1 للحس ا تمير الجحيد من الردىء : والضار من النائم وانما ذلك 
للفکر و الفکر بستمد من العقل بأمر بالتز ام حدود السنه © وبحسن 
الطاعة للرؤساء . خمن لم يستعمل الفكر . لم تكن آغعاله نطقية لکن 
بپیمی ٩‏ ۰ 


وقال بعض الحعماء اتما تعاد تعلق لنفس بالانغعالات الشر ۱ برة 0 
آخادخه(۲+ ' أسباب : نية رديكة : وتدیم یر ردیء ٠‏ والجھل ہما ينبخى / 


وقال آرسطوطالیس : الرداءة المفرطة آما ببعتة َ‫ واما مرضية 4 
قال وانما بعرضس ذلك لأجتاس العجم البعیدة ۰ 
وتال اغلاطون التربیة الرديكة تصير الانمسان رديكا ‏ وانما تق 


التربية الرديكة من الربی , وذلك بان يكون رذلا ٠‏ وقال اخلاطون : 
ومن الأسباب المؤدية الى الفساد ؛ أن يعتقدوا بأن اللذة خير ء 


وقال حكيم الاسسلام ٢٤۸‏ ٭ انما وقع الانسان خی الشقوة من 
بعد علمه مطريق السعادة » من قبل أن تركييه كان من أضداد ۱ متعادية: 
الروح وهو خير + وتقابله النفس وهى شريرة : والعقل يقابله الهوى » 
وملك ويقابله الشيطان والعلم ويقابله الجهل ء والالهام وتقابله 
الوسوسة » والفراسة وتقابلها الغلن » والذکر وتقابله الغفلة ۰ وقال 
و الخیرات [ هی ]۲۲ الطریق الی السعادة والشرور الطریق الی الشفاء 
وقال ومن أعظم آسیات السعادة العقل 


٠. ساقطة فى د‎ )5١( 
+» فى الأحل داه‎ 2) 
فى الغالب یقصد الکندی ۸ وینتمی العامری ثفسبه الی‎ ٤ 


مدرسة الکندی اللہ شة ۰ التی تلقی تعليمها على أستاذة الیلخی + 
02۱ أضاقة ٠‏ 


£ 


القول فى علاج الافات المؤدية ألى الشقاء للانعة من السعادة : 

۰ وآقول العلاج من العلل م انما يون برفع الاسیاب / المولدة العل 
وکل شىء انما يرتفع' ويزول بضده ٠‏ فمن الواجب آن يعلم لباب 
المولدة للشقاء » وان يغلم الأسباب ٠‏ التى تقابل كل سيب من آسباب 
الشقاء ء لیکون علاج کل سبب بما پقابله ویزیله ۰ وآقول الأسباب 
التی ذکرناها » وان حانت کثيرد * خانها تتضم الی سببین : الجهل و الجور» 
وبيان ذلك ان احد الأسباب تسلط التفس الشسهوائية على النفس 
الناطقة » [ أو تسلط انغضبة على النفس الناطقة ] وآى هاتين النفسين, 
تولت السباسه وتدیر اليدن » كان مجراه على الجهل الصرف ٠‏ لأنه ليس 
لواحدة منیما بصيرة » ولا معرفة » واحد الاسسیاب اعتیاد العادات 
الفاسدة ء ومن البين أن ذلك انما یکون من الجهل آو الحور (*) . 
واحد الأسپاب الأمانی ۸ وهی تمنی آن لا يضر الضار ولا پشین 
القیح : وهی انما نکون من الجهل . وقد قیل نعوذ بالله من طمع فی 
غير مطمع ٠‏ واحد الأسباب العمل على الخاطر ء الذى ام یصححه 
الفكر » وهل يكون ما هو هكذا الا الجهل ٠‏ واحد الأسباب التدبير 
الردىء » وهذا ثيضا بین من یکون من الجهل / وکذلك التربية الرديئة 
فانها انما تکون من التدبير الردی» » واما البنية الردیثة فانها لا تودی 
عندى الى الشقاء » وذلك انه ليس ائشقاء [ رداءة النبية كما انه لیس 
المسعادة وچودة البنیه ولکن الشقاء ]| أن لا يعيش على قدر حالة 
الحياة التی هی أفضل اکن الحياة التی هى أرد ء ٠‏ فان قيل » 
أفيكون من قد فسدت قوته الناطقة ہالبنیة ء سعيدا قيل السهادة 
والشقاء » ائما يكونان للانسان والانسان بالنطق » ومن ليس له نطق 
غلیس بانسان الا بالصورة الظاهرة ۰ 

وقول علاج الجور تعود الصبر ۰ وعلاج الجهل اکتساب العرفة » 
والذی یحتاج الیه الانسان من العرفة ۰ لصلاح حاله / معرفة : الخير 
و الشر والنافع والضار والجمیل والقبیح واللذة والاذی ۰ ] وسنتول 


(47) زائدة فى مء 
۱۳۵ 


فيما يعد هذا فى كل شىء من هذه المعانى التى ذكرناها أن شاء 
الله ] ٠‏ فان قيل2 آفينفم”**' معتاد العادات الفاسدة ٠‏ المعرفة قيل 
نعم ینفعه العرقة از ن آطاع العرفه وریما احتاج الی العونة وقد قلنا 
من قبل » بأن مااك آمر السعادة بمن بربی علی السعادة ویوسوس 
على السعادة / ویشبه آن یکون الانسان محتاجا الى غيره فى أكثر 
[ آحواله ۲ قانه مفطور على الحاجة وليس يستوى له صلاح حاله 
وعشه الا بالعونه ۰ 


فى الجميل والقبیح : 


الانسان لسيب ففع الاخریین فقط . من غير طمع فی احراز ٠‏ نفع 
ألى نفسه : أو فى طلب ذكر لها وآنه ليس شىء مما يفعله الانسانمء 
يحاكى فعل الله غير الجميل : اذ كان الله انما يفعل جميع ما يفعله > 
لسبپ اللأالق ء لا لشىء لخر ء اذا هو الغنی وجمیع ها سواه فقيرا 
اليه قال والأشياء الجميلة : السخاء والحماية9© والتعليم + 
والاكرام هذه كلها جميلة اذا لم یرد بشیء منها نفعا ولا ذکر ٥|‏ + 
)٤۸(‏ غینغع خی م ۰ ۱ 

ر٤؛)‏ اضافة فى م “ وخی الهامتی آو آمور ه ۰ 

)٩۶۰(‏ اجرار فی 

راه) یربط هنا الجميل بالخير + بحيث یسلی للاخلاقی معنی 
ا..تطیقی ومعنی الجمیل هنا النزه عن الفرض آو الف الذى لا يرتقط 
بالنتائج أو المنفعة ٠‏ 

(05) بفيذن الغار ابی خی الحدیث عن الجمیل فی بی رساله الكثبية 
علی سسبیل السعادة ؛ يقول : ھ انما تنال السعادة الجميل_متى اختاره. 
الانسان على أنه جميل خقط ولأجِل ذاته ء لا أن دقصد به ثيل ثروة 
آو نیل ركاسة ولا اڈ لشىء مما أشبه ذلك » قارن ص ۱۸۲-- ۱۸۳ من 
تحشيق ده سهان خلبتات منشورات الجامعة الأردنية عمان ۱ 


۱۳۹ 


قل آپو الحسن : والقبیح کل ما لحق غیره ضرر پفعله ۰ نفعه 
لك الفف آو لم ینفعه وما فعله لنفع آخر : آو آخرین . لا لنفع نفسه 
وضر فعله انسانا ۰ فانه قبح آیضا ۰ الا آن یقون الضرر یسیرا 
والنفع کذءا ولم یکن آیضا مستجرا » من آلذین ینفعهم نفعا الی نفسه 
ولا حمدا ٠‏ آما ما يفعله من الأفعال الجيدة ٠‏ باظهار انه اتما یفعل 
ذلك للجميل/ ولم يدن فعله ضرو البتة م على أحد . غير انه بريد فى 
الثم ہما یفعله فعل نفسه ہمال آو ذکر ففیه نظر ؛ وعندی انه من 
القبیح وآقل ما فیه » انه کاذب فى ايهامه ٠‏ انة لا يريد بها نفع 
نفسه » وهو خائن مع ذلك بتدليسه » وهو بجان على آهل الفضيئة » 
بنسمیحة آیاھم بغعله ء خانه متی ظهر هذا منه ظنوا بغیره ۽ ان حاله 
فيما كحاله ء ووذا النطق پحمل علی توهم انه لا قوام للجميل. 
بالحقيقة وانه اسسم فقط ‏ 

تال آرسطو طالیس : وان الفاضل ليس يفعل ما يفمله ليحمد 
عليه » لكن للجميل ولو كان انما يفعل ذلك ليحمد عليه لندم اذا لم 
يحمد وليس للفاضل ندامة » ولا فى فعل الخير ندامة : ولو كان 
الفعل يسبب الحمد فاخ لا لم يكن الخير أولى بذلك من الشر والاشرار 
قد يحمدون الشر ويكرمون عليه ولو كان كذاك كان لا يكون مدح 
الفاضل أولى بذلك من مدح الرذل ٠‏ وقال أرسطو طاليس : وان جميم 
ناس او اترهم ۳" یحبون أن بقعلو ا الجید ولکنهم لا یصبرون علیه . 
بل پختارون النافع » و الجید هو آن یحسن لا للمحاز اة(** والنافع هو 
أن بحسن للمحازاة ٠‏ قال والفاضل » بیذل السال والرئاسة والكرامة ,/ 
من آجل الحمد الأجود فخائه اذا بذل المال كان المال لغيره 
والأجود له ٠‏ وقال خی موضم آخر : ذو الردیء(**۲ بشتهی آن یفعل 


(9۲) وقی م * 

روه) الفعل الجید یتفق والواجب الکانطی وعکس النافع وهو 
الفعل الذى پرتبط بنتائجه ٠‏ 

(هه) موجود بهامش جانبی غی م ٠‏ 


۱۳۷ 


ائجید ولا بقع لعن انما یفعل انردی: والعله فى ذلك غلية شسهوة 
اسمدات عليه وتمکن العاد ات الفاسدد من + 
حكاية ظريفة فی التکرم بفعل الجمیل : 

روی آن النعمان ین النذر كان له بومان خی السنه مشهوران 
وتان احد اليومين يسمى يوم الکرم ٠‏ والآخر یوم بؤس م فکان 
لا يستقيئه فى يوم درمه أحدا الا منحه وآعطاه : وكان لا مستقيله 

فی یوم بوسه احد الا قتله . وانه استقبل رجل فی یوم بوّسد » 
فقال له اما علمت أى يوم دا ۔ خقال آلرجل بلی م فقال ما حمتك 

على الخروج غه هت غفقال آلتوقی من عار الخنف بعدة کانت قد حصلت 
على فيها ء خقال اقنلوه فقأب دعنی آنجز وعدی و اجك » فقال ومن 
يضمن اك . غثال کاتيك . خقال نکاتبه آتضمنه قال نعم ؛ قال انى 
اغتلك ان لم پرجع غقال المنك ذلك خذلى عنه م خذهب الرچك و اسرع 
لانسراف [ ولا عاد تائية ] فق له ما حملت على الرجوع ٠‏ وقد 
و پرجم ء فقال : كرهت أن لا أجيره وقد استجارنی فیقاں ذهب 


الترم ء خقاك النعمان للرجل قد عفوت عنك لثلا بقال ذهب العفو ٠‏ 
فى الخي و ار والضار والنافع 6 
تچ 
الخیر والشر یتقابلان تفاب الاشسیاء التضادة » وکذاك الضار 
والدافع وما کان هکذا غانه یکقی فی تعریفهما تعریف احدهما م وذلك 
انه متى عرف احدهما عرف الآخر به ٠‏ وذلك بان بتصور مأ يضاده , 
وبقابله + متال ذلك أنا متی قلنا ان الذی بوّدی الى حسن الحال فانه 
خير. وما أعان فيه فاته نافع » وجب أن يكون الذى يؤّدى الى سوء 
الحال شرا وان یگون المعين على سصوء الحال ضارا ٠‏ مثال آخر لا 
۱ قارن تعريف أرسطو للخير غى أول الأخلاق آلی نیقوماخوس 
نش 3 يدوق ص 5۳ ورسالة الغا رابی غی التنبیه على سید السعادة 
کم ۷۷ - ۱۷۸ ۰ 
۱۳۸ 


أنا متى قلنا بان الخیر هو الذی یتنوق الیه التل من ذوی العنم فانه 
يجب .ن يكون الشر هو الذّی یتفر سه الحل من دوی اس ٠‏ 
وأقول الخير والنامع » مد ينرادفن سى المسى الواحد » وقد يبيد 
وحذلك الشر والضار ٠‏ ودلك أنه قد يقال لحل ناغع » فانه حیر ولیس 
يقال لكل خير يانه نافع م من قبل أن النافع » هو ما يتون معينا على 
نيل شىء آخر » فيكون نافعا فيه ٠‏ ومأ يراد لذاته ولا یراد لتیء احر» / 
غانه لیس يقال يانه نافع تشريفا اله ولآنه ليس وراءه شىء آخر ٠‏ 
فیکون معینا علی استدراکه وکذلك حال الشر والضار فیما قلناه ۰ 

فی آقسام الاشیاء وفیه بیان الخي المطلق والشر المطلق وبيان 
ما لیس بخي ولا ثی : 

قال" الحکیم : الاشسیاء کلها ثلاثة آقسام : خير وسر . 
وما لیس بخیر ولا شر على الاطلاق ء قال والخیر آلطلق هو ما فع 
كل وقت » حالححمة والعفة والبر ۰ قال : والشر الطلق » هو ما ضر 
کل وقت م دالرعونة والشره والجور ۰ قال : والثالث هو الدی ینفع 
آحپانا ویضر احیانا » فیکون خیرا اذا نفع وشر اذا ضر + ومثال ذلك 
الکشسیاء اللذيذة م فانها خير منی اکتسینا الصحه والقوة وانا"" ببقاء 
الصحة وبتیات القوه » نستفید الخیر : الذی هو بالحقیقه خير فان لم 
تكسينا ذلك كانت سببا للمرض وللصعف » فانهسا تکون شرا » 
زالأشسیاء ااؤذیة حالکی والقطع والرياضة والتعجب.خير » متى كانت 
أسبايا الى الحير م فان لم تذن كذلك كانت شرا » والراخة متى كانت 
سبيا لأشتباه القوة کانت خیرا ء خان لم تكن كذلك کائت شرا + 

قال آفلاطون : التعب والكد/والذلة والأوجاع والهموم » فی 
اکتساب الفضائل والعلوم ٤‏ خير من الراحة والسلوة والعز والنعمة 
والمسلامة فی السطلة والیسار والرئاسة » والأصدقاء والأهل والأولاد» 
خير متى كانت مفيدة صلاح الحال » خان لم تكن كذلك كانت شرا . 


(0۷) یقصد آرسطو ۰ 
(6۸) مانا فی د + 
:۱۳۹ 
( ۹ ب السامری ] 


وان عانت معينة علی السعادة الدئیا(** غير آنها كانت عاثقة عن 
اسحادة انقسوی فانیا تکون شم لنه قد صار [ت](۲) مضرتها أعظم 
من ك5 منفعتیا م والغطنه وا تحفظ وخفه الحرکة : متی کانت سسببا لخم 
[ عهی ]۲۷ خور ء فان لم تكن كذلك كانت شرا 0 وأقول العلط انما 
يغع قى هذا النوع » فأن الجاهل » بحد الضار يظن أنه نافع > 
وہالردیء یظن آنه جید ۳ ۰ 


قاين ارسطو طاليس : وذلك من قبل ان الرداءة 1 تقلب الاشیاء 5 
ونهیرها کاذبه قاں وسبيه أن يكون الطغيان » فى أكثر الناس م 
من اجل النذة والأذى ٠‏ خائهم بفسدان الأعراض ٠‏ قال والفاضل ٠‏ 
هو اذى يرى الخير ء انذى هو بالحقيقة خيرا فأما الشرير » فانه يرى 
ما ادرك » قلت یعنی ما آدرکه بحسه ۰ قال وذلك انه لیس له من 
پسر من التجربة ٠‏ وآیضا فان هیکته لیست بصحیحه » وقد قلنا بان 
الفعل انما/یکون علی قدر البيگة الشکليه » وعلی قدر اثرآی » غانه ان 
كانت الهته الشكلية فاضلة » وکان الرآی سدیدا فان(" الفعل » 
دون خاضلا ونافعا 4 وان کان بخلاف ذلك کان الفعل ضار وسمجا ۰ 


فى :قسام الخيرات99 : | 

قالوا الخيرات ثلاثة أقسام : غقسم منها الخيرات التى تكون 
فى البدن وقسم منها الخيرات التى تكون فى التفس ء وقسم متها 
ال يرات الت د٠‏ تكو ن خارج الیدن وضارج النفس ۰ وقال 


)9٩(‏ الدینی فی د ٭ 
)٩۰(,‏ هار فی د » م ٠‏ 
(۱۱) ساقطة فى م 
(؟5) اضافة ٠‏ 
)٦٦(‏ سدید فى 
(54) انظر « تعريف السعادة عند آرسطو ٤‏ فى الأخلاق الى 
نیقوماخوس نشرة بدوی ص ٩٩‏ ٭ 
)٦٥(‏ ساقطه فی م ٠‏ 
پا 


آرسعاو طاليس : الخيرات ثلاثة أقسام : هيكات » وآلات ؛ وأفعال ٠‏ 
وأقول يريد بالهيثات » الخيرات التى تون للبدن ولانفس م اذ كانت 
الخیرات اتی تکون للبدن وللنفس ٦‏ ء انما هى الأحوال ؛ التى تلزمها 
وهذه الأحوال هی الهیثات » ویرید بالالات الخیرات الخارجه من 
البدن ومن النفس » وانما سسماها الالات : لآنها انما تراد لفعصل 
والانفعال » قلت ولیس الانفعال قسما") من آتسام الفعل » آدخله 
فى الأفعال ٠‏ واقول الذى تقتضيه هذه القسمة هو أن تکون 
الخيرات خمسة آقسام » فقسم منهما الخيرات التى تكون 
للبدن ء وقدسم متها الخیرات/التی تكون بالبدن » من الآفمال 
والانفعالات وقسم منها الخیرات التی تکون للنفس » وقسم منها 
الخیرات التی تکون باانفس من الگفعال والانفعالات والقسم الخامس : 
الخیرات التی هی خارجة [ عن ]۳ البدن وخارجة [ عن ۰٩]‏ النفس 


قالوا : الخیرات منها تظلیمه » ومنها صغيرة » والخیرات العظمة 
هی التی تکون منها النفعه العظيمة ؛ والاحسان الى الاخریین كالرثاسة 
فی الخم الذى هو اولی بمعنی لحم : 

قال آرسطو طالیس : الخبر الذی هو آولی بمعنی الخیر » هو 
الذى بھرن کی النقس » وذلك هو الشل وااجرغة م فائه الذي تراد 
خيرات يسيب هذا الخير اذا كانت آد بایا لنا اليه : فان لم تش كذلك 
لم تكن خيرا لکن شرا ٠‏ 

(00) الذعس فى م ٠‏ 

:۷( فی الاصی قسم ۰ 

(۸٦ا)‏ أضاغة + 

۰ اضاغه‎ )٦٦۹( 

۹۳۹ 


القول غی حد الضر ۰ : 

فال أرسطو طاليس : كل حسناعة » ول مذحب : وکل خعل ؛ وکل 
اختيار فقد يظن يانه يقسد فيد الى خير ما ٠‏ وما اجود ما حدوا [به] 
.ساسي وفيه بيذن ألضاعة والمذهب والبدعة والهوى : 

آفول ااضاعة هيثة للبدن والنخس » نطقية وعملية » والمذهب هيثة 
لدخس فسیه نحلقیه ۰ وافوں الصنعه ثقتضی مصنوعا حسیا و اما الذهب 
فى غير | آنتتفس ]۷ واما صاحب الذهب فانه اتما(۱۲۳ يعمل خی 
اننس ۰ واقول المدهب » دودی آلی الخير من اطاعه » وسلك طريقته 6 
وحدیت الحصنعه م وآمأ البدعة فاتھا توهم الخیر ولا تؤدى اليه وذلك 
لأنوا تسلث على غير المسنك ۰ واما | الیوی ۳ فائما يجر الى اللذة 
ولا کتیرا ما تستبطثّه وتساریه حتی پخفی علی صاحبها مرادها ۰ 

تفسسي : ومرله ودل خعل آختیار : یوهم بان الاختیار : لیس 
بفعل ولیس کذاك فان الاختیار فعل فکری ولذلك فضل ۰ وآقول الفعل 
عن انصئاعة وعن المذعب وذلك من بعد آن بققتیهما ٠‏ 
نفس ى قود : « أن الخي هو" المقصود آليه من كل فىء » : 

آقول الثىء المقضود › حو عين الشىء المقصرد اليه ¿ من الشىء 


(۷۰) راجع آرسطو الأخلاق الی نیقوه‌اذوس دں 
(۷۱) المنتفس فى م » غير واضحة فی د . 
(۷۲) ساقطه غی م ۰ 
(VT)‏ الهواء فى اد »م ۰ 
)6( اض لقة + 

۷ 


ا لقصود وهو انما درید ههنا ما بتصد اليه من الشىء القتصود 6 اذ کان 
ذلك آولی بمعذی الخ ۰2 والذی دقصد اليه من الأضياء ا افارظ*“ 07 
آو انقعال , کذاكت قال وااقصودات من الأضياء مختافة وذلك ان منها 
ما هو فعل ومنها ما هو انفعال ٠‏ وقال غی موضم آخر : الخیر هو 
القصود اليه من كل شىء ؛ وهو التمام من كل فطل وهمة + 

بالفعل وهذا التحذیر یوهم أنه بمعنى الول » وهو هو ولیس به 
اما هو هو خلاته قال أنه المقصود من كل شىء ثم" وهينا تقال الخير 
اليه من الاشیاء الفعل والانفعال 6 ثم وجعل المقصود اليه من الاشیاء 
حد آخر : ۱ 

هى بالعلم » ولذلك حد الخير فقال بانه الذی بتشوق الیه الکل من 
ذوى الحس الفهم9© فقد تبين بما قدم بآنه انما يريد بالفھم الم ٭ 
فى الذي والشریر 0 

وآقول الخير هو الذى اقتنى الخير الذى هو بالحقيقة خير » ولا سبيل 
الى اقتناء ذلك الخير ان ملكته تفسه فلذلك قال بان الخير هو من ملك 


(دلا) موجودة فى د وفى هامش جانبى خى م ٠‏ والتتبیه علی 
سییل السعادة للفارابی مں ۱۷۷ ٠‏ 
(۷۰) الحسن فی م ۰ 
(۷۷) الخس.ن ناقصة فى م ٠‏ 
۳۳۳ 


نفسه ۰ قال آفلاطون وآقول ان لذات النشوء۲) تجذب الی اللذات 
وان كنت ضارة وسمجة والعقل يمنع منها فمن غلبت عليه آخلاق ٠‏ 
النشوء وخذل العقل فانه شرير ومملوك لشیراته , منلوب من ذاته ٠‏ 
قال ومن انجذب الی نادية العقل وغلب اخلاق النث وء خانه خير وفاضل 
وحر وقد مك تفسه ۰ 


فی الفرت بين النافع والاذيد : 
اللذيذ هو اللائم الطبع م وآکثر النافعات مقذیة/ و التافع هو 


قال أغلاطرن الساذج والسلیم » هو لاذی یصدق بما یقال له » 
بآن الفاضل الكأمل هو الذى يعرف الشر والخير من قبل غيره لا من 
قمل نفسه وأقول الساذج وذو السلامة يسرعان الى الذم والدح ٤‏ 
فال وأقول أن سرعة قبول الشىء7© ريما كان من قبل ظئون تكون 
فی النفس وذلك بأن يوافق ما يقال لله » أو يدعو اليه [ تلك ۲٩۲‏ 
الظنون e‏ 
فى الاھ ياء اللذيذة : 

قال آرسطو طالیس : الأخلاق لذيذة 4 وكذلك العادات [ ولیس af‏ 
اللبیعه لذيذة والخلق والعادة کلطيعة لین الطبیعة تکون دائما 
دخ هكذا فى دےءمء 

(۷۹) غلبتهھ آخلاق غی د + 

) 2۸۰ ناحیته غی م ۰ 

(۸۶) ناحیته غی م ۰ 

(۸۱) قول فی د ٭ 

(۸۲) اضافة ه 

(۸۳) لین فی د » م وليس فى هامش جانبى فى م ٠‏ 
۳٤‏ 


والخلق والعادة یکرنان کشبرا 4 وحسن الاقتدار لذيذ ولذلك مأقد معدن 
الفعل + قال وأقول كل فعل تتیعه لذة ٠‏ قال والفة ائل لذيذة ET‏ 
انعلوم ولذلك كانت الخرافات لذيذة فان النخسی ستروح() اليها می 
عدمت غذاءها من العلوم ۰ وقال من / أجل إذة العلوم والفض تَا 8 
كان التعب والکد » ااؤدیان الی العطوم والی الفض‌ائل » لذیذین » 
الدواء سببا لاجتلاب الصحة وذکر الکد والتعب من بعد انقضائيما لذيذ 
الراحة عند التعب والكد لذيذ 4 و الاشیاء المحيوئة لذيذة عند النامل 
ولذلك كانت الغلية لذيذة 6 وكذاك للجمي» 0 الأضياء الثی تؤدى 
الى الطية لذيذة 4 و کداك جمیع الأشماء التى تؤدى الى الكرامة ۰ 
والمال محبوب » ولذلك كان جميم الأشسياء المالية لذيذة ٠‏ 
تؤدى الى الحياة لذيذة ¢ والشكل والمثل لذيذان ولذلك كان الأحصدقاء 
الذاء » وقد قیل بآن الشبيه يحب الشبيه ومن هذا الوجه يفرح 
ال كالانسان ييه الانسان الآخر فى أفعاله ومعانيه ٠‏ قال والأثياء 
لذيذا » ولذلك يشتهى الانسان أن مكون متعجبأ منه » فان التعجب منه 
ظطريف ٭ والتملق لذیذ ويشبه أن يكون محبوبا [؟] ٭ 
فى أقسإم اللذات ٠١‏ : 

قال الحكيم اللذات کلھا قسمان : جسمانیة ونفسانیة ء والجسمانية 


* ستروح فى م‎ )۸٤( 
٠ للجميع فى د‎ )40( . 
* کان فی د ۶ م‎ )۸۰( 
یتناول آرسطو بالتفصیل : النظریات التی قیلت فی الذة‎ )۸۷( 


۳۵ 


اق ام وذلك أن منها ما هى طبيعية وضرورية كلذة الغذاء والشرا 
واللیاس و السکن(* آیضا ۰ ومنوا طبيعيه ولس تيفرورية كلذ ةالجمام. 
ومنھا ما ليست بطبيعية ولا ضرورية منل لذة الس كر ولذة الانوماك 

فى المطاعم وال ارب و اننکاح ومثل الكثير من اللعب قال واللذات 
النقسانیه حی التی يختص ہیا الفکر غير ان من هذه ما هو يسيب 
اثلذات الج میه : وهمذه تلتذ بیا النغس ند التأمل والذکر ومنفعل 
مها الجسم عند المباشرة + قال ومنها ما هو خاص بالنفس وتلك هی 
التى اذا تالها لم يتفعل يها جسمه ولا كان مادة ل ا ينفعل منه 
الجسم ولكن انما تنفعل بها النفس مثل لذة العلوم ولذة الأصدقاء 
ولذة الخرافات ولذة الكرامة/ ٠‏ 
فى الأشياء المؤذية : 

قال جالینوس ۳" : الاشیاء الوْذية هی التی یعرض منها تفريق 
متصل أو ضم مفترق »© قال والأسياب الفاعلة لذلك حر أو برد أو 
قطع و تاکل , اما الحار الفرط خلانه یقطع آجزاء البدن ویحلڈیا وآما 


ویناقش . النظل یات القائلة بان اللذة ليست كيرا » واللذات. الحسنة 
واللذات الرديئة واللذة والثذات الج.میه فی ااقالة ااسابعة ی 
الأخلاق الى نيقوماخوس ص ۲۰۰ - ۰۰۲۷۱ اجم صی ۲۹۹ کما تناول 
الفاز اس آقمہ ام اللذات فى "نذه :ا سيبل السعاد؟ - . ۲٦٢‏ ۔- ٢٢٢‏ 

(A۸)‏ الکن فی د مء 

رکه بعتمد العامری علی جالينوس وبتتبس عد“ ولکتابات 
جال نرس آهمبه كبرق عدد الغا غة العر ی ۰ راجم : جالبئوس 
مختصر كتاب الأخلاق تحقيق بول ك اوس مجلة كلية الآداب الجامعة 
اا ية هی ۱۵ س ۱۵ الجلد ااخ شادس ۱۹۹۳ ء د « ماجد خخر 
الفکر الگخلاقی العربي الدار الأهاية لأنئم والتوز بع ط۲ بیروت لبنان 
۷۲٦‏ ص ۲۱۵ - ۲۷۳و د مھ عید ال حمن ہدوی : ص ۱۹۰ حراسات 
ونصوص فو الفلسقة والعلو م عند العرب » امؤّسسسة الء بیة لادراسات 
والنشر بيروت ۱۹۸۱ ویتجلی آثر جالینوس الفلسقى خاصة فى ميدان 


۱۳ 


آلبارد الشسدید المرد ڈاأنھ يضغط آجزاء السدن ودجمعيا ه قال 
والرطب الیابس ‏ لا يؤلان لانيما لا يلقيان البدن بعنف ولذلك 
لم يۇلا ۰ 

القول فى الحواس هل يتفاوت حالها فى الأذى واللذة : 


قال جاليئوس : اللذة والأذى فی الامس آقوی منه غی سائر 
الحواس وبعد اللمس فى الذوق ثم فى الشسم » ثم فی السمع 
وهما فى اليصر أضعف ٠‏ 
بقية القول فى الأشسياء المؤذية : 

قال وان الذى يوذى السمع ت ألصوت الخثين © والصوت 
السريع » والصوت العظيم » قال وهذه الثلائة مجتمعة فى الرعد ٠‏ 
قال ويؤلم الذوق المرارة والعفوصة والحموضة لأن هذه تفرق 
اتصال حاسة الذوق ٠‏ قال ویولم البصر/شسدة الضوء وشسدة 
الظلمة ٠‏ وقال ان الشمس ريما أذهبت ضوء البصر فی زمان بيسير 
لانها تبدد أجزاء اليصر للطافة أجزائها ٠‏ قال وأما الظلمة فانما 
تطقى ذسوء البصر فتذهب به على الجملة أو يغلط ولكنها لا تفعل 
ذلك فى زمان بسير لکن متی لبث الانسان غی الظلمة ٭ 
التول فی الوحشت() اما هی وابانة سببھا : 

قال أرسطوطاليس : الوحشة آذى يلحق القوة الفكرية › قال 
والسبب فیها خلو النفس الناطقة مما يحتاء اليه من العرفة فانما 
اذا خلت من المعرغة قلقت والنأس لجهلهم لا يتفطنون لذلك لكن يتوهعون 





الفل..فة الافلادلونتة والفخلاق حيث تنسب له المصادر العربية عددا من 

الأعمال الأخلاضة منل : كتاب الأخلاق » تعرف اارء عبوب نفسة 6 

وکتاب « آنتذاع الاخیار باعدائيم » ونجد آثار کتاباته لدی کثیر! من 

الأخلاقين الد.لمن مثل : العامری هی السعادة والاسعاد » ومسکویه 

فى « تهذيب الأخلاق »© وآبو بكر الرازى فى « الطب الروحانى 6 ٠‏ 
(۹۰) اأسقطنا آن8ا ٭ 


۱۳۷ 


آن وحشیتھم انما هو لفقدهم ما پشتیون ویحبون فیطلبون لسبب ذلك 
ما پتلعون به ویشتغلون ۰ 
القول فى الأشسياء المؤذية على وجه آخسر : 

قال آرسطوطالیس : جمیم الأشياء الوذية شرور ۰ الا أن تكون 
آسیابا للخر ۰ قال واتول » الثشیاء الوذية قسمان : فمنها ما هی 
موذية للنفس خقط قال وحذه هی/التی لا ینفعل فیها الجسم اکن 
الفكرة ٠‏ قال ومنها ما ينقعل بها الجسم ٠‏ وقال الناس يستوون فيما 
يؤلم الجسم . واتما يتباينون فى مقدار الألم وفى اظهار القلق الجزع 
قال واما النفء انية فانهم يتباينون فيها تباينا عظيما وذلك من يتأذى 
بما لا ينبغى أن يتأذى به كالحاسد ومنهم من لا يتأذى بما ينبغى 
أن يتأذى به كالوقح + وقال وانما نتفاوت الحال فيه لاختلاف أحوال 
الناس باختلاف الأخلاق والهمم ٠‏ 
فى الالتذاذ والتأذى أنهما فعلان آو انفعالان : 

قال الحكيم الالتذاذ والتالم انفعالان ٠‏ وقال ارسطوطاليس : 
الانفعال: منه جسمائى ومنه نفسانى » قال ومن النفسانى التغلب 
والغضب والشهوة ٠‏ وقال غيره الانفعالات آربعة أقسام : لذة وأذى 
وشسمهوة وفزع » قال واللذة انما تکون الخیر الحاضر ء قالء والشهوة 
انما تكون لاخير المتوقع ٠‏ قال والأذى انما يكون للشر الواقع » قال 
آما الفز ع فانه کون للشر التوقع / ۰ 
بقية القول فى الالتذاذ والناذی - 

قال ارسطوطالیس : صورة الشر اذا تحرکت ولم تظهر ولدت 
الفزع واذا هى ظهرت ولدت اللذة ٠‏ 
فی الاتفمال آهو اللذة والاذی » ام الاحساس بالائفعال هو اللذة 
والاذی : ۱ 

قال فرفوریوسی(*؟ : الائفعال » لیس بلسذة ولا آذی » اکن 


لد 





۱ فى الأصل غرغوريوس ٠‏ 
۱۳۸ 


فى الفصل بين الانفعال النفسانى وبين الانفعال الجسمائی : 

قال" : الانفعال النفسانى حركة تحدث فى النفس من تخيل خير 
آو شہ واما الانفعال الجسمانى خائه حركة تحدث فی الجسم من 
ملاقاه شىء لذيد آو مۇد ° + 


فی الفرق بین الانفمال والفعل : 

قال : الانفعال » انما یکون فی شیء من شیء آخر » وأما الفط 
فانما یکون من ذات التحرك ۰ فان الشیء الواحد قد يكون خعلا 
وقد بكون انفمالا ٠‏ قال أرسطو طاليس الشىء الواعد قد 
یکون(*) انفهالا / ہوجھین : آحدھما(۴* أن يكون متهركا 
من ذاته فيكون فعلا لذلك كالغضب ويكون مع ذلك أنقعالا اذا 
كان الليهمج له غيره وهذه حالة الغضب فانه انما يصح 
من شىء آخر ۰ قال والوجه الاخر بأن یخرج عن الاعتدال غیکون 
انفعالا لذلك ویکون من ذات التحرك فیکون فعلا ۰ مثال ذلك حركة 
الاختلاج خانا نقول بان حركة الاختلاج انفسالا لأنها خارجة 
عن الاعتدال وهی مح ذلك خعل لانها نما تکون من ذات الشحرك وقد 
يجب أن ننظر [الى]0© أن [هل] 29 النفس البهيمية تحس بذاتها 
ام بغيرها ٠‏ وآقول ان الاحساس نوع من آنواع الطم ويجب اذلك 
آن یکون الاحسباس النفس الناطقة والفكرة آیضا لهذه النفس ویجب 
من هذا آن تکون النفس البيمية [ ائما تلتذ بغبرها ۰ وآقول الثفس 





«۰ بقصد خرفوریوس‎ )٩۲( 
٠ فی الاصل موّذی‎ )٩۳( 
٠ (4ة) ساقط فى م‎ 
۰ احدیهما فی د‎ )۹۵( 
۰ زكة) مضافه‎ 
٠ مضافة‎ )۷) 
۱۳۹ 


البييمية ٩۵]‏ انما تلتذ بالبدن ء وبالفنس الحساسة واما النفس 
الذضبية فانیا لا تلتذ بالبدن ولکنها انما تلتذ الناطقة وقد يجب أن 
ننخلر فى النفس الناطقة النظارة هل لها حس ام لیس لها ذلك خان لم 
لم يكن لها ذلك وجب أن يكون احساسها يثيرها ٠‏ / وأقول النفس 
التظارة انما تلتذ بالنفس الرتابة وهی الحاسة ٠‏ 
فى الفرق بين النظر وبين الفكر : 

وآقول الفكرة قوة مطرة للتغس الی العلوم واما النظر فانما 
هو النظر الی العلوم وقیاس الفکر التحدق وقیاس الابصار من بعد 
التحدق ٠‏ 
فی اللذة ما هی » وفی آئواعها » کم هی( : 

آقول اللذه احساس بالانفعال ویجب من هذا أن تکون اللذة 
النغس الحساستة واکنه منها ما تکون التخیل والتخیل ضرب من 
الاحساس ۰ وأقول اللذات أردعة آنواع علی قدر آنواع الأنفس ٠٠‏ 
وقال آفلاطون آنواع الٌنغس ثلاثة : النفس البهيمية والتفس الغضبية م 
والنفس الناطقة » والنفس الناطقة نوعان : المرتاية والناظرة ٠‏ 
فى أنواع اللذات : ۰ 

قال أرسطو طاليس : اللذة التى تكون للأشياء المختلفة بالصور » 
بيجب أن تكون مختلقة بالصور » كلذّة الکلب فانه يجب أن تكون غير اذة 
الفرس 0 ولذة/ الانسان سحب آن تکون غير أذة الحبوان + قال واما 
التی تکون اثشیاء بأعبانها كلذة الانسان والانسان غیحق آن لا تکون 
مختلفة بالصورة ولکنها تتبدل فی اللتذین تتبدل آحوالیم فان الحموم 
والصحیح لا بلتذان التذاد واحد ولا پلتذان آیضا بشیء واحد کذلم 
الفاضل والردیء لا بلتذان بشیء واحد ۰ قال : وان العاقل بختار 


رحةع اضافه علی الهامش الجانبی فی م ۰ 
ر(۹؟۹؛ حذفنها انيا من العنوان [ خی اللذة ما هى - وغی آنواعها 
کم هى ] ۰ 
+۱ 


أدراك العقل على الذهب لأن العقل عند العاقل الذ من الذهب عند 
الجاهل(۱۰) . 
بیان آن للانسان لذة یختص بها وانها انما هي لذة العرفة : 

قال ارسطوطائيس : انه لما كان لكل واحد من آنواع الحیوان 
لذة يختص بها كما قلنا وجب ان يكون للانسان من حيث هو أنسان لذة 
یختص بها م والانسان انما یختص بالعرفة فأما سائر اللذات 
فان ساگر الحیوان پشرکه فیها ویشبه آن یکون نصیب ساثر 
الحيوان من لذة الشهوة ومن لذة الظفر والعلیه آکثر ۰ قال : ومن 
البين أن الصبيان یفرحون/بما لا یفرح به الرچال وکذلك النساء پفرض 
بأشياء لا يفرح بها الرجال ولا الصبیان ۰ وقال وان الحمقی والسکاری 
وآکثر من لا عقل له انما یمیش بالخراغات وک حدیث لا یفید الخیر 
فانه خراغة وآتثر الاشعار خرافات() + 
بیان الطة فی انه لم صار للانسان لذات مختلفة : 

قال اغلاطون وارسطوطائیس للانسان لذات مختلفة + قال 
ارسطوطالیس : وانما وجد للاتسان اللذات الختلفة [ لعل ]۳9 
احدها من قبل ان طبيعته لم تكن بسيطة ولكن مركبة ٠‏ وأيضا خان 
حالته لم تكن واحدة اکن مختلفة ٭ قال آفلاطون : وان نفس الائسان 
ليست واحدة يسيطة كالعقل ولكنها منقسمة الى إثلائة] أنواع : النفس 
الشهوانية » ولها محبة لذة المطاعم والمشارب والمناكح قال لهذه 
النفس أيضا الحرص والرغية قى جر المنافم واكتساب الأموال بسبب 

(۱۰۰) بقترب هذا الفهم للذة من فهم بیری Perry‏ الذی 
یعرف القيمة بالاهتمام فاهتمام العالم آو العاقل بالعقل یمثل قيمة 
مثلما یمثل اهتمام البخیل بالمال أو الذهب قيمة ۰ فالاهتمام كان 
هو الأساس فى تحديد مفهوم القيمة آو اللذة ۰ 

(۱۰۱) خراغة فی م ۰ 

(۱۰۲) لعلل فی م * 

۱1۸ 


الشيوة واللذة ٠‏ قال والنفس الغضيية ولمذه النفس محبة الغلبة 
والرباسة والکرامة ۰ قال والثالثة:۰ ۱ الناطقة , ولهذه النفس محبه 
الحق وبغض الباطل ومن آجل ذلك تحب العلوم والحكمة ٠‏ 

قال أخلاطون : ومن اجل هذا نقوك بان الانسان لیس بحیوان 
واحد فی الحقیقة ولكنه ثلاثة حیوانات ٠‏ وقد غشيت بصورة وأحدة 
فى الظاهر غمثال الحيوان الأول وهو الذى له الشهوات مثل سبع 
ضار منتقشى 80 © الخلقة له رؤوس حيوانات كثيرة يرية وأهلية وهو 
اعظم الثلاثة ٠‏ ومثال الحيوان الثانى مثال أسد هائج الغضب ٠‏ 
تال ومثال الحيوان الثالث مثال الانسان وصورته وقد حلى الجميع 
من الخارج محلية واحدة هی متال الانسان ٭ قال وكل و احدة من هذه 
الأنفس تنازع الى ما تلتذ به وتشتهيه ٠‏ 

قال أرسطوطاليس وقد تختلف اللذات غی الانسان لعلل آخر فان 
بعض اللذات وانما یکون من جهة الأمراض والجنون کالذین یلتذون 
بأكل اللحوم النيقة وبعض اللذات یکون من جهة الآفة كالالتذاذ بأكل 
الفحم والطین وبعضها(*٩‏ یکون من جهة العادة کنتف الشعر وجرح 
الأظفار/ والالتذاذ بجماع الدبور من جية اافة وقد يكون من جهة 
العادة كالذين يعتادون التفاخذ من الصبى وقد يلتذ بالشتيمة الفحاشون 
من الأغنياء والرق‌ساء وانیم یظنون بانیم يصيرون آفضل من الث تومن ۰ 

العلة فی میل الناس الي اللذات الجسمية وفی هربهم من اللذات 
النطقي 4 : 

قال ارسطوطالیس : انما صار الناس یطلبون اللذات الجسمية 
لاتيم مع هذه اللذات ينمون وایاها یألفون ۰ قال وانما ظنوا انها 
آکثر فی الاختیار لانها تدفم الحزن ٠‏ قال وأیضا فان الاکثر منهم لم 





(۱۰۳) الثالث فى م ۰ 
ر۱۰۵) فى الأصل متفئن والتصويب بالیامش الجانبی خی م 
(۱۰۵) وبعض فی م * ح 

۲ 


يذوقوا لذة العرفة غیعرفونھا قأل ومن عرف لذة المعرفة يصير على 
ما هو أمامها من الكد والتعب والخطر حتى یصل الیها قال وآيضا 
فانه لا سبيل ألى لذة العرفة من غیر رفص کثبر من الشهوات واللذات 
ومن غير هجران لذة الراحهة والخرافات وليس بهين رفض هذه 
اللذات وهجراتها ٠‏ 

بيان ان لذة المعرفة الذ من ساتر اللذات كلها : / 


قال أفلاطون : الطريق ألى معرفة الأشياء : التجربة والقياس 
ومن البين أنه يختص بطريق العرغة صاحب العرفة قال وهو الذى 
يختص بالتجربة لانه قد جرب لذة الشهوات ٠‏ ولذة الظفر والغلية 
والعز والرياسة وقد عرف مع ذلك لذة العرغة فأما محب الشهوات 
ومحب الغلبة فانهما لم يذوقا لذة المعرفة ٠‏ 

دليل آخر : قال. اغلاطون وارسطوطاليس لذة المعرفة ألذ فانها 
صافية وآما سار اللذات خانها مشوية قال : والدلیل آته لیس للذتها 
ضد غنیقصها ویکدرها وآما لذة الطعم فانه یقالها آذی الجوع 
ولذة الشرب یقابلها آذی العطنس » ولذة النکح ویقابلها آذی الشبق م 
ولذة الكرامة ويقابلها آذى الحسد ولذة التعزز تقابلها لذة التذلل 
لان المتعزز يضطر الى أن یتذلل ان یکون فوقه ودونه بوجه ووجه ۰ 
قال وانه بلحق كل لذة من هذه اللذات لواحق تبعضها لا بقع منها 
من الخطا فى المقدار والجهة ٠‏ وقال ومحب المعرفة سليم من هذه 
الآغات كلها ٠‏ قال ارسطوطاليس : اذة المعرفة هى اللذة الحقيقية 
وعلى الاطلاق/ فاما سائر اللذات فانما هي لذات بالعرض لأنما 
أشفية ٩۲‏ [ علاج ] من الأحزان ٠‏ 
بيان انه ليس كل لذة بفم : 

قال آرسطوطالیس : من البين ان الاستكثار من اللذات يمرض » 
ولو کانت اللذة خير على الاطلاق » كان الاستكثار منها خيرا » الا ان 





۰ جمع شسفاء‎ )1١5( 


۱:۳ 


الاستدثار من الخير خير ٠‏ قال ومن البين أن الكثير من ادلذات ضارة 
وآن الكثير منها قبيحة : قال : ومن الیین انها تشضغل عن العقل ٠ه‏ 
قال آبو الحسن يعنى اللذات الجسمية ء قال وكلما كانت أقوى شغلت 
أكثر ؛ قال فليس يجوز من أجل ما قلنا أن نقول بان كل لذة خير ٠‏ 
بيان أنه غي جائز أن نقول بأن اللذات ليست بخبي على الاطلاق : 

قال إرسطوطاليس : وغير جائز آن نقول دان اللذات ليست يشير 
على الاطلاق ء لان الكل یشستهی اللذة « والکل بهرب من ضدها » 
وهو الأذى ٠‏ قال والفساد انما يفع على الأمر الأكثر من جهة الافراط 
و الاغراط اما یقم غی اللذات انجسمية » قال وآقول فا قلنا بان 
اللذة خير ولكن ليس كل لذة [ خير ] ٠‏ وقال آفلاطون آنه لیس بین ,/ 
اللذات الجسمية وبين العقل مشاركة والدلیل "آن اللذة الفرطة یج 
الانسان هام العقل مضطربا مثل ما يفعل يه الحزن الغالب م قال 
كذلك نقول بانه ليس بين العقل وبين اللذة مشاركة البتة وانما تکون 
ااشاركة بیتھا وہ" السفه والغلمة ۰ 
القول فى ماهية افنذة والاڈی : 

قال چالینوس : الالم هو خروج البدن عن حالته الطبيعية خی 
زمان یسیر وبمقدار کثیر فان خرج ليلا لم يولم وکذلك آن خرج 
کثیرا ولکن خروجه غی زمان کنیر ۰ قال واللذة هی رجوع البدن 
الى الحالة الطبيعية فی زمان پسیر فان رجعت قلیاز آو کثیرا ولکته 
فی زمان کثیر ظن بأنه قد کان ثم آلم ولم تتعقبه الذة ٠‏ 

وقال فرفوریوس : کل وجم وکل راحة غانما هو من استحالة 
التضادات اما انوجم غمن استحالتها الی خلاف مجری الطبيعة واما 
اد راحة فمن استحالتها الی مجری الطبيعة » وقال ارسطوطالیس : قال 
قوم بان اللذة تمام النقصان قال وانما وقعوا الی ذلك من قبل ضدھا 
وذلك لأنهم رأوا الأذى/نقصان الشىء الطبيعى ٠‏ قال آبو الحسن : 


(۱۰۷) غرغوریوس فی د ٤‏ م ۰ 
145 


ما قاله جالينوس وخرفوريوس وحكاه ارسطوطليس كالقريب يغدضه 
من بعض من جية المعنى وانما الاختلاف فيه من جهة العبارة وبعد 
فان ما خيه من الاختلاف غير بعيد ٠‏ 

مناقضة هو لا و (۱۰۸) : 

۱ قان. أرسطوحائيس : ما ذ دوه فى حد اثلذة . لا یعم جمیع الندات 
لش لذات النفس وهى اللذات بالحتقيقية > لیست بتمام النعصان ٠‏ 
قال وما قانوه' أدما يختص بلذات البدن وایضا فلیس لجمیعیا ش 
لما يلي الغذاء منها قال وآقول ان لذات اليدن ليست بلذات حنيسه 
[ لكن ] با مرض لانها اسفية من ارأحزان والطبيعه هى المخوغة ولو دن 
كما دلوا. لكان يجب أن. يدون الذى يلذ هو ألذى يلحقه .سقصن ٠‏ 
قال والجسد وحدہ لا يلتذ من دون النفس ۰ وأقول قد قان أفلاطون 
يان اذة اللعرفة انما هى تمام النقصان ويشبه ان يدون أنما قاله على 
سبيل التشبيه والتحقيق خيه ما قاله ارسطوطاليس » قال أفلاطون : 
أن للنفس لذات لأن لها نقصان فانه لا نقصان اسد من نقصان 
الجهل ۰ قال ومن اجل/ذلك پلتذ بالعرفة لنها نتم نقصانها بالعرف: 
بقية القول فى ماهية اللذة : 

قال ارسطوطالیس : قال قوم اللذة تكون فى طبيعة حساسة 
وقال: غی 2 ریطوريقی ».اللذة حركة تکون بنة غی طبيعة الشیء 
مناقضة هؤلاء: 

قال آبو الحسن : وهو أن الحدين قريبين" ‏ لأن التكوين تحرك ؛ 





۱۰۸ ): تتضح سجالية كتاب العامر ی من عرضه در آء الغلاسفه 
نقده هم یتضصح با رأته ) مناقضه ھؤلاء ( التی بوردها أكثر من 
مرة وهو فى الحقيف مناقضه ارسطو لهؤلاء ٠‏ 
(۱۰4) الحدان قزيبان قى م خى هامشن حانبى الحدين قريبان ٠‏ 
1 
٠١(‏ - المامرى | 


والکون عنده حركة وقال الحركة والکون لاأ يقالان على الجميع الذى 
لا ينتسم كالنقطة والوحدة والیصر . قال : ولکن انما بقالان على 
ما ینقسم لان الحرکه انم تحدث چزء! من بعد چزء وکذلك .نتکون 
قال وانما یکون تمامه اذا فعلت ما ارادت ۰ قال واما مبی جمیم اجزاء 
الزمان غانها لا تکون تامة وکذلك التکون ۰ تال واما اللذة ففى كل 
زمان من کل مثل الوحدة والیقظه والبصر قال ومن اجل دك ل. یمکن 
[ لاحد ۳ ان بلتذ فی زمان اکثر مسه غی زمان ۰ قال وانما بلحق 
ما یظن فیها من العيادة والنقصان التلذذ. لا اللذة م قال فان قيل فمن 
آين وجدت لذة أقل ولذة أكثر/قيل ان الفاعل والمتفعل اذا كانا قويين 
كان التلذذ واللذة .حلاف أن يرما ضعيفين. ۰ قال وآیضا غان الاتسان 
متى كان تشوقه ألى الشىء طويلا كان فعله فيه ومتى کان بخلاف 
ذلك كان فعله مخلاف ذلك ٠‏ ۱ 
حد ثالث للذةه + 

قان ارسطوطاليس : وقال قوم انها فعل فلهيئة الطبيعية غير 
ممنوع » قال آبو الحسن : هذا قول غیثاغورهی واغلاطون فانهما 
قالا اللذة فع علی مجری الطبيعة فلا مان يمنعها ٠‏ 


وئاقسة مو 

الأغعال ثلاثة : حسیة وحرکیة وفکریة ء قال ومن البين أن | للذۃ لیت 

بفكرة ولا حس وقد بينا من قبل أنها ليست بحركة ٠‏ قال : خقشد 

بان ہما قلنا انها ليست يفعل قال : ويفسد هذا الحد من چهة آخری 

وذلك من قبل أن السعادة فعل للهيئة الطبيعية لا عائق فيّها < 0 

ذکر الحد آلذی حذ به أرسملو اللذة من بعد ما ناقض التوم Q1,‏ / 
قال ارسطوطالیس : خأقول بآن اللذة نهایه أفعال الحى الطبيعية 


کٹ 





(۱۱۰) آحد قی م ۰ 
(۱۱۱) ویوجد نی م تعلیقات باللعه الفارسية لینوفی ۰ 


۱:۹ 


التىلا عائق فيها حتی‌تکون مقرونة پالسعادة موجودة بوجودها ولا تکون 
هىالسعادة ٠‏ قال أرسطوطاليس وآقول اللذة نهاية لا خهيبه تصير فی 
الملتذ لكن كتمام كالكمال الذى يكون باارتية لا بالصورة وبالجمل 
الذی يصير فى الشباب ٭ وقال فرفوریوس*۱۱۲ مفسرا لا قله 
أرسطوطاليس : اللذة كالنهاية فى المرتبة لأنها تحدث آخرا قال وایست 
بکامله لانا نقف عندها ولكنا نطلب شیٹا آخر ٠‏ قال آرسنوطالیس : 
وانما ظن بان اللذة فعل لانها تاہمة لکل غعل ومتصلة بالفعل وعیر 
منفصله من الفمل ۰ قال وآقول اللذة تايعة لكل حركة لأنها 
تابعة لكل فسل والحركة غمل وقال انها تابسة للسکون آیضا 
آیضا لان السکون آیضا فعل ۰ قال وأقول اللذة لیست غی الفعل فقط 
لکن فى الانفعال أيضا ٠‏ کالتعلیم خار ن التعليم انفعال وهو لذيذ ٠‏ 
القول في خاصية اللذة : 


قال أرسطو طاليس : انها من أجل الأفعال لشهوات الهيكة وذلك 
لان اللذه تتمم کل غعل: وتصیره آجود /من قيل » أن فاعلى الأفعال 
يستقصون فى الأفعال يسبب اللغة .٠‏ قال وأقول منفعة اللذات الجسمية 
الوجود غقط آما منفعه لذة العرفه بالوجود الفاضل ٠‏ 


پ ظریف لافلاطون فی بیان زيادة لذة صاحب؟'؟ الحم : 
ال ا : انه لما كانت اللذات ثلاثة : واحدة صافية وائنتان 
دعيتان 6 بعنى بالدعیتین :. لذج الشهوة 6 ولذة العلية © ویعنی بالصافية 
لذة العرفه » قال وکانت الرئاسه خمسه وکان المتغلب والثالث مو 


(۱۱۲) یتضح هذا اعتماد العامری على شرح فرفورپوس 
لاتخلاق الارسطیه + وهو شرح يفترض ان العرب قد دنه 
للأخلاق الی نیقوماخوس وهو يرجح ان ن العامرى قد اطلع على هذه 
الترجمة الثانية راجع نشرة بدوى ص ٢٢٦‏ 

(۱۱۳) غی م قالت والتصحیح فی ہامش جانبی ٠‏ 
(۱۱۶) صاحب زائدة فی د + 
۱2۷ 


صاحب النفر اليسير اذ کانت ریاسة الجماع بینمھا ٭ وكان صاحب 
النفر اليسير بالثالث من اللك اذ کان صاحب علية الاشراف وسطا بینهما 
رمب ان يكون بعد المتغلب عن اللذة الحقيقية ثلاثة آضعاف الثلاثة 
اة عاف خی الد س + قال ويجب أن یکون الرسم وا اثال بكسب 
دد ,لمول بلسطح السطوح قال وانما بحسپ القوة والتزید الثالث 
فامه يجب أن يكون الملك الذ عيشا يسبعمائة وتسعة/وعشرين ٠‏ فال 
ويجب أن يكون المتغلب أكثر أذى يبهذا المقدار قال ولببين 2١١0‏ بهما 
حساب حق آن کانت اللیالی ونهارها والشهور والسنون, ملاتمة لها ٠‏ 

تال آم بو الحسن : وقوله واما بحسب القوة والتزید الثالث فانه 
پرید نزید الاحاد وتزید العشرات وتزید النّات"۴۷ فانه الثالث ۰ 
قصل من حرف (۱۱) اللام 2 

الفعل انذ من البطالة » وی الذ من النوم / والحس الذ من 


۳ كذلك حال العقولة بنجب أن تكون الذها أفضلها ٠‏ 


وبیان دأ قاله اثلاطون على وجه من انتقريب والتخمين : 

ان اللذات. لما كانت ثلاثة219 وجب أن يكون للمتغلب تسعة 
لان له ثلاتة اض عاف الخلاثة 4 ولان ریاسه الجمع : متقدمه ۰ عليه بالضعف 
وجب أن يكون بها ثلاثة آضعاف رما هو له وذلك سمعة روشرون/ولان 





۰ العدة فى م‎ )١١( 
٠ ويسد فى م‎ )155( 
٠ ويسد فى م‎ )115( 
الئین غی مه‎ )۱۱۷( 
٠ يقصد مقالة اللام من كتاب ايتافيزيقا لأرسطو‎ ۸ 
٠ فى م تكتب باستمرار ثلثه‎ )۱٦۸( 
NEA 


ولأن رياسة الأشراف متقدمة بالضعف على صاحب النفر اليسير وجب 
أن دون له ثلاثة آذ.عاف ما لصاحب الجمع الکثیر فیصیر له آحد وثمانون» 
أن يكون له ثلاثة أضعاف ذلك فيكون مائتين ٠"‏ وثلاثة وآربعین وللملك 
ثلثة أذ عاف هذا وذلك سبعماكة0١)‏ وتسعة وعشرين ٠‏ 


نی السعادة القصوی انها ما هى وكيف تكتسب من قول افلاطون : 
قال آفلاطون : السعادة انما هى استكمال الانسان صورته » 
قال والائسان اما يستكمل صورته بالعلوم الحقية وأولبا الحساب 
ثم الوندسة وعلم المكعبات وعلم النجوم والموسيقى29 ء قال وآخرها 
علم الجدل ۰ قال وان هذه الملوم يرفع عن الانسان النذالة 
والخساسة والأحزان والهموم وتصيره وادعا ساكتا وذلك أنه تجرح 
قلبه محبة المال ومحبة العز ومحبة العائدة وتزيل عنه سائر 


الأخلاق الفاسدة ٠‏ / 


القول فى السعادة العقلية وهى القصوى مأ ھی وبم تكتسب 
وتحصل من قول آرسطو طالیس : ۱ 

قال آرسطو طالیس : السسعادة العقلية فعل للنفس عقلى وغى 
موضح آخر بدل عقلی رآپی وغی موضم آخر نطقى ٠‏ قال آبو الحسن : 
وهذه العبارات كلها متتاربة وانما تقع من جهة المترجمين ٠‏ قال : 
والخيرات التى تقوم بها هذه السعادة هى التى تختص بها النفس 
الناطقة النظرية وهى العقل والعلم والحكمة قال والعقل الأوائل قال 
والعلم هيئة برهانية » قال. والحكمة هى التمهر 219 فى تاليف القياسات 
وانتاج النٹائج وھی [امر] أيضا فى الذهاب من الأوائل الى الأواخر » 


(۱۲۰) غی د مأتين ٠‏ 

(۱۲۱) سبع مایه فی د + 

(۱۲۲) يمكن مقارئة آقوال اغلاطون فی تعلیم الحر اس فى محاورة 
الحمیورىة ٭ راجع ترجمة ودراسهٌ فوّاد زکریا الهيكة الصرية العامة 
4للیتاب ۔- القاھرۃ ۱۹۸۵ ص ۲۳۸ وما بعدها ٠‏ 

(۱۲۳) آلهر غی د ۰ وفی هامش جائبی فی م ٭ 
۹ 


من الأواخر الى الأواكل ؛ وحسن الاقتدار علی معرفه الگ اگل وهی 
الساویء ۰ قال ولیس ینبغی آن یکون فیم الانسان میتا اذ هو میت 
بل ینبغی آن یصیرها عادمة موت ۰ وقال آرسطو طالیس : الحکمة علم 
وعقل/غانه لیس ینبغی الحکیم آن یلم ما یعلم من الیادیء فقط لکی 
ینبعی آن یدق عما غی البادیء ۰ قال وقد یقال للذین حذقوا 
الشیء حکماء ۰ 


قال آغلاطون : العلم وقوع بصر النفس علی الاشیاء الكلية . 
وقال الاسکتور (۱۲۵) : العلم هو العرفة بسبب العلوم انه سيب لذلك 
العلوم + وقال ثامسطیوس"۳) لیس العلم غير العانی العلومة کما 
أنه لبت الهندسة غير المعانى الهندسية ٠‏ وقال برقلس : سمعت 
أرسطو طاليس يسمى المعرفة حركة ويسمى العلم حركة كما يسمى 
المثى والاحضار +٠‏ 


هل يجوز أن تكتسب السعادة القصوى من غير أن تكتسب السعادة 
الادنی : 


انما یمتتع الوصول الی الثانی ء من قبل الوصولة الى الأول فى 
اأشيئين اللذین یکون آحدهما آدنی والآخر أقصى ؛ متى كان ذلك الأدنى 
موضوعا تحت ذلك الأقصى وليست السعادتان کذلك وبیان ذلك » انهما 
قی موضوعین لیس احدهما تحت الثانى ولكنه كالبعيد فيمن كان 
مسترقا لشيواته » ومنصرغا بهمته الی التمتم/بلذاته » وکانت 
أوقاته متمزقة بها » وببلاياها » وآفاتها » ان يصل الى العلوم الفاضلة 
الرفيعة الدقيقة التى لا يكاد يخلص اليها الا من أخلص أوكاته لها 
و انقطم من کل شىء اليها ولم پلوث همته بشیء سواها » وآیضا خان 
الثىء یوّدی الی البلادة والنباوة وهذه العلوم لا تحصل بغیر صفاء 
الذهن وحودة الطبع و الفهم وبقوة الحفظ + 

(۱۳4) پقصد الاسکندر الافرودیسی + 

(۱۲۵) فی الاصل شا میطوس * 

19۰ 


ذکر الاقات الانعة هن السعادة ومن استتمامها : 
قال افلاطون ؛ الحكمة لا تنال الا بان ینقطم الیها من کذ: شىء 


ومن آکثر اللشسیاء التی یقال انها خیرات » کالثروة » والكرامة . 
والرياسة » والاخوان والاهل » والگولاد 2 حتی الفضائل : کالنجدة 
والعفة وصلة القرابة والشرة ۰ قال : لأن كل ثبىء من هذا يحتاج 
الى زمان غی اکتس‌ابه وثربیته »6 وفعله الى عناية تحفظه ودميائتيه 
ولا زمان عند. طالب الحكمة ولا قلب ولا عناية لأن زمانه مصروف 
فی طلبه الحکمة وعنایته مستعرقه غی استنباط الحکمة وفی رعامة 
آمر الحكمة ٠‏ 7 : 

والعلاج لذلك أن ن معلم أن هذه الأشياء وان كانت خیرات 6 
فانها قد صارت شرورا عليه » كانت عائقة له ومائعة عما هو خير منها 
وأفضل ٠‏ وقال سقراط لتكن عنايتكم بالنفس دائمة وبالبدن بقدر: 
ما تدعو اليه الحاجة وأما فى الخا جات من اس رالد اد ات .> 
قال وان الحكيم لا يكون غنيا ولا ذا مقدرة وقال ارسطوطاليس : 
الفلسفة لا تناك الا بفقر وعناية بالغة وطبيعة جيدة * 2 . 

قال سقراط : وکل من قلت حاجته » فانه أقرب الى الله ».لان 
لله. لیس بمحتاج قال وينتغى أن يعلم آنه لن یمکنه آن یصل الی هذا 
الكمر العظيم الا بآن ينسل من جميع ما یکون فیه وان مقدازه وشرف 
محأله ولا بكفيه ذلك من دون أن ببعد مما ينسل منه ومن دون أن 
يتتحى من بين معارفه وآن يتوارى من كل ما يخاف: انه يقطعه عنها 
او يشغله ثم يقبك على ما يدبيه ويسعده ويجتهد غی آن: یسلم له 
غی هذه الدنيا عيشه أن ينظر منها 'الى الأخرة. وادعا آمٹا ہما 
قدم من الخير أمامه م وقد يجب أن ينظر أنه كيف يجوز أن ينقطع /// 
السعيد عن العفة » وهل يجوز أن يصل الى الحكمة الشره ٠‏ وأقول 
والوجه۳) عندی آن العفیف لا کان انما یتناول ما ینبغی وفی الوقت 


(۱۳۳) وچه فی م ۰ 
۱:۱ 


انذی بنیعی کار ن المنقطع الى الحكمة كثيرا ما ينقطع انتناول الذی 
ینډنی وکٹیی ما يتقطع آيضا عن تتاول ما ینبغی فیکون انقطاعه عن 
العفه من عصذا ألوجه لا من قبل الشره ۰ وقال ررسطوطالیس : الفاضل 
قد بترك بعض لذّات العغیف وان لم تکن ردیثه لان له لذات هی 
أفضل ٠‏ 


قد قلنا فيما سلف » ان الحكمة لا تنال ء الا بترك أكثر الخيرات 
والفضائل ٤‏ ومن فعل ذَلكَ كان عند الناس علی غاية البدعة والذهب 
الغريب المنكر لأن ايثار هذه الخیرات والرغبة ھی غعل هذه 
الفذائل هى الانسائية قمن زهد فيها خانه عند الناش آنه ليس 
بانسان انما يعزون ويكرمون من رغب فى الممدوحات وعمل الصالحات 
ووافق آهل الخير وكان على مثل سيرتهم ٤‏ ومن كان على خلاف ذلك 
آهانوه واذلوه واستخقوا به وحقروه وربما قصدوه بالمكارة/فى 
نعمته وفيمن يتصمل به وفى بدنه حتى الضرب والقتل ٠‏ ومن أعظِم 
المحن عليه أنه ليس يمكنه أن يقنعهم بالحجة لأنه ليس يممكن مخاطبة 
من ليست معه الأمور الانسية فضلا عن الألفة فأى حدث وآى شيخ 
یصبر علی الهانة والذلة وعلی الخوف الداگم من الاضرار والجسارة 
وعلی الخرامة والعقوبة ۰ 


والعلاج ان يعلم أن جمیع الامور شاقة وعسرة وفی 
السلوك تت 9- ومخاطرة ۰ وقال قال قطن : الحكمة لا تتال 
الا بتحميل الكد والتعب وركوب الغرر والخطر عند الأعداد اذا وردوا 
وعند الاصدقاء اذا زجروا ۰ وقال أفلاطون آنه ما آضر علی الانسان 
من الرغبة غی الحياة على كل حال فانها اذا فعلت ذلك يعنى النفس 
انقطعت عن جمیع الخبرات الشریقة اذ کانت لا تتال الا برکوب الخطر . 
مع الترام التعب وذلك یکون بمجاهدة الاعداء وبالصیر على جفاء 
الأصددقاء فى اكتساب الأمور الفاضلة ٭ 

Flor 


قال آغلاطون : وآحد الآفات العظيمة ما يعرض أن صير عند 
على الحكمة عند ظهور آثار الفائدة وثمرات الحكمة/وذلك بأن يتلقى 
بألكرامة ويرشصسح للرياسة ويمكن من الشهوة والاذة غیطرحوہ مطرح 
الجهاد من هذه الحهة فان لم بسلس خوفوه بأتواع المخافات خمن 
الذى يبقى بهذا الأمر الجليل الخطير الرفيع الا النزر القليل بل 
الواحد من بين الكثير ٠‏ وذلك أيضا بأن تعينه السكينات وذلك بان 
يوقع'خى قلبه ثددة محبة الحكمة حتى يختارها على كل شىء ولا يختار 
عليها شيئا أو تعضده بالنصر بالاتفاقات وذلك بان يكون كبيرة الهمة 
ومدنيته تكون مدنية صغيرة أو كان ممن لا يحتمل نفسه كد القيام 
بأمور الناس أو يكون نجد فلا يجوز ومحمود النشاً خلا يتجزع ٠‏ 
وأما العلاج فان يعلم أنه لا سبيل الى استصلاح أمر مدنية قد غابت 
على أهله! الأخلاق الفاسدة وتمكنت منهم العادات الرديئة الا بالقهر 
اسر وفى هذا من الصعوبة ما خيه وذلك ان السبيل فيه أن 
من غير أن ينزع أرواحهم وذاك بآن ينزعهم عن جميع ما قد 
الغو ه واستطابوه واستحستوه وعشقوه ثم يحييهم بحسن التشبيه 
على الأخلاق المحمودة ومع هذا فائه لم بمكنه ذلك الا / بأعوان 
ماعدین ومخلصین غی ااؤازرة وانی له آن یفوز بهم فهل کون حال 
من یوقم نفسه فی مجاهدة قوم کثیربین اردیاء جهال وعلی منابذة 
جماعثهم ومخالفتيم من غير آعوان وآنصار الا کحال من يوقع نفسه 
بين حيؤاتات ذوات سموم وضاربة فیکون قد آهاك نفسے من غير 
أن ينقع غيره ٠‏ 
قال اغلادلون : وآمر السلطان غی هذا اعظم لانه یکون محتشیا 
من الکیس الباطل والعقل الکاذب فمن الذی یطمع فى أن يصدق مثل 
هذا عن نفسه وكيف يطيق استماع ما يقال له أن خاطر مخاطر 
فيه وان أصغى أآلى ما يقال له واستمراه فأى مطمع فيمن احترشه: 
وغلب عليه أن تركوه حتی یسثقیم على طريقة السعادة وعندھم أن ذلك 
و 


بحل بهم الهلاك والشقاء ٭ وبعد فان الرئيس ليس يجوز أن يكون غير 
راسخ فى الحكمة ء قال أبو الحسن : يعنى أنه ليس يجوز له أن يتقبل 
بأمر الریاسة اذا لم یکن راسخا من الحكمة وقد ذكرناه نحن فى القسم 
الثالث من صفة الرئيس + 


ذكر آفة أخرى عظيمة : 

قال ومن الآغات العظيمة الجزع والقلق من امتداد/ تعب الطلب 
ومن تطاول الكد والنصب والسآمة والملالة من بعد المسافة ويزيد فى ذلك 
صموبه النفذ ووحشة الانفراد لعوز الساعد وحيرة الالتباس لفقد 
الناتج ثم محادثة النفس بالایاس مرة والاقتصار مرة علی ما حصله 
مرة وبالانصراف عنه الى مأ پوهم أنه أعود عليه مرة وبالانجذاب الى 
خفض العيش مرة وبالدعاء الى فعل الصالحات والحمودات مرة ٠‏ 
والعلاج أن يعلم ان شرف كل شىء أنما يكون فى استكماله وأنه ان 
لم يمعن السير الى مقصده حتى يصل الى غايته خقد ضيع أيامه 
التى أنفقها عليه وآخسر نفسه ما احتمله من النصب والتعب خيه 
وان أكثر غبتا وآبخس نصبيا فمن لم يآخذ شسيئًا منه ولم يشرع 
فيه لأن ذلك قد ربح كل الرغية وسلم من هجنة الخيبة وآمن من 
فسساده بالآراء السقيمة والظنون الفاسدة التى لا يكاد يسلم منها 
الناظر فيه ولا سيما فى أول أمرء ومن قبل أن بياغ الى تمامه ٠‏ 
وقال ينبغى أن يعلم أنه ليس شىء أعون على درك الحق من الصبر 
والصدق/وذلك بآن يصدق قى الطلب ويصبر على ما يقاسى من أنواع 
لاتعب والنصب ٠‏ وقال حكيم الشباب اصير على تعب التعليم أهون 
مما بلحقك من الأذى والذل بالجهك أيام أذى الجهل أطول وافاته 
آکشر ۰ 

وقال افلاطون : نحن مرکبون من آربعة : آن ولا آن وئعم الان 
وبكس الآن » قال والحياة الطبيعية جعلتنا آن » والوت الطبیعی جعتا 
لا آن والاختبار للحياة جعلنا بکس الان والاختیار للموت جطنا 
نعم الان ٭ 

١6 


القسسم آلنانی(۱) 
من السعادة والاسعاد فی السيرة الانسائية؟) 
[ فى العواض التى تعرض للانسان في حياته of‏ 


الحمد لله الذی خلقنا » بفضله لفضله » ویرحمته لرحمته ثم ندانا 
لا خلقنا له وعرخنا ما ينفعنا فى السير اليه ويعيننا عليه وما 
بثبطنا ویصدنا منه ء انستعين يما ينفعنا فى السلوك الى ما خلقنا 
ونتمسك به » ونجتنب ما يصدنا عنه ونزايله حمد ناهض يالنية الى 
دوامه ٠‏ وأصلى ‏ على النبى محمد وآله ٠‏ 

قال أبو الحسن : ان كتابنا هذا انما هو القسم الثانی من 
الككاب الذى سميناه « السعادة والاسعاد فى السسيرة 
الانسانية » + ونريد أن نبين خي هذا القسم » العوارض التى تعرض 
للانسان فی حیاته ولا بنفك منها خی وقت وان راقبه وحذره ونقول 
قیها عارضة عارضة ونبین الحمودة فیها وابلذمومة » ونبین وجه علاج 
الذمیمه منها ۰ ٭ ونيتدى ان شاء الله من القول فی الفضيلة م انها ما ھی 
وبالله نمتضد فی کل آمورنا وعلیه نتوکل » فانه لا حول لنا ولا قوة 
الا به ود و م۶ علی محمد وآله وسلم ۰ / 
فى الفضيلة ما هی( : 


قال آرسطوطالیس : معنى الفضيلة ان يختص شىء من بين ما هو 
مساو له مزبادة اسم الجودة 4 قال أبو الحسن : ومثال ذلك ان 


۱2( الاقسام مت متصلة ومتداخله بدون عناوین محدده فی د فد 4 

ر۲) بالفارسی فی د » م ۰ 

(۳) العنوان من الحقق ٭ 

(5( تتقق میضوعات القسم الثانی عند العامری خی السعادة 
والأبعاد مع موضوعات القالة الثانية من الأخلاق الى نیقوماخوس حبث 
تدور کل منهما حول الفضيلة + 


۷ 


الانسان حیوان وھو آفضل من سائر الحیوانات ۔ لاختصاصه بالجودة 
وتاك الجودة هی قوة النطق . فان هذه القوة أشرف القوى التى 
أخاضها الله على خلقه . و انعالم أفضل من الجاهل لاختصاصه بحياة 
النطق فيه فنقول على هذا بان الأخلاق الفاضلة والأفعال الفاضلة 

هی التی یکون لها زياده اسم الجودة . والجودة فى الأخلاق والأفعال 
الصادرة الى الأخلاق أو عن الأخلاق وهى أن تكون أنسية والانسية 

هی التی تکون بنحلق غان الانسان ھو الناطق واما الأخلاق والأفعال 
الرذلة بويمية + 


وآقول الانسان الفاضل على غيره من الناس ٠‏ بخلقه أو يفعله مم 
هو الذى يكون لخلقه أو لفعله زيادة على خلو غيره بالجودة » والجودذ 
انما تکون لزيادة فطته له علی غيره فيستدرك زمادة منفعة لیدنه آو 
جمال لنفسه ۰ / 


فى أقسام الفضائل : 


قال : الفضائل قسمان < خلقية ونظرية ء قال والخلقية : کالطمارۃ 


(1) متفق حديث العامري عن أقسام اافضائل مع ما جاء فى 
بداية المقالة الثانية من الأخلاق الى نمقوماخوس حيث يقول : 
د الفضيلة صنفان +٠‏ منها فكرية ومنها خلقية ٠‏ قالنكرية كونها وتزيدهأ 
حى أكثر الأمر يكون بالتعليم ولذلك تحتاج الى دربة طويلة ومدة من 
الزمان والخلقية تكتسب من العادة : أرسطو ص ۸۵ 
ونجد هذه التفرقة لدى فلاسفة الأخلاق المسلمين وتبدذو أوضح 
ما تكون عند الفارابى الذى يخبرنا غى فصول منتزعة الفقرة | ۸ | أن 
الفح۔۔اگل منفان خاقبه ونطقیه ۰ غالنطقية هی فضائل الحز ء الناطق 
مثل : الحکمة والکیس والذکاء وجودة الفهم والخلقية وهی فضائل 
الجزء النزوعی مثل العفة والشجاعة والسفاء والعدالة ۰ وکذلك الرذائل 
ند هذه القسمة : الفا رابی : فصول منترعة : تحققق ده فوزی 
متری نجار » دار ااشرق بیروت لبنان ۱۹۷۱ ص ۳۰ 
10۸ 


الخلقية هى الإنسية والنظرية هى العقلية » وأقول الانسية هی 
[ مركبة ]7 من النفس البهيمية ومن النفس الناطقة المرتابة واما النظرية 
فانها بسيطة لأنها انما تكون من النفس ألناطقة النظرية وهي العاقلة ٠‏ 
فأما الأولى فانھا متعقلة ولپست بعاقلة ٭ 

خی الْفضيلة الخلقیة) ما هی : 

۰ قال آرسطو طالیس : یمکن آن یقال فی الفضيلة أنها توسط بين 
رذیلتین() قال واذا حدث من جهة الافضل قیل بآنها وحدها النایة۱۰) ٠‏ 
حده الذى اختاره : 

قال ونقول الفضيلة حال لازمة بارادة فى توسط مضاف الينا 
محدودة بالقول: ٠‏ 


ال : 
بیان قوله انها حال لازمه » قال لا کان ما/یوجد فى النفس 


(۷) مترکبه فی د » م * 

(۸) غی الفضيلة الخلقية آنها ما هی فی دوم ه 

(ة) ويقدم لنا آرسطو فی الفقرة ( 5 ) من المقالة الثانیه 
«التعريف الهام للفضيلة الأخلاقية » بقوله فالفضيلة اذا حال معتادة 
موجودة غی التوسط الذى هو عندنا متوسط محدود بالقول كما بحدها 
العاقل وهى متوسطة دين خسيسين احدهما بالزيادة والآخر بالتقصان » 
ص ٩۷ - ٩+‏ ۰ ویعرض الفارایی لنظرية الوسط الفاضل فى رسالة 
التتبیه بقوله وکما آن الامور التی بها تحصل الصحه انما تحصل 
بها حتى كانت بحال توسط ‏ کذلك الأفعال التی تحصل الخلق الجمیل 
انما تحصل متی کانت آیضا بحال توسط ( ص ۱۹۵ ) وكذلك فى 
خصول منتزعة ص ۳۱ ۰ وقد تناول البعض نظرية الوسط الاخلاقية 
عند أرس.طو أثرها على فلاسفة الاسلام : الکتدی ؛ الغارابی ۶ اخوان 
الصغا مسكويه ابن سينا ابن باجة ٠‏ راجع اسمهان ابراهيم شلبی 
« نظرية الوسط الأخلاقية » برسالة ماجستير غير منشورة بجامعة 
القاهرة اشراف ده آبو الوفا التفتازانی ٭ 

(۱۰) مضافة نی هامش جانبی غی م ۰ 


۱۹ 


لا يخلو من احدى ثلاثه احدھما''٭'' العوارض : والتأنية القوى والثالثة 
انسجابا وهى حالاتنا اللازمة عند وقوع العوارض ثم لم یجز ان 
تكون الفضيلة الحوارض ولا القوى ثبت انها حال لازمة ۰ قان وكذلك 
هذه فى الرذيلة ٠‏ وميان »نه غير جائز ان تكون الفضیله العوارض ؛ 
ان العوارض هى النى تعرض مثل هيجان الشهوة وغتورها ومثل الجبن 
وادجراة والمحية والبعضه - ولم يجز أن يقال أن فرق مره يآنه جبان 
ولا لمن لم يفرق مرة انه جاع ولكن أنما يقال انه جبان أن كان ذلك 
عا!ه غى كل مخافة أو فى الأكثر فثبت بذلك انها حال لازمة قال وأيضا 
فان دذه العوارض انما تكون بغير ارادة والفضائل لا تكون بغير ارادة ۰ 

وبیان آنها تیست بالقوی » انه لیس یجوز آن یسمی احد شریرا 
پاته پقدر علی الشر ولا خیرا بانه یقدر علی الخير ولکن انما پقال ذلك 
ان ظهرت الشرية منه بالفمل وکذلك الخيبية ۰ قال ولیس یطلق عليه 
ذلك بالفعل: [ الواحد ]۶ لكن بآن يدوم ذلك ۱ 
واحدة فیعلم حیتثذ آنیا صارت هيئة كالطيم 29 ٠‏ 

بیان قوله بارادة : قال آبو الحسن » واما قوله رد خليميزه 
من ساتئر الأحوان التى تدون بغير ارادة » بیان قوله غی توسط مضاف 
البنا مم قال وانما قلت خی توسط مضاف الینا لّن التوسط لیس ہو 
واحد لجمیعنا ولکن لکل واحد منا وسط علی حیاله وهو الذى لا يزيد 
عليه ولا ینقص منه ۰ 

بیان قوله بالتطق ۰ تال : واما قولنا بالنطق » غلان الحمود هو 
ما کان بالنطق واما ما کان بالتخیل الحسی : غانه رذل وخسیس وبییمی۰ 

فی وسط الشیء بذاته قال : وسط الثی: بذاته هو التباعد من 
طرقيه باستواء » وهو شىء واحد » فى الأشياء كلها لا كثير ٠‏ مثال 

٠ أحديهن خى م‎ )1١( 

(؟1) اضافة جانبية فى م ٠‏ 

(۱۳) کلام الفار ابی ۰ 


کا 


ذلك : آن نفرض بان عدد العشرة . كثير وعدد الائنین قلبل م ختکون 
الستة متوسطه بينهما . لأن زيادة الستة على الاثنين . مثل زيادة 
العشر: علی الستة۱۳ ۰ 

فى الوسط المضاف الينا على أنه ما هو على وجه آخر ء قال الوط 
المضاف الينا . دون ان يكون على ما ينتغى م وفى الوقت الذی یندغی ء 
وعلى الوجه الذى ينيغى وبأشياء بكثرتها . ولأشياء توجب ذلك ٠‏ 

بيان على وجه آخر فی آن الوسط الضاف الینا هو الفاضل : / 
قال الوه ط المضاف الينا : هو الذى يكون على مقدار ما ينيغى لنا وذلك 
هو الموافق للصحة ولجودة الهيئة » ولذلك كانت محمودة : قال وما خالف 
هذا الى زيادة أو نقصان فانه يكون جالبا لامرض ؛ ومفسدا! للهيئة » 
قال ولذلك بکون مذموما ى دنه بکون ضارأ آو ردیثا(۱) ۰ 


بیان أنه ليس فى التوسط أفراط وانه ليس فى الافراط توسط : 

قال آرسطو طاليس . انه لما كان التوسط المضاف الينا : 
هو الذى يكون تلى مقدار ما يتبغى ٠‏ وفى الوقت الذى ينبغى ٠‏ 
وعلى الوجه الذى ينبعى لنا . لم یجز آن یکون غیه افراط ۰ قال وغير 
جائز ما قلنا أن يكون فى الافراط توسط ولذلك كانت بعض الأخلاق 
رديثة كلها مثل : الريا والظلم وصفاقة الوجه والحسد فان هوية هذه 
كلها رديئه وكذلك هوية سائر الرذائل ۰ 


العلة فيما يظن به من أن بعض الأطراف آقرپ الی الوسط : 


قال أرسطو طالیس : ائما نظن خی عض الأطراف آنه أقرب الى 
الوسط ألعلتين احدهما (۱۱) طبيعة آلشیء 3 کالتتحم 6 خانه آشسبه 


(14) هذا هو نفس ااثال الذى يقدمه أرب طو فى المقالة اأثائية 
ص ٩۵‏ وآشار الیه الفارابی فی فحدول منتزعه ص ۳۷ 
(۱8) احدهما فى م : د ۰ 
(۱5) پربط العامری هنا مثل آرمسطو والفارابی بین الأخلاق 
والطب ٠‏ 
۹ 
( ۱۱ - العامری ) 


بالنجدة ٠‏ قال والعلة الثانية مأخوذة منا » فان / الذى نحن اليه آميل » 
بکون أشضد مضاد: للوسط م منل الشره فیکون على هذا الطرف 
خر » آشبه بالوسط مثل کاال الشهوة ۰ 

العلة ني أنه لم عمار األخطا دنا وااصواب عسرا 1 

والخير محدد » قال وذلك لأن الوسط لواحهد وحخد منا وأحصد ٠‏ 
وآما الخطا خیین :لان تجاوز العرض دين . فال والعلة ان ما جاوز 


فی الرذیلة ھا هی : 

الرذیله حال لازمه الی زيادة على الوسط ا لضاف الینا آو نقصان ٭ 
قال آرسطو طالیس : الرذائل كلها انما بثبت بالزيادة والتقصان ۰ 
قال وامأ التو ط من الأفعال كلها ومن الأحوال فانه محمود + وأقول 
الرذيلة قد تكون بارادة وبغبر ارادة » اما ارادة فللخور و الضعف 
والخطاً والجهل » وذلك ان العاجز عن مقاومة الشهوة کاره للرذيلة » 
وغير مريد لها » وان كان بأتى 5 فى الوقت نفسه ما یؤدیة الى الرذيلة/ ٠‏ 


قال أبو الحسن : ومعنی قولی يارادة باختیسار ۰ و اما بارادۃ 
رذل ویرغب فیه ویوثره ولکنه بفعل ذلك من أجل شیء آخر ۶۷ ۰ 
فى أن الفضائل والرذائل مكتسبة : 

قال آرسطو طاليسنٌ : ان الفضائل ليست لنا بالطيع خانها لو كانت 
كذلك كانت قائمة بألفعل » كاليصر والسمع : قال وكذلك الرذاٹل خی 
هذا ء قال وأقول أيضا بأن الفضائل والرذائل ليست خارجة من 

(۱۷) يؤكد أرسطو على أن الفضيلة والرذيلة ارادتيان الفقرة 


15 


الطبع » لأنها لو كانت كذلك ام توجد فينا فى وقت من الأوقات م 
ولا غی حال من الشأحوال۸) ٠‏ 

۱ قال آبو الحس ن : غشد بان ہما قلنا انها مكسبة » لأنها قد وجدت 
فينا » ولیست لنا بالطبع اعنی ولیست قائمة بالفعل ۰ 


فى أن الفضائل والرذائل ليست" لنا بالطبع ولكنها فين بالمبع/ : 

قال أرسطو طاليس : ونقول آنها غینا بالطبع ؛ قال وما هو 
هكذا فانه يكون بالقوة أولا ثم يظهر بالفعل يسبب يخرجه اليه ٠‏ 
كيف تكتسب الفضائل والرذائل : ٠‏ 

قال أبو ادحسن : السبيل فى اكتسابها اخراجها من القوة الى آن 
تحصل بالفعل قال آرد.طو طالیس : والسبیل خی اخراجها من القوة 
الى الفعل » الأفعال » قال وذلك ان الأفعال المحمودة تقتتى بالفضائل 
وبالآفعال الذميمة نقتنى الرذائل م وقال الأحوال انما تقتنى بالأقعال 
والجيدة منها تکون بالجيدة والرديثة بالردیثة۳ ۰ 


الرذائل آلتی لا یمکن الاقلاع عنها مکتسبة هی آم غي منتسبة/ 
قال آرسطو طالیس : الرذائل كلها مکتسبة » وان کان اصحابها 
لا یمکن [ لهم ۳ الاقلاع عنها » لأن البدو کان ایهم وهم الذين 


(۱۸) تندور هذه الفقرة حول الفضائل وصلتها بالطبع وهو 
موضوع أفاض ذية آرسطو تحت عنوان الفضيلة تننج عن انعادة 
مضاغة الى الطبيعة ( ص هه 26 ) والفارابی غی فصول منترعة 
ص ۳۰ : 
(۱۹) ۱ د للست 6 فى د ۰ 

(۲۰) فی م الردية ٠.‏ 
۳ 


اکتسبوا والیثیات الرديثة کما آن الرامی بالحجر وبالسهم هو الفاعل 
للرمی وان کان لا یمکنه من بعد ارسال السهم والعجر ۰ أن يرده 
الى نفسه + قال أن الذى يتخبط فی تدییره حتی تجتمم خی بدنه 
الأخلاط الرديئة الفاسدة هو الذى يمرض نفسه بارادته وان كان 
لا یشستعبی اارض وکان لا يمكنه من بعد اجتماع الأخلاط فيه 
أن لا يمرض ٠‏ 
كيف يعرف الفاضل والرذل : 

قال‌آرسطو طالیس : انا اذا آردنا آن نعرف شیگا ما ۰ آی شیء 
هو غانا اتما نعرغه بکیفیته ۰ وكيقية حانته التی یوصف بها وکل شیء 
اتما بوصف مدفة ما هو منسوب المه » ومنه بشتق امه + وصاحب 
الخير ينسب الى الخير ويوصف به م ومته پشتق اسمه . فیقال هو 
خير وكذلك الشرير/ ٠‏ 


کیف تعرف الاحوال : 


قال أرسطو طاليس : الدلائل على الأحوال هى الأفعال ٠‏ قال : 
وأقول اذا كان الثشىء فاضلا فى نفسه ٠‏ غان فعله یکون آیضا فاضلا » 
كالعين فانها اذا كانت جيدة كان يصرها أيضا جيدا ٠‏ 


فی وچه الدلالة : ادك 
قال : وانما تدل اذا استمرت علی جهة واحدة » محمودة کانت 
أو مذمومه ۰ 1 ۱ 1 1 
القول فی العفة۲) : 
قال آرسطو طالیس : العقة هی التوسط فی شهوات البطن و الفرج. 
(۲۳۲) تحدث آرسطو عن العفه فى الخقرة | ۲۳ ] من القاله الخالثه 
ص ۱۳۳ ۱۳۸ ویتحدث الفارابی عن العفه فی رساله التنبیه ص ۲۰۰ 
ویتابع الراغب الأصفانى فى « الذريعة الى مكارم الشريعة » تعریف 


٦ 


قال وأقول العفة لا تكون فى جميع اللذات لکن فی اللذات التی تکون 
باللمس (۳) : قال : ومده انما ھی المطاعم والشارب والناکح ۰ 
قال ویسمی ما كان الى الزيادة على الوسط شرها » وما كان الى 
النقصان كلال الشهوة وبطلانها ٠‏ قال والعفة هی جودة الهيشة 
الشهوانية م حتى تكون بحال أن تشتهی ما ینبغی وبقدر ما ینبعی 
رعلی الوجه الذی ینبنی/ ۰ 


فی الفرق بین العنیف وبين الضابط0۵ : 


قال آبو الحسن : قد قال بان العفیف هو الذی لا یشتهی ما لا 
يكون موافقا للصحة ولحودة التدبير ہ وأما الضابط فله شهوات رديكة 


آرسطو والذی نجده لدى العامرى فى حديثه عن العفة » فهى لا تتعلق 
دالقوة الشهوية ولا تتعلق من القوة الشهرية الا باللاذ الديوائية وهی 
وهى المتعلقة بالعاريين الييض والفرج دون الألوان الحسئة والالحان 
الحليبة والأشكال المنتظمة ٠‏ الراغب : الذريعة ٠‏ تحقيق أيو اليزيد 
العجمی دار الوفاء للطباعة والنشر و التوزیع ط ٢‏ ۱۹۸۷ ص ۳۱۸ 
وعند أبن أبى الربيع غى سلوك المالك فی تدبير 'اممالك تحقیق 
د ناجى التكريتى 4 دار الأندلس ناروت ینان ط ۲ ۹۵۸۰ ص ۱۰۷ 
كذاك یعدھا بحبی بن عدی آول الفشائل وهی ضبط النفس عن الشیوات 
وفسرها علی الاکتفاء بما یقیم اود الجسد میحفظ صحته واجتناب 
السرف والتقصير فى جميع اللذات وقصد الاعتدال ۰ 
ویثثاول مب.کوبه Yahya Ibn, Adi : TAhdhib Al-Akhlao by Dr.,‏ 
Najl Al-Takriti, Beirut 1978 pp 82 -- 83‏ 

العفة فى تهذیب الأخلاق ص ۲١‏ طبعة القاهرة ۱۹۰۹ 

(۳۳) یضیف آرسطو اللمس والذوق : الأخلاق الى نيقوماخوس 
ص ۷۵ ۰ 

)۲٢(‏ یثناول الفارابی فی غصول مثتزعة العلاقة بين العفيف 
والضابط لنفسه فان العقیف یفعلها توجبه السنة فی الأكوا, وااشروب 


110 


فى الفرق بين المتأدب وذوي الفضيلة الکاملة : 

قال آفلاطون : من کانت نفسه ماثله الی اللذات الضارة ء خأمتنم 
منها » وحاربة عن الأحزان النافعة . خامسكيا عليها . فانه متأدب م 
واما من كانت اللذة والأذى فى نفسه : من الابتداء » على ما يجب . 
ثم ازداد بصيرة العقل والتجارب خذو غفضيلة كاملة ٠‏ قال ونقول ذو 
الفضيلة الكاملة هو الذى لا بعرف الردىء والشر من نفسه لكن من غیرہ٭ 


التول فى الشرة”؟ وفى اللا“ ضابط/ ٠‏ 


قال : الشره هو فى ثسهوات البطن والفرج . قال : وهو الذى 
يشتهى الزيادة على ما ينبثى أو فى غير الوقت الذى ينيغى أو على 
غير الوجه الذى ينمعى » قال : : والشره ردىء الاختيار ؛ قال وهو 
[ غير ]99 الضسعيف » قال : وان اللا عفيف وهو الشره لا يعلم 
الأفضل والاختیار عندہ ما یفعل ولذلك لم يكن له ندامة وهو يشبه 
مدنيه حشيت بسئن رديثة واعلها متسکون بها ۰ قال واما اللا ضابط 
فليس بردیء الاختیار » لکنه ردیء خی الفعل » وذلك لانه بعلم 
الأفضل ولكنه لا يصير عليه ولذلك هو ذو ندامة » قال وهو يشبه 
مدپنه حشیت بسنن فاضلة غير آن آهلها لا یستعملون شیتا منها ۰ 
قال واللا ضابط لا يرجى برژه » قال : وقد قبل اذا غص الاء 
فما الذی بنبغی آن بفعل قال ومن لا عقل له فضل من الذی له عقل 
ولا يفعل ما يوجب عليه عقله ٠‏ 


من غير أن يكون له شهوة وشوق الى ما هو زائد على توجيه السنه 
والضابط لنفسه شهواته خى هذه الأشياء مفرقة وعلى غير ما توجبه 
السنة ویفعل آفعال السنه وشهواته ضدها » غير أن الضابط لنفسه يقوم 
مقام الفاضل خی كثير من الأمور ۱ صں ۳۵ 4 * 

,(۲۵) بتحدث آرسطو عن الشره فی نهاية المقالة الثالثة الفقرة 
| ۱۶ الشره ج ١‏ والحص ص ۱۳۸ 

(55) لا ضابط غى د » م ۰ 

۲۷۱) قى الأصل لا عفيف ٠‏ 
٦‏ 


واللا ضایط ضریان : آحدهما الذی لا یضبط نفسه علی الاختیار 
وهو الذی یفعل ما پفطه من قبل آن یتروی فیه فیعرف الختار ۰ 
والاخر [ هو ] الذی لا یضبط نفسه علی الختار ۰ قال آرسطو طالیس 
والشره هو الفاجر آنه الذى يكون فى شهوات بطنه وفرجھ على غير 
ما پپچجب ,/ وبخلاف ما تأمر به السنة ۰ » قال وخيرات الشره هی الشرور 
وکذاك خيرات الجائر ۰ 

وقال آغلاطون : مثل الشره مثل من غلب عليه سوء مزاج فهل 
من أجل ذلك يستطيب ما ليس بطيب ٠‏ 

قال أرسطو طالیس : فان الذى بفعل القبیح لشهوة 5 ضعيفة 6 
اروا من لدي ينا لاحوۃ قوت ال اپ سل یلاس ا ون سن ال 
ون مل مریم چم من لپ سه م قال می اتا ا 
يثبتون على عزائهم كيف كانت وليس ذلك بصواب » بل الصواب آن 
يتركوا عزائهم غيما غيره فضل منه وان یثبتوا علی ما ینبعی أن 
شتو ا عليه ۰ 

قال وآقول ء الضابط هو“ الذى يضبط نفسه على مخالفة النطقم 
واما الاخر غانما مضبط نفسه عن مخالفة ھواہ ٭ وقال الله 2 ولا تجعلوا 
الله عرضصه لایمانکم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بین الناس ٤‏ ء وقال 
النبى صلى الله عليه من حلف على يمين خرأى غيرها خيرا منها فليآات 
الذى هو خير وليكفر عن يمينه »6 ٭ 
القول فى كلال الشهوة : 

قال كلال الشهوة » هو آن تکون شهوات من هو کلیل/ الشهوة » 

۲۸ ال ابط لنفسه الہ دی بفعل فعا الفاضل وهو م ذاك 
لم يتحرر من ربقة اللذة » مادامت تجاذبه شعوته بعد ء آرسطو الأخلاق 


الى نيقوماخوس ه١١١‏ م الفارابى فصول منترعة ص ۳ ۰ 
۷ 


فى بطنه وغرجه j‏ لى انقصأان ء عھا بتبعى تلصحه آو بطلان وانما برض 


هذا من خساد از مزاج وعااجه آنما بکرن باستصلاح ار اج ٠‏ 


بیان آن الشره مع هربه هن الاذی غير متخلص منه وأن العفیف 
مع محبته للذة واصل الى اللذة : 

ال ار وا ی : الذين بتعجلون اللذة ويتعقيون المدرة 
سخفاء م قال و سخیب هو ضعیف الرآی ۰ قال و السخیف دو الذى 
یناد تما یرو اليه ٠‏ قال وأما ذو اللب . فانه الذی یکون له 
والطباع يدعوان الى اتباع اللذة وان كانت جالبه للأذى من بعد 
ومانعة من اضعاف تلك اللذة من بعد ۰ قال وآما العقل خانه تسیر 
بالنافع + وان كان محزنا : لأنه الذى يعرف حال العواقب ء قأل واذا 
احتماله مع مرض اليدن وآفته/ ۰ 
ترغیب فی الصبر علي الجاهدة : 

قال أرسطو طاليس : لا يمنعك عصيانك نفسك : من أدامة ثادیبھا : 
فان الحاحك عليها مع حبها للراحة سيدملها علی طلب الراحة منك » 

ببعض الطاعة ثم د لا يلبث الذى ينتقص وان كان كثيرا أن يصير قليلا ٠‏ 
ماس الراحة بالراحة يذهب بالراحة ويورث النصب : 

وقال حكيم : النفس ال الناطقة , أقوى م من النفس الببيمية ولن 
الراحة يذهب بالراحة ‏ 
فی الحض علی العفة من قول سقراط : 

قال قراط : يا اسراء"“ الشهوة فكوا أسركم بالحكمة ٠‏ وقال 


(59) الصواب يا اسرى ٠‏ 
۸ 


لتماس 


من خبط بطنه انقادت له نفسه ۰ وقال حکیم الاسلام انکم لن تنالوا 
ما تحبون الا بترك ما تش‌تیون ولن تبلغوا ما تأملون الا بالصسبر 
على ما تکرهون + 

قال آبو الحسن : لن تبلنوا ما تأملون ولن تتالوا ما تحبون کالواحد 
ويكون معناه على ما قلنا انكم لن تنالوا ما تحبون الا بترك ما تشتهون 
وبالم:بر علی ما تکرهون ۰ / قال( ۳" قراط : من أحب لنفسه الحياة 
اماتیا . غان التفس الناطقة انما تحيال؟؟ يموت النفس الشهوانية ٭ 
وقال من لم بقهر جسده قجسده قبر لے( ۲۹۷ » وقال سقراط من آذنب 
بعد العلم فحقيق أن لا يعفر لهه وقال اللذة خناق من عسل نزل قراط 
بلدا وبيئًا فقيل له فى ذلك فقال لأمتنع من الشهوات مخافة الوباء 
وقال غرض الحكيم من الأكل ان يحيا 2 وغرض سائر الناس من 
الحياة أن بأكلوا . رای سقراط صیادا واقفا على امرأة حسناء فقال له 
لتنفعك حصناعتك فان هذه صيادة احذر آن لا تصيدك ٠‏ الذين يريد 
البرء من العلة ولا يمتنع من الأسباب المولدة للعلة سبيله من يريد 
الخروج من أليحر وهو يدقع سفينته الى البحر ٠‏ 
فى الحض على العفة من قول أفلاطون : 

قال آغلاطون : ان الأجساد اضداد للأرواح . وائه لن يعمر هذه > 
الا ما آخرب هذه : فأمبتوا المبت منها تحياة الحى + قال أخلاطون : 
وان الأكباد اذا جاعت/ حارت الأبدان أرواحا واذا شسبعت صارت 
الأرواح أبدانا ٠‏ وقال اللذة أشد حالا للفضائل وأبلغ غسلا لها من: 
كل بورق وأقلم للأثار الجميئة من ماء الرماد ٠‏ وقال اللذات تسكر 


(۳۰) پسبقها غی م نفس العنوان الابق « فى الحض على 
العفة من قول سقراط » وقد حذغناها لنع التکرار ۰ 
(۳۱) یحیی فی م * ۱ ۱ 
جم وهذا ما عبر عنه سقراط فی فیدون وعرفه عته الفلاسفه 
السلمون بان الجسم مقبر 5 النفس ۰ 
(۳۳) بحبی فی م ٭ 
۹ 


النفس ولوذا لا تتجح العظة فى الشره الا بالتكرار الكثير على الرفق 
فانه بمنزلة ما لا یسمع ولا يعقل ٭ وقال الجنون آفضل من استعمال 
اللذات ٠‏ وقال الملك الأعظم ملك الانسان شهواته ۰ وقال علی حسب 
ما تنقص شهوات البدن تزيد شهوات المعرفة ٠‏ وقال أنى هريت من 
الجماع كما ييره العبد من مولى سىء اللكة ٠‏ وقال أفلاطون : حيث 
تری بدنا سمينا فان العقل يكون ذيه ناقصا ٠‏ وفى يعض ما آنزله 
الله م انا لن غير نفسا حتى نميتها باماته شهواتنا ٠‏ وقال الكندى من 
ماك نفسه أمن ألا من الأعظم ومن حاز ذاك ارتفع عنه الذم والهم ٠‏ 
فی العض علی العفة من | أقوال ] أهل الحكمة : 
قال حكيم : العجب ممن يحب الحسئات بدعواه کیف بسعی الى 
السيثات بفعله ۰ وقال فیثاغورس : لاینینی أن يفعل قليل الشهوة 
ولا کثیرها » فقبل ولم خقال/ لأن كثيرها تلف وقلیلها دناءة ۰ وقال حکیم 
لشاب ان اردت آن تلتذ بکل شیء لم تاتذ ہشیء وقال برقلس : لا تعد 
نفسك من الناس - ما دامت شهواتگ تغلبك وما دام الغيظ يفسد رأيك٠‏ 
وقال؛ آخر » الیل الى الشهوات رآس الفضائح : وقال : الحر الغتی 
من كف عن الشهوات ورضی من العیش بالأقوات واجتنب اللهو 
واللذاب : شر الصرعى صرعى الشهوات » لأتها تخرج الحوت العظيم 
من البحر وينزل بالعقاب من الهواء ٠‏ رأى ديوجائس امرأة حسناء 
تحمل تارا خقال خیرا قليل وشر کثیر وحامل آشر من الحمول +٠‏ وقيل 
لحكيم أن خلانا يبغض النساء » فقال : عند القول آو عند الفراش ۰ 
وقال : الاسکندر من آراد آن ینظر الی عمل الله فلیعف؟' ٠‏ 
وقال هومیرس(۳) : یابتی آقهر شهوتك م فان الفقیر من انحط 
الى شهواته ترك الذنب آیسر من طلب التوبة ۰ لیس العجیب ممن 
(۳۵) مقابلها بالهاش الجانبی کتب بالغارسیه فی م در منن 
لقا الله + 


۰ آومپرس فی د 7 م‎ (To, 
۷۰ 


انطنت عنسه الشبوات وهو فاضل واكن العجب ممن الشهوات0© 
تجاذبه وهو فاضل ٠‏ 


وقال آخر : ان لم تخلق اللذات والدليل على ذلك ان الحيوان 
آوفر نصییا منا فیها اللكام أصبر نفوسا وصير النفس أن يكون للهوى 
تاركا وللمشقة فيما برجو نفعه محتملا ٠‏ وقال أجالة الفكر فى لذات 
البدن/ هو الذی یجر الی الرذائل فلیکن من آول آمرك قطم الفکر عنها 
ولیس بمکنكك ذلك الا بقطع الهو اس ۰ ویمنع اللسان عن ذکرها ۰ 
اذا ردت آن تعلم کیف ضبط الانسان لشهواته فانظر کیف ضبطه لنطقهء 
فی الصریه(۳ : ۱ 

تال آرسطو طالیس : الحرية توسط فی اعطاء الأموال وآخذها . 
وذلك بان یأخذ علی ما پنبغی وبمقدار ما ینبغی وعلی الوجه الذی 
ینیعی » فانه اذا كأن الاعطاء للفضيلة » لم يجز أن يأخذ الأعلى 
الفضبلة ٠‏ قال ونقصان الأُخذ عن العطاء دمق وزمادة الأخذ عن 
العطاء نذالة والأخذ من حيث لا ينبغى وعلى الوجه الذى لا ينبغى 
نذالة وان اعطی من ینبنی ۰ تال : والحرية فى العطاء أكثر لأن 
خواص الفضيلة غی آن یفعل الحسن آکثر منه فی آن لا يفعل القبيح ٠‏ 
تالا وآیضا غان الذى يأخذ على الوجه الذى ينبغى انما يمدح بالعدالة. 
قال ولیست الحرية فى كثرة العطاء » لکن فی آن بعطی بقدر الاققتاء » 
ونقصان العطية عما يقتضيه مقدار القنية نذالة » ولعذا قلنا بانه ريما 
كان الذى يعلى أقل هو الجواد اذا كان من أعطى بمقدار القنية / ٠‏ 


۰ فی الأصل ممن الشهوات تجاذبه‎ )۳٩( 

رمحم بحدثنا آرستلو فی [ بقایا القالة السابعة الضافه ] عن 
الحرية « فلنقل آولا فى الحرية : وهو بيين آنها فى آخذ الأموال 
واعطاكها ٠٠٠‏ آما ذو الحرية غانما یأخذ من حیث ينبغى وبكمية ما ينبعى 
وبمثل هذا النوع يقيتنى ٠‏ وهو فى الاستعمال أكثر منه فى ألقنبة 
من أجل أن الاستعمال اتمام والاعطاء أجود من الأخذ فانه يتبع الاعطاء 
المدح ولا یتبع ذلك الأخذ ص ۳۷ 

۱۷ 


قال والزيادة غى العطاء على ما يقتضيه مقدار القنية حمق وكتب 
آرسطو طالیس الی الاسکندر الاك « حد السخاء أن ييذل ما يحقاج 
اليه ال تحق بمقدار الطاقة . قال : وحد الطاقة تلملك م أن بيذل ما يحتمله 
بذله :ند آقوي ما يكون أعداءه ٠‏ قال وليست الحرية غی عطاء من 
أدرك ولكن غى عطاء من يستحق : وأنه اذا أعطى من آدرك لم ببق 
عنده أن يعطى من يستحق قال والحر لا يمنع المستحق لأنه انما يأخذ 
ویسك لیعطی من بستحق » قال ولیس بهون عنی الحر قبول الحروف 
لأنه انما بقل للمعروف ۰ وقال سقراط من زجر سائلا خقد مل 
نعمة الله ء 

فی التلاف : 

قال ارسطوطالیس : التلاف هو الذی یزید عطاوّه علی ۳ 
آخذه"۲ ویحق تسمیته(* متلافا لائه اذا زاد فى العطية ونقص 
من الأخذ لم ببق عنده ما يحتاج اليه فيؤديه ذلك الى التلف ۰ 
والتلاف يعطى من ادراك لا من ينبغى . ولذاك كثيرا ما يعطى من 
يجب أن يكون خقيرأ لا غنيا وأكثر ما يعطى الذين يحتالون له بالسرور/ 
كالخداعين والمضحكين ٠‏ قال ونقول : إن الذى لا ننظر لذاته ولا أن 
يستحق شرير ء قال اغلاطون عطاء من ينبغى أن يعطى هو كمنع من 
ينبغى أن يعطى سيان فى الوزن والمعنى وأكثر من يكون متلافا 
الذى وجد المال من غير كسيه0© ٠‏ 

(۳۸) حدیث العامرى فى المتلاف شرح وتفسير ‏ پږدو أنه 
اعتمد فيه علی غرغوریوس لقول آرسطو ٭ أما الذى يعطى كلا أو الذى 
بعطی لیس ان ینبغی أو الذی یەطی الاکثر خمتلاف وهؤلاء قليل 
الاخلای الی نینوماخوس مس )۲ 

(۳۹) عن فی م ۰ 

ر٤٤‏ ) ساقطة قی م ٠‏ 

ر٩)‏ سموه ثی د : + ۰ 


۱۷۲ 


في النذالة : ۰ 

قال ارسطوطالیسِ : [ النذل ]۳0 هو الذی ینقص عطاؤہ ويزيد 
أخذه . وهو الذى يمنم المستحق أو لا يعطى اذا اعطی ہمقدار ما 
ینبعی وعلی الوچه الذي یتبغی قال وانه پاخذ من حیث لا ينبغى 
وعلی غیر الوجه الذی ینبعی ویأخذ ممن لا ینبغی وما لا ینبغی وذلك 
بان يؤخذ من الانذال ٠‏ وان يؤخذ الأشسياء الخسيسة ٠‏ قال والبخل 
لوم الكبير وكل ضعيف يصبر الى البخل لانه لا يهون عليهم الاكتساب 
وأنما يهون الانفاق على من يهون عليه الاكتساب ۰ قال والنذل کنیء 
لا برء له فأما المتلاف قانه ريما صار الى الوسط اذا تأدب قال واللص 
وقاطع الطريق والذى نبش عن الأكفان كفار ٠‏ قال والقواد ومن يأخذ 
على جواريه ما لا يجوز أو على نفسه فاسق وخبيث/ ٠‏ 
فى أنه لا يجوز أن يكون الحر فنيا : 

قال افلاطون : غير ممكن ان يكون آهد غنيا وفاضلا وذنك انه 
لیس یجوز ان یجتمع الال الا باخذ ما لا يجب وبعنم ما یجب ۰ 
تانب : وكيف يجوز أن بكون - غنيا من لا يأخذ بعير الحق ولا يمنع من 
من الحصق ٠.‏ وقيف يستغنى من لم بدضر ولم یسستبق وقال 
أرسطوطبليس : غير ممكن أن يكون الحر غنيا وكيف يمكن أن يكون 
ذا مال من لا يحرص على الأخذ ولا يشح فى العطاء ولهذا كان آكثر 
من اسستحق الغنى9!) غير. غنى ٠‏ 
فى أن الفنى شربر وخسيس وشسقى0“ : 

قال اءغلاطون : ونقول الغنى أيس بسعيد ولكنه شریر وخسیس 
1 ]| وشقى اك آما شریر غاأنه لیس ہجوز آن يجتمع لأحد خيرات الندن 


مو ہد ہے ہے سے .مس 


(؟5) ہج ۰ 

( 86 )میحدئنا ۳۳ فى القسم الثالث من أحماء علرم الددن 
باب النچیات تن ر ذم الغنی ومدح الفقر ص ۲۰۱ - ۲۷۳ ) * 

۰ زاندة خی م‎ )٤٤( 





۱۳۳ 


وخيرات النفس مع المال ٠‏ قال والعلة فى ذلك أن يصرف عنايته عن 
ملاح بدنه ونفسه الی جمع المال وقال : ومن استكد یدنه بسیب 
الال خسیدن ومن آهمل صسلاح بدنه ونغسه چاهل م والجاهل 
شریر"*" ۰ وقال ثنون محبة الال قید الشرور لان الشرور كلها 
معلقسه به + 
فى أن الحريص لیس بغنی وان كثر ماله : 

قال ارسطوطالیس : الغنی(* فی القناعة و القناعة الكقاف ومن 
طبلب من جاوز الکفاف خقد طلب الحال لانه یطلب ما لا غاية له . 
وقال افلاطون من کانت همته خی الجمع فانه فقیر وان کثير ماله.لان 
حاجته لا تمف لحرصه وحاجة الشره آکثر من حاجة الفقیر ٠‏ قال 
ارسطوطاليس وقد ظن قوم بانه لا نهاية للمال وغلطوا غان الذی 
يحتاج اليه لصلاح الحال ذو نهاية وانما يقال أنه لا نهاية له لا 
جاوز الكفاف... وقال ذتوجانس : انا آغنی من ماك الفریسِ لان لی 
قليل يكفينى وله كثير لا مكفيه ٠‏ : 
فى صؤة الغنی : 

قال ارسطوطاليس : الغنى فى القناعة » والقناعة الكفاف وحسن 
استعمال القنية ٠‏ وقال سقراط : المنى تعب محبوب لان المال 
مخدوم واما. الفقر خانه راحة ممقوته ٠‏ وقال افلاطون الغنى فئ 
الاستمتاع بالمال لا خى اقتناء المال قال ومن اقتصر على القناعة 
تعمل السرور بالراحة وقد يفجعه بالحادثة +٠‏ وقيل/ لافلاطون قدركم 
ينبثى أن يكون للرجل من المال فقال قدر ما لا يحتاج معه ألى 
أن يعامل بالنفاق والملق: يسبب ما لابد منه ٠‏ 

وقال محمد بن زکریا [ الرازی ۲ : الغنى خى الصناعة قال 
وینبعی للصانم آن یکتسب بمقدار النفقة وزيادة يسيرة لتكون عدة 

(40) یقترح مینوفی فی الهامش ( 4۳ ) آنها شقی 

)4۷( العثاء غی د ۰ 

(4۸) مضافة ۰ 

۱۷ 


3 ناك 
.چ 


له للنوائب ٭ وقال صاحب المنطق خير المال ما يسبح معك اذا غرقت 


سآل الإسكندر بعض الحكماء أن كيف يصنع الرجل حتى لا يحتاج 
غقال الحكيم ان كان غنيا فليقصد وان كان فقيرا فليدمن العمل + وقال 
آخر اعمل مجانا ولا تبطل مكرا وقال الحكيم أنه ليس ينبغى للعاقل 
أن يعرض عن المقبل ولا أن يشسيع المدبر ٠‏ 
ذكر ما جاء من كلام أهل الحكمة : 

قال“ ان الجد لم ييب الأموال للاغنياء ولكنه اقرضهم آياها ء 
افتخر رجل على رجل بماله غقال ما افتخارك بشىء يعطيه البجت 
ويحفظه اللؤوم ويهلكه السخاء ء وقال آخر : تخلیف السال للعدو 
خير من الحاجة الى الصديق ٠‏ وقال اغلاطون : من شكر علی غیر 
معروف فعالجوه بالعطية فقد استعد للذم ٠‏ آن کان السوّال على الطالب 
غان الاعطاء علی الطلوب آشد » قال وهذا من چهة الظاهر / 
والا غان الذى بيذل الطالب أكثر لان 'الجاه أكثر من المال ٠‏ 


قال ابن القفم : السجاء سخاءان : سخاوة الرجل بما فى 
بدہ وسخاوة نفسه بما فی ید غیره » قال وسخاوة نفسه بما فى يد 
غيره أكرم وأشرف ٠‏ الفقر مع الفضيلة خير من الغني مع الرزيلة ٠‏ 
نی الرفیع الهمة : ۱ ْ 
قال ارسطوطالیس :: الرقيع الهمة يزيد على ذى الحرية بكثرة 





(وة) لم يذكر من الذى قال ٠‏ 

)٥٥(‏ يرى هنرى كوربان ان العامرى قد تأثر بوجه خلص فيما 
یتعلق بالقلسنه السياسية بتلك ااؤلغات الفارسیة التى نقلها ابن القفع 
عن الفهلوية القديمة ۸ کوربان : تاریخ الفلس_فة الاسلامية ترجهه 
نصير مروة ) حسن قبیسی » الكتية الفلسفية منشورات عویدات بيروت 
لبنان ۱۰ ص ۲۵ 


ve 


ما ينقق ويعظم ما یننق"۳ ۰ قال وانه لا يفحص بكم تكون رعبة 
فى قلة النفقة تكن كيف تكون رغبة فى الجود ٠‏ قال ولا یستقحی 
ولا دداق لان الاستعماء والمداقة نذالة ويفعل ما يفعله بلذة 
وسامحه ۰ قال ونقول العظم من المصاف فينبغى أن يكون نفقته 
بمقدار الْعمال وزائدا علیها ۰ قال وليس ينبغى أن يكون نفقته تشبه 
انممل فقط لکن والفاعل آیضا ۰ وینبغی آن ينقق فى كل واحد من 
الأمور ما یستحق ذلك الامر ومن الیین آنه لیس ما تستاهله القرابین 
التى تكون لله وما تستأمله الهدایا التي تکون للناس واحدا ولا ما پم قاهله 
الغنى والمصملى واحهدا قال وقد تكون / غی النفقات واحدة 
عظيمة من بين جنسها مثل النذور لله ومثل والجوائز العامية ومثل 
الولائم التی تکون لاهل الدیته کطعام العرس کضيافة [ الغرباء ] ۳" 
وما يوجه به اليهم ۰ قال وفی بر [ الغرباء ] وهدایاهم شیء شبیه 
بما یکون خی القرابین ۰ قال وبین العظيم فى العمل والعظيم فى النفقه 
فرق [ تثير ]۳۳ فان الكرة والدوامة من أجل ما يتحف به الصبى 
وثمنها [ ويح ](** قليل ٠‏ وقال وآيضا خليست فضيلة القنية وفضيلة 
الفعل واحدة فان فضيلة الفعل أن يكون جيدا وعظيما وفضيلة القنية 
أن يكون كريما وثمينا كالذهب ٠‏ قال وأكثر نفقاته انما تكون فى الأمور 
التى تدقى الزمان الطويل واذا أحسن اليه كأنه المعسن لأنه يكافىء 
باضعاف ما یسل الیه قال وانه لا بظهر الحاجة الی شیء وان احتاج 
أليه ٠‏ وقال فی ریطوریقی کبر الهمة انما یکون غی حسن الأفعال 
السظيمة ‏ قال والمروة فضيئة بها يفعل النبیل بالتوسم فی الامور 
العظيمة ٠‏ / 
فی الدنیء الهمة : 

قال الدنیء الهمة منفق دون ما بستاهل خی نفسه ودون ما 


ز9۱) اضاغه بالهامش الجانبی فی م : موجودة فی د ٭ 
(۵۲) فی الاصل الغرماء ۰ 
(۵۳) فی الأصل کثیر والتصحیح من مجتنبی منیوی ص ٩4‏ 
(٤ہ)‏ ھکذا فی م ۰ 

۷۹٦ 


یستاهل الامر الذی ینفق غیه : قال : ویجتهد آن تکون نفقاته وعطیته 
قلیله بسیپ البحل وهو دتما تما پسان پجم خرن د .دیف يذون ٠‏ 
نی اند تب ذخ : 

قال : أمبتذح يفق موق فدر الامر أندى ر یسی آن 7" پسی 
خبه ونت لانه م بنفق الست الحفیره اسفقات العصیمد > ماں ونیس 
نعل م یفسں پسبب الچمیل نئن يسيب المحر والددر" " ٠ ٠‏ 


حتدیے ظریفه فى كبر آلهمة"“ : 


وروی آن بعض احاپ انوتروان ۳ اخذجام دپ لانوسروان 
ورآه انوشروان ودم پره عیبه فلما افقده الخازن ال اموتروان هد 
آخذه من لا پرد وراه من لا یجوز ان بحبر به ۰ وروی ان برام 
انفرد نی صید عن اصحابه خاخذه البول فنزل وأعطى داپنه راعی 
ليحفظها عليه ان يبول وتنحى لحاجته نم حانت منه انتفانه فادا ہالراعی 
ينطع اطر اف التعر وسبب خاعرض عنه حتی پلغ/ما اراده مما دحی 
یه اصحابه قال لصاحب مراكيه قد وهيث اطراف الكعر والپپ 
غلا تلبها » وسرمت درة لبعفر بن سليم فاحذ السارق مح الدره وبتی» 
به والدرة اليه ماد | هو بیض آصحایه فلما رآه قال له با جاص الست 


كنت قد استوهيتها منى ٠‏ 





(وه) تصویب من میلوفی ۰ 
رده) خدیه فی د ۰ ۱ 
۰ إلاه) بعتمد انعامرى هنا على كتب "الأمثان والقصص الفارسية 
مشكل نكاد يقتربٌ من اعتماده على حتب السداسة عند انیونان ٭ 
(مه) تعرف .یدی بن عدی. عنم اليمة مقوله DJ:‏ ھی استصعار 
ما دون‌النهاية من معائى الأمور وطلب. المراتسه السامية واستحقار 
العایات, والتیاون بمایملکه وبذل ما یمکنه أن يسأله من غیں امتنان 
ولا اعتداد به ) بحبی بن عدی : تهذدب الأخلاق 6 تحتیق د ۰ ناجى 
الثکریمی ص ٩۱‏ 
۷م 


فى محبة الكراهة : 

قال ارسطوطالیس : وکما أن فى أخذ المال واعطائه زيادة 
ونقصان وتوسم كذلك فى محبة الکرامه ۰ غال والزيادة والنقصان » 
ذمیمتان » والتوسط هو انحمود ۰ فال : والأشياء التى فيها زيادة 
ونقصان ء فيها ترسط ء قال وانما يرى أن هذه الأطراف متقابله 
بالوضع من أجل الوسط م قال والتوسط فى محبة الكرامة هو أن 
یجبها علی ما یتبغی وبالتدار الذی ینبغی وعلي الوجه الذی ينبغى ٠‏ 
وآقول محبته لیا علی ما ینبنی هو آن پحبها لیقوی بها على الأفعال 
الفاضلة خانه قد قال الذكر فى نفسه لا محمود ولا مذموم وكذلك 
الكرامة + ؤقوله بالقدار الذى ينيغى "دو أن يجبها من الأفاضل 
لا من كل آحد ٭ ومن الافراط ء أن / یحب هم نفسه ؛ أو مدح 
آبائه ۰ وقوله وعلی "لوجه الذی یننعی » هو آن یحبها بالاحسان 
والفضيلة ؛ لا بالنفع والحيلة ء وآن یحبها لا ینبنی » آن پحب 
لا یب الال واللذة » وقال أقلاطون : المحمود من محنة الکرامة 
هو خير ختکمل ذأته .۰" 


قال ارسطوطالیس : وانما مدجنا محبة الکرامة اذا آحب پسبب 
محبنه لها القضائل والگفعال الجيدة » قال وربما مدهناه على أنه 
ذو رحلة ٭ قال وقد يذم من لا يجب الكرامة م اذا ترك الحياة 
غرکب الافعال القبيحة ٠‏ قال : وانما یذم محب الکرامة » اذا آحیها 
لذاتها ء لا لشیء آخر ۰ قال ویشسبه آن تکون محبة النفس تلکرامه > 
من آجل أنها مجبولة على حب الأفضل والأحسن » وعلی الرغبة فيه ٠‏ 
ال وان الانسان فی آول آمره یفرح بالكرامة » لظنه بانه قد نال 
الأرفع والأفضل لما أكرم اذ كانت الكرامة جائزة,للانسان والفضيلة » 
فاذا. تنبه وعرف مالد وما ليس له » قل فرخه بها م لانه اذا عظم 
بماله کان انما أخذ حظه » واذا آکرم/بما لیس له یفرح بذنك لانه 
لیس یفرح بالعطية الكاذبة الا الجاهل ۰ قال والکرامة جائزة الاعسان 
والغضبلة كما قلنا وهى من أعظم الخيرات الخارجة لأنه الخير الذى 


AVA 


تعبد الله وتمجده » قال آپو الحسن : وکذلك الذكر الجمیل من الخیرات 
الخارچه واقول الذکر انما یکون للغائب والکرامة للشاهد ۰ قال والذکر 
خی تفسه لا محمود ولا مذهوم » وكذلك الخرامة » قال آبو الحسن : 
و انما يكون محمود اذا کان من اجل ما هو محمود ٠‏ قال والفاضل قليل 
الفرح بها يقبلها من الأفاضل اذا كان لا يمكنهم أن يجاوز بأكثر منها ٠‏ 
قال واما كرامة العامه فانه یسخف بها لانه لا خطر لها ولا مقدار + 
قال و الناس كافة یحبون الكرامة والذكر ومن أجل ذفك يطلبون الرماسه 

والرتبه وینفتون الاموال بسیبها وبیذلون الهج من | تجلهما |۰۳ ٠‏ 
قال وأكثر الناس انما پحبون الکرامة والذکر عن خير معرغة » لما 
یرون منن/تهالك الناس فیھما ٭ ومن الناس من يحب الكرامة والرئاسة 
ليقوى بها على الأفعال الفاضلة الجيدة ٭ وکذلك الکرامة ۰ ومن اداس 
من يحب الكرامة والرئاسة يسبب الال واللذة + قال وريم فرح الرنی 
بکرامه من دونه رچاء حسن طاعترم له ٠‏ وربما فرح آلرژوس بنرامه 
الرگیس رجاء آن پوجب له ۂ لی حواڈوے ٭ قال ورہما غرح الرئیس 
والمرؤوس بكرامة أهل الفضل رجاء أن یکونوا انما 7 لاته قد 
صار خاضاژ ۰ قال ومن الناس من بيخل ويعظم ثقية ومخافة وما سبيل 
من آکرم للمخافة الا کسپیل مجنون آو سکران آو سسبم یحوج الى 
الدارة تجیله ولشریته فیداری لیدافع بالدارة بلاه ۰ 


في الفرط فی محبة الکرامة : 
قال ارسطوطاليس : الافراط فى محبة الكرامة مذموم*"“ قال 
والاخراط فى محبة الكرامة انما یکین من مان القن “قال ومن 


رجس ونجس ی ولیس پر پرغب فی کرام الا ١‏ الوضيع الجا الخسيس 


خرافا لا علی ما یزجبه النطق آلا تری امم یکرمون من لا نی 
(وه) آجلها فى م 
)٦٦(‏ مذمومة فی د 6 م 


WA 


وق ها پبعی ویما لا ینبنی وفی الوقت الذی للا ینبغی وعلی الوجه 


يصف [ اباءہ | وبمدحيم أو المتصلين یه ۰ 
فى المصلف وهو المتكير : 


قال ارسطوطاليس : من الناس من يتكبر » وقال والتكبر هو أن 
يرفع نفدسه عن مقدارها خيطائب من الكرامة يما لا ستحقما ۲۷١‏ ۰ 
قال والسبب خى الأكنر غلطة بنفسه وانما يقع له الغلط من الاعجاب 
پنفنسه والعجب یتولد من الغیاء۱۳۰ وذكك بان یخن بنفسه الحکمة وهو 
چاهل آو الشجاعه وهو جیان‌آو العفئوهو شره(۲۳ وعلامة العجب سرعة 
الجواب وسرعة التحكم ٠‏ قال ومن هؤلاء من یستدحی الکرامه پالسمت 
والزی / ومنهم من يستدعيها بالقول والفعل م وذلك بان یفعل"افعالا 
جليله ويوهم باته يقصد بها الجميل » ويكون قصده الكرامة » ومن 
طلب المرتية + فقد طلب الحال ؛ لانه لا نهایه للمرائب ۰ قال ومن 
اناس من يتكرم لیظن به الفضل » فیتمکن من النفعه » وهو اميل 
ممن بفعل ذلك للكرامة فقط ء٤‏ لان الذى يفعل ذلك للكرامة » وائما 
پسر ہما لا حقیة له : وما لا حقیته له باطل کذب » والسرور بالکذب 
والباطل انما بکون من النذل الجاهل ۰ 


فی آلوض-یع : 
قال ارسطوطالیس : الوضیع هو الصغیر النفس : قال وهو 


ز۱٩)‏ ایاه فی م ٭ 

(۰۲) .یستحقها فی د » م * 

۰ الخباوة فی م‎ )٩۳( 

(6+) یقول یحی بن عدی : الکبر هو استعظام الانسان نفسه 
۱ واستحسان ( ما فيه من الفضائل و الاستهانة بالتاس ی و استصعاره 
والترفع على من يجب التواضم له ص ٩۷ ۶ ٩۰‏ ویطلق علیها. الراغب 
الاہ قبانی ( العجب ٤‏ ص ۳۰۶۰ -- ۳۰۷ 

٠ نفاعین فى الأصل‎ )٥( 
س۸‎ 


الذی لا بوهل ذائته لسا تاهل من الاعمال الجيدة والصناعات الجيدة » 
وذلك ردئ جدا » قال : وریما مدحنا من لا يحب الكرامة على أنه 
متواضع وعفيف ٠‏ 
فى أن أهل الحكمة يكونون «هأنين والعلة فى ذلك : 

قال اغلاطون : ان آهل الحكمة يكونون ممقوتتين م وذلك من أجل 
آنهم لا يكونون نافعين ٠‏ قال/وليست العلة أنفسهم بل آولثك الذين 
لا يستعملونهم فان الحاجة لأولئك الى أهل الحكمة فاذا لم يأتوهم 
الحتاجون لم پصلح لیو لاء آن بذهیوا الى آیوابهم ۰ 
حکم امنثورة فی ماا الباب : 

قال الحكيم : لاینبغی للعاقل » آن پشعل قلبه بمدح الناس 
له » ولا بذمهم آیاہ فائه متی غرح یمدح الناس له خلايد من أن ۳ 
بذمهم ایأه »> والناس قد بذمون مأ لیس بمذموم » ویمدحون ما أ 
بممدوح خمن آحب مدح 'الناس وكره ذمهم احتاج أن يأتى کا ن من 
الکروه وان ياي كثيرا من الممدوح ومع هذا فانهم لا يتفقون على 
شیء و احد وذلك أنه * قد يمدح هنذا ويذم هذا ء قال : ومن تشبعت:' 
تسه مدح الناس » وتألم من ذمهم ذهب عيشبه وقد قالت الخكماء 
ن أردت أن بطب عيشك فأرض بآن یقول' الئاس بأنك عدیم عقل 
تشاد بان پھولیا بانك جاهل ٠‏ قيل لحكيم منذ كم أثرت الحكمة خيك 
فقال منذ بدآت آحقر نفسی ۰ قال وینیغی للعاقل آن یخفض بعض 
خضله وذلك لائه ربما کان لیب الثمرة سببا لهلاك الشجرة وريما كان 
ذنب الطاووسه وبالا علیها * :/ 
فى الحياءة© : 

قال أرسطوطاليس : التوسط فى الحياء مجمود والطرفان 
مذمومان وطرف الزيادة بسمی الخجل. » وطرف النقصان یسمی 


)٠(‏ یعرف آربیطو الحیاه غي الفقرة [ ۱۰ ] القانة الرابعة 


۸۱ 


القحه آعنی الخلاعة ۰ قال الحیاء لیس بفضيلة لانا قد قلنا بآن الفضيلة 
حال وانیء لیس بحال ونکنه پشبه الانفعال ولذلك حدوه بآنه الخوف 
من الدناءة والعار ۰ غان وأقول الحیاء انفعال محموّد وتکوئه شبیه 
بتکون الفزع ولکن الذین یستحیون یحمرون والذین یقزعون 
يصفرون وأقول الحياء انما يكون النفس الناطقة وهذه النفس 
تغوص عند الطلب وتثور الى خارج عند التهرب ولذلك يحمر المستحى ٠‏ 
فان قيل أليس محبة الرياسسة انما هى النفس الغضبية قيل نعم اذا 
کان پد پب الفلبة » واما اذا أحب الركاسة ليقوى بها على الأفعال 
لفاضلة فان هذه الحبة انما تکون للتفس الناطقة الخافة من الألم 
ان" تکون للنفس الشهوانية فان محبة اللذة انما هو لهذه النفس 
والألم دقايل اللذة وهذه النفس تنور الی خارج/عند الطلب وتتوص 
الى داخل عند انهرب ولذلك يصفر الخائف .٠‏ 

قال أرسطوطاليس : والحياء اثما يتولد من محبة الكرامة وذاك 
آن ااستحی یضاف آن بقع منه ما تزول به كرامته فيهان والهوان 
یقابل الکرامة ‏ قال والکثيي من الناس انما یترکون الافعال القبيحة 
ویفعلون الجيدة مخافة الهوان وللرخبة فی الکرامة قال والحیاء انما 
يليق بالصبيان لأن المستحى انما يخاف من الأشياء القبيحة والاحداث 
لا يسلمون منها ومن الخطأ ٠‏ قال وأما الشيخ مما ينبنى له أن يفعل 


بقوله : د ليس ينيغى أن نتكلم فيه على أنه فضيلة ما » لأنه أشبه 
بالانفعال مہ4 بالحال ۰ 7ت بجد بأنه الضوف من الدناءة وتكونه 
أسبیه بتکوین الفزع من الأمور الهائلة » ص ۱۷۰ 

وعند يحى بن عدى : الحياء هو غض الطرف والانقباض عن 
الکلام حشمه للمستحیا منه ۰ و ده العادة محمودة ما لم تكن عمی 
ولا عجز رص ۸۵ ) ۰ وهو من فضاثل القوة الشهوية عند الراغب 
الاصفهانى وهو مركب من جبن وعفة ولذلك أذ یکون اللستحی فاسقا 
ولا الفاسق مستحیا لتنافی اجتماع العفة والفسق وقكٌ ما یکون 
اشجاع مستحیا و ااستحی‌شجاعا لتتافی آجتماع الجین و الشجاعة ص ۲۲ 


۲ 


قبيحا ولا ما يكون قبحه بالظن لا بالحقيقة ٭ والانسان لا یستحی 
ممن عو مثله لکن ممن. هو خير منه وألدليل على ذلك أنهم لا يستحيون 
ممن يساعدهم على ما یغعلون لکن ممن لا یساعدھم وذلك انهم ينون 
بمن لا يفعل مثل ما فعلوا من القبيح أنه خي منهم ٠‏ 


فى الحياء من کلام الد الحکساء 

قال افلاطون : الصا هو الخوف من مهانة الأصدقاء » قال 
وان الذی بحدث الظفر اسان بالخیر شیثان : احدهما الضوف 

من الأصدقاء والآخر الجرأة على الأعداء / قال وینبغی آن شرب 
قلوب الصییان من الحیاء لأنه دواء عظیم واذا فعل بهم جبنوا قال 
وذلك من قبل أن من شاو الأدوية اذا استعملت أن ثضعف أا"بدان 
آو لا شم تقویها ۰ قان وینبه‌ی اذا تولد فيها الجبن آن يشهدوا الدروب 
ویمنه‌وا من التتال ۰ وقيل [ لصولون wf‏ واضع السسنن وهو 
والد اغلاطون الحیاء آحمد فی الصبيان آم الخوف فقال الحیاء لانه 
يدل علي عقل واما الخوف غانه یذ على جبن: ٭ وقال افلاطون : غاية 
فضيلة الانسان آن یستحی من تفسه فلا قدر لنفسه عنده ۰ 
وقال هومیروس : المیاء مقدمة کل خیر والقحة مقدمة کل شم » وقال 
هوميرس ۷۷ : هن . استحيا من الله كانت سببرثه متشاکله فى کل 
موضعم لآن الله شاعد للعياد آین کائوا ۰ وقال أسرع الناس الى:- 
الفتئة أتلهم حیاء من الفرار ٠‏ وقال حسبك من شر سماعه لقول 
كفاك ذلك عار ٠‏ 


فى القحة وهى الخلاعة : 
الق ھی الجر اة على اللمانة بالاقدام ی مو | اتبيحة/ اتن 
ذهاب ای وقح ۰ وقال أرسطوطاليس ؛ ¦ ومن و التبیحة ۷ 


agane 
٠ فى الأصل سولن‎ ()٦۷( 
رمد) آومیس فى د۲ م_‎ 
۸۳ 


من الأعداء والخيانة فى الودايع وآخذ الرشوة وركوب الظلم والانتفاع 
من آرمور الحقيرة وتغنم النافم اليسيرة والانتفاع من الامور 
القبيدة ومن المخازى أن يكون غير صاير على الوجع وعلى الشدة. 
ومنها آن لا يسادد على الأمور الجميلة وهنها ترك المساعدة فيما 
لا یکون قبیصا وان لم يكن جمیلا فان مباينة آهل الدينة قبیح 
غان لم یساعد قرایته آو آصدقاءء کان آقبح ۰ ومن الخازی: ذکر 
الجماع وذکر جمیع ما يدل علیه. وعلی الرغبة فیه ۰ ومن القبح 
الغازی ترك الوناء ونقض العهد ٠‏ 

حذية فی الوفاه ظريفة : 

. قال مروان بن محمد لعيد الحميد الكاتب : لما أيقن بزوال 
ملکه قد آصمحت الى أن تصير مع عدوی فأظهر الغدر بی غان حاجتهم 
اليك واعجایهم بادبك سيحملهم علی حسن الظن غان / استحلهت آن 
تتفعنی فی حیاتی والا لم تعجز عن حفظ حرمتی بعد وفاتی ء فقال, 
عبد الدميد ان,. الذی راآه آمير الوّمنین آنفم الامرین له وأقبحها بى 
وما بى الا الصبر حتى يفتح الله أو أقتل خى طاعة آمير المؤمنين. ثم 
آتشاً بقول :. 
اسر وفاء آظهر غتدرة ‏ فمن لی بغدر یوسم الناس( 
ظا ۷۸ ٠‏ ۱ ۱ 
فى الشحاعة العامية : 

قال اغلاطون : الشجاعة انما هى المحافظة على ما آوجبته السنة 
فى الشدايد والأهوال وعند اللذات والشهوات وعند الغضب وذاك 
بأن تنصف فى الآهوال والالام اذا وقع فيها وفى اللذات والشنهوات 
اذا تمكن منها وعند الغضب اذا هاج على ما .توصيه وتآمر به السئة ٠‏ 
قال اخلاطون : ولأن ذلك لا يحصل الا بقوة القلب وقوة الغضب م 


٠ غير مقروءة فى م‎ )٦۹( 
٠ الشعر من البحر الطويل‎ )۷٠( 


\A 


وقوة القلب انما تکون بصفة العزم وثبات العزم وائما یتولد ذلك من 
تعکن محبة السنن والشرائم فی القلب وقوة النصب تکون فن شسدة 
الحمیة/وانما یتولد ذلك من حب الوت الفاضل ومن بعض الحياة 
الذميمة وهی التی تکون بصغر ومذلة وال [ آی آفلاون ‏ غی کتاب 
السياسة : الشجاعة استحكام الغضب وتال وما لا غضب له من 
المیوان لا جاعة له » قال ومتى غذب واحد من الحیوان غضبا تاما 
فانه لا يقيره قاهر من جنسه ٠‏ قال وأقول انه قد يصير على الأدوال 
من لا يصير على اللذات والاستخذاء الذات أسمح لأن الصبر عليها 
أهون وقد يصبر عن. اللذات من ألا يصبر على الغضب والجور عند 
الغضب' والعجز من مقاومته أوحشها أثرا وأعاظمها ضررا ومغالية 
النفس' الغضبية أصعب من مغالبة التفس الشهوانية ومثالبة النفس 
الشهوائية لأن القوة بهذه النفس فاذا كانت هى المنازعة كانث القوة 
معها وكذلكا يتعذر ضبطها وغلبتها » ولذلك تقول بان من ملك غضبة 
هو ال جاع ۰ 

قال افلاطون : وآقول الشجاع هو الثابت فى الحروب للأهوال 
الهاكلة وال داكد الشديدة » والالام القلقة فلا بهرب منها وهو 
الثابت عند اللذات/والشئوات ولا ينجذبٍ الى ما كان قبيما أو ضارا 
مٹھا وهو الضابط لتفسه عند الغضب كما يشيئها ويضرها ٠‏ 


أ وأقول : الصبر عن اللذات عند أرسطوطاليس قسم من أقسام 
العفة و الصبر عن التتشسفی عند ثوارن العضب هو الحلم عنبده 


(۷۱) استشسید بدوی بعذه الفقرة فى كتتابه « اغلاطون فى 
الاسلام » الذى يمتوئ على تصوص افلاطون من: ااقطوطات 
العربية مأخوذة' اما بحروفها أو تلخصا أو على سميل المعنى العام 
من محاوراته التعددة »۰ وهو یعرض للنصوص التى استشهد بها 
العامری غی کتابه من محاورتی السياسية العروفة خطاً بالجمبورية 
و2 الف و امسن ۴ وتجد هذا 'النص فى ثاب ندوی ۰ اغلاطون فی 
الاسلام م دار الأندلس طم ۱۹۸۲ صس ۱۵۱ وهو مشير الى أرقام 
صفحاتھا من۔ نشنرڈ مجتبل مینوفی ویذگر آصولما فی کاب افاالہ ٠‏ 

۱۸۵ 





والشجاعة عنده تختص بالصبر علی الاهوال والالام التی تکون غى 
الحروب خاصة ومنحكى قوله فيما بعد ان ساء الله ۰ 

قال افلاطون : الشجاعة نوعان : نوع عند ورود الآغة ونوع عند 
المباطشة فان اجتمعا فهو آفضل وان عدم نوع ا لباطشےة کان خی 
الآخر كفاية » قال : ولا شىء أشجع من النفس لانها دائمة المحارية 
تشهوات النفس ۰ 1 
فی الشجاعة الخاصية من قول افلاطون : 

قال اغلاطون : احتمال الأوجاع والآلام والاقدام علی الأهوال 
والاخطار وبذل النفس والبدن فی الحروب مع الأعداء بسبب الحماية 
عن الاهل والگولاد والاخوان وآهل البلد من المور الواجبه فی آلسنن 
كلها فان الوت المحمود خير من الحياة الذميمة/وحب البقاء على كل حال 
یکسب الانسان الذلة والهانة وحب الوت الفاضل یکسب الحمية 
وعظم النفس ۰ 
فی النجسدة من قول ارسطوطالیس : ۱ 

تال آرسطوطالیس : النجدة من الفضائل الشريفة وهی توسط 
. خيما بين الفزع والجرأة + قال والاشیاء الفرغة مختلفة فى العظم فى 
الأكثر والأقل والنجدة خيما يعون على سائر. الناس لا يغزع البته 
وآما خيما يفزع منه سائر الناس الفزع الشديد فانه ينفعل انفعالا 
قلیلا لانه انسان والانسان مجبول علی المخافة من الشر ولكنه تكون 
حالة بالقیاس الی حال ساثر الناس کانه لم یفزع ولم ینفعل ۰ قال 
وأقول النجدة انما هى الاستهانة بالشرور التى تكون فى الحروب من" 
الالام بالضرب والجراح وخاصة فى أعنلمها وهو اموت خان الوت 
غاية الشرور ۰ 

قال والجرآة على الاعداء ارجاء للبقاء غان السلامة مرجوة وان 
کان الگمر هائلا ومخوفا » وائه یصبر علی الوت الجيد ولا يهرب منه 
لانه قوی الرجاء ولائه لیس یحب الحياة الفاضلة غاذا صارت الحباة 

۰۸ 


دنيثة اختار الوت علیها » قال/والوت وان کان ردیگا عند الحياة الجيدة 
فقد يجب أن يكون چیدا عند الحياة الدنيثة » قال وآیضا فانه بختار 
حياة غيره على حياثة وان كانت حياته جيدة له متى كان الغير أفضل 
منه [ فیبذل ]۹۷ نفسه للموت ليستبقى من هو أفضل منه ء قال كذلك 
يختار. حياة الكثيريين على حياة نفسه ٠‏ قال وآیضا غان الفاضل 
لا يفعل القبيح والهرب من الوت الجيد قبيح عند الكل ٠‏ 
فى الشجاعة كيف تستبان00 : 

قال أرسطوطائيس : انما يظهر هيكة الشجاعة عند الفزع الذى 
یفاجیء فان الثیات عنده مفاجأة الفز ع انما یکون من جودة الهيثة 
واما فیما پثبته قبل الوقوع فانه یکون بالاستمداد۲۵) ۰ 
فى السبب المولد للشجاعة : 


قال ارم طوطاليس : الشجاعة نتيجة العزة والعزة نتيجة الانفة 
رحب الموت الفاضل: بكسب الحمية والعزة وآما كب البقاء على کل حال 
فانه یکسب اللهانة والذلة ٭ 





۷۲) فی الأصل خيدل والته حيح فى الهامش غى م ٠‏ 

(۷۳) فی الأصل يستبان يمعنى يظهر ٠‏ 

(۷) الشجاعة عند أرسطوؤ توسط فيما بين الخوف والتقهم 
ر ص ۱۲۲ وما بعدضا » وفی رسالة التنبه للفارابی ) الشجاعه 
خلق جميل ويحصث بتوسط فى الاقدام على الأشياء المفز:ة والأحجام 
عنها ص ۱۹۹ ۰ وتهذیب الأخلاق أسكويه ض ۲۱ وعند یحبی بن عدی 
هی الاقدام علی الکاره و العالك عند الحاحة الى ذاك وثبات الجاش 
عند الخاوف و الاستهانة بالوت ص ٩۰‏ وهی علة الاقدام : وان لا ینیزم 
اارء عند الشدائد والخاوف وقوامها القوة الغضبية ‏ ابن آبی الربیع 
ص ۱۶۰۷ 

٠ مضافة‎ )۷۰( 


فی الهی الذی ( لاجله ظن بالفضب آنه ااولد للشجاعة ) ؟ 

قال أرسطوطاليس وقد يظن بالغضب أنه الولد للشجاعة/والگمر 
كذلك ولكن الغضب يهيج بالطبع عند المجاهدة ٠‏ 
نی التشبهین بالشجعان والفصل بینهم وبین الشجمان.: 

5 أرسطوطاليس قد بظن بالعضبان أنه شجاع ولیس به 
شجاعة" غان الغضبان انما یفعل ما یفعل من أجل الأذى كالسباع التى 
تقدم على النيش والعض من أجل الأذى والخوف ٠‏ تقال واما الشجاع 
فائما يفعل ما يفعل من أجل الجميل والغضب بعينه ٠‏ الثانى قال : 
وقد يظن بالجيد فى كل شىء أنها شجاعة والجيد يوجدون كذلك 
فانهم لعلمهم بالمجاهدة بمتزلة متسلح يقاتل من لا سسلاح معه قال 
ومن كان كذتلك قائةه بقائل خی آول الأمر غاذا آحس بوقوع الشی 
[ھرب ]۷۵ ء والثالث وقد پخان بالجاھل آنه شجاع لاقدامة على الأمور 
التلفة والجاهگ انما يقدم عليها لقلة علمه بما يوون فيها من الخطر 
وليذا يذهب الصبيان الى السباع والحيات وذوات السموم والعض 
والنهثى من غير فزع منها لأنهم لا يعلمون ما فيها ٠‏ الرابع قال والذين 
یثبتون مخافة الرؤساء هم بال الخير آشبه وقد يقدم الفاسق 
اذا لم یظفر ببنیته/علی الوت هربا من النم وکذاك الفقير واقدام 
هولاء علی وت بالجین آشبه منه بالشجاعة » الخامس قال : وانه لیس 
صنفة من الاصتاف التی یتشجم آشسبه بالشجاع من اللذين یقاتلون 
رغبة فى كرامة العاجل وخوفا من عقوبة الآجل لأنهم يختارؤن الموت 
على المرب وهذه خاصية الشجاع ولكنه ليس هؤلاء والشجاع واحد 
لان الشجاع انما یفعل من أجل الجميل لا من أجل شىء إخر وهؤلاء 
انما بفعلون الرغبة غی الکرامة وللخوف من العقوبة ٠‏ 
فی الأشیاء الفرفة ۶ 

تال ارسنلوطالیس : الگشسیاء الفزعة آقسسام فمنها ما پنبنی 


(۷۳) خی الاصل هرث ۰ 
۱۸۸ 


الفز ع منه والبرب وذكك کل ما یکون عارا علی الانسان وذث بان 
یکون نبیها آو ضازا ویکون هو السبب فيد . قال ومنها ما لا يجب 
الفزع منه ولا الهرب ولكنه یجب الرغية فيه وذلك كالبط والكى والتعب 
والنصب متى صارت أسبايا للخير والراحة خما هو اعظم منها فى انيارء 
والشر ء ومن هذا النوع الأهوال والالام التى تكون خى الحروب والموت 
فقد قلنا مآن الموت الجيد خير من الحياة الدنيئة ٠‏ قال ومنها ما يحب 
المرب منه ولا يقيغى الفزع منه ٠‏ / قال والهرب انما يكون بحسن 
الاحتیال فی رفعه ٠‏ قال وذلك كل ما يكون الانسان علة لوقونه فيكون 
عارا عليه ويكون شرا خى نفسه كذهاب المال والمرض والموت فان 
هذه كلها شرور ويجب الاحتيال لدفعها اذا قبلت ولكنه ليس يجوز 
الجزع منیا واذا وقعت بغیر جنایه منه ۰ قال کل مظلوم غانه مخوف 
وكذلك أصدقاء المظلومين مخوفون وان كانوا ذوى أناة فانهم أخوف » 
دن منثور كلام أهل الحكمة فى النجدة : 

قال الکندی(۱۳ : من خاف الوت فقد خاف تمام ذاته فان حد 
الانسان انه حى ناطق ميت ۰ قال ومن خاف موته جزثه الاخس 
لحقه موت جزثه الاشرف ۰ وصف حکیم قوما بالشجاعة فقال ما رآیتیم 
يسآلون کم الأعداء ء لکن آین الأعداء ۰ وقال آخر من لاحظ انقدرة 
استشعر بالنمبر ومن آيقن بالأقدار ركب الأخطار ٠‏ 

فی الجين 2“ 


قال ارسطوطالیس : الجبن مذموم وهو فی طرف الزيادة غی 





(۷۷) الكندى : رسالة التتدى فى دفع الأحزان نشرة محمد 
کاظم الطریحی + راجع ما كتبناه عن الأخلاق عند الكندى فى دراستنا 
التى قدمنا بها التحقيق ٠‏ 

(۷۸) راجم مسكويه « الجين والخور » ص 8١؟  ٠١4‏ 
ويعرفه يحى بن عدى بانه الجزع عند الخاوف والأحجام عما تخدر 
عاقبته ولا یمن مغبثه ص ٩٩‏ 

۸۹ 


الفزع خان الجبان هو ألذى يفزع ممالیھون الجاة ویورب مما 
لا بهرب الأكثر منة وسيب انخفة للاکتر ایثار الحياة الرذلة على الموت 
الحمود واختیار الراحة الضارة على التعب النافع ۰ 


فی التقصم : 

قال ارسطوطالیس : التقحم مذموم وهو طرف الزيادة فى الجرآة 
فانه يقدم على ما لا ينبغى الاقدام عليه أو يقدم فى عب وقته أو 
على غير وجهه قال وهو أشبه بالشجاع من الجبان ٠‏ 


فی الهم ۲۳ : 

توسط وزیاده ونقصان و التوسط محمود ء و الطرفان مذمومان ۰ 
والتوسط هو آن یحزن غیما ینبغی آن یحزن فیسه وبقدار ما ینبغی 
وعطی الوجه الذی ینبغی ۰ والذی پنبغی الحزن فيه هو كل شر وضر 
[ سواء ] کان الاتسان نفسه السپپ لوقوعه بسوء تدبير آو پسوء 
سيرة وذاك بان یفعل خلاق ما آوجبه النطق آو باهمال وذلك رخع المناية 
عما ينبغى به وترك التدبيي فیما يجب التدبير فيه والمقدار الذى ینبنی 
أن يجوز له هو المقدار الذى بودیه/ الی نقوية العزم على أن لا بعود 
اليه خى المستأئف والوجه المحمود هو أن يندم على ما قرط يسيب أن 
یحفظ نفسه من العاودة الى مثله غی الستأنف وما جاوز ما قلناه 
آو نقص عنه أو كان على غير الوجه الذی قلناه فانه مذموم ۰ 


قال ارسطوطالیس : ومن الافراط أن يحزن على ما لا ينبغى 


ر٩۷)‏ الهم أو الحزن وهو موضوع اهتم به معظم الفلاسفة 
المسلمين ولكل من الكندى وابن سينا ومسکویه رسائل غیه « راجع 
رسالة فى الأحزان للکندی » ودفع العم عن اموت لابن سينا ٠‏ وعلاج 
الخوف من الوت J‏ القاله السادسة ) من تهذیب الأأخلاق لمسكويه 
ص +۲۱ 


5 


الحزن فبه وهو کل ما لا یکون الانسان سببا لوقوعه كذهاب المال 
وكالمرض ۰ قال أيو الحسن بريد كذهاب المال وكالارض الذى لا يكون 
هو سيدا لوقوعه والا فقد قال ارسطوطالیس نفسه ان الذی بتخبط 
خی تدبیره حتّی يجتمع فى تدبیره الاخلاط الردیگه الفاسدة هو الذی 
پمرض تفسه بارادته وان کان لم یکتسب اارض وان کان لا یمکنه بعد 
اجتماع الاخلاط أن لا يمرض + 


فى الفرق بين ألهم وبين المخافة : 


قال أرسطوطاليس : الأشياء التى تكون منها الحخافة فيها يكون 
الهم ولكن متى تخيل أنها ستقع كانت/مخاف وحتى وقعت كانت 
هم ٭ قال وآقول ان الانسان قد يخاف ما لا يقع له الاهتمام 
به فى وقوعه اذا وقم وهم الموت ٭ وأقول انما قال الانسان قد 
يخاف لأن الخوف من الوت كالأمر الطبيعى والا فانه يقول ليس ينبغى 
للعاقل ان يفزع الموت” ٠‏ 


5 الذى يحسسن بلذع آلهم : 
قال جالينوس : آئة الهم فم المعدة فائه الذى يحسن بلذع الهم ٠‏ 
وجه العلاج فی ازالة الهم : 


قال اخلاطون : من الواجب على العاقل أن يعلم الخير والشر 
فى هذه الأمور ليس بالهم ٠‏ قال آبو الحسن يريد بقوله هذه 
الأمور الأشياء التى ليست بخير على الاطلاق ولا بشر على الاطلاق 
ولکنها تکون خيرا اذا نفعت وشرا اذا ضرت ء وهذه الخيرات 
الخارجة ۰ وقال ارسطوطالیس الهم آکثرها غیما هو خارج النفس 
والبسدن ۰ 


حیلة آخری : قال ویجب آن بعلم آن آمور العالم شبيه بالقصيرة , 


۱۹۹ 


شیلة آخری : قال ویبب آن یفکر حتی یعلم بان ترك الضر 
[ لا پجدی ۲( بل يضر فان اظهار الجزع سمج ء قال وترك التفكير 
هو الذی بقود الی العبر ات والزغرات عند الصائب »> آلا ترى أن 
مجاهدة کل انسسان خی التصبر محیث پراه الناس اکثر ۰ قال واللبیب 
يكون متشابيا فى أحواله فى الخلاء والملاء وقال الکندی : قالت 
الحكماء ما أقبح يمن وقع خى بلية أن يجمع الى نفسه مع قرط البلاء 
فرط الاساءة ٠‏ 


خیلة آخری : قال افلاطون وان التاموس الفاضل بأمر ہالسکون 


خیلة آخری : قال افلاطون وثمرة العرفة آن لا يراقب ما لم یات 
ولا باس على ما فات ۰ وأقول تفسير هذا ما قاله ۱ صولون ابس 
واضع النوامیس وهو وألد أغلاطون قال : ان كان البارىء مدير أمور 
العالم بما یصلحها غفرحنا وحزنا خضل ٠‏ وغى مثله قال الكندى : قالت/ 
الحكماء ما أنعسن سعادة من لم يرد أن تکون الفانیات كما يشباء ولكنه 
أراد آن تكون كما ينبغى لها أن تكون ٠‏ 
كيلة أذرى : قالت الحكماء أن كان الحزن على المفقودات واجبا 
(Am‏ ا 0 


٠ 


فقد يجب أن يحزن عليها هن قبل أن توجد 


أخرى : قال وينبنى أن نزلت به مصبية أن يفكر فيما بقى 


أخرى : قال الكندى : الألم خيه طباعى » وهو الحس ومنه 
ما يستدعى بالفكر ولیس بحكيم من استدعا ما یلته » 


(۸۰) فی الاصل لا بجزي ۰ 

(۸۱) فى الأصل سولن ٠‏ 

۰ فى الأصل النوايت ٠‏ 
۱۹۲ 


أخرى : قال فيتاغورس اذا آردت أن تعيش أنت وولدك وأهلك 
ونعمتك على السلامة آبدا خقذ آردت ما لا يمكن أن يكون ومن 
آراد ما لا بمکن آن یکون فانه آحمق ۰ وقالت الحكماء ينمغى أن نعلم 
انا موضوعون اعراضا [ للنوائب ] ونعي الی الحکیم ابنضه فقال انما 
کان ولد میا ۰ 
فی الرحم 2( : 

قال. أر.سطوطاليس : الرحمة هو آن یحزن بما یصیب/ الغير من 
الشر وفى هذا توسط وافراط ونقصان ۰ والتوسط هو آن یکون 
حزنه بما لا ینال من لا یستحق الشر لجن الفیر ۰ قال وینبنی أن 
لا .یس تندعی ذلك الافراظ آن یکون باستدعاء ویکل آحد ۰ قال 
ارسظوطالیس : والافاضل وان کانوا یعتمون بهلاك اخوانهم وبظیور 


پالکثیر ولا یکون له لبث + 


فی الحجسد ۸ : 

. الحسد هو تحزن الإنسسان بخير ناله غيره وفی مذا آیضا 
توسط وزيادة ونقصان ٠‏ قال : والتوسط أن يحسد على الخيرات. 
العظيمة بان يشتويها لنفسه وذلك بآن يجتهد أن تكون له ولا يكره 
أن يذالها غيره ولكنة يفرح بذلك والخيرات انلمظيمة :.الحکمة » 
الركاسة الثروة » قال ومن التوسط آیضا آن ۔یجزن اذا نال .الخیر من 
لا .یستحقه وذلك بان يكون شریرا قال والافراط غی الجسد أن بحسد . 





(۸۳) پتحدث ابن عدى عن الر حمة ویعرفها بانپا خلق مرخب 
من الود والجزع ٠‏ والرحمة لا تکون الا ن تخلهر من لمراحمه“خله: 
مكروهة أن نقيضه فى نفسبه واما محنة عارذه (.ص ۸۰ ) 
رع۸) ویتناول اثرافب الاصبهانی الحسد پاعتباره وجه من 
ونجوه البنخل ص ۳۹ ویعرض العزالی لذم الخسد فی الجزء الثالث 
۳۴. 
( ۱۳۲ الماسری ) 


فی کل ىع قال وهذه حال الصغير تفوسهم ومن الافراط/ أيضا أن 
بكره مصيرها الى غيره + قال ومن هکذ! فانه وان نال مثل ما نال الآخر 
هی لواحق العسد والحسود : 

الحسد انما بكون فى الاشباه والأشكال وخيمن هو قريب من 
الحاسد خی السن والزمان والمكان وائما يكون أكثر ذلك فى المتدفسين 
فآما التباینون فی القسم وفی الصنائع فقلما بتحاسدون ۰ قال 
وحسد کل امریء انما یکون الامر الاکثر خپما هو محبوب عنده 


و مکی الركاسة فى الركاسة چ قال : ویکسبدون خی مصیر الاشسیاء 


التی کانت: لهم الى غيرهم وفى أن یکون آولئك آدرکوها سریعا وهو 
من بعد زمان وبعد جهد * 


ما جاء فى كلام أهل الحكمة : 


فال بعضيم الحسد شر من البخل لأن البخيل انما بيخل على 

الناس بما يمئك » والحسود بيخل عليهم يما لا يمنك خانه يخره أن ينال 
أحد الخير وان كان من حيث لا يتقصه ولا يضره ٠‏ قال فأقول 
سبب/ ذلك انه اجتماع شرية وبخل وقال بعضهم الحسود منثسار 
آمله قانه لفرط آسفه وغمه بما نال غیره من الخیر یخون کانه پشفق 
نیسه ولذاك قیل بآن الحياة لذيذة ان لم یشبها الحسد ۰ وقال 
جالينوس طلب مرضاة الحسود غية لا تدرك وقال معاوية : کل 
الناس آقدر علی آن آرضیه الا حاسسد نعمة ومن علامته آن یظهر لك 
برا پلنظه قلبك ٠‏ 

فى الشماتة : 

قال : الشمائة ھی الفرح بشر نال الغیں ٭ قال وان الفاضل 
لا یفرح بشم پنال الناس لکن بآن ینال الشر من یستحق الشر * 
15 


فى الفرق بن الغضب ' والهم : 
قال جالینوس الغضب يقرب من الهم ويفرق بينهما أن مع الغدب 
طمع الوصول الى الانتقام وليس مع الهم ذلك لكن مع العم اياس 
من الانتقام/ ٠‏ ۱ ۱ 
فی الفرق پب الفضب والحسرد : 
قال چالینوس : الفرق بینیما آن الغضبان پطلب الانتقام » قال واما 
الحردان فائه لا يعزم على تمام الانتقام ٠‏ ۱ 


قى الحرد ما هو: 

قال جالينوس : الحرد هو غضب الاتسان على من يحبه يما يكون 
من جنايته على نفسه ٠‏ قال ولذاك نقول يان الحرد مركب من الهم 
والغضب » اما الهم خمن أجل الشر الذى قد نال من يحبه واما الغضب 
فمن أجل أنه كان سيب الجناية على نقفه +٠‏ 


فى الغذب ما هو : 


قال ارسطوطالیس : الغضب هو تحزن من الاستهانة [ بد ]) 
ينبغى ويقدر ما ينيغى وعلى الوجه الذى ينيغى ٠‏ قال وليس يهون 
تحديد كل ما يجب الغضب فيه ولا تحديد أن كيفه ينبغي أن يغضب 
وعلی من ویای/ مقدار لان هذه آنور جزئیه تمبیزها الا بالحس + 
وللقربة من آخلاق العبید ۰ قال ومن الاغراط آن يغضب فى كل شىء 
وعلی کل آحد وذلك آیضا من مهانة النفس لأن الغضب على من لا يكون 
أعلا لامبالاة به يكون من صغر النفس وكذلك الانزعاج لمايهون 
آمره والتحزن منه ائما يكؤن من حقارة النفس » ومن الافراط الحتضب 





٠ اضافة‎ (۸°) 
142 


من المزاج ومن اللهو ومن أن يغضب على من يراد به بذلك ومن الافراط 
النضب على من لا يقصد الى الجناية لگن وقع غیها بخطاً ۰ 
فی دلاتل الاستهائة : ۱ 

قال ارسطوطالیس : ودلائل الاستهانة العيب والشتمة و الرد 
فى الحاجة والاستخفاف بالحالة التى يكون الانسان فيها؛ كالمرض 
آو الفقر آو الغنی آو العز آو الذل » قال ومن الدلائل عليها نسسيان 
الاسم وترك النصرة و النقص ٭ فقال وانما ہستھان ہما لیس بشیء 
أو هو يسير جدا وذلك آن الشرور/ مستوجبة للعنایه بیا ۰ 
من الجنایات التی یجب آن یخف فیها الغضب : 

قال ارسطوطالیس : وقد يجب أن يخف الغضب على من خمل 
ما لا ینیفی من آجل الغضب ۰ قد وذلك من قبل اند پدل نی آنه 
لمن يفعل فا فعله من أجل الاستصغار قال وقسد يخف عمن يخافه 
الانسان وان تحقق نافه استهانة انه لا بتشسوق الى الانتقام 
متسه ۰ . 


فى الغذ ب من كلام غيره من الحكماء : 

قال افلاطون الغضب سورة من سورات الشهوة + وله أيضا م 
العةب سکر الننس + وقال [ أورفيرس ]2*9 : الغضب هو مرض 
النفس ٠‏ قال و من نازع بالغضب خقد. مکن خصمه من مصرعه ۰ وقال 
الكندي الغضب انما_هو غلیان الحم ارادة الانتقام. ٠‏ قال. والعليان 
انما يرن من الحرارة و الحرارة انما تتولد من الحركة قال وهو فی آول 
مر کالشررة نارا » قال وقال افلاطون ان الد سوس یأمر / بالسکون 
والسكوت عند الغضب ٠‏ قال والسیب الولد له واعجاب اارء بنفسه 
وزهوه وکیره ۰ قال افلاطون : العجب آبدا مغضب ‏ قال والاسباب 





5 رذم)" آوفیوش فی م وتقرآ عومیرس آؤ آورفیوس وهو الذى 
آئتناه ۰ 


1 


المحركة له المزاح والاضاحكة والملاحة ٠‏ قال من رضى بالمساواة لم 


دک با ولم ەنا ۾ 


فی الفرق بین التا۔یب وبین الاخذ بالثار : 

قال ارسطوطال س ۰ التأديب انما کون من ظالح لیرتدع من انشر 
ویترکه قال والفاع يتفجع يما ينال المفعول يه من الألم اذا اديه 
قال والأخذ بلتذ يما ينال المعاقب من ألم العقوبة قال ولیس ينعل ها 
يفعله من أجل اد لاحه ولكن من أجل الاضرار به ولذلك يلتذ يما 
يئاله مى الضرر ومن الألم ٠‏ 


فی الحلم ۸۳ : 

قال ارسطوطالیس : الحلم هو ترك الانتقام مع [ ال ]۷۸ قدرة 
علیه ۰ قال والاغراط فیه مذموم وکذلك التقصير ۰ قال آبو الحسن 
الحلم هو التوسط فی الغضب وذلك بان یغضب على من ينبعى ٠‏ وقال 
فی موضع آخر الحلم/ هو استیقار یعنی الوقار وضبط النفس عن 
القلق ۰ ۱ 1 
قول افلاطون فيه : ۱ 

قال افلاطون : الحلم و الکرم والکرم هو احتمال الذنب فیما 
لا ینٹس السنة ولا یفسد الرعية وقال آیضا الکرم هو احتمال 


انذنب الذى يكون عن غير تعمد ۰ وقال الحلم هو التوسط فى الغذب 
والاعتدال غیه ۰ قال وباعتدال الانسان غنی اليضب يكون صجة رآيه + 





(۸۷) الحلم عند رسطہ ھو توسط فی العضب والزيادة شه 
بسمی غيظا ذاك ان الانفعال فد همي غضبا والأشماء التى عدتھا کیره 
مختلفة ص أكا وما بہدھا و هو عند مجبى ہی عدی : ترك الانتقام 
عنده شده العضب هچ القدرة على ذلك وھصذہ الحال محمودہ م لم 
نود الى ثلم جاہ آو عساد سباسة ۰ ص ۸/۸ ۱ 

۷ 


قال اغلاطون : وصحه الرآی آن بكون حليما فى وقت الحلم شجاعا 
النوع الفا فى ٠‏ قال اخلاطون والاعتدال غی الغضب ان یکون 
الاسان کرا سلسا ولین القیاد صعبا عنيفا رغيقا ء قال وانما يصير 
الانسان كذلك پامتراح القوة العضبية مع القوة الفلسفية غان للقوة 
العضص یه الکز ازة و الفظاظةه و العتف والشسدة وصعویه القیاد كال 
وللقوة الفلسفية السلاسة والرفة ق ولين القيادة والمساهمة ٠‏ قال/ ویجب 
أن يستعهل الرفق فى موضعه ووقته وعلى وجهه وأن يستعمل العنف 
آن بستعمل من کل شیء مقدار ما ینبغی ۰ قال ومن لم يتآلف قرناءه 
تكون من الأحمق وهذا الذى لم يتأدب ولم یذق شیگا من العلوم 
فنفسه تكون خرساء عمياء كالبهيمة ويجرى فى جميع أموره على 
| لخرق والعنف ۰ 
بقية القول فى الحلم : 

قال افلاطون : مركب الحلم التأنى فى علآجه الصبر غان لم 
يقترن أحدهما الآخر آم يثمر ٭ وقال من لم يصير على قليل ما يأتى 
الحيلة فى اكتساب الحلم : 

قال افلاطون : أول سورة الغضب انما تذهب الى اللسان 

حيلة آخری :کتب ارسطوطالیس الی الاسکندر ان الزلل لا یخلو 
منه أحد فأجعل الفكر فى ذلك أحد ما بسكن به غضيك ٠‏ وقال فی 

۱۹۸ 


كتابة اليه ولا تبادر الی التغیر لأولیائك وان كان منهم ما یستوجبون به 
التغير فلعل عدوا لك حملهم على ذلك ليفسدهم عليك: بتغيرك لهم 
وتغيرهم لك ٠‏ 


حیلة آخری وقی‌ارسطوطالیس للا کندر : اعلم بأو نبعض لجقاء 
ریما اغنا عن شسدة المولة وكسر الشر بالخيي فضيلة وکسر الشر 
بالشر ملك ٭ 


حيلة : من علم ان الانسان پنقلب بين غضب وضهوة لم بتعجب 
من خطائه وزلله ولكنه أئما ى بتعجب من سلامته + 


حيلة : قال : وینبنی للملك أن يتفكر ويعلم أنه أولى الاس 
پالتدبیر والتأنی لانه ینفذ ما پقول ویفعل من غير تأخیر ولیس غوقه 
آحد بأخذ علی یده ویتعقب قول وآمره غهو آولی الناس بحسن 
النظر/ انفسه » قال ومع هذا فان قبحه أقبح وجمیله آجمل لانه 
آولی بآن تکون آموره علی ما یجب ولان آخبساره تدون وآثاره 
خا .060 وى 
من متثور كلام أهل الحكمة فى القضب وفی لالم : 

قيل لذيوجانس ما بالك لا تغضب خقال آما الغضب الانسى فائى 
آفعك واما الغضب البهيمى خانى قد تركته لتركى الشهوة البهيمية ٠‏ 
وركك رجل ذيوجانس وهرب ختيعه تلامذته خلما انصرفوا قال ما كنتم 
تفعلون لو ان حمارا ركلنى خكذلك هذا ٠‏ وقال الحكيم من شدد 
ثقر ومن لان تألف والتعاقل من أفعال الكرم ٠‏ شتم حكيما فقال الحكيم 
آنا لا أدخك فی حرب(*) الغالب فيها شر من العلوب ٠‏ وقال رجل 
لسقراط ان أسمعتنى كلمة أسمعتك عشثرا فقال لکتك ان آسمعثثی عشرا 
لم تسمع منى کلمة ٭ وسمع ذیوجانثن رجلا یذکره بسسوء » فقال 





ركم) تجلل غى د ٠‏ 
(۹۰) فى الأصل حرب ٠‏ 
155 


ما علم الله أكثر مما يقول ٭ قیل الرای معجبا ولم يستفزه النضب 
عند الذم/ ۱ 
قال رجل لأقليدس انى لا آلو جهدا فى أن أفقدك حياتك فقال 
وأنا لا آلو جيدا فى أن أفقدك غضبك ٠‏ وقال حكيم لا تعرض لصاحب 
رولة فی دولته فان الزمان یکون ء عليك ولا تشتغل به اذا أددر دولته 
غان الزفان یکنيك آغره ۰ وقال حکیم آن آردت آن لا تخطیء ولدأه 
خادمك وأهلك خقد طلبت ما هو خارج من طبعك قال واذا دعوت ابتك 
أو خادمك فاحطه بقليك انه قد بمکنه آن يغضيك لثلا یکذر علیك اذا 
خالفك + وكان أهل الحكمة لا يرون تأديب أحد عند الغضب وان كان 
مستحقا للعقوبة + وان قوما أفسجوا على حكيم عملا عملوه له خقال 
لولا انى غضبت لغرمتكم ٠‏ وقال سقراط الغضب يضع من المروءة 
ويهتك الفضيلة ٠‏ وقال ان كنت ميتا فلا تعقد عداوة لا تموت . 
فى البغضة ما هى ۱ ۱ 


قال ارسطوطالیس : انه سا کانت الاشیاء التی هى أغمض 
انما تعرف بالتی هی آظهر وجب آن ینظر غی التی تبعض آولا ۰ قال 
وتقول البنضات ثلة ائواع : الشر والوّذی والضار » قال والضار 
أما أن يكون ضازا/ فى الخير واما خى اللذيذ وقال المؤذي ائما يكون 
شرا اذا كان مؤديا الى [ الشر ] وآما اذا کان مؤديا الى الخير مم 
يجز أن يكون مبغضا لكن محبوبا ٠‏ والبنضة الذاتية هى التى تكون 
نید دب الشره ۰ 1 


فی ذواعل ا لبفضة : 
قال الرذاكل, كلها فاعلة للبغضة وخاصة السعاية : والنميمة 
و الکذب والسرقة والخيأنة * ۱ 


فى الفرق بين الغضب وبين البْقض : 
قال ارسطوطالیس الغضب انما يلحق الانسان غی نفسه آو 
غیمن یتصل به آو بما یتصل به ولیست البغضة کذاك لا نناقد نبنض 
۲ 


لشریر وان لم یخن منه الينا سوء قط ولذاك تکون البغضة نحو 
الجنس آکثر وآما العضب فنحو الاحاد(*۱ قال والسلوة قد :قه 
فى الغذب على مر الزمان . وآما البغضة فلا سلوة فيها ٠‏ وقد بهوی 
الانسان أن يكون بحال من يغضب عليه وليس يشتهى أحد أن 
يكون بحال من يبغض وكل ما پیغضه الانسان ضار ولیس كل 


ما یعضب منه الانسان بضار/ ۰ 


فی الانتقام من العدو علی طریق الحكمة : 

قىل لسقراط بما ینتقم الانسان من عدوه فقال من عدوه فقال 
بآن يتزيد فضلا خى نفسه . 

قبل لس قراط ہما بنتقه الانسان من عدوه فقال من بتزيد 
٠‏ لا فی نۂ 4 ۰ 


فى الحذر من العدو : 

كن أسوأ ما تكون ظنا بالشریر أكثر ما يكون برا بك : واعلم 
بأته ليس كل ص ضاحكك فقد سالمك وآحبك » واذا أيغضت رجلا 
فأبغض شقك الذى يليه قالوا واحذر عدوك فى ثلاثة أوقات : عند 
اقبسال النعمة لکلا یلوها عنك وعند أبادرها لثلا يعينوا الزمان عليك ¿ 
وعند انقضاء ملك وبدو لانك والناس يكونون فيه بين خوف ورجاء 


له تتأيد عدوك واستبق اذا قدرت ٠‏ 


فى التحذیر من الصاذاة - 

. " قال الحكيم معاداة الرجال كمواثية السباع ‏ آن ظفرت بك ضربك 
وان ظفرت بها لم ینفعك وقال آخر آن آردت آن یطیب عيشك فلا تتعرض 
لعاداة/ الرچال » وقال آخر تتکب معاداة الرجال فانما الناس رجلان 
فاعل وجاهل ولیس ينبغى أن تؤمن صلة العاقل ولا مواثبة الجاهل ٠‏ 





(۹۱) الأوماد فی م ۰ 
۶۷۱ 


الحيئة فى أمر المدو 


قالوا من الحيلة فى أمر العدو أن تصادق آصدقاءه وتؤاخى اخوانه 
ومن‌قرب منه» وینبعی آن لاتدع احصاء معايية وعوراته وعثراته وينبغى 
أن تعد الجواب لعيوبك أبائك وقرابتك أودئك + واعلم بانه قل ما بداه 
أحد بشىء يعرفه من نفسه الا كاد يشهد عليه وجهه وحاله وأجعل 
فى نفسك الاحتراز من هذا الياب ٠‏ وان أراد سفيه أن يستفزك 
باستقباله اياك للما تكره ولم يصلح السكوت عنه مخافة ايهام ريبة 
الفارقة آو هجنة البانة فاختلط الزل بالجد وذلك بان تجییسه جواب 
الهازل الداعب بطلاقة من الوجه ورحب من الذراع ۰ قال : وایاك 
آن تکافیء عداوة السر بالعلانية غان من غطنة اليقظة اظهار النفلة 


رر 


فی الحب ة9 ۰ 

الحبة انفعال بلذة من الحبوب ونزاع الی آن یتصسل انفعاله 
وتخوف من القطع وشغف بالحبوب حتی لا ترید بدلا عنه » والشغف 
والتزاع والتخوف انفمالات وبعضها لذة وبعضها آذی(۲) وبعضها 
ممتزج الحب كما قيل حلاوة ومرارة وقال الشاعر : 
الحب منے حسلاوة ومرارة ساكل يذلك من تطعم أو ذق 


وأقول الانفعال قد یکون بالحس وذاك یقع بالشاهد وقد يكون 
بالتخیل وذلك يكون غى الغائب ولأن التخيل نوع من الحس فلا بد آن 
یکون الحسوس حاضرا للحاس حتی يفغل فيه ۰ ولقول حضور 
المحسوس لحاسة التخیل انما هو بالذکر وآقول الذکور شاهد التخیل 


(؟ة) العنوان كاملا « فی ااحبه من کلامنا » يقصد كلام 
العامرى وهنا يختلف فى تناوله للموضوعات حيث يبدا بعرض وجهة 
نظره وليس ايراد آقوال أرسطو وأفلاطون وغيرهما من الفلاسفة ٠‏ 

(۹۳) تاذی فى م وتأذ خى د والأصوب أذى ٠‏ 


Ye 


الزائل عن الذکر نسیان والزائل عن الفکر غفلة + 
فى أن المهبة تكون للأئفس كلها : 

قال آبو الحسن آقول المحية توحد للانفس کلها/ وکل واحدة 
من الأنفس انما تدب ما بوافقها وملاكمها والأشياء الموافقة للنفس 
الشهوانية لذات المطاعم والمشارب والمناكح خان هذه الئفس من 
ينتفع به فى نيلها والأشياء الموافقة للنفس الغضبية الغلبة وما تكون به 
الغلية: ومن تكون به الغلبة + والنفس الناطقة العملية تحب الفاضل 


فی اأتس۹ام الحبات 


الحبة : اما عرضية واما ذاتية » والعرضية تکون بالافداد 
والذاتية تکون بالشبیه » ولیست الحبة الذاتية الا للنفس الناطقة 
وذلك آنها تحب من يكون على مثل حالها » فان حال النقس الناطقة 
العملية محبة الفاضل والأفضل والنافع والأنفع وأنها تحب من يكون 
على مثل حالها وتمعض من كأن على خلاف حالها ٠‏ وحال النفس الناطقة 
النظرية محبة الحق والصدق وآئها تحب من كان على مثل حالا وتبنض 
من کان علی خلاف حالها » واما النقس الشهوائية فانها لا تحب من 
یحب/ اللذة ولکن من بتفعها فى اللذة + والئفس الغضية لا تحب من 
يحب الغابة لكن من ينقعها قى الغلية ٠‏ 
فى المحية ما هي : 

قال بعضهم المحبة ارادة » قال والارادة والاختيار واحد ۰ 
وقال بعضیم المحبة أرادة عن اختيار ٠‏ وقال بعضهم المحية ائما هى 
ميآن القلب الى الثشىء واستخفافه له وابتهاجه ٠‏ قال آبو الحسن : 
المحبة ليست بارادة ولا باختيار خانا قد نحب ما لیس بمکن فیه آن 


Ye 


نريد وأن نختاره كمحبتنا للموتى الذين قد بادوا وذھبوا ٭ وأقول 
ميلان القلب الى الشىء انما يكون من آجل المحبة لا أن يكون هو 
المحبة وأقول المحبة آلف والألف اتما يكون مع الموافق ٠‏ ويقابل المحبة 
البغضة : والبغضة تفار والنفار انما يكون من المخالف والانسان خقد 
يحب مأ له نفس وما لا تفس وما له نفس فقد يجوز أن تكون المحبة 
من احدهما للآخر وقد يجوز أن يكون كل واحد منهما لصاحبه واذا 
كان كذلك سمى تحايا ٠‏ وآقول التحاب ائتلاف وذلك بآن یکون کل 
واحد منهما آلیف حاحبه وآقول الکشیاء الوافقة هی الخير وما يؤدى 
الى الخیر/ والگشیاء الخالغة هی الشر وجمیم ما يؤدى الى الشر ٠‏ 
فى حسد الصديق 60 : 

قال آرسطو طالیس : قال بعضهم الصدیق هو المعاشر والموافق 
غی الاختیار قال وقال بعضهم : هو الذى يريد الخير والذى يظن بها 
نها خی من أجل مديقه ٠‏ وقال منهم من قال بانه الذى يجملك 
ونفسه واحدا خبعد ولدك فى أولاده وأهلك خی آهله واخوانك فى 
اخوانه و اعداعك فی اعدائه ویعد نفعك نفعه وضرك ضرہ غیآلم ہألك 
ویفرح بقرحك ۰ وقال آرسطو طالیس : الصدیق آخر هو هو ۰ وقال 
غيره الأصدقاء نفس وأحدة فى أجساد متفرقة ٠‏ 
الفرق بين المعهبة وبين الصداقة : 
قال أرسطوٴ طالیس : لیست ااحبة بالصداقة خان الصداقة من 
ااضاف وذلك بان بود کل واحد منهما الاخر ولیست ابحبه کذكك غان 


ر٤۹)‏ بعرضس العامرى للمحية والمدافقة فى سداق ءاعد مثلما 
یفطل آرسعلو وکما نجد لدی مستوبه فى القالة الخامه4 من کتایه 
تمذیب الکخلاق ص ۱۳۸ وما بعدها ٠‏ وهما يعتمدان اعتمادا كاملا على 
آرد طو بقول أرننطو غی تحایل الہ داعة : 2 ااه دیق المعاشر والمواقق 
فى الا ياء آم الذی بالم بالم الصديق يفرح بفرحه آكثر من ذلك » 
حر ۳٣۱٣۳٣‏ 
Ye‏ 


الانسان قد يحب ما لا نفس له وقد بحب من ذى النفس من لایحبه ۰ 
وقد يجوز أن يحب الواحد كثيرين ٠‏ 


فی آن الحبة ضرورية في الحیساة۳) : 


۱ قال ارسطوطالیس : الحبة من الاسیاء المضطرة جدا خی أأعمر 
غانه لیس یمکں احدا ان يساع من غير الأصدقاء وانه نيس خى الفقر 
يحتاجون اليه وهم معونة الشباب على الأفعال الجيدة فان الاثنين 
اذا مجتمعا کانا آعون على الغوم وعلی الفعل وهم ملجاً الأحداث لان 
يه یخطووا ۰ قان وما النفعة بحسن الحال اذا اختقد منها اصطناع 
العروف قانما يكون ذلك ممدوها .بالأصدقاء ٠‏ قال : والصديق معوتة 
على رغع الحزن لأنه يعزى بكلامه ويعزى بالنظر اليه وقد يعزى 
الانسان وان لم يكون صديقا اذا ساعد على التحزن كما يعزى 
فی سو الحال والواجب على الأصدقاء أن بیادروا اليه واما نی 
حسن الحال فبخلاف ذلك فى الوجهين + قال وحضور الاخوان أيضا 
سبار عند حسن الحال ۰ وآقول الحبه فضیله کبيرة وهی خی/ من الکر امة 
لأنها من الخیرات التی تکون غي التفس لا من خارج ۰ 


(40) یعرض .آرسطو للمحبة فی ا لقالة الثامنة من الأخلاق ألى 
نيقوماخوس حيث يتناول فى الفقرة الأولى « المحبة ٠‏ ضرورتها » 
ويعرف كالتالى « هى فضيلة من فضائلنا وهى من الأشياء المذطرة 
ر الضرورية ) + وأيضا فانه ليس بختار احد الحياة من غير أصدقاء 
ولو كان له جميع سائر الخيرات ( ص +57 ) ويتضح اختلاف الصياغة 
عند العامرى عند نص أرسطو فى الترجمة العربية حققها بدوى 
مما يؤكد وجو ترجمة أخرى ويتضح من النص ونتل العامرى عن 
شرح غرفوریوس ٭ 


۲ + ۵ 


فی آن أخثر ااحبات طبیمیة۹۹۷) : 


قال آرسطو طالیس : الحبه منها طبيعية وضها ما ليست بطبيعية : 
قال ومن الطبيعية محبة الرئيس والمرؤوس ومحبة لاباء والأولاد 
ومحية الرجل وائرآة ومحبة الانسان لأعل مدينته وكذلك محبته لجمیع 
الناس ولتحيوان ٠‏ قال أيو الحسن : ولجميع ما يكون بقاؤد به وصلاحه 
كالغذاء واللباس والمساكن ٠‏ ونقول محية -اللذات البدنية طبيعية 
واما الاغراط فیها کمحبة الألف ومحبة التسلى فليس بطبيعى ٠‏ قلت 
ومحبة الرثاسة كطبيعية واما محبه آن یکون هو الركيس أو صديق له 
فلیس بطبیعی ۰ قال آرسطو طالیس ومحبه الشبیه موجودة للشبیه 
بالطبع حتى فى الحیوان کله الطاثر والاشی ۰ 
القول في الحبات التی ذکرنا انها طبيعية » لم کانت طبيعية : 

قال آرسطو طالیس : العلة خی ابحبات التی ذکرنا انها طیعه 
أن الانية محبوية عند الكل وبقاء الانية/ بالحياة فواجب آن یکون جمیم 
ما تکون به الحياة آو صلاح الحياة محبوبا بالطبع ٠‏ قال خنقول على 
هذا بان البقاء لما كان بالحياة والحياة بالفعل كان من الواجب أن 
تکون محبة الفاعل لفعله طبیعیا ویجب من هذا أن يحب الرئيس 
الرژوس والآباء الأولاد ٠‏ واما محبة المرؤوس فمن جهة آن صلاح 
انيته به والأولاد فاتما يحيون الآباء لأنهم علة كونهم ٭ واما محبية 
انرجل والمرآة فبلانه لما لم يمكن آن يكون الانسان باقيا بشخصه 
جعل ذلك له بالأولاد فكل واحد منهما يحتاج الى الآخر كبقاء انيتهما 


)٩۳(‏ وبنقل العامری هذه الفقرة : « فى أن أكثر المحيات 
طييعية © عن الفقرة الثامنة من أرسطو حول المساواة و اللامساواة 
فى الصداقه بقول : 2 ومن آنواع اأحبة نوع آخر كمحبة الأب للإدن 
وبالجملة الشیخ للشباب والرجل للمرأة وكل رئيس للمرؤس عليه ٠‏ 
وهذه فيما بينها اختلاف من أجل أنه ليست المحية واحدة يعيتها للآياء 
فى الاولاد والروساء خی الروسین علیهم ۰۰۰۰ » ص ۲۸۷ ۰ 


اھک 


بالنوع ٠‏ قال وكذلك قيل فى حد الولد بآن ولدك آخر هو آنت ۰ 
قال واما محبة الانسان أهل مدينته خلانه لما لم يكن فى الواحد 
كفاية فى استبقاء آنیته باقامة ما یحتاج الیه لاستيقائها بنفسه وجب 
آن یجعل الاعمال الخاصية عامية لتعود بالكفاية فكان اجتماعهم على 
الأوفق العام السيب فى آلفتهم وكانت هذه المحية طبيعية قال ومن 
المرآة والمرلة الرجل من هذا الوجه أيضا قال وشبه آن یکون هذه 
المحية بالطيع لانها ليست فى/ الناس خقط ولکن فی الطاثر آیضا وغی 


فى أنو اع الحی ات( : 


قال أرسطو طاليس : أنه لما كانت الأشياء التى هى اغمض 
انما تعرف بالتى هى آظهر وجب أن ننظر فى المحبوبات أولا ٠‏ قال 
وأقول المحبوبات ثلاثة أنواع : الخير واللذيذ والنافع فواجب اذن 
أن تكون أنواع الحیات ثلاثة مساوية بالعدد لها ٭ وقال ولا کان 
النافع اما أن يكون نافعا فى الخير واما فى اللذيذ » واللذيذ انما يكون 
خيرا اذا كان مؤديا اليه وجب أن تكون المحبة الذاتية هى التى تحب 
الخير الحقيقى فقط + قال وأقول المحبة الذاتية هى التى تراد لذات 
المحيوب لا لشىء آخر » والغرض هو ما يراد من أجل ثبىء آخر ٠‏ 
قال وأقول ومن جية المحبة العرفية أمكن أن يحب الأفاضل الأشرار م 
والأشرار الأفاضل لأن كل واحد منهما لم يحب الآخر لذاته لكن 
شىء آخر ۰ 


)٩۷(‏ یعرض أرسطو فى الغترة الثالثة من المقالة الثامنة لأنواع 
الحبة : ( المحبة القائمة على النفعة : والحبة القائمة على اللذة » 
ص۲۷۷ ۰ ۲۱۷۵ فانواع الحر4 تلائه‌مساویه بالعدد للمحبوبات٭ ویعوض 
لأنواع الحبات التی بذکرها العامری هنا غی الفقرة الخامسه ر مقارنه 
بين الصداقة التامه وسائر العلاقات ) ص ۲۸۱ -- ٣۸۲‏ ٭ 


۰۷ 


فى واشق المحبات ااذاتية وخواصها : 

قال أرسطو طائيس : المحبة الذاتية هى التامة . لأنها قد جمعت 
غی ذ انیا جمع ما يحون للمحبات كلها لان كل وأحد منهما خير لصاحيه 
بنوع مبسوط وک واحد مٹھما لذیذ لصاحيه وناغع لصاحبه قال وهذه 
تدتاج الى زمان كنير لآن الصداقة التامة لا تكون بالارادة السريعة 
لكن من بعد مخالطة كتيرة ومن بعد تجربة قال وهى الباقية لأن الفضيلة 
باقية ٠‏ قال ومن خواصها التكافىء بالارادة والنوع'٠‏ قان وذلك ان 
ک واحد منهما تحب آشیاء باعیانها ۰ قال وقد قال انبادوقلیس ان 
الشبية يحب الشبیه"۲۳ قال ولیست هذه بلوامة لأن كل کل واحد 
منهما یحب آن یکون هو الفضل ۰ قال وهی نزرة لأنه ليس يمكن أن 
برضی الواحد بتثرین رضی ثدیدا ۰ قال وان الحبات العرضیه تفترق 
اما النطقية خانهما آبدا يشتعل ٠‏ ۱ 


فى المحبات العرضية وخواصها :. 

قال المحبة العرضية هى التى يحب الشىء. لا لذاته لكن لشىء 
آخر كمحبتنا للناقع وللذيذ ٠‏ قال وهذه قل ما يقع .خيها التكافى. 
بالنوع والمقدار يل ل أكثرها تكون مختلفة وذلك أن يجب احدھما الآخر 
لنىء ويكون ذاك بحب صاحبه لشىء آخر + كال ومن أجل المحيات 
لعرضية قيل بأن المحبة انما تكون من الاضداد كمحية الفقير للنى / 
والغنى الفقير و العاشق والعشوق والعالم والتعطم ۰ قان وهذه تكون 
لوامة وذات شكلية. ٠‏ وقد يمكن خى المحبة العرضية أن يحب الواحد 
كتييين م وليس ذلك بصواب خان الذى للذة يكفى منهم القليل كالابزار 
فى القدر واصحاب النفعة اذا كثروا أتعيوا فان المكافاة فى الخدمة 
تعب وعلی الانسان سل نفسه ولیس فى العيش کنایه ۰ 

ر۸٩)‏ بنقل العامری عبارة انبدوقلیس عن آرسطو الذی پذکرها 
فی الفقرة الثانية من القالة الثامنة حی ۲۷۵ ومن هنا ترجع كلمة قال 
الٌولی لذرسطو بمعنی قال آرسطو قال انبادوقلیس ۰.۰ 


۸ 


هل یکرہ الفاضل "٦‏ أن يصير صديقه زائدا عليه فى الفضل : 

قال آرسطو طالیس وقد نلحق الحیرة* "" من جهة أن يظن يان 
الصدیق لا يريد لصديقه الخيرات العظيمة من أجل أنه متى صار 
فاضلا عليه بكثير ارتفعت انصداقة بینهما ودنك لأنهم د يعرسون 
حینٹذ ہآشسیاء بآعیانھا قال ونقول بان الصديق يريد لصديقه الحيرات 
انعظیمه من آچل نفسه لأنها اذ! صارت الی صديقه كأنت له ٠‏ 


فى السعيد عل یحتاج الی آلأصدقاء(١١١)‏ : 

قال آرسطوطالیس : وقد شك فى السعيد أنه هل يحتاج الى 
الأصدقاء اذ كن ذا كفابة ٠‏ قال ونقول انه لم يحتج اليهم للائنفاع 
بهم لأن له الخيرات ولم يحتج/اليهم للالتذاذ بهم لأن له لذات غى 
نفس ه غليس يحتاج الى لذة أخرى من خارج ٠‏ ولا عن لذة العمر كنه 
قليلة فائه قد يحتاج اليهم لمعان آخر وذلك بأن السعادة الحياة والفعل 
والصدیق آخر عو هو غیو يحتاج الى الأصدقاء ليكسب بهم من الأفعل 
الفاضلة ما لاا یتسم لھا ہنفسه ٭ وبعد فانه قد يشبه المحال أن لا يكون 
له الأصدقاء وهم أهل الخيرات ٠‏ 
القول في فواعل الصداقة 

قال آرسطو طالیس : احد آسیاب الحية الارتفاق ومن هذا 
الوچه آحپ آهل اادینة بعضهم بعضا ومن هذا الوجه أيضا محية 
ااترافتین غی السفر وفی السفن وفي القتال والبوق وفی ساثر 


(۹۹) الفاضل غی ام ۰۰ 
(۱۰۰) الخيراة فى فی م ۰ 
(۱۰۱) متثاول آرسطو تحت نفس المنوان فی الفقر+ أل أ عة 
من القاله الثاسعة حبث بقو بقول وثك آیضا خی السعید : آن کر ن یحتاج 
الى الأصدقاء 3 آم لا ؟ خقد زعموا أن ذوى الفطنة لا يحتاجون العته 
الى أصدقاء ولا ذوو العفابية : من أجل ار ن لهم الخبرات ۂ فی الاهم 
الاکثر فاتهم یحتاجون مع الکفاية | الى شيء ( ص r4‏ 
وما معندها ٠‏ 
۲4۹ 
۱١ (‏ ب العامری ) 


المعاملات الشتركه ٠‏ قال ويكون مفدار صداأنة عؤلاء تلنى مقدار شركة 
افعامدہ ٠‏ ومن أسبابيا” المواغقة ومن آسبابها ۰۱ سفقة ومن آہ بابها 
النصيحة ودى من آجل آسبابها وقد ظن من آجر ...ك دن المسيحة هى 
الصداقة وليس كما ظن من أجل أن النديحة قد نكون أن لا يعرق ٠‏ 
واما الصداقه خلا وقد /یخفی الناصح ولیس يجوز آن يخفى الصديق 
ومن جل محبة الناس للنصحية آحبوا الشفتة واخبوا من هتم بشأنهم 
كذلك ٠‏ ومن آسبابھا سسلامة الصدر وذلك ان السليمة صدورهم 
لا یکونون ظلامین قال وقد پحبون الطیبین لانیم لا پخونون موبخین 
ومن آسیابها نظافه اللباس ویش بهھ ان یکون ابتداء الہ داقة اللذة التی 
تكون بالبصر ٠‏ ٭ قال ولیس من آسبابها شىء يشب المعاشرة + قال تقول 
ان المعاثسرة فاعله الصداقه ٠‏ 


اما حاء من انعلام 1 آلنشور فيها 


قال أرسطو طاليس : رب صديقك باظهار مودتك له كما تربی 
الصديق بالرفق والتؤدة ولا تظهر له مودتك دفعة فانه متى رأى منك 
بعدها وقفه اعقك بالتهمة » وقال غيره اذا رغبت فى مودة أحد 
فلا تظهرن له تهالکا علیه ولا نفاذا عنه ولکن قاربه کانك تریده وباعده 
کانك لا تریده فان من شآن الانسان آن پرحل عن من لصق به و.لتصق 
بمن رجل عنبه ٠‏ ۱ 
ہ٠‏ وقال-افلاطون . : ات تدامة المودة بالفزق ١‏ و ام عن 
اور بالتعطف والذلة ۰ قيل لحكيم كيف 'ثتخذ الأصدتاء قال 
بأن ا یی اذا حضروا ویحسن ذکرهم اذا غابوا + وقال أفلاطون : 

شر آخاك ہما تحب آن یعاشرك به وابذل لد ما تحب ان یبذله لك 
۳ عنه ما تحب أن يكف عنك ۰ 

وقال ارسطو طالیس : خلتان یسلب بھما عقل کل عاقل : اتباع 
الموافقة 'والاحسان ٭ وقال لیکن من دعائِك آن یحرسك الله من آمدقائك 
فانه ليس يمكنك أن تحترس منهم ٭ وقال : وعلی آن الحبة النطقیة 


e 


لا تستعمل الندر وائما تستعمل الندر البييمية » وقال العشق مرض 
نفس قارغة وأنه لم يذل العقل شىء ذل العشق ۰ قيل نبعضه, أى 
هموم الدنیا آحق بالانیس فقال فقد الاخ الصالح ۰ وبلغ الامكندر 
موت بعض اخوانه فقال ما یحزننی موته كما يحزننو اننى لم :كن 
بلخت من ہرہ ما كان يجب له ٭ 

وقال جالینوس : مالبسة النافق بلا تیقظ کملاتاة العدو بلا سلاح 
وقال چالینوس : ,/بصير الناس من لم يفش سره الی آخیه » سعی الى 
الاسبندر رجل بصدیق له » فقال للساعی مذ کم عرفته فقال مذ کدا 
خقال ديف أقبل منك ومعرفتی به آقدر من معرفتك ۰ وقال آخر الچزع 
علی الاخوان مكرمة کالصبر علی یرهم ۰ وقال"حکیم عانمه آموده 
آن تری وجهه اليك منیسطا ویصره اليك بالود ناطقا وقلبه اليك بالبشر 
ضاحکا وان یکون علی مقاربتك حریصا وعلی منارقتك شهیحا ۰ 
وقال احتمل صديقك ولا فعاتبه نظر ذیوجانس الی رجلین یتصادقان 
واحدهما خقير فقال ما بال احدهما فقير وما بال الاخر غنيا ٠‏ ت 
غاية التابت فى مؤاخاة من تؤاخى خان القطع من يعد الوصل هجنه 
وان كان لعذر والصبر على مخالطة غير الرضا صعب وذو خطر ٭ 
وقال احرص على أن تكون صديقا اللأصدقاء لا للأعداء + 

قال أبو +الحسن : المعنى أن نتبين أولا من تصادق فانك ريما 
ظئذته صديقا ولا يكون كذلك ولكنه يكون عدوا ٠‏ كيف يحسن الى ييه 
من أسساء الى تفسه ٠‏ 

وقال أفلاطون : بالألف يحصل الإنسان خي غیرم/رویامن شرہ 
وبالأدب یحصل الانسان خير نفسه ويآمن شرها ٠‏ وأقول بالأدب 
يعون حسن الانسان بنفسه ویالتالیف یکون حسن حاله يغيره ٠‏ 
المسديق خير من المال لأن الصبديق أنما هو للنفس وأما المال 
فانه لليدن ٠‏ 

وقال الأحنف بن قيس : من حق الصديق أن يحتمك له ثلاتا : 
ظلم الغضب وظلم الدالة وظلم الهفوة ٠‏ 

۳۱ 


وقال علی بن الحسین : اياك ومواداة من اخطا من تفس حسن 
الاحتفاظ خانه لا تقه لما أسس على غير النقوی ۰ 

وقال ارسنوطنیس الفاضد هو الطیم للعقل غانه یفعل ما ینبغی 
وعلی ما ینبغی ویترك ما لا ینبعی ۰ قال وان العاضل یفط آشیاء حثيرة 
من أجل الأصدقاء ومن اجن الوطن وان احتاج ان پموت دونهم فعل 
وهو بیذل الال والرتاسه والکرامه لصدیتد من آجل الخیر الأجود 
لانه اذا بذل الال کان الال لغيره وانأجود ل ء تال ابذل لصديةك 
ذمك رمالك ولحروفيك رخدك وحسن محضرك وللعامة بشرك وتحیئك 
ولعدوك عدلك وانصافك واضتن/بمرضك الا لوالد آو وآل غاما من 
سواغما غلا وان کان ولدا » قال : الکذاب لا یکون صدیقا لان الصدیق 
انما اثشدستق هن الصدق '٠‏ ۱ 

قال ذیوجانس : من جمع لكم مع الع رآیا غاجمعوا له الى المحبة 
الاعه ۰ 


- وقال سعید بن العاص وجود الکریم ليرعى من حق المعرفة 
ما برعاه الواصل من حق القر ابة ۰ 
' وعائقة قالت : قل سول الله َه کم نسح الناس 


فی آن العاشرة ضرورية ية في الحياة : ۱ 

قال صاحب اانطق(۳۳ العاشرة ضرورية للافسان فی حیانه لان 
الواحد غير مكتف -بنفسمه فئ: أن .زيهيا) 49 الحياة الفاضنه وان 
کان له جميم الخيرات الا أن يكون سيعيا أو الهيا ٠‏ قان خنقول على هذا 
بأنه لابد من أن يعاشر الانسان من فى منزلته ومن فى مدنيته معاشرة 
جميلة ٠‏ قال ويشيه أن تكون المعاشرة خى سائر الحيوان انما هی 


(۱۰۲) فی الغالب بقتصد آرسطو ۰ 
(۱۰۳) فی الأصل يحيى و التصحیح بالماشن . ۰ 


TAY 


اتولید الگولاد فقط وآما فى الناس غلیس کذلك لکن وفى الغير 
آبضا ۰ / ۱ 
فى ااعاشرة ۱۰4 ما هی ؟ 

المعاشرة ھی الاكرام بالبر باللسان وبالمال الخدمة المؤاكلة 
المشمارية المساعدة المعاونة + ومن المساعدة المشاركة فى السراء 
الضراء والمعاونة من ال اعدة ٭ وقال أرسطوطاليس : ملاك أمر المعاشرة 
الاكرام قال : ويحب أن يكرم كل واحد بقدر ما يستحقه من الفضيلة 
والخاصية آو" الاستعمال ۰ 

وقال اقلاطون : يجب أن يجعل الكرامة لاستعمال الثروة لا للثروة 
ولاستعمال القوة » لا تلقوة ولاستعمال المعرخة . لا للمعرفة وللفضيئة 
لا لجمال الصورة ٠‏ وقال وينبغى أن ترتب الكرامة على قدر الفضائل 
ومراتئها ٠‏ وقال بعضهم من الخطأ [اعظيم تعظيم الرجل على لسانة 
أو جمال صورتھ آو رویتھ لکن ااواجب آن یعظم على حسن فعله وحسن 
خلقه وعلی رعایته وصیانته ۰ 


قال ارب,طوطالد ن : ویجب آن پساءد الانه بان من.یکون ی منزلد 
وآهل مدئته الا أن پر اد منه/ما تکون عاقبته الی قبیح آو ضار نانه 
ليس ینبغی له آن بساعدهم فیها ان استوفوا منه الا آن یکون قبحه 
وضرره يسسيرا غانه يجب آن يحتمله لمساعدتهم لانه ليس ينبعى 
للعاقل أن يعم آحدا ۰ ۱ 

وقال افلاطدن : ینبنی آن یعاون الغرباء علی حوائجیم وأن 
يكرمهم ويحسن اليهم بشائسة وطيبة نفس لانقطاعهم عن آبناء 
جنسهم وعن آهالیهم قال افلاطون : ویجب آن یکون یکرم اخوانه 
بأحسن ما يقدر عليه ويبرهم ويهدى اليهم قم لا يعتد بى أن يكون منه 
اليهم ويعظم ما یکون منھم اليه وان کان یسیا 00 

قال ارسطوطالیس : ویجب آن یعظم القرابة والعشيرة وأهل 





(۱۰۵) حذفنا آنیا من العنوان ۰ 
۳ 


المديتة ربقدر)ما يحب لكل واحد منهم من حق العشيرة بالخاصية ااتى 
تتون لكل واحد أو الفضيلة أو الاستعمال خيها شر ذوى الاقدار على 
وجه من لا قدر له على وجه ومن يعرف على وجه ومن لا يعرف على 
وجه فانه ليس ينبغى أن يكون عمر الصديق مع صديقه كعمره مع 
الذريب وكذلك الصاحب والقريب ٠‏ قال والفاضل يتلون خى عشرته 
به بب الجمیل والفضیلة/ فینقص فى وقت وفى شىء وينيسط فى شىء 
وفی وقت ۰ قال وانه ليس ينبغى للانسان أن بيلغ بالنزاهة الى حد 
يظن به أنه للشرارة والعجب ولا من لين الجائب الى حد يظن به 
آنه للملق » ومن الشرور العظيمة معاشرة من لا ينبغى أن يعاشر 
آو حیث لا ینبغی آن بعاشر ۰ قال: وقد قیل بان الانقباض عن الناس 
مكسبة للعداوة وافراط الأنس والخلطة يكسب قرناء السوء ٠‏ وقال 
ليجتمع غی قلبك الافتقار الى الناس والاستثناء عنهم ٠‏ فان الاختقار 
يحملك على حسن البشر وعلى لين الكلمة والاستغناء عنهم يحملك على 
تزاهه العرض وعلی ترك الاستجداء لیم والتذلل ۰ 
ما یجب ااثباء والامهات من حق العشرة : 

قال رأسطوطاليس : انه ليس يمكن آحدا أن یقوم بحق الله 
ولا بحق والديه وليس يجوز ترك ما بمكن فى ذلك ٠‏ قال ونقول أنه 
ينبغى أن يكرم الاباء بأرفع ما يمكن الولد أن يبلغه بالكرامة الأبية 
[ الأبوية ] والأمهات بالكرامة الأمية [ الأمومية ] + ولا ينبغى أن يؤّدى 
اليهم جزاء ما ابتدأوه وليس يمكته ذلك ولكن يجتهد بفقدار/ما يمكنه ٠‏ 
وقال : وخلاص أبيه وأمه أوجب عليه من خلاص نفسه ٠‏ قال 
ويجب عليه من القيام يكفاية أبيه وأمه فيما يحتاجان اليه خوق ما 
يجب عليه من القيام يكفاية ذاته + قال وائه ليس يحل للولد أن يخالف 
قول 5 ٭ قال ویجب على الاو لاد ا لبالعة خی خدمة الابوین ۰ 


7 
بیان الحمود من العشرة والذمیم منپا : 
الحمود من العشرة هو آن یکون بالقدار الذی بنبغعی وفی الوقت 


۳۷ 


الذى ينبعى وعلى الوجه الذى ينبغى وذلك هه التوسط فيما بين الزيادة 
والنة ان + والافراط فیه مذموم وکذلك النقصان والمفرظ غیبا رجلان 
متودد رمتماق ویفرق بینیما آن التودد انما یفعل ما یفعل لیحب لا لشىء 
آخر واما علق فانما يفعل بسبب المنقعة فاذا لم يمل اليه ما يحب 
تغير ٠‏ وقال پجتمم بینهما آن كل واحد منهما یجتصد فی آن یکون 
معاشرته أن يعاشره على النوع الذی یحبه ویلتذ به » واما الذی 
يكون الى طرف النقصان انه يى تفت ٠‏ /ونقول التمقت هو الذى 
یدع الساعدة فی کل شىء الجميل والقبيح والضار والثاغع ٠‏ قال 
وان التودد من الضعيف يعد ملقا ومن القوى كبر حمة وتواضعا + 
فى المعاشرة بالهمة والفعل من دون الاختلاط : 

قال ارسطوطالیس : وکما آن الفض‌ائل بعضها(*۳) يالهمة 
ویعضها ۷ ۳) بالفعل کذاك الصداقة والعشرة نان بعضهم قد یعاشر 
بعضا بالفعل وقد يعاشر بالهمة لا بالفعل وذلك اذا كانوا قياما 
رین ٠‏ قال وأقول الأصل من العشرة المساعدة على الفعل والترامة 

ن كل واحد انما يفيل ما يفعل الآخر ویکن بالفعل ۰ قال وآتول 
نیم وان کانو! مفثر فثرقن قاذ غانھم ا سوا بمباینین وذلك من قبل اشتراکتم 

فى الأفعال اذا کان ۷ واحد ائما يقعل ما يقعله صاحب“ ٭ واذا 
کادوا دیاما کانوا مش .كين فی الیمة لان همة کل و احد آن یفعل ما بفعله 
صاحبه قال : : والتواضم لا يحلل الصداقة بنوع مبسوط لکن ترك 
الفعل وذلك مان الفعل متن تركّ صارت الفتة مذمنة فآدى الى نسيان 
الصداقة واذلك قي ؛ بآن الم حال صداقات كثيرة ٠‏ 


قال وأقول البدن تد مستحق ۳5 بالطبع رکه ال وا تستحقه 
النفس أكثر لأنها الأشرف » وقال لأنها سمائية وآما البدن خارض. » 





(6١انكء1)‏ فى الأصل معض ۰ 
"۰٥‏ 


وکرامة النفس آکبر لائها آشرف من البهيمة : قال وآقول كرامة 
الذات لي ت تكون على جهة واحدة لكن على جيتين مختلفتين قال 
وذلك من قبل ان حالة الناس غييا ليست واحدة لمكن اثنتان وذلك 
ان منوم من تكون ذات فاضلة آو متييئة لقبول الفضيلة ومنهم من 
تکون ذاته خسیسه وممتنعه رمن) قبول الفضيلة فكرامة الذات 
الخسيسة لون وکرامة الذات الفاضلة لون + قال وآقول کرامة الذات 
الخسیسه انما نون فی ممانعتها من شیواتها وفی مضادتها فی 
آفعالها وفی مجاهدتها دائما بردها عما لا يحب الى ما يجب ويقلة 
الثتة ہیا وفى ترك الاعتماد عليها ٠‏ / وقال وینبعی أن يعلم أنه متی 
أطلق لها أن تفعل ما شاءت وآحمت خقد أهانها غاية الاهانة وأذلها 
غاية المذلة وعرضها للآفات واليلكة وذلك من قبل أن شهواتها رديثة 
فاسدة ولذتها ضارة ممرضة وان من لذاتها المعشوقة عندها 
لذة العطلة. طلبا للراحة من تعب اكتساب الفضيلة ثم حبها اللذة 
الحياة على: كل خال وغی راحتها افسادها واھلاکھا وذلك لأن صلاحها 
واحياءها انما هو فی آتعابها بالتعب الحمود ۰ وآول ذلك أقامة 
العبادات لله ثم اكتساب الفضاگ الخلقية والفضائل المنية : کالصناگم 
والحرف وغوق ذلك كله العلم والحكمة خانه لم يوصل اليهما الا بالتزام 
التعب الدائم والكد المتصل وايثارهما على الحياة الذميمة وهى التى 
تكون بجول وذلة ورعونة انقطاع عن الخيرات العظيمة فان هذه 
لا تدال الا عقب الحياة الذميمة وبالاستهانة وبسخاوة النفس عنها 
من أجل الحباة الفاضلة وذلك من قبل أن هذه الخيرات العظيمة 
لا تنال من غير ركوب الأهوال الهائله / والاخطار العظیمه » خطران 
آحدهما ما بكتذوف من الأعداء اذا حضروا للبلاء والآخر ما یقع من 
الأصدناء عند هیجانهم من آجل تكرههم مخافة طريقتهم وما یکوئون 
عليه أو عند رغبتهم فى أن يترك الواحد حظه لحظهم وينتصب خى 
معاونتهم على أمرهم ثم بلحقه الخطر ان ما منعهم وليس يمكنه ترك 


(۱۰۷) عن فى م + 


۳۱۹ 


الارفم والأشرف والأفضل بسيبيم وکرامة اللغات الفاضلة اعزازها 
قال اغلانون : ینبغی للفاضل أن يؤنس ذاته وأن يزيل عنها 

الوحشه بلرجاء وذلك بان بمنیها العافية اذا مرضت والأمن اذا 

خاخت والفرح اذا اغتمت وااسلامة اذا ارتاعت من تداول آقة ٠‏ 


وقال آرسطوطائیس : الفاضل پعاشر ذاته ویدبها ویکون لیا کما 
يكون لصديقه غانه یدب لها الساامه والبقاء والخیرات ویشارکها نی 
الم وغی اللذة وسرها وينفعيا ويذاكرها بما قد عملت لیفرحها به 
به ويرجيها الخير فیما شتأئف ۰ / 

قال وائما يذم الناس من يدب ذاته لظنهم بأن الذى يحب ذاته 
هو الذى يحب لها اللذات ويريد لها الشهوات ويخصها بالأموال 
والكرامات ٠‏ قال وبحق يذم من فعل ذلك ٠‏ قال وأقول ان ذات أهل 
الردی مبعضة له لانرا مخالفة وذاك لأنها تساعدهم فى الجميل ولا فى 
النافع ولا فى ترك الضار والقبیح ولکنها تخالفه غی ذلله كله فهم 
يجذبوتها الى جية الخي والنفع والجميل وهى “جذبهم الى جية 
الشر والضر والقبیح فی بلاء ومحنة ۰ 

وانما يهرب آهل البلاء من الوحذة ولا يصبرون علييا ويد لبون 
من يفنون نهارهم بالحديث معه لانه ليس لهم مع ذواتهم انس فا 
ذاتهم تعادیهم وآی آنس مع الضاد الخالف الشره آلناز ع ۰ وم 
ذات آهل الفضیله غانها قد صارت صدیقه مالوافقه وذلك لانها لا تشتعی 
الا ما پشتهون ولا ترید الا ما بریدون وتکره ما یکرهون وتعادی 
ما یعادون وتوالی من یوالون ۰ 


ما جاء فی الکلام النثور فی. العاشر:() : / 





(۱۰۸) مضافه خی هامش جانبی فی م ۰ 
۳۷ 


لعشرة وذاك آن تلقی الجاهل بالعلم و الفدم بالفصاحة والساذج بالگدب» 
قال ومن سسوء العشرة آن تذکر عند مفتبط بولاية سرعة الحوادث 
وتقلب الدول وکذاك تصیر" ۲۲ ما صار الیه یکون من سسوء العشرة 
أن تقطب من غير وجه من آسساء اليك ۰ عليك بالقصد غان طلب رضا 
الناس غایه لا تدرك ۰ خالط الاخیار وذوی العقول وجائب الشرار 
والجمال ۰ وقد قيل خالطوا الناس وزایلوهم . 


وقال آرسطوطالیس : کما لا یصلح آن تستاثر بالطعام علی 
المؤاكلين كذلك الحديث مع المجالسين ٠‏ ان أردت آن تلبس ثوب الجمال 
عند الخاصة والعامة فكن عالما كجاهل وناطقا كعى خان العلم يرشدك 
ويزينك وترك ادعاثه بنفی الحسد عنك ۰ لا تعتذرن الى من لا يجب 
أن یجد لك عذرا ولا تحدئن من لا يرى حديثك مغنما ولا نتستئن 
بمن لا يجب أن يظقر لك بحاجة ما لم یغلبك الاضطرار ۰ ذلك نقسك 
بالصبر على جليس السوء وجار السوء وعلی / عشيرة السوء غان 
ذلك لا يخطئك من يسمع بحل يعنى من سمم بأخبار الناس خيصير 
الى الخلوة ٠‏ ' 

قيل (لصولون) 217 والد افلاطوون ما اصعب الأشبياء على 
الانسان فقال أن يعرف عب نفسه وان بترك مالا بعنیه + ۱ 
فی الداعبة والراحة : 

قال آرسطوطالیس : قد بظن بآن الراحة واباداعیة فی سيرة 
الانسان خضروریتان والتوسط خی اللعب هو الظرف والستخلق به 
ظريف والزيادة فيه خدامة والستخلق به فدم ۰ قال وان الفدم 


لا يشاتهى أن يقول أو يسمع لا ما يعسن ولا ما لا يحسن ومنهم 
من یسمع ولا یقول ٭ قال واما المابجن فبخلاف ذلك ومن المجسان 





(۱۰۹) بیاض فى الأصل ٠‏ 
(۱۱۰) لسولن فی الاصل ۰ 


A 


الحاكى والملضحك وان الضحك قصسدہ ان یکون کلامه مستملحا کله 
وقصبده ان لا یعم أحدا وكذلك لا ينكب أحدا ٠‏ قال وآما 
الصاکی فانه بنکب ویوحشی وتقول أشياء لا تستحسن الأديب 
أن يسمعها ٠‏ 
ما جاء من الكلام آلنثور فیها (۱۱۱) : / 

قال صولون ۱۱ لابنه : لا تمالح احدا فان الزاج لقاح الضغائن 
وقال الحكيم : لأهمية ° همته الز اح ۰ وقال آخر سیای(۱۶:) 
النوکی ٭ وقال بعضهم ما یسمی امزاج مزاحا لأته يزاح عن العق ٠‏ 
وقال آفلاطون اذا کسلتم فاطرغوا آذهانکم بغراكب الأحاديث ٠‏ 


فى الكبير النفس 015 : 


قال ارسطوطاليس : الكبير النفس هو الكامل فى الفضائل وهو 
زين لها لأن له كل غضيلة ما عظم وله من كل نوع من الخيرات الخارجة 
ما عظم مثل المزل البهی وائفرس السری والخدم والدواب والضیاع 
والواشی ومن سائر صنوف الثموال وله الگفعال الجيدة فهو الْستحق 
للکرامة التامة لنه بستحقها بکل معنی وبکل جهة + قال وأنه يفعل 
ما یفعله من آجل الجمیل ومن أجل الفضيلة لا من أجل الكرامة وذلك 
لانه لا يحب الكرامة واكنه يقابلها من الأفاضل وفى الأمور العظيمة 
بكره لأنه ليس بمكتهم أن/يفعلوا بمكانة أكبر منه غما کرامة افناء 
الناس وفی الأمور الصغيرة خانه لا يقبلها لأن كرامة أمثال هؤلاء ليست 
تليق به ولا تزينه لكن تضع من قدره ٭ 


(۱۱۱) غیه خی د ۰ 
(۱۱۲) سولن فی الأصل ٠‏ 
(۱۱۳) حذغنا انما فی قوله ان انما همته الزاج ۰ 
(114) فى الأصل سيان ٠‏ 
)۱۱١(‏ بتناول آرسو الکبیر النفس فی عدة فقرات: صص 
۱٦١-٣‏ ٭ 
۳۹ 


وقال وانه لا يفرج بنيل الرثاسة والننی ولا ینتم بفوتهما لأنه 

غب محب للرئاسة وللمال لذاتهما لکن من أجل الأفعال الجيدة ولذاك 
ييون عليه كل تقاء بخت وکل سعادة بخت وکذاك یظن بهم انبم 
مس تطيلون وساهون ولشىء آخر وهو انه لا یبالی بان لا یذکر 
ولا یکرم ٠ ۱۳٩‏ 

قال وهو ثقيل الصوت يطىء الفعل لا من كان وحده فى أشياء 
قليلة لا يكون عجولا وهو قليل الخطر لأن العاقل لا يخاطر واذا وقع 
فى خطر تهاون به لأنه ليس يجب كل نوع من الحياة » لكن الحياة 
الجيدة ومن أجل ذلك وهو ذو جرآة وقليل الجالاة لما يأتى به 
البخت ٠"‏ ء وقال ومن أجل ذلك هو ظاهر البغض ظاھر ااحبة وصاحب 
صدق وهو غير مداهن ولا متملق خانه المأق ائما هو من أفعال العبيد 
واولگداع والداهنة انما تکون لهانة اللفس ۰ قال وانه يموه وذلك 
من قبل آن آکثر الناس لا یمکنهم آن یعیشوا الا بالتحبب ۰ ./ 

قال وانه پتکیر ۳ علی ذوی العز والقدرة ویتواضم لاثوساط 
وآهل الضعة فان التکبر علی الأكابر صعب وذو فخر والتواضم لاثوضاع 
کرم ونبل ٭ 

قال أفلاطون : أنكبير النفس هو الذی لا یستبعد حریته ولا یذل 
عزه ۰ وقال ارستلو طالیس : وان الفضيلة التامة لا یوجد لها بمقدار 
جاگزة البته ۰ 
فى العدل للعامى وهو الذى لا يستغنى عنه كل أحد : 

قال أفلاطون : العدل العامى هو فى اعتدال قوى الأنفس : 


(115) فى الأصل يقبل ٭ 

(۱۱۷) العبارة ھی الترجمة العربیة القديمة هى : « ویظن أيضا 
بالکیر النفس انه بحلىء الحركة . ثقبل الصوت . وقف خی قوله » 
لأن من کان وکده انما هو خی آشیاء قليلة فلیس یکون عجولا ٠‏ ومن له 
لشى + عبنده خطر : غلیس بکون مجتھدا »© وحده الصوت وسرعة الحر که 
انما بوجدان للعحول و الجتهد » ص ۱۵ » 

۸۱) فى الأصك يتجلل ٠‏ 


٢۰ 


كما أن حسحة الابدان انما هو فى اعتداق الاخلاط ۰ قال وأچناس 
الفضائل ثلاثة : الحكمة والنجدة والعفة » والعدل امل لها كلها 
فان العدل هو أن تكون كل واحدة من القوى على ما ينيغى لها أن 
تكون ٠‏ قال واعنى بألقوى : القوة الشهوانية والقوة الغضبية والقوة 
الشكرية ٠‏ قال وآقول أن العفة ائما تتولد من اعتدال حركة النفس 
الشهوائية ومسكن هذه النفس فى الكبد + قال والشجاعة انما تتولد 
من اعتدال حركة النفس الغضية ومسكن هذه النفس القلب والحكمة 
انما تتولد من اعتدال/حرکه النفس المتشوقة الى الخير ومسكن هذه 
النفس الدماغ ۰ وقال والعدائة آتگلاف هذه القوى واستقامتي' وذلك 
بان پترتب كل واحد منها فى مرتبته ويتنبه لما هو من شأنه 
ویتآوب فیه ۰ 


قال وينيغى أن تكون القوة الفكرية الآمرة الناهية والصرفة 
القوتين الآخرتين ۰ قال وینبغی لها من أجل ذلك آن تكون عاللة 
بصلاح القوتين الآخرتين وبفسادهما وان تعرف مع ذلك كيف يحملهما 
على اكت اب الخيرات لأنفسهما وكيف تحملهما على اجتناب الشرور ٠‏ 
ويابغى أن تعام مع ذلك ان كيف تتسلط بالآمر والتصريف والزجر 
والتبض عليهما ٠‏ قال وينبغى أن يكون الجزء الغضبى معنيا للجزء 
الذكرى ومن أجل ذلك ینبنی آن یکون قویا علی ممانعة القوة الشروانیةء 
قال وبجب ان تکون القوة الشهوانیه منقادة ومطيعة ۰ قال والفساد 
كله انما يقع من زوال الاعتدال ٭ قال وائما يقع الخلود فى النشأة 
الثانية لثبات الاعتدال وازوال التباغى من الطبائع والنفوس ٠‏ / 

قال أغلاطون وأقول العدل'صحة ما وجمال وحسن حال ذاتية 
للنفس واما الجور فانه مرض وضعف وسوء حال ذاتية للتفس + 


قال [ آپو ]۲ الحسن : مکتوب فی التوراة السلامة فى العزله 


(۱۱۵) ساقطه فی م ۰ 
۳۳۱ 


والحریه فی رفض الشيوة والمحتة خى ترك الرغية والهنا والراحة فى 
تحمل التعب والكلفة ٠‏ 

وقال علی لاتشتر صبرت علی ضيقة ترجو انفساحها خير من عجلة 
لا تامن من غائلتها ٠‏ وقال ابن القفم اقبل النصيحة من حیث انتك 
واحسم التهمة من حیث غرتك ولا تآمن غش قریب ولا تدفعن نصيحة 
بعیّد ۰ قیل لحکیم هل آحدا علم بالژمور ممن عاینها فقال نعم من ذاق 
طعم حاوها ومرها ووجد مس عسرها + قیل له اچپنا عن طبیعه العقل 
فقال غريزة لا توصف بعینها ٭ قبل فما الذی یجمعها وینعشها خقال 
تجمعها الهموم وتنعتها التجربة وذلك بالفکر فیما آقبل والاعتبار 
بما آدبر ٭ قیل فای الثاس آحق بآن یحسن الظن به فقال/من ظاهرو 
علیه بالصنائم وصرنوا عنه الفجائع ۰ قیل فای الناس احق بان 
لا پطمع فی سلامة صدرہ نقال العدو افجاهل الوارث الضنن عن الوالد . 

قال أبو بكر الوراق : العجب من عبد یکاتب نفسه غیعثق ومن 
حر لا ينسعى أغكاك رقبته من الشهوات ليسلم فى الدنيا والآخرة” i‏ 

وقال أفلاطون: : ان الكافرين تالوا من الدنيا بكفرهم آفضل حظ 
وغد الشاكرين لشكرهم وذلك انى رآيقهم يستدرجون فى الفكر باازيد 
بمثل ما يئاب به الشاكرون بالشكر ٠‏ وقال أفلاطون : من أعجب أمور 
الانسان أن يتمنى نيل ما لا يعمل له ودرك ما لا يسعى فى طليه ٠‏ 
وقال أغلاطون : شيئان مضمنان احدهما بالثانى العقل والتجارب والعلم 
والعمل فان التجارب انما تحرف بالعقل والعقل انما يزكو بالتجارب 
والعمل انما يكون بالعلم والعلم لا يزكوا لا بالعمل ٠‏ وقال آفلاطون 
بمصاحبة العلماء تزکو النفوس وبمصاحبة الجهال تحمد م وان الحكيم 
ينور المظلم والجاهل يظلم المنير ٠‏ العاقل لا يهتم خيما فيه حيلة ولا فیما 
لا حیله غيه ٠‏ ./ 

اسككير الصغير فى ركوب المضرة واستصغر. الكبير فى طلب 


(۱۲۰۱) فى الاصل المهنا + 
يفف 


المنفعة + ومن نزل به مکروه فثینظر الی ما صرف عته غانه ريما كان 
المصروف اكير من النازل وردما کان الکروه سسییا للمحبوب ۰ 

الموت تعففا خير من الحياة شرها ٠‏ 

الكريم لا يكون حقودا ويكون شكورا ٠‏ 

لن ينتفع احد بالعظه وان ظوهرت عليه حتى يكون من توفيق الله 
له داع ومن نفسه عليه معين ٠‏ 

انه لا استقامة لاحد الا بالخوف : أما الكريم غيخاف الغار 
واما ذو الدين فانه يخاف العفاف واما العاقل فیخاف السعة ٠‏ 

قيل لشريك بن عبد الله آکان معاوية حلیما فقال لو کان حلیما 
ما سفه الحق وما قاتل علیا ۰ 

قال النبی صلی الله علیه آوصانی ربی بسبع آن آغفر عن من 
ظطلمنی وآعطی من حرمنی واصل من قطعنی وأن یکون صمتی تفکرا 
ونظری عبرا وکلامی حکما ۰ 

آوصی آفلاطون تلامذته عند وفاته غتال : لا تقبل الرگاسة علی 
آهل مدينتك ولا تتهاون بالأمر الصغير الذى يتولد عنه الأمر/ الكبير 
قال المفسر يعنى كالضرتين وكولى العهد ٠‏ 

لا تفرح بسقطة غيرك ولا تضحك من خطأ غيرك ولا تتصلف عند 

صير العقل عن يمينك والحق عن يسارك تسلم دهرك ولا تزال حرا ٠‏ 


۲۳ 


من العجز القبیح آرہم : مسكلة اللشیم ومؤائسة الحسود ومفاوضة 
الجاهل والاعراض عن العاقل ٭ 

[ وقیل ]۲۲ ونا لقی الفرزدق الحسین بن علی قال : ما حالنا 
وحال الناس فقال القلوب اليك والسپوف عليك والنصر غی 
الیماء ۰ وقال کم من منتفع بالشقاء ومن شقی پالمنافع ۰ 

' وقال آفااطون : اذا كانت الطینه خاسدة ة والبنیة ضعدفةه ؛ والطبائع 
بصوت ت الفخار صحیحهھ من ماسده كذاك ` بعرف یکلام انم 
من نقصانه + 


وقیل لدیوجانس ما غذاؤك فقال ما عفتم يعنى الحكمة » قيل فما 
الذی عفت قال ما استطعمتم ی یعنی الجهاله ۰ قبل خمن حببدك قال 
آربابکم يعنى الشهوات قيل ما ا اقم صورتك فقال لم أملك آمرها 
فالثم علدها ۰ فعل الجاهل أن يذم غيره وفعل طالب الأدب أن لا يدم 
غيره ولا نفسه ٠‏ وكما ان البدن يزيد بالغذاء ۰ وشتد بالرياضة : 
حذلك النفس تزيد بالتعلم وتقوی بالصبر على التعلم ۰ الاباء سبب 
أ تحياة والحكماء سبب صلاح الحياة ٠‏ 


اعلم آن رأيك لا يتسع لكل شىء ففرغه للمهم وان كرامتك لا تطيق 
العامة فتوخ بها أعل الفضل ٠‏ وان مالك لا يغنى الناس فاخصص به 
أهل الحق وان ليلك ونهارك لا بستوعیان حاجاتك فأجب.ن قسمتهما 
بين عماك ودعتك ‏ ۰ 

اذا أردت آمرا خکن ان لا بریده واذا هبت شیثا فکن کمن لا بهابه 
واذا عاتبت فاوجز ولین اعتذراك تعریضا + 


(۱۳۱) مضافة فى الهامش فى م ۰ 


NTE 


قيل لذيوجانس ما الذى ينيغى أن يتحفظ منه فقال من مكر الأعداء 


| وقال دوميروش : عییی++1م۔(؟۷۲) واحكم تلل ولا تكن 
معجیا + ۾ WO,‏ ۰ 


وقال أفلاطون : من أحب الفرح فليحب التعب ٠‏ وقال من منی 
ثفیسه بالطمع الکاذب کذیته العاقیه الصادقه ۰ وقال الطاعة إن بفعل 
ما یفعله علی مجری الطبیعه والعصية آن یفعل بخلاف:ذكك + 


وکان غیثاثورس اذا جلس علی کرسیه قال : قوموا موازینکم 
واعرغوا آوز انها » اعتزلوا الخطاً تحصنکم انس لامة ۰ عدلوا شرواتکم 
لقستديموا الصحة ۰ استعملوا العدل تحط بکم الحبة ۰ لا.تعمنوا 
السیف حیث نغنی فیه السکك ۰ عاملوا الزمان کالولاة الذین یکونون 
علیکم ویعزلون عنکم ۰ لا تشرفوا آبدانکم فتفقدوها عجد الشدة ۰ 
جميع الأشياء يخضع للتعاهد ٠‏ ان أحببت أن لا تفوتك شهواتك 
فاثسته ما يمكنك ٠‏ الا من مع الفقر خير من الغنى مع الخوف ٠‏ 
لا تتفشى الشوكة يمثلها فان طبعها معها ٭ لا ينفعك من جار سوء توفى ٠‏ 
هان على الاملس ما لافی الدیر « من آحب آن یکون حرا فلا شته 
ما لا ينال / الا بارادة غيره ٠‏ 


وقال صولون (-::) ۷ آصعب الاشسیاء علی الانسان أن يعرف 
عيب نفسے+ + 


(؟؟5) اوميرس فى الأصل ٠‏ 

(۱۲۲) بیاض نی الاصل * 

(۱۳۶) ثير واضحة غى الأصل ٠‏ 

یمکن قراتها دالاتی : قال هومییوس تواضم واحکم نتبع ولا نکن 
(۱۳۵) فی الأحصل سولسن ۰ 


۲٢ 
١ العامري‎ . ۱۵ 


مکتوب على باب الاسكندرية ياابن آدم غص" الفرصة عند 
امكانها وكل الأمور الى وليها ولا يحملنك أفراط الشره على ركوب 
مأثم ولا تمل نفسك هم يوم لا تدرى انه من عمرك ولا تکن آسوة 
ورین بجع الال فكم قد راي جامعا ما لا لبعك زوجته واعلم 
تقتيرك على نفسك توفيرا لخزانة نيرك ۰ اندم علی الذنب وان 

[ كان ] لا ذنب نك ٠‏ 


قال الحجاج لابتى القرية : ما الحزم خقال تجرع الغصة حتى 
تنال الفرصة ٠‏ 
وقال الحكيم حسن الفهم هو معرخة الاشارة وحسن التطق وانجاز 
ألقول وخير مفاتيح الأمور الددق وخير خوأتيمها ألوفاء ٠‏ وقال الطيب 
يطيب النفس ويجلو الفكر ويفرح القلب وبحسن الخلق ٠‏ / 


۳"( هكذا فى الأصل ویمکن قراعتها خذاء 


القتسم الثالاك 
الاسماد وطريقته وما یقوم یه 


القسم الثالث() 
الاسعاد وطریفته(؟) 


قال آبو الحسن : الحمد لله الذی آمدنا بمعونته على ما آراده لنا 
ومنا » هدابية وتبصرة فاله9؟ وقوة » ولم بكلنا الى أنفسنا فى حبازة 
ما اختاره ولكنه بفضله آرشدنا الی قادة وساقه لیسوقونا علی طريق 
الاستقامة اليه ولیحنظونا"" من العدول عنه ومن الکسل والفترة 
غیه وجعل لنا محاونین على ما آخرجنا اليه فى طريقنا بسخرهم برحمته 
لحسلاح حالنا وسخرنا لهم فى مثله اذ كانوا محتاجين منا ألى مثل 
ما احتجنا اليهم فربط الكل بنظام الصلحه وازاح العلة فی اقامة 
الكفاية وأقام الحجة باظهار الدعوة حمد. عارف بمنته ومستزید 
من خضلة ٠‏ 

وبعد فان كتايئا هذا انما هو فى القسم الثالث:من السعادة 
والاسعاد فى السيرة الانسائية » وئريد أن نبين فى هذا القسم 
الاسعاد وطريقته وما يقوم به ويفسد منه وسبيل الاحتراز مما 
بثبط عنه ووجه العلاج غیما ینکب منه وبالله نثق فی کل آمورنا و ایاه 
ترجو ولا حول لنا ولا قوة الا به وصلی الله علی محمد.النبی واله ۰/ 

التسول فى الاسبعاد 


الا عاد هو تشونق السائسن السوس الی ما بسعد به وذاك 
هو اجراء ۲۲ ا سوس بالتدبیر السدید الی العترض الذی ‏ أقامٰثه 


(۲) العنوان من الحتق وهو:ینقلنا للعوضوع الثانی الکتاب 
التعلق مال ياستة ۰ ۱ ۱ ا 
۳۰( مکذا غی الاصل ۰ 
)5١‏ ولیدخطونا فی م 
)٥(‏ المنوان الذى أثيتناه وهو ما يعبر عن محتويات هذا القسم ٠‏ 
)٦(‏ آجراه خی م + 
۳۳۹ 


السنة فى السياسة و الغرضص هو تحصل صلاح الحال لكل واحمد 
من الناس بقدر ما یمن فیه وفی وفته( . 

ال آغلاطون0) : یجب علی السائس آن یجعل غرضه الأدنى 
فى السیاسه اکتساب الخیرات اليبهيمية لاهل الدينة وایعاد الشر 
عذیم وه ذہ الخیرات هی : الصحة والجمال والشدة م والرابعة الیسار 
لا الذى بکون باقتناء السال لکن الذى يكون بحسن استعمال الال ۰ 


قال : ثم أنه يجب من بعد ذاك أن يكسيهم الخيرات الانسية وهى : 
العفة والشجاعة والحكمة والرابعة العدل والعدل شامل لجمیعها + 
قال ویجب آن یعلم أن الغرض من اقتقاء الخيرات البهيمية اقتناء 
الخيرات الانسية وان الغرض من اقتناء الخیرات الانسية اقتتاء 
الخيرات الالهية ,لقال : واما العرض الاقصی غانما هو استکمال ما خلق 
الله الإنسان له وهو العقل المدير للائسان وهو الذى یشم به 


(۷) بتتاول هذا القسم السیاسه والعلاقة بين الحاكم والمحكومين. 

)۸) یلاحظ خی ھذا القسم الاعتماد من البداية علی آفلاطون . 
راجع عبد الرحمن بدوى : أقلاطون فى الاسلام دار الأندلس ط م 
۲ ص ۱۵۱ وما بعدها ۰ ۱ 

)٩(‏ یقدم العامری تمیزا مشابها لتمییز آفلاطون بین الخیرات 
البهيمية والخيرات الانسية فی ابه الأمد على الأبد وهو التمييز بين 
الخيرات المقيدة والمطلقة ع المطلقة مثل : الحكمة والصداقة والعدالة 
والجود وهى تناظر الخیرات الائسیة حيث يستبدل العفة والشجاعة 
عند أغلاطون بالصداقة والجود' ٠‏ وفى الخيرات المقيدة وهى الثى متى 
استعملت استعمالا حمیدا وصقت بالخربه ومتی استعملت استعمالا 
ذمیما وصفت بالشریه وهی : آلثروة والرگاسة والجمال والقوة ؛ 
الثروة مثال الیسار » والشدة القوة وبدلا من الصحة بقول الرياسة ۰ 
وهی فی گلا التمبیزین خبرات آدائبه آی وسائل وآدوات بتحدد ممتاها 
عن طریق استخدامها لخير آو الشر ۰ انظر العامری : امد علی لکد 


ص ۱۱۳ + 


۳پ 


قال وأقول الخيرات هی جمیم اللشسیاء المينة على استكمال 
الغرض قال الشرور هى جميع الأشياء المانعة من استكمال الغرض * 

وقال أرسطو طاليس : الغرض فى كل مخلوق ومصنوع ومذعول 
انما هو الكمال خان ساثر ما يفعل انما يفعل بسيب الكمال والذليل 
على ذلك أن العقل اذا انتهى اليه وتف عندہ غلم یجز ٭ قال : ومن 
البين انكمال الانسان النطق فان النبات يشركه فى التنفس والحيوان 
يشركه بالحس وقال : ولكن النطق الذى جعل للانسان جعل يه بالقوة 
لا بالفعل ولذلك احتاج إلى سياسة نفسه والى سياسة غيره له ليغرج 
ما فيه بالقوة الى الفعل وذلك ان النفعة لا تحصل له بنطقه الا بآن 
یخرجه الی الفعل ٠‏ 

وفی کتاب < المین ‏ السسیاسة انما ھی اض لاح احال السومن: 
وتقويمه قالة : والعرب تقول ساس فلان دابته اذا قام بسلاحها 
وراضعا ٭ 

طريقة الاسسعاد هی السنة ااستونة ۰ وقال آفلاطون, : اطریق 
الى الى سعادة التزام السنة وذلك ان بفتتح من البدا. بُم یمتد منه 
الى الوسط ثم یمتد من الوسط الی آلنتعی قال غمن خالف السنة لم 
يصل الى السعادة ٠‏ قال : والسمادة هی آن یتخلص من آلشرور 
وآن یعبی مدۂ حياته الجياة التى هى إغضك ٠‏ 


كال أفلاطون : والسئة هى التى تبين. الفضائل قضيلة فضيلة وتعنم 
كيف تقتنی وتبين الرذائل: زذيلة رذيلة وتبين كيف تتقى وتتكلم خی 
الموارض من اللذات كلها والأحزان وتدءٌ على السبب. المعين علئ احتمال 
الأوجاع وعلى السبب امن على الضبر عن اللذات وهی الى تبين 
ما بثبتی آن یفطل عند ' السلم وعنه: الخرب وعند. الغنئ وعند الفقر 
وتبين مقدار ما ینبنی أكل واحد أن يملك وأن كيف ينبغى أن يملك 
وكيفة ينبت أن ينفق وهى التى تبین اس الاشتراکات غی التزویج 

۳۳۹ 


والنکاح والأخڈ والعطاء [ و ]۷۶ ما یجری من ذلك بارادة وما یجری 
مئه بغير ارادة أو كيف ينبغى أن بكون وا ن کیف العدل غيه ٠/وھی‏ 
التى ترغب فى استعمال العدل وفى حسن الطاعة للرؤساء وهى 
التی تبين الجميل والقبيح والخير والشر وهى التى تبين ما ینبعی آن 
يفعل فى أمر الموتى من غسلهم وكننهم وھی التى تبين حال المسكر 
والسكر وائه لمن يهل وكيف بحل وبآاى مقدار وبأى ذال 
وقال أرسطو طاليس : الويكئة المانية وهى الصناعة المدئية هى ركيسة 
اله تاعات ومقومة المهندسات لأنها السائر لا ينبثى أن يّتى به من 
الأفعال ولما ينبغى أن يجتنب وهى التى تعلم وتبين ان كيف وبأى 
مسب یمک أن یکون الانسان صالح الحال سعيدا ۰ قال ولذلك نقول 
ن العناية بهذه الصناعة أولى منه بالأقاويلة العريضة والخصوصية 
7 بهذه الصناعة يكون بر ذات ك3 وأحد وصلاح حال الآخرين 
وتدبيراتهم ۰ ۱ 
وخى كتاب « العين » يقال لكل طريقة من الطرق فى خير کان 
آو شر سنة » قال آرسنلو طالیس : السنة منها خاصية ومنها عامية 
وأعنى بالخاصية تلك التى يدبر الناس فيها بما هو مكتوب وأعنى بالعامية 
تلك الثى ليست بمكتوبة/والكل مقرون بها وان لم يكن بين بعضهم 
وبعض وم له البثه ولا تعاقد ۰ قال وصذه السنن نحوان : قمثها ما هو 
على حسب تفاض الفضيلة والرذيلة اللثین بهما یکون الدح والذم 
والعدل والجور ٠‏ قال ومئها ما يكون على حسب الكرامة والهوان كما 
يقال ألمنة أن يفعل الحسن وينيغى أن بحسن آلرء الی من أحسن اليه ء 
تال والكل يرن الى السنن آلمامية بالطيم ٠‏ وقال نيقوماخوس 
والد أرسطو طاليس : لو تمس التاس بالشرائع العقلية لم يحتاجوا' 
الى شرائع وضعية وششرطية + قال ومن الشرائع العقلية أن لا يأتى 
الی غیرہ :الا ما یجب أن يوّتى ألَيْه وأن يصرف عن غيره ما يجب أن 
يصرف عنه وأن لا يآتى سرا الا ما يمكنه أن يآتى مثله چھرا وآن يتين 


٠ ساقطة من م‎ )1١( 


٣۳٣ 


عیوب نفسه دم بقابل کل عیب منھا بضدہ ٭ وأقول ما یشید له العتل 
بالتیح هو الثکر ۰ 


فی آن الطریق واحد وائه لیس پجوز آن یکون اکثر من واحد وأذه 
متبع لا مخترع :,/ 

قال أفلاطون خى « النواميس م2206 : انه لما أن وقعت الشركة 
فى الاجتماع وكان من اللازم أن يكن لكل واحد من الئاس سيرة 
مسیر بها غی صلاح آمره وسيرة يأخذ مها آهله وولده وسيرة بسير مها 
فیما بینه وبین غيره من آأهل بلده وکان .لابد من أن تكون سيره 
مختلفة لاختلاف آحوالهم غی الطبم وفی الهمة وفی الفیم وقال : 
الاختلاف أصل كل فساد وجب أن يجمعوا على سنة واحدة یعم الجمیع 
وكل وأحد من الجميع نفعها وخيرها ٠‏ قال : فالسنة هی الجامعة لاکراء 
التفرقه حتی نجعلها رآیا واحدا وللصلاح النتشر حتی تجعله بالنظم 
واحدا ‏ قال والسائن هو حافظ السنه وراعیها ومصرفها ومستعملها 
فی نفسه وفی هل مملکته ۰ 
القول فی السان وانه لیس یجوز آن یکون واحدا من الجملة : 

قال آفلاطون : السنه الكلية انما تقوم بالئاموس الأعظم فان 
الناموس الاعظم هو الذی تولی احکام السنة الكلية واتقانها ٭ 
قال واما الحووب/فانما یقوم بها الناموس الأصغر والناموس الأعظم 
هو الأول وهو العقل اجرد الذى لم يلابس المحادة قط ولا يجوز أن 
يلابسها وهو أعلى وأزفع من الجوهر بالقوة والشرف وهو سبب الحكمة 
و الحق وسیب کل معرفة فانه ا ممپیء لجمیع الاشیاء التى تدركيا المعرفة 
لأن تعلم وهو الذى يعطيها الحق ويعطيها مع ذلك الوجود والجوهرية 

(۱۱) یتقل بدوی اقتباس العامرى التالى عن النواميس فى 
كتابه أفلادلون فى الاسلام دن ١١١‏ ۱۹۳ ویشير الی مقارنتها 
بالصفحات ۷۱۳ -- ۷۱۵ من القالة الرابعة من کتاب آفلاطون و 168 
۹ من ترجمة لیون روبان + 


۱۳۳ 


فان وجود جمیع الأشسیاء وجوھرھا منه ٠‏ قال والناموس الأصغر 
هو الءقل المتجرد عن الشهوة ٭ وقال فی موضح آخر الناموس الخاصی 
هو الهيئة المقومة للسنن الؤدية الى السعادة المخلصة من الشقاء ٠‏ 
قالا : وهذه السنن هى التى استخرجت بالفكر من الكلية وأحكمت 
بالتجارب ۰ قال ونقول بان العقل تأموس النفس والنفس هی خادمه 
العقل وبخدمتها للمتل یشتغل نور النفس ویزکو واذا تزکت النفس 
خدمة العقل هبط تورها وشرفها خبظیر الجیل وبظهور الجهل يقسع 
الفساد ۰ قال وآقول الناموس الاعظم هو ناموس کل عقسل ۰ قال/ 
وآقول السنة فوق اللك واللك فوق روسباء الدن وان االك یستمد 
من السنه ویمد روساء الدن کذلك العقل والنفس والطبيعة غان النفس 
تس تمد من العقل وتمد: الطبيعة ٭ قال واما الناموس الأعظم فانه هوق 
دلك کله ؛ 


قال وأقول العقل یجری فی فعله على جهة و احدة لانه لا پنتج 
الا الجمیل والنسافم ولا یصحب الا الجمیل ولا برفم الا الحكمة 
ولا یقبل الا العفیف + قال وانه حارس كله جهة مخوغة وعمله تخليص 
المالم من الشرور وتعريقهم ما هو ولی ۰ قال وکذكك السنة بل السنة 
أولى وآرفع. ۰ 

قال : واما النفس فانیا ذات آعضاء واعضاها قواها وگذاك 
الطبيعة هی ذات قوی ٠‏ قال : وان الطبيعة یسلی مرة الخر ومرة 
الشر ومرة الجد ومرة الیزل ٭ قال وانها تزین العالم بل ما يقدر 
علیه وتجپر ۱۹ الناس الی لذاتها والی محابها(۲) . 

وقال أبو عبيد القسیم بن سلام فى غريب المصنف الناموس 
خاصة الرجل وموضم سره ۰ قال آرسطوطالیس : الثاموس هو حاکم 

(۱۲) یقترح بدوی قراءاتها ب (تجتر) والاقرب للصواب 
ما آئیتتاه ۰ 

(۱۳) نياية اقتباس بدوی ۰ 


۳۳ 


الحكام غانهم تستنبطون من ذلك الكلى ویستخرجون ورہما وقع لیم 
الخلط خى الاستنباط لانه ليس يمكن أن يقال فى جميع الأشياء بكلى 
صحیح و۔ہما وقع منهم التحریف ٠‏ قال وأقول حاكم الحكام انما يحكم 
قی الستقبلات وپلاحظ الضار والنافع و الجمیل ء القبیج فیآمر بالنافع 
والجعل وینھی عى الضار وعن القبیح و اما سباثر الأحكام خانما 
یحکمون من آللاتی قدکن ویلاحظون العدل والجور ٭ وقال فی حرف 
اللام روقد) 6۱8 آخرجناه من تقسر ثامسحلیوس الناموس هو الله + 
قال وانه السیب تنظام الاشیاء الوحودة ولثرتیبتھا ٭ قال واتھ ناموس 
حى وحاثه أفضك حباة وهی داکمة * وفی (حرف اللام» ( الله 
قدوة وناموس وسبب لنظام العالم وتربيته وانه حق وانه عقل » وأنه 
الخير على الحقيقة ٠‏ قال وهو البداً والكمال فان التاموس هو المحرك 
لله ياسات والمتحركون بالسياسة الى الناموس يتحركون ٠/قال‏ وأقول 
كل واحد من الناس انما يقدر أن يقفضى قضاء صوابا فيما 
يحيط به علما وؤفى ذلك يكون قاضيا نافذا والقاضى فى الكل هو المتأدب 
فى كل شىء + قال وينبغى لواضع السنن آن یکون عالسا لجمیع الستن 
الماضية ويما اله القدماء غیها ولم صار بعضها حيادا وبعضها على 
ضد ذلك وأى السئن يسلم المدن وأيها يفسدها وعلى أنه ليس ينبغى 
أن يطلب علل الشرائع والسئن » فان الکلام اذا کان فى الأمور. الجارية 
على الأم كان المراد فيه أن يظهر الحق ظهورا غليظا جليلا وشأن الأديب 
طلب من تعلمى اقناع ريطوريقى برهان وكيف يجوز أن يطلب منه 
برهان وانما فى الأمور على الأمر الأكثر ه 2 . ۱ 
فى أن السنة غير نافعة ہذاتھا للجملة من دون السائس اکن للخاصة : 
قال ارسطوطالیس : انما پنقاد للسنة من انقاد للکلام وللعظة ؛ 


(۱۵) مقالة اللام ۰ 
o‏ 


وائما ينقاد لكام والعظة من قد اعتاد العادات الحسنة فان الابتداء 
انما هو من/ الانیه آو یکون ممن آوائلها بسهولة ٠‏ فمن لا یفقه فی نقسه 
ولا يفقه اذا خقهه غیره غانه شقی ۰ قال وأقول : الفاضل فى الطبقة 
أتعلما هو ااذی بدتعی الغضائل من تلقاء نفسه م والفاضل فی الطبقة 
الثانية هو الذى يميز لها اذا سمعها من غيره ومن أخطأه الأمران غانه 
الساقط الدنى ٠‏ قأل وهذه حال أكثر الناس ولذلك كانوا محتاحين 
الى الرقیاء والدی رین ۰ وأقول كما أن الصبيان يحتاجون الى الرقباء 
والمايرين كذلك العامة خان أخلاقهم شبيه بأخلاق الصبیان فاتھ لا غرق 
بين الحدث السن والحدث الخلق غان الفساد لبس هو من جوة الزمان 
لكن من جهة الحياة مع الأخلاق الرديكة والأمر خی هو لاء أشد لائه 
ليس يهين تغير ما قد رسخ وثبت من زمان بعيد ٠‏ قال وأقول الناس 
أكثرهم عبيد للشيوات محبون لسر البهائم يتفرون من الأدب ليلمم 
الى البطالة ويكرهون السيرة الحسنة هريا من المشقة ويحبون الذين 
يوافقونهم على ما يفعلون ويغادون الذين ./ يضادوتهم بالأفعال ولابد 
لهم من سائس قوى مدير يمكن أن يصلهم على السنة ٠‏ 

وقال ارسطوطاليس : السنة ائما تكون سنة اذا عمل بها وائما 
يعمل بها متى كان للناس مدير وسائس يمكته أن يحملهم عليها ٠‏ 

وقال أخلاطون : المنقاد للرذيلة لا ينقاد للوصية والوعظ وائه 
لا سبيل الى تأديبه بغير القهر والقمع ء قال ومعتاد العادات الفاسدة 
لا يحب من نصح له لکن من غشه وخانه وأعطاه ما يضره ومناه ما. 
لا حقيقة له ٠‏ قال : وكما أن فى مرضى الأبدان من لا يحس بملته 
ويظن مع ذلك انه محیح کذلك فى مرضى الأئفس من لا یذ حر بمرخ 4 
ويظن مع ذلك انه فاضل غمتی یصفی هذا الى من بقول له بانك 
عليل وكيف يطيع العلاج وعنده انه لا عله به ومن کان هكذا فائه 
لآ حيلة قيه سوى القهر والجبر على مه به نجاتة وصحته ٠‏ قال وينيغى 
ان تمل أذنيه من كلام آهل الحكمة دائما فائه لا قصد فى هذا ولا حد 
لکن ؛ القصد قيه هو انما / يصعى اليه عمره كله ٠‏ 


۳۳ 


قال اغلاطون : والدلیل على آنه لابد للناس من سائس آمر الصبيان 
فانه لیس آجد بترکیم فى ابتداء نشوهم حتى يكونوا أحرارا فيعملون 
ما بهوون اذا کان آکثر ما بعوون ضارا لیم غاستبعدوهم بسب ذلك 
قیر فیما يصلحهم وآخذوهم باستعمال الصواب في متصرفانيم لیعتادو 
أنعادات النافعة لهم ثم خلوهم والتدبير لأنفسهم عند اعتیادعم 7 
قال ومن البين ان فی الناس ناسا لهم جلد وآبدان قویه ولیس e‏ 
آنغس ولا عقول بالغة خسبيلهم سبيل المبيان فى أنه لابد لهم من 
من سائس ومدہر ء قال وآیضا فان آتثر الذين لهم ذكاء لا یستعملون 
مظنتهم فيما ينفعهم ولكن فيما يضرهم يسبب اللذة والشهيوة 
والثذی والضافة ۰ 


بیان آن السائس فروری وبالطبع : 

قال ارسطوطالیس الرگاسة من الأشياء الطبيعية لأن الحياه 
الفاضلة لانتم الا بالشركة المدنية والمنفعة بهذه الشركة لا تحصل 
الا بأن يكون كل واحد من الشركاء جاريا على ما یوجبە العرض/فی 
الشركة وأكثر الناس يعترفون بالواجب ولا ينقادون له طوعا ويتزينون 
بادعاء الجميل ويفعلون الجميل شسیئا ء أما لانهم يجهلون ذلك آو لان 
آنفسهم رديئة فهى وان حركت الى الجهة المستقممة لا بتحرك البها 

لكن الى جهة أخرى لما فيها من الآفة » والانسان اذا جار آخر من 
السباع الضارية غاحتيح بسيب ذلك السائس ضرورة ليسوس من 
لا ينقاد للواجب بالرفق والطوع بالعنف والكره ووصفوا بذلك آنواع 
العذاب على من لم يطع كما يفمل بالدابة اذا م ينقد وراد من الواجب 
فی آمر من لا ریرجی) ”° برأه أن ينفا من اليلد أو يفنا وليس خى 
آمر رجل واحد الا آن يكون ملكا أو كاللك ٠‏ قال : وقد ببين ويظير 
ان الریاسة من الأشياء الطبيعية بشىء آخر وهوان الاشتراكات التى 
یکون قوامها من آشسپاء كثيرة ویکون فیها شیء واحد مشترك اما متصل 


٠ اضافة بالهامش الجانبی بالل‎ )١١( 
۱۳۷ 


و اما منفصل خان هدة رٹیسسا ومرؤوسا بالطبع ۳۹ ااتصل کالحی غانه 
من نفس وبدن غالنفس رئیسته بالطبع والبدن مرس بالطیم واما 
التفصل / فکااذکر والانثشی والحر والعبد فان الذکر رگیس بالطبع 
وكذلك للولى ۰ 

قال ونقول ان الذين لهم من الفهم ما یعرفون به صلاح حالهم 
قيسوه ون أنفسوم مرؤوسون بالطيع كأما الذين لهم تقدمه النظر 
بالفکر فانھم رؤساء بالطبع ٭ قال وعسى مباينة هؤلاء الذين لا يجاوز 
نظقیم حسیم أشد من مباينة البدن والئفس ۰ 

قال افلاطون : وقد تبین اند لابد للناس من ساکس بوچه آخر . 
وهو آنه لا کانت الحروف دائمة بین الدنیة والقرية والقرية والرجل 
والرجل وبين الرجل نفسه لم يكن ید من حاكم يحكم بيتدم وينتصف 
عن الجور والمغالبة الى العدل والنصفة ٠‏ 

قال ارسطوطاليس : ان الفاضل لا يشرف بالرئاسة ولكن 

وقال عاصم بن ضمرة : قالت الخوارج لعلى بن آبى طالب لا هكم 
الا لله فقال على نعم لا حكم الا الله اکتکم تقولون/لا امارة ولابد 
للناس من أمر يرا وخاجر ٠‏ 

وقال عمر ين الخطاب : لايد للناس من وزعة ٠‏ 

القول فى صسفة النسائسی(۱۷) : 

قال أفلاطون فى « النواميس » : انه لا لم یجز آن یکون حافظ 

(۱۷) اسنشهد د ۰ بدوی بهذه الفقرة وما بلییا فی کتسانه 
افلاطون خی الاسلام 6 ص 1١56‏ -- ۱۰۰ وهی مأخوذة عن الئو امیس ۱ 
ص ہہ ۰ 


۳۳۸ 


البقرة بقرۃ ولا راعی الغنم ساہ ول یجز آن یکون الجمال جاعلا؛ 


وكان من اللازم أن حون رئيس اليشر هو الحکیم و الحکیم هو العالم 
بالامور الالهیه وبالامور الانسیه ۰ 


قال وانه لیس یکنی آن یکون عالا خقط اکن الواجب آن یکون 
راسخا فى الحكمة فانه ان لم يكن راسخا قيها احتاج الی آن یتوقف 
فى الأمور حتى يتبين الواجب خيها .ويلحق من التسويق والتعليق 
أو يتخبط فيها فيمضيها على الجزاف وضرر الجزاف أكثر ٠‏ وقال 
ويحتاج أن يكون عالما بسنن من كان قبله وبالاحدات التى كانت 

قبله وانلم ‏ کانت وبآی سبب كانت ۰ قال إن له طبع جيد وأخلاق 
فاضلة انه يستحق الركاسة لا سيما اذا كان قد عرف لامور الجميلة 
فالأمور القبيحة وليس الأمر كما يظنون وذلك انه لا يستحق الرئاسة 
الا التخرج من الحکمة وذلك بان بان یکون عالا بالعس اب والهندسة 
وبالوسیقی فانه لیس يقوى على التدبير والسياسة ولا يعرف وجوه 
التقدیر الا بمعرفة العدد ٭ 


فی الفرق بین الظان والعالم : 
قال افلاطون : وربما اشتبه الثمر علی الجاهل فیوهم بالظان 

آنه عالم والظان هو الذى يعرف الأشياء يظواهرها ولذلك يتكبر عليه 
ذلك ظن آنه اذا رآی شیثا من الأشياء ثم رآی آخر وهو لم يعلم ذاك 
لکن غلن آنه شبية ۰ وآما العلم فانه يعرف ماهية الأشياء ولذلك تتوجد 
له الشیاء التجانسة والغلط پکثر غی الظن فان صاحبه حالم يقظان ء٠‏ 
قال وان ذوی الحسن پرون بحال وذوی القبح یرون بحال ویتدحرج 
غیما بینهما ما هو حسن وليس بحسن/والعالم يميز ذلك بمعرفته 
وبالحسن نفسه وبالقبيح نفسه واما الظان فانه بتحير ٠‏ قال 


(۱۸) مضافة ٠‏ 
(۱۵) راجم النوامیس ص 40۰ وبدوی ص ۱۲۵ - ۱۹ 


۳۳۹ 


علییا عدل عن مطریق الفضیلة ہمنازعة القوی له والشهوة ٠‏ 


قال : وايضا خانه ان لم يكن مستمرا غلى العفة لم يمين أن 
يحمل عيره على العفة فان الكلمة التى تخرج من هم الشره لا تولد 
وان آشارت الكلمة الى العفة ونکنها تولد مثل ما خرجت منه وهو انشره. 
قال ویحتاج السائس الى آن یکون ثابتا نی الشجاعة لانه آن لم يكن 
ثابتا خيها احجم عن كثير من الأمور الفاضلة بسپپ الخب‌افه ۰ قان 
ويحتاج أن يكون متواضعا ولا پشتعل بنفسه تن حسن الاصفاء 
انی الضعیف وانھین ولا یمتتع بزهوة على المراجعة » قال : ومهب 
أن يدون متسعا بقريحته وفهمه حتي لا پعجب بنفسه فان العچب. 
یترك الاستشارة وان ابتدىء بالرآى لم يقبله وان كان جیحا وبيتا 
فيولك نفسه وغيره ٠‏ قال وليس يجوز أن يكون شيخا ولا حدثا.لكن 
متكهلا فان الشيخ/لا صير له على الأمور ٠‏ ولا نغاف عندہ والحدث 
لا تجارب له ومبنى الآمر على التجارب فانه انما يتهكن على ما لم 
يكن بعد بما قد كان من أمسياهه ونظائره والتجارب لا تحصل 
١‏ (یزمان) ( °( طویل ۰ ۱ , : 

قال ونقول بان دحه الاختیار لا يكون من غير أنفعال وخعل 
ائما يكون ذلك أن كانت الهيكة. الخلقية له خاضلة والتجرية صجیحة ء 
قال : والسنن والموافقة للرئاسة ما بين خمسة وثلاثین الى الخمسين 
وقال یدب آن پجرہوا آو لا ثم بولوا وسبیل التجرية أن بخادعوا 
فيرغبوا فی الشسیاء اللذيذة ویمکتوا منها فان لم ینخدعوا خونوا 
الانيا“ ازع ان لم پازا یغی لیم من پیم فان بح 


قلدو!. حینش ذ ٠.‏ 
على السواب ٠‏ وقال وذلك ان ۳۳ هو الذى بمكنه آن بر برقی الکمالات 


ge 


أل ی نون خی صاعته نی از مان الاح ۔ ویکون له مع ذلك كمال 
الامر وألنهى ٠‏ 

دل ارسطو طاليس : ان الفضائل یچب آن تتون خی الرٹیس 
تمه وفی کل واحد من الناس بفدر ما يصلح له والاتسياء ألنى يجب ان 
يحون الرژوس قويا عليها يجب ان يدون الرتيس عالما ومباينا 
لاستدعائها وانه نيس يفكى السائس أن يكون عالما بالفضائل والسنن . 
من دون آن یکون قد استعملها آولا غی نفسه ۰ قال : والفاضل التام . 
هو الذى يمكنه مع ذنك آن یستعملیا خی غيره قال وانه لیبس یحفی 
الطبیب آن یعلم السل الخربق والکی حتی پعلم آن کیف ینبغی آن 
یعالج بذل واحدة من هذه وان وبای حال وبای متدار وانه لیس 
بحصل للطبیب العام بهذه العانی من دون الاستعمال کذلك السائس 
غير ان الطبيب ب تكقبة أن ن پستعملها فی غیره فاما السائس غانه پحتاج 
أن يعامها من نفسه لآن علم الأخااق أشسق ق وآفات النفس أغمض وأدق ٠‏ 


قال آرسطو طالیس ومنزله الوالی من الرعية منزلة الروح من 
انج د ومنزلة الرأس من الأركان وبالوالى مع خضل منزلته من الحاجة 
الى هلاح دتم مثل ما باثرعية الی صلاح الوالی فانه کما لاصلاح 
لاجسد من دون | لروح كذلك لايقاء لارأس/من بعد ذهاب الأركان ۰ 
قال : ويجب أن يكون ظاهر البغض ظاهر الحبة لأن الداهنة انما تئون 
لذوى الجين والمهانة ٠‏ قال : وريما موه الا أنه يموه يسبب الآخرين 
وذلك لأن أكثر الناس انما يعيشون بالرخاء ٠‏ 

. وقال آغلاطون : وانه لیس پجوز للبالغ فى الحكمة أن يتقيل بأمر 
مدینته آو یکون آهلها متشابیون متناسبون فان لم یکونوا کذلك بل کانوا 
غزیزی۲۳ الأدب كان الصواب یتتحی عنهم وآن پتواری خلف 
بستان(۳) صغیر مفتنما(" للنزاهة والسلامة حتی یعیش فی الدنیا 


(۲۱) غزیر فی م ۰ 
(۲۲) خی الاصل بسوتین ۰« 
(TT)‏ متعنما فى م 6 
۲ 
۱١ (‏ - العامری ) 


طاهر! تقا پا ویخرج منیا الى الاخرة زکیا نقیا من دنس الاتام وممتلئا 
من ر حاء الر حمه والرضو ان ۰ 
هل يجوز أن ينتظم رئاسة واحدة برئيسين : 

قال بعض الحدث من التفلسفین( “ : انه ست م ج ج 
بنفسین وذلك مثل أن یکون احدهما حکیما وله : قوه 6 له علی القيام 
بالرياسة وتكون نلآخر قوة ؛ على ذلك + وقال وكذلك/ هذا فی جماعة 
غانه قد یجوز آن یکونوا بچملتیم علی سبیل التعاون رئیسا و احدا*۳ + 


قال آبو الحسن : ما قاله هذا الانسان لا معنی له ولیس بجوز 
آن یکون ارس أكثر من واحد وانما ہہ باراى فمن 0 رأى اله 
به الرئاسة ثم کون لتوی علنی آجزاه الأمور کالتایب عنه بأمره يرجم 

فى أجزاء الأمور الى رأبه فى صغير آمره وكير فان عصبت الركاسة 
بالقوى كان الحكيم كالوزير والمشير هذا عسى يجوز أن يكون فاما أن 
اليه ولا وجه له البته + 


وقال أرسطو طاليس : واجب على الملك أن يخاف من يصلح أكانه 
فيداريه ويحذره وهكذا سبيل كل ما لا يمكن آن يكون فيه اثذى 


4۱( اأقصود الغا رابی »+ 

ب(۲۶) بعد أن يتحدث الغار اہی فی ملفصل الثامن والشرون 
«فی خصال رنددی الدنية الفاضله » بخبرنا خی نهایه الفصل انه « اذا 
لم یوجد آند.ان واحد اختمعت فیه مذ: الذرائط ولکن وجد اثنان احدهما 
حكيم والثانی غيه الشرائط الباقیة كآناهما رئيسين فى هذ المدينة 
خاذا تفرقت هذه فى جماعة وكانت الحكمة فى واحد والثائى فى واحد 
والثالث فی واحد والخامس فى واحد والسادس فی واحد » وکانوا 
متلاگمین کانوا هم الرؤساء الأغاضل » ء الفارابى آراء أهل المدينة 
الفاخ ل تحقبق دء البير نصرى نادر دار المشرق بأوت ۱۹۸۲ ص +۱۳ 


۲ 


قال أبو الحسن : فقد أخصح وبين أنه لا يمكن أن يكون فى الملك 
اثنان وقال الله تعالى : « لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا » ٠‏ 


"وقال سابور بن اردشير : وکما آن اللك لا یصلح بالترحه/ بذلك 
الرى لا يصلح بالانفراد ٠‏ 

وقال أغلاطون : آنه لا سبيل الى استقامة السياسة الا بالرنيس 
الراسخ غى الحكمة وذلك انه اذا استعان بغيره فانه لا يصبر على 
ما يراه له ويشير به عليه ٠‏ 


بیان ان الرئیس اذا لم يكن فاضلا فاته لا ینفع ویضر مع ذكك الضة 
العظيمة من قبل أنه يفسد الرعية : 
قال آفلاطون : فساد کل ماس ومرژوس انما یکون بالسائس 
والرأس » فان الرآس ان کان علی ما ینبغی تربا الرژوس علی ما ینبنی 
وان لم يكن على ما ينبغى تريا المرؤوس على ما لا ينبغى ٠‏ قال : 
وكذلك فى هذا كل مصنوع ومفعول فانه على قدر حال الفعل فى 
الحذق بالصنعة وفی تجوید الفعل یکون حال الفعول والصنوع ۰ 
قال وانما البلاء کل البلاء آن تکون الرگاسة للعالی غی الرتبة لا للعالی 
فى الحكمة ء قال وان العالی غی الرتبة قل ما یستشير وآن استشار 
طلبه ما پهوی لا ما ینبغی وان آئسار علیه انسان بالرآی لم یمکنه 
آن یصنی الیه ۰ قال/ آن الرئیس اذا لم یکن فاضلا فانه یف د غیره 
ويفسده غيره من قيل ان الئاس يزينون له ما يحبه ويتقربون اليه 
بما يشتهيه فيزداد فسادا ويسكتون عن خطته تيظن أنه صواب" ٠‏ 
قال ولهذه نقول بان الجاهل اذا تولى رئاسة خان فهمه يمتلىء حمقا 
ورعونة لا كيسا وفطنة ٠‏ قال : وملك أكثر الناس ائما يجرى بالبخت 
وأنما وقعت الركاسات التى ليست بحق لعلة خی الطبع وهو ادخال 
الألم على الخارج من نظم الطبيعة وشرحها لييجع اليما ٠‏ 





(5) صوايا فى م ٠‏ 


۳ 


قال أفلاطون : وآقول بان الرئیس اذا لم یکن راسخا فی الحتمة 
خبه یحناج ان پحجم عن آمضاء الأمور آو یضمها جزافا وعلی سبیل 
لتبخت وفی دلا"" الوجزین غساد عنیم وتمریر وان استعان بنیره 
نم یصبر علی ما.یراه ولم پطق طاعته فيما يشير به عليه وذ من 
قبل أن اكثر الأمور التی پراها العاک من قبل الوقوع د؛ براها .نجاهل 
من بعد الوغوع وكيف يصدق يها من قبل الوقوع وليس پمک العالم 
ان يصير پالجاهل فی الملم غی مدة يسيرة ألی ما یعانیها ویتحقق يها/ 
وان یکن راس‌فا فى العفة فانه يترك الحق عند مخادعة اللذة والضهوة 
وآيضا فان كلمة الشره لا تؤثر فى السامع بمقدار حالها نکن ہمنندار 
دان العامل فیتوند الشره ذ فى السام وان كانت الكلمة كلمة عفه 
ودامة حكمة وان لم يكن تسجاعا عدل عن الصواب من جهة الخاغة ۰ 
وقال أرسطو طاليس : فاد الدن انما یکون من قبل الرؤساء 
رذاك بان يصرفوا همهم الى تعجل اللذات الذميمة والی جر النافع 
ی آننسهم قال ۳ الزفر ات والعیرات تکثر خی مدینه تكون هذه 
حال ثي ها : قال وکذلك صلاح المدن انما يكون بالرؤساء ٠‏ 


وقال “رسطو طالیس : الرئیس فی کل شىء حو المصرف له فواجب 
بن تکون حال الرژوس وهو العرف سبيه بحال الرئيس الفاعل التعريف 


وان کان فاضلا کان فاضلا ۰ 


بیان آن الرئیس وان کان فاضلا فانه لا ینفع آو یتون قاتما على 

ا یاسے ومتیتظا/ : 
قال أفلاطون : وقد يقع الفساد وان كان الرئيس خاضلا من جهة 
اهمال الرعاية وقال : أهمال الرعاية يقع بآسباب : احداھا الاغترار 
بالاس.تقامة » والثانی الاعتماد على من ليس بموضع الامانة والثالث 
الاستثقال لتعب الرعاية » والرابع الیل عن الصلاح الی الجمال بالی 





(۲۷) فی کلی غی م ٭ 
۳:۶ 


مله ایا الللحه آو جمال ق‌یتولد منیما ولد مخنلط كما يتولد من بين 
اه لمآ ین هو وی أو أكثرهم متأدبين : 

قال اغلاطون : وقد یتولد الفساد فی السنن وغی الدن من قبل 
الاتبا ع( والمساسين وان كان الرئیس غاضلا غی نفسه وقائما علی 
سیاستھ وذلك بان بکون ا لساس عدیم الدب ۰ قال وعدم الأدب هو 
ترك الطاعة للسنه وللروساء أما العامة قلما یأمرهم به رؤساؤ 
وآما الخاصة فلما بکون فى نفوسهم من الأقاويل الحسنه و انیم 
یعرفونها بقلوبیم / «یصفونیا بالسسنتيم ویضادونیا بأفعالهم ۰ قال 
ولعذا نقول بانه لیس ینبغی للحکیم آن بتقبل بأمر مدینته آو یکین 
آهاها أو أكثرهم متشابرون ده فى الدب ومتناسبون ۰ 

قال آغلاطون : و السبب الذی بودی الجميع الى ذلك مهانة لنفسہم 
أن لا ہہ ہروا على النافع والجميل يسيب المأؤذى واللذيذ ۰ كال ۳د 
بقع ذلك أيضا من قبل الحمل ومن شل ن أن بعتقدوا بان اللذة خيرة 0 
واحد أسباب البلايا الأمانى وذلك بأن يظنوا انه لا يضرهم أو يتخلصوا 
ولا صبی ولا کهل ولا ذکر ولا انشی وأصحاب الأمانی پتمنون آن تکون 
الکاگنات على ما يشتهون لا على ما ينبغى لها أن تكون ٠‏ 

القول فى كيفية الاسعاد 

کیفیڈالا سعاد انما هى كيفية السياسة التى بها تحصل السعادة ٠‏ 

وأقول انه لا فصل بين أن يقول قائل کیف یسوس الساشس من پسوس 


(۲۸) التاع ف ہی مم ولها ته.حیح بالهامشر, التباع والأصوب 
ما ذكرنا ۰ 
)(۲۹) اضافة فى الهامش الجانبی ۰ 
{o‏ 


وبين أن يقول ما كيفية السياسة » فقد قال أرسطو/ « فى نيقوماخيا فى 
باب القبير الرمة أنه لا فصل البته بين أن يفحص فاحص عن الهيكة 
وبين أن يفحص عن الذى له هيكة 26'© وأقولء الثمر كما قال 
فان الهيئة حال لازمة والفحص عن الذی له الهيقة اذا كان فحصا 
عن كيف هو قائما هو فحص عن حال من لله الهيكة والحال هى 
الهيقة ٠‏ وأقول ان أردنا أن نتبين كيف ينيغى للسائس أن يسوس 
فانا نقول السبيل فيه أن نتبين الغرض الذى يريده بسياسته ثم يطلب 
الطريق اليه واايداً وهو الذى يجب أن- يكون الامتداء منه فاما تبين 
الغرض وهو أن يطلب العلة التى من أجلها يريد أن يفعل سسائر ما يفعل 
ماذا وجدها وضعها ثم رجع بالعكس منها على الوالى من دون أن يتخطا 
شسيئًا الى غيره الى أن ينتهى الى الطرف الآخر فاذا فعل ذلك على 
وجهه خقد وجد ألبدأ وقد عرف الطریق اما الیداً فائه الطرف الذى 
انقهى اليه بالعكس من الغرض واما الطريق فانه مسلك ما بين 
آنبد؟ والغرضی + 
ومثال ذلك فى كيفية الاسعاد 

ن العلة التى من آجللها السائس انما هی/ تحصیل السعادة 
یہہ السعادة انما هی حسن الحال فی الحیا وضع 
ذلك ثم نظر الى السيب الأدنى الی حسن الحال فقيل وبأى شىء يحصل 
حسن الحال فاذا تبین ان ذلك انما يحصل باستكمال الصورة التى لها 


(۳۰) بقارن مدری هذه الفقرة من نیقوماخیا ) القاله الر ایعة 3 
الفمل السابع ص ۱۱۲۳ من الاصل الیونانی والتی وردت خی ترجمه 
ڪا ين جين ی الوجه التالی « ولا غرق ہین آن یکون نظرنا غی 

كبر النفس أو فى الكبير النفس » ص ۱۵۳ ۰ ویستنتج من ا 
الترجمتان معتی واختایما لفظا 5 ن العامری لم يأقل عن الترجمة التى 
فى الترجمة آم الی وجود ترجمتان لئیقوماخیا الی العربية ويرجح 
الاحتمال الأخير خالفقرة ا بوردها اہو الحسن آقرب الى حرفية 
النص اليونانى » مقدمة بدوي اکتاب الخلاق الي نیقوماخوس ص ۲۰ 

۳:۹ 


خلق الانسان وضع ذلك ثم نظر الی ۳۳۰۰۰۰۰ السبب الذی به 
يستكمل الصورة فاذا تبين أن ذلك انما هو اخراج ما فيه 
بالققوة من النطق الى الفعل نظر الى السيب الذى بسه 
يخرج النطق الى الفعل فاذا تبين ان السبب خى النفس المفكرة معرخة 
التجارب وللنفس النظرية معرفة العلوم [ الحقية ]© نظر الى السبب 
الذى به يحصل استكمال النفس المفكرة فاذا علم ان ذلك انما یکون 
بتحصیل الخيرات الائسية وقد بين آنها ما هى من قبل » طلب السبب 
الذى به تحصل الخيرات الانسية خاذ!ا عرف" السبب فيه الخيرات 
البدنية وهی : الصحة والجمال والشدة/ وضع [ ذلك ] ثم طلب ما به 
تحصل الخیرات البدنبة فاذا عرف آنها تحصل بالخرات الخارجة من 
النفس [ وضع ذلك ثم طلب ما به تحصل الخیرات الخارجة من النفس 
والبدن ]۵ ناذا تبي انها انما تحصل بتصرف الأبدان وتحملها فقد 
وجد البداً ودان من الواجب على الرئيس أن يعرف عنایته الی تعریف 
المساسين وتكليفهم اكتساب أنواع الحاجات التى ينتظم بها حسن الحال 
والسبيل فى ذلك أن يقيم بازاء كل نوع من آنواع الحاجات صنفا من 
الناس يصلحون له ويقومون به ويجعل غرضه فى تصريفهم ويتبعى 
آن یجعل آغراضهم فی تصرفهم اکتساب حسن الحال حتی یکونوا مفترقين 
على ددد الغ اض التی تکون لائنواع ومحتمعين على توجههم مالاغ راض 
نحو الغرض الأقصى وهو اكتساب حسن الحال ٠‏ وآقول أنه قد يكون 
الشىء مبدآ لشىء وغرضا أشىء : مثال ذلك التصرف : 
نانا قد بینا آنه البدا لتحصيل حسن الحال وهو غرض من وجه 
آخر وذلك من قبل أن التصرف لما كان بالأبدان :كانت الأبدان اتما 
تحصاة باجتماع ماء الزوجين غى الرحم وكان ذلك انما تحصل بالنكاح 


(۳۱) تكرار للسطور الثلاثة السابقة موجودة بالندن الأصلى 
وقد استبعدھا محبتى مينوفى وهو على حق ولم نذكرها نحن كذلك ٠‏ 
(۲۷) فی الاصل الحتية ویقترح مینوفی الخفية ۰ 
(۳۳) اضافة فی هامش جائیں فی الدصل ۰ 
(۳۵) الظاهر ان هذا السطر م.قط سهوا ویجب آن بزاد ۰ 
۳:۷ 


كان التصرف/ غرضا غصار النکاح ميدأ ولذلك جحل النسيون ابتدآ آمز هم 
من الرغ4 فیه وخصوصا من بینیم نبینا صلی الله عليه ٠‏ 

قانون : وأقول أنه ليس بكفى الء._ائس أن يصرف عنایته الى 
التدرف لکن الو اجب آن التصرف عنايته الى حسن التصرف وذلك آنه انما 
یحصل بالتصرف آقامه الحال وبمحسن التصرف أقامة خسن الحال 4 
ويجب على هذا أن يجعل عنايته فى اكتساب الأبدان الفا لة لا فى 
اکته ات كل الأيدان ٠‏ والسبيل فى ذلك أن مجعلها من ذوى الأيدان 
اله سلیمة من العاهات وآن دجعل دك منهم فی عنفوان سبیتیم نم 
انه يجب عليه من بعد ذلك أن يصرف عنایته الی تربیه الأبدان والسبيل 
فيه أن يسن لأهل المدينة الطريقة المؤدية الى استكمال النما [ ء ]6 
وألى تقوية القوة والشدة ويذيع ذلك فيم ثم حملهم على العمل بها 
ثم الواجب من بعد ذلك أن يعرف عنايته الى تخریج النفوس وانعاشها 
باله نایم والاداب والفیوم ثم یقبل علی التصرف والتکلیف ویخرج 
منه الی التسدید والتهذیب ۰ 

قانون : قال افلاطون : علی الس‌ائس / آن یجعل غرضه حفظ 
الاس_نقامة على آهل الاستقامة ورد المائل اليها بلطف العلاج 
والسياسة الى وجهه ء قال أفلاطون : الثنقية مقدمة العالجة ء قال 
والتنقية تنقيتان تنقية آبدان وتنقية نفوس » والشر شران غریب وآهلى : 
الأحلی هو الذى بنمعث من داخل والغعريب هو الوارد من خارج 1 
قال : أن الأدب يزيد الشرير شرا والغذاء یزید فاسد الزاج فسادا 
أو أن الشر المتمكن من الشىء يستولى على ما يجاوره فيحيله عن حالته 
ویجره الی طبیمته ولهذا العتی جعلت الاکره ابتداء آمرھم غی الزارعة 
من تنقية الثُرضین وجعل الأطباء علاجهم ازالة السبب الذ4. هیج الداء ۰ 

قانون : ویجب آن يحمل آهل المديئة على الذلفة وان یمنعیم من 
الشتات والفرقة والسببل الی الثلفة حسن العاملة وحسن الحشرة وترك 
الحسد واانافسة وترك الخلاف والنازعة ۰ 


۳۰۱ الئما فى الأصل ٠‏ 
۸ 


قائون کب : انه کا کان الوصول الی الغرض الأقعى بأسباب 
مختلفة وجب أن يعلم ان هاتيك2”9 الأسباب هى أغراض لما يوصسل 
الدیا به ویجب / آن‌یعلم آن‌ااطریق ايها مختلفه ا كانت ھی فىأنفسها 
مختلفه ویجب آن یحصلیا کلها حتی لا پشذ عنه شیء وآن یجعلها نصب 
عيئه لينصرف بسياسته فيها ويصرف الغير عليها ٠‏ وأقول وقد يدب 
يسبب هذا أن بتبين أقسام السیاسات وآنواعها فانه بتبين يذلك 
تنوع أغراضها وسنقول فى أقسام السياسة وأنواعها من بعد هذا 
ان شاء الله تعالى : 


بقية القول فى كيفية السياسة وفيه ابانة المعنى ألذى جعل اله 
اللوك له ۰ من کلام الفرس : 

قال آنوشروان : ان الله تبارك وتعالی انما خلق اللوك لتتفیذ 
مشیئته غی خلقه ولاقامة مسالحهم وحراستهم فلذلك نقول بأنهم خلفاء 
الله فی آرضه ۰ ولعنی آخر وهو انه جعلهم غالین آمرین غیر مأمورین 
وحاكمين غير محكوم عليهم ومستغنين غير محتاجين فان حلجتهم الى 
الرعية انما هی لسبب الرءية ولصلاح شأئهم ٠‏ قال وان الله تعالى 
جعل الرعية مأمورة محکوما/ علیها خاضعة الوكها مكيفة بملوكها 
لا مآنفسها ٠‏ قال والملوك أمناء الله فى أرضه وبريته وأولى الأمور 
با تمن حفظ ما ائتمن عليه ء 

قال : وآول ما یجب علی اللوك اقامة الدین وتحقیقه بالعمل بنفسه 
وباخذ الرعية باقامته فان الخیر کله انما هو غی طاعة الله جل وعز ۰ 
قال : وان قوام الك انما هو بالدين غاذا ضعف الدين ضعف اللك ء 
قال : ویجب علیهم آن بقوی آرکان الدین وأن ببینوا آمر الفقه غان 
الفقه هو القائد الی القول بالآخرة » ویجب علیهم آن بقیموا العدل 
الذى به صلاح الاك و الملکة فان العدل هو سیب عمارة الملکه والجور 
سبب الخراب والبوار قال : وواجب عليهم الحماية والحراسة : 


٠ تيك فى الأمل‎ )٣( 
۳:۹ 


والحمانة انما تکون من الأعداء المعاندين والحراسة انما تكون نكف 
المفسدين وترهيب المتمردين ٠‏ قال : وان الملك هو الجامع وهو المفرق : 
وهو المؤلف وهو اابدد : وهو القوی وهو الضعف وهو المهين وهو 
المكرم ٠‏ قال : ومن أعظم أعمال الملوك العمارة والحراسة قال : 
و/ الحراسة انما تكون بالعقل والعمارة انما تكون بالعدل ٠‏ 


فى أن الملك والعبودية أسمان يثبت كل واحد منھما لصاحبه : 

قال انوشروان : الملك والعبودية اسمان يثبت كل واحد منهما 
الاخر ۰ قال فکأنیما اسمان بثبتان معنی واحدا فان الملك يقتضى 
لمبودية والعبودية تقتضی اللك ۰ غاللك محتاج الی العبید والعبید 
محتاجون الی لك ۰ 

وقال : وان العلماء شبهت آمر اللك و الملکه بالبدن و النفس الفتقر. 
وقالوا النفس تابعة ازاج البدن خهی مفتقرة الى صلاح الیدن و انما 
محامد اللك انما هو يعيد الفكر فى عواقب الأمور وأخضل محامد 
العبيد الاستقامة على الطاعة فى المنشط والكره والوفاء بالعهد فيما 
ساء وسر ٭ تال / وان الملك أولى بالعبيد من العبيد أنفسهم ۰ 

فى اقسام الرعایا(۷۷) : 

قال : الرعايا أربعة أقسام : فقسم منها أهل الدین وهم : 
أصئاف الحكام و العیاو و النساث والعلمون ۰ وقسم القائله وهم صنفان 
فرسان ورجالة ٠‏ والقسم الثالث الكتاب وهم أصناف : فمنهم كتاب 

(۳۷) بتفق تقسیم العامری لطبقات الرعایا غی القسم الأول 


الثالث عند آغلاطون ( العمال ) ويزيد عليه بالقسم الثالث « الکتاب » 
مما پپین آھمیة ہؤلاء فی الدولة الاسلامية فی القرن الرابم الهجری 
الذی ظھرت فیه الدواوین ودونت فیه العلوم + 

Oe 


الرسائل ء وکتاب الخراج وکتاب الشروط ٭ والقسم الرابع الخدم وهم 
فى فضيلة الممسوس : 

ھال : الرعية انما تشرف مذلتين : احداهما قبول الأدب 
رعيته ومتی أبطاً العبيد عن الطاعة ذهب عزهم وجمالهم وعيشهم فى 
عاجلهم وآجلهم ٠‏ 

فى أنواع السياسات : 

قال آفلاطون : السياسة خمسة أنواع : أولها « السماسة الكلية » 
وهى الشساملة لجوامع الكليات وهى التى تقول بأن الناموس هو 
الاجل تولی آحکامها/ واتقانها والثانية « اللکیة » وهی التی یسوس بها 
)لك روساء الدن والثالثة « الدنية » وهی التی یجب أن يساس بها 
سکان اادينة والرايعة البيکية وهی التی بتولاها رب کل منزل فی 

وقال آرسطو طالیس : اللك حافظ لاکراء واما السدنی فانه 

وقال آفلاطون : الدنیه کالصورة والدینة کالشخص ۰ 

َ | 

تنويع على وجه آخر : 
يفعله وهى البالغة فى النصهية والآخر ما يجب على المرؤوس أن يفعله 
و هو خسن الطاعة ۰ 

فی اقسام السیاسات : 

السياسة تنقسم أولا الى قسمك : عامية وخاصية . العامیه هی 
التى يساس بها الجميع والجملة » والخاصية هی التق يساس بها 


(۳۸) القصود هنا آبو الحسن العامری ۰ 
٢‏ 


الأوحاد والطائقة ٠‏ والعامية تنقسم الى قسمین الى سياسة السلم والى 

ونقول : ان سياسة السلم تنقسم الى قسمين : الى سياسة الرخق 
والاحسان والى سياسة الغلظة والهوان ٠‏ وسياسة الحرب تنقسم 
الى قسمین الى سباسة مداهنة ومدافعة والى سئاسة مواشه ومناحزة ۰ 

القول فی مادة الاسعاد وصورتها : 

قال بعض الحدث من التفلسفین ۳۳ : مادة السياسة آحوال الناس 
فى هيكاتهم وأخلاقهم قال وصورتها الفضيلة وهن الغرض واليها 
الترغيب والترهيب ٠‏ 

قال آہو الحسن : أن السياسة لم تكن تجرى على جهة واحدة 
لکن على جهات كان من البين أن الصورة لا يجوز أن تكون واحدة 
والساس لما مکونوا صنفا واحسدا لکن اصناغا کان من البین أن 
اناده لا/ يجوز أل تکون واحدة ۰ وآقول فی تنشة الابدان انما هی 
الأبدان والصورة الصحة والجمال والشدة والاله الغذاء والرياضية 
والمادة فى تأديب التفوس وانعاشها والصورة الفضيلة والإله الأدب 
والعادة والمادة فى التصريف والتكيف والأحوال والمبثات والصورة 
الخيرات الکتسبه والاله التر غيب والترهیب والقهر و الشدة ۰ 


فى كيفية السياسة وهى الحيلة فى اجترار التامى الى طريقة السعادة : 
قال آفلاطون : السبیل غی اجترار الناس الی الطاعة غی ساوك 
طريقة السعادة أن بجعل الملك السنه قدوة لنفسه غلا بتحرك الا بتحریگها 
۳۰ فی الغالب بقصد الفارایی ۰ 
٢٢‏ 


ولا سه طن ال بتسکینها ولا بعضب الا بأمرها وعلى مقدار ما تامر يه 
ولا يرضا الا ياذنها وفى الوقت الذى تأمر به وهكذا يجب آن يعمل 
اذا آراد أن یکرم أو بهين ۰ 


قال وینبعی آن بجعل نفسه قدوة ان بلیه من آهله وآولاده 
وخاصته وولاة آعماله وان بچعل اهله وأولاده وخاصه وولاد آعماله 
بحال أن یصیوا/ قدرة ان ورأهم ودونهم ۰ وینیعی ان یام 
ولاة أعماله يأن يأخذوا من تحت طاعتهم بأن يجعلوا أنفسهم قدو 
لأعاليهم وأولادهم حتى يكون أهل مملكته كلها يدورون على قطب 
واحد والقطب هو السئة المسنوئة ٠‏ 


1 


0 


قال اخلاطون : ويجب أن يكون خادما للسنة ورؤساء المدن خادما 
له ورعايا رؤساء المدن خادما لهم وآهل کل رجل وآولاده خدما له 
فیکون الحرك واحدا والاسكن واحدا فالآمر والناهى واحد وهو السنة 
المسنونة على سبيل ما وصفنا ٠‏ قا وآقول الواجب على الملك آلا يكون 
بخلاف ما يدعو اليه بقوله وبخلاف ما يجب أن يكون الناس عليه ٠‏ 
قال وآقول : مثل املك مثل النهر العظیم الذی منه يستمد سائر 
الکتهار فان عذیت ماهیة( عذبت بقية العنهار ۲*۱ وان ملحت ملحت؛ 
قال وآقول : اذا استعصی علی السنة هبط نوره واستعصی علیه خدمه ۰ 
قال ورساء الدن اذا استعصوا علی اللك ذهبت هییتهم واضطربت 
عليهم رعيتهم٠‏ قال وينبغى للملك أن يبذر الخير فىالرؤساء الذين/ هم 
دونه ویأمر الروساء بتبذپره خیمن دونهم ثم يآخذ نفسه بالعمل 
يما يذره ويأخذ من دوئه بالعمل يه ويأمرهم أن يأخذوا من دونهم 
باستعماله ثم الواجب عليه من بعد ذلك أن يراعى ما بذر مما نبت 
غان وجد أرضا لم تنيت كربها وان رأى ثمرة ردیئة حصدها ٠‏ قال 
والثمار هى الأفعال ٠‏ قال وأقول سبيل الملك أن يجعل نفسه 
(۰ع) اضافة ۰ 
(۲ع) أضسبافة ۰ 
Yor‏ 


قدوة آن دونه پالقول والفعل جمیعا حتی یکون فوله وفعله یجریان 
معا مجری واحد . 

قال : وانه لن ينفعه دعاؤه الى السنة بقوله اذا خالفها بفعله 
وينبغى أن يعلم ان خلافة لها بفعله يكون ترهيدا فيها وذما لها وان 
يكون راعیا لھا ہلسانه ومادحا لها ٠‏ 

قال ‏ وینیغیٔ أن يعلم انه ام يمكنه أن يؤدب غيره اذا لم يكن 
هو متآدبا فى نفسه ولو جاز هذا جاز أن يكون الأعمى هاديا ٠‏ 
والضال عن الطريق مرشدا ٠‏ وقال : وقد يمكن الطبيب أن يعالج 
بطنه وان کان مریخضا بیدنه آعنی الطبیب فآما السائس خانه لن 
يمكنه أن يهذب نفس غيره اذا لم يكن هو متهذيا فى نفسه قال والعلة 
فى ذلك/ أن .الطبيب والسائس جميعا انما يعالجان بأنفسهما و 
كان آحدهما انما يعالج الأبدان والآخر النفوس وما يعالج به یب 
غيره ونغسه هو صحيحه وما يعالج به السائّس غيره وهو نفسه 
مريضة لكن الطييب لو أراد أن أن يعالج بدن غيره ببدنه وكان بدنه 
مریضا لم یمکنه ۰ قال وأقول بعیدا آن یتولد من الشریر الخير فان 
الشریر لا ینتج الخير والشره شریر وکذاك الجائز وكيف يولدن 
العفيف والعادل ٠‏ وقال : الملك قدوة والناس أسوة فمن لم يمكنه 
أن نجع نفسه4 قدوة خلیس بامام ۰ 

وكتب ارسطوطاليس الى الاسكندر الم بان غير 
رعيتك وأنت. فاسد ولا مرشد لهم وأنت غاو ولا بمؤدبهم وأنت 
ضال وكيف يقدر الأعمى على أن يعدى والفقير على أن يغنى والذليل 
على أن يەز“ . 
وفيه ولا يرينك رأيك أنك اذا أحسنت القول دون الفعل فق د 
آبلغت من دون آن یصدق قولك غعلك ومن دون أن تحقق سريرتك 





( 4۳۲ لا نجزم بان يصدر هذا من أرسطو الى الاسكتدر وهو 
مستعرب من قیلسوف ومعلم الى قاد مرهوق ۰ E‏ القتول منتحل+ 


۲٢ 


حیلة۶““ آخری وھو اصسل کبر : / 

قال افلاطون : فانه ليس يمكن السائس أن يحمل من یسوس 
على الصلاح ما لم يوف هو عليهم ما يلزمه لهم فى الصلاح ومن حق 
الصلاح لهم فى طاعته فان استعصوا على طاعته أمكنه أن ينيسط فى 
التسلط علیهم وذلك آنه متی وفاهم حق الرعایه آمکنه آن یقتضی منهم 
حق الطاعة غان لم یوفوہ حقق وعیدہ وان وغوه حقق وعده + 
قانون : 
قال اخلاطون : ویتیغی لماك اذا آمر بامر آن بثبت عليه وكذلك 
اذا نهى عن شىء ولهذا نقول بأن الواجب على اللملك آن یکون شدیدا 
فى غير عنف والواجب على من دونه أن بيادروا الى استجابته ولذلك 
نقول بأنه يجب أن تكون الرعية سلسين من غير ضعف ٠‏ قال والسياسة 
فعل للسائس وهو يقتضى انفعالا من المساس حتى يثمر ويصبر له معسى 
والثال فيه السدى واللحمة فان الثوب ائما يكون باجتماعهما ومثال 
السدى آخلاق الملك ولذلك يجب أن يكون آشد ومثال اللحمة أخلاق 
المساسين ولذلك یجب آن یکون اسلس * :/ 

بقية القول فى كيفية السائس 

حيلة أخرى فى اجترار التاس الى الواجب : 

قال اغلاطون : الحیلة فى حمل الناس على ما تأمر به السنة 
الترغيب م والترغيب أنما يكون بالأشياء اللذيذة والحيلة فى قيض الناس 
عما تنهى عنه السنة الترهيب والترهیب انما یکون بالاشیاء الوذية 
والكريهة ۰ قال وآقول الترغيب يبعث الرجاء والترهيب المخافة والناس 
پالرجاء ینقادون وللمخافة يمتنعون ٠‏ 

(44) كلمة حيلة وفى معظم اأمواذع الأخرى مقصودة بها وسيلة 
آو آداة عملية بستخدمها الحاکم آو السائس فی التعامل مع الرغة ٠.‏ 


Yeo 


وقال ارسطوطالیس للاسکندر : اذا آردت الى رعيتك أمرا فى باب 
شیئا مما یکرەون فان الانذال لن ینجذبوا الی الطاعة الا بالخانة . 


حيلة وهى قرینة من الاولی : 
تال آفلاطون : ومن الأثسياء العينة على اجترار الناس الى الأدب 
وحملهم عليه مدح الأدب واکرام المتادب وذم سوء الأدب واهانة 
من لیس بمتآدب ٠‏ / ۱ 
آخری وهی قريفة من الاولی : کان آنوشروان یوقم فی کل عهد 
سيس خیار الناس بالحبه وسفلتهم بالاخافة وآمزج للعامة الرغية 
بالرعية ٠‏ : 
حيلة أخرى : قال افلاطون : ومن الاشیاء النافعة فى حمل 
الناس على الأدب والسئة أن يزيل عنهم تقل الاستكراه بأن بعر فهم 
ما لهم فى استعمال السنه من الصلاح ومن العز وبآن يعرخهم ما عليهم 
فى ترك استعمالها من الفساد والهوان قائهم اذا عرفوا ذلك رغيوا 
ی الترامه طوعا ٠‏ وقال ولیس یتبعی أن بفعل هذا مع الحندث 
والشره فان آمثال هولاء لا یتتادون للخیر الا بحيلة وخداع آو بقیر 
واضطرار e‏ وقال بجب لا قلنا أن سین لهم الخير و آلشر والجمیل 
والقتیح وااؤذی وأللذيذ و 
پیان آن الانسان مفتقر الی معونة الناس له فی اکتساب السعادة«* : 
قال اخلاطون ن : أنه لما كان كل واحد من الناس لا یفی بتمام 
ما يحتاج اليه فی بقائه احتاج الى معاوئة آیناء جنسے فيه واحتاجوا 
ألى مثل ذلك منه فاضطروا الی الاجتماع والشاركة ولذلك اتخذت 
القری/والدن + قال وبیان أن الواحد لد بفی بتمام ما بحتاء "یه 





(1) التصود الباعث ۰ 


Yo" 


خی بقائه ان الغذاء وهو"حاج و احدة من حوائجه لا بحصل الا بالانتت 
الا بصانع ویحتاج ثقل كثير من لالات الی دواب وقال وهو فى 
اخل حأجز اء السلسلة ااتعلقة بعضها بسعض ۰ 


وقال ارسطوطالیس : الانیعات( الی الشركة الدئیة ضروری 
وہالطبع قال ولدلك نقول بن الانسان حی مدنی بالطیم وان الذی 
لا يمكنه أن يشاركه هذه الشركة لشقى والذى لا يحتاج اليه مثاله 
وقال يعضهم لما كان الاتسان مقصورا بتلونه الى غرض ما احتاج 
خی ایب‌تکمال الغرض الذى أريد له الی أسياب كثيرة وليس فى امتان 
الواحد وفاء القیام بتثبیت جمیع ما يحتاج أله يتفه فامتاج ألى 
معاونین فکان الاجتماع والدن لذلك ۰ ومعرفة هذه الحال تكسب 
الالنة والحبة » 

وقال الحاحظ : اعلم بان حاجه الناس د يعضهم . الى يعض صفة 
لازمة خى طبائعهم وخاقه قائمة فى جواهرهم مس بجماعتهم /وئابته 
يه تزايلهم قال وذلك آنه لیس آحد يستطيع بلوغ حاجته بنعسے من 
دون الاستعأنة يغيره فحاجة الأدنى مضمنة بمعونة الأقصى والادنی 
سسخر للأقصى كما سخر له الأقصى والأجل ميسر للآدق كما يسر ' 
له الگدق خاللوك مختاجون الی السوقة غی باب والسوقة یحتاجون 
الى انلك فى باب کذاك الغنی والفقیر واسالك والملوك مه _ 

قال الجاحظ : وان الله لم یسخر للناس چمیم خلته الا وهم 
محتاجون الى جميع خلقه ۰ قای والحاجة حاجتان : قوم وفوت ولذة 
وامتاع غسیحان من جعل فی ارتباط البعض بالیعض تمام الصلحة 
وباجتماع الجمیم تمام البغيةٌ وسبحان من جعل فی نقصان الواحد 
بطلان الجميع برهانا واضما وقیاسا قائما لان الجميع انما هو واحد 

- (40) بعرض العامری للاجتماع الائسانی وضرورته اعنمادا 
علی مصادره الا اس اغلاطون وارسطو مستخدما نفس حجمهم 
وآقوالهم ۰۰ 


۲۵۷ 
( ۱۷ المامري ) 


ضم الى واحد وواحد آخر هم الیھا غاذا چوزت رغع الواحد والآخر 
مثله فى الوزن والعلة فقد جوزت رفع الجمیع لأنه ليس الواهد 
أحق فی الحق من الثائى فاذا چوزت ابطاله فمذلك الثانی والثالث 
حتی یاتی علي الجمیسع ۰ ر/ 
ومن کيفية اسياسة الحرلة فی استدامة انسمة : 

الحیله خی استدامة العامة الترغیب خی الالف4 وخطر الشتاب 
والفرقة وایجاب العدل والنصفة وتحریم الجور والمضادة والألفة 
هى أن يكون .كل واحد يحب الآخر كحبه لبدنه أذا كان كل واحد 
من هذين سيب حياته ٠‏ ويلزم من هذا أن يحب الخير لصاحيه ويسر 
به اذا صار البه ويكره الشر له ويسوءه اذا امتحن به والوجه فی 
تتسبيت الألفة أن يجعلهم متشاكلين فى الفضيلة ومتشابعین خی العمل 
والهمة خان المشاكلة محبوبة والشبيه يدب الشبیه أما فى الفضيئة 
غیأآن یجعلهم اعفاء انجادا متعقلین عدولا واما خی الهمة غبآن يحملهم 
على أن تصیب همه کل واحد منیم طلب النافع لنخسه ولشارکیه وتجنب 
الضار له ولهم اما خى الفعل خان تكون آفعالهم موجهة نحو الجمیل 
ونحو الجيد وذلك بأن يجتهد كل واحد منهم أن ينصح فى عمله لينتقع 
بهدوآن يبلغ فى تجويده أقمى ما يمكنه وأن يكون محبته/ أنينتفع قه 
غياة أكث من-محبته فنفم نقسسه ۶ واما حملهم على تخسن المغاملة ' 
فان یجعل للعادل الجوائز والکرامة وعلی الجاگر الهوان والخسارة ٠‏ 

وسنقول فیما بعد هذا خی کل شیء مما آچلنا التول فيه ههنا 
ان شاء الله عز وجل ٠‏ 
الترغيب فی اقامة العدل وبیان ائه ضروری وطباعی فی الحياء : 

- قال ازسظوطالیس* :۔لعدل طباعی وضروری' فی الحبات قال وبیان ۰" 

ذلك ان الحياة الفاضلة ھی التی تتصرف فی تمام الکفایة ولیس بممکن 
أن يكون ذلك للمنفرد غاحتیج سیب ذلك الى الاجتماع لتصرف الأعمال 
الخاصية عامية وانه ليس يكون ذلك الا بالشركة الثامة والشركة التامة 
هي المدنية قال فالداجة الى حسن المعاش ريطت هذه الشركة والحاجة 
الى ما یکون به حسن العاشی ولدت العاملة والحاجة الی استدامة 


۸ ۔ 


العاملة آوچبت العاوضة ولا کان لا مانم آن يكون عمل احدهما افضل 
من عمل الآخر احتيج الى شىء يعرف به مقدار الأشياء/فجن دنت 
الشیء الذهب والففة واحتيج أيضا الى الذهب والفضة أعنى 
آخر وهو ان آحدهما قد یحتاج الى عمل صاحبه فی وقت لا یحدج 
الآخر الى عمله فيه فاحتيج بسبب ذلك الى شىء يتون كالكفيد له 
ولم يصلح أن يكون الكفيل فيه عمل صاحيه لان كثيرا من الاعمال 
لا أثاى الها كالسياسة والرعى والغنى ٠‏ وآيضا قان كثيرا من الأعمال 
التى يظهر لها آثار لا يبقى المدة الطويلة خأقيم الذهب والففة اذلك 
وصارا مالا بالعرض وصارا! ثمتا للأشياء وقيما لها ٠‏ قال ومما 
يدل انها صارا مالا بالعرض لا بالطبع انا لو شستئنا عیرناهما ۰ 


فى العمدل ما هو : 


قال ارسطوطاليس : العدل هو المساواة والجور لا مساواة 
قال وذلك بان يكون لاحدهما من الخير أكثر وللأخر أقل ومن .لسر 
بخلاف ذلك ٠‏ وقال فى موضع آخر العدل هو الماتله علی تدر 
المناسية ء 

وقال اخلاثطون : العدل هو الصناعة الٹی بستیان بها ما پنبعی . 
أن يعطى العامل والشريك وما لا ينبغى أن يعطى وان ينبغى أن يعطى 
ومن لا ينبغى وفى أى وقت/وبأى مقدار وبأي حال ٠‏ وقأل بعضهم 
العدل من بين الفضائل خير غريب وذلك أنه مضاف الى تیء آخر اما 
رئیس واما شريك ۰ وقال بعضهم العدل خير غريب لا ينتفع العادل 


(۷) بحد العلم الأول العدل بالمساواة واللاعدل باللامساواة ومن 
هنا بقول أرسطو « واذا كان لا عادل لا مساو تمن ألبين أن هاهنا وس طا 
بين هذبن النوعين من اللامساوى وهو المساوى فان الأكثر والأقل ' 
تکون فبه المساواة آیضا غاد | کان لا عادل لا مساو غالعادل مساو ی 
وذلك يراه جميع الناس من غير قياس آیضا 6 ص +۱۸ ٠‏ قارن أيضا 
أرسطو الأخلاق الى نیقوماخوس ص ۳۸۵ ۱ 


۲۵4 


لن إینفع] غیرہ ٭ قال الشیخ : کیف لا ينفعه وصلاح حاله واستدامة 
بقائه وانما یقم به ۰ 
- وقال مسطا بن لوقا البعلیکی : آحد حدو . .لعقل والعدل واحد 

حدود العدل هو مقارنة کل فعل بمثله ء 
فی آقسام السل : 

قال آغلاطون : العدل قسمان : خاصی وعامی وقسد ذکرنا 
قوله غی الخاصی فی باب ان المدل ما هو » َال واما العامی غانما 
هو اتتدال قوی الأئفس وقال النفس خاصی وعامی » فالخاصی انما 
هو خيما بين الظلم والانظلام قال وأما العامى فاتما هو فی اعتدال 
حركات الأنفس الثلاثة ٠‏ وقال أفلاطون العدل قسمان : أهلى وهو 
المركوز فی النفس وغریب وهو الذی یکون من خارج ۰ 

وقال الینس : العدل قسمان [ منه ما هو ]۷ مرکوز غی النفس 
ومنه مأ هو خارج /[ ظاهرا 7 بالقول وکما آن اثنطق الخارج بالتول 
انثناؤه على ما فى النفس كذلك العدل الخارج من النفس انثناؤه اتما 
هنو على ما فى النفس ٠‏ 

وقال آرسطوطالیس : العدل قسمان : طبيعى ونامؤسى : 
فالطبيعى هو الذى ليس يمكن أن يكون بنوع آخر كالنار التى تحرق 
ههنا ويفارس ٠‏ والناموسى يظن به آنه مختلف وليس الأمر كما يظن 
فان الاختلاف فى الناموسى انما يقع من تحریف متأول أو غلط مستنبط 
وذلك أن اناموہی 'تلی کل ولیس يعكن أن يقال قى بعض الأشسياء 
التول في كيفية المائلة۰ : 

. فال ارسطوطالیس : : بجب فى قسمة الکرامه والأموال والأخذ 


(5۸) اضافه جائسة فی ٠‏ ۰ 
)4٩(‏ أضافة جانبية فى 
ن(٥٠٥)‏ یعرض العامرى هنا U‏ قدمه أرسطو تحت عثوان 
ا والعدالة التوزيسية توسط نسبى الفترة السادسه من القالة الخامسه < 
۲٢‏ 


والاعطاء آن تکون الماثلة غيه علی قدر ااناسبة والناسبة آقل ما تکون 
فى أربعة وذلك بين فى المنفصلة خانه ينبغى أن تکون نسبة انخفاف 
الی البیت کنسبه البنا" الی الاسکاف قال واما غی التصلة غقد پشتبه 
الأمر فيظن أنه يتم بثلائة ولیس ايمر على ما/ريظن من أجل أنها 
تستعمل الواحد مرتين خمثال ذلك كما أن الألف الى الباء كذلك الباء 
الى الجيم فان جار أحد وجب على السائس أن ینتزع مته الزیادۃ 
لان السائس هو حاغظ للمساواة ويجب مع ذلك أن بعاقيه الا أن 
يكون انما جار بغیر ارادة ۰ قال واما غی الجراح فائه انما ینظر الی 
الممائلة فقط ولا ينظر فيه الى المناسبة قال وقد کان اذا متیس ٤‏ 
يقول : يجب أن يعتبر فيه المناسبة كان يقول. أن جرح وهو رئيس 
لم سم الا أن يكون الجروح رئيسا قال وكذلك آن قطع عضوأ 
وکان یقول وان جرح من لیس برئیس رگیسا فلیس ينبغى أن يجرح فقط 
بل أن يعذب مع ذلك + قال وما قاله « أذا ميقس » هذا ليس 
بصواب عندنا ۰ 


تم الخصف الأول من السعاد والاسعاد ولله الحمد 1 
دهم 
الهداية والأرشاو90© , 


< حیث ایفکر أن 52 .واة فى نشین و العا: ×ل غی أردعة > فالعادر أقل 
ما یکون " خی أرمعة > + لحد ادن ی مناسب فان الشیء ء التناسب 
لیس هو خاما لعدد خاس » بل نوع کلی العدد -- لان التاد بة مساواة 
كلية ».وتكون فى أربعة أقل ما تکون ٭ فأما اانفصلة انوا کون فی أردعة 
غين ء والتصلة آبضا کذاك من آجل آ:ا تسته‌مل ااماجد مرتین : کما 
أن الألف الى الباء هذلك الياء الى الجیم : قلق قبت الباء مرتین تکون 
المناسيات أربعة ٠‏ 

)٥٥(‏ قبل نھایة القسم الثالث بعشر صفحات انھی العامری الجزء 
الأول ص ۱۸۱ من كتابه الذى .مه :الى قسمين وبالتالى بقع آعاى القسم 
الثالث نب الجزء الاول ولا ندری آی مبدر لهذه ٭ وقد آذار 
ميتوفى أذلك فى عنوان بارز فى نياية الجزء ٠‏ 

۳۱ 


جسم الله الرحمن الرحیم٢*‏ 
بماذا(۴) یجب أن تکون مجازاة البتدیء بالاحسان : 


قال ارسطوطاليس : وقد ينبغى أن يفحص بماذا يجب أن تكون 
المجازاة بالنوع ألذى يبدآ به المحسن أو بما يطمع فيه ٠‏ ومن البين 
أنه اذا لم يصل الى المبادى ما يجب أن يكون شبيها عنده ختى البدى © 
لم يكن كالمغنى اذا قويل بالغنى لانه لم يكن مراد المغنى ذلك بل 
الال ء قال وأقول أن امكافأة يجب أن تكون على قدر ما آنتفم مه 
من آحد.ن بمقدار ما آصیب منه وبالزيادة علیه بل آکثر ۰ قال وأقول 
ان المعطى كالآمر وانه ليس يمكن فى كل شىء اقامة المكافاة ٠‏ قال 
ویجب آن پقر بالعروف من لا پقدر علی الكافأة ٠‏ ۱ 
فى الأفضال ما هو : 

قال ارسطوطالیس : الافضال فوق العدل بسيب الجميل والمفضل 
هو الذى يزيد فى العطية على الواجب ویبتدیء بما لیس بواجب ویفعن 
ما يفعل لينتفع به ذاك لا هو ولذلك يعطى من لا يقدر على المجازاة /,٠‏ 
تفمبل آلجنايات : فان منها ما هو اساءة وشرية › ومثها ما هو 
اساءة ولیس بشرية » وان منها ما هو خطاً ولیس باساءة ولا شرية : 

قال آرسنلوطالیس : الظلم والشرية ما کان عن اخفیار عن الفاعل 
قال وما كان یعلم مسببه ولم يكن ذلك عن اختيار ومن الفاعل وذلك 
بأن يكون لغضب أو شسهوة فانه خيث واساءة وليس بشرية وما كان 
لسسهو أو غلط قلت" آو اکراه فانه لیس باساءة ولا شرية ولا خبث 


(۲) بداية الجزء الاثنى من الكتاب + 
(۵۳) يما ذی فی م ۰ 
(4ه) بالندی فی الاصل ۰ 
65۱ ) کالعنی ی الاصل + 
رده) بالغتا غی الاصل ۰ 
(0V1‏ غلت فی م + 
YY‏ 


ولا ظام لكنه خطأ ومذارة ء قال وأقول المظلوم هو الذى لحقته المشرة 
من آخر بارادة والضرور هو الذی لحقته الضرءة من آخر من غير ارادة 
منه ٭ قال وذلك بآن يكون مكرها أو غير عالم بما یفعل ۰ 

تفصيل : ما تلزم العقوبة فيه من الجنايات بمما لا تلزم فيه العقوبة : 


قال ارسطوطاليس : ان العقوبة لا يجب فيها رفيما) ۴٩‏ لا یکون 
بارادة وذلك مثل ان مأخذ أخذه بيده فيضرب/يها غيره + قال ووجه 
خر مما لا یکون بارادة وهو آن لا یعلم ان یضرب آو بآی شی» یضرب 
أو أنه مال الفعل وذلك بأن يطعن وهو يظن أنه لم يطعن وجميع ما 
يفعل اكان آفة عارضة فى عفب أو سمهو أو شكر غفيه العقوبة 
لانها ارادية وذلك أنه لم يذهب على فاعليتها من يضرب أو بأى شىء 
يضرب ولا أى فعل يفعل ٠‏ قال وأصحاب النواميس لا يعذرون السكران 
لانه سبب آفته وهمذه الآفات اعنى الغضب والشهوة والسكر يزيد 
عن الاختيار .لا عن الارادة خالذى يذهب عن هوّلاء معرفة الختار 
لا معرفة المراد ٠‏ قال وجول الانسان بما-هو آمر ليس يكون علة 
لا ارادة لكن علة الرداءة ومنالمحال أن يقاليأن هذه ليست بارادته وأكثر. 
أفعال الئاس ائما تكن من غضب وشسهوة ٠‏ قال وأيضا فمن المنكر 
أن يقال بأن غضبنا أو شيوتنا تحرجنا عن الارادة وقد يجب فى بخن 
الأشياء أن نغضب وفى بعضها أن نشتهى ٠‏ 


الأفعال الختلطة من الارادة ومن لا ارادة ایها تکون ارادية آو لا 
آرادية : / 

" قال آرسطوطالیس : الاف‌ال الختلطة من الارادة ومن لا ارادة 
بالارادية آشبه وذلك آن هذه الگفعال وقت ما تفعل ارادية والبد»(٩*)‏ 
فیها الی الفاعل وهذه مثل ما یفعل لخوف القتل و من اجل ما 
لا يصير على مثله ومثل طرح الاموال فی البحر مخاغة العرق وهذه 





)°۸( اضنافه ۰ 
(۹) وال دو فی الاسل ۰ 
۳۹۳ 


تشبه ما تكون بغير ارادة لأن فاعلها انما يفعلها من آجل المخاغة 
وربما لم يصلح أن يعذر اذا كانت الأشياء التى قد فعلت عظيمة ٠‏ ومن 
السران یفسل آی الاشیاء ینبنی آن یعذر وایها لا پنبنی آن یعذر 
فان التی تتخوف منها موذية والتی بحمل علیها قبيحة ۰ 


فى العلة ألتى من أجابا يحكم للجور بالعظم ٠‏ 


قال ارسطوطاليس : الجور انما يكون عظیما بوجعین آحدهما عظم 
الضرر والاخر عظم الشر قال وعظم الشر یکون بوجوه آحدها آن 
یکون. فيما تعظم حرمته مثل. أن يسلب كسوة بيوت الله أو يفعل 
ما تخف منفعة ویعخلم ضرره مثل النبش عن الموتى وأخذ أكفاتهم 
أو يكون أول من فعل ذلك أو يكون/قد فعل ذلك الفعل بعينه مرارا 
آو یکون انما غمل ذلك من بعد العهود والايمان أو يكون قد فعل 
اساءة الی من حمن الیه والظلم فی غیر الکتوب اعظم ۰ تال 
و اللصوص وقطاع االطریق والقامرون کنار وظلمه ۰ قال و الظلمة 
وأهل الشر هم کنار آیضا(") . 


ثی الاسباب الباعنة علی الجور : 

قال ارسطوطالیس : الجائرون انما یجورون حين آنه لا پمسهم 
العرم و القعامی الیته آو بکون ما ياحقهم أقل من اانفعة وبقع امم 
هذا الخلن لعال احدها أن يكونوا مياسير أو ذى حماية آو سلطان 
أو اخوان أمثال هؤلاء أو من المتصلة بهم أو تقدروا حمايتهم ليم 
مالرشوة قال ويجور الانسان لا لينفم نفسه لكن ليلحق:المضرة بمن 
یفمل به ۰ وتکون ذلك اما لسوء ثاله منه آو لسسوء نال اخوانه 
منه أو من جهته أو ايظن أنه ليس يجور أن كان من يفعل به قد 
يقعل بالناس مثله ٠‏ 


(٭٦)‏ غریب آن یصدر هذا عن ارس طوا فهو أقرب الى حديث 
الرجل المتدين آو الواعظ ۰ 


٢٦٢ 


ھی الأسباب الدالة على الجور : 


قال أرسطوطاليس : الجائر كثيرا ما يجور على من تغفب عليه 
الحياء وكثيرا ما يجور على من يحتمل الظلم وربما جار على من يعرف 
بالتحرض وطلب الشر وعلى ألذين تشناهم القضاة والحكام وعلى 
الذين يشناهم أحدقاء القضاه والحكام ٠‏ قال وقد يجور من بظن 
انه لا ينتصف منه لانه یخفی آمره ومن هذا الضرب يكون جور 
الذ عيف ومن لا مقدرة له على القوى لانه يطمع فى أن یخنض أمره 
من قبل آنه لا بظن به ذلك + 
آبانة شرف العدل وعلو الانتفاع به وخساسة الجور وعظم الضرة به 
على طريقة الجدل : 

قال آغلاطون غی کتاب السپاسة() قال من مدح الجور العدل 
ضار بالعادل وائما يتفع غيره ٠‏ وآما الجور فنافع للجاثر لذاك ما يميل 
الكل اليه بالطبع ٠‏ وقال وان العدل لم یوضع بسبب آنه خير بذاته 
لکن بسبب آنه خير ضعف من/لحقه الجور قال وأکثر من یمدح العدل 
انما يمدحه خدیعة وسخرية قال وقال من مدح العدل ء هو اما للانسان 
فى الدنيا والآخرة وهو المنعش للأمل والمقوى للرجاء والثقة عند 
الشدائد قال وهو النافع لانه به تدوم كل شركة ومعاملة وأكثر ما بمیل 
الية الانسان بطبعه ضار ۰ وأما النافع رهو) 619 ما مال اليه بعقله 
ولذلك قیل خالف هواك تسلم ۰ قال وقال الادح للجور العدل هو 
الأمر الناغع لن هو آقهر والعادل هو الذی پلتزم سنة من هو آقهر 
وذلك ان كل قاهر فلايد من أن يضع لنفسه ما هو آنفم له والجور هو 
تعدى تلك السنة ومخالفتها واذلك بلحق الجائرين العذاب ٠‏ قال الحتج 
للعدل آرآیت آنه وضع ما يظن أنه نافع وليس بنافع أيازم الأضعف أن 
يطيع السنة فان لزم فلیس حد المدل انه التافع ان هو أقهر ٠‏ 

(51) بتقل بدوى هذه الفقرة وما بليها فى كتابه افلاطون غى 
الاسلام حس ۱۵۱ وما بعدھا وبحدد موقعها فى كتاب السياسة 
ص ٣‏ ۔ و۳۵ وساگر القالة الأولی ٭ 

۹۰ 


قال ونقول آیضا آن کار ن العدل/صناعة فانه یلزم ۸ ن يطلب ما هو آنغم 
ان هو آذل واضعف لا ما هو آنفم ان هو آقهر وذلك ان موضوع کل 
صناعة اتما هو نفعة الصنوع لا لنفعة الصانع غان الطب لم يوضع 
اتفعة الطبیب اکن انغعة العليل والرعی لم یوضم لنفعة الراعی اکن 

من أجل المرعى وكذلك هذا فى الرياضة وفی کل صناعة غان قال 
قائل بان الراعی انما یرعی يسيب الأجرة قليل أخذ الأجرة لم يقم 
الراعی نحو صناعته لکن من صناعة آخری ۰ 

قال وأيضا خانه ان كان هذا السائكس انما يسوس بسيب ما يأخذ 
من الأجرة فانة كالأجير فیما يعمله واكراء الانسان نفسه خسة ونذالة 
قال وان الفاضل لا يتولى الرگاسة لسبب مال آو کرامة لكن للضرورة 
ولذلك قيل بان المدنية الفاضلة بشرف إرتفع فيها خقال بسبب امتتاع 
أهلها من التقبل بالرئاسة2*© > خقال المادح للجور وائما أمدح.من 
الجور جور الجاثر الکامل فى جوره وذلك هو التعلب فان التعلب علی 
الكل يأمن العقوبة والمأمة ٠‏ 

قال : فان قيل بانه لم يكن المظلومين2/أن ينالوا بالعقوية 
[ ویجابهوه ]۲*۲ بالذمة فان آحوالهم معه آن پشناوه وییخضوه وينكبوه 
غيما بينهم وينتقصوه ؛ قال : وأيضا فانه ان لم يلحقه وبال جوره فی 
الدنيا فسيلحقه فى الآخرة فانا نقول فى جواب ذلك ان الجائر 
الكامل هو الذى يمكنه أن يأتى علی الجسور على صورة 
السدل حتی لا پشعر به احد وذلك لانه يتزى بزى أهل الفضيلة 
ویجیء من خلفه مكر يغلب ٠‏ والصانع الکامل هو الذى يشعر يما یکون 
ممكنا فى صناعته وبما لا يكون مكنا فيروم الممكن ويحيد عما لا يمكن ٠‏ 


٠ ۱۵۲ نحو فی م والتصحیح من بدوی ص‎ )٦٦( 

)٦٦(‏ يصحح بدوئ: العبارة هكذا « +٠١‏ ولذلك سكل : هل الايئة 
الفاضلة تکون فاضله لشرف ارتفم فیها ؟ خقال » » لا » بل لسبب امتناع 
آهلها من التقبل بالرکاسة » ه ۱ ص ۱۵۳ ۰ 

٠ المظلومين فى م‎ )٦٥( 

)٦‏ ویجبیوه فی م ٭ 

۳۹۹ 


وأيضا خانه ان أخطأ قد يمكنه أن يتلاتى خطاه وان يصلحه ٠‏ 
وأيضا خانه قد يمكنه أن يستعين علی تزیا ا لقوم يشتمل بهم من 
المتشبهين بالبالغين حتى يمدحؤه وبيرئوه مما رمى به وأما أمر الآخرة 
فانه يضلحه بالقرابين وباله‌دقات فى حياته وبالوصايا من بعد موته ٠‏ 
قال والجائز اذا كان على هذه الحال فانه بتعجلَ النفعة واللذة وحسن 
العيش فى الدئیا والآخرة ٭ - 

قال :/واما العادل الکامل فانه لا يجب أن يظن انه عادل غسينطق 
به آنه جائز واذا كان على هذا غانه حظ العاجل من حسن الحال ورغد 
العيش ولحقته المذمة من قبل أنه يظن به أنه جائر وريما نالته الحقوبة ٠‏ 
قال * والجائز أن تابع الناس لم يطمعوا فيه وان آراد مواصلتهم 
رغبوا فيه غهو متزوج بمن شاء ويزوج بناته ويئبه شيمن شاء ٠‏ 

قال : واما العادل خائه أن تامع الناس ذهبت حقوقه وان آراد 
احد ظلمه یٹیس ذلك عليه لأنه لا يحب الخصومة والانتصاف وان أراد 
المواصلة لم يرغب فية فهو لا یجد الرضا من الزوجات لنفسه ولبنیه 
ولا من الأزواج لبناته وان تولی عملا من الأعمال أبغضه أقرياؤه وأصحابة 
وأهل عمله وذلك لأنه لا برفق ق آقریاءه ا ویمنع آهل 
عمله من الظلم فتخشن قلوبهم عليه م قال : وان الجائز فى كل هذه 
العانی علی ضد هذه الحال » قال : وكذلك تقول بان العدل سلامه 
ناحية وحسن خاق وبان الجود جودة قضیه وقوة رآی ۰ 


قال. الحتج للصدل : اخبرنی عن الجاثر الامل آیمنم نفس 
انسارق/من آن پسرق والکابر علی آموال الناس من آن یکابر و الزانی 
من آن یزنی : قال وكيف لا م قالها بازم من هسذا آن یکون ضعیف 
الرای ذمیم الفطنة فان العالم بکل صنعه لا پمنع مما یوجیه صناعته : 
قال وآخبرنی عن الجائر الکامل هل یمکنه آن یستدیم جوره بعير العدل» 
قال.* وكيف لا » قال من قبل أنه اذا جار احتاج الى معاونه له وآتصار 





ر۷ خانا فى الآصل ٠‏ 
۷۹۷ 


وان لم پعطیم ما پریدون لم يثبثوا معه ولم يعينوه والسيب فى 
ذلك ان الجور يورث التباثا وثشقاقا ونقصا وقتالا واما العدل فانه 
بكسب آحله آلفة ومحىة وسسلاما وسلما قال واما قول من بقول بان 
الجاثر یمکنه آن پلبس آمره ویستر جوره فائه قوك لا حاصل له وظن 
لا قوام له وذلك انه ليس يجوز أن يذهب على احد ما يلحقه فى نفسه 
آو ولده آو آهاه آو اخو انه أو جيرانه وما کان بعیدا عن الانسان فاته 
لن يخفى اذا كثر وان ذهب على الئاس خلن يذهب على الله وعلى 
أوليائه واما ما يتقرب يه فائه يجب أن يكون من أطيب ما له ومما يرضاه 
هو متسخط فيه على أخذه ٠‏ قال ویعد فأی صدقه وقربان مما لا یملکه 
المتقرب به ولکنه يكون لعيره ٠‏ 

أبائة صفة الجور وخ خسته بصفة حال الجائر : 


قال آفلاطون : الجائز شقی ومرجوم وخقير ومهين وجاهل أحمق 
وان غلن به انه سعید ومغبوط وغنی عزیز وكيس بصير وذلك لأن 
الشرور"۳* داهية عليه وجمیح الخیرات مشل الناغع والأموال 
والصحة والجمال والقوة واللامة ولطف الحواس وذکاء الطبع غير 
نانعة له بل ضارة من قبل انها اثالات والشسباب للفسق والشره 
وللتخلبط والسرف على ئنفسه ويدته ولفساد دنياه وأخرته ولذلك یکون 
عيشه عيش اسقام وآلام وان ظن به انه صحیح وعاقل خانه لا یکون 
على ما يظن به والشره يولد الداء فى البدن ويورث الغباوة ويؤدى 
الى النسيان والحماقة وكثيرا ما يؤدى الى الأمراض المزمنة وربما بادر 
بالانسان ألى ااوت » وآیضا فانه لا يصفو له عيشئ لما بلحقه من خوفه 
العاجل ولا یتردد فی نفسه من خوف الآجل لأنه لا يأمن ,/ من اساءة 
اليهم وحق له أن لا يأمنهم ولا ینبعی له آن يأمن من حسن الیهم 
لأنه انما يحسن الى من يعاونه على الشر وليس يعاونه على الشر 
الا الشریر الخبیث وآمثال «وْلاء يغتنمون" الوثوب عليه متى قدروا 


3 السرور فى الأصل‎ (A 
۲٢ 


على ذلك ٠‏ قال وهو وان لم يؤمن بأمر الآخرة فلابد من آن يلحقه 
الخوف منه لما يجرى على سمعه من آهواله ولا یخطر علی قلبه 
من ذکره ولا سپما آن مرض أو كبر ٠‏ 

قال : واما خقه غلانه لا يستغنى بما يملك ویفتقر ابدا الی‌ما لا يمك 
قال وهو من آجن هذا يتقطع بالحسرات اذ کانت شیواته لا تقف 
وليس ينال كل ما يشتهى ٠‏ قال واما مهين خلأنه يسبب شرهه يحتاج 
أن يتعيد أن كان عساه لا يرضى بأن يكون عبدا له ٠‏ وآيضا فمن 
اجل آثه لا کرامة له لأن الكرامة انما تكون بسبب الفضيلة. وليست له 
فضيلة وان آکرم فأئما یکرم المخاغة ٭ 

وأما آحمق هلما قلنا ولثشىء آخر وهو انه يآخذ بالعنف والقهر 
والضرب والشتم ما ليس له ثم يدفعو الى من لا يستحقه لينجو يه 
من عذاب الله ولو انه رده على من يستحقه لعسأه ينجو من عذاب آله 
لأنه قطم عند الأخذ آکبادهم وتتاول بالضرب أيشارهم وانتهك 
أعراضهم ؛ وأفول فى الجملة بان الحياة شر للجائر من الموت وان الموت 
خير له من الحياة ٠‏ 

وقال آفلاطون : الجاثر لشرهه مخرب لنفسه ولبدنه ولبیته ولسائر 
النفوس والابدان والبیوت ۰ 
آبانة فضيلة المدل بصنعة حال المادل : 

قال آفلاطون : قال الادح للعدل العادل هو السعيد المغيوط 
فى الدنيا وهو الفائز برضوان الله غی الاخرة خانه قد اقتنی لنفسه 
الخیرات الشرينة بافتنائه الفضائل وآزال الشرور الضارة بانسلاخه 
من الرذائل قال وذلك لثنه لیس یمکن الشره ولا الجبان ولا الجاهل 
آن یکون عدلا فلابد من آن یکون العادل عفیفا نجدا حکیما ء '*ا 


)٦۹(‏ یتغنمون فی الأصل ٭ 
(#( هذا هو موقف أخلاطون فى الكتاب الأول من كتاب 
ر السياسة ) ص ٠١١‏ المعروف بجمهورية أغلاطون حين يتحدث عن 
۳۹۹ 


قال و اه لاید من أن بشتھر أمره اذا دام عليه واذا أشتهر 
أمره فرع الناس الى ریاسته وولاہته فعقدو! له الولاية على أنفسهم . 
طوعا وآسوة فسينتظم له أمره فى خيرات العاجل فيتمكن ما شساء . 
ويتزوج ممن شاء ويزوج بنأته وبنيه ممن شاء وان وقم فی/بلية 
مرض أو فقر أو بلية أو محنة فسيؤول أمره الى ما يغبط بة لأن الله 
تعالى هو المتولى لأمره ولأمر جمیم من یکون خی مرضاته وكيف يجوز 
أن يخذلله وهو مفتقر ألى الله خى فعله مطيع له فى أمرهال؟ ٠‏ 
ذكو أشياء جامت فى العدل عن النبی صلی الله علیہ وأصكايه : 

روى عن عمر بن الخطاب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه 
أفضل عباد الله عند الله منزلة أمام عادل رفیق ء وشر عباد الله منزله 
امام جائر اخرق + [ وعن ]© عمر قال رسول الله صلى الله عليه 
المقسطون على منابر من نور یوم القيامة ۰ 

وقال الأوزاعی : روی عن رسول الله صلی الله علیه خی تفسیر 
قول الله تعالی یاداود انا جعلناك خليفة نی الأرض فلا تتبع الهوى 
فیذاك عن سبیل الله » قال پتول اياك ان ترید فی نفسك آذا تقدم 
الخصمان اليك أن بكرن الحق لاحبيما الىك ء ۱ 


وکان عمر بن الخطاب بقول العی ان كنت تعلم اذا جلس الخصمان 
بین پدی آئی ابالی علی من مال الحق فلا تمهلنی/طرفة عين ۰ 

وروی الاعمش عن حبیب بن آبی ثابت عن زاذان دهقان السالحین 
قال : کانت لی آرض الی جانب آرض سعد خاضر بی وکیله مجیئته 
وشکوت وكبله اليه غزجرنی ٩"۲‏ وصاح على فخرجت الى المديئة آٹی 
عمر بن الخطاب متظلما غلما وردت الدینه جکت بابه فاذا بعلام فقال لی 

(۷۰) نهلية استشاد بدوی فی کتاب « آفلاطون فی الاسلام » 
حس ۵ ا 10¥ 


(۷۱) وین خی م ۰ 
(۷۲) فزبرتی في الاصل ۰ 


۳۷۰ 


أملى أم ذمى م قلت ذمى قال : ما تريد . قلت أمير الؤمنين . خقال 
ادخل فدخلت خاذا بشيخ جالس على كساء قطوانی وعليه جبة صوف 
عليها رقاع يعضها أدم فلما رآنی قال ما تريد فقصصت عليه قصتى 
فأخذ صحيفة وكتب ٠‏ 


سلام عليك غانی أحمد الك یس الا هو , أما يبد قد 
جاعنى زادان وذكر لى قصته خاذا جاءك کنابی ونظرت فيه غقم قاثما 
حتى تنصفه من نفسك والا فاقيل الى راجلا ٠‏ فلما وضعت الكتاب خى 
بده وقعت عليه الاخك وك (۱۷۳ ولا قرآه قام قائما وقال ارضى لك مات 
لا حاجة لى فى آرضك ولکنی آرید آن تنصفنی من نفسكك ؛ قال فما /جلس 
حتی انصفنی وآرضانی ۰ 

وروی ان عمر بن الخطاب قام خطیبا غی الناس فقال ائی انما 
ولیت علیکم من وليت ليحجزوا خيما بینکم و لیقسوا فیکم لا لیتناولوا 
آیشارکم آو بنتوكوأ أعراضكم فمن سن کان له قبل آحد من عمالی مظلمه 
غلیقم فانی منصفه ۰ 

نقال عمرو بن العاص انك پا آمیر لاؤمنين ان فتحت هذا الاب 
على عملك كثر الشغل عليك ختال دعنا من هذا" فوالله لأسوين 
بين الناس وکیف لا أفعل وقد اتص رسول الله صلى الله عليه من 
نفسه وروى فى سبب ما كان من النبى صلى الله عليه حتى اقص 
من نفسے وجوہ احداها ان رجلا تعلق بزمام ناقثه وکان بعجل الی 
البیت للصلاة والطواف فقال له خل عن زمام الناقه فانك ستدرك 
0 اذا صليت خلم يفعل فخر به بمقصرته فلما سلى قال للرجل 
قم فا قتص أو اعف خقال الرجل قد عفوت ٠‏ 


وقال رسول الله صلى الله عليه من حكم بين اثنين ولم يسو بينهما 


۰ الاخطل فى الاصل‎ (YY) 
٠ ذى فى الأصل‎ )۷٤( 





۲۷۱ 


فعليه لعته اللہ ٭ وفال رسول اللہ صلی عليه من مشى مع ظالم وهو 
يعلم اند ظالم فقد خرج من الاسلام ۰ 

وقالت عاتشة أن امرأة من بنى مخزوم سرقت قأمر/ النبى عليه . 
السلام بقطعھا فسالت بنو مخزوم آسامه آن يسآل رسول الله صلی 
الله علیه فیها لثلا پقطم خذكر ذلك لرسول الله صلی الله عليه فقال 
رسول اثله عليه السلام والله لو کانت فاطمه بتت محمد لقطعتها اذما 
هك بنو اسرائیل باقامتهم العدل على الضیف وتجاوز هم عن الشریف ۰ 

وروی ان ااتصسور دعأ الأوزاعى فلما جاءه قال له ما أردت 
یا آمیر ااؤمنین غی استحضاری غقال لأخذ عنك فقال ان لا تجهل 
ما تسمع قال وکیف آجهل اذا سمعت فقال بأن لا تعمل به غانی سمعت 
مكحولا يقول حدئنى بشر بن عطية قال : سمعت رسول الله صلی الله 
عفيه وسلم يقول انما عيد جاءته موءظة من الله فى ديئه فانها نعمة 
من الله ساقها اليه أن أعمل بها وآن لم يعمل كانت حجته من الله :عاحه 
لیزداد دائما خيزداد الله عليه سخطا ثم قال لا تكره الحق ياآمة المؤمنين 
وان حان عليك واعلم بان من كره الحق فقد كره الله خان الله هو 
الحق ٠‏ ثم قال وروی بان الله تعالی آوحی الي داود : با داود انى 
ما بعثت نبيا الا جعاته من قيل داعيا ليعلموا/الرعاية ويرخقوا فى 
السياسة فیجبروا الكسير وينظروا الهزيل ٠‏ 

وقال رسول الله صلی الله عليه اتقو دعوة المظلوم فانها تسری 
الی الظالم باللیل ٭ 

وقال حذيفة قال رسول الله صلی الله عليه انه سیکونون علیکم 
امراء يظلمون ويكذبون فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبوم فليس 
منی ولست منےه ٭ 

وقال ان المسيب لا تملؤوا آعینکم من آئمة الجور واعوائیم الا 
بانكار من قلوبكم عليهم لثلا تحيط أعمالكم ٠‏ 

وقال على للاشتر اياك والظلم فان الظالم رهين هلاك خی 
الدنیا والآخرة ٠‏ 


٢ 


من تيفية السياسة الحيلة فی اجترار الناس الى الألفة : 
جح 6 

قال آغلالون : الو اجب على الملك أن دصرف عنايته الى ایناع 
الالفه والوافقه خیما بین آهل الدینة : فان کل مدينة لا محبه بين 
أهلها ولا وفاق فانه لا نور خیپا ولا نظام ولا ثبات لیا ولا قوام ۰ 
قال وللألفة أسيب وللفرقة آسبياب خأقوى أسباب الألفه المعاشره : 
ومن العاترة الاچتماع علی طعام وعلى المنادمة والسیب الثانی الناخحه 
والرغبة فی/طلب التسل والئولاد ۰ والسپب الثالث البر واللاطنه ٭ 

تقال : وآسباب الفرقة الاختلاف غی الذاهب والجادلة والحاثرة 
بالمال والفاخرة والعصبیه من جهه تفضل الحال والرجال ۰ 

قال : والأصل فى الألفة رخع أليمين وايقاع المشاركة وذلك أن 
البلاء وااغساد وانما يقع من الاختصاص والانفراد بالطوبى والعبطه 
يقصر عنايته أو ماله على أهله وولده بل الواجب أن يكون ما فى يد 
کل واحد للآخر متی احتاج اليه فى نفسه أو أهله أو ولده آهلا لاکخر 
ووالدیه حتی یجبر خلتوم وفاقتهم ویتوم باودهم وییتم پس‌آنیم + 
وینبعی آن یمنع آشد من ان یقول قائل هذا لى وهذا لك ء 

قال : وقد يجب لا قلنا آن بشترك آهل الدینه غي الامور 
الواحد مدة تأدم الآخر وعلی مثال الاعضاء والبدن فان الأصيع الو احده 
أن تألمت لها جملة اليدن ٠‏ والحسد داء عظيم /خيجب أن يجتال فىرفعه.. 

قال وليس بمكن أن يكون موّازرة۳ ونصرة عند الحاربه من 
غير أن يكوتوا أصدقاء ومحبين بعضهم البعض وليس يمكن أن يكونوا 
أصدقاء من غير أن يكونوا عدولا + 

قال والحيلة غی منع وقوع الاختلاف فى المأاهب ان لا يترك 
الناس بان يزولوا عن ظاهر السنة بنوع من التأويل وان يجعل على 

(۷) موازرة فى الأصل ٠‏ 


۷۳ 
١۸ (‏ ے الماسري.) 


من تأول تأویلا مستکرها نوعا عن العقوية فان لم پرتدع نفاه من 
اليلد من قبل أن یفسد" غیره وان لم پر نفید حبسه : قال وال.نة 
اذا قوی آم‌ها فی النفوس انقطت الأطماع عنہا وغن رها 
ومخالفتها آو ترکها ۰ 
' نال وان السئة اذا قويت قهرت الشيوة الا ترى أن الانسان ليس 
يتوق الى جماع والديه والى جماع ابنته أو اخته لتحريم السنة وذلك 
كن فى غاية الحسن ونهایه الارحه + 
وقال أقلاطون بالأدب للانسان خير نفسه ويآمن ششره وبالألف 
يدصل له خير عمله ويأمن من سره ٠‏ قال حب الثروة يحمل على طلب 
امال من غير وجوهه مثل الخياتة والحجود وااكابرة والغضب/والسرقة 
وغيرها ويحمل أيضا على منعه من وجهه وأحسن أحوال المحب للئروة 
آن ی۔ .ہیر تاجرا آو محت_فا آو حرائا ٠‏ وأن الذی بحب الثروة لا بمتعض 
من القبیح ومن لذمیم اذا حصل له الربح واست نقول بان الفضل 
لا-یجوز ن یکون ء غنیا وآن العنى خسيس وشرپر ودلك من قبل ن الغنى 
لا يكون له خيرات اليدن ولا خيرات نفس |" لافناکه» زمانه وصرفه همته 
فی جمع الال ٭ ۱ 
قال : والمنافسة تولد العاندة واللاجة » واللاجة والعاندة يولدان 
التتاغض--و التباين وذاك بڑدی “الى التجاذب والتغالب ویؤدی ذلك 
الى البوار والئلاك ٭ 


ذكب الامة التن تمرضص .على .السياسة ولا يمكن الاحتراز منها : 


كان أفلاطون : ينسب بعض الأشسیاء الى الضرورة ٠‏ :قال 
آبو العسن : والضرورة عى الاثفاقات الواقعة ٠‏ وكان ينسب بعضها. 
الی سے وقال جماعة آهل الفلسفة الضرورة هى الاثفاق وهى 
البخت وھی الہ ياسة وهى فاعلة الكل يه كان ما كان وبه يكون ما يكون 
وبه هو ما هو + ۱ 


TYE 


وقال/ آغلاطون : البخت نطق عقلی [ سار فی جوهر ۲۵۲ الكل ٠‏ 
وقال بعضهم البخت قوة روحانية وهو نطق عقلى وهو الذى ينفذ فى 
جوهر الكل وهو أسم الاثيرى الذى هو زرع الكل ۰ 


وأقول البخت هو القسمة التی() سبقت من الله لخلقه وهو 
القدر الذى جرى به القلم وجف علیه ۰ 


وقال آفلاطون فی النوامیس : الاتفاقات والبخوت هی الناهية 
الا مرة فى كل وقت وهی النيرة لاحوال فانها اذا وردت بحرب لم 
یمکنا آن نتمسك بالسلم واذا وردت بالأمراض لم يمتنا أن نتمسك 
بالسحه وربا وقم الوباء المرض وربما وقع الوباء المیت وربما وقم 
الجرب المهلك ٠‏ 

قال أفلاطون : آقول أن أمور البشرية أكثرها بخوت » على البخت 
يجرى آمر الملاحة وآمر الطب والفلاحة والتجارة والفساد والاضطراب 
فالصلاح والاستقامة انما تجرى على البخوظ ٠‏ قال وأقول بان الله 
جل وعز هو الذى يجرى الأمور كلها ومن الله تكون الاتفاقات والبخوت٠‏ 


وقال أرسطو :/[ انما بقع ما يقع من الفساد بالبخوت النحسة 
وبالاتفاقات ]۸ ومال۳ الاستحالات الكثيرة وبالاتفاقات السيئة ٠‏ 


قال ونقول بانها لا تضر الفاضل لأنه بعمل فى كل حال يسستقيله 
بمأ يوجبه الرأى فيه فى وقته ٠‏ 





(5/) غير مقرؤه ونصفها غير مكتوب فى م والاضائفة فى 
هامش جانبی ۰ ۱ 

(۷۷)( الذى خی الاصل 5 

(۷۸) بياض فی الأصل فی م الاضافة فی هامش + 

(,۷۸۹) کنرا غی الأصل + 


Vo 


وقأل سابور لابته هرمؤ : أن التمست أن ن لا تحاول آمرا ال تم 
على مشيئتك وان لا تقصد عملا الا أدركت منه مرادك فقد عظم جهلك 
اتوقعك وطليك ما لا سبيل اليه لك ولا لاحد غير الله خان الأمور أئما 
تجرى بالمقادير والمقادير ليست اليك ولكنه ينيغى اذا المتوى عليك 
جانب من الامر آو تمنع أن لا تترك ما استحملت لك منه » تال : 
واعم بان الدنیا ربما آصیبت بغير حزم فى الرأى ولا خضل فى الدين 
فان أصبت فيها. حاجتك .وآنت مخطىء أو ادبرت عنك وآنت مصیب 
فلا بحملنك ذلك علی مجانية الضواب ومعاودة الخطاً . 


ایت 


الفصلالراع 


اتسام الرتاسات واصناف السدن 


التسم الر ابع(“ 
أقسيام الرئاسات وأصناف السدن() 


قال آبو الصن : الحمد لله الذى الذ بالمحبوب وامتع به مرغما 
فيه وآوحش بااکروه وآمضی زاجرا ته ثم الحمد لله الذی خلق الدتیا 
پالحکمه البالغه البادرة وجعلیا مراد للاخرة ومرقاة البها لینتشه العاقل 
الحبوب .»+ (۲ الآخرة بمعابة التى قد تعجلها ولمتارة اآخرة 
بالمكاره التى قد ار.:مض منها ولبعير متعظ فيسع فى خلاص غيره 
شکرا لن خلحه وسہبا منه الی تخلیص نفسه فيما أمامه ٭ 


ثم الحمد لله الذی آعطی بما منع وأئس يما آوحش وآوعد ہما کرہ 
حمدا ثابتا مترایدا وصلی الله علی نبینا محمدا و آله وسلم کثیرا ۰ 

وبعد فان كتابنا هذا انما هو فى القسم الرابع من کتابنا فی 
« السعادة والاسعاد فى السيرة الانسانية » وئرید۔آن نبين فيه أقسام 
الریاسات وعلل الفاسد©) منھا ونذكر فيه أيضا آصناف اللدن وصورها 
وأحوال أهلها وبالله نستعین فی کل آمورنا وایاه نستیدی ۰ :/ 

القول فى اقسام أترئاسات 

الرئاسة اما أن تكون طبيعية م وأما [ أن تكون ]2 عرضية ٠‏ 
وقال آعلاطون فى < النوامیس » : الرئاسات التى تکوں بالطبع أقسام : 
فمنها رياسة الآباء وانميات على الأولاد » ومنها رئاسة السادة على 
ألعبيد » ومنها رئاسة الرجال علی النساء ومنها رئاسه ذوی النجدة 
علی الضه‌فاء » ومنها رگاسة الفاضل علی الناقص ‏ ومنها رگاسة العالم 


ر۱) بالفارسية فی م : ابتدای قسم جهارم ازکتاب ۰ 

)5( العنوان من المحقق 3 الرباسات مكتومة بالباء ۰ 

(*) يبدو أن بعضس الكلمات ساقطة رغم اتصال الكلام فى الأصل٠‏ 
(54) فى الأحل الفاسدة + 

۱( أضافة ۰ 


۲۹ 


على الجاهل والعرضية [ هى]"“ ما تكون بالتغلب والحيلة ومنها أن 
يكون العبد حرا بظبعه الضاد + وأقول ان جميع الرگاسات الضادة 
لما ذكرتاها :رضية كرثاسة الأولاد على الآباء والأمهات وكرئاسة 
الأحداث على ذوى الأسنان وكرئاسة النساء على الرجال وكرئاسة 
انجرال لی العلماء ٭ 

ونقول من وجه آخر ان الرئاسة اما آن تکون عامية واما خاصية 
واما متوسطة وهی التی تکون لها نسبه الی الطرفین بالخاصية کرتاسة 
اثرجل علی بدنه وعلی منزله والعامية [ الرئاسة على البدن ] كرئاسة 
املك ٠‏ ومنها آیضا/ الرئاسة علی الدينة باسرها ‏ والتوسطة الرگاسة 
على المحلة وعلى القرية ٠‏ 

ونقول من وجه آخر الرئاسة اما أن تكون شريفة واما خسيسة 
والرئاسة تشرف بوجوه احدها شرف الرئيس وفضله والآخر شرف 
لنرژوسین أو كثرتهم والثالث [ أن تكون جارية على المسواب » 
والصواب ۲( أن تكون نحو نفع المرؤوسين واستصلاحهم ٠‏ 
والذسة يلحقها من الوجوه المقابلة للوجوه الموجبة للشرف وأخسها أن 
تكون همة الرئيس اجترار المنافعم الى نفسه والاضرار بالمرؤوسين ٠‏ 

فى أقسام الرئاسات وزوالاتھا من کلام ارسطو طالیس !ا٥‏ 

قال آرسملو طالیس : آنواع الهيگة الدنية ثلائة ۶ قال وزوالاتھا 
الى ثلائة ٠‏ قال واعنی بزوالاتها نسادها ‏ قال غآولها اللك وغرضه 
ما هو خير أن يكون تحت رياسته لأنه ذو کفاية خی جمیم الخیرات 
وفاضل ٠‏ قال وينتقل منه الى المتغلب خان الملك الردىء يصير متغليا 
وغرض التغلب ما هو خير لذاته فى جميع الأمور ٠‏ 

)٦(‏ اضافة ٭ 

٠ اضافة‎ )۱۸( 

(۷) فی الأصل المذضادة ٠‏ 

(۸) مضاغة فی هامش جانبی فی م ٭ 

)٩(‏ بتناول العامری هنا آنواع الحکومات کما بعرضها نا آرسطو ه 

۲۸۰ 


قال والثائیة رياسة الاخیار وغرضیم آن تكون/خيرات اادینه 
مقسومة على الاستيهال والعدل ٠‏ قال وینتتل منهم الی رئاسة قلیلین 
وهم الذين يجعلون خيرات المدنية أو أكثرها لذواتهم ويريدون أن تكون 
الفركاسة ابدا لأقوام بأعيانهم ٠‏ 

قال والنوع الثالث رگاسة الکرامة . قال وتتتقل منها الى رئاسة 
العامة وهاتان متقارتبان ۰ وأقول النوع الثالث هو أن يصير الناس 
لوصی فیقدم فی آول الأمر من له غضل بعنی تحرما وتکرما ثم یقع 
التضجر ورغة کل واحد آن تکون الرگاسة له فتنتقل الى رئاسة العامة ٠‏ 

قال أرسطو طاليس : وتشبه رئاسة املك رئاسة الآباء على الأولاد 
لأن الآباء يريدون ما هو خير للأولاد ٠‏ واما التغلبية فتشبه ركاسة 
السادة على العبيد لآن السادة انما پریدون من العبيد ما هو خير 
للسادة لا العبيد ٠‏ قال وتشبه رئاسة الكرامة رئاسة الاخوة لأنهم 
متشابهون وانما يختلفون بالاسنان فقط ٠‏ قال والمدية انما تكون خی 
كل واحدة من هذه على قدر العدل والاحسان وليس فى رئاسة التظبية 
شىء من/ المحبة فان کان۶٢)‏ خقليل لأن الأشياء التى خيها شىء مشترك 
للرئيس والمرؤوس ليس فيها محبة ٠‏ 
فى الأحوال التى تنقلب عليها الرئاسات من قول أفلاطون : 

قال آنلاطون : الفحوال التی تتقلب علیها الرئاسات خمسة ؛ 
واحدة منها صحيحة والباقی غاسدة » فالصحیحه رئاسه الك وهی 
آولها ٭ واللك هو الحب لاحکمة وغرضه اسعاد رعیته ۰ قال وان الك 
اذا لم يكن ذهبا خالصا ولكنه كان مختلطا بالتحاس أو الشبه أو الرصاص 
أو الفضة خانه ينتقل الى التجبر والتكير لافراطه فى محبة الكرامة 
غانه ليس يطيق أن يسمع لغيره حالة يستحق بها الكرامة فهو يجتهد 
فى أن يغض ممن يجب أن يعزه وأن يضع ممن يجب أن يرفعه و 





(۱۶) كانت فى الأصل ۰ 


۲۶۱ 


ذو الأخطار والفضل والأقدار ولذلك نسميه صاحب۷' غلية الاسراف » 
قال ثم انه يتخبط الى الشره والدناعة فی الحرص على جمع المال ٠‏ 
قال غانه ما شیء آسرع استحالة من استحالة الرجل الشاب المحب 
للكرامة الى/محبة المال ٠‏ قال : وان الحب للمال ینسلخ من الفضائل 
كلها غیفرق العفة والنزاهة تلحرصه ورغيته فى الجمع ويفارق النجدة 
لانحطاطه الى مهانة التملق والى خماسة المكاسب الرديئة ٠‏ قال ويعدم 
الحكمة مواحدة لأنه لا يستعمل فكرته الا فى جمع الال ولا يستخدم 
نقدسه الغضبية الا فى جمع المال ٠‏ 

کال آبو الحسن : وقد بحوز أن تقع ۲۷۳ هذه الاستحالات 
للواحد بعينه وقد يجوز أن تقع فى نشوء بعد نشوء ۰ قال : ثم ان 
انرگاسه تنتقل الی الجمم الکثیر وغرضهم الحریه والخلاص من التعبد 
للسنة وللسادة حتی یفعل کل واحد ما شاء واشتهی غير متخوف من 
زاجر وآمر ۰ قال وسبب انتقاكة الرئاسة الى الجمع الكثير انه اذا 
احقد ذوئ الأحساب ومن له تيع بالتجبر عليهم ثم يسلبهم أمواليم 
صاروا حريا له فقتلوه غيله أو ختكا أو مجاهرة لأنه لا منعة له غاذا 
قتلوه رفضوا السنن کلها الکتوبة.وغير الکتوبه وسن كل واحد منهم 
لنفسه ما بشبهه ۰ قال وانهم فی آول مرهم پستطیبون حالهم ثم/أن 
لهنا۷) ینقلب سریعا الی الوحشة والكابة والحسرة والماهة ويقع لهم 
ذلك بزوال الأمن ووقوع المخافة لتباغى بعضهم على بعض حتى أن الآب 
يخاف ولده والسيد عبده والزوج زوجته + قال ویعلمون حینثذ آن 
الرئاسة من الأشياء الجارية بالطبع الواجبة بالخرورة قال : ثم انه 
تنتقكَ عنهم الى المتغلب ٠‏ قال وذلك لأن كل واحد من الجمیع اذا خاف 
علی نفسه واهله وماله ورآی انتشار الثمر وتزید البلاء نشاوروا 
غیما بينهم فلم يجدوا حیلة سوی آن بقلدوا واحدا علی آنفسهم لانا قد 
قلنا مرارا الرئاسة من الأفشسياء الواجبة بالضرورة ٠‏ 


٠ غی الأصل صاحبه وفى الهامش ذوو‎ )١١( 
1 ٠ (؟1) مقع فى الأصل‎ 
٠ فى الأصل امهنا‎ )1 

YAY 


قالَ وان ا لمتخلبِ هی اول آمرہ یجتھد فی ادراك الصلاح فی 
استدراك حسن الحال لهم والعلة فى ذاك ان قوته غى أول الأمر تكون 
بهم لأنهم السپب لرگاسسته فاذا قوی وذكك بآن یصير له التیعم(۲ 
والخدم عمل البعض له(۲ والبعض لنفسه ثم لا یزال متزیدا من حظ 
نفسه الی آن یعمل غی الحرية التامة وذلك بآن یعمل جميع ما يعمله 
علی ما یشتهی لا علی ما یعود بثیء من الصلاح علیهم غیصير حینتذ / 
متغلبا وغرض التعلب فی الجملة ما هو خیر لذاته وهو متلون لا یثبت 
علی شیء واحد لأنه يحب آشياء كثيرة کحب(۱) الکرامة فیتجبر لذلك 
ویترفع ویتعظم ویحب ال ال فیشره لذلك ویجور ویظلم ویتشته باللوك 
مرة فيعدل ٠‏ قال وهو شر الجميع وبه یکون خراب العمارات وارتفاع 
البركات وقلة الأموال وكثرة العبرات والزغرات ٠‏ 
ذكر السبب المولد للفساد : 

قال أفلاطون : السبب المولد لتتقل الدول : أولاد الملوك وذلك 
بان يكونوا متشبهين لا مشبهين وسبب كون هؤلاء المتشبهين ترك الملوك 
رعاية حدود السنين وترخصهم فى العدول عنها وذلك بان لا يؤلدوا من 
السنية وھی ذات العقل والفطنة والخاق » لكن من غير السنية وهی 
التی لا فطنة لها ولا خلق اما بالجمال واللاحة فیتولد منهما شىء 
مختلط کما متولد من الذهب والنحاس شىء ثالث لا يكون ذهيا ولا نحاسا 
وکما یتولد: من الفضة والحدید شیء ثالث ولابد من آن یکون نی 
الطبع شىء طبع لثلث الشيثين اللذين يكون منهما ٠‏ قال وأن المرأة/ 
انما تربی أولادها على طبعها وتلقنهم ما يكون فى نفسها فتمدح 
الال والعز وتحببهما الى الصبى وتثلب الولد وتذم جميع أحواله 
وأخلاقه غيصير الولد حربا للوالد من قبل أن يحارب غيره م ثم أن 
تمکن من رگاسة فانظر ماذا یضم وآی شیء من السنن لا يعيد ٠‏ 


(ع۱) القصود الاتباع ۰ 
(16) فى 2 لهم + 
(16) فى الأصل لحب ٠‏ 
ب۸۳ 


قال وسبب آخر وهو أن يجعل تربیته دلال وثربية اھمال ومن 
عبنيه ما صور وذلك من قبل أن يكون أضداد الخير قد تمكنت من نفسة 
ولهذا نقول بان آولاد أكثر الملوك غير متحبين وأنه لا يهون تخليصهم 
۷ فى النادر 0 

قال آفلاطون : الفساد انما بقع فا بعد شی ء کالصلاح غانه 
انما بقع ش یئا بعد شىء ۰ قال وآول ما یقم من الفساد الرغية فى 
الهزل مثل اللعب والمجون والبطالة ٭ قال ومتی جاء الهزل ذهب الجد ء 
قال ویتبم ذلك اليل الى الدهوة واللذه ۰ قال تم أنه يرتفع نظام 
الصلاح ويقع الفساد ختفشو الخيانة والكذب والحيلة والافتعالك بسبب 
الرغیة والمنفعة فی الال لاستیلاء سلطان الشهوة ولفرط المبل الى 
اللذة + قال ثم أنه ینبم ذلك ارتفاع النصقة فى المعاملة ویرتقع العدل 
من القسمه وتعدم النصیحة خی الد ناعة ونفتقد الصحة فى العاشرة 
والصدق فی الخاطبة ۰ قال ویغلب التلبیس والعش و الخیانه ویزول 
الأمن والثقة فان باع الانسان واشتری آو آودع أو قيل: آمانه آو ودیعة 
آو آخبر آو استخبر لم يكن على ثقة بل علی خطر وغرر ۰ قال ويدرج 
ذلك مهنى ارتفاع الحياة غى العیش ٭ وقال بعض الحکصاء علامة 
الاقبال » اقبال الرای وعلامة الادبار ادبار الرأی وعلامة اقبال الرای 
توفر العناية خی الجد وعلامة ادیار الرای استجلاء اليزل ۰ 

استتفاء القول فى صصفة المتغلب 

قال آرسطو طالیس التغلب عبد بالحقیقه وان ظن به انه ملك لآن 
شهواته قد استصدته وهواه قد ملكه ٠‏ قال وهو فقير بالحقيقة وان 
ظن به أنه غنىلأنه لايجتزى بما يئاله ويطمع ابدا فىمال غيره لشرهه/ ٠‏ 

YA 


انتائه لغلبة الشره والحرص عليه + قال وهو محشو من الآلام ومن 
العموم والحسرات ويظن به انه معبوط » وقال وهکذا تکون حال کل شرہ٭ 


وقال أفلاطون كل متعلب مغلوب من ذاته ومسترق ٭ قال وذدت 
ان نفسه الحيوانية قد استبعدت نفسه الانسانية فليس له همة الا فى 
الاسستیفاء من الشهوات وفى التمتع باللذات وغرضه من الرياسه 
التمكن من الشيوة واللذة ٠‏ قال وانه يكون ليما شحيحا بسبب محينه 
للمال غلیس بیالی من آین اکتسب وتيف أكتسب ويشتهى أن يكون 
نفقاته من مال غیرہ للؤمة وشحه ۰ قال وانه بیء‌ض السنن كلها ويقلب 
الفضائل بأن یعلی الرذائل عليها وذلك لاته یسمی الحیاء حمقا والعقاف 
جبان والاقتصاد نذالة وقله مروة ویجعل السرف كبر همه . وشرغا 
وسخاوة ویسمی الحلم ضعفا والسفه رجله ‏ ویسمی العدل سلامة 
ناحبه والجور حسن فطنه4(*) / ۰ 


قال : وانه پیض کل جید من آهله۳) ويجتهد فى أن يذلهم 
ويفقرهم وفى أن يفنيهم ويحب كل ردىء ٠‏ ويشتهى أن يعزهم وان 
بعينهم وأن يقويهم ٠‏ قال وذلك لأنه بيغض النجد الشجاع لأنه یخاف 
فتکه وییئض الکیس الفطن لا يخاف تدييره وحيلته ولأنه يعلم انه 
ليس يذهب عليه ما يهم به غضلا عما یعمله ويبغض الهمة لترفعه عليه 
وذلك لأن همته لا تتركه أن ينحط الى ما لا يليق بالحر ٠‏ قال : ويبغض 
الغنى المكثر لرغيته فى ماله ٠‏ قال : ويمقت الناصح المشفق أشد من 
هؤلاء الذين ذكرناهم لأنه لا يطيق أن يرى من يمنعه مما يريد ٠‏ 

قال : فهو حريص على اذلال هؤلاء واغقارهم وعلى قتل بعضهم 
خلايد من أن يجمع على نفسه الجميع الكبير لببلغ يهم الى ما يريد 


(چو) تذکرنا صفات ااتنلب بفکرہ قلب القيم «ند نيتشه وتحولها 
من النقیض الى النقيض فاللاأخلاقى برى فى الأخلاق ضعقا: وى 
الظلم قوة ٠‏ 
(۱۷) فى الأصل من آهل ۰ 
۳۸۵ 


والذى يريد انما هو الفساد ٠‏ والردىء فهو [ ل* WF‏ بطيعة فيه 
الا ردیء فاسد فهو أذن يستتبع كل ردیء خاسد خبیث من لص وقاطع 
طریق وعیار خلیع ومتهور وفانك ویجمعهم علی نفسه وان الجمع لا یثبت 
معه الا بآجرة خهو اذن يحتاج أن يآخذ من الأفاضل الجياد ويسخطهم 
شا دفعه/ الی الاردیاء الانذال ويرضيوم ٠‏ 

قال : ولذلك آقول بان التغلب مربوط بضرورة معبوطة للجهل ۰ 
قال والضرورة آنه لا يمكن أن يعيش الا بالاردیاء فهو مضطر اليهم 
ويظن بنفسه أنه فى غبطة لجهله وهو شقى منحوس بالحقيقة وكلما 
عاش آکتر کان شقاوه آکثر + 

قال : وائه یصیر اشدة حرصه على الحرية الى العبودية التامة 
وهکذا کل شیء اه ضد فانه سیستحیل الی ضده اذا انتهی الى منتهاه + 
قال : وذلك لأنه يحتاج أن يتعبد ان تعزز بهم وأن پتسخر ان اعتضد 
بهم لأنه يحتاج ان يسعى الى كفايتهم ولما يربطهم عليه فهو كالأجير 
الستکد لهم وكالعيد الذليل + 

فى حكمة وزير المتغلب وصفته ۱ 

قال أخلاطون : انه ليست الحكمة عند من يريد آن يحظى عند 
التعلب وستال مکانه عنده ألا معرفة ما يقربه من هواه وذلك بأن يعرف 
ما يرضيه ويسخطه ويحبة ويكرهه ويوحشه ويونسه وأن كيف ينبعى 
أن يدنئ منه وكيف ينيغى أن يبعد عنه وبأى شىء يستدرك رضاہ اذا 
غضب ویرد رآیه اذا/ نفر ۰ ۱ 

قال : وان الواحد من آهل الزيغ اذا عرف هذا ظن انه الحكيم 
وخف الناس عنده غان نال مع ذلك قربا منه فانه یحتشی من الکبر 
والزهو ما لا غاية له ویستبطن کیسا لا محصول له وعجبا لا غاية له ٠‏ 
تال : وان الذی لا یعلم شيا من الأشياء يظن انه عالم بكل شىء 


YA 


ولذلك لا يستشير ولا يقبل الرآى أن ابتدىء به فانه لا پسسیل عليه 
استماع ما يخالف رأيه ٠‏ قال واته للرغبة فى التقرب الى هذا 
السبع الضارى والحيوان القاتل أعنى المتغله فيسمى جميعا الأثشياء 
بحسب مواخقة هذا الحيوان فيسمى ما يحبه خيرا وال کان شرا 
وان كان خیرا ویسمی الجور عدلا والعدل جورا ٠‏ 


القول فى أقسام المدن 

الدن آقسام : غمنها اندنية الفاضلة وهی التی تکون الغلبة فيها 
لأهل الفضيلة . ومنها امدنية الخسيسة وهى التى تكون الغلبة فيها 
للمتمتعين بالذات البهيمية من المآكل والمشارب والمناكح ومنها المانية 
الحكيمة وهى التى تكون الغلبة فيها لأهل الدكمة/ ومتها المدينة الجاهلية 
وهى 'التى لم يعرف أهلها كبير نىء من العلوم الفاضلة ٠‏ 

وقال أفلاطون : الانية قد تكون شقية وقد تكون سعيدة وقد 
تکون عفيفة وقد تکون شرهه وقد تکون نجدة وقد تکون جبانة(۲) : 
قال وفی الجملة آن آحوال الدن انما تکون علی قدر آحوال آهلها 
وستصف بعد هذا الدن بصفتها أن نشاء الله ٠‏ 


صفة المدئية الشقية 


“قال أفلاطون : المدينة الشقية هی مدينة آهل الزيغ والتغلب » 
قال وذاك أنه بالجملة تكون فيها الخيرات والشرور وأهل الفضائل 
والرذائل اكن الخيرات فيها تكون قليلة وما يكون خيها من الخيرات 
الخارجة فانما يكون لأهل الردىء والشرور تكون كثيرة ويختص بيلواها 
أهل الصلاح والخير ۰ قال وآنه یکون غیها الهزل والجد والعمل والبطالة 
والکقاف والقناعة والشره وفضل الحرص والسرف والتبذیر بسبب 
الفاخرة والشهوة والفرح والسرور مم الکابه والحزن ٠‏ 


۰ حيانة غی الاصل‎ )۱٩( 


‘YAY 


قال : ./ ویکون بعضیم مسرف العنی وهم آهل الردىء وبعضیم 
مسبرف الفقر وهم أهل القضا ٠‏ قال ويكون فيها آهل الفضل وصالحون 
ولصوص وسلالون وتكون غيها زناة ولوطيون وزهاد متعبدون + 

بقية القول فى صفة المدينة الشقیة 

قال انو شروان کان یقال اذا ولی انلك الجاثر انحطت العلیة« ۲ 
وذلت الاخیار وغلب السفله وعز الاشرار وصار لهم الاعمال غذهبت 
انبرکات وظیرت النکرات وکترت الافات وتعذرت الکاسب وق ولاد 
الحیو ان وجف البانها وسحومها ولحومن؛ وذهب ریم الأرض والاشجار 
وفقدت مناقع الأدویة ااجریة وتحول التیظ شتاء والشتاء قيظا وكثر ٠"‏ 
الوباء والأمراض واستكلب الشره وتساط الحرص وتمكن السرف وجهل 
القصد وانصرفت: قلوب الأولاد عن محبة الاباء والأمهات وعن طاغتهم 
الى البغضة وسوء الآدب وقلة الطاعة وذهب التواد والتواصل من 
ذوی القرابة والجوار والصحبة وفقد الصدق والامانة/ وفشا الكذب 
والخيانة ٠‏ 


صفة المدينة السهيدة 


قال أفلاطون ۰ : المدينة السسعيدة ه ھی التی تكون حکیمة ونجدة 
وعفيفة ٠‏ وقال : ليس ينبغى أن تكون كثيرة الأهل ولا كثيرة اال ء 
وقال ولهذا نقول بانه لا ینبعی أن تكون مجاورة للبحر ولا ينبغي. أن 
تكون لها معادن وذهب وفضة خانها أذا كانت كذلك كانت غنية والثروة 
سیب ابلایا والشرور وآنها تکون مدینه واحدة وذلك لأنها مستعملة 
للم واب والصواب أن يتصرف واحد من أهلها خيما هو آهله ویواب 
عليه وليس يتم له ذلك الا بترك ما لیس له ویکون لخيره خانه لا فرق 
بين أن يترك الانسان عمله وبين أن يستعمل يعمل غيره ٠‏ 

(۲۰) القمود الفثة آو الطبقة العلية . 

(۲۱) ویکثر فی الاصل والتصحيح غی هامش م . 

(۲۲) شی الاصل الروة ۰ 

AA 


واللدينة الحخیمه هی النی تنون فى رؤسائها الحكمه وخاصة فى 
ااربیس الا عطم ویدون مع دلت می ادرژوسین حسن انطاعه م وان الحجمه 
هي الرای الحسن والعحرذ الجیده ولن تحصل الحنمه الا بادتساب 
الهیتات الفاضله الدقسیه اعنی / الا حانق الحسنه ویاعتاء العلوم 
الرياضية اعنى العدد والساحه والنجوم والوسیقی وال پمعرفه علم 
المحضق والجدل ويمعرقه السنن المرسومه وہمعرفه الامور انجمیله 
ويمعرفه السنن المأضية ٠‏ 

قان أفلاطون : المدينه النجدة هی أننى تكون فى الحفظه جرأه 
علی الاعداء ونعسه لحارپتوم » والنجدد هی النسچاعه ۰ قال والتسجاعه 
هی المحافظه على اخلاص الراى الذی سنح عن الأدب فيمأ اوچبته 
السنه فى شداتد الأمور وآهوالها واكرامي فى التعب المحمود وغند 
مجادیه اللذات والسهوات ۰ قال والشجاع هو الدی یمکنه الثبات على 
الراى الذى يننج عن الادب عند اللذة وانشضهوة خلا بخذل الرأی 
پسیپرما ۰ قال واللمغلوب من اللذات أردىء من المعلوب عند الأحزان 
والالام فان اللذات اذا هاجت حملت على الأمور القبيحة ٠‏ قال والمدينة 
العفيفه : هى التى يدون ل واحد من أهلها ضابطا لنفسه من اللذات 
الرديثة والشهووات الضارم/ + قال وأنها لا تكون عفيفة بأن تكون العفة 
فى صنف من آهلها كما كانت حكيمة يحكمة رؤسائها ونجدة لشجاعة 
حفظتھا لکن بان تكون سياستها وحفظتها وضاعها وجميع من 
فيها اعقف ٠‏ 

قال : والعفة هى موافقة صوت الاخس لصوت الأفضل بالطبع 
وذلك بان تدون النفس الشهوانية تابعة للنفس الناطقة ٠‏ فلا تتحرك 
الى اللذات والشيوات الا اذا أطلق له ذلك ولا يهرب من الأحزان الا 
اذا أطلق له النفس الناطقة [ ذلك ]۲۳ ۰ 

وقال أرسطو طاليس فى ريطوريقى : العفة فضيلة بها يكون المرء 
فى شهوات البدن علی ما تأمر به السنة » قال والفجور بخلاف ذلك ٠‏ 


)۲( اضافة ۰ 
A‏ 
( ۱۹ - العامری ) 


سوال۳ : قال آفلاطون قال لی قائل يشبه أن تكون هذه 
المدينة التی وصفتها موجوده غی التول فتحط فان لا يعلمها فی موضع 
من الأرض ٠‏ قال وقلت : إن لم تكن موجودة فى الأرض فان مثالها 
موجود غی السنة ٭ قال وأيضا فلا فرق بين أن تكون قد كانت وبين 
أن ستکون وذكك آن الذی قلناه لیس هو غیما لا یمی آن یکی / ۰ 
وضف!(۰) آفلاطون لاخلنق اهل زمانه : 

تال آقلاطون : وحال ما نعلمه من آخلاق آهل الدن اليوم كحال 
لوح مملوء كتامه فأسدة قالو اجب أن بغسل غلا جیذا تم بماد كثابة 
جديدة وان كان" وذلك غير ممكن ألا بان تقتلهم وهم أحياء ثم تجعلهم 
أزكياء بان تعودهم العادات التى يرضاها الله + 
فيما يجب أن يجعل على أهل المدينة للمدينة : 


قال آفلاطون ٠:‏ ودجب أن يفرض على كل واحد من أعل المديئة 
کرام للمدنية وخدمة ایا » فانها لهم بمنزنه الأم 3 کان بیا تربیتم ۰ 


۰ بخط بارز فى م‎ (٢٢) 
فی الأصل صفة ٭‎ )۲٥٢( 
٠ أضافة‎ 55 


۳۹۰ 


القسےے الخامس 


فى ها يجب على الرئيس أن يأخذ به نفسه فى السياسة أرعيته 


آقسم الخامس(۱) 

فیما یجب علی الرئیس آن یاخذ به نفسه فی السياسة آرمیته( : 

قال آبو الحم. ابن آبی ذر(" : الحمد لله الذی ذظم بحسن التقدير 
بین [ التبافی ]۳ والختلف وربط بحسن التدبیر بین التباین والنتشر » 
رکینا من طبائع مختلفه وجعلها فى المعاونة على صلاحنا كأنها مؤتلفة 
وجعل ه لاح بقائنا بمعاونة ذوى الهمم المخظفة والطيائع المتباينة 
والأخلاق المتقاوتة وربط التل برباط السياسة حتى صار سنعى الجميع 
الى شىء واحد وهو صلاح الحال عن غير علم منهم وبصيرة ولا فهم 
ودراية الا من آکرمه الله بالولاية وأين هم وکم هم وجعل حصول 
هذا الانتظام بالرکیس الفاضل فانه جل ثناژه جعله الصرف نحل 
والناظر ا اؤلف و الجامم غسبحان( من ألف المختلف ووحد الكثير المنتشر 
لا بعجزه ثیء وهو الواحد القیار الکبير التعال ۰ 

ویعد غان کتاہنا هذا ائما هو فى القسم الخامس من کتاینا فی 
« السعادة والاسبعاد فى السيرة الانسانية »© ونريد أن نبين فيه ما يجب 
الزیغ والزال واياه نستعين علی صواب العمل/ غانه لا حول لنا 
ولا قوة الا به ۰. 


7 أقسبام السیاسة() 


تال آبو الحسن : السياسة تتقسم الی ثلائة نقسام وگل قسم 
من الثلاثه ینقسم الی سبعه آقسام : 


(۱) مکتوب بالغارسية قی الاصل ابتدای قسم پنجم ازختاب ۰ 
(۲) العنوان من المحقق ٠‏ 
(۳) بذکر هنا اسم المؤلف كاملا ٠‏ 
)٤(‏ فی الأصل السا:ی والتصحیح لنوفی ۰ 
(ه) فى الأصل سبدن ٠‏ 
(5) حذفنا على وجه آخر من بقية العنون ٠‏ 
ون 


]١[‏ فإلقسم الأول 
ینقسم الى , سبعة 0 
۔_ احداھا۸ : ن أنه محتاج ج أن يقوم نفسه من قبل ان یقصد 
الى تقویم غبره ۰ ۱ 
والثانی : ذکر الستن التی يختص بها اللك فى سیاسته ٭ 
۔۔۔ والثالث : بيان أنه يجب أن يجعل .مبنى أمره على الحزم. ٠‏ 
والرايع : الوجوه والقوانين التى يكون بها الحزم ٠‏ . 
- والخامس : مسياسة الجياد من الناس وهى سياسة الرفق 
سے و السادس : سیاسة الاردیاء وهی ) سياسة العنف والووان ۶ 
ہے والسابع : سیاسه ‏ دفع مضرة الاعداء ۰ 


۱ ۲ 1 القسم الثانى 
ما يجب. از نه يلخذ به رعيته وهصذا القتسم ينق ینقسم الی 
ہے احدھا : اتود على ريقة السسنة ۰ والثانی : التربية 
و الثالث التخریج والتنشئة والرابع : تآدیب الثساء » والخامس 
تأدیب الصناع والسادس تآأدیب جماغی/ الأموال » و السابع : تادیب 
حفظة الدينة ۰ 
[ ۳ ] والقسم الثالث 
هو ما بحتاج أن يعمله فى أمر رعيته ٠‏ 
)(۷) الأرقام من الحثق ۰ 
(۸) فى المصل احدها ۰ 


(ة) فى الأصل هو ٠‏ 
(*) أضافة ء 


YA 


س احداھا ۲۶۱۷ ' بیان انه لاہد من اختیار العمال ۳ 

— والثانى : ص نة من كب آن بختار ۰ 

والثالث : ذكر السنن والآداب التى يجب أن يوّخذ بها العدال » 

س والرايع : بيان انه لابد للرئيس من معين فى الرأى ومشير ٠‏ 

سح والسادس : القول فی الاختبار ۰ 

والسابع : التول غی الرای وفی انشورة وغى القوانين النی 
عليها الرآی ۰ 


3 


بأى السياسات ينبفى أن دكون الابتداء سياسة السلم آو آلحرب : 


قال افلاطون : الايتداء بسياسة السلم أولى ویڈہه أن يكون 
ذلك 5.ىء الائزم وكالأمر الضروری اذ کان لا سبيل الى دفع شر 
الأعداء الا باجتماع كلمة الأواياء ء قال ولذلك نقول بان الواجب على 
السائس أن يصرف تديره أولا الى استصلاح . حال أهل المدمنة قیما 
بیٹھم من الشرور التی تتولد فپھم بالبغضاء والتباین والحسد والتنائر ٭ 
قال [ وبعد آ۷ فانه لیس بجوز آن تحصل لهم /. الخیرآت ما,لم یقم 


الأمن لبعضهم من بعض ٠‏ 


قال : والحرب حردان » حرب فيما بين الأولياء بعض من بعض 
وحرب غیما بينهم وبين أعدائهم وشر الحربين ما تكون بين الأولياء 
ولذلك نقول بأنه بكب أن بكون ابتداء عثابة لساك نس اكتساب کن 
الحال لافولیاء ۰ 


(۱۱) فی الأدل احدها + 
(۱۲( أضافة جائبیة غی م ٠‏ 


۷۹۵ 


القول فی كيفية السیاسة 
وفیه بیان 
أنه ليس يجوز أن یقوم غره 


أن لم. یتقوم السائتس ولا فی نفسه بالحجج البينة الواضعة 


وأقول من ول ما يجب على السائس أن يفعل فی حق السياسة 
آن بلتزم الطاعة للسنة التی بربد حمل الناس دليها غی جمیع 
منصرفاته وان لا يرخص لنفسه خلافها فى شىء من الأشياء البتة وان 
خف أمره وهان خطره وذلك أنه أن أقدم على خلافها کان ساعیا بفعله 
الی ابطالزا ومتدما بخلافه لها الی‌عض حرمتها/ ومسهلا على غيرهالجرأة 
علی ترکها بل علی ابطالها غی الجملة . 


وقال آفلاطون : وجود(» اته متی یسوغ الرئیس للناس رفنض 
سنة واحدة صار ذاك ذريعة لهم الی ابطال السئن كلها ء 

قال آبو الحسن : لأنه ليس الثانى بأحق فى الحق من الأول ٠‏ 

دليل آخر لما قلناه : أقول أنه لا كانت السياسة حمل الناس 
علی طريقة الد.نة وقبضهم عن العدول عنها فلا يد من أن يكون السائس 
قاٌدا فییا ومستتیعا من یسوسه آو سائتا فیقدمهم آمامه » غمتی تولی 
السائس بنفسه عن طريقة السياسة وأخذ يفعله الى خلاف جيتها فقد 
اضطر الناس ألى التولى عنها والی التوجه الى حیث توجھ هو البھا 
فانه القائد وبيده الزمام والسائق وبيده السوط9© .٠‏ . 
)١١( "‏ حذفنا بقیة الەنوان « علی وجه آخر سوی الوجوه التی 
ذکرناها » ۰ 

(۱4) هذا العنوان وهذه الفقرة تفیل النقطة الأولى من الق م 
الأہل غیما بحتاج آن باخذ به الرگیس نفسه لرعرته ۰ 

زواع هكذأ فى الأصل ٠‏ 

۰۱ بظهر فى أقوال العامرى هنا تشبيمات آغلاطون للسیاس 
مال اع و الطبیب و الاب التی یقدمما لنا فى محاورة السیاسی ۰ 

۹٢ 


دلي آخو : وأقول انه متى رغب رعيته خى فعل شىء بلساته 
ولم يرغب هو فيه ورهب من مواقفه شىء بلسانه ولع يحقق هو الرهبة 
منه بنفسه ولكنه أظهر الرغية/ خيه كان كالمكذب لقوله يفعله وكالزعد 
يعمله لما رغب فيه بل أنه وكالمرغب بفعله غيما زهد فيه بلساتة ٠‏ 


دلیل آخر وهو قوی : آقول من البین أن النفعة بعلم النافع 
انما هى لأن يرغب غيه فيقتنى والمنفعة يعلم الضار تما ھی لأن یزھد 
غیه فیتقی فمتی صار الفید للعلم بالتافم وللعلم بالضار زھدا فیما ذکر 
انه نافع وراغبا خیما ذكر أنه ضار كان كأنه قد غر . وخادع ودعا لی 
ترك ورففه لیخلص له فیآخذہ والی فعل شیء لیتخلص هو منه اذا 
اشتغل به غيره +٠‏ 

طط آخر : وفیه بیان : ان ممرفة ة علوم الأإعمال فى الأول 

تقع على سبيل حسن الظن بالقائل9© : 

وأقول فى السبيل الى معرفة علوم الأعمال فى الأول انما هو 
التسلیم للخیر علی سبیل حسن الظن ۰ 

قال أبو الحسن : وذلك ان هذه العلوم انما تحصل بالتجرية » 
و التجربه انما تحصل بالحبس والنظر وذلك ان التجربة انما تکون/ نی 
الجزئیات و الجزئیات انما تدرك بالحس والحس انما بدرك منها اللذه 
والأذى ع وذلك انما یکون من بعد التسليم للأول خاته ما لم يسام 
لم يتعلم منه ما يتعلم لم يمكنه أن يآخذ به خى العمل وما لم اخ 

فى العمك لم بحصل له علم التجربه ۰ والتعقل انمأ هو فى معرفة 
الضار والنافع والخير والشر وهذه أنما تدرك بالنطق والنظر وهو 
السب فبية ۰ 


من غير برهان ويجب عليهم أن يسلموا لظنونهم من غير برهان كما يجب 


(107) حذفنا من العنوان دلیل آخر ٤‏ وفيه ديان الذى يسيبق 


العنوان ٭ 


AN 


علييم آن يسلموا للبرهان ٠‏ وینبغی للمتعقل آن یعرف الأیر والافضن 
والأنفم والاضر ولذلك نقول بأن الجرب یحتاج أن يكون 
بصیرا بمعرفة وجوه العبرة و القایسة ویحتاج آن یکون سلیما من آلافة 
والعاهة فائه من البین آن المرور لا يجد طعم الأشسياء على الصحة 
لکن انما یجدها علی الصحة الصحیح ۰ وآیضا فانه قد بلتذ الانسان 
من جهة العادة بما لیس باذیذ کنتف اللحية وکأکل الفحم و الطین ویحتاج 
الچرب الی زمان کثیر غان التجربة لا تحصل بمعرفه/ شیء واحد ولکن 
بمعرفة جميع الأشراء التى يحتاج اليها السعيد فى حياته وقد يحتاج 
الى الزمان الكثير لمعنى آخر وهو انه ليس يكفيه أن يجرب الشىء هرة 
واحدة ولكن يحتاج أن يجريه على الأوقات المختلفة وعلى الأخوال 
الختافه وعلى الوجوه الختلقة ٠‏ 


وأقول القاصد الى التعرف أن كان صبيا خان الذی مضی عليه 
من الزمان قليل وان کان مسنا [ غعرفان ] زمان يقظته قليل والمجرب 
يحتاج الى زمان طويل مع اليقظة فقد بان يما قلنا ائه لا سبيل 
الى معرفة هذه الملوم فى الأول الا من جهة التسليم للمعلم بحسن 
الظن ٠‏ ومن البين آنه ليس يجوز آن پحس ظننا بمن نراه بحاله على 
خلاف ما اليه يدعونا وذاك بان یکون زاهدا فیما یرغبنا غیه وراغبا 
قیما یڑھدنا غيه ٭ وبعد فان کان قد دعانا ہلساته الی فعل شیء 
فقد دعانا بفعله الی ترکه ودعاء الفعل أبلغ وأقوى لأن الفعل آشرف. 
من العلم الذى يراد لذلك الفعك ٠‏ 
سوال : وقد يجب آن ينظر الى“ أنه هل يجوز أن يكون 
الانسان عرفا بالخير وا نافع مدز فبهما ولا برغب » وان یکون 
عارها يالشر فلا يزهد قيهما ویرغب ٭ 
والجواب : بائه ليس. يجوز كون ذلك من غير علة أو آفة وذلك 
ان الانسان مجبوك على محبة الخير والنافع وعلى الرغبة فيهما وعلى 
إ۸( 0 
۳۹۸ 


بغض الشر والضار وعلى الهرب منيما ولكنه متى وقعت الآغة على 
المعرفة كشك أو شبهه أو سهو أو غفلة وقع غیما کان سبیله ان 
بهرب منه وترك ما کان سبیله آن برغب غیه ۰ وآأما العله فاعتراض 
شر أو مؤذى فيما بين العارف بالخير والخير وفيما بينه وبين النافه 
واعتراض لذة وشسهوة فيما بينه وبين الشر والضار ٠‏ ۱ 
مثال : آن دفع العدو عن بلادنا والانكاء غييم خير لنأ مم غير أنه 
يعترض بيئئا ودين همذا ااغعل الخافه مه ن الالام والأهوال التى لابد 
من وتوعها ان آراد اقامة هذا الفعل : ومن البين أيضا أن الهرب 
من الأعداء شر وآن الاستسلام للاسر أيضا شر الا أنه يعترض بيننا 
وبين هذا الشر لذة تعجل الراحة من الخصب والتعب والخطر والاله 
وهذه اللذة/ تخدهنا فتوقعنا فى الشر الذى لا نشك فيه ٠‏ فقد بان 
بما قلنا ان الانسان ليس يذهب عن المؤثر الى ما ليس بمؤثر ولكنه 
انما يذهب عن الاير والأفضل ٠‏ 
وآقول آن الجاهل ليس يوقع نفسه فی الشر الا من جهه الخافه 
من الشر ولكنه يصير الى ما هو أكبر من الشرية بسبب ما هو شر ويترك 
ما هو آکبر فى الخیر بسبب ما ہو خیر والفاضل یکون بخلاف ذلك 
وكذلك نقول بان الفاضلٌ هو القیاس والعیار لا نختار ۰ 
وقال آفلاطون : واحد الآفاتة على أهل المعرفة الرجاء الكاذب ٠‏ 
وذلك بأن یوملوا آن لا پضرهم الضار وان آخذوه ولا يفوتهم النافع 
وان تركوه أو يظنوا بأنهم يتخلمون منه أن ضرهم ٠‏ قال والأمانى 
لا پسلم منها أحد ٠‏ 


فى الآداب التى يحتاج اللك والسائس ان یاخذ بها نفسہ(۹؟ 
وقال آرسطو طاليس للاسکندر : ان الذى بحيك الناس ده 





نصائح الملوك ومرايا الأمراء ٠‏ 


۳۹۹ 


التو اضم ولین الجانب والذی یعظمون(۳ الجزالة وکیر الهمة فاجمع 
الذمرين تجتمع لك محمتهم , وتعظیمیم / ۰ 

أدب آخر کیم : : وقال أغلاطون : ينبعى للملك أن یجمع ألى 
1 الحزم CF‏ سبلسه القیاد وان یمز ج بینهما فانه لیس یتم ال 


يواحد منهما ۰ 


آخر وقال أرسطو طاليس للاسكندر : ولا يرينك رأبك انك اذا 
آحسنت القول فقد أبلغت من دون أن تحقق قولك يفعلك ومن دون 
أن يحقق علانيتك بسريرتك ٠‏ قال وانه ليس ينيغى أن تثق بحسن ثناء 
الناس عليك الا اذا كنت محسنا ٠‏ 


اذا أردت استيقاءه ودع الحجاج عن قدره ولبس ينيغى أن تظهر غضبك 
واذا آظهرت فلیس یجوز آن تسکن الا اذا آثرت الیثر اليم ٠‏ 


استبطاء ندماؤ ه زاد فى الاحسان یم 


وصیة : وقال مك لابنه لا پرتفعن جهل أحد علی حلمك ولا ذنبه 
عن عفوك ولا طلبه(۳ عن جودك/ . 

ادب حسن : قال سابور بن اردشیر ینبغی للملك أن یقدر مدحه 
وذمه وترغیبه وترهیبه حتی لا یخرج بلسانه الا ما یکون ملائما لفعله 
غانه متی عرف بارسال اللسان علی الجز اف لم یجزل وعده ولم پروع 
وعیده » وقال : ویتبغی آن یعلم الناس اته لا یعجل بالثواب ولا بالمقاب 
غان ذاك أبلغ فی رجاء الراجی وخوف الخائف ۰ 


۲۰) فى الأدل بيغضون ولا تقق وال ياق + 
(۲۱) اضانة ایتسق العنى ففى الأمك نقص يشير اليه مینوغی 


۳٣ 


آدب : وقال علی للاشتر ليجتمع فى قلبك الافتقار الى افناس 
و الاستعناء عنیم حتى تزول عنك ذلة الجشع بالاستفناء عنهم وحفوه 
اللثقاء بالافتقار اليهم ۰ 

أدب حسن : قال للاشير : استر عورة ں-مِتك ولا نشف ما طوى 
عنك وادر 01 الحدود على ما أمكنك ٠‏ 

آدب حسن : وقال أرسطو طاليس للاسكندر لا تستأنس ألى 
التساء انسا یطمعین ذلك فی تزیین حديث عندك أو تقبيحه واجتهد 
فی أن تقع الأحاديث الیەن / ۰ 

كدب : قال على للاشتر لا يحملنك شرف امرىء على أن تعظم 
تفطن وادب وحزم : 

قال سقراط : واچب علی من یخاف آن یمتحن بالرکاسه - آن یسوس 
أن يقلق من أخلاق العامة وجهلهم ۰ 
والکد فقد قبل بانه لیس ثيء آکد من سياه العامة ٠‏ 

وأنشد الحاحظ : 

وان ستاسة الأقوام فاعلم لها مذعداء مطليها شديد 
آدب وسياسة : 

قال انو شروان : لا ينبغى للملك أن يتتبع :زلات. وعيته ٠‏ 

قال أبو الحسن : ليس المعنى فيه أن لا يقصد الى معرفتها : 
ولكن المعنى أن لا يقصدهم بالعقوبة فيها اذا كانت مما يجوز تسويعها 
واحتمال وذلك بأن لا تکون موبقا للدین ولا موثرا فی الملکه » 





)۳( وادر غی الأصل ٠‏ 
۳۹۱ 


وقال بعض اللوك لولده ارضى من رديتك بالميسور وتجاف عن زلات 
آیدیها وسقطات أنسنتها فيما لا يبكى ملكك ٠‏ 


تفضیل ما ینبغی للملك آن یتولاه مما لا پنبغی له آن یتولاه : 
قال : آرسطو طالیس : الأمر أمران : كبير ولا يجوز لك أن تكله 
الى غيرك وصغير لا یجوز لك آن تباتره بنفسك + وقال آخازطون 
لا ينبغى للملك آن يتولى ثسيئا من الأمور الرذلة بنفسه والأمور 
الرذلة أمران : أمر يكون حسن اابتدأ ردىء العاقبة » وأمر يكون حسن 
العاقية ردىء اليتداً + قال ولا ینبعی للماكث آن پتولی ہنفسه الردیء ۰ 
وقال على للاشتر اعلم يأن من الأمور أمور لابد لك من مباشرتها 
المال ویخرج منه ومنها اجابة العمال فیما لا بجوز آن بسستحفی 
فيما يجب أن يعامل به الرئيس نظيره اذا دخل عليه : 
قال این المقفع الواجب على الملك اذا دخل اليه من بساریه هی 
ا منزلة أن يقوم له ويخطو خطأ بين يديه وأن يجلسه فى مجلسه ويجلس 
دونه وآن نهض قام له وخطا بين يديه وأمر حشمه بالسعى بين يديه : 
وأن يركبوه بحيث يراه/ ٠‏ 
فی جلوس االك للعامة كيف وہای مقدار ؟ 
وقال آرسطو طالیس للاسکندر : اجلس للعامه »"غی فصنی 
السنة ولا تجلس بغير سلاح ولا يكونن على احد ممن يكون على 
الناس غی الوصول الیهم وفی . اقتضاء .حواتجیم وقضائها ".لهم ٠‏ 


(۲4) غی الاأصل قضایاها لیم والصواب ما آثبتتاه . 





We 


وقال علی دلاشتر لا یطولن حجابك نیقل علمك بامور رعيتكت ۰ 
وقال ساپور بن اردنیر لابنه هرمز : وینبغی اك ان تجلس للعامة 
فی کل شسهر مجلسا ينتصف فيه المظلوم من الظالم + وقد قيل بان 
الاکاسرة کانت تجلس فی خل سنه مرتك فقط وكانت تأمر بآن ينادى 
من قبل جلوسها آلا ان الملك پرید آن پجلس فی یوم کذا ۰ وكان اذا 
جلس آمر بآن ينادى أولا من له على الملك دعوى أو مظلمة ٠‏ فاذا دخل 
المدعى عليه نحى تاج املك وجاء خجثا بين بدی الویذ وحاکم وحان 
أمرهم على هذا أن ملك يزدجرد / فامتنع من التحاكم وقال ليس للرعية 
أن تنتصف من اللوك ۰ فبینا هو غی ایوان له اذ دخل فرس ملجم 
سرج فرمحة وقتله ٠‏ 
كيف ينبغى للملك أن يقسط أيام حياته : 
قال آفلاطون : ينبغى للملك أن يقسط أآيام حياته أربعة أقساط : 
قسط للنظر فى كتب الحكمة وفى آحكام الناموس وقسط غیما یصلح 
أحوال الأغنياء وقسط فى تنفيذ ذلك وفى اقامه الفضائل ٠‏ قال لا بنبعی 
للملك أن يدخل وقتا خی وقت ۰- وروی بان الاستندر کان قد جس 
یوما لهله ویوما اراحته وانسه وکان العید آکثر انسه وکان [ قد ]۳:۱ 
پوما لدرس الحکمه ویوما للفکر فى صلاح أمور العامة ويوما للفكر 
فی صلاح آمور الخاصة ویوما للفکر فی آمور الاعداء ۰ 
فیما یجب ی اه ان يله فى الف ادا وقع مه . 


عن هفوة ولا يسلم من زلة وان کان بارعا غاضلا ومتیتظا حازما فان 
زل لسائك عن خطا/ أو مال رأبك الى غير رشد فتدارك ذلك بسرعة 
الرجوع عنه ولا منم خد.یه الهدنة من الترام الحق فى الرجوع 
الی الصواب غان ثباتك علی الخطاً من بعد تبینه أعظم فى الهجنة 
عنيك وآشد غی العار ۰ 





۲۵۱ اضافة من الحقق ٠‏ 
۳۰۳ 


سی 


قان ِرسطو طالیس للزس‌کندر : اذ؛ افتتحت آمرا دلى آنه صواب 

تبينت أنه خطا فاج رجوعك عنه على تلبيس ما آمكنك ومن التلتيس 

ايد تمه اذا لم يكن فی اہ ه تتمامه المضرة الشديدة ثم الواچب بعد 
ذلك أن تنقضه ولکن من بعد زمان ٭ 


فى کیفیة السياسة على وجه آخر : وفيه 
قوانين كلية كما يجب أن يأخذ به الك نفسه لرعيته 

قال أقلاطون : من الواجب على الملك أن يوفى ما عليه لهم من 
حق الحياطة والحماية والعدل والنصفة ثم يطالبهم بايفائه ما عليهم ل 
والسبيل خی ذلك آن . بتصب > أقواما يصلحون لذلك ۳ بالتقاط 
أخبارهم صغيرها وكبيرها فان للصغير حظا من التدبير ليس للكبير ٠‏ 

وقال آغلاطون : وینبعی الملك آن بحقق وغده ووعيذه فان 
انسیاق الناس الی ما پسوقهم الیه لیس یقع بالوعد والوعید لکن 
بتحقیق الوعید ۰ ۱ 

قال أو الحسن : ونجب أن يظهر ذلك ويشهره ليردع ما حل 
بالسی» الردیء ومن الاساءة ومن الهم ولیتشط الجند علی غعل الجميل 
والنافع وعلی الرغبة فیها وواجب علیه آن یتعرف آمور آعدائه واعداء 
رعیته لیقابل كل مكيدة تکون منهم ومن أرادتهم يمأ يدفع به كيدهم 
وپرد به قصدهم وواجب عليه أن يصرف عنايته الى عمارة وجوه 
المنافع الشسترکة والى استررار الأموال منها ثم يجب عليه أن يخرج 
ذلك فيما یمود بصلاح حالهم من عمارة القناطر والرياطات والأسوار 


۳۰ 


وادودیه والانهار وفی تحسیٰ النغور وانعورات وا باد هدا 
ویجب ان پخرج من ذلك كفايه من فعدت بد زمانه آو .له او حسحر" 

سن أو ضعف/ بر عن المكاسب اذأ لم يكن له دخيرة مان ویجب آن 
يقيم لكل مدينة حفطة وجند » وعمل الحفظه أن يحفظوا اليلد من الاآغدت 
التى تتولد من اهله بالسرقة والنیب وقطع الذريق وساثر انجدیبت 
وعمل الجند ان يخاموا عن البلد وعن اهله سر آز عداء واض‌آرهم ویچب 
أن يقيم لجميع هؤلاء انكفأية من الأموال اأشتركة ٠‏ وأقوب مدار امر 
انسيام 4 على حفظ المستقيم سلى الامتغامة وصيانته من الاخه ؤعلى 
استصلاح الفاسد بازالة الافة ورده الى انصحه وعلى التوقى من شر 
اذعداء ودفعها اذا وردت + وآقول آن حفظ المستقيم على الاستقامه 
انما یکون بصیانته عن جمیع ما پزیله عن الاستقامة واستصلاح الفاسد 
اتما یکون برغم جمیم الاسباب الولدة للعلة ۰ 

باب فی کيفية السیاسة 
وفیه بیان عن وجوه الحرم "° ۱ 

أقول الحزم قاعدة السیاسه ومیناه علی التنبیه لواتم بعسن 
ااتفقد والتععد وعلی استخراج ما لم يقع مما يجوز ان یت باستقبله 
بالفكر فيه ويالتكين من/ الواقع وبالنفرس ٠‏ وبالدرچه الانیه التنبیث 
الی آنیصحح ما [ قد ] بلعه ویستبین ما قد استخرجه ۰ والدربه التنية 
الرویة فیما یجب أن يعمل غیما بلعه واستخرچه وفی جمیم ما یحتاج 
آن یعمله حتی یکون علی مقدار ما ینبغی او بالقدار الذی ینبغی وعلی 
الوجه الذی ینبغی وفی الوقت الذی ینبغی » والدرجة الرابمه 
۱ البادرة ا الی تنفیذ ما قد استبان وظهر وترك التآخیر ومن الحزم 
أن يعمل على الأد.د فيما' يحذر وعلى الايسر والأخف خیما يؤمل وآن: 
يصرف هزله الى الجد وراحته الى التعب وینبعی ٔی آن یعلم ان ن کثبرا 

رد وو تفصیل للنقطة الرابعة من القسم الأول من أقمنام 


المسناسة ۰ 
(۲۷) البدار فى . الأصل 


۳۰۵ 
) ۲۰ ۔- المامر ی ۱ 


من الأمور الضارة اذا لم يتقدم بالاسستعداد فوردت بعته وفجأة 


لا تمهل لاقتناء ما یتوقی بھ من ؟رھا غختضبر لذلك الضرر العظیم ورہما 
آنادت و اتلفت ۰ 


ذکر ما جاء عن الحكماء على معانی ما قلنا 

سال الاسکندر ابلك حکیما آن پوصیه : فقال . اصرف عنايتك الى 
ولا تة تقدمن على آمر من امور ال د من الفکر یا عليك منه ولك/ 
واماك والتکھن ہالأمر الصخیر أذا حان محتملا للنماء ۰ 


وقال على بن أبى طالب للاشتر : آياك والاقدام من قبل التبین 
وأياك والتسويف من تعد التبين + وقال يعض الحكماء أحزم الملوك 
من ملك هزله پجده وقهر هواه بلبه واعرب عن ضمیره بفعله ولم 
يختدعه رضاه عن خطا نفسه ولا غضیه عن خطأ غيره ٠‏ 

وقال آرسطو طالیس : کل الناس محتاج الی التأنی والتثبت 
والللك اليه أجوح لان قوله نفد ویفعل کل ما یقول من غير تأخير 
ولا اعتراض ٠‏ 


وغى عهد ملك الى أمثه 6 استقبل الأمور بحسن الرویة فی آوائلها 
وبجميل الاستعداد و وليكن أوثق مما تدخره من أسلحتك وأفضل 


عليك ندحتكك ٠‏ 
تک ان“ 
وقال أفلاطون : من آوجب الواجب على الملك ان يعرف الأفات 
الداخلة على الملوك تبله لیحترز منھا ٭ وقال آفلاطون وینبنی آن يعلم 
انسائس آن الفتن فی الدن تکون/ آشد تمزجا من الامواج فی البحر 
خينبغى أن يكون حذرا من وقوعوا وینبغی لذلك آن یتفقد آمر آهلها 
۳۰۹ 


دائما ٭ وقال أفلاطون ؛ وئیس ینینی للملك أن يدع رئاسات ألعامة 
تكثر واذا كثرت قبحت أن يرفعها الى رئيس واحد ٠‏ وقال أحق من 
ساء خلنك به من ساء بادوك عنده واحق من حسن ظنك به حسن 
بادك عاد ۰ 
وان بیطی* الى التصدیق + وقال آرسطو طالیس : : وينمعى للمت ان 
یحذر غى ذل ثنىء من آمره من الدانی والقامی والولی والعدو حتی 
وقال مك لاینه : احذر آن يجوز عليك بغی باغ وسعایة ساع 
پالتدلیس وذلك بان یچعل لهما صورة النصيحة والشمفقة ۰ وقال اتق 
قال أرسطو طاليس للاسكندر : دار رغيتك هدارة من قد انهكت 
عليه مملكته و تفقدھم جھدك تففد من قد احتاج الى مدافعتهم عنه 
وعامل اقفر لی انم خی لدرچه | العليا من القوة واذا اجتمع الرأى 
وقال شون : : ينبغى للملك أن يستعمل الحذر عند الأمن » 
والتوانی ۰ 
هذا من حقه أن يكتب بماء الذهب : 
ولا سیما ذا لم هد اله راتت وی مر ماه نخاتك له اين 
وغشك الناصح فان عرض لك ذلك فانظر غي الذى تمسك من عاقية 
ey‏ 


ما آنت صائر اليه فانك اذا تاملت ذنك عرفت ان الضض والفلق مما 
آردت الهرب الیه آنند واعظم مما آردت الهرب منه ۰ 


ومن الحزم الواجب فی اثرآی انوماء بانعهد والعقد/ 
عتد خائه آمان الله الذى ا افاضه نی شاده حتی آمن دا مه العدو عدود م 


0 


قال 97 الحسن : ويه پنتظم رعد السلم وراحته ويندقع خمر 
الحرب وهوله ٠‏ 

وقال لى لاوسير : أن الله جعل العهد آمانا ہین تیاده فلا تجرين 
حلی الغدر فان ائله. مهلك كل من اچتری عليه ولا تنصبن نفسك لحرب 
انله لاثبات لك بنقمته وان الله يذل كل جبار ويهين كل مختال ٠‏ 


قانون كبم فی ألحزم : قاب هس أبور لأدته هرمز : اعلم مانه لايد 
للملك نن خاصة جند يمدعم النوائبة ویسلدمیم الشھائد فینہنی آن 


قائون ؛ قال حتیم : لحذر انتفریط غی الأمرر انکالا على القدر 
فان لکل قدر سيبا يجرى عليه فسبب التحرى والخییه التفریط وسيب 
النجاح والغيطة المبادرة”؟ والجد » واعلم/: بان القصد فى الأمور 
فى أوانها خير من اتعاب النفس فيها بعد تولى زمانها ومن الاستظهار 
الققهم عليه بالرؤية ثم..بالاستعداد ويجب أن -يكون مقدار الزمان 
الذى يتقدم به عليه مقدار ما يسع للفكر والاستعداد فان جال الأمر 
كنت مستمدا له وان تخطاك لم يضرك ما فعلت ٠‏ 


وقال بزر جمهر لانوشروان : اترك ما يتوقم بمنزلة الواقع وخذ له 
آهصکه ۰ 


)۸( البدار فى الأصل ٠‏ 


+. ۸ 


وقال 0 م طو طالیس للام‌کندر : ۰ اعلم دا ن الحذر من الأمر انما 
بکون قبل أن یشرع شی“ ماما ترك ایڈمور من معد الانتماس خی ] 
خائما سو الجور ۰ 

2 وى جاويذان خرز كلض تقدمه ل. رویه أبلغ من آلاستخلهار 
عند دقوع الأمر با اذ۔ورڈ واذعف الحیله آبلخ من أقوى الشدة و أقل 
التأنى آجدی من کثبر من العجل ٠‏ تال بعض الحكماء من لم ينتقع 
عظذه لم ينتفع بعقله ۰ 

حيلة يتوصل بها آلى معرفة الأحوال المستنبطة 
یجعل آقویاء کل من يريد الوقوف على آخباره من عماله/ وأعواته 
وأهل مملكته وخيراتيم عيونا عليدم ثم ينيغى أن يكرم من سمح 
بالتعريف وصدق ويعاقب من كتم وكذب ٠‏ 

قانون كبر فى السياسة : قال على بن أنى طالب لااشتر : ا 
مع , م رها المامة ٠‏ فاعتمد لأعمها متفعة ٠‏ 


قانون آخر كبر فى ألسياسة : قال سابور لأبنه هرمز : لا تطلق 
لاحد من قواد عسكرم أن يتناوك احدا من آصحاب بضرب آو عقوبة 
وآوجب علییم آن یرفعوه الی صاحب مظالك حتی نکون هو العاتب 
آن آوجب الرآی العقوبة ۰ 

قانون : قال انوشروان : ینبغی الملك أن يطلع على ما فى غور 
البحار ولحجها وعلی ما خی اعالی الجبال ورژوسها وذلك بان یجتهد 





۲۰۱ یعتمد العامری هنا وفى الفقرات المقيلة على کثابات الفر 7 
نامه ( ويشير الى نصائح طوكهم مثل ث ایور وتصانحه لانه هرمز 
ویعرخی لاقوال انوشروان وغيرها » 

۳٥پ‎ 


فی معرفة ذوی الرآی والروية من رعیته وذوی الوغاء والأمانة منهم 
ثم أنه يجب عليه من بعد ذلك آن بسلط ذوی الرآی علی تأدیب رعیته 
وذوى الأمانة على القيام بأمور رعيته ٠‏ ./ 
قانون فی الحزم : 

فی ھ خذای نامة » قال سابور لابنه هرمز : من الواجب على 
الملك أن يتفقد آمور البلدان [ التلخمة ٩۳]‏ الأعداء حتى يحصنها 
بالحراس والحفظة ويخصها بالنفقة ولا سیما اذا کثر آهلها غان آهلها 
آضری علی العدو واشد بأسا والفتنة اذا وقعت بها کائت آشد اشتمالا 
وأبطا سكونا ثم أن كانت متنائية عنك كانت أعظم فى البلاء ثم انك 
لا تأمن أن یصیروا أعداء لك وأعوانا لكعدائك عليك من بعد أن كانوا 
لك أعوانا وأولياء ٠‏ ٰ 


قائون آخر فی الحرم 2 
فيداريه ویحذرہ وهكذا سبیل كل ما 5 يمكن کی یکون فیه" اثنان ء ۰ 
قانون آخر فى الحزم : 

ال أغلاهلون : : الرکیس اذا دامت ركاسته كبرت ذ تسه تع 
قانون آخر فی الحزم : / 

قال سابور لابنه هرمز : احذرك آن تستعمل علی الارض الکتیر 
خراجها الیعید وھ وتھا احدا من آعلام الناس ومن ووساء قادة الجیوش 
آخسدت ولیا من آولیاکك وأمكنه لكثرة دخله مناو اتك ۰ 

(۲۰) التلاحمة غی الأصل والتصحیح فى م 

۳۰ 


قانون آخر فی الحزم : 
حتی پولی علیهم ااش‌اکل لهم ۰ 


قانون آخر فی الحزم : 


والرای فى أمرهم آ1 آن توا شربه فيفتقوا أو يدوا ۰ 
قانون آخر فی الحزم : 


قال أفلاطون : ومن الآفات العظيمة الغفلة عن الطميع الثوی 
الجيد خان الطبع العنليم أن لم يصرف الى خير عظيم لم يصير 
على توليد الشر العظيم ٠‏ 


قانون آخ. فی المزم : 
قال آرسطو طاایس للاسکندر : اذ آردت الاستیذاء بمن ل» حال 
فی نفوس العسامة خلا تفعل أن تبلغ غيره مبلغه عندهم ۰ 


قانون آخر فی الحزم : 

قال آفلاطون يتبعى للسائس آن یحفظ الخبر من التجار والرآی 

من القواد ٠‏ 

قائون آخر فی الحزم : 

قال ساپور لابنه هرمز : اعلم بان متى اتفق لك فى اشياعك وقادة 
جبوشك من يرزقه الله النصر والظفر على أعدائك أو من وزراثك من 
موفقه الله لصواب الرأى فى أمور » فان ذوی الاغات سيحتالون فى 
استفسادهم عليك بافساد آحوالهم عندك والفاعلون لذلك ثلاثة أصناف : 
احدها حساد نعمتك ونعمتهم » والثانی آعداء نعمتك ونعمتهم ء والثالث 
الائلون الی العبث والخبط والهرج ۰ 


۳۲۱ 


قانون تبي فی الحزم : 

قال ساہور بن اردشیر لاینه هرمز وهو خی « خذای نامة » : 
ینبنی آن یضمن آهل کل كورة وناحية ما ترى أو ذهب فى بلادهم 
من مال أو سفك دماء ٠‏ قال : وينبغى أن تشرك أعدائك على المراصد 
وہ لك على ااسالح فى العامة محر ٭ قال وینبعی أن تلز : أعوانك 
مع الغرم العقوبة بالحرمان والتوبیخ والیجر ۱/۰ 

بیان ان السياسة الستقيمة هی التی تجری علی جهتی العنف 

زالرفق والترغیب والترهیب وانه لا سبیل آلی اجراء الامر 

باحد الوجهن(؟) 

قال آرم طو طالیس للاسکندر تشسکل باشکال مختلفة من لين 
سياسة وغلظة ليجتمع لك أمر الناس طوعا من بعض م وكرها من آخرين ٠‏ 
قال : واعلم بان سياسة آهل الدناءة لا تستوی ولا تستقيم البتة الا 
بالاخافة والنوان وبان سياسة آهل الشرف لا ثستقيم الا بالکرامة 
والاحه ان ٠‏ وكتب اليه أيضا فى کتاب ء کن روفا رحیما ولا تکونن 
رأفتك فسادا على من لا یصلحه الا الدب وهم آهل الشر والغدر + 
واعلم بانك آن رحمتهم وعفوت عنهم غقد آعطيتهم وآعطیت غبرهم 
بتحریوم على الفساد ٠‏ قال فيجب لهذا أن تقرر فى نفوس أهل الردى 
والخبث ان عقوبتك حالة بهم متی خالفوا آمر السنة وآمرك وکان 
اتوشروان يوقع فی کل عمد سيس خيار الناس بالمحبة .وشرارهم 
بالاخافة وامزج للعامة/الرغية بالرهية ٭ 

وقال أرسطو طاليس اذا ارتفعت الاخافة عن الاراذل اشروا 
ومطروا وعاثوا وآفسدوا غواجب اذن آن یخوفوا ویجب ذلك من وجه 
آخر وهو آن الشریر لا ینعل الخیر ولا پترك الشر من أجل الخيرية 
لکن من اجل العقومة والخاقة ۰ 





ر۳۱) تفصیل النقطة الخامسة من القسم الثول فیما یجب أن 
يأخذ الركيس به رعيته » غى سياسة الجياد من الناس وهی مياسة 
الرفق والاحسان ٠‏ : 
۳۷٦‏ 


وقال انوشروان : واجب على الك آن یشدد الستعصین وآن یمدح 
ا مقبلین علی انرم ویگرمیم' شان غی ذلك ابتاسا المحت:دد بن 
الخبر ولجاهدی آنفسیم غى منعيأ ھن ااش ٠‏ قال ویتبعی أن 


۳ 


غی نفوس آصحاب الجر ا؟ ثم أنه سانب لأرواحيم ان لم تیا ار 


ببان آن العقوبة والاهانة ضرورینان فی السياسة : 

قال آرسطو طالیس : ان الذين قد استولت یم الڈ ‏ یوات 
واللذات لا سبيل الى أستع لاحهم بالكلام غانه وان أحب أن يفعل 
الجيد والنافع وترك القبيح والخار لا يمكنه ذلك لتمكن العادات 
الفاسدة منه ٭ قال وان مخاطبة الجاهل بالعقل كمخاطية العاقل بالجهل 
وفى التجوز عن آهل الفساد توعين لأمر السنة/والسياسة واضرار 
بآهل الصلاح ٠‏ 


وقال آفلاطون : انه لیس کل احد ينقاد بالرغق والكلام فلابد 
من العقوبة ومن الیوان ۰ قال افلاطون : وينبغى اذا عاقب ان لا يعاقب 
بغلظة وقسسوہ لگن برقة ورحمة فان آصحاب الفواحش والآثات أولى 
واحق .بالرقة والرحمة من آصحاب العلل والعاهات + 
آدب کئے : 

قال أقلاطون : وكما لا ينبثى للصاحى9" أن یغط السكران آو 
بعذله كذلك ليس ينبغى للأديب أن يخاطب من لا أدب له ۰ 

وقال سابور بن أردشير لابنه هرمز : اعلم بأنه ليس يتفي 
الا من فى العامة الا بان يكون الخوف شاملا لأهل الريبة والخيانة 
غینبغی آن تخيفهم وتشردهم وان تقطم آطماع من له حق آو حرمة 
من تحرمك لهم فيهم عند وجوب العقوبة علیهم ولا ینبغی آن تداهن 
فی آمرنهم ۰ 





۳۲ للصاحب فى الأصل ٠‏ 


۳۱۳ 


وقال أفلاطون : واجب على الركيس أن ينظف المدينة من الأخلاق 
انسیعیه وهی التی آفسدتها الطبيعة آو الغذاء الردیء غائه ان لم 
ينظف البلد منهم بأن ينكل يهم ويشردهم أغسدت هى الأخلاق السليمة ٠‏ 

وقال الجاحظ : أى رئيس كان خيره محضا فقد خالف تدبيره فى 
تدبیره/وظن آن رحمته فوق رحمته فعدم الهيبة وأفسدت الرعية ولو كان 
ناس کلہم يصلحون على الخير لكان الله بان يقتصر بهم عليه أولى 
فاذا لم ب يقتصر بهم على ذلك غقد بان بآنهم انما يصلحون على اللين 
والشدة والعفو و العقویه والنع والعطية ۰ قال : واذا كان الأمر على 
ما قلناه خقد عاد الشر خبرا والکروه محیویا والمئع عطاء ٭ قال ونقول 

خیر الخیں ما کان ممزوجا وشر الشر ما کان صرفا ۰ قال وقد قبل 

بعض العفو اغراء وقتل: البعض ؛حیاء ومنم البعض اعطاء ٭ فلا ہد من 
اوعد والوعيد ومن البشر والعبوس ٭ a‏ ولو كان الشر صرفا هلك 
الخلق ولو كان الخير صرفا أنقطعت المصة ولو انقطعت المحبة سقطت 
الفكرة ومع عدم الفكرة عدم الحكمة ومع عدم الحكمة عدم 
الائ ائیة ولولا الحكمة لكاتت البهيمة أفضك لأنها الذ عيشا وأرغد ٠‏ 
قال وأنه ليس بلية أعظم ضررا من ملابسة من لا یراقب الله ولا یثقیه 
وهن مقاريته ومجاررته فانه اذا كان ,الله عارفا وعليه مجترثا ولحقوقة 
مضيعا ولاحساتة كاخرا فائه عليك اجراً ولحقوقك آضیع وباحسانك / 
اکٹر وان كان بحقوق' الله جاهلا كان بحقك أجيك ٠‏ 

وقال عمرو ہن العاص لعاویة : احذر طعیا ن اللثيم وخصاصة 
الكريم فان اللثيم أنما يصول اذا شيع واما الكريم فاذا جاع ٠‏ 

البحث عما قاله أفلاطون بائه ئيس ينبقى للأديب أن يخاطب 

من لا آدب له وهو من قبل پررقه(۳) 


فأقول وقد یجب ان ننظر فیما قاله آفلاطون من انه ليس ینبعی 
للادیب آن یخاطب من لا آدب له اذ کان مخاطبة الجاهل ومن لا آدب له 





۱٤ 


کالضررری تعلیما وتأدیبا وأمرا ونهیا واعذارا وانذارا ومراده عندی 
انه ليس ينبغى أن يعتمد فى آمر الجاهل ومن لا آدب له على المخاطبة 
وذلك بان يذلن أن الخطاب كافيه ولكنه يجب أن يجوز المخاطبة ألى 
آخذه بالهوان والشدة ۰ 
فى الفصل بين عقوبة الاولیاء الخالفین وبین عقوبة الاعداء النابذین : 
قال أغلاطون واجب على السائس أن يفصك بين ما يستحقه 
الأعداء وبين ما يستدقه المخالفون لك من الأولياء ٠‏ قال وآقول 
يجوز فى الأعداء القصد المى قتلهم وسبيهم والى تخريب عمارتهم 
وأحراق منازلهم وليس يجوز شىء من هذا خى مخالفينا من الأولياء 
مل القصد فى التغيير عليهم وفی مجاهدتهم وتأدیبهم وتقويمهم وردهم 
الی حسن الطاعة فقد بان اذن آن الواجب خییم وفی اهااكهم الاستیقاء 
وأن ينتفع بها ما داموأ فی طغیاتهم غاذا استقاموا وتابوا رددنا علیهم ۰ 


فى الجنليات التى لا يجوز احتمالها والحيئة فى تعريفها :/ 
قالوا كانت الأكاسرة تتجاوز عن كل ذنب الا ثلاثة : الطعن على 
يداخل السلطان ويطعن على الللك ويسول عليهم سبیل الطعن : 
ثم انه كان يرجع اليهم بخبر من يساعده ويخبر من يريد عليه مقالته 
ولا بساعده ۰ وكانت حيلتهم فى معرفة الخيانة فى الحرم أنهم كانوا 
یحولون من یریدون/اختیارہ الی الدار وكانوا يوكلون به من يحفظه 
ثم يدسون أليه بجارية رائّعة الجماك مليحة ال مقال قد اعدت لذلك على 
سبیلاً السفارة وکانوا یأمرون الجارية بان تنس من نفسما وبان 
تبرز له محاسنها وان تطعمه غی نفسها شیثا فشیثا علی الاوقات ۰ 
وكاتت حيلتهم فى معرفة من لا يكتم سرهم أن ينظروا من الذى 
يصافيه الذى يريدون اختياره ثم يقولوا له ان الملك [ قد عزم ]0 
روس بياض فی الأصل ٠‏ 
۳۹۵ 


علی قتل صاحبه ثم یتآملوا وجه الذى قیل بان الملك يريد قتله خان 
رأوا فوه تغيرا علم الك انه قد آخرج سره اليه ۰ 
ومن الجنايات التى لا تطلق السنة احتمالها والتجاوز عن عقويتها 

قال أفلاطون : الكاذب والجانى لا آمن عليهيما لأنه لا عقد نيما 
ولا عبد فليس یجوز ترکیما غی الدينة ولکن الواجب نفیهما عن البلد 
واقصاؤهما الى حيث ينقطع عن آهل الباد شرهما ء قال : وينبغى أن 
يعلم ان الكاذب بغیر ارادة مجنون والكاذب بارادة لیس بانسان فان 
الانسان باللسان خاذا ذهب اللسان ذهب الانسان ٠‏ / 

القرل فى صفة الذين لا يجوز استبقاؤهم فى البلد - 

وفى صفة من يجوز أستبقاؤهم وان کانوا اردیاء : 

تال اقلاطون : آهل الردی صنغان ٤‏ أحدهما آهل عماوة وسلامة 
والرآی فى هؤلاء أن يستعبدوا فيما يعود نفعه عليهم وعلى آهل المدينة 
قال والصتق الآخر أهل خبث ورداء والرأى غى هؤلاء أن يفنيهم أو 
ومن هل الخبث الذى له ہجوز جاور عن عقوبتهم مادخ(“ + 

ال أرسطو طاليس نكل بالساعى حتی يرقدع ناس من السعایة 
5 جر من ينزع بالوقيعة د فی الناس ۰ 

وأيضا قال على ابن أبى طالب للاشترليكن أبعد الناس عنك 
أطلبهم عايب الناس ٠‏ 

بیان 1 ان CF‏ قو ام السياسة بالاحسان وان أشرة ف 
الآلات الرفق : 

آقول من البین ان قوام کل شیء انما هو بغرضه » وقد بیتا آن 


(۳۹) هكذأ ذ خی الاصل ۰ والسعاية ی الوشایه و 
)۳٣(‏ أضافة الحقق . 
٦‏ 


غرض السياسة تحصيل حم ن الحال للمساسين /فقد ثبت أذن أن قوام 
السياسة بالاحسان + وأيما خلما كان لابد للسائس من الترغيب 
والترهيب كان لابد له من تصديق الوعد والوعید ٭ وایفسا فلما کان 
اأسىء الرذل بستحقان الاحانة والحرمان كذلك الفاضل والمحسن 
یستحقان العطیه والاکرام و آقول الرفق خیر بذاته کالغذاء واما 
العنف فانه آنما یصبر خیرا بالعرض کالدواء ء 


ذکر ما جاء من الترفیب فی الرفق والاحسان : 


كتب ارسطوطاليس الی الاسکندر اعلم بان الواجب لم پرض من 
الناس خى معاملة من دونهم الا پمتل الذى رضى لهم به من نفسسه 
فان رحمهم وأمرهم بالتراحم وجاد عليهم وأمرهم بالجود وعفا عنهم 
وأمرهم بالعفو فليس يقابل منهم الا مثل الذی آعطاهم ولا اذن لیم 
فى خلاف ما اتى اليهم خان رغبت فى رحمة من هو خوقك وهو والله 
تبارك وتصالی وفى جوده وعفوه فارحم من هو دونك وجد عليهم 
واعف عنهم ۰ قل واعلم بان الأیام تأتی على كل شىء فیخلق وتمحی 
الاثار وتذهب الا ما رسخ فی القلوب من الحبة التی توارئها الاعقاب / 
عن الأسلاف وذلك انما يكون بالاحسان ٠‏ 

[ قال ]۲ آبو بکر الصدیق رضی الله عنه قال رسول الله 
۳ قال الله جل وعز عبادى ان کنتم تریدون رحمتی غارحموا عبادی. 
وعن رسول الله عم انه قال من لم يرحم أهل الأرض لم يرحمه أهل 
السماء ٠.‏ 

وقيل الاسكندر يما نلت هذا الملك فقال بالاحسان الى الأصدقاء 
وماستماله الأعداء ٠‏ 


ویقول اومیرومن (۲۸» : انه لا بنبغی للرئیس آن ینام أللیل کل ء 





(۳۸) اومیس ی الامل ۰ 
۷ 


وقال الجاحظ : أنه ليس من امد دعی الناس الى الاأنسياق 
له بالعنف الا تعنفت عليه الفنوق ٠‏ 

وءن رسسول الله قم آنه قال : ان الله تعالى أمرنى يمدارة 
الناس تما آمرنی بالفرائض + قال ونهانی عن معاداه الرجال کما 
نهانی عن عبادة الاوثان ٠‏ 
الد باع التی ان ن غیت لم تتفك وان غلبتك أهلكتك ٠‏ 


أنس وآبو هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ان الله رغيق يحب الرغق ويعطى عليه مالا يعطى على العنف + وقال 
رول الله صلى الله عليه وسلم من حرم حظه من الرفق/فقد حرم 
حظه من خير الدنيا والآخرة م واذا أراد الله بأھل بیت خيرا ختح عليهم 
باب الرفق ٭ وقال عيسى بن مريم عليه السام : الرحيم فى الدنيا 

هو المرحوم فى الآخرة : 

قيل للاسكندر. ما ألذ شىء وجدته فى ملكك فقال انه لم یغلبئی 
أحد فى اصطناع العروف + 

وقال رسبول الله صلى الله عليه وسلم عند الله خزائن الخير 
وخزائن الشی ومفاتیحھا الرجال غطوبی أن جعله الله مفتاها للخیر 
ومغلاق للشر وویل ان جعله الله مفتاصا لاشر ومغلاقا للخير ٠‏ 
[ عن ]۹ معاذ بن چبل قال رسول الله صلی الله عليه وسلم ما 
عظمت نعمة الله على آحد الا کثرت علیه حوائج الناس ومژناتيم 
فمن لم یحتمل موّناتیم خقد عرض النعمه للزوال ۰ 

وقال جابر بن عبد الله قال على بن أبى طالب أن حوائج الناس 
اليكم نعم من الله عليكم خلا تملوها فيتحول النعم نقما ٠‏ قال ثم 
آنشد بقول : 


(۳) تصحیح بالهامش فى م ٠‏ 


۳۹۸ 


ما آحسن الدتیا واقبالیا اذا اطاع الله من نالا 
من لم بواس الناس من فضلهہ عرض للادبار اقباله 
غاحخر زوال الفضل یا جابر وأبدّل من الدنيا للمرمسالها/ 
فان ذا العرش جزيل العطا يضعف بالجنة أمثالها ء 


[ وقاله ]0 أبو سعيد الخدرى قال رسول اللل صلی الله عليه 
وسلام : آن الله خلق العروف وخلق له وجوها من خلقه - ثم أنه 
وجه الهم بطلاب الحوائج » غمن قبلهم حى بهم وحياهم ومن ردهم 
ملك بهم وأعلكيم ٠‏ 

وقال رسسول الله صلی الله عليه وسلم ان مثل الحوائج مثل 
الغيث ومثل آهل المروف مثل الثرض الجدبة وان الله اذا آراد احیاڑھا 
وجه الیها بالعیث فان قبله حیث وحی پها آهلها وان لم تقبل هلکت 
وهلك بها أملها ٠‏ 

وقالت أم سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المحروف 
يقى مصارع الم وء والصدقة تطفىء غضب الرب » وصلة الرحم تزيد 
غى العمر » وأهل المعروف فى الدنيا هم أهل المعروف فى الآخرة » 
وأهل انكر فى الدنيا هم هل التکر خی الاخرة ۰ 

[ وقال ]۰۷ أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من 
أصبح ولیس همه الوّمتون والسلمون فليس منى ولست منه والله فى 
عون العبد ما دام العبد فی عون أخيه ومن مشی فی حاجة أخيه كتب 
له بكل خطوة سبعين حسنة ومحى عنه سبعين سيئة + / 

وميمون بن ميران قال سمعت الحسن بن على يقول قال رسول 
الله صلى الله عليه وسلم : من سعى فى حاجة أخيه المسلم خكانما 
عبد الله سبعة آلاف سنه یصوم نهاره ويقوم ليله ٠‏ 


٠: اضافة‎ )4۶( 


۳۱۹ 


واین عمر قال : قال رسول ل الله صلى الله علده وسلم : : عجبت لن 
یشتری اامالك بماله کیف لا پشتری الاحرار بمعروفه » وقال رسول 
الله صلی الله عليه وسلم : ان الله اذا آحب عیدا استعمله علی قضاء 
حوائج الناس ۰ 

وقال الحسن لآن آقضی اسلم حاجة آحب الی من آن آحلی آلف 
رکعه متقلبة [ وقال ]۳0 أبو قلاية قال رسول الله صلى الله :عليه 
وسلم : من سعى فى حاجة أخيه السنم کتب الله له عبادة آلف سنة 
قيامها وصيامها قضيت له ولم تقض ٠‏ وأبو هريرة قال رسول ثاله 
صلی الله عليه وسلم : اشفعوا تؤجروا ويقض الله على لسان 
نبية مأ شساء ق 


ما جاء من عظم حرمة المؤمن : 


قال اين عياس نظر رسول الله صلی الله عليه وسلم :الی الكعبة 
وقال ما أعظم حرمتك ثم قال وان/المؤمن أ:ظم حرمة منك ق [قال]'''' 
عبد الله بن عمر قال رسول الله صلی الله عليه وسلم : من نظر الى . 
آخيه المسلم نظرة ود غفر الله له ٠‏ وقال رسول الله صلی الله عليه 
وسلم : النظر الى المسلم على شوق اليه خير من اعتکاف مسنة .٠‏ 
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آنه قال : من نظر الى مسلم 
نظرة عنف لم ينظر الله اليه يوم القيامة ٠‏ 


تفه تفضيل وجوه الاحسان : 


باحعصاء ذوی الحاجة والسکنة من آهل الأدواء والزمانة الذین 

لا يستطيعون الاحتراف لأنفسهم ولا يرجعون الى كفاية بأموالهم ثم 

آجر علییم الكفاية السابغة خان الملوك أحق يمؤونتهم من الرغية ٠ ٠‏ 
PY +‏ 


والرآفه فى السن ممن لا حيلة له ولا ینصب للمسالة نفسه وآقم 
ليم كنايتهم ٠‏ 


وجه آخغر .قال ار‌طوطالیس ينبعى للملك أن يصرف همته الى 
تفقد حال من لا پمکنه رغع ظلامته الیه من ضعیف وفقير ومسكين 
ومبتلى ٠‏ وقال على بن أبى طالب للاشتر تفقد أمر من لا يصل 'ليك 
ممن.تحتقرم ‏ النفس ووكل فى-الغناية بأموزهم وتققدا آحوالهم وانهثها 
اليك أهل. الحسبة والتواضم ٠‏ 1 
. وجه آخر وقان سابور لابنه هرمز اعلم پانك وان اجزلت العطاء 
ووسعت الأرزاق لا تنال مودة أصحابك الا بأن تتجهدهم بالصلة والعباء 
واعلم أنه قد يكون منهم من يشره الى الطلب فيسئل ومنهم من يطوى 
عنك حاچته ویمبر الصسواب ان تحمل الحریص على حرصه وان 
تزيد من جاملك غی آمره ووفرك بترکه النظر له يك + 
۱ واغلم بان بل البال لذی رای تستضی» بذاته آو مبارز تصول 
پشجاعته آو وزیل تثق بھ ۔ویکٹیك ظائفه من ۔عملك یحس قیامھ. آو ذف 
امن سلطانك تتزين به تأبيد بملكك ودفعه لأمرك وعائد اليك به أكثر عما 
بذلت لان .ذلك بيعثهم على ممدق. الموالاه وحسن المعاؤنة لك خئ 
شتا ۰ قال واذا آمرت لامریء من هو لاء أو یرهم /بحباء أو صلة 
فاسم بنفسك من آن یکون حیث یناله بصرك ٠‏ 5 

وجه آخر من الاهسان : قال ارسطوظالینن تلاشتکندر : تتبعی 
مخاطبتهم الك خينيغى :أن يمكنهم من ذلك وأن بعد ذلك من نع الله 
عليه + وقال علی للاشتر اعلم [ ان ]۵* من الناس من لا يقنم. متك 
بان تقضى .حاجته من دون مشافوته اياك بذلك ومن دون مشنافهتك اينه 
لا وذلك. ثقیل عللى الولاة والحق كله ثقيل + قال فینبنی.آن سل 


١‏ را ان ما الو 


۳۷۹ 
۰۱ .. العابري ) 


ذوى الحاجات قسطا من سخطك وذهنك وان تسهل عليهم كلامك 
ومراجعتے ٭ اه 
قانون : قال آنوشروان لیکن اجتهاد اللك فى ارضاء. الله بحسن 
الطاعة له وفى احياء الرعية بحسن النظر لهم ٠‏ وينبغى مع ذلك ان 
یجتمد فی اعلاء ذکره ومما برخم الذکر بیقیه احداث آنلدن وعمارة بیوت 
الله واقامه البیما رستانان لاقامة الرخی واقامة الاطاء ہی ۰ 


ومنه قال انوشروان ان المرحمة ثمرة كل کم وعلم /وهی الجامعة 
لكل بر وصلة وقلة الرحمه قائد الى كل فاحشة وعظمة وفظيعة ٠‏ 


ذکر الاسپاپ التی تتولد منها الاات منها الفسدة فلسياسة. الودية 
الى خراب العمارة والی فقر الرعية : 

۱ « فی خذای نامة » قال سابور بن اردثیر لابنه هرمز اصسل 
ما. يقصد به الولاةة والعمال فيخربوا العمارة ويفقروا الرعية ثلاثة 
احدها مشاركة الك ,اياهم +ى الشرة وفى ضل الحرص علی جمم السال 
وءلی اجترار اانافع الى أنفسهم .من غير وجوهیا فيقم الظلم وبالظلم 
يرتفع البركات وتخرب العمارات وتقل الأموال ٠.‏ والثانی ترك العدوي 
على العمال وترك استخراج الظلامات منيم لايجاب أو حرمه أو آلف 
آو هوی ۰ والثالث الاهمال والاضاعة وذلك بأن يترك تفقد تفقد أحواليع 
وآمورهم . ومجرخة سيرتهم وأفعالهم ۰ 


نکر شمیتین آخرین : 

قال ایور بن 1 ردیسی. لاینه هرمز واحنذرك آمرین,/آخرین 
يكنسانك المقث :وسدملانك على الظلم وعلی اغقار الرعية وتخرنب 
العمارة وأفسساد املك والملک4 وتماء الشرف والعامرة تما 
یتباهی به التنافسسون ویتبذخ به السرفون: من جميع الأشياء غان 
الناس :الذين هم حاشيتك وعمالك واعوانك اذا رأو ذلك منك تقبلوا 
بك واستنوا یسنتك ورغیوا فی تغییر أحوالهم في الزيادة في مروءائهم 


PY; 


من الأبنية والبہ اتين والالات والبید والراکب والأثات وغير داك 
واذا آرادوا ذلك لم يكفهم ما تعطییم وتجریه علییم فیسخطوا أحس.نك 
ويستقلو |(» معروفك ولم يقنعوا بجرايتك ورزقك وبعطاثت وصلتك 
وان آضعفت لم يحتمله دخلك وان حرمتهم صاروا حربا نك وفتعوا 
مع ذلك آبواب الخیانات و الجنایات عليك وترکوا نصیحنك فی امورت 
وتربصوا الدوائر عليك ويك ء قال واعلم بآنه انما يفاخر المرء اقرانه 
واكقاءه واملك خلا شسبيه له ولا نظر ٠‏ / 


ذكر الاسباب المؤدية الى الاهمال : 

قال أفلاطون اخة الملك الاحمال والأسبالآً التى تولد الاهمال ثلاثة 
احدهما استهتار اللك بالشرب والثانی العف باللیب والسماع والثالث 
الولوع بالتساء وهذه کلیا مفسدة للفکر ومقطعة للزمان ٠‏ 

ذکں سیب آخر للاهمال : وتا ارسطوطالیس وأحد أسياب الاهمال 

الأمن غان الأمن بوّدی الناس الى ترك استعمال الاداب و السن ود .ی 
اللوك الى ترك آخذهم باقامتها وباستعمالها فان [ فجائيم ] الأمر لم 
نجدوا أنفسهم » قال وأيضا فانیم اذا استطایوا لذة العطله وساموا من 
العقوبة ذى ترك سنة تجروآ على ترك السنة جملة + قال ولذلك اقول 
بأن التتلب فى الخيرات أصعب من مقاساة الشرور + قان ولهذا 
أقول مدة من حنكة التجارب تكون فى الملك أطول ٠‏ 

ذكر سبب آخر من أسباب الاهمال : وقال أرسطوطاليس وأحد 
آسیاب الاهمال التهاون بالامر الصغیر للاعتماد على فضل القوة وتوغر 
العدة ٠‏ قیلء اروآن بن محمد وكان من آشیم ملوك بني أمية ويه 
ختمت دولتوم / كيف فجعچم الأدبار فقال لاستخفافی ہما كان يكتب 
به نضر بن سيار قال وذلك انه كان دائما يكتب فسدت الدولة ب اظنی 
ذلك منه واردت [ ان ا آرية القدرة فرآیت القدرة ٠‏ 





= ۸ 


۰ فی الاصل‎ )٤٤( 
فی الاصل سوا‎ )٥۷( 
+ اضاغة الجتق‎ (¥) 


قائون : وقال آرسطوطالیس للاسکندر اذا ولیت آحدا خحذره 


التول فی سیا۔.ة دفع مضرة الأعداء !عن الاولیاء( ٤‏ : 


الواجب على الساشس فى كل سياسة آن يعمل :لى ما توجبه 
التاں فی الوقت والاحواں الداكرة غیما بين الآولياء والاعداء وان 
كانت كثيرة خانها تنحصر فى قسمين أحدنما الذى يوجب المدافعة 
ولدخر الذی یوجب الناجزة وراس الأمر تقدم الروية وملاكه العمل 
بالحيلة وقوامه فى التأقى ورفض المجلة وعلى أنه لابد من العدد ومن 
العدة وتمام الأمر مكتمان ما تريد أن تعمله حتى لا يقف عليه عدوك 
وحسن التلطف می استخزاج ما یرید ان بعمله من يناوكك ٠‏ 


وفی « جاویذان خرذ » وهو من آجود*) کتب الفرس آضعف 
الحيلة أبلغ: من آقوى الشسدة وأقل التأنى أجدى من کٹ من العجلة 
وتقدمه الروية آأبلغ/من الاستظهار عند وقوع الأمن بالمشورة ٠‏ وفى 
؛× جاویذان خرذ » أيضا ثلاث“ ۰ تبطل مع قلائة اتقسندة تيمل مع 
لحیلة والعجلة تبطل مع لنانی والاسرافہ بيبطل مع ألتصسد ۰ 
وفال التعلی ود فی بعض لاد الیند صورة آسد منوت مس حجر 
وعلی جبينة مخْترب الحيلة خيرا من الشدة والتآاتى أفضل من العاجلة 
والجهل خى الحرب خير من النعة وقال وجد سجر مکتوب فیه بالحميرية 
أيا' 'الشذيد احذر الحيلة'آيها العجول احذز المتأنى آیها التأنی 
ل بمنءنك من الو اب الفکر فی العاف ةنا“ ۰ 00 
ير جيل سفن بیان۳۷ الشر" ما اهو من قول قیصن حك الوم وشهر 
زان 'التارلئی لیڈ القض لین کنمان الرای : “ٴ 





(2۸) جیاد خی الاحاله * : 
(۸؛٤)‏ جاعت هذه التصیحه من قىل سس 
(+8) ثلث فى الاد.ل ۰ 
(۵۱) ثلث فی الأد ل + 
(۵۲) غبینا غی الاصل + 

٣۳۳۴ 


قال عكرمة كانت امرأة دثارس لا تلد الا الأبطلال وعانت : 
من آھل بیت کسری ندعاعا دسری۔ وقال لها أنى أريد أن أبعث 
الی الروم جیشا واردت آن استعمں علیوم أحد بيئك خحنیهم لی 
قاات اما غلان خانه آروع من تعلب ورم صفرد وھذا/ مرخان 

هو أنقذ من السثان وهذا شهر ابرا ران دو و آحلم من الحلیم خاستعمل 
الین أييم شثت ٭ 

قال عکرمة واختار اللك شهر ایران وولاة قيادة السکر وضم 
البه آخاه فرخان ار شیرایران حتی ورد بلاد الروم فحلبهم وتمکن ‏ 
منیم وخرب مدنیهم حتی بلغ الخلیج وذلت الروم له قال غبینها قرخان 
یشرب یوما مع آم حابه اذ قال رآيت كأنى قد جاست على سرير كسرى 
فرخع الخبر الی کسری فکتب الی شهرایران اذا آتاك کتایی هذا فابعت 
الى 'بوأس فرخان خكتب اليه أيها الملك أنك ان تجد مثل خرخان فى 
شجا واقدامه وحسن بلائه وبعد صوته فى أعدائك. غلا تفعل فانك 
تندم ان ن قتلته فكتب کسری ان فی رجال غارس خلفاء منه فعجل 
الى برآسه فراجعه شهرایران فاغلظ له کسری وکتب الیه بکتاپ 
ثالث وجه الی برس فرخان ودع عنك التسویف والراجعه غلم یأتمر . 
شورابرا ان للملك کسری فبعث کسری بريدا الى عسكره م آنی قد نزعت 
عنکم شهرایران واستعملت علیکم غرخان وقال للبرید اذا ولى غرخان 
الأمر: وانقاد له السکر فاءطه الصحینه وکان کتب صحيفة/ ص رة ۱ 
وفیها اذا أستتم لك الأمر خوجه الى برآس شیرایران فلما وصبل البرید 
الى عرایر ان وعسكره قال شي اير آن السمع والطاعة لأمر اللك وئزله 
واجلس فرخان -مکان: شافع ال ید الصحثه الی فرخإن فا أفبها وچ 

لی-ہرآس شبرایران خقال فرخاں اضربوا عنق شررلیر ان ن فقال لك +خوهر 
بب ن آمهلنی متدار ما آکتب وصبتی قال قد فعلت غدعا بالسفط, 
الذى كان فيه صحائف كسرى فأخرج اليه ثلائة9”» صحایْف [یها ۵ 
كلها آمر کسری بأن یضرب شیرایران رس غرخان وبأن بوجه الییه . 


(۳) ٭ ثلث فو فى الاعل ۰ 


پرأسه فناوله الکتب ثم قال له راجعت ابلك فی آمرك حتی اسخطته 
علی نفسی وداغعت عن روحك جهدی وغررت بامری وآنت آردت آن 
تقتلنی بذتاب واحد فنزل غرخان عن سریره ورد آخاه الیه وقال قد 
تزعت الامر الذی ولیته الی آخی فاشهدوا ثم آن شهرایران کتب الی 
قيصر أن لى اليك حاجة لا تحملها البرد ولا تبلغها الصحف فالقنی 
بنفسك فى خمسين من أصحابك فقط خانى ألقاك بمثلهم فسار اليه قیصر 
والتقینا فقال له لا خلوا ان كسرى أمرنى أن أقتل أخى فلما أبيت 
خلعنی وملکه آمره بقتلی غلما/ عرف آخی ما کان منه الی غی آمره رد 
آخی الأمر الى وقد رآينا أن نكون لك غليه ٠‏ وآنت تکون لا قال قد 
فعلت فتعاقدا وتحالفا ثم قال أحدهما لصاحيه انما السر ما كان بين 
اثنين فاذا جاوزا الائنین غشا قال له صاحبه أجل فأشار الأول الى 
الثانى أن يقتلوا الترجمان ولم يكن مع كل واحد منهما غير سكين 
واحد فقتلاه بسكينهما ٠‏ 


آمام عجلتك والحیلة لڈ ام شدتك واجمل عفوك ال الك در وان 
شامن لك الظفر فیما تزید من آمرك(*" ۰ 


قال آپو الحسن : الوصایا التن ذکرناها فى العمل بالتأتى والحيلة, 
متقاربة فی العنی وانما-تکترث بقائلیهّا وصلنا الى روايتها على هذا“ 
الوجه للم ان الوصية بها كالمتفق عليه من آصناف الأمم وکالثابت 
الذى لا يتغير من القديم الى الحديث + وقال افلاطون حزم الرآق 
انكى فى العند من كثرة: العساكر ٠‏ وكتب أرسطوطاليس الى الاسكندر. 
دع آللحازبة واستعمل الايدة فان فتوحها اهنى + وأقول ليس الثانى 
أن لا يعمل بما يوجبه الرآى لكن أن يسوف/بالعمل حتى يستيين له, 
الرأى بالتضفح والتدير فان استبان وجب التدفیذ ولم یجز التاخیں 
الیه »" 


)٥٥(‏ اضافه ااحقق ٭ 
۳۶۳۹ 


وقال افلاطون آحمد الأمور الصبر عند كل نائبة وربما كان عجزا ٠‏ 


وقال ارسطوطالیس للاسكندر لا تسأمن مطاولة عدوك فان غی 
الانتظار تمکنا من خرده آو بصرا لعوره + قال ومن أمكنتك فرصة 
خاهتیلها فان ترك البادرة عند مصادفه العزة معقب الحسرة وانم؛ الدنیا 
دوك ٠‏ قال واذا اشست ت حریا فانقطعها واذا آلهیت نارا فاشعلها . 
قال واذا وقست بين آمرين خاعمد لاشدهما عزما واعجليما حزما ٠‏ وقال 
أياك أن تغرر أو تخاطر إلا اذا لم يمكنك التمسك بالحزم ومنه ان تخاف. 
سبق عدوك الى منزل ريف أو الى فسيحه سبيل + قال واجعل الحرب 
آخر آمرك خان التفقد فيها من الأنفس ولبس يستوى المدافعة مع 
هذا كله ان لم تكن المتحصن حرث يتحصن , فيه كفاية ما يحتاج اله 
فى مزة المداقعة والزيادة على عليه + والرجال خلابد منهم فى كل حال لان 
الحریم اذا لم يذب عنه آمکن العدو بلوغ ما يريده وان كان وثيقا 
ولايد للرجال من الالات وریما احتا ج السسور ألى ما يوقى به مما 
پرمی الیم/ وریما احتاج الی آلات قبل ہما مکاید العدو کمنجنیق 
ينصب بازاء منجنيق. وعرادة تتصب ازاء عرادة * ۱ 


قائون کی : قال آنوشروان ینبنی للملك آن ب يعذر الیعی 

و ع ملابنة من لاينه من ن الأعداء 0 ن کان مھیبا والرفق به به 
وفی مثلن۷ : العاقك لا ۳ وان کان خصےه غعیفا ٴ 
اعتمادا على القوة فانه ليس يجوز أخذ السم اعتمادا على التزياق ٠‏ 
وخی. مثلھ*“ : قال علی للاشتر لا تأتین صلحا فان فيه راحه 
لهمومك ودعة لجندك وأمنا' لبلادك e‏ . 5 


(٥ہ؛۷٢)‏ بخط ہارز فی م ٭ 


يعمل لا ینفم من دون آن یطاع المرغة وماذا ینتی العلشان العلم 
لواضع الماء ان لم يذهب الى الماء وماذا يعنيه الذهاب الى موب 
الماءان لم يأخد منه الاء وآرضا خماذ! يعنيه أخذ الماء من المرضع 
ان لم يشريه والشرب أيضا لا يغنيه ما لم يشرب مقدار ما يرويه ٭ 


وآقول الرآی اذا لم يعمل به كان كأنه لا رأى ولذلك قال 
أمير اللأمنين على بن آبی طالب انه لا رآی ان لا یطاع + وقال آرسطو 
للاسکندر اعلم بان الأمور ا يتظهر دا على الأعداء ثلاثه احدھا دھاء 
الرئیس والثانی كثرة الأجناس الشسجمان والثالث توفر العدة 
ولا قال الحدین ین على لعبيد/ الله د ب الحسن ابسرشی بتضك 
فقال انه ضائری ولیس نافعك فقال وكف خقال لأنك ضيعت أسياب 
النصر غتال وما ھی أس _باب النمر قال العدد والعدة ٠‏ ` 


ذكر الرئاسات التى بها ينتظم أەر العکسر 


وقال يعضهم يجب على أمير العسكن أن يجعل من عسكره ه ضاحب 
ترطه وقائد: طلیعة. وه احب مظالم وصاحبه تعيئة وصاحب دارجه 
للسکر وولی ساقه. وحامية من بعد الساقه وينيغى أن يجعل والى : 
علافة وولى سوق العسكر ٠‏ 


قال عمل صاحب الشرطة هو كف تعادى يعض العسكر على بعض ` 
وتفقد. , سلاحهم ودوأيبهم والمظالية رز اقهم -» قال ویجب أن يكون ۱ 
ضازبا مجرنا 7 0 ۵ 
صف قاد الطليعة : 


تبيه الذْمر شجاعا ٠‏ قال , ومن الراجب على قائد الطليعة أن اهر بين 
الطلائع حتى يكون الآخر متصلا بالأؤل وذاك اغه لن لم يظاهر تبنها 


۳۹ 


فقد غرر والیسیر/ الذی یصاب من الطلائع كثيي الضر غان ذاك يحدث 
للعدو جراه وللعسکر انخز الا ۰ : 


وصية فی آمر الطلائع و آلعیون : 

اجعل عيونك ممن تثق به وبکلامه فان الظنین لا ینفعك خبره 
وان کان صادقا والتهم عین عليك لا لك ٭ 
عمل والى التعبئة' : 

وععلا والی تعبثة السکر إن يركب مع أصحابه فى السلاح اذا 
آراد العسکو التحمل حتى ينهض آخرهم ويستقلوا بأمرهم ثم يسير 
1 بعدهم ٠‏ 
عمل صاحب السياقة0© وصفته : 

قال وینبعی آن یکون صاحب السیاتة(۲ آوثق آهل العسكر قي 
نفس السائس وان یکون نظیر له في ‏ الحال واارتبة والخطر وعمله 
آن پسیر من بعد. العسکر ویکون بدا بنعدهم بمرحلة ومن عمله آن یحمل 
من قامت به دابته وأصابتة'علة ولهذا يجب.آن يكون معه.فضل ظهر 
ومال ومن عمله آن پستوثق ممن پرید العرپ من آهل العسکر ,غیوچه به 
الی الرئیس ۰ 
عمل دراجة العسكر/ : 

قال سپیل دراجة العسکر آن تس" آمامیم بمرحلة لتھییء الطرقات 
واجراء الاه لهم ۰ 

قال ومن عملها آیضا اخراجهم الی مصافهم عند الحرب ۰ قال 
وینبغی آن یأخذ لدراجة السکر رجالا من کل قائد ه ٠.‏ 





)10۹( صاحب النبياقة خی الأصل. ٠‏ 


. ۳۳۰ 


عمل صاحب العلافة وصفته : 


قال وينبغى أن يكون صاحب العلافة غليظا شسدیدا حذرا متیقظا 
ومن عمله أن لا يترك العلافة يأخذوا ما ليس لهم ولال يدعهم يتفرقوا 
فی ال عاب فيطمع عدوهم فى التقاطهم ٠‏ 
عمل والی سوق العسکر وصفته : 

قال وينبغى أن يكون صاحب سوق العسکر آمینا متائیا لحفظ 
ما يدخل الى سوق العسّكر من الطعام والعلف وغير ذلك فيتولى صيادته 
ویتولی تفرقته علی السکر بسعر مثله ۰ قال وینبنی آن یتولی هو 
آخذ الأثمان ممن يدفعه اليه وآن يسلمها الى أربابها ء 

وصية : وقال سابور بن اردشیر لابنه هرمز اجعل علی کل مائة 
من قائد الى قائد/ ء 

قوآئین :قال أرسطو طالیس للاس‌کندر حصن العورة واضبظ 
الضيبعة واذك العيون واجتھد من الاحتراس ٭ 

مكيدة : قال آرسطو طالیس للاسکندر کائب اشد قواد عدوك 

بأسا وآوقرهم نصيحة لعدوك لتوقم وهمه غی قلب عدوك علی صاحبه 
وصايا فی الحزم : 

وقال آرسطو طاليس للاسكندر ضع أمر عدوك على أنه فى الدرجة 
العليا من القوة ثم عامله بقدر ذلك واقصده من قتل آن بطول وارتق ۱ 
الفتق من قبل أن يتمكن منه خاتقه ٠‏ 

وصية لا تطالب ما بعد عنك حتى تسوى ما قرب منك ٠‏ 
ييدث انك ان نلمت کنت مخاطرا و الخطر لا یجوز للملوك وان نکبت " 
قثل خرق ٭ 


۳۳۱ 


وصية : لا تجارب من لا علم لك بمحارنته وابدع آنت اذا حاربت 

وصیة : قدم غی الحرب الکھول وأصحاب المرة السوداء فانیم أجر 
و آشت ولا تقدم شيخا ولا حدثا ولا من ولد علی العودیه ۰ 

وصية جليلة : لا تطلب منیزما اکثر من پوم ولیلة . 


وصية أجل مها وعم وقال آرسطو دالس الاسكندر ل تأذن 
على هن قبلنا منه آفات كثيرة 2 و 

مكايدة : قال ا رسطر طالیس للاسکندر ادخل المكايد على عسکر 
عدوك باغساد میأهیم وبالقاء البذور التی تهلك الدواب فی مروجیم . ۰ 

وصية : وقال اتق شغب الجند فان نارهم شحيدة التوهه رای 
ملك تطاول على جنده وغؤادھ لم یامن الجتف + 


نى الرسسل 5 
یقاتا کیت یل وی 7 اک میا اكا 
ن لا یکون معجبا ولا شرھا ولا مستھا یووم علیہ لوا 
۲ شرب عند عدوك وفى بلاده غير الاء + 
وصية وسياسة : قال آرسلوطالیس رتب الأمنء بين الصفين ليكتبوا 
ما يكون من أصحابك فى الخرب يوم اللقاء واعط من أبلى الجوائز 
خانیم ائما بيذلون أنفسهم يسبيها ٠‏ 


وصیة 3 فی آمر الرسب : وقال اذا وجهت برسول فانفذ علیه عینا 
من عيونك فکم من حرمات قد انتهکت ومن دماء قد قد سفکت وعساکر 
هزمت یکذب رسول ۰. 


تھی 


بقیه الومية واله یاسه : ووبخ من قهر وضع من مرتيئه وأنقص 
من رزقه وآجر ارزاق الجرحی ما داموا فی جراحتیم الا من كانت 
وورنته من بھ دہ ۰ ۱ 

وصية : قال آرسطو طالیس لا تجب كتب الملوك بالخلظة ولا ترد 
عليهم ثسيئًا من الجوانب يوم ورود كتديم / ولا.تقرآ کتبیم على رؤوس 
الاشیاد فان بذخیم یضعف قوما وسدقیم دكسر آخرين ٠‏ 

وصية : وقال آرطو طالیس لا تحاج رس الوك فاتك ان الذمتيم 
الحجة لم يكن خى ذلك فخر وان ع الزموك نانك ذلك ٠‏ 

وصبة عظيمة : قال داراین دار للاسکندر ما أخذه اعلم يان 
الدنيا دول وان المقادير جارية بما لا نعام فلا تهابن ملكا .الكه ولا تحقرن 
ذا غاته لفاقته وانظر كيف كنت وكيف آنا الان فخذ بحظك من الاعتبار ۰ 

وصية : قال أفلاطون ينبغى للملك آن يستبدل رأس الجيش فى 
الزمان الطویل بأحسن 'الوجوه + 

وهای : ۷ تأمنن معاودة دوك أن تأى عنك ولا موأثيته ان 

یدنچ :3ا قزیت من اعدوك خختقق خو عم كرك 

وصية : من آزاد المداولة غناجزہ ومن أر اد الناجزة خطاوله ار ۰ 

وصىة قال و بی پا سی دا در اس ی 
دوايهم ويسلاحيم یی أن لا ترخص ی 
ارزاقمم ولا" - س0 ود غلا نے وفى الأعباد 

۳۳ 


وينبغى أن يذكر نفسه ما يلحقهم من التعب والأذى عند قوهج الحر 
وسده البرد والطر والثلج وما یلحقهم من الخافة ومن الآلام عنق 
المخارية فتخف على قلیه مؤوناتهم وتمسط نفيسه بصلاتهم ۰ ۰ 


المدة التى يجب بها رد العسكر الي أوطانهم 


قال وينبغى أن ينقل العسكر الى أوطائهم فى كل ثلاثة سنين مرة 
ولا ينقلهم حتى يصل اليهم من يخلفهم ٠‏ 

قانون : قال اعلم ان غساد العسكر يكون من أمرين : احداهما 
امراط القعود عن الحرب والثانى افراط التجهيز خی البعوث فأحسن 
فرسانك واجعل الأمر خى حزن ذلك وسهلة نويا ٠ +٠‏ 

. وصية عظيمة : اجعل فى كل ثغر مرايطة من /آهلها فان مؤنتهم 
آيسر لأن لزومهم لذلك المواضع يكون عليهم أهون فان لم يكن من 
آهلها من یسلح غمن آقرب الأماكن الیها ولا تخل مع ذلك ثثرا من 
بعث يكون عندك ٠‏ 
پالوتر مكرهة "١‏ . 

وصية : وقال آغلاطون لا ينبئى للملك اذا حارث بان یستبتی 
فانه انما يحارب رؤساء الشجعان فسبيله أن يسكن باهلاك الواحد 
الكثير من أهل الشعب خاما المدنى فسبيله أن يستيقى لأنه انما بحارب 
ش.جاعا واحدا ۰ ْ 


وصية فى مثل معنى. الأول : قال افلاطون رقتك على عدوك غلظة 


۳۳ 


منك على نه نفسك ویجب آن تعلم تأسفك على قتله آهون من تحسرك 
علی تخلیته ۰ 


قانون وسسياسة : قال ويجب أن يجعل بين الصفين مذكرين 
مخصصين يرغيون العسكر على المجاهدة ويحملونهم على المصابرة 
ویهجنون عندهم الجبن والفزعه/ ۰ 


نی السبیل الى تزكية الأنفس واكيائها 


۷۳ 
( ؟؟ ‏ المامری ) 


التسسم السادس() 
فى السبيل الى تزكية انأنفس وأحياتها:') 
قال ابو الحسن : الحمد لله الذى خلق الآولى وجعلها غاني. 

الها بسعادة أو شقاء ووعد الأخرى للبقاء والجزاء بنعيم معيم 
او عذاب آليم وجعل فى الدنيا آنی الآأخری طریقین طریفا رال 
1 الشسقاء 9 وطريق لأهل السعادة وجمل اک طريق سيب 
يوصل اليه من تعلق به ثم دعانا الی الاستقامه علی طریته 
السعادة وآمرنا بآن نسساله الهدايه اليها ٠‏ ختال قولوا 
ادنا الصراط الس‌تفیم ثم أنه آنعم به علیضا انعاما وسشه 
لتنا تبيانا ۰ فقال وان هذا صراطى مستقيما فاتمعوه وس‌ماه 

صراطة اذ کان الوصل الى وضوانه وكرامته وحذرنا من العدرل عنه 
فقال ولا تتبعوا السبل ختفرق يكم عن سبيله وعرفنا جميل صنعه 
بنا وجميل محبته انا ليفوز بالشكر من شكره ويشفى بالكفر من كفر يه 
ولتکون له الحجة البالغة ولا یکون لاحد من خلفه علیه حجه غتان لثلا 
یکون لنساس علی الله حجة بعد الرسل ۰ وقال وهدیناه النجدین 
وهما لاطریتان وقأل خالیمها فچورها وهو الکقر وتقواعا وهو الشکر 

وهما/ الستتان وبین ذلث فقال انا هدیناه السبیل آما شاکرا وآما تفورا ۰ 
وقال قد آفلح ی صار الی الفلاح وهو الفوز بالبقاء فى النعيم انقیم 
من زکاها آی نفسه مطاحة الله شکرا وقد خاب آي خسر الرخمة وهار 
الی العذاب الالیم من دساها آی نفسه بالعصية کنرا » وانزل الرفة 
بانزال الکتاب وهی أجل موهبة وآشرف خلقه وکرامة وآنزل البریان 
وهو علم اللسان وجعله الطریق الیها وقال علم بالغلم » جاء فى 
التفسیر آی بالکتاب وقال خلق خلق الائسان علمه البیّان ؛ جاء غی 
التفنير انه علم اللسان والفائز :فى الدنيا والآخرة من آطاع ربه 
فأحیا نفسة بتورٍ الهداية ودصيرة 2 العونة والفاضل الكامل من احى غيره : 





)۱( بالفارسی فى الأصل ایتدای قسم کشم اد كاب ۰ 
ر۲) العنوان من الحقق ۰ 
۳۳۹ 


انحياة الدنیا خد ا ر الى ضئك المعیش> ۂ فی الدنیا وحشر خی ٭ 
اعمی ] وكانت آ۷۷ الجحیم هی الآوی» وا وحن بالله تستعید ذ منالشقوة 
وأياه نسئل الفوز والرحمة ٠‏ 7 


۰ ويعد قان كتابنا هذا اتما هو فى انقنم. السادس من 
كتابنا الذى سميناه « السحادة والاسعاد غی سديرة الائسانية »/ 
ونريد أن نذكر فيه الس بيل الى تزكيه الأنفس واحيائها من مدآ 
مفتتحها الى تمام غايتها وبالله نمتصم وعليه نتوكل والیه نرغب وایاه 
نسآل المعون وافتيسير. ونصلى. على تبيتا محمد وعلى آله الطيبين ٠‏ 


فیم؛ يجب أن يأخذ به أللك نفسه ورعيته فى معرفة الله : 


قال الينوس الغرض القصود:به من الحياة انما هو اخراج النطق 
من القوة الی الفعل والغرض من اخراج اننطلق الی الفعل معرفة الحق 
فمن أجل ذلك نقول بان الغرض من الفلسقة انما هو معرفة الله ٠‏ 
وقال أخلاطون أول ما يجب على الك أن يأخذ به رعيته الايمان بالله ٠‏ 
قال وذلك بان یلو آن لهم صانما لا تخفی علیه خافية ولا یفوته شی» ۰ 
والثانی آن یعلموا ان ورآء هه الدار دار آخری فیها بثاب الناس 
وفنیها یماتبون ۰ والثالث آن یعلموا ان الله لا پرضی علی احد من 
عنیده الا بان یجتنب السیثات والحارم کلها ناما من خلط السیگات 
بالخسنات فاته لن ينأل رضاء الله وان كانت حسناته أكثر وسيكأته أقل”. 
قال وينبغى أن يقرر غى نفوسمم ان الله لا يقبل من النجس صلاة 
ولا أضحية ولا قريانا ٠‏ قال .والنجس هو الذى غليت عليه' اللذات 
واستوات عليه الشهوات + قال وينبغى أن يتقدم الى أهل الفضيلة 
موی من النجس كرامة ولا برا ٭ قال ويجب أن يقرر .فى 
نفوسهم أن ن الله جل وعز سیب الخیر فقط فانه لا سبب لخیراتتا غیر 





(۲) وکان خی م + 
ار 


فقال الایمان بالله وبر الوالدین وقبول الادب ۰ وقال هومیوس"» 
يجب أن يعلم كل احد بان الله مطلعا حيث كان ومن عرف ان الله 
قال آغلاطون وینبعی آن یوّخذ الناس باعتتاد انیم یخلدون غی النشاة 
لثانية ٠‏ قال وسبپ الخلود اعتدال الزاج وزوال التباغی من الطبائم 
ان الفساد انما وقع فى هذه الحياة بزوال الاعتدال وانما زال 


من كتاب الكون بتفسير الاسکندر ء _ 


متناه شبیه بالجنون والوسواس وذلك انه ليس احد من المجانين ومن 
سلب عقله يْظن بان الذار والثلج واحدا ولكن انما يان هذا من لا يغرق 
بين الأشياء القى هى جميلة بالطبع وبين الأشياء التى هى جميلة بالعادة ٠‏ 


قال الآسكندر الجميلة بالطبع مثل تعظيم الله وتبجيله وان يؤتى 
بالعدل ولا يظلم احدا وان يكرم الناس ويستص منهم ٠‏ واما الجميلة 
بالعادۃ فمثل أن لك یڑکل فی السوق ٠‏ قال آمو الحسن/ بنسعى أن بأخذ 
رعیته باعتقاد ان لله آنبیاء وآولیاء ۰ قال الاسکندر فی تفسیرہ لجرف 
اللام کان آفلادلون یقول بان الله یتجلی بالنور ویوعز بالایات للاناضل 
من عیاده ٭ قال وکان نقول وأنه ليس بتجلى هذا النور ولا بو 
بالآيات الا للذين قد قضى لهم بذلك من قبل آن یکونوا غان اناشیاء 
انما تجری علی ما سبق من قضاء الله لخلقه وانه لن یصل احد الی 
الله ما خلا الذين قد قفى لهم بالوصول اليه ٠‏ 


وص 





۰ فى الاصل اومیرس‎ )٤( 
۳۱ 


علة آخری في امکان الخلود للابدان : 


قال الاسکندر غی تفسیر الکون والفساد فی امکان الطبيعة آن 
تحللِ جمیع أجزاء المادة التى تقع بها الحباة وعم الخلود من قبل 
ها صف لأن ما كان ينحل يتجدد ثم يكون كذلك ايدا ٠‏ 


ذكر ما روى عن الفلاسفة فى صفة الله : 


قال أخلاطون الله هو الواحد البسيظ الذى لا علة لوجوده ٠‏ 
قال وكذلك نقول بانه القاثم بذاته لأن القاءم بذاته هو الذى لا بداية(“ 
له لأن هويته تكون من ثلقائه لا من خارج قال وو الوحصدة ‏ لی 
الحقيتية قال وو الأول والآخر لأن الأشياء كلها منه چچھ واليه 
ان مت قال وذلك نقول بأئه العقل لأن الأشياء كلها تنتهی الی العقل ‏ 
قال ونتول بان الله هو العقل الفارق للصورية التبریء من كل عنصر 
ومادة وهو آتلی بالشرف وبالقوة من الجوهز وهو الذی یعطی الاشیاء 
الجوهرية کلیا والوجود وهو.سبب الحق والحکمة وسبب. کل معرفة 
ذلك انه المییء لجمیم الاشیاء التی تدرکها "لسرغة لن تعلم.۰ 
وقال « الينس » الله واحد آولى غير متحرك وهر العلة اکل موجود وکل 
مكون وهو المحرك للأشسياء المكونة على انه علة كؤنها وعلى انه السبب 
التمم لها ویبدرك الاشیاء الوجودة علی آنه العلة التممة لما ۰ 
وقال وائه زین هذا العالم بجوده وقدرته وحکمته ۰ وقال بعضهم 
لله واحد آزلی وانه لا شبیه ولو کان له شبیه لم یکونا ائئین بل و احدا 
ولو باینه: الاخر غی شیء لم یکن بیطا اکن مرکبا ولو کان مرکبا م 
يكن قدیما ہل محدثا: ٠‏ قال ويجب أن پملم بائه لا ضد له فأنه لو كان 
له خ لکان له فنان ولو کان له فناء لم یکن آزلیا فان الضحین شانهما/" 

ره) لا بدویه فی الاصل م 
(") بدت فی الاصل ۰ 
(۷) ینتمی فی الاصل ۰ 


۳۹۲ 


أن بيبطل کل واحد منیما الآخر وخسده اذا اجتمعا ۰ قال ویجب أن 
بالله وبان الملائكة حق ٭ 


ذکر الحقوق التی یجب علی الناس اعتقادها : 


قال آردشیر الحقوق التى يجب على الناس اعتقادها والقيام بها 
أريعة فأولها :.حق الله والواجب فيه شكره على الائه ونعمائه والمصيي 
الى ما أمر به والانتهاء عن كل ما نهى عنه والرضا بکل ما قدر وقضی* 
والثاتنی حق السلطان وذاك غی حسن الطاعة له والنصيحة ٠‏ والثالث 
دق النفس وذلك فی رعایتها بما یننمها وانالتها ذلك وفى حمايتها 
عما يضرها وصرف ذلك .عنها ۰ والرابع حق الناس وذلك بان یعمهم 
تالودة والشفقة وبالمعونة وبالنصيحة ٠‏ 


وقال على أبن الخسين حق الامام على الناس أن يطيموه قى ظاه رهم 
وباطئهم على توقير وتعظيم ودق السلطان أنه يطيعوه قى الظاهر فقط ٭ 
قال وحق العلم أن تف غ له قلبك وتحضره ذهنك/ وتذكى له سمعك 
وت حذ له فطنتك مترك اللذات ورقض الشنهوات ٠‏ : 


ذكر. معان آخر بحب على الناس اعتتادھا ومعرفتها -: 


قال أخلاطون واجب على الناس أن يعتقدوا إلطاعة للسنن ولارؤسياء 
وينبغى أن يقرر فى نفوسهم بان الغير والسعادة انما تكون لهم فى 
الطاعةلاسنن والأكازر لأنالأكابر همالذين بيلغونهم الىللسعادتؤيجعلون 
لهم الخيرات ويضعونهم علنى الطریق بحسن التأدیب والطريقة والأدبٍ 
هو السنة المسنونة حتى اذا وجدوا آمرا استشروا.به استبشارا من 
قد وجد خیرا قال ويجب أن يقرر فى نفوسهم يانه ما :يحل لاحد اند 
بهين نفسه ويذلها وائه ما شیء آبلغ فى اهانتها وفى مذلتهاً من 
مخالفتیا للسننة والأكابز ومن ميلها الى الراحة فان الخير والطوبی 
انما هو فی اسستعمال النفس واتعابها غی التعب واللحمود قال ويجب 

٣ى‎ 


أن يقرر فى نفوسهم باه ليست الحياة محمودة على كل حال لکن 
المحمود هو الحياة الفاضلة + 


وقال الاسكندر قيما أوجب الله أيها الانسان اغرق ذاتك ومعرفة 
الانسان انما تکون بمعرفه نفسه ۰ قال وقد بجب معرشه النفس شییء 
آخر وهو انما تكون حياة الانسان جارية :لى الأمر الطبيعي متى عرف 
الانسان ذاته » قال آفلاطون وينيغى أن يأخذهم ناعتقاد وجوب 
الصدق وآڈاء الأمانة واستعمالها على كل حال بتحريم الكذب والخيانة 
واجتنابها على كل حال ٠‏ قال وینبنی آن يعلم ان' الخيانة نوع "من 
الكدّب وان الأمانة نوع من الصدق قال وینبغی أن یخرج من اليلد من 
اترا على الكذب والخيانة قال وليْس يجوز استعمال الكذب الا لرئيس 

مع الأعداء كما يجوز له اهلاكهم وسقيهم السم ومع الضبيان ومع 
7 الذين لايد من أن يخادعوا بالكذب أذ كان لا" مقدار الصدق 
عندهم ٠‏ قال وسببیل في هذه الواضم سبیل الدواء ٠‏ 
فى أذذ الناس بالتعيد لله : 

قال آنلاطون غی « کتلب السياسة » ینبنی آن یاخذ الناس ببنا 
مساجد الله" » وقال فی ھ النوامیس ء بیثاء هیاکل الله ۰ قال وينبغى 
أن يآمرهم بالصلاة لله على التعجيد الحسن والثناء الجزيل والخضوع 

والخشوع ٠‏ قال وينبتى أن يآمرهم باتفاة الضحايا الحسنة/ 

والقرابین آلحسنة لله ٠‏ 

وقال آرسطو طالیس وینبغی للکیس النفس آن یثقرب الی الله 
بالقرابین السنية وبالتفقات العظیمة وأن یتقرب الی الناس بالصارت: 
وبالجواثز وباطعام الطعام للخاص والعام وبالاحسان الی الشرباء 
غاا الاحساره ن الى العرباء والی الئلس فوع من القربان + ۱ 
رم تلك صورة أفلاطون الالهى الذى تصبورم الغلا غة, السلهون 
أو انتحلوه لیقولو! علی لسانه ما بریدون ۰ 

۳۹۹ 


القول فی الزواج") وفیه ما ینیفی لکل صنف من الرجال آن 
پتزوج به من الناء(۲) : 


قال آفلاطون ونقول خی باب لرواج آن ینظر الی طبم الرچل 
وطبع المراة قلا يجمع بين مؤتلفين فى الطبع ولهذا نقول أنه يجب أن 
یخون نساء الحفظة على طبع الحفظة ونساء أهل الحكمة على ميع 
آهل الحکم4 ۰ 


اقول فى الایلاد : 

' قال آفلاطون تواما الایلاد غانه بجب آن یکون من کل و احد منعما 
فى عنفوان الشبية قال فان الذى کون من قبل ذلك آو بمع دہ 
لا يكاد يجب ٠‏ 

فی عنفوآن الفسينيه ما هو 
تارتین چس 


قال. ولك "اد ن المنتهى/ در من البدن ومن العقل لكل واحد منهما ائما 


هو هنذا ١٠‏ 


القول فی امباضفة أن كيف ينبفي أن يكون : 

قال النبى صلى الله عليه لوان احدكم اذا أتى أهله قال يسم الله 
اللهم جنيتى الشيطان وجنب الشیطان ما رزقتتی خولد دينهما ولد 
لم يضره الشيطان ٠‏ وقال مجاهد اذا جامع الرجل ولم يسم انطوى 
الجان على احليله ٠‏ وقالت آم سلمة کان النبى صلى الله عليه 


(۹) الزاوجة فى الأصل ٠‏ 
(۱١)‏ راجع غى هذه الفترة وافقرات. التالیة ننا ام 7 ده 


فى جمهورية ذ آفاذطون ٠‏ 


اذا جامع غمض عينيه وغطی رآسه وقال للتی تکون تحته عليك بالسکینة 
والوقار ٭ قال آفلاطون ولا ينبغى أن أراد أن يولد ولدا أن يشرب 
شيا من المسكر فى تلك الليلة لأن المواقعة من بعد الشرب تجِعَنٌ 
الولد آرعن ٠‏ 


فى مدة نشوء الانسان 


قال أقلاطون ينيغى أن تكون العناية بتسوية الأبدان ن الى أن ينتهى 
النشوء ٠‏ قال والتشوء ينتهى لسبع عشرة أو لثمان عشرة قال ومن بعد 
انتماء النشوء ینبغی آن یاخذوا بالرياضة ویکون فیها سنتین آو ثلافا 
حتی تنستد قوی آبدانیم ۰ 


فى الاسسئان 


قال آفلاطون عنفوان العمر للمرأة من عشرين الى ثلاثين سنة 
وللرجل من ثلاثين سنة الی خمسة وخمسبن سنة ٠‏ قال العارف 
ويكون من خمسين سنة فى حد الاكتمال الى ذمسة وثمانين ا سنة 
فاذا جاوز ذلك كان شسيخا ٠‏ قال وان الانسان يزيد الى خمسين سنة 
غى بدنه وءقله وقال أهل الأدب أن المولود من حين [ ما ] يولد الى 
آن بیلغ یکون صبيا ثم يكون شابا الى ثلثين سسنة ثم كهلا الى 
خمسين سنة ثم يكون من بعد ذلك شيا ٠‏ 


فى الفرق بين التأديب وبين السياسة : 


التأديب هو أخذ السأس الساس بفعل م بودیه الى حسن الحال 
حتی بعتاده والسياسة انما هی اجراء آمر الساس على ما يؤديه الى 
حسن الحال فیما یجتمعان وفی آن کل واحد منهما ائما هو لحسلاح 
حال الساس ويفترقان من جهة ان التأديب هو أخذ المساس بأن بعمل. 
بما يسعده والسياسة لا تقتضى ذلك ولكنها يقتضى قعل السايس بما 
يمأ يعد به المساس ٠‏ 
۳:۹ 


فی الفرق بين التربية علی الأدب وبين التاديب/ : 

التربية على الأدب هو أن يفعل المربى يمن يربيه على الأدب نما 
يديه الى الأدب ٭ وأما التأديب ثانه أخذ الودب من بودیه بفعل 
ما بىثمر الأدب + 

فى الأدب أنه دا هو 

قال آغلاطون الأدب هو أن يعرف الانسان كرف بكعيد لغيره اذا 
تأدب وصف مسشاعيد غيره اذا أدب ۰ وقال ذیوحانس الأدب هو أن 
يعرف كيف يعلب ذاته حتى ينقاد أن ينبغى له الخير والنافع ويجئيه 
الشر والضار + وهو أيضا معرفة أن كيف يبحمل غيره على حسن الطاعة 
لن یس وس آمره + وأقول الأدب أديان : أدب غعلی وآدب عملی 
وآرسطو طالیس يسمى الأدب الفعلى وهو الذى يعرف به الاثسان 
صلاح حاله فى عيشه التعقل وأفلاطون بى ميه الحكمة وسنقول فييا 

فى الأدب وفی الحكمة الائسية 

أقول الأدب هو الحکمة الائسية والحکمة الانسية هی معرقه 
السيرة المدية الى السعادة » معرفة ديادة ومشاهدة ٠‏ وبيان ما آقول/ 
ان اللعوم العلمية لایوقف علی حفاكقها ودقائقها بالصيغة دونمشاهدترا 
لماشرة الأعمال وان كان الواد.ف مقثدرا علی العبادة وغیر نین 
بالافادة ٭ وآقول الحكم هو الذى عرف ما نطقت به ألسئة المسئونة 
المستقدمة وأرشد اليه السائس الناصح ثم لك الطربقة فعرف بااشاهدة 
مأ قصرت عنه *عبادة ال ئنة وبیان السائس ۰ وقال بعضهم من أحب 
الحكمة فيعض الدنیا وذلك هو الال والنساء ٠‏ وقال آفلاطون لیس 


فى الحكمة لبعضهم : 
قال اجزاء الحكمة » المودة وحسن الروية ٠‏ علق الحكمة التحفظ 
Ev‏ 


والتحرج عمل الحكمة تميز الخير من الشر والضار من النافع 

لواحق الحكمة : الفهم والعفة ٠‏ قال وتقابل الحكمة الرعونة ٠‏ 
قال وأجزاء الرعونة الطيش والخفة ٠‏ علل الرعونة النسيان والضمورة ٠‏ 
آعمال الرعونة للتخلرس قى الأشسياء والتخيط ٠‏ لواحق الرعوئة البلادة 
فی المتأدب ۰ قال آفلاطون المتأدب هو المقتدر على. أن يزمر 
ویرقص زمرا حسنا رقصا حسنا آعنی آن یکون متحرکا بصوته وبدثه 
على الأخلاق الفاضلة وذلك بأن يكون قوله عند العوارض على ما ينبغى 
وبآن تکون حركة أعضائه عندها على نظام وترتيب مستوى + وأقول 
المتأدب عنده هو الذى قد عرف كيف بتعبد لغيره وكيف يستعيد غيره 
فی الحکمة والتخرج فيهما هو الذى خهم عذيما لطائف ما تفيد من 
لعنا وجانب ما تصرف من البلوی وحو الذی يفقه لحقيات الزيم عه ا 

فی الادیپ 


الأديب قد يقال على المتأدب وقند يقال على المؤدب ٠‏ المتتدب 
البالغ فى الأدب هو الذى يستحق أن يؤدب وقد مر القول فيه ٠‏ 
وآقول المتأدب قد يقال على من ابتدىء فى تدلم الأدب وقد يقال 
عن المتخرج فيه ٠‏ وقال خرفوريوس : كل أديب فى شىء خانه يكون/ 
قاضيا فى ذلك الشىء والأديب فى الكل هو القاضى فى كل شىء ٠‏ 
قال ومن علاه هؤلاء القوم أن يسبموا الأدب خى الشىء من كان عنده 
من علم ذلك الشىء ما يمكنه الحكم فيه على ما بعده ٠‏ 

وقال غيره الأديب فى الشىء من كان عنده العلم يمبادىء ذلك 
الشىء وكان مع ذلك منطقيا وأقول الأديب هو الحكيم بالحكمة الانسية 
البالغ فى الحكمة ٠‏ 

۳:۸ 


فی الفرض من الادب : 

قال آفلاطون : العرض من الآدب هو أن بصير الانسان خيرا 
والخير هو الذى ملك نفسه والالك لنفسه هو الذى يمكنه أن يضبط 
نقسه عن اللذات وعلى الأحزان وعند الغم وعند .الفرح وعند ساثر 
انعوارض والخواطر فلا يطلق لها الحركة فى شىء ولا السكون عن 
ثتیء الا ما أطلقه القكر بالعقل فان أكثر انآفات انما تجىء من العمل 
بالخواطر الذی لم بصححه الفكر ٠‏ قال واما العلية فانها تولد سوء 
الأدب وهو العجب والعجب بولد الخرق ٠‏ 

قال أبو الحسن : قوله يكسب صاحيه الغلية يريد/ انه يكسب 
صاحبه آن یعلب ذاته وقوله وآما العلبة خانه يريد آما غلبة ذاته 
قانه تولد العجب على نحو ما قاله ٠‏ 


الادب آلذی بردي ده الصبيان وهم لذ يعقلون هو الآدب الذى 
ينبغى أن يؤخذوا به وهم يعقلون أمر غيره : 

قال آفلاطون : وآقول الدب الذى يربى به الصبيان وهم لا يعقلو 
هو الأدب الذى ينبغى أن يؤخذوا به وهم يعقلون ٠‏ قال وهو الذی 
يتبغى.للكهل أن يستعمله والشيخ أن يعقله لا فرق فيه الا من وجه 
العمل وذاك أن وجه العمل فى تأديب من لا یعقل خلافة مع من یعقل 


فی آن الادیب هو الحر ومن ليس بأديب ذانه عبد : 

قال الحر 'هو الذى يستمر يدنه على العادات الجمیله والأخلاق 
الفاضلة وآما الذی لم يستمر بدنه على ذلك خانه يكون فى عذاب 
وقلق وذلك ان/ خعل ما تدعوه اليه شهوته ببعض باذ به وندم 
كيف لم يطع النطق والسنة وان فعل ما تأمر به السنة أقلقته 
الذ.هوات ولا السیوات برنیه العقل وذلك آنه نفسه فی بعض 
الأشباء أمة وفی بعضها حرة وانما السعادة غی آن تصير النفس 
بکمالها حرة ۰ قال ولذاك نقول بأن الگمر کله انما هو غی اعتیادا!۱) 


(۱۱) اعتبار فی د ۰ 
۳۹ 


العادات الحسنة ۰ قال وأقول ان الذى لم يقتن الآدب يجريين" كل 
قليل ویصرع لی غیر ترتیب خان أمسك نفسه فیحفظا فانه لا پصبر 
ویظفر من الرآس ٭ 
فى عدم الأدب : 

قال أفلاطون : عدم الآدب هو عدم النطق خان المتآأدب هو 
الناطق قال وعدم النطق يكون على وجوه احدهما الجنون والثانى الجهل 
واثالث هو اهمال العلم قال والجنون هو فساد القوة الناطقة بالبنية 
ومالآفة والجهل هو اهمال القوة الناطقة وترك اخراجها الی الفسل 
واهمال العلم وغو ترك العمل به من بعد الوقوف عليه ٠‏ قال وهذا 
سر الثلاثة والمجنون/ آصلحها حالا ٠‏ وقال الانسان بالتطق فمن لیس 
بناطق فانه لیس بانسان الى من جهة المجاز للصورة الظاهرة + وقال 
أرس طو طاليس من لا سقل له آفضل می الذی له علم ولا يعمله ٠‏ 
وآقول الجاهل بهيمة بالحقيقة وشر من البهمة وذلك من قبل أن أكثر 
ا:پھائم نافعة للناس وغیر ضارة والضارة منها متشردة ومنتيذة فاما 
الجاهل فانه كبير الجناية على نفسه وعلی غیره ویتعذر الاحتراز من 
نره لالتباس آمره ولخالطته الناس وتوسطه یما بینھم ولأنه بمقدار, 
ما معه من قوة الثطق تنبه اوجوه ابتغاء الشم وللحیل خی مضار الناس 
من حيث يخفى أمره لأنه يهتدى للتدليس والتمويه و الاخفاء والتلبیس 
فلذاك قلنا بانه شر من البهائم من الجانین ولا سیما اذا کان سبعی 
الطبع أو خبيث اليمة ۰ وآما العالم الستعصی علی العلم غانه شر من 
الجنون ومن الجاهل لان الخسارة بفساد القوة الناطقة ویترك احیاگها 
على من كانت قوته النطقية سايمة انما هو من قبل ما يستفاد بالعلم 
من اجتلاب المنافع ودفع اللضار وقد خات المستعصى على العلم ذلك 
وبعد فان الجاهل قد يرجا حسن حال فى نقسه وحسن الحال به 
فى ثائى وذلك بان يرغب فى العلم قيآخذه ويعمل/به فاذا علم ولم 
يعمل خقد ذهب الرجاء منه ووقع الناس فى خيره ومن أستصلاحه بالعلم: 


٠ غير واضحة فى الأصل‎ )١١( 
۳9۰ 


ثم کانت چنایته علی نفسه وعلی عيره بایقاتیه ایاها فیما یضرھا عن 
علم منه بالضرة واخساره ایاها توك اقتناء ما ینفعها عن علم منه 
با نفعة ومع القدرة أعظم فى الهجنة وفي السماحه وائما صار الچنون 
احسن حالا من الثلانة لانه۱۳۲ آوسمهم عذرا وآقلیم چنایه آما آوسعیم 
عذرا خانه قل ما یکون سبپا لحیاته وآما اقلیم چنایه فمن قبل تسیل 
کف عادیته بالاشتیاق منه لزوای الشبية ءن آمره ولسقوط الحشمة فیه ۰ 
وقال آفلاطون من لیس یآدیب فانه الحالم فی الیقظه ۰ 


فی أصناف التربیة علی الادب والتادیب : 

قال آفلاطون الترپية على الادب قسمان احدهما القسم الخداع 
والآخر النوع. الجدى قال والابتداء من النوع الخداع لأن هيان 
لا یحتهلون الجد ما داموا صفار. لضعف عقولهم وذكك لأن الضعيف 
انعقل/ لا برغب فى الجد لأئه لا يعرف قدمته ٠‏ ویقول الترییه علی 
الدب وكذلك التأديب يحون بوجهين احدهما بالقول و الاخر بالفعل وكل 
واحد من هذین یکون بوجهین احدهما آن یحملوا علی الفف وعلی القول 
حتى يقولوا يو يفعلوا والآخر أن يقال ليسمعوا أو يفعل ليبصروا حتى 
يتأديوا ٠‏ وأقول أيضا التربية على الأدب تكون بوجهين احدهما ما ينبغى 
ان يؤخذ يه الصبى والآخر ما ينبغى آن يؤخذ به غيره'وذلك مثل آن 
يأخذ الذایات والحواضن فى تخويفهم وفى أن يجنبونهم يسمع الأشياء 
القبیحة ورؤیة الأشیاء القبیحة ومثل ما یؤخذ الصناع فی أن لا يفعلوا 
الأشياء القبيحة لكن الحسنخة ٠‏ 


القول فی تربية السبیان علی الادب بالنوع الخداع 

قد قلنا امتداء الثربية على الأدب انما تکون من الخادعة وذلك 
بان يصور الجد فى صورة الهزل أن يتفق الصدق من صيغة الكذب ٠‏ 
قال أفلاطون وذلك بان يصاغ لهم الغاز يكون حشوها الأدب 
وظاهرها الكذب ٠.‏ / قال ومن جنس الالغاز الأشعار التى 





1) لأنهم فى د ٠‏ 
۳۱ 


تمدح الفضيلة والعفة لا الجون واللذة ۰ قال وینبغی أن پؤخۂ 
الامیات والحواضن بان یحرتوهم بها ولا پحرقونيم بغپرها .۰ 
قال.وینبغی آن تکون العنایه بتسویه آنفسیم بالالغاز آشد من العناية 
بتسوية آبدانیم بالقمط ۰ قال ولذلك نقول بان الابشداء انفاا فز من 
الوس-یٹی اللذب م قال واما اللمب.فینبغی آن يجله فيما' یثفر اللجد 
کالب بالكرة والثقافة ٠‏ 


القول فى تربية الصبيان على الأدب بالنوع الجدى : 


قال افلاطون أيتداء الأمر من النظافة ومن أن يحملوها علی الف 
الأ ياء الحسنة وعلی النفار والنغض للأشسياء السمجة وذلك يأن 
تصان أبصار هم وأسماعهةم من القبيح والذميم وآن سذر :فى أنفسهم 
الحسن و الجمیل قال ف فینبنی آن یحملوهم علی النظافة خى اليدن و اللپاس 
وفی دی حتی فی تقطیص الشعر قال وينبغى أن يجنبوهم . 
المواضع الذى يجرى فيها المرى والخناو آن يصونوا أعينهم من الصور 
القبيحة ومن الأشذكال الرديثة فان الردىء من كل شیء پولدا والحسن 
من كل شىء / يولد الحسن ۰ قال وینبغی أن يجرى على أسماعهم, 
وعلى أبصارهم الأقاويل الحسنة والأفعال الفاضلة والصور الأنيقة 
والأشكال الحسنة قال ولهذا نقول بانه ینبنی للسایس أن يمنع الصناع . 
والصورین من أن يتخذوا آنية أو شسيئًا يشل ردىء آو ایصوروا 
على شىء صورة سمجة ٠‏ 


قال وينبغى للسائس أن يخرج من البلد من لم يمنتع من معل 
القبيح وقال وانهم اذا أحبوا الحسنن والنافع وأبغضوا الذميم والضار 
يسول علينا دعوتهم الى فعل الحسن والنافع والی ترك القبيح والضارء 
قال وتفون عليهم الاجابة قال فقد يجب لهذا أن نمدح الففائل 
بحضرتیم وآن نزینها غی نفوسیم وخاصة الصدق والوفاء وحسن 
الطاعة للأكاير وألعفة والشجاعة والعدل والحكمة ٠‏ 


قال ويجب أن نذم الرذائل بحضرتهم ونقبحها فی ثفوسهم وخاصة 
oY‏ 


التذب والشرد والخيانة والجبن والجيل وأولاها بالتهجين الاستعصاء: 
على الأكابر فان هذا أسمج الرذائل وآقبحها وأضرها.وذلت ان انخير 
كله أئما جو ئی حن انامه للستن وللسیاسة والشر كله والضرر اإحله 
أن انصلاح کله انا هو نبی محبة الحنن والنافع وفى بح" بعض العبيح 
والضار فان الذي يحب الحسن والنافع يا دثوق لى أن يكتسبها وائدی 
أدب 7 وهو فى اكتسابهه الحیاء 
" قال أفلاطون : وينبغى أن يحملوهم على الحياء وذلك يان يصور 
خی أنفسهم سماجة الرذائل ومهانة من يكتسيها وبان يعظموا حرمة 
الاخایر والافاضل فى. نفونسهم ٭ قال : وآقول الذى يحدث الضفر شینان 
احداهما | الخو من الأصدقاء وهو الحیاء والآخر الجرآة على آلاحد ۶۱ 
أدب كبي يجب أن یوخنوا په 
قال : وينيغى أن بمنعوا من أقران السبوء وأن يحفظوأ من أن يقع 
آعينرم "٠‏ فان الشبيه .مائل. الى الشبيه وكل يجر: الآخر ألى متل عاله 
ويفعل فيه وأن لم يعرف والمنفعل ذلك ولم يختبر به ٠‏ 
قال آبو الخسن : وقد آحسن الشآعر فی قوله : 
وکل قسرین الی شسبکله . 
كانس الخنافس بالعقت سرب 
تری الطفسل. يفهم .عن قرنه 
سياسة فى تربية الصبيان على الأدب 
قال آفلاطون وینیعی أن دنہ يشغعلوا الصبيان اہدا فان الراحة 


5 اٹعبازة غير مت كة ) تقس ین ےک‎ )(٤( 
ey 


والعطلة فساد علی من لا تمییز له قال وهذه حال الصبيان والعبيد ٠‏ 
قال آيو الحسن يعنى بالعبيد الذين هم عبيد بالطيع ٠‏ 
سياسة أخرى فى تربية الصبيان على الادپ 
قال آغلاطون : وانما الأمر كل الأمر فى تجريد التربية على طريق 
الاستقامة فان التلون غی کل شیء پولد الاضطراپ والاضطراب 
بولند آلفساد ۰ 
قال ولا بن : ينبغى أن بعاتب التساء والمبيان وقد قيل من الجيل 
العظيم معاتية الصبیان والتسناء ء ولو جاز ذلك حاز معاتية اذجنون 
والسکران + قال ولا بنیحی آن یظهر التضچر منهم ء قال آنو الحسن 
وقول آخلاطون ولا ينبئى أن بعاتب الصبيان يريد به الذين لم يبلغوا 
فى ألتمييز ميلغ فهم ما يراد منھم بالعتاب فرصيرون اليه ٠‏ 
وقال شاعر العرب : 
وعاتب ذوى الألباب آن عتابهم 
ومن عاتب الجيال اسقم نفسه 
فلا يعظ الجهال ایام من السقم 


ما من واه دم ستيه وا كان بعد على حكم 
امصبى من قبل سمنة ٠‏ . 


فى أن الآمور بمبادتها وان المبدا أعظم شىء يكون فى الاس 


' قال أغلاطون : ينبغى آن يعلم أن ابتداء كل أمر أعظم شىء خيه 
وأن الأمور بمبادئها ٠‏ قال واذا وقم الابتداء علي الواجب يزيد علي 


۳4 


التداول وآثمر ثمرات عظيمة ونافعة وبخرج تاا هادا ۰ 
قال وان الصبيان يذونون سراع القبول والأتمار لما يؤمرون بهد" 
فینیعی آن یوخذوا من الصبی بما ينبغى أن يؤخذوا به وانما الامر 
که فی اعتیاد العادات الحسنة + 


القول فی مبداً التأدیپ 
قال آفلاطون : ابتداء التأدیب من التعوید وذلك بان بوْخذ الصبیان 
پانتیاد العادات الناغعه الحسنة وان لا پترکیم بآن یزوالوا عنبا أله 
ولا أن يخالفوها ا فی شیم ال الدتة ٠‏ 


ملؤا متھ أسماعهم وأوقعوا عليه بارهم متاق ۵ ذلث ال ن آں یسر 
ذلك عادة لهم 3 


فى كيف يؤدب 
قال آفلاطون : یتبعی آن یجمل اپتداء أمره من الرفق خان لم ينفع 


مه اة ويصافحه برأى وثيق وجد وحزم ذخان استعصى صير عليه 
واحتال له وعليه فان أعياه الرفق استعمل حينثة المخاشنة ٠‏ 


التول فی التادیب 
قال أغلاطون : التأدیب هو التربية الجارية على الصواب فى اللذات 
والأحزان وفی الفرج والخموم حتی یمتتم مما لا ینبعی من الذات وجتی 
يصير على ما ینبغی غی الصبر علیه من الثحزان وآن یفرح بما ینبنی 
ویفتم بما.ینبغی آن ينتم عليه ولا بفرح بما لا ینبغی آلفرح فیه 
ولا یختم بما لا ينبعى العم خيه ٭ قال ولیس خیما قلنا سقط لکن 
وفی جمیم الموازض حتي تکون حرکاته ومتصرفاته علي ما ينبعي 





)١١(‏ :یؤمر فی م ٭ 
۵ ` 


وبالشدار الذی ینبعی وفی الوقت الذی بنبغی وعلی الوجسه الذی 
بنیغی ۰ ٭ وقال آرسلو طالیس التحرج فی الأخلاق.والصناعات انما يكون 
بالعادات غير از ن الأخلاق / الفاضلة والصناعات الحمودة ائما تکون 
مالعادات الحسنة والردیگه ۰ قارا ولداك یقوك بان الخیر وله انما حو 
هي العادة الفاضله ۰ 


فى العادة ما هي وفی الحودة والرداءة 
دال پرنسطو طالیسن : العادة اثما هی آفعال متکررة على جهة 
واخدة والأقعال منیا جمده " ومنها ردیثه * والجيدة منها تولد الخيدة 


والردیگة منیا تولد الرديكة قال والرداءة كلد انما بنؤلد گی" ن جهه ذ الافراط 
أو القلة والجودة.ائما تتو لد من التوسط ۰ 
القول فى اللذات المغمودة وقى اللذات الذمیمة 
قال آفلاطون : الذى ينبغى أن يفرح به من اللذات هو کل ما کان 
حسنا ونافعا وقال وذلك هو الذی یجزی عی الطبيعة السستقيمة وعن 
العادات الحسئة قال وما كان كذلك غانہ 4 قبیح ومذموم ۰ قال وینیعی 


أن یعم آنه ریما کانت الطبيعة مستقیمة و العاجة ماسدة ۰ ال آبو العسن 
وریما کانت الطیعه. فاسدة والعادة مستقیمه . 
فى تعويد التعب والكد 
قال أخلاطون : ومتمعى أن یعودوا التعب بسیب الجمیل/ و النافع 
ولن يتم ذلك الا ياعتياد _الصير عن لذة. الرإحة وباعتياد الصبر على 
قلق النفس. وجز ي الب هن مزر لذی, النتعب ,والنچب .قال ون ول۔ لنه 
لیس ینینی أن یربی الأولاد علی الدلال والعة فان تربية الدلال لا يصب 
على مفارقة الشبهوة.ولا تطيق .احتمال: التصب والشقة قال,وتقول انه 
لا ینال۱۳) الخیرات .الملیمة: من العلوم الشريفة والأخلاق الفاضلة 
والصناعات الکریمه .الا جالتزلف. الکدر والتمپ ٭ قال ونقول ان .النوم 


(۱5) اضافه غی هامش م ۰ 
to‏ 


أحتاج أن يد بر على تعب سوء الخلق ٠ه‏ 1 


فى تعويد الصبر والحلم 

قال وينبغى أن يأخذوا بالصير عند النوازن والمصائب وبانحلم 
عند الغضب قال وينبغى أن يقرر من نفوس.هم بان الجزع والقلق والترق 
والتوانى والكسل انما يكون من الدناءة ومن الجيل قال وانما الحلہ 
کله/من السكوت والسكون قال وأصن الآدب الرزانة والوقار 3 
الرعونة السفة والطيش والخفة ٠‏ 


فى تعوید حسن الطاعة لارژساء وللسنن 

قال ویتبه‌ی آن بوخذوا الگحداث من آول العمر علی الاعتقاد بان 
الخير والسعادة انما يكون لهم فی الطاعة للسنن والاکابر حت, لذا 
وجدوا . ثة بو آمرا" استیشروا استنشارا من قد وجد خیرا ٭ قالہ وذلك 
ید قد اعتقدوا بآن الرؤساء وا اؤدبین ھم الذين ےید الی السعادة 

ی 3 الخيرات بحسن اتا قال وینبنی آن یقرر غی 

نفوسيم بأ ن الاستعساء امل الذر کله وان البلایا کلها می الاستعصاء 
تثواد وبالاستمصاء تفوت الانسان و التی هی آشرف الخيرات 
وبحصك ہ۷۷ الشقاء الذئ هو مجمم الشرور قال وینبغی آن یعلم 
ان التلب متقلب داكما ويتردد بين اشر والخير ومادة الخير ظاعه 
الرؤساء ومجانبة/ السفهاء ولزوم الأفاضل ٭ ومادة الشر اتباع 
الیو ی۷۷١‏ ومساعدة أخدان السوء ومفارقة الأقاضكة ٠‏ . : 


رشن م ی ل ی مق وه زا 





(۱۷) خی فی الاصل ۰ 
oy‏ 


الحدث لا يك تهى الخير يل الشر ولیس فی الامکان آن یعلموا ما دامو| 
ھ غارا وآحداٹا ما يضرهم وينفعهم لأن ذلك انما بحصل بالتجریه 
والتجربة انما تحصل غى الزمان الطويل بالرصد والرعاية ٠‏ 
فى نضيلة الطاعة : 

قال حکیم من حکماء العرب أنه لیس یصاح للرئاسة الا من أطاع 
الرئاسة ومن لم يطلع الرؤساء والسادة قانه غير مطیم للرگاسة 
وكانت سيب كلمته هذه أنه لما حضرته الوفاة أراد أن يعقد لأحد 
أولاده الركاسة وكان له دشر ينين فدعا بالأكبر وقال له انى قد 
تضجرت من الحياة فخذ هذا السيف واطعن به فى صدرى حتى 
تخرجه من صلبی فقال اتنه وکیف يجوز للابن أن يقتل أباه فدعا بالذى 
يفيه وقال ل>/مثلذلك ورد عليه قرييا منه خلم يزل على ذلك يدءو 
بواحد واحد الى أن“ انتهى الى الأصغر.فلما قال له ذلك قال هذا عار 
على فى الدنيا وهلاك فى الآخرة ولكن هل لك غيما تأمرنى به فرج 
قال نعم فأخذ البیف وهم به فقال حسبك ثم دعا بنیه وعرغیم ما 
كان منهم ومن أخيهم الأصغر وقال القول الذى قدمناه وعقد له عليهم 
الرثاسة وقال النبى صلى الله عليه ااؤمن كالجمل الإنف ان قيد انقاد 
وان انيخ على صخرہ استناخ ٠‏ وفى رواية بخرى المسامون هيتون 
کالجمل الأنف ان قيد انقاد دان أنيخ على صخره اسستناخ ٠‏ وقال 
ذبوجانس لتلامذته من جمع مھ ۳ المحية ریا غاجمعوا له مع 
المحمة طاعة ٠‏ 


فى تهوين ألموت  :‏ 


قال اغلاطون : وينبغى أن بهون اللوت فى نفوس الأحدات حتى 
يصيروا شجعنا ولا ينيغى أن يفزعوا فيجبنوا ولا ينبغى أن بقال 





(۱۸) الهواء خی داء+ 

(۱۹) مضافة فی م ۰ 

(*۲( مضافه خی م + 
۳۵۸ 


لیم بان آسیاء لھا صور هائلة تدور بالليل وبالئمار فانهم یجینون 
بمثل هذا اذا سهعو ۵ ۰ 


آداب یجب آن یوخذ بها الصبیان ؛ 


قال ينبغى أن يعاموا الرماية والكتاية والسباحة/ أدب قال وينبغى 
أن يؤمر الصبيان بالاقبال على من آقبل علییم ۰ آدب قال وينبغى 
أن يؤخذوا ببر من غمى منازل آبائهم من معارفيم ٠‏ وينبغى أن يمني ! 
من صدر المجلس ٠‏ قال وكان أفلاطون يقول صدر المجلس موضم قلعه ٠‏ 
أدب قال وینبغی آن یمنموا بآن یتبدروا بمعانقه من هو آکبر منهم 
وہمم افحته ٭ أدب ويثيغى أن يمنموأ من التعبير + أدب ويثيغى 
أن يمنعوا من الاعتذار مما لاينبغى الاعتذار منه ء 


أدب قال وینبغی آن یمنموا من تتبم معایج الناس و التقاط 
سقطاتهم غان ذلك نذالة وجهل ۰ آدب وقال حكيم لابنه ضغ نفسك 
پا بنی دون غايتك غی کل مجلس ومقام: ومتال ۰ آدب قال وينبغى أن 
يؤخذوا بالسلام قبل الكلام ونی السنن الفاضلة من بداکم بالکلام 
قبل السلام خلا تجییوه ۰ 


آداب حسن قال وينبغى أن يؤخذوا بالاستیناس من قبل دخولیم 
الى حيث لا يحناجون فيه الى استكذان والاستيناس التسبيحة 
والتحمیدۃ'' والتكبيرة أو التتحنح يؤذن به من خى البيت أنه يريد 
الدخول/عليهم ٠‏ أدب قال وينبغى آن يؤخذ الصبيان بخفض الصوت 
ومش القصد وسکون الرمح۳۳ وقلة الالتفات وقلة التلون فى الجلوس 
وینبغی آن یمنموا من التقلب ومن العيب ومن كثرة الضحك فانه من 
تمود شیگا من هسذا صعب علیه الاقلاع عنه . 


(۲۲) فی الڈ .ل الزلح ۰ 


۳٣ 


آدپ الدخول الی بيت خال۳ : 
قالوا ویتبنی آن یؤمروا بان یقولوا السلام علی آعل البیت 
من الجن والاهكة وتلى عباد الله الصالحين ٠‏ السلم علینا من ربنا 
قالوا وكذلك اذا دخلوا مسجدا ٭ 


٠.‏ .آدمبة من يدخل. بيته : قالوا والضواب أن تقول السلام عليكم 
اذا دخل الى أهله : ْ 


من آدب الأكل :ينبنى أن يؤخذوا بغسل اليد قبل الطيام وبعدم 
فان ذاك من السنن الجيدة وينبغى أن مؤخذوا بتسمية الله فى .الابتداء 
وبحمده فى ضر مغن أن مروا بذاك تی کل لقمة وينبغى أن 
يمنعوا من تعظيم اللقيمة ومن مد اليد الى سوى ها يكون أمامهم وقرييا 
منهم ٠‏ قال ولا ينبغى أن يغملوا أيديهم بحضرة الأكاير ٭ ۱ 


فى أدب شرب المأء : ينبغى أن يمنعوا من الشرب فيما بين الأكل 
ولا بتبغی أیضا/آن يشريوا من بعد الفراغ من الأكل الى أن تمض 
خلات ساعات وأقله ساعتان وینبغی آن یجعلوا الشربة بِثلاثة .آنفاس 
ویسموا بعد کل نفس اذ ابتداوا ويدمدوا الله اذا قطعوا ی کل نفس*: 
وروی أن النبى صلى الله عليه كان يشرب الشربة فی ثلاثه شربات 
وثلافة شسنمیات وثلاثة تحمیدات ٠‏ قال وينيغى أن يؤخذوا بصيب 
الاء ٠‏ وبترك العب خان النبی عليه السلام: قال الکباد من العب : 


القول في السکر وشربه 


قال المسكر دواء كبير بعين على حرافه ' الشيخوخة ويعين على 
التسلية قال خانه يضع من الجين ومن الخوف ومن القحه ون الرذا 
قال والسكر حرام وذاك أنه پورث القحة والجور والفزع ويوقع 
فى كل شر + قان ولهذا تقول بأن المسكر حرام على من لم يمكنه آن 





(۲۳) غی الاصل خالي * 
راس 


3۱ ۰۰ ۳ ۰ ہے. ك‎ a 
يمع عن سرب ما بسكره اذا دىت الاريحية غه و سر هت تساه الى‎ 


التزيد قال وينبغى أن دمتعم عن الشرب بالندار جميع النابی قأی ودمتنه 


داللیل من آر اد آن محضر محلسا لل آی د یمه مضا وب 3 أد 5 
٠‏ ا الوا ام 3-3 - ا 
يواقع امرأته ليولد ولذا فان الموافقة من بعد الشرب/تجط الولد ارعن٠‏ 


وذكر جالينوس عن افلاطون انه قال لييس ينبغى أن يطلق لأحد 
شرب الشراب بالنهار البته الأعلى سبيل التداوى من أجل اأرض ٠‏ 
قال وليس ينيعى أن يطلق للعبيد ولللماء آن یشربوہ اليته ٠‏ قال وليس 
بنبغى لأحد من أهل العسکر آن شم به ها دام خی وجا خرب ھکذ! 
ذکر عنه جالینوس والذى ذكره فى النوامیس أنه بتبعی أن بعرم 
القول فى شرب الصبان للعسكر أن كيف ينبغى 
قال “افلاطؤن ينبغى أن يمنع الصبيان من الشرب الى أن يبلغوا 
ثمانی عشر 2 سنة والعلة فى ذلك انه لا حاجة يعم الى الشراب لان 
الشراب نار والصبی ما لم بياغ ثمانی عشرة سنة نار ولیس یجیز 
أن يزيد ثارا علی نار ۰ قالوا واذا بلتوا ثمائی عشرة سنة آطلق هم 
شربه علی مسبیل التداوى وبالليل من دون الثهار قال ولا ينبعى 
آن يطلق لهم الاجتماع عليه ما لم ببلغوا ثلاثين ستة ٠‏ ۰ 
القول فى الولاة والقضاة انه هل ينبغى 
لهم أن يشربوا وان كيف ان جاز لهم ذلك / . 
ذکر جالینوس غی التتاب الذی یقول فیه بان اللفس تابعة ازاج 
البدن عن افلاطون انه قال ليس ينبغى للقضاة والولاة والتنا وجميع 
من یقصد للمشورة آن پشرب قال جالینوس وقال آفلاطون فأقول 
اسنة آن شرب الشراب الب ۰ 


۳۱ 


فى أدب النسوم 
قال یتبغی آن یمنم الصبیان من نوم آول النهار وآخره ۰ قال 
اہو الحسن : ينيغى أن يمنع الكل منه ألا من كانت به علة وكانت 
العرب تقول نوم آول النهار خرق ونوم آخرہ حمق والنوم غیما بین ذلك 
خلق ٠‏ وينبغى أن يمذع الكل من النوم من بعد الطعام الى أن ينزل 
الطعام من قم العدة الی قعر ها ٠‏ وینبعی آن یؤمروا بالنوم على 
الشق الأيمن وان جعلوا آیمأنیم تحت خدودهم ٠‏ 


ذكر ها يجب أن يفرض على الاولاد للوالدين 

قال أفلاطون يجب أن يقرر فى نفوس الأولاد آنه ليست حرمة 
من بعد حرمة الله أعظم من حرمه الأمهات والاماء لأنهم يسيب الکون 
وبسيب خیرات الأولاد خواجب علیهم قضاء حقوقهم بقدر طاقتهم 
قال/واول ما يجب عليهم من حقوقهم أن يشريوا قلوبهم تعظيميم 
راجلال أقدارهم واستشعار الذلة لهم واعتقاد طاعتهم خيما ساءهم 
وسرهم ٠‏ قال ويجب عليهم أن يعتقدوا الرضا بجميع ما يكون منهم 
اليهم قال ويجب عليهم خدمتهم بوسعهم وجهدهم ٠‏ قال ويجب أن 
لمزمهم القيام بين أيديهم على البعد ويجب عليهم غض البصر عنهم 
لتعظیم ۰ وقال ویجب علیهم السکون و السکوت ہین آیدییم وبحضرتہم 
ال وينبغى أن يتركوا الالتفات وكثرة الحركة ما داموا بمشهد منهم ٠‏ 
کان آفلاطون بوصی الاحداث » بثلاث بغض البصر وبالصسمت وبالعفة ٠‏ 

وقال آرسو طالیس ما شیء آصعج من السکوت ۰ وقال 
بن البارك منزلتان شریفتان سهت القلوب عنها الصمت وتجنب باب 
'سلطان ٭ قال ويجب أن يفرض عليهم كفاية الآباء والأمهات وأن 
ان ذلك أوجب علييم من کفایة أنفسهم وواجب على الأولاد الجمایة 
ن أبدان الوالدين وأرواحها وبذل آبدانیم وآرواحهم بسبب سلامتهما : 
ایقاعه بیم غی حال غضبم / قال ويجب أن يعتقدوا بائه ليس يحل 
م الهرب منهم اذا أرادوا تأدييوم + قال ویتبنی آن یترکو الاضطراب 
الكلام وقت غضبهم قال أفلاطون ويجب على الأولاد الاستسلام 

۳۲ 


لمأ بريد الأباء والامهات قال ویجب آ ر بانه ليس محل 
لیم المرب منوم اذا رادوا تأديبوم ٠»‏ قال وينبغى أن يتركو الاضطراب 
والک لام وقت غضبرم ووقت ما یودبونوم ٠‏ قال وینبغی آن بترکوا 
الاءتذار فی ذلك الوقت ٭ قال ویجب ان بکون آ-تذار هم لت وقت 
س سکون غضيهم وآن يظهروا التوبة والانابة ٠‏ قال وليس ایم أن 
بجلس وا بحضرء الآباء والأميات خان آجلسوهم جلس وا مقس ۰ 
قال وليس ينبغى أن يرضى من آحد من انثولاد مخالفه الوالدین نی 
شیء البتة ٠‏ قال وليس ينبغى أن يمتخطوا ويتبرقوا بحضرتهم لا بحضرة 
الأكابر ٠‏ قال وللاباء والأمهات حق المادة وحق تربية الجسد والئفس ٠‏ 


فی حق الدایة وااحاضنة 
ایی ی صنرهم من اداية و وحاضنة وموّدب وسلم " 


فيما يجب أن يأخذ املك الناس به فى أمر 
الاکایر والسادة 


قال آفلاطون : واجب علی الاك آن پرتب الناس الراتب خی البر 
والکرامة وآن یجمل ذلك على قدر أحوالهم فى الفضيلة لا على قدره 
الثروة و التعمة ۰ قال تم أئه مهب عليه آن/یآخذ العامة يان بتزلوا 
أعل كل مرتبة فى مرتبته وأن يعاملوه فى برهم واكرامهم على قدر 
ما رتب االك لهم ۰ وینبغی آن لا پرخی منهم بآن یخالفوا ترتیبه 
فیتقدموا موّخرا قال وینبتی آن پآخذهم بتوقير آهل الفضل بالاستحیاء 
هنهم وبالتاسی بهم وینبغی آن بحظر علیهم تنقصیم بالقول والغرضص 
منهم فى حال وينبغى أن يعاقب من تنقصهم أو غضب من جرمهم ۰ 
و نض عضعت أحوالهم و تعشف ٠‏ أستارهم وان زلت أقدامهم وأعلم 
55 انال ویخاطرون دام ليئاا یضاموا فی مروءآتهم ۰ 

۳۳ 


وقال زیاد بن آبیة للناس غی خطبته أنى قد عاهدت الله آن لا یائینی 
شریف بوضیع لم یعرف له. لم يحرف له حل لیے الا ا 
فى عقابه ثم انشا یقول : ۰ 
لا بصلح الئاس خوضی لاسراه لیم 
ولا سراة اذا جهالهم ساروا 
وفى عهد ملك لابنفه / 
الزم فغك اقامة طبقات الناس على حدودها ومراتتها 
حتى بتبين ذو الحرمة ممن لا حرمة له وذو البلاء ممن لا بلاء(۳۶ له 
خانه لیس شیء آفسد للرعیة وآدل على سوء السياسة من آن یجمع 
الحسن والمسىء منزلة واإحصدۃ + 
فی آلاداب التی یحتاج الیها الرژوس اذ! صحب الرئیس 
قال أبن تفع :يجب على من دخل الى رئيس کا کے 
منه ل ااه بكم »ل ون قل بان مسق اوه تب 
يوجب الجواب وليس للادنى أن يجب تس ينا علن من هو اعلی من 
قال وينبغى أن يسرع النهوض من بين يديه وآن حدثه وهو سائر 
فينبغى أن أن يسير حيث لا يحتاج الرئيس أن يائفت اليه ويكفيه 
خی ذلك أن بتقدمه ه بمقدار راس دايته ٠‏ تا ٠‏ ويس من لج 
وينبغى أن يهدى کل يم الى رئيسه یجان وا والنییوز ۰ ويجب أن 





)4( فی الکے۔ل لادد له + 
۰ بصحخها مینوفی ب- ( پحادثه ) ۰ 
۳۹ 


تخون ددیه كل أنسان مما يحيه المهدى قال وكانت اللوك نثيب ذلك 
وتعوض منه ۰ قال ویجب علی الرژوس آن یجانب الظنین والتیم 
يلغ الرئیس ما پریده من الاتتضام منه" ٠‏ قال ومن أخلاق اللسوت 
متی'' حدت ذلك فینبغی أن يزيد فى انخدمة والنصيحه قل وان ريح 
العز تبسط اللسان بالشتم والاغلاظ من غير غضب غليس يتبعى أن 
یعد شتم الرئیس شتما ولا اغلاظه اغلاظا اذا كان فى نقسه طاهرا ٠‏ 
وقال معاویة تعلب اللوك حتی ترکب یشیئین الصبر عند سورتها وحسن 
الاصغاء الى حديثها ٠‏ وقال اين المقفع : اذا زادك السلطان تقریبا 
غزاره اجلالا قال وكذلك ينبغى أن يفعل بجميع من يتحل به ٠‏ 


لا تساعد السلطان علی الخطأ ولا تجالسه [ ولا ترد عليه خی 
مجلسه الخطاً ] /وان استبان النجاح"۴ برايك فلا تمنن علیه وان خالف 
رآيك ناستقيله ما لا يجب فلا تقل له الم أقل ذلك ٠‏ قال وان آجلسك 
السلطان على مائدته خلا تستوفين الطعام وان احتجت اليه ألا ان 
تتون فى حساب الندماء وان وضع بين يديك شيا فلا تستوفيته واذ! 
کلت فانهض الی: موضع ل يراك واغسل يدك وائصرف الى منزلت 
الا آن یجلسبك واذا آکلت معه غلا ترفعن عينك الی اکله » اذا سل 
انوالی غيرك فلا تكن أنت المجيب قال ويجب أن تعلم أن من صحب 
اساطان بالنصيحة أكثر عدوا عن صحية بالتش والخيانة لگنه یجتمم 
على عداوة التاصیح عدو الوالی وحدیقه الصدیق لنافسته والعدو 
لمماغضته ٠‏ 

قال ويجب أن تلم أن المعترف لك تالفضسل يغير حضرة 
السلطان ريما نافسك بحضرة السلطان ولم يسمج نفسه نان معترف 


لك فاعرف هذا الياب واحذره ۰ 





٠ فى الأصل فمتى والسياق مصضطرب‎ )٢٢( 
فى الأصل النجح‎ )590( 


© 


فى دمفة من يحب أن يخرج فى الحكمة 
قال افلاطون ٩۳٩‏ : انه ليس يجوز أنيؤخذ بتعلييم الحكمة الا منله 
طبع خيها ٠‏ تال وااطبوع هو الذی یسیل علیه تعله ما تعلم/ وحفظه 
ويسهل عليه ا تخراج ما ام يتعلمه ريما قد تعلمه ٠‏ 


فی آدپ التطم 

قال آفلاطون : وآول ما ينيغى أن يؤخذوا به أدب التعلم 
ومن آداب التعلم حسب الاقبال على المعلم وحسن الاصغاء وترك 
الالتفات ما داموا بحضرة مؤدبيهم ونترك الفكر فيما سوی ما یعلمون 
وقت ما پعلمون ۰ وقال وهب بن منبه آدب الاستماع سکون الجوارح 
وغض البصر وقطع الفكر عما سوی الذی یدمع والعزم على العمل + 
وقال من اد. تمع كما بجب نال بركة ما يسمع ٠‏ 

كيف ينبفى أن يعلموا 

قال افلاطون : لیس ینبغی آن پستکرهوا علی‌التعلم فان الذییوخذ 
على الاستکراه یکون قلیل البقا» واللبث وذلك من قبل آنه لا يتمكن 
من الستکره قال فقد يجب لا قلنا آن یستجروا الی التعله بلطف ورفق 
ويجعل كأنه لعب واذا ملو ترکوا وأجمعوا ۰ قال واذا زلت آلسنتهم 
واخطآوا نبیوا بلين ولطف وهكذا ينبغى أن يفعل فى خطايا أفعالوم ٠‏ 
فان العنف يؤدى الى المعل وكان أفلاطون يقول اذا عاتيت صبيا أو 
شابا خابق۳۷) له للعذر موضعا/ ۰ 


بأى سن يجب أن يكون التعام 


قال أفلاطون : ليس ينبغى أن يؤخذ الصبيان يتعلم العلوم 
والصناعات :الا من بعد انتهاء نشوء الأبدان ورياضتها وذلك يكون 


(۲۸) راجع وصية افلاطون غى تأديب الأحداث فى كتاب نسكويه 
جاویذان خدد ٭ 
(55) فى الأصل هبق ٠‏ 
۳۳۹۹۹ 


پاحد وتشرین سئه ۰ قال ولیس يجوز أن پؤخذوا ہالتعلیم قبل انتھاء 
بشوء الابدان لان التعب پوهن القوی وينيك الأبدان ٠‏ 
قال المبرد : كان أهل الفضل یقولون لا ینبغی آن بسلم الحبی 
الى المكتب من قبل أن يشتد عظمه ويصاب لحمه ويقوى وآنشد الميرد : 
واياك أن تدعو لطفلك متا 
ختکربه والکربی پورشه الحمق 
متی اغتنم طفل خامر الداء قلبه 
فعا ثخينا داعم الوت والرهن 
بدىء فساد الطفل من عرق أمه 
وحاضه لمحذوه بالود والملق 


قال المبرد : وكان آهل الفضل خيما مضى يقولون العبوا أولادكم 
سسبعا وعلموھم سيعا وخذوهم بمجالسة أهل الفضل سسيعا ٠‏ 
قال آبو الحسن ما ذکرہ أبرد عن آهل الفضل قد وجدناه مرويا عن 
اتن :باس ۰ وکان بعضیم یقول بادروا(۳ بتعلیم الصبیان قبل اتصال 
الد _غال وتفرق الال ٭ 


بای سن يجب أن يكون المعلم وبأى حال" / 

قال أغلاطون الواجب علی السائس آن یآخذ ااتولین لتربية آبدان 
الصبيان أن يقوموا على تريية أبدانهم عشرين سنة ثم الواجب علی 
السائس أن ينقلهم الى من ينشىء أنفسهم بتخريجرم فى العلوم 
عشر سنين ثم يأخذهم بتعليم علم الجدل وبترهم فيه خمس سنین ثم 
یأخذهم بالمھر خيما تعاموه خمستسر ستقفاذ! خلفوا الخمسم كان عليهم 

٣۱(‏ )فی الأصل شیء ٭ 

)يتناو العامرى نظرية تربیة الحكام التى عرضها افلاطون 
خی الجمهورية ٠‏ 


۳۷ 


آن یجعلوا الخیر مثالا لانفسوم نیؤدبوا غیرھم ویعلموہم علی سبیںِ 
ما ادم و علمهم عم حتی يصلحو الأهل والأصدقاء خاصه واھ 
علی انه لازم و وضروری. ۰ قال وانه یجب آن پباشروا الأموو الانسية 
من نفد خمس وثلائین آنی آن سس الخمسين فاذا خلفو | الخمستن 
آدیوا غیرهم وعلموهم ۰ 
فى انعلم الاول الذى ينبغى أن يؤخذوا بتعلمه 

قال آفلاطؤن : اول ما ينبغى أن يؤخذوا بتعليمه علم العدد قال 
قال وانه لم يمكن ادزاك الحق ومعرقته الا به قال وذلك ان رؤيتنا 
نا هو بمینه رژیه یری بها معا کانه واحسد وکانه لآ نهاية له خی 
الكثرة وهذه صورة ة الواحد فان الواحد مساو لكل واحد وأنه لا نی 
له لأنه ليس لء حد ء قال وأقول فى الجملة من ازمغ على بأن يصير 
انسانا م عانه للامد هن العدد ٠‏ قاں ولیس ینیجی ان" يقامو! عنا 
قال ل وأقول العاسب یقوی علی تحاهد الوم كلمن ومن لم 
يكن حاسيا بالطبع فانه پژداد به وة ؤحدة ذهن٠ ٠‏ ' 


. العلم الثانى 
هم وينبنى أن ماد 


الساحة هو معرفة ہما هو موجود ایدا ند ہجب لذلكُ أن يكون. 


الملم النالت / 


قال وينبغى أن يؤخذوا من بعد علم المساحة يعلم المكعبات ٠‏ 


۳۹۸ 


قال ے والعلم انرابع علم النجیم قل ويهذا انعلم ی یصیر ای هعر خه 
الخير وهو العله الأولى غانه اذا رای آتار الحکمة ولطائف انعنايه علم 
آن للسماء خالقا + قال اہو الحسن بريد بعلم النچوم سلم آلیینه ۴ 
: الم الخامس 
قال والعلم الخامس هو علم الموسيقى قال والانسان بهذا العلم 
بهذب ويجملة هذه العلوم بسنین ۰ 


العلم السادس 
هو علم الجدول وأأنطق وينبغى أن يكونوا فى هذا ألعلم خمس 
نار سنین ۰ قال ویچب آن یکونوا فى العلوم الأول عشر سنون قان ویجب 
أن یؤخنوا بالتمهر فيما قد “موه ه خمس عشرة سنة الى أن 
فى الفرق بين صناعة [انطق وسائر الصناعات 
قال الفرق أ ن سائر الصناعات مينية علی آراء موضوعة مصطنح 
عليها قال ولیس غی شیء منرا قوه ة آن پرغع/ تلك الاراء الى ميادتها 
قیصححھا وصناعلة المنطق یمکٹھا ذلك فى ميادىء جميع الصنا-ات 
قال وفرق آخر وهو آن مبادیء صتاعة المنطق لست بار أء موت ونه 
ولا مستخرجة بقوه 4 النطق من الوجودات قال وأدضا فان هذه 
الصناعة لا يجل ٠‏ بستخرده میادیء لکن جواەم وناج ' 
تستعمل شسوٹا محسوسا ٠‏ قال وان نفس بهذا العلم تقو 
او هآ من لذ هسم الف ويهذه الصورة تمي لى 


۳۹ 
( ۲۶ المامري ) 


بيان أنه يجب أن يجريوا امقولة" من قبل أن ينققوا الى العلیر السادس 
قال ومن بعد الثلاثين ينبخى أن ينقلوا الى العام السأدس ولكن 
يجب أن يجربوا ,أولا ویمتهنوا قال وسببیل الحنه. انه هل ي 
إن يصيروا الى نفس الأمر الموجود مع الحق من دون استعمال الحوا 
فان أمكنهم ذلك نقلوا الى. العلم السادس ٠‏ 
ذکر التدار الذی یچب آن یکون التطیم الیسه/ 
, قال أفلاطون : ينبغى .ان آراء الحكمة أن يصير.عليها حتى يبلغ 
الى غايتها خان شرف الأشياء حلها اتما .هو فى تمالاتها وهو غايتها . 
قال وبحب أذا ضجر أن يتفكر غيما يريد الانصراف عنه اليه وآن يحلم 
يانه ان انصرف عنه من قبل البلوغ الى التمال خانه يكون قد ضيع 
جميع أيامه التی مضت له فيها ٠‏ 
القول فى سياسة النساء ونرید آن تبتن آن " 
طبعهن فی العلوم والصنایع بذ ينقص لا" 
قال أفلاطون. : : انه لييس في_الأعمال عمل يتس به الرجل من 
قبل انه رجل وتختص به المرأة من قبل أنها امرآة خانها يطبعها تصلح 
لجمیع ما یصلح 4 الرجل غير أنها تكون فى جميع الأدمال أضعف ٠‏ 
قال وقد نجد فيين من تكون قوية على المحاربة ونجد خيهن من تكون 
محبة للخدمة ٠‏ قال وقل ما ينتهي عنین حرفت(*۳) ٠‏ 
فيما بكب أن یمنعو منه 


مال ابن مسعود قال رسول الله صلی الله -ایه يه تعلموا النساء 
الکتابه ۰ ودن عمر قوله مثلہ٣//‏ . 


۳ مضافه من مینوقی » 
(۳4) فی الاصل انقص ۰ 
۱ (۲۹) يتضح من هذه الفقرة التقدير الکامل للم رآ ومکانتھسا 
وقدرتها ۰ 
(۳۰) لا آدری مدی صحة هذا الحديث ؟! ٠‏ 
کو 


الواضع التی لا ینبغی آن یسکن غیها 

وقال ابن مسعود قال رسول الله صلی الله عليه لا تسكنو 

ائنساء الغرف ء وعن عمر بن الخطاب قوله مثله ٠‏ 
روئ ”عن عمر بن القطاب أنه هان | ستعینوا على صيانة إلنساء 

بالجوع وبالعرى فانھا اذا عربت لزمت بیتھا ٭ 

وقال عمر د بن الخطاب باعدوا بين سے وانفاس الرجان ٠‏ 

الحيلة فى استدامة مودتهن 

قال الحكيم استدامة المودة بالفرق » والهيثة أسلم من استجرارها 
بالتعطف و الذلة “قال واه ن الذی ری قاری آمنتته آر ن پسسلم من 
ید مار حریا اله“ ۰ 

سسياسة 

قال أرستطو طاليس 'حصنوا النساء من وقوع الأعين عليين ومن 

وقوع الأحاديث اليين ٠‏ 
أدب وهى فى حثل المعنى الأول 

قال 1 کب روف نميثاغورس 920 5 للمرأة آن تحمی سے چا 
من حديث الثاس فانه لا خير.فى ذلك ورہما آدی الى الشر مالت 
وذلك أنه يجرى غیه والردیء وکما آن الجید من الکلام یدعوا الی 
انصلاح ويعين عليه كذلك الردىء من الكلام يدعو الى الفساد ویحمل 

۰ (۳۷) فی الأصل الحكدمة ٠‏ 
. زمم .قى. الأصبل فورداغورس +٠‏ 
۷ 


آلی‌الشم والی الفساده قال۳۲) وآیضا فان الرأة اذا سممت بان حال‌غیرها 
(حسن من حالها تنفضت بعیشهاً وتسخطت نحمة الله علیها وما شیء 
آضر من کنران النعمة م- : ۱ 
وصیته فی التمسك بحسن الآدب 
دل غیثاغورس : : یی ان رر خی الراة انھا ا مشینة عندالکل 
غواجب عليها أن نزین | نفا نحسن الأدب: حنی تزول وحشتیا ء عن 
اننفوس ۲ قان وأول الأدب ‏ العفة ثم. الالف وحب الک فواجب علیها 
ان قث خی عينها وغمھا ولسائها وآن تالف آھں .تھا وتحیب نفسها 
اليهم بفعل البر وأن تستكد نفسهاأ خی الخدمة سی صلاح العیش وق 
قيل بان زینة اارأۃ المذهب لا الذهث ٠‏ 
فی الحقوق التى يجب على الراة اعتفادها ورعایته/ 
آول آلحقوق. حق الله ثم الوالدین وحق من يتصل بالوالدين ثم 
حق الزوج وحق من یتم بالج وایسر ینبغی آن.یوقم خللا آو تقصیرا 
غى حق يسبب حق ٠‏ 
فيما يجب على الوالدين تقریرہ فی نفس الابنة 
" قالت الحكيمة”“ : الواجب على والدة الابنة ووالدها أن يقررا 
فى نفس الاينة ان المرأة اذا تراد لشیئین للولد وللمعونة على صلاح 
العيش ٠‏ 
إن كدر قب مہ وان سس ٦‏ 


) ۰( ل اللقسودة بلدكيمة أوتعل هى تحريف الدكيم ٠‏ 
)٤٤(‏ وسلم مغ اغة فی کل العبادات التالیة وغی موچودة بالاصل» 


ی۳ 





٠‏ آخسر : وقال رسول الله صلى الله عليه ولم لا يمين لامرأة 

مع زوج ولا لولد مع والد ولا ملوك مع مالك ۰ 
لا تصسوم الا باذن زوجھا ٭ 

آظر ٢‏ قال رسول الله صلی الله عليه وسلم ويجب عليها أن 
لا تمنم نفسنا من زوجیا ولو کانت علی بعیر/ * 

آخسر غ قال رسول الله جلى الله عليه وسلم ولیس يجوز لیا 

آخر ٭ قال رسول االه صلى الله عليه وسلم ويجب علییا آن 
لا تخرج من منزله الا باذئه ٠‏ 

آخسر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولیس یجوز لھا 
أن تهجر غراش زوجها.* 


آخسر ‏ قال رسول الله. صلى الله عليه وسلم وليس يحل لها 
أن تضع خمارها فى غير بيت زوجها ٠‏ وروئ ذلك آیضا عن عائشة ٠‏ 


ذكر ما قاله29 فيثاغورث الحکیم؟'“ فى حقوق الزوج 
قال الحكيم : 4 یجب -لی ابرأة اذا زوجت أن بیقر(“' فی نفسها 
وجوب طاعة الزوج عليها ووجوب نصيحته عليها ووجوب خدمثها له 
ووجوب معودتها على حسن العيش ٠‏ 
(٤٤ء)‏ غى الأصل الحكيمه ٭ 
(هة) فى الأصل پقرر ۰ 


قال : ۶7 وآولى الأمور عليها بالتقديم الالف وتعظيم . الحرمة 
والصدق قال“ وذلك بان لا تخونه فی نفسه وماله ولا خی نفسها 
ومالها ٭ قال وواجب علدها أن لا تكتمه ثذيثا من آمرها ولا تأسف عليه 
بکدھا ويخدمتها ٠‏ 


فى سياسة حسن العیش 

قال الحکیم : ۲*۸ وواجب عليها آن تصرف همتها وفكرتها/ الى تدبر 
ما يقع به حسن عيش زوجها فى کل وقت لا فی بعض الاوقات دون 
بعض من آلطعم والشرب حتی تعده من قبل وقت الحاجه:لوقت الحاجة 
حتی تکون مستظیره فی آمرها ۰ 

آدب » قال : ۲*۷ ویجب أن تفعل ما تفعله بتنقیه ونظافه _ ٭ آدب 
قال“ ویجب آن تفعل ما تفعله على شموۃ ازوج ولا على شہہوۃ 
نفسها + [ سياسة ] قال ويجب آن تكون بمقدار يصل الى ساثر 
یکون فی عیال الزوج وفیٰ عیالها ۰ 


سیاسة فی حق الزوج واتب 


قال [الحكيم] : ومن أعظم الواجبات. على المرآة: ڑوجھا کسلیته 
عند الوحشية وتسكن غضيه عند الفورة فانه لابد أن تعترى الانسان 
خوره العضب وکدوره ۰۰ الضجر والوحشة من العوارض المؤذية ۰ 


افيد يجب ابا ال بت لیک 


زوجھا وقرامتہ بالتمهد وان : تتودد د اليهم بالير واللطى قال وكذأك 
يجب علیها لاخوان زوجها وأصدقاثه ٠‏ 





(50745) فى الأصل قالت ٠‏ 
(54) فى الأصل الحکیم ۰ 
(655+-6) فى الأصل قالت ٠‏ 
)6١(‏ فى الأصل قالت الدكيمة ٠‏ 


NE: 


ذكر حق هن حقسوق الزوج 
قال(۰۷ ویجب علی الراة آن لا تحدث بحدیث زوجها الا ما بزینها 
وآن لا تشرف بآحد علی شیء من آمر زوجها ۰ / 
فى سياسة المرآة أن يكون تحت يدها 
قال الككيم : 9 ویجب على الرآة أن تعم بالتعهد جميع من 
يكون تحت يدها وان تستعمل کل واحد فيما يصلح له ويجب علبها أن 
تجازى المحسن بالبر والكرامة وأن قتال المسىء بالجفاء والمهانة ٠‏ 


أدب حسسن من التأديب 


قال الحكيم : ۳ ریجب علییا آن تحرم علی نفسها العقوبة وقت: 
هیجان غضصبیا غان القضبان لیس یمکنه آن بجعمل الادب 


بمقدار الذتب ۰ 
فى أنه لیس یصلح بالادب كل أحسد 
قال 6*7 : ویجب أن تعلم آن من الناس ئاسا لا يصلحهم التقويم 
وائه ولا علاج فى أمرهم غير النفى ٠‏ 
قال9"؟ : ومن كان هكذ! فان سبيله أن تبادر الى نفيه من قبل أن 
تشد غبره ۰ 
فی سیاستها للاولاد 


تال (0۷) : وبجب أن تحملهم على الحباء وأن.تسغض اليهم الوقاحة 
وأن تجعل عدم الحياء فى تفوسهم بمنزلة عدم الحيماة ٠‏ 





(۵۲) فی الاح قالت + 
86426١‏ فى ا ےل شالت الحكيمة ۰ 
)00° فى ابص قالت ٠‏ 


(9۷) شی الاصل قالت ۰ 


قال© : وييجب أن تعلم أن من الأولاد أولاد يتفادون للأدب 
محية أله ومنهم من ينقاد للأدب حياء لا محبة له ومنهم من لا يتقاد له 
الا رحبة ٠‏ قال0“وسبيل من هو/هكذا أن يهدد وآن يعاقب ٠‏ 
السياسة فی احد لباسها وزینتها 
قال الحکیم) : ویثبغی آن تقصر غی آمر لباسها وزینتها علی 
التصد الا آن یشتمی زوجها نوعا من اللباس والزینه فتفعل ذلك 
من آجل شهوته لتسر زوجها به ۰ 


سياسة قال الحکیم(*) : ویجب آن تقرر فى نفس زوجها انها 
انما تحب زوحها أئفسة لأ لشىء O‏ ۰ 


وصية والد لابنته وقت امدائها 


آوصی رجل ابنته وقتت اهدائها فقال لها صوئى سبمعه وعينه 
وآنغه کی لا يبلغه منك نصوح2"9 أو ترى عليك القبيح أو يشتم أئفه منك 
نتن ريح واعلمى أن أطيب الطيب المفقود آلسا واحذری آن تفرحی 
اذا کان کِثیہا آو تکتشی اذا كان فرحا خان الأولى شماثة والثانية تكدير 
وتماهدی وقت منامه وطعامه وکونی له آمه یکن لك عبدا وزيدى فى 
اعظامه اذاازاد فی اکرامك ولا تمیله بلزومك ولا تتباعدی فیستجفيك ۰ 


فى سياسة الصناع ونبداً بابانة ما ینبفی آن یجعل لهم من الال() 
قال آفلاطون « فی کتأب السياسة » ویجب آن تکون / آحوال 


(0۸) خی المصل قالت + 

زوه) غى النص قالت الحكيمة ۰ 

۰ غى الل شالت الحكمة‎ )٦٦( 

)٦٦(‏ فى النص تحت والاصواب ما اثبثاناء ٭ 

۱ هکذا فی الأصل ٭‎ )٦٦( 

۱۵۷ بدوی آفلاطون فی الاسلام ص‎ )٩۳( 
ديهم‎ 


جمیم الصناع متوسطة فی الفقر و الغنی(*؟ وذلك ان الغنى یخرجھم الی 
ترك العمل واما الفقر خانه یقطعیم عن تجوید العمل لتءذر افتناء 
جميع ما يحتاجون اليه لتجويد العمل ٠‏ 
فى أنه ينبغى أن يخرج كل واحد فيما يصلح له 
قال اغلاطون من البين آنه ليس يصلح كل واحد من الناس لكل 
صنعة بل قد يصلح هذا لشىء لا يصاح له ذاك ويصلح ذاك لشىء 
لا يصلح له هذا قمن الواجب أن یخرج كل واحد فيما يكون مطبوعا 
فيه ويتبغى أن يعنب ما لا يكون له فيه طبع ٠‏ 
فى أنه يجب أن يقتصر كل واحد على صنعة واحدة 
قال أفلاطون من البين أنه الصنعة الواحدة لا تستجيب للواحد 
على ما یثبغی الا آن یستمر علیها من الصبا(۳) ویتفرد لها ولا يخلط بها 
یکون فییا من الصبال") قال غالواجب علی الواحد اذا لخذ غی شیء 
آن یلزمه ولا یعدل, عنه الى غيره فانما الأمر//كله فى الثبات على الشىء 
وفی الوالبة علیه وفی آن بشرع فیه من الصبا(۲۳ ٠‏ 
هل ینبغی آن یترك فی البلد من لا یجود العمل 
قال اغلاطون وینبغی آن یمنم من العمل من لا یجود العمل فان 
لم یمتتم آخرج من البلد ۰ 
فى صفة ا لطبوع وغي الطبوع 
قال افلاطون ااطبوع فى الثىء هو الذى يمكنه أن يأخذ 
ما يلقن وان يفهم ما يعلم وأن يحفظ + قال وينبغى أن تكون أعضاؤه 
سد ۰ 
١ہ٦۶٦٦٦)‏ فى الأصل من الصبى ٠‏ 


مؤاتية لممارسة ما بريد أن يمارسه ء قال وليس يكفى ما قلنا دون 
أن يمكنه استخراج ما لم يتعلمه بما قد تعلمه ۰ قال وغير المطبوع 
هو الذى بخلاف هذه العانى ٠‏ 


فى أن طبع الأولاد يكون كطبع الآباء والامهات / 
قال افلاطون : وان طبع الأولاد على الأمر الأكثر يكون على طبع 
الآباء والأمهمات قال وقد يجوز أن يولد للذهبى نحاسى وللتحاسى 
ید ۱ 
بأى سن ينبفى أن يؤخذوا بالتعلم 
قال وليس ينبغى أن يؤحذ الحدث بتعلم الصنعة من قبل أن 
بنتمی البدن الى كمال النشوء ومن قبل استكمال القوة وذاك يكون 
فى عشرين سنة وأحد وعشرين سنة ٠‏ قال وليس يجوز آن بؤخذوا 
ها من قبل هذا الوقت فان التعب ينهك الأبدان ء 
سياسة قال افلاطون : وينيغى أن يؤخذ الصناع وجماعوا 
الأموال بالعفة والنصيحة والقصد والكفاية قال ومن العفة أن يلزم 
عمله ولا يتقل عنه الى غيزه ٠‏ 
سياسة قال عقى بن أبى طالب اللاشتر : أستوصى بالتجار 
خیرا فانیم جلاب النافم الی بلدك من البر والبحر والجبل والسهل 
احفظ حرمتهم و آمن سبلرم وخذلهم بحقوقهم * ۱/ ح 
فی سياسة الجند 
ونبدا بمساكنهم انها آين يجب أن تكون 
قال افلاطن : فی ھ كتاب السياسة 2106 وجب أن يجعل مساكن 


)٦۸(‏ اشارة لما أورده أفلاطون من أسطورة خلق الله للبشر 
من التراب بالاضافة الى معدن الد دب و النحاس و آلحدید وأنه ل" بمكن 
أن ینتقل احدهم من طبقة الی آخری ۰ 

۱ بدوی آغلاطون فى الاسلام ص ۱۵۷ والأصل الیونانی 
حن ۶۱۵ 

۳۷۸ 


حفظه الدينة جارج الدينة بحیث لا یتعذر علییم حفظ الدينة عمن 
بریدها بسوء من خارج ولا بتعذر علییم حفظیا ممن ببعیبا فسےسوء 


مل يذبغى أن يبام لهم اتخاذ المساكن الفاخرة وأقتضاء الفسیاع 


قال وینبغی أن یخطر علیهم اتخاذ الساکن الفاخرة واقتناء 
الضیاع و ااستعلات(۷۰) ۰ 
. هل یجوز آن بطلق لهم اتخاذ الزينة والذهب والفضة 
وقاك وينبغى أن محظر علییم اتخاذ آلات الزيثة وادخار الذهب 
والفضة قال ویئبنی آن لا یکون فی منازلهم ما یخافون علیه 
القول فى جراياتهم آنه بأى مقدار يجب أن تكون 
۱ ومن أى شىء يجب أن تكون / 
قال ولیس يتبغى أن يوسع عليهم أرزاقهم قال وينبغى أن یج 
لکسوتهم ولساثر ما پحتاجون الیه بالقصد ۰ 5 
فی السکر آنه هل یباح لهم 
قال وینبغی آن بخطر علیهم شرب الشراب البته فلا يشربون فى 
کیف نبفی آن یکسون طعامهم 
قال وینبغی آن یکون آکثر ما یطعمون الکباب والشواء + 
الشرب فى آنية الذهب والفضة . 
قال افلاطون : وينبغى أن يحرم عليهم شرب الاء فی آنية 


ارس 


بقية القول فی أمر جرایاتھم 
وکتب ابرویز الی ابنه شیرویه من الحبس توسحن علی جندك 
العطاء فیستغنوا عنك ولا تضیقن علیهم فیضجوا منك وود ع عليها 
الرجاء ولا توسع عليهم العطاء ٠‏ 


ذكر شواهد بصحة ما قاله فی آمر الحفظة 


قال افلاطون : قال لى قائل انك قد حرمت الحفظة/ أكثر اللذات 
والخيرات قلت صدقت وائما فعلت ذلك لما اقتضاه حق السياسة 
غی صلاح حالهم وحال آهل البلد تال وکیف خقلت آما صلاح حالهم 
غمن قیل آنیم اذا الفوا الدلال والتتعم ثم اضطروا بورود العدو الى 
الكد والتعب والى خشونة العيش والجدوبه لم يجدوا آتفسیم 
ولكنهم اختقدو ها فرکبیم الأعداء واستذلوهم ونالوا منهم مر آدهم 
ضریا وقتلا وأسرا فأى الآمرين أولى بحسن النظر لوم أن يلزمهم 
من قبل الشدة ما يكن به صلاح أحوالهم فى الشدة وسلامة 
آبد انیم عند النازله آم ا ن نسوی لهم رغد العيشن الذى يؤديهم 
الى الماك ء 

قال واما صلاح حال البلد فلانهم اذا اعتقدوا العقد واقتنوا الأموال 
صاروا آربابا ولم يكونوا حراس! ولا آعوانا ٠‏ قال وآخاق بهم 
اذا تمادى الزمان عليهم أن يحتاجوا الى حفظه يحفظونهم ٠‏ 

قانون کب فى السياسة أن كيف ينبفى أن توزع 
الخرات على أهل الدينة"" / 

قال ونقولَ لیس سبيل السائس آن يجعل جميع الخيرات لكل 
واحد من آهل الدينة ولکل صنف لان هذا لا يمكن أن يكون ٠‏ قال 
ولكن الواجب أن يجعل حملة الخيرات لجملة آهل المدينة ختى لا يفتقد 


(۷۱) فی الأصل فيضحوا مثك وتقرآ شبضجرو | متك ۰ 
(۷۲) قارن بدول آفلاطون فى الاسلام ص ۱۵۹ 
۳۸ 


آهلها شيئا من الخيرات ٠‏ قال ثم أنه يجب آن یعطی کی واحد 
من أهل المدينة ما يستحق مثله آن يعطى خانه ليس يحسن أن يليس 
الحراث والفخرای الطبان ثيات الزينة وأن يوضع على رآسه 
أكليل الكرامة ثم يستخدم فى عمله ٠‏ وليست بيجوز آيضا أن تعطيه 
شرف الدتاسه ولا ترفع عنه التصرف فی اکتساب العيشه ۰ 


بقيسة القول فی القسانون 

قال غان خان هذا لا یصلح بل لا یمکن فكذلك آمر العفطظه 
ليس يجوز أن نعطيهم الدلال والقينة والقدر ثم تأمرهم بأن يكونوا 
من أصناف [ آهل ]۲9 الدينة ما ينبغى أن يعطى مثله م لا يترك بان 
پزول عن حالته فیطلب ما لیس له ولا یقنم بما هو له قال فانه أن ترك 
وبوقوع هذه العانی بزول الصلاح وحن الحال ویقع الفساد و سو ۶ 
المع ال(۷4) ٠‏ 


سياسة فى آولاد الحفظ 02 


قال وینبغی آن پشهد آولاد الحفظة الحروب التی لا یکون ذیها 
الخطر العظیم وینبنی آن یجعلوهم بمعزل مع قوم شجمان قد باشروا 
الحروب وعرفوا احوالهم بحیث برون الحاربة لیتشجموا برژیه ذلك 
ویهرنوا علیه ومتی آوجب الرآی الرآی الهرب يهم هرب بهم من 
یکون معهم ۰ 





(۷۴۳) مضاغة غی ہامش فی م * | 
(۷4) .نهایه استشهاد بدوی السابق أخلاطون فى الاسلام 
صن ۱٥۹‏ ۱ 
۰ (۷۵) بدوی 46 الوضم السابق ص + 


۳۸۱ 


سیاسة ۱ 

. قال ولا ينبغى أن يفادى من استاثر جزعا من الموت قال وينبعى 
, یخرج من الحفظة من اثقی سلاحه آو ولی العدوه" ظهر ه ۰ وننمعی 
¿ یلزم بنض الحرف الخسيسة عقوبة له وتعذیرا. لفیره من آن یفعل 
تل فعله ٭ وینبغی آن یتوج بتاج الكرافة من ايلى الحرب وان پشهر 
مره غی الک امه ۰ 

سياسة کبرة فی الحزم 

قال وليس ينبغى أن يباح لهم أخذ شىء يكون مع الأعداء 
ذا انیزمو! من قبل أن يمضى على هزيمتهم يوم وليلة/فانه قد 
بلكت عساكر يسيب التره الی تناول ما كان الأعداء. يلقونه قال 
لا ينبغى أن يطلق لأحد نشليح قتلاجم ٠‏ 

ذكر الأعمال التى يجب على الحفظة الفیام بها 
5 ادگ تا 

قال وجب أن یعرف الحفظة آنهم لحفظ آلدینه من. الأعداء 
لخارجپیر من الدینة واحفظھا من الاردیاء الذين يكونون فى المدينة 
,لحفظ الستن من آهل الدينة فان عداوة الكثير من أهل المدينة للسنن 
شد من عداوة الخالفین لاهل المدينة ایلهم الی الراحة و البطالة ولرغبتهم 
ی اللذة والشهوة ۰ 

كيف ینبفی أن يحفظوا اليلد من الأعداء. 
وكيف ينبغى أن يحفظوا السنن 

قال والسبيل فى حفظ المدينة من الأعداء تشريدهم وابعادهم 
عن المدينة والسميل فى حفظ السئن أن يؤخذوا آهل المدينة باستعمالها 
بان ۷ یدثرو | التقحمير فبها قال وانھ قد یکفی فی آمر الأُعداء 
ناما من أمر السنن قليس /يكفى هذا ولکن بجب أن دؤخذو باقامٹھا 
رهذا أيضا لا يكفى ولكنه يجب أن يصير بحال لا يريدوا سوء بها ٠‏ 


TAC. 


كيف يجب أن يكون الحفظة 


. قال ويجب أن يكونوا محبين ادينتهم ثابتين على آرائهم لا يزيلهم 

ن ذلك السراء والضراء قال وهکذا یجب آن یکون ولاتها ۱۲۷ ۰ 
۱ فى التدبي ۱ 

کون بالشسورة والشورة بالعزم والعزم بالوزراء الجامعپین لاداه 

وتحویل. والاسعاد المساعدةٍ على الأمر موازرة ومظاهرة ۰ والانجاح 

ابتداء التلمس ما پستدل به على نجاحه من تباشیر الیسر واعتقابه 

جربا على ما بمکتان منه ۰ والتقدیر الاقتصاد فی الأمر على کفاء 

فى الرأى 

أقول الرأى هو رؤية القلب للمعلوم والرؤية رآء العین للمصسوس 

غير أذهم ميزوا احدهما من الثانى بالمصدر فقالوا فى فعل العين 

رای یری ۷ رؤیة وقالوا فى فعل القلب رأى يرأى رأيا ٠‏ وأقول 

انرای هو احراك القلب للمرگی(۳۰٩‏ وهو العلوم حتی بحصله والرأى 

كالعلم فاته بقال. علی ادرال القلب لموم وء وقد يقال على المعلوم 

وقال الاسکندر" الرآی هو الجماغ نطقی ویتبعه لا مخالة تصدیق 





( .نهاية اقتباس بدوی ص ۱۱ 
(۷۷) برآی غی م ۰ ویرءی فی د ٠‏ 
(۷۸) فی الأحمل اارءی + 


PAY 


القىء الذى يجمع عليه فان من رأى.رأيا فقد أجمع على أن تلك 
حاله ٠‏ وأقول الاجماع هو عقد القلب فى الشىء أعنى أنه موجود 
وانه بحال کذا أن بصفة كذا ٠‏ وقوله بتیعه لا محاله تصدیق برید 
پلزمه وذلك أنه ما لم یصدق به لا يجمع عليه ٠‏ وأقول التصديق 
انما یتون للدنیل والاجماع انما'يقع على المدلول عليه ٠‏ وأقول الرأى 
قد يوضع موضع الارتا» والارتاء/ هو آجالة الرآی ومن ذايع الكلام 
قد احتجت الى رأيك ويقولون حتى نرى كيف هذا يعنون حتى 
يرتأى كيف هذا ويشبه أن يكون جعلوه مصدرا للارتاء كما جعلوا 
بان مصدر الابان ٩۲‏ وكمان جعلوا الكلام مصدرا على معنى التكليم 
قالوا کلمته کلاما وکلمته تکلیما ٭ ۱ 


وقال آبو زید البلخی احمد بن سيل : الرآى قياس أمور 
مستقلة على أمور ماضية غجعله بمعنی الارتاء ٠‏ وقد بجحب آن ننظر 
هل بين الارتاء والفكر فضل وان كان فما هو وان لم يكن فكيف هو 
وآقول الارتاء بالأمر الفكر وليس به وذلك أن الارتاء هو تردد الفكر 
بين الشيئين كما يتردد بين الاثبات والنفى وبين الضار والنافع واللذيذ 
القوة المفكرة غی طلب العلوم ٭., 

وقال العارف الفكرة قوة مطرقة للعلم الی العلوم ٭ 


وقد یجب آن ننظر غی الارتاء والاختیار آهما لعنی واحد آو 
اعنیین ٠‏ وأقول قد قلنا بان الارتاء هو آچاله الرآی والاختیار قد 
يدقع على عسذا العنى ثم يتقصل الأختير بانه يكون ارقاء فين 
سبيلة أن يعمل به ٠‏ وأما الارتاء/فقد يقع أيضا على ما يراد 
للعلم فقط ٭ وينفصل من وجه آخر وذلك أن الاختيار قد يقع على 
الرأى المختار وهو الذى قد حصل بالاختيار ولذلك قالوا فى حده 


ر۷۹) فی الأصل الابان ۰ 


PAE: 


بانه شوق یتمیز وبانه ارادة وتمديز ٭ تال آرسطو طالیس الاختيار 
شسوق یتمیز الی:فصل شیء من أحل شىء آخر وذلك أن ما كان 
سبيله أن يعملو يه اذا. أحسن لزمه الشوق لا محالة فیکون لذلك شوۃ 
يتميز. اذا كان بسب الشسوق خيه التمبيز' ٠‏ . 

قال آیو ؛حستق : وانما قال من أجل 'شىء آخر لان الاحتيارٌ 
لا يكون0* “فى التمام ٠‏ 

قال ارسطوطالیس : وذلك أنه ليس يجيل آحد الرای فى 
انصحة ولا قی. انجمال ولا فی . الشدة ولا څې العفه ولا فی النجدة 
وسبائر التمامات انه هل ييتخى أن ينك ذلك ولكن هده توفع 
ثم ننظر كيف تفعل وبآى شىء تفعل وذلك هو معنى الاحتیار ٠‏ : 

قال أبو الحسن فقوله من آجل شیء آخر يريد به ستمم ای من 

أجل التمام ۰ 


۱ فی جودة ة اجالة الرای 

تال ارم طوطلیس : ۰ ونقول جودة اجاله الرای عو مد.._اعفه 
الجيح بالذی بتبعی آن بصادف قال وذلك ران قد يضاف الجيد بالظن. 
بالجزر ولیس ذلك بالجودة بل الجودة ان توف القدمان لی ما پنبعی 
شم تنتج ولابد لكل نتيجة من مقدمة دلية ومقدمة جزمي" نال ونما 
یفضل ولابد لكل نثيجة من مقدم كلية ومقدم ضرورية قال وائما يفضل 
الانسان الحيوان بتآليف . المقدمات وبالغدمة . بألكليه خاصة قان 
السباع لها“ الجزئية ولیس لها رآى كلنى قا والحيوان انما يتبع 
یتبع التخیل النطقی وهو التخيل الحصل خانه بقیس آولا بعضها 
الی بعض ویمير بعیار واحد کما یستعمل فی کم الذراع والشبر * 

وقال ثامسطیوس ولا کان الرآی منه لاثثر الکلی کتولث اللتو 


(۸۰) لان کون خی الأصل ۰ 
(۸۲۸۸۱) خي الأصل جزوية ٠‏ 





NA 


(رم٢ے‏ العمری ) 


الخقیفه جبدة ؛ الاتیصام وفیه للامر الجزئی ۷۳ وخو کتولنا والفراریج 
خفیفه خقد ینیمی آن ننذثر ای الرآیین مورت التحریت قال ونقول 
الرآیان جمیعا بحرکان لن الکلی بحرك وهو أولى بالتسكين وإلجزثى + 
يحرك وهو متترن بالحركة وأقول المقدمة الكلية انما د تتقوم تتقوم بالجزکیة!*) 
وذلك انا من جهة التجرية نعلم أن اللحوم الخفیفه جیده الام 
والتجرية انما تقح بالجز ۰9 ۸ ومن من أجل هذا لم یجز آن/یکون الشا 

تعقلا قال ٠‏ وانتعقل مقاہل پٹ الم مان انتقل هو 7 
هن عثل + قات والتمقل أن أتما یکون یاه ا ال الٹی أنما تصنير 
سروفة بتثرة التجربة وانما ينع كثرة التجربة طول الزمان, ٠‏ 
الخفيفة جيدة الانهضام ان لم يعلم ا ن الفراريج لا يكون نافعا فاما 
الذى يعلم أن القراريج حفيفة قم یفبل "۳ الصحة وان لم يعلم بالمقدمة 
الكلية ٠‏ ومن أجل أن التعقل انما يحصل فى الزمان الطويل قيل بانه 
يجب على الأحداث أن يسلموا للمشايخ وللمتعقلين ولخلنونيم من 
غير يرهان كما يسام للبرهان ٠‏ 


فی اداھی والذهن ابیز وااتقل ۱ 
اذ هم مایت قح ناما ی الذى ا ان 
خان الغرض رديت | کان مفموما" وسمی جریزة ۰ 





(۸۷۳م٤ہ۸)‏ غی الأصل الجزوی ٭ 
۸۷۸۰۰,) الجزوية غی الأصل ٭ 
ر۸۷) غى الأصل الجزوية ٠‏ 
(۸۸) ونقرآ يعقل ٠‏ 
زهم) فی الاصل ردیا ۰ 

۸۷ 


التول فی صحة آلاختیار وفساده أنه ی اين یخون 
آقول أن صحة الاختیار تی٤‏ وصحه الذی « يدون له اثتیار 
شىء آخر. والفعل لا يجوز الا بصحتها معا وآقول اما الاشیار نما 
يدح بالتعقل وآما يدون له الاختيار فائما يصح بالفضينة التسلیه 
كالعفة والنجدة والحرية والمحية وما اشبه هذه غن الفضيلة تصير 
الغرض مستقیما وأما التعقل فانما یسحح ما یصار به الی الغرض 
مثالِ دلك ان العفة اذا حصلت صارت شهوات العفيف فى انطاعم 
وألشارب والنکا على ما ينيثى [ خی ] القدار والوجب والحن 
والوقت فيكون تصحيح ذلك الى انتعقل ار ن لم تكن تکن العیثه النصیه 
فاضلة .ولكنها كانت رديثة وكان صاحيها شرها يشتهى ما لا ینبعی 
تم التديب لايشتهى حتى يناله توهم انه اختیار ولا یکون اختیارا 
لأن الأختدار ما كان ينطق والنطق لا تسبيب ما يضر لكن.ما ينفع . 
وقال/ أرسطو طاليس الاختيار لا يكون من غير عقل ولا يكون ايضا 
بعقل من غير هيكة شكلية فاضلة قان الهيئة تصير الغرض مستقيما 
و آما التعقل فیصحح ما يۆدى الى الغرضص ٠‏ قال كان سقراط يقول 
الفضائل کلها انما یکون بالعرفة وانما هی العرغة ۰ قال ونحن نقول 
آنها لا تكون بغير معرفة من أجل أن الفضيلة .الخاقية تقوم التمام 
وآما. المعرفة فتقوم ما يصير الى التمام ٠‏ 
وقال آرسطو طالیس لیست الفضيلة معلمة الخيرات ولكن الففيإية 
ھی علة صحة الرآی غی البدو والبدو هو الذی يكون من أجله الفعل 
قال وما بفعل من آجله هو غرض الفاعل فی فعلة وابتداء- : للقوة 
الصائعة + قال والقاضل يرق الخير الذى هو خير والثریر پری 
ما أدرك وذلك, چن قبل ما جيه من الرداءة غان, الرداءة. تقلب ‏ الاثبیاء 
وتصيرها كاذية وبشبهھ أن يكون الطعیان خی آکثر الناس من أجل اللذة 
والگذی غان اللذة والأذى تفعل الأغراض التی هی الیادی» ق‌اسدة » 
وآقول قد يجب أن ي ننظر هل للضیاط اختیار وان ع كان ن فكيف وهینته 
الشبكلية ليست فاضلة ولذاك ما: یتیبر چلیه | الأشبياء الضارة والق.بعة 
ومن أجل ذلك احتاج/ الى الضبطظ: ۰ وان .کان-! له ,لتیار فما ماني 
۳۸۳ 


قوله الاختيار لا یکون من غیر عقل ولا يكون أيضا بفعل من غير هيئة 
شبكلية فاضلة ..وآيضا فما معنى قوله أنه.ليس يجيل آحد الرأى فى 
التمام كالصحة والثروة والغلبة لأن هذه مشتهاه ومختارة ولكن يوضع 
التمام ثم پروی .أن .كيف وبأى شىء فان قيل التمام الموضوع .نضابط 
والصحة. علذلك صح له الاختيار قيل لو كان عذا مخذا یکن يُحتاج 
الی ا الفاضلة خانه لیس آحد لا یشتھی الصحة واذا كان “«اتضائط 
له شہوات ردیئة ولکكنه یضبط.نفد۔۔>+ عنها فقد بان أن الاختيار 
قد یکون خی انعرض الأوفی وهذا یصار به اتی العرض ٭. 
۱ في الاجماع 

قال الاجماع قسمان احدھما ما لیس دو الینا ٠‏ قال الشیخ واکنۃ 
1 ارادتئا فس وذلك هو نذی یکون غی الانسیء البسیطه من 

ن شىء موجود وغير موجود + قال وذلك أن هذا الاجماع انما 

ینبم الحس والتخیل ٭ 

والثانى الأمر. خيه الينا وذلك هو الذى ١‏ يكون حدوثه عن النظر 
فى امور التى ینبنی آن تفعل وذلك أن ايثار ال ىء بالروية والاجماع 
عليه الأمر فيه الينا + قال وهذا 'الاجماع/. ليس يكون عن تخيل أتما 
ب بيه النطق ٠‏ قال آبو الحسن هذه الاجماع: ٠هو‏ . الاختیار ۰ 
وقال فی موضع ولیس تجری الرژية فیما ینبغی آن یفنعل ما لم تتبعها 
عزيمة وهی سوء رأی یعنی بالعزيمة الاختیار ۰ 
: ی اقدی یجسال له الراى 

قال أرسطو طاليس : قال .بعضهم أن ن الذى يجال له. الرأى هو 
الخير قال-ويلزم من قال بهذا أن يكون كل.من يجيل الرأى مريد للخير 
ومصادقا للخير + قال وبعض یقول الذى. يجال له الرأى ليس يخير بلا 
الذی یدری آنه خير ویلزم من قال مهذا أن لا يكون مهالا له لرأي 


بالطبع ٭ 
بقية التول فى الاختيسار 
قال انوشروان ن الاختيار مقضود . :اليه شین کل یی 'والذى بز ادا 
به نحن جودة الاختیار و ایثار الختار ۶ 
۳۸۸ 


فی الاج ماع 

الاجماع قد يكون اجماعا علی التثبیت وقد يكون اجماعا على 
الفعل والاجماع على الفعل قد یکون باختیار وقد لا یکون باختیار 
وانما یکون باختیار حتی کان من بىد التظر فیه والروية ومن بعد 
ایجاله۲ النظر افعل .يس الاجماع اذا باختیار لکن‌الاختیار هو شوق 
بتمییز الی غمل شیء/ من اجل شی» آخر + واما الاچماع فائما يذ بوا 
النية على فعله ٠‏ قال ونحن نقول الذى يجال له الرأى على الاطلاق 
7 
الأجسام فان الصحيح يرى الأشسياء على ما ینبغی واما الریض 
غیری المرة والحلوة والحادة والثقيلة على غير ما ينبغى فالفاضل له 
فدل كثير لأنه يرى الحق فى كل واحد وهو كالمقياس والقدر يشبه 
أن يكون الطغيان فى أكثر الناس لحال اللذة والأذى لأنهم يختارون 
اللذيذ كأنها خيد وبهربون من اللؤذية ومن المجربة فانها شر ٠.‏ 
قال ولاحسن اللذيذ والمؤذى وللقوة الناطقة العملية الخير والشر 
والضار وهو شر آيضا والنافع وهو خير وللقوة الناطق» النظرية 
الحق والباطل ٭ 

فی الاختیسار 

الاختیار قسمان احدهما یکون احد قسمی آجالة الرای والقسم 
الآخر یکؤن احد قسمی الاجماع ٭ وآما القسم الأول فهو أن يروى 
وبنظر فی الائر والأفضل وان كيف وبآى هال وبأى وقت وهصذا 
هو حد قسمى آجالة الرای + والآخر أن يؤثر ما يظهر باجالة الرأى: 
وهذا هو آحد قسمی الاجماع/ قال وان الاحساس أو التخيل أو 
الروية لیست بكافية فی.آن تفسل من دون أن تقترن الى“ ذلك النزاع 
فانه ما لم یتشوق الی ما رای آو اهس آو تخيل لا يتحرك للعمل ٠‏ 


()۹۰): فی الأصل ايجاب ٠‏ 
)٩۱(‏ مضافه فی ه فی م ٭ 
۳۸۹ 


آجالة. الرای " 


قال الرأى انما يجال خى الأشسياء التى ليست ببينة فاذا استبانت 
وظهرت كان حينئذ الاختيار. ه وأقول هذا الاختيار انما هو اختيار. 
من جرة الاجماع عليه ٠‏ وأقول الاجماع يكون فى الأشياء العملية 
العزيمة على فعلها وفى الأشسياء النظریة: المقد علی اثباتها آو نفیها .۰ 
قال وان الرآی لیس یجال فیما یکون بالضرورة آو بالطبع ولکن فیما: 
الینا فعله ولا یمکن: آن یکون ابدا علی حالة واجدة ۰ وآقول هسذا. 
الذى تاله انما هو من الأشياء العملية وآما التشسیاء النظرية فقد. 
يجال الرآى غيها فيما يكون بالضرورة وبالطبع ليعلم ثبوتها ووجوبیا. 
فیعتاند ذلك أو بطلاتها وزوالها غیعتقد نفیها + 
قال‌قال ولیست مجال الرآی فی التمام کالصحة والثر روة :- والثلنة 
ولكن يوضع التمام ثم يروى كيف يكون وبأى. شىء يكون ٠‏ قال" 
أبو الحسن يقبم من التمام معنیان احدهما تغام فصله فی الوقت” 
و الاخز/ التما م التفق على اما من الكل وائما يريد بأئه لا يخال 
الرأى فى تام تماما التى لا يشك فی فضلها وفی وجوب ایثارها ٠‏ 
قال غان استبان أن الرأى يكون بأشسياء دخل حينئذ الاختيار من 
بعد وان يعلم بأنها يكون أهون وآجود ٠-قال‏ وأقول المختار هو الذى 
حصله .الرأئ بالاثبات الحكم والقضا قال وانما يقع التحصيل يآجالة 
الرأى. + قال .ونقؤك انه لبسن, يجال.. الرأى.فى الأمور. الجزئية لكن. 
فی 'اکلیة ٭ وقال :شی ريطوريقى الرآأى قضية ليست فى الأمور اأفردة, 
كن ى"الكلية وليس فى كلب كلية أن هيما اليتا هله + واقول الجزثیة 
فده معثنان آحدهما: الفردة كما قال فی ربطوریقی وزهب ده قائما, 
تكون ألى: الحس لا الى الرثى والآخر أن تكوق نوعية لا جنسية مثال. 
الجنستی اللجوم . الجفيفة جيذة الاتیضنام ومثال .النوعی والفراريچ, 
خفیفه ومثال الفردی وهو الشخصی فهذا الفروج ے. وقال. خى. موضع 
آخر واته ليس يجال الرأى فى الأشياء الجزكنة مثل هل هذا خير هل هذا 


۳۹۰ 


یلح هل هذا علی ما بنبنی غان هسذه آنما تدرك بالحس ولو غعل 
ذلك / أيضا مر الی غير نه اية ۰ 
فى التمقسل 

قال التعقل ائما يكون للأ یاء الجزئیة؟۹) التى انما تصیر معروفة 
بكثرة التجربة قال وانما يصنع كثرة التجربة طول الزمان قال وتحتاج. 
أن تعلم الجزئی 4 مع الكلية ٠‏ 

ونقول قوی النفس ثلائه(۳ نظرية وفكرية وحسيةء وأقولالتعقل 
هيكة فكرية مميزة للخير من الشر والأفضل من الأرذل والضار من النافع 
والجيد من القبيح بقوة التجربة وأما العلم خانه هيئة نظرية مميزة 
للحق من الباطن بالقوة البرهانية » وآما الشهوة خقوة حسية مميزة 
للذة من الأذى قال والتعقل أنما هو جودة أجالة الرآى قال ونقول اللذيذ 
ائما يكون لذيذا عند شىء ٠‏ والخير يكون خير الشىء والحق حق على 
الاطلاق وكذلك الباطل فالنظرى يبين المطلق والعلمى الذ هو لشىء 
وعد شىء ٠.‏ 

فى ى التصديق للمشي والنكيب 

قال العارف التصديق انما يكون بالتثبيت وذلك أنا انما نقر بالثىء 
اذا ظئنا انه قد ثبت عتانا *-قال وقد/ يصدق دون التثبيت لعلل ثلاثة 
اللب الفضيلة الؤلفة-قال وأما التكذيب. خائه يكون لعدم اللب لعدم 
الفضیلة لعدم الألفة قال :وذلك أن: اللبيب يصيب الرأى خيصدق بما 
يقال له من غا ن يثبت عليه فاما الجاهل فائه لا يصيب الرأئ لجهله 
وکذب لا يصدق من أجل ذلك قال وقد یضیب الواحد الرآی بلبه؛ 
ولكئه لا تعرف بالصواب. لخبثه وخساده فاما ذو الفضيلة فانه يعترف. 
به + قال ذو الفشیلة ایشا رہما يعترف اذا لم یکن یکن ذا الف ومریدا 
أن يستشيره الخير ال وان الراى يتبعه لا محالة تصدیق بالشی+ 
الذى یجمع علية ٠‏ ۱ 

(۹۲) .فى الأصل الجزوية ۰ 


۰ فی الاصل ثلثه‎ )٩۳( 
۳۹۱ 


فی الآفات التى تدخل الرآى من آین تدخل 

قال آبو زید البلفی : الفساد یدخل الرآی من آربغة آوجه 
ائتان من قبل الزمان وهو آن یعجل بامضائه من قبل أن يختمر أو 
یدافم به من.بسد آن یختمر حتی یفوت وائنان من قبل الانفراد 
والاشتراك وذاك آن يشقد به أو يدخل فيه من ليست من أهله خيفسده/ ۰ 

۱ فى هيولى الرأى 

قال أغلاطون هيولى الرأى الى ماذا ینتمی وم ورة الرأى الجواب 
كقولك الى كذا +٠‏ وقال أفلاطون الظنون مفائیح أليقين وتوهم الأمور 
مقدمات للایضاح ۰ وقال افلاطون ما پغلب من جهة المجسوس فطليم. 
انما یکون الوهم وما یتلب من چية العقول فطلبه انما یکون بالفکرة ۰. 
وال العارف الفكر قوة مطرقة للعلم الى المعلوم وقال ابن القفع 
الخاطر اتما هو بمنزلة الاحظ واللمح والفكر بمنزلة التحدق + وقال 
آفلاطون اذا شككت فى أمر فدعه وآعمل :لی ما لا تشك فیه خکفی 
بارتياب اليقين لك مخبرا وکفی بالظن لك مقضحا ۰ 

فی الحض علی الاستشارة والتحثیر من الاستبداد 
وفیه بیان الحاجة الی الوزیر 


٠ 

قال أرسطو طاليس يجب على املك أن تستعين برأيه على الشورى 

وبالشورى على رأيه فان الرأى الفذ ممنزلة السخيل والرآيان كالخيطين 
البرمین/ والاراء الثلاثة لا تكاد تنقص فان قوة الآراء اذا اجثمعت 
الرجال اذا اجتمعوا » وقال سابور ابن اردشیر لابنه هرمز العمل عملان: 
الدزم فى احداهما مظاهرة الشركة فيه والحزم فی. الاخر ۱ الأفرزاد 
فما احتيج فیه الی الرآی فالنسبیل فیه الشركة وما احتيج غيه 
الى الحفظ والگمانة فالسبیل فیه انگفرد ‏ قال آرسطوطالیس 
وانه ليس يجوز للملك أن يشرع فى حل ولا عقد الا بعد فراغه من 
محل الرأى لا وله ولآخره + ویجب آن یعلم آن صمة الرآی انما تکون 
بصحه النظر وصحة النظر انما تکون بالعقول التأيدة بالتجارب التبركة 


۳۹۲ 


من الأھواء السسلیمة من الّفات وصحة العمل انما تکون بصحة الرأی 
ويد حة العمل يكون بصحة أمر الك وقوامه فلابد للملك من الاستعانه 
بالآراء الصافية ولا ينيغى أن يخطر يباله أنه اذا استشار أزرى ذلك به 
فائه لن تزیدہ الاستشارة عند ذوى المعرفة الا رفعة وبعد. فلو شانه 
كان الذى يفوز به من تبين الخطأ ويسعد به من درك الصواب أعظم 
من کل نقيصة لو لحتقه + قال/ وأحق الناس أن يتهم رأيه ولا يستبد 
الاك خانه بنفذ له کل ما قال أو غعل فعل لأنه لیس فوقه آحد باأخذ 
على يده ٠‏ تال واللك ان کان ذا رآی غانه سیتزید برآی آهل الرآی 
كما يزداد البحر بموادہ من الياه وكما آن اللك لا يملح بالشركة 
كذلك الرأى لا يصلح بالانفراد ٭ وقال حكيم مجمع الحزم كله فى 
أمزين احذهما الاستشارة والآخر تحصين الأسرار ۰ 


وفی جاویذان خرذ واذا استبد الملك برأيه عميت عليه ااراشد ٭ 
وقال نزرجمهر حسب ذى الرأى ومن لا رآی له آن بشاور عاقلا ثم 
يطيعه ٠‏ وقيل الك من بعد ما زال ملكه بم زال ملككم فقال انما 
ادبرت دواتنا بالاستبداد وہالثقة بالدولة بالاعتماد على الشدة وترك 
الحيلة ٭ وتال أرسطو طاليس للاسكندر اذا اجتمع الرأى والأنفة فى 
ا اوضع الضیق غدع الآئفة للرأى ٠‏ 


ذكر ها جاء فى الحض بعلى الاستشارة من كلام الله وکام 
الرسول علية السلام 

قال الله تعالی لنبيه وشاورهم نی الأمر [ وجاء ]!۷* فى فى التفسير/ 
آی غیما لم يأتك فيه وحى فاذا عزمت أىفاذا ثبت على أمر وقطعت عليه 
فتوکل علی‌الله یقول اعتمد علی الله واطمئناليه انالله بحب ااتوكلين أى 
الو ائقین به وروی طاؤس وعمر بن دنیار عن عن أبن عباس انه قال غی 
قوله وشاورهم فى الأمر وقال قال رسول الله صلى الله :ليه ان الله 
ورسوله لغنيان عن المشورة ولكنه جعل الشورة رحمة لأمتى فمن 





٠ مضافة‎ )۹٤( 
۳۹۳ 


شاور منهم لم يعدم رشدا ومن ترك المشاورة لم يعدم عناء ٠‏ 
وسعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه رأس العقل 
بعد الايمان بالله مدارة الناس وآهل العروف فى الدنیا هم أهل , 
العروف غی الآخرة ولن يهلك امرؤٌ عن مشورة واذا آراد الله أن يهلك 
مدا کان آول ما بهلك رایه ۰ وقال آبو هريرة آنه لم یکن آحد آکثر 
استشارة من رسول الله يلى الله علیه استشار آصحابه فی الذی 
يجمعهم على الصلاة واستشارهم يوم بدر ويوم الخندق ويوم أحد ٠‏ 

ما جاء فی الحض على الاستشارة من كلام الصحابة والتابمین/ 

قال على بن أبى طالب الاستشارة عين الهداية ومن استغنى برأيه . 
فقد خاطر ٠‏ وقال عمر بن الخطاب الرجال ثلاثة رجل ونصف الرجل 
ولا شىء فالرجل هو الذى له رأى ويستشير ذا الرأى ونصف الرجل 
الذی له رای ولا بستشه واللا ثىء هو الذى لا رأى له ولا يستشيرء 
وقال الأوزاعى من نزل به أمر غشاور من هو دونه فى الرآى والعلم 
تواضعا عزم الله له على الرشد + واستشار أصحاب رسول الله صلى 
علیه فی موضع دفته وفی الصلاة علیه وترك عمر آمر الخلافه شوری ٠‏ : 
وقال الحسن فی قوله وآمرهم شسوری بینهم آی فیما لم يأتهم 
فيه وحى خاذا جار الرحى ذهب التشاور ٠‏ وكان عمر ين: 
الخطاب بستشير حتى المرأة ٠‏ قال أبو الحسن ااراة تستشار غیما ینبعی 
فيه وتختص بمعرفته وذلك فى مثل ماله(" حفصة كم تضير المرأة عن 
زوجھا وفی مثكٗ مسالة نساء الجاهلية عن امرأة ولدت من بعد أن 
استبرآت من الزوج الأول ثمام الاستيراء ومن بعد أن 'أقامت من 
بعد استبراگها سنین ثم تروجت بزوج ثان فظهر بها ولد فی بطتھا ' 
غسآلا عمر بن الخطاب عن ذلك7 ٠‏ 2 ۱ 

فی صفة آلوزیر من قول انوشروان 
قال أنوشروان الوزير يجب أن يكون شريف الحسب مجتمع اللب 





(وة) مسئله فى الأصل ٠‏ 
۳۹ 


صحيح الذهن حاضر البديهة لا تدهشه النائية قليل الضجر عند المكروه 
صابرا عليه فلا يستعجل أمرا قبل حينه ولا يؤخره عن حينه عارك 
بالسنة بصيرا بالسياسة محبا للرعية بعيد الغور مستعملا للاناة مه 
اثروية عارفا بمصادر الأمور ومواردها عالما بطبقات الناس ومز اتبهم 
وآحوال:م وقديمهم وحديثهم خبرا بالبلاد وبالأعداء المجاورين لها 
ولا يجوز أن بقع فيها من أعدائها ومن عدوان أهلها ريما يحض البلاد 
ويدفع معرة أعدائها عنها ويجب أن مكون باحثا عن البغية والحيلة عير 
ملول للمناظرة متداركا للهيج معرضا عن السوء مغضيا على الزلة 
أن تكلم فببيان وان سكت خفى أوان سكت ليس بشديد الحجاب 
ولا عسر اللقاء ۰ قال ویجب أن يكون مؤثرا لمحبة الملك على كل 
محبوب مراعیا لقلبه محصنا لأُسراره محامیا عن منزلته آن آعطاه 
شکر وان منعه صبر وان عنفه / اعتب لا بیطر اذا آکرمه ولا یجتزی 
عليه اذا قربه ولا يتغير عليه اذا أبعده ولا يطغى اذا سلطه ٠‏ 
03 فی صفة من یستشار وهو الوزیر 

قال آرسطو طالیس للاسکندر وینبعی آن یکون الستشار عالا 
بما یستشار فیه وأن یکون فاضلا وذا کلف بمن یستشیره غان الجاهل 
کثیر الخطاً والزلل والشریر لا ینطق بالصواب وان کان به عالا 
والبنض یحمل علی الخيانة واقل آحوال من لا آلف عنده ان لا يخير 
بالنصيحة وان كان بها عالما ٠‏ وأنشد بعضيم لاكثم بن صيفى : 

. وما كل ذعج لب بمؤتيك نصحه ولا كل يمت نصحه بلبيب 


' ولكن اذا ما استجمعا عند واحد فدق له من طاعة بنصيب : 
وقال آرستلو طالیس ولا تستوزر آحدا الا من بعد آن تختبره قال 
ولا ينبغى أن ترقيه الى مرتبة الوزارة وان صلح لها من غير توسط ٠‏ 
وقالا إستئصح من نصح نفسه واحذر رأى من لم ينصح لنفسه ٠‏ 
قالومهاء الزمانانما يكونبالللك العادلونضارته افماتكون بالوزيرالفاضلء 
قال ارسطوطالیس رآی الستشا ر/ أخضل متى كان غير مشوب بالقوى* 
وغی « خذای نامة » تال سابور لابنه هرمز انه لن یصلح للوز ارة 


٥ص‎ 


الا من قد اجتممت فيه خلال ثلاثة آولهما : العلم بأعمال اللك والبصر 
بوجوهها والعرفة بلطائف ما فیها وبغوامضها والثانیه اخلاص النصيحة 
والثالثة العفاف تن الاموال ۰ قال احذر آن تستوزر آحدا من قبل 
العرفة بحالة وبصلاحه شا تتخذه وذاك بأن كان يكون مع اللوك 
قبلك أو مع وزرائهم واحذر کل الحذر آن تستوزر آحدا ليلك اليه 
واکانه من قايك ولجلالته خی نفسك من دون آن, تختبره فتعرف فضل 
رأيه ونزاهه طعمته ۰ 

قال واعلم بأن كل انسان أنما يشير مقدر حاله فى نفسه كالمرأة 
فانها اذا كانت نقية آراتك وجوك على لون واذا كانت صداة۱۵) وسخة 
اراتك وجيك علی لون آخر ۰ وقال ابن القفع آکثر ما بولد الاخة 
فى الرای القت والحبة فانیما یقبحان الحسن ویحسنان القبیح ویریان 
العدل جورا والجور عدلا ولیس ینبعی أن حکون المستشار ابا 
ولا شیخا ٭ قال مصعب بن/ عبد الله كانت قمى وسائر قريش اذا 
أرادت آمرا آو تجارة آو سفرا اجتمعت فى دار الندوة وتو آمزت 
وتشاورت وکانوا لا بدخلون فی مشنورتیم الا من بلغ أربعين سنة 
فصاعدا وآتاہم اہن الزبعری یوما وهم فى رأى فردوه لانهم استحدثوہء 
وقال الزبیر بن العوام لعمر بن الخطاب انك تدخل هذا الغلام غى 
الشورة مع مشيخة أصحاب رس ول الله صلى الله عليه خقال أنى 
وجدتلاه سدید الرآی یعنی این عباس وکان عمر اذا جریه آمر قال 
غص باغواص لاہن عباس : ولا اجتمعت رقساء سعد بن زید 
مناه الى اكثم بن صيفى وقتا أجتماعهم احاربة رسول الله صلی 
الله عليه غقالوا له آشر علینایایا بحر غقال ان وهن الكبر قد شاع 
فی بدنی وان قلبی بضع فلیس معي من حدة الخاطر ما ابتدیء به 
اارآی ولکتکم تقولون واسمع ولا عرف الصواب اذا مر ہی ٭ 
وقال آرسطو طالیس للإسکندر استوزر من ناصح نفسه واحذر ان 
ت تشیر من لم ينصح | لنقسسة + ۱ 


ركة) فى الأصل صحدية ٭ 
۳٣‏ 


قاں واعلم بان کثیرا من الناس لا یشیر يما ينفع الستشیر ویشاکله 
ولکن بما یشامّل المسير وینفعه فلا تعبان من آحد رایا آو تعلم بسدادهء 
وصحه مخرچه ۰ وقال علی بن آبی طالب للاشتر لما وجهه ألى مصر 
لا تدخلن خی مشورتك جبانا ولا بخیلا ولا حریصا فان الجبان یحملكث 
عبی الجین وعلی الخور والضعف واماالبخیل فانه یحەاك علی الشح 
ویمنعك من الأفضال وأما الحریس غانه يزين لك الجوز ٠‏ قال وكانت 
العرب تقول رآی الجبان بان ایذا ۰ واعلم بآن الحرص والبخل 
والجین غرائز شستی یجمعها سوء الظن بالله ۰ 


فى الحض علی اقتناء من یستثار وهو آأوزیر 

فى « خذای نامة » قال سابور بن اردشیر لابنه هرمز اعلم بانك 
لن تضبط .الأمور الا بحسن معونه وزرائك فاتخذهم واعلم بان الوزیر 
من اللك بمنزله سمعه ویصره ولسانه غانه التشرف على آعماله 
وعلی عماله وهو المنهى اليه ما يعرض فى أعماله وما بيقع من عمال 
وهو المجيب عن اسانه ٠‏ وقال أنوشروان ان الملك وان كان مكتفيا 
بحزمه وعزمه فان من توفیق الله له استراحته الى من يزيده رآيا الى 
رآیه وعزما الی عزمه ویژنس وحدته وانفراده ویزبله عن خطاً الرآی 
آن وقم له غانه لیس يجوز أن يعرى آحد من الزلة والهمؤة ولا سيما 
من فدجته الأمور/ العظام وتواترت عليه الأشغال وقلیل انه لا بنتفع 

فى التحذير من الهوى ومن هزين الهوى 

قال سابور بن اردشیں لابنه هرمز واحذر أن تستدعي من وزرائك 
متابعة الهوی فان الحاجه الیهم انما هو سبب الرآی فاذا صار غوی 
ا اك متبوعا صار الرآی معطلا واذا صار الرآی معطلا ذهب معنی 
الوزراء وذهيت فائدة الاستشارة وقد كان من الملوك من ذوى الحزم 
من كان [ اذ! ]1*0 رغب فئ الرذى وحذرا من اتباع وزرائه عواه ربما 
آظبر وزرائه الهوى فى الأمر الذى يعظم ضرر الهوى فيه خمن تابعه على 





+ اضافة‎ ٩۷ 
۴۴۷ 


رآبه حطه عن منزنته ومن خالفه وحذره من موافقه ما آظهره املك من 
فده من خی منزلته وبره ۰ 
جه العمل والرأى فى الوزير اذا أخطأ 

تال ۳ طالیس اعلم بان المستشار لیس بکفیل وان الرای 
ليس بمذمون بل الرأى كله غرر فانه ليس فى شىء من أمور الدنيا 
ثقة ٠‏ وقال سابور بن اردشير لابنه هرمز اعلم . أنه لا يكاد د 
آحد من الخطاً ومن الزلة/ والهفوة فان زل أحد منهم فى الرأى خلا تجبره 
بالرد وارفق به فى الوقت الى أن يستتم قوله ثم عرفه موضع خطائه ٠‏ 
قال أرسطو طاليس اذا انكشف لك من وزرائك معض ما تكره فودخه 
على غير مواجهة فان عاد بمثل بتك الذلة کانت عقوبته الامساك عن 
استشارته ٠‏ وروى ان رسول الله صلی الله عليه اسنتشار با بكر 
وعمر خى أسرى 2*7 يدر فأشار آبوبكر بالفدية ؤقالهم بنو العمو العشيرة 
رآشار عمر بضرب آعناقهم غمال رسول الله صلی الله علیه"الی.رآی 
آبی بکر وآمر بالفداء ونزل العتاب علی رسول الله ۰ 

وهو قوله ما کان لنبی آن یکون له آسری حتی يثخن خی الثرض 
تريدون عرض الدنیا والله بريد الأخرة فلما نزل ذلك على رسئوله الله 
صلی الله علیه یکی رسول الله وبکی آبو بکر ٠‏ 
۱ وفی « خذای نامة ‏ لا تعاتبن آحد هن .وزرائك فى آمر یعظیم 
ضرره وخطره واذا عاتبت فاجعله علی لسان من تعتمده ولا تجعله 
نسفاها واحتمل وزيرك فیما تحتمل غیه اخاك وولجك الجزیزین عليك 
الاتیرین عند ٭ وفید وان عاد للذئب عدب للاستصلاح : فان عاد الا 
انزلته حیث انزل هب : 

فى التاج ولا ینبعی للملك آن پستشیر احدا الا خاليا به فانه: 
آموت للبسر واجمم الذهن واحزم للرای » وقال آرس‌طو غلالیش: 


(5۸) فی الاصل اساری ۰ 
۳۹۸ 


للاسسکندو صیر استشارتك بالليل خان الفكر غيه آجلى وأجمء + 
وقال ابن ا مقفع اذا اجتمع أعران فقدم الأهم واذا أورد أمر وأنت 
فی آخر فدعه ولا تقطع الأول حتی تستتمه الا آن تخاف دخول ضر 

وقال این القفع ویجب آن تعذر ااشاچرة غی الوقت الضیق ۰ 

وفی « خذای نامة » ینیغی آن تعود نفسك الصبر علی خلاف 

كيف ینیفی آن یعامل وزراءه 
لا تمنمن احدا من وزراءگ عن الوصول اليك وعرض الاعمال عليك 
ولا تحوجه غی ذلك الی غيرك فان یحمله علي التجافی عن رآیه وععی 
ستر معايبة عليك لحاجته اليه + واعلم انه متی اتفق/ لك وزير 
ناصح غان الناس پنصبون له الحباثل فاحذر هذا الياب ولا تتبل 
قول احد فيه الى أن تبين لك صحه ما قاله ۰ 
فيما يحب على الستشار اذا آستشر 
قال رسول الله صلی الله عليه المستشار بالخيار ان شاء سكت 
فى الاستشارة على معنى التألف , ۱ 

قال أبو الحسن فى المستشار ضرب من التألف خانه يقول لم 
بشاورنی الا ولی فی قلبه موضم ۰ واستشار رسول الله صلی الله 
عليه يوم بدر لا بلغه خبر قريش الیه فآشار آبو بکر بالحرب ثم 
آستشار غاشار عمر بالحرب ثم استشار فقالت الأنصار أنه ما بريد 
غيركم فتال القداد بن عمرو انا لا نقول لك كما قال آصحاب موسی 

۳۹۹ 


اذهب آنت وريك فقاتلا انا ههنا قاعدون ولکنا نقول لك اذهب آنت 
وربك فقا ونحن لكّم مبتعون ٠‏ 
فی | لایتداء بااش‌هورة 

روی آن رسسول الله صلی الله عليه لا آنزں ہوم / بدر 
قال له العیاب بن المنذر وكان يسمى ذا +لراى افضل رآيه اهذا. منزل 
انزلكه الله فليس لتا خلافه آم الرآى والكيدة فقال بل الرآى والكيدة 
قال خان هذا ليس بمنزل ولكن نصير الى قليب كذا ونخلف ما وراءت 
وراء ظهورنا ونغورها فنادى ملك الراى الحباب فسيروا وقد رأيت 
مصارع القوم ۰ وقد روى غير هذا وهو أن رسول الله صلی انل“ 
عنيه قال لأصحابه أشيروا على غی النزل فقال الحباب حینگذ جوابا 
لرسول الله صلى الله عليه ما قال فقال رسول الله افعلوا ما قال 
الحباب وآبشروا فان الله قد وعدكم احدى الطائفتين آنها لكم ٠‏ 


فى أن الوزير والمستشار يجب أن يكون أكثر 
۱ من واحد 


کتب آرسطو طالیس الی الاسکندر اجغل وزراءك سبق "وسو 
ببنهم فی الرتبه ولا تجمععم فى الشورة فان ذلك يولد اللجاج 
دالاحنة ۰ قال ويجب أن تمزج بين آرائهم فان الملك هو الذى يحتاج 
أن ينظم الرأى + وقال ابن عباس فى قوله وشاورهم فى الأمر أنه 
يعنى شاور أبا بكر وعمر/ قال وكان رسول الله صلى الله عليه 
یستشمرهما وقال لهما اما انكما لو اتفقتما علی ما خالفتکما ۰ وقال 
القسم بن محمد كان أبو يكر يستشير من أصحاب رسول الله الذين 
كانو يفتون فى أيامه وهم عمر وعبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت 
ومعاذ بن جبل وآبی بن کعب ۰ وفى « التاج » لاكراء مواضع فمنه 
ما يجب أن يدخل خيه الرهط ومنه ما يجب أن يقتصر فيه على واحد . ۰ 

وفی « خذای نامة » قال ساہور لاہنه ھرمز یاہنی لابد لك 'من 
اثنى عشر وزيرا سبعة يلون أمورك وجواوينك وخمبة لاسوی ذلك 

7 


فاحد السیعة کاتئب الرسائل والثانى والى ديوان انجند والثنت والی 
نسخته (+ا والرابع والی دیوان الخراج وائخامس وائٰی نسشت+ ۹ 
والسادس والی دیوان ما يرد بيت الال معا 2 منه بالنفنات 
والصلات و السایع والی دیوا ن الخاتم ۰ 


قازواحد الخمسة صاحب الشرطة" .۱" والثانی‌والی الحرسوالالث 
الحاجب والرابم القافی والخامس والی النظر فی الظالم ۰ قال ووبب 
أن متفرد كل واحد من هؤلاء فی مله ولا یشرت / محه غيره فى عمله 
فان العمل عملان الحزم غى أحدهما المظاهرة فيه بأشرية ودنب در 
الرأى فان السبيل فى الرأى الشركة قيما احتيج الى الراى ني 
وما احتیج فیه الی الحفظ والأمانة فالسبيل فيه الافراد 3 
فى الاسباب التى ينبقى أن يرتأى فيه ويشسار 

قال ارسطوطاليس الآمور التى يتشاور خيها المتشاورن خمسة 
بالعدد أحدهما العدة والثانى ما يدخل ويفرج والثالث الحسرب 
والسلم والرابع حفظ البلد والخامس ستن السیاسة" قا ويجب آن 
يكون المستث أر فى العدة ارفا بغلات آهل الدینه وینفقاتها ویضیاعیا 
وبیطالتها غانه لیس بالزيادة فى المال يزداد 'الغنى لتّن وبنقد.ان 
النفئقة ٠‏ > 

قال وينبئى أن يستعمل الصناع وينحى البطالين ٠‏ قى وينبدى 
أن يكون المشسير فيما يدخل ويخرج غارفا بما ينبغى له أن يدثلى 
فى دخول البلد وعارفا يما ينبغى له أن يطلق اخراجه من البلد ۰ 
قال واما المشير فى الحرب فانه ینیغی آن یکون عارفا بحال هدبنته 
وبحال مدينة آعدائه وینبغی آن یکون عارفا بحال الجند وتارفا بسبل 
الحارية وبالعروب/ الاضية ۰ قال واما غی حفظ البلد غینبغی آن 





(۹۹) ؛ بکرر العامر ی والی مس ح43 مردي اثالث و ااخامی ۰ 
)١١+(‏ ة فى الأصل اشرط ۰ 
١)‏ ۰( خی الأصل السائة و التصویب فى م + 

اہ 


) العلمری‎ ۲٩ 


بعرف اعاع الحفظ ومواضع امصالح''' ٭ قال وآمر السنن أصعب ٠ه‏ 
قال وینبغی آن یکون انکر عارفا بانواع السيياسات وبمنفعة كل واحد: 
منها وبمضرتها وینبغی آن یکون عالا بما پخاف علییا من الأسباب 
التی تفسدها ۰ 

وآقولا الفساد خی الجملة انما یعرض من الطرفین فانها آن 
استرخت وضعفت فسدت وان اشتدت وعنفت خسسدت ۰ 

فى المشورة 

قال الفراء آصل المشورة مسكن الشين لان الأصل خيها مفعلة 
ونظيره مثوبة بأن الأصل فيها مثوبة + قال أبو الحسن ختكون على هذا 
مصدرا لشار وفى كتاب الخليل المشورة مفعلة وهى مشتقة م نالاشارذ. 
قال وتقوله اشرب بکذ! وکذ! ۰ ال الفراء والشوری آصله فعلي وقال 
غير الفراء ابلعنی قی الشسورة استخراج الُراء بالعقول والتجارب ۰ 
قال أبو الحسن هذا القائل جعله مشتقا من شار كما قلنا لا من أشار ٠‏ 

وقال غيره أصل اله ورة الاستخراج واستعمل ذلك فى الرأى 
وفى العسل وفى الداية تقول العرب شرت العسل أى استخرجته/ من 
من موضعه واجتلبته وكذلك أشرت العسل فهو مشور ومشسار 
ویقولون شرت الدابة واشرتها اذا استخرجت جریها ویقال ویقان للمکان 
الذی یستخرج غیها جری الدابة الشسوار ویقال للذی يد تخرج 
ذلك منه الشور وقال آبو عیده اصل ااشاورة الاجتماع فی .الامور 
وهو مفاعلة وتقول شاورت مشاورة وشسبوارا ٠‏ قال ويقال 
القوم الذین بتشاورون الذسوری سموا بالمصدر كما قيل للقوم 
الذين يتناجون النجوی ۰ وقال غيره وشاورهم فی الأمر قال یقول 
۱ واستمع منيم ٠‏ قال آبو الصدن المعنى استخرج الرأى 
منهم باستنطاقهم ٠‏ قال واما قولله غیما رحمه من الله لنت لہم فانہ 








(۱۰۲) فی الأصل المسالح ٠‏ 


٢ 


يعئى برحمه وما صلة لنت وقوله ولو كنت خفلا الفظاظة خشونة الهلام 
تقول فظظت يا رجل تفظ خظا وفظاظة وقوله غليظ الشب 
برید شدید القلب ای قاسی انقلب لانفضوا من حولك يقول 
أى لتفرقوا من عندك قال الفضض الشىء المتقرق واصل الغض الخسر 
وتقول قضضت الحلقة فضا اذا کسرتیا فاعف عنیم ای فی نزله 
تكون منهم واسستغفر لهم أى من الزلة70 3 , 
فى أنه لابد للملك من الاعسوان 
وقال ارسطوطالیس للاسکندر المر آمران كبير لا يجوز لك 
أن تكله الى غيرك وصخير لا يجوز لك أن تباشره بنفءك 
فلايد أن' توظف اعمالك على الكفاءة وان تأخذ نفس ك 
باسستيفائها منمم وینبغی آن تسول سبيل وصولهم اليك 
لتطالبیم بما کان منهم فیما آسندته الیهم وینبغی آن تصعی الى 
ما یقولون وان تحمد الصیب وتذم الخطیء ۰ وقال آنوشروان دی 
للملك من آعوان لینتظم بهم آمره ویحتاج الى احد وعشرین رجلا 
پروسون له فی الاعمال ۰ ۱ ۱ 
فى الحض على اختيار العمال ذكر ما يجب على الملك فيمن 
بريد أن يوليه وهو باب اختیار العمان 
قال أرسطوطاليس للاسكندر !اواجب علىالملك أنيكون نديد انعنياة 
والحرص فى تفقد أحوال من يريد أن يوليه عملا من أعماله ما كان 
فان صلاح الأعمال والمداین انما يقع ویتون بصلاح من یتولی سياسة 
اما / وسیاسه ااداکن وکذك الفساد وذلك آن الرئیس غی کل 
شىء هو اصرف له وعلی قدر التصریف تکون حال الصرف غواجب آن 
تكون حال الصرف شس‌بيهة بحال الصرف له وهو فاعل التصریف ۰ 
(۱۰۳) یعرض العامری ویشرح الایة 1١6+‏ من سورة آل #مران 
التى جاء فيها « قنما رحمة من الله “لنت ليم ولو كنت خظا علرخاازناب 
لانفضو من حولك قاعف عنيم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر 6 الآية 
e‏ 


قال وأقول ان اصسلاح الأعءمال والمدائن اذا یکون بمسلاح العمال 
وذلك ان من لا صلاح عتده خلا سييل الى أن یصلح شی*« 
به فلتكن عنايتك باختيارك من يصلح للعمل أكثر من عنايتك بكثرة 
من ترتيط فان الجوهرة خفيفة الحمل رزينة الثمن والحجارة فادحه 
الحمل خفيفة الثمن ٠‏ 


قال علی بن آبی طالب للاشتر اصطف لولاية أعمالك آهل الورع 
الیدوتان الصالحة والقدم فی الاسسلام فانهم اکرم أخلاقا وأنزه 
اطعاما ثمأغنهم عن المطامع بالتوسعة عليهم واجعل يونا عليهم منثقاتك 
اپوردوا عليك أخبارهم وجميع م ہجری منعم فی مالم وقال 
أنوشروان أحق ما تفقد الللك فیمن بستمین به العقل وافضل ما 
تخيروا عليه الخير ٠‏ قال والعمل يكمل جميع الفضائل وثمرة الفضائل 
كلها الخير وآفخصل/ مواهب الله العقل ومشية الله من الملائق 
كلها الخير 'ء 


قال ارسطوطاليس : ويجب أن يكون من أول ما ينظر فى أمره 
انه هل يصلح لما تريد أن قوليه خانه لن ينفعك فضله وصلاحه فى 
غیں ما تريد أن توليه واحذر من أن يميلك حب رجل أو خضله الى 
الاستعانة به فیما لا یصلح له آو مقته وعیبه الى ترك الاستعانة به 
فيما يماح له خانه لن يغلو أحد من عيب ومن نقيضة ومن 
فضل وخلة محمودة ثم الواجب ان تنظر حاله فى النزاهة والعفة 
خان فسساد العمال انما يقع على الأكثر من أن يصرفوا همهم الى 
تعدل اللذات البدنية ويؤثروا أجر المنافع الى أنفسهم وان عاد ذلك 
بالضررة علی سلطانهم وعلی رعيتهم ويجب آن يتفقد حاله فى الجد 
وفی الهزل غان الهرب من تعب الحد بود الى الاهمال ومن الاهمال 
عکون الیوار ۰ 


° 


قال آبو الحسن : ویجب آن یکسون لبیبا غاضلا ووادا لن 
يتولى له ٠‏ 

قال ارسطوطاليس ويجب أن يتأمل حاليم فيما تولوه أن قبلف 
وحالوم فى أنفسهم وقی معاملتیم ومحاورتهم ومعاشرتوم 0 قال فاته 
أيس يجوز أن تطمع فى استصلاح/آمر جندك وتبهم يمن لم يحسن 
سياسة عبيده وخدمه ولم يضبطهم + وليس يجوز أن تطمع فى توفر 
خراجك بمن لم يحسن عمارة صنيعته وعلى هذا يجب أن يكون بناء 
أمرك فی سائرا آأسباىك وأمورك ٠‏ قال ویجب أن تعلم ان أعوانك 
بمنزلة اعضائك وهم جنتك وسلاحك فواجب عليك أن تلزم تفسك 

وقال علی بن یی طالب للاشتر من ضیم حق الله فلا تأمنه 
على حق عبساد الله ۰ 

وکتب ابرویز الی ابنه شیرویه من الحبس لا تول شیء من آمورك 
قلیل التجارب ولا معجب ولا من یقع غی خلدك آن زوال سلطانك خیر 
ولکن دجب آن تولی آمرك رجلا وجدت- مهتضما خرفعته أو ذا شرف 
فامطتعته واذا ولیت آحدا فاقسم عليه بالوعید ۰ 

وقال ارسطوطالیس للاسکندر لا تثقن بحال من لم تجربه غی 
اين عبد العزيز الى الحسن البصرى أشر على بقوم/ استعین بهم + 
فکتب الیه آما بعد فان مهل الزين لا يريدون عملك وأهل الدنیا ما ينبغى 
٦‏ تريدهم أت لتعملك ولکن عليك بذوی الأحساب خانهم يصونرن 
آحسابهم ولا بدنسونها پالخيانة » وقال ابرویز لابنه شییویه واذا ولیت 
آحدا فحذره وآقسم عليه بالو عید ۰ 

فی آن الواجب علی اللك اختیار عمال الاعمال 
قال ساپورین ادرشير لابنه هرمز واعلم بانك وان بالغت فی انتقاء 


5+6 


وزرائك وأعوانك غير مستكمل منفعتهم حتی يكون من يلى من أعوانهم 
وخلفائم ومددرى آمورهم آهل بصر وکفايه وآمانه فلا تدع تفقدهم 
والفحص عن احوالهم وتما یکون مٹیم خی آعماليم واحعل لوم حظا 
من عنايتك وتعهدك ونصيبا من تفقدك ومن الوصول اليك 
ومن رفع حوائجهم اليك فتبسط بذلك آمالهم وتطيب به. نفوسهم 
وتزيد فى نشاطيم وفى نصيحتهوم وأقصد الى سد خلتهم والى 
التوسعة علييم غى أرزاقهم حتى يستعنوا بعطائك عن الرشى والمضائعات 
ویذبوا آنفسهم عن مذاق الاطماع وتجب لك به الحجة عليهم فى جرم 
ان احترموه وان بلك عن آحد منهم حسن قيام فى عملة/وعفاف فی 
مطعمه قرظته عند صاحبه وحضشته علی زيادة بر ولطف وحيلة شرف 
بها على نظرائه وليرغب من سواء فى الایتساء(۳۹) به » 
بقيد القسول فى اختيار العمال 
وفی تفقد أمور العمال وآحوالهم 

وتال"( وشغى أن تتفقد آمور هم حتى لا يذهب عليك آم 
ظاهر هم وباطذیم وان تعرفوم ذلك بلطف بأن تشكر ليم على ما يكون 
منیم من حسن وتوبخ علی السبیء حتی بجدوك عند حمتك خضلد منك 
عند اسانك ۰ . 

وقال سابور لابنه هومز اياك أن تستعين بمن لا معرفة له فى 
الأمور بنفسه فان مستبين الأمور بداية كالبصير ومستبين الأمور 
بغيره كالأعمى الئلد ٭ 

وفى عهد ملك لايئه اباك ان شسود غر آهل السؤدد أو تشرف 
غير أهل الشرف فانا فى آول آمرنا آدخلنا عدة من الطبقة الدنيئةٌ فى أهل 
الولايات ورقيناهم الى سلی النازل غلم يعتقدوا لأنفسهم ولنا 


۰ أى اتخاذه أسوة‎ )٠١5( 
٠ يشير بقال الى أرسطو‎ )٠١5( 


۰۹ 


صنيعة يتحمل بها ملكنا ولم يطلقوا لنا عقدة حقد ولم يستفتحوا 
لنا باب احسان ولم یتجاوزا ہما وسعنا علییم من نعمتنا ان اتخذوها 
ملاهی وملاعب لبطونيم وفروجیم واستقسدوا علینا قلوب رعیتتا 
وخ رو |(۲۹) ۰ 


۰ من الانسان انه ان یستطیع آحد أن يعيش بغير الأصدقاء 
وأن مالت اليه الدنيا يجميع رغائيها وأحوج الناس الى الأصدقاء 
من بلی بآمور العامة خانه لن يكفى البتلى بذلك آذنان وعینان فانه 
ليس فى الامكان أن يدلغ بنفسه کل موضم وآن یلحق بنفسه 
كل آمر فبالاخوان یمکن الاطلاع على الغائب والأقصى وبالاخوان 
يمكن الوقوف حلى المعائب المتدفعة غى نفسك والآفات الخفية عليك ٠‏ 


واته لیس شیء آعز واتفس من آلودة الصافية ولا شیء آضر 
من الودة المموهة ٠‏ وفى القطع من بعد الوصل وحشه غمن الواجب 
آن تمیز وتختار من قبل آن تراصل ووجه النظر آن تبین کیف نان 
حاله مع آبویه وآقاربه وجیرانه وکیف ساس نفسه وأهله وبیته 
وخدمه وآخصس شیء بالانسان وآعزه عليه تفسه فمن لم يکن 
لنفمسه فانه ليس يجوز البته أن يكون لغيره خقد ينبغى لهذا أن ينظر 
خی حدیه وتقليه وأثلاقه فى المسد والغضب ومحبة العز وا سال 
غان محب السال لا ینعل الجمیل وان ماله بفضله/ومحب المز لا یمکنه 
آن تحسن العشرة وان أحب ذاك لتبهه وکره ومن آحب الرئاسه 
لم يصف ان يخافه على مكانه وأن كان من يخافه صائیا له وغير طالب 
لما يطلبه ولا راغب فيما يرغب فيه ٠‏ وينبغى أن بعلم أن كيف حاله 
فى اليل الى التعب والى الراحة وفی لذات الباطل فان الذی ینعط 





٠ تهاية ما وحد فى الأصل وهو ناقص‎ )۱۶١( 

(۱۰۷) هذا الجزء مرجود بالفصل بعد الجزء الساین وییدو 
منفصلا عن کتاب البسدادة والاسعاد اعنه ضمن ااخطوط و صضانا 
الابقاء علية ۰ 


فؤانه الى ذلك يشعله عن الجد كله » واعلم بآن من لم يعرف الفضیله 
والرذيلة خانه لیس يمكنه أن بعرف الفاضل فيختاره وان دعرف 
الخسیس والنذل فیجتنبه واعلم بأن لثم لا يوافق. بعضه بعضا وان 
ولا بلائمه وکذلك الکساان والکد لان و ور والبخیل 
تبینت من یصلح اودئك فتلطف فی مواحسلته وینبعی آن تقاربه 
آولا وآن تظ.ر له فی ملاقاتك بشرا وشساشة وآن تلاطفه بقولك 
وتکرمه عند مخالطتك بان تذکره بالجمیل عند غبيته غنك / وأن 
تدر اخوانه وآولاده وخدمه ومن بتصل به دما يلبق مکل واحد منهم 
من مرك حتى تس تجرهم الى توا والى حسن الثناء بحضرة 
صاحیوم عليك ۰ 


واعظم ما يصطاد به الرجال المشاركة فى ضراگهم وسبرائیم 
ورعاية ما یعود بمصالحیم والعنایه بصغار حوائجهم وکبارها و النصح 
لیم والابتداء بمواساتهم واعفائهم عن سوّال ما یحتاجون اليه من 
شلك وم اعدتهم فیما ینتفعون فیه بمعونتك ۰ وینبغی آن تعمس ۷۸) 
اخوانك فما يحدث لك من سلطان أو غنى فان زهدوا فى ذلك لم تعرض 
ہت ودرأيتهم وان قعدوا عنك عند رئاستك استدنیتھم وزدت فى 
نوا لهم وفی درك برم وقاربتتم جھدك وطاقتك ۰ ویتبغی آن 
ن افساد الودة من بعد عقدها أضر من اهمال أمرها من قبل 
۶ فاتك اذا لم تتعرض للوصل فقاتتك المتفعة سلمت من المضرة 
۳ استفسدت من قد واايته انقلب لك عدوا معاديا ٠‏ فاياك ثم ا؛ اباك 
أن تتعرض لذلك والگسیاب المؤدية الى الفساد والجفاء/ والاستهانة 
والرآء والللصاة + 


ویثبغی اذا ما راك تنتخذی له ولا تصول علیه بقوة علمك 





;1*۸( هک | فی الخد ل ٠‏ 


۰۸ 


وحدلك وأكثر الفساد ائما يتولد من أن تغير المعيوذ من يرك غاجيد 
ان لا تفعل ذلك ولا تظن بانه يخفى ما تضمره خأنه لا يخفى ٠‏ 
آن تستشعر بانه لابد من ادتراض العوارخن فیما بین ا فا کی غکن 
متھیگا ومستعدا لازالة ما يعرض من قبل أن يقوى ويعظم فان الأمور 
تکون صغيرة فی مبادئها ٠‏ وان احتجت الى العتاب فعاتب فان العتاب 
خير من القطع ء وامزج عتابك اذا عاتبت بالحكمة ومو-ظتك بالملاطفة 
وکن غی ذلك کالطبیب الاهر الذی یکسر مرارة دوائه ببعض الحلاوة 
احذر التمام فانه الآفة العظمى والبلية الكبرى على الأصدقاء واعنم 
بآن النمام خى الابتداء انما يحك سور الودة بأطراف ظفرہ غان 
ترك وذلك ضربه حينئذ بفأسه ومعوله فالصواب أن تقيم حراسا 
علی سور الودة وان لا تترك آحدا يدنو من سمعك بالوقيعة 
فی وديدك/ ۰ 
فى الفضب فی کلامه 

قال الغضب داء عظیم من ادواء النفس غانه یزیل العقل 
کالسکر والجنون وهو بجبایاته وباحوال من رض له فی تغير صورته 
وهیجانه آشبه بالجنون منه بالسکر والجنون اعذر من العضبان قانه 
اذا هاج سد مسالك الفهم والنظر كالدخان التآثر فى البيت من النار 
الموقدة بالحطب الرطب ويشيه من هاج به الب السفینه التی 
رقعتها الریاح غی البحر بالأمواج ٭ قال واطم بان الغضب انما 
يميج من ضعف العقل والرأى والطيل على ما قلناه ان النساء آكثر 
غضيا من الرجال وكذلك الشباب والسفهاء من الناس وكذلك كل من 
رهقه آمر غير حال عقله وتمبيزه كالمريض والجائع والحرير ويؤيد 
ما قلناه ان أكثر الأسباب المولدة للغضب صغار وان الغضوب لد عف 
عقله وسخاخة رآيه يظنها كبارا فيغضب ٠‏ وأكثر الأسباب المهيجة له 
فساد الإاعتقاد لضعف الرأى كالافراط فى حب المال والعز والثروة 
والعجب هو الأصل فيه خان الافراط فى الحب البغض انما يكون 
من اعجاب الانسان برأيه ٠‏ 

۹ 


ووجة العلاج أنه غی نفسه أن يقبض حرکاته کلها ومكفها 
فيعض دحره فلا بتظر وبخاصة الی العضوب عليه ويمسك اند 
عن التلام فلا ينطق وينكس رأسه ويطرق ٠‏ وسبيل من يريد علاج 
الءضبان آن لا یکلمه عند خورته بشیء ولا یعظه غان العظة «ند هيجانة 
تزيد فى ثورته وينبغى أن تعلم أن الغضب قد يعرض على الصديق 
والقریب والعدو والغریب وعلى من لا يعقل ولا يجوز أن يغضب عليه 
فقد حکی ان دسا غضبوا +لی الجبال الخشنة والبراری الوعرة 


وآما النضب علی همج المیوان کالذباب والبرغوت والبعوض, 
غیکثر من الناس السخفاء ٠‏ فقد يجب لما قلناه آن نتقدم بالفکر 
ختقرر فى نفوسنا من يجوز أن نغضب عليه ومن لا يجوز أن نغضب 
عليه ثم تقرر فيها ما يجوز الغضب منه وما لا يجوز الغضب منه ٠‏ 
واذا حصلت الجناية ممن يجوز أن نغضب عليه غيما يجوز أن نغفب 
منه فکرنا فی السبب الباعث له على ما فعله والموقع له فیه غانه من 
البيت أنه قد يكون للجنايات أسياب كثيرة لا يجوز عتاب المتحنین 
بها غضلا عن عقابهم كالخطا والنسيان والجهالة ٠‏ 


ورہما جنى الجانى/ للثقة بعفو من بیجنی «لیه لحلفم الجنی عایه 
و للدالة علیه آو للاع‌تماد «لی تجاوزه احله عنده ۰ واکثر جنایات: 
الأصدقاء انما تكون الدالة اعتمادا علی محلهم ویشبه آن کون آکثر 
جنایات العبید أنما بقع لثقتهم بعفو موالیهم لا لاستخفافيم بأمورهم آو 
لتهاوشيم باحوالهم غاذا آوجب الرای والعقوبة کان الصواب التأنی 
لبیت مقدار العقوبة ببیان مقدار الذنب ولیقم التأدیب فی وقته وعلی 
وجهة وينبغى مع هذا كله أن لا يكون التأديب من أجل التشفى لكن من 
أجل الاستہ لاح لتقويم الجانی وقد بجحب على من أراد أن له بغعضب 
أن يقلل حوائجه وشهواته جهده وطاقته وان لا يقتنى ما یعز فیتعذر 
وجود مثله ۰ 


۱۰ 


فی الادب من كلامه 

قال اعلم بآن العتل العزیزی لا یظیر ولا یستبین الا بالأدب 
وان الأدب ولا يلزق بأحد ولا يثبت فى نفس انسان ما لم يكن 
له عقل غريزى ويشبه أن يكون آحدهما بمنزلة الروح والآخر بمنزلة 
الجسد/۱ ۰ | 

وینبغی آن تعلم آن الفطنة الغريزية آن لم تخرج بحسن الدب 
فانیا لا محالة تکتسب سوء الأدب کالاحتبال والحسد والشره 
والغضب وحب الال وحب الکرامه وحب المال ذل كبير وكذلك حب 
الکرامة وکل من آساء ادبه يصير فى آخر أمره كالدويمة الوحشية 
والسیم الضاری + وینبعی أن تعلم أن العظيم فى نفسه يعظم ضرره 
اذا آهل ویعظم نفعه اذا روعی وتعوهد واستصلح ۰ وینبنی آن تعلم 
ان کثیرا من التاس لم بیاینوا البهاثم والسباع الا بالصور والاشکال 
ومن کان کذك غانه ثر من البهائم والسباع وعدمه خير من وجوده 
وموته خير من حیانه ۰ 

فى الأدب ما هو من كلامه 
قال الدب هو المقوم للنفس البهيمية بالأخلاق الحسنة والضائع 

المحمودة وانه ليس يججد ثىء من الخير للنفس البهيمية الا بالأدب 
والسبیل الی التخرج الاعتیاد بالعاداتة الحسنة فان العادة تلين 
الخشن وتسیلً الوعر وتحبب کل مشقة ممقوته وبالعادة آلق الناس 
الأعمال الوعرة الشقة والحرف الذميمة/ والالسسباب الخينة ۰ 

وبالعادة خف على الحمالين ما يحملونه على ظلهورهم وعلى 
وعلى الحدادين: ما معملونه بأيديهم وعلى الفيوج والمترددين فى 
الأعمال'دوامهم على مشییم وبالعادة یسلب جلد قدم الانسنان حتی 
بصیر كخف البعير غی الصلابة وبالعادة یعمل الاتسان بشماله عمله 
بیمنه وبالعادة آلف الناس البرد الجافی والحر ااؤذی فقد رآینا 
من یقطع الشستاء خی البادان الباردة بالقمیص الواحد ۰ وآمر الزراع 
فی صبرهم علی الحر ظاهر بین + وبالعادة یستلذ الطعام آلخشن 
والشراب البشسع ۰ ظ 


3 


والآفة المؤبية الى سود الادب 


اهمال السايس أمر من بسوسه وکسل السوس فی نضه لیله الی 
الراحة ولالفة للبطالة ولاغتراره باللذة والشسهوة وللیرب والنفار من 
تعب الرياضة ء وینبغی آن نعلم انه ليس يجوز أن تسمى حياة 
الشهوات حاة لذة ولا راحة وكيف يجوز ذلك وليس لأصحاب 
الشووات هدو ولا سکون من الشسبق والشرة والنزق والجدة هذا 
سوی ما یخالفیم بجنايات الجحهل من الآفات والأهوال والعاهات 
ام راض/ ۔ ٠‏ وینبنی آن لا بیشس من التأدیب والتآدیب والتخرج 
والتخريج ان كانت انس كريهة والفطنة بليدة فان الداومة ۳ 
الاجتهاد تنجح وتفور بعتبة » وطلبته وأن كان شاقا [ عسرا ]۶۷۰9 وقال 
وقد حكى أن ملكا جبارا عقد جسرا فى البحر قال فان لمداومة مع الثاية 
یغلبان علی‌کل شیء ویغلبان الجواهر غان الحدید یلین بالمعالجة وان 
السخرة قد تنقبت بتقطر ال_اء علیها علی الداومة وان الخشبة الجافة 
النایظة ااستقمة قد تنمنی بالعالحة ءقد تستقبم النحنية منما 
بالتثقیف والتقویم وان البهاگم والطیر قد تتعلم منطق الانس وكثيرا 
من الآداب الحسئة بالرفق والرياضة ٠‏ 


وینبغی آن یعلم آنه لم بیلغ آحد رئاسه خی صناعه ولا فاز 
بطلبه لها خطر . وقيمة باحتمال التعب والنصب ی الجاهدة وتبرك 
النوم والراحة بالاقدام على نوع من. العرر والمخاطرة هل غاز الفساء 
بالأولاد من غير احتمال ثقل الحمل ومشقة الولادة ومن غير معائقة 
الناس السلامة من الأعداء عن هجومهم بغیر احتمال الم الجراح 
الحكماء لم بظفر سيعة وخمسین مرف ند ۰ 


(۱۱۰) آخر سطر من الخطوط وهو آیضا ناقص النهاية + 


٢ 


الفهمسارس والكشسافات 
| كشاف الآيات القرآنية . 
؟ ‏ کشساف الاحادیث الشوية ۰ 
۲ - کش اف الاییات الشعرية ۰ 
 )‏ کشاف الفرق والاعلام ۰ 
۵ - كشاف الكتب والمقالات + 


- الفهرس النه‌ائی ۰ 


اولا : كشاف الآيات القر آنية 


« امدنا الصر اط الستقيم » الفاتحة * "٩‏ . 
٠‏ « ثلثلا بكون للناس على الله ححة بعد الرسل » البقرة ۰ ۱۵۰ 
« ولا تجعلوا الله عرضة لابمانكم .. *؟ البقرة ۰ )۲۲ ۰ 


« قفاذا عزمت فتوكل على الله أن الله بحب التو کلین » 
آل عمران : ۱۵۹ 7 


| « فیما رحمة من ال لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب 
لانفضوا من حولت فاعف عنهم واستغفر لهم » آل عمران ۰ ۱۵٩‏ 
۲ ( وشاورهم فی الامر .. » آل عمران ۰ ۱۵۹ 
١‏ ان هذا صراطی مستقیما فاتبعوه » الانعام : ۱۵۳ 
« ولا تسعوا السبل فتفرق بکم عن سبیله » الانعام : ۱۵۲ 
« ما کان لتبی آن یکون له اسری حتی یثخن قی الادض » 
الانفضال : ٦۷‏ ی یہ ھو یم م۰ 
« لو کان فیهما الهة الا اللہ لفسدتا .. » الانبیاء: ۲۲ ۰۰ 
« انا هديئاه السبيل اما شاکرا واما كفورا .. » الفرقان ٠٥٥‏ 
« خلق الانسان علمه البيان » الرحمن * ؟ 12 
« وهديتاة النحدين .. » البلد © ٠١‏ 
« فالهمها فجورها وتقواها .. “ الشمس ٠٠ 8١‏ 
« وقد افلم من زكاها .. »6 الشمس ٩۰‏ . 
أ « علم بالقلم » السلق : ۲:؟ . 


۳۳۹ 
۳۳۹ 


۷ 


۳۹۲ 


۰ 
۳۹۳ 
۳۳۹ 


۳۳۹ 


۳۹۸ 
۲ 
۳۳۹ 
۳۹ 
۳۳۹ 
۳۳۹ 
۳۳۹ 


۳۳۹ 


انیا : کشساف الاحادیث النبویة 

٦‏ اتفوا دعوه الظلوم فانها سری ای الظالم باالیسل ٤‏ فى 
البخارى » الموطا » این ماحه ۰ 

« اشفعوا توحروا وشنی اله على لسان نبیه ما شء » 
فی البخاری والترمذی واین حنبل 

« اشيروا على فى المنزل » فى البخارى ؛ الموطاً 

« أفضل عباد الله عند الله منزلة امام عادل رفيق » فى البخادو: 
وم 1 والترمذدی ۰ ۰ ۰ =“ ۰ ۰۰ 

0 افعلوا ما قال الحاب وابشروا فان الله قد وعد احہدی 
الطائغين انها لكم ٤‏ فى ابن حنبل ےم 

« الكباد من العپ ) 

« المستشار بالخیار ان شاء سکت وان شاء قال واذا قال 
فینبغی ان ینصح ا قرب منه فی البخاری 

» ااسلمون ھینون کالحمل الائف ان قد انقاد وان نیح على 
صخرة استناخ ٢‏ قریب مته فی ابن ماجهھ واہن حنسل 

امروف يقى مصارع السوء والصدقة تطفى .قضب الرب 
المروف فى الآخرة ويه 4 ۰ 

« المقسطون على منابر من نور بوم القيامة » فى ابن حنبل 


« امن كالجمل الانف ان قيد انقاد وان انيخ على صخرة 
استناخ » فى ابن ماجه ؛ ابن حنل و و ا 

د لاخر الى السام على شوق اليه خبرا من اعتكاف سنه » 

« أمااتكم لو اتفقتم على ما خلفتكم » فى ابن حثبل . 

٦‏ ن الل تعالی امرتی .بمدارة الناس كما امرئی بالفرائض ء 
قال ونهانی عن معاداة الناس کما نهانی عن عبادة الاوثان » 

۷ آن الله اذا احب عبدا استممله علی قضاء جوائج الناس » 


اد 


الصفحة 


۳۷ 


و 


۳۹۹ 


{oA 


۳۱۹ 
¥. 


۳۵۸ 


۳۰ 
faa 


۳۱۸ 
۳۰ 


« آن الله اق اروف خلق له وچوها ن خلقه ٿم انه وي 
بهم واملکي "٤‏ فی الٹرمذی ۰۰ 


« أن الله ليق يحب الرفق ويملى عليه ما لا يعلى على 
العنف » فى اليخارى ومسسام 

« أن اللہ ور سو له لغثیان عن المشورة ولكنه جعل المشورة 
رحمة لامتی فقمن شاور منهم لم يعدم رشذا ومن تر الشاورة ثم 
یمام فتاه » فی مسن ابی داود .. .م ۰ 
وطلاقه الو 4 مو ۰ 

« آن مثل الجوائج مثل الفیث ومثل آهل العروف مثل الادض 
الجدبة وان الله اذا اراد احیائها وجه الیها بالفیث فان قبلته حيت 
وحى بها أهلها وان لم تقبل هلکت وهلك بها اهلها » 

« انه سيكونون عليكم امراء يظلمون ويكذبون قمن اعائهم على 
ظلمهم وصدقهم بكذبهم فليس منى ولست منه » قريب منه فى 
الوطا والدارمی والترمذی وابن حنبل ٠‏ 


« آوصائی ربی بسبع آن آغفر من ظلمنی واعطی من حرمنی 
واصل من قطعتی وان یکون صمتی تفکرا ونظری عبرا و کلامی‌حکما » 

« أياك أن تريك قي نفسك اذا تقدم الخصمان اليك ان يكون 
الحق لاحيهما اليك 6ف ابن حنیل ۰ ۰۰ 


« ایما عبد جاءته موعظة من الله فى دينه قانها نعمة من الله 
ساتها اليه ان عمل بها وان لم يعمل كانت حجة من اله هليه ليزداد 
الله عليه سسخطا » بم من و 88/ 

« رأس العقل بعد الايمان بالله مدارة الناس واهل العروف 
فى الدنيا هم اهل المعروف فى الآخرة ون يهلك أمرؤٌ عن مشسورة 
واذا اراد الله ان يهلك مبدا كان اول ما يهلك رأيبه » 


الصفحة 


۳۱۹ 


۳۸ 


۳۹۲ 


۳1 


۳۹ 


۳۷ 


۳ 


۳۷. 


۳۷۳ 


۳۹ 


¥ 


11 ۰ جم 
« عجیت أن بشتری الماليك بماله کیف لا یشتری الاحرار 
تمعروفه 8 a. ۰۰ e» e.‏ اھ وه ۹ ۰ e.‏ ۳۰ 


« عليك بالسكينة والوقار » فى ابن حنبل ٠‏ ۳۹ 


« عند الله خزائن الخیر وخزائن الشر ومفاتيحها الرجال نطربی 


مغلاقا لآخر 6 .هم .مه مہ عو بے IA‏ 
٥‏ قال اه جل وعز مبادی ان کنتم تر تریدون رحمتی فارحموا 
عيادى » ٠‏ ۰ ۰ ۰ ۰ 1¥ 

2 قم فأقتص أو أعف ).فى النسائی 6 و این ماحه وابن حشل ۲۷۹ 
2 لا تسکنوا النسسےاء الغرف ( oun en on‏ ول PV) o‏ 
( لا تعلموا اللساء الكتابة » .. .۳۷ 

« لا يمين لامراة مع زوج ولا ولد مع والد وا املو ع 
مالك 4 ۰ ae‏ مے معز وه ۳۷ 


« لو آن احدکم آذ اتی اهله قال بسم ال اللهم جنبنی الشسیطان 
وب ال ان ما رزتی فود بينهما ولد لم يضره الشيعان ٠‏ 
ف الخارى والترمدذتى 5 ۰ ۰ 8 ۳۳ ° ۳۶0 


« ما اعظم حرمتك » ثم قال وان امن اعظم حرمة منك » ۲۲۰ 


۱ « ما عبت نعبة اللہ علی اح الا كثرت_مليه چوائج اشنابس. 
ومؤناتهم فمن لم بحتمل موّثاتهم فقد عرض النعمة للزوال » ۰۰ ۳۱۸ 
« من اصبح ولییس ھمنه اإؤمٹنون والمسلمؤن قلليس مل 

ولست منه وآلل فی عون العبد ما دام العبد فی عون أخیة ومن مئی_ 

فى حاجة أخيه كتب له بكل خطوة سيعين حت ومح ل 

اسعین سيكة » ۰۰ ۰۰ ۰ 3 ۰ و ۰۰ ۳۱۹ 
« من حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه-من خير الدنيا 

والآخرة واذة ارإد الله باعل بيت خيرا فتح علييم باب الرفقه ؟ , 

فى أبن حنبیل هس امم ام 1 TIA‏ 
۸ 


الصفحة 
« من حق الزوج علی الراة آن تبر قسمه وان تطیع امره » ۲۷۴ 
« من حكم بين اثنين ولم سو بینھما فعليه لعنه اللہ 6" فر دب 


منه فی ابن ماجه ۷ 


« من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليات الذى هو 
خير وليكفر عن يمينه 4 فى مسلم والترمذى .. .. .. .. ۷۰٦ا‏ 

( من سعی فى حاجة اخيه المسلم فكأنما عبد الله سبعة آلاف 
سنة یصوم نھارہ ويقوم ليله ( .. مه مه .ےه . A o‏ 

« من سعی فى حاجة أخيه المسلم كتب الله له عيادة الف سنة 
قيامها وصيامها قضيت له او لم تقضی 4 .. .. .. .. ,۲۲ 


( من لم در حم امل الارن لم يرجم اهل السسماء » فی 
المخاری م6 والموطاً وابن حثبل ۰۰ ۰ . os oe‏ )۳۱۷ 


« من نظر الی آخیه السلم نظرة ود غفر ال له » .. .." ۲۲۰ 
« من نظر الی مسلم نظرة عنف لم بنظر الله البه بوم القيامة » ,۲۲ 
« من مثی مع ظالم وعو بعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام » ۲۷۲ 
« واه لو کانت فاطمة بنت محمد لقطعتها انما هلك بنو 
اسرائيل باقامتهم العدل على ' الضعيف وتجاوزهم عن الشريف ۴ 
فى السسائی 2 مه ےم امم ال ۲۷٢٣‏ 


2 ولیس يجوز لها أن - تدخل بیت زوجها احدا الا باذن 
ژوجها هه مه مه ٠‏ ہے ہے ۰ ۳۲۷۳ 
« وليس يحوز لها أن تهجر. فراش زوجھا »فی این حنبل ٠‏ ۳۷۳ 
رل بحل لھا ان نضع غمارها فى غير بيت زوجھا 8 ۳۷۲ 
ظ ويجب عليها ان لا تخرج من منزله الا باذنه 6 فى الترمای YY‏ 
« ويجب عليها الا تصوم الا باڈن ڈوجھا ٤‏ فی سنن ایی داور 
واس عماج بے .سح VY‏ 
د ويجب عليه ان ل تع من بیت دجما سینا لا باذن 
زوجها » فى ستن أبى داود ؛ وابن ماجة بے ° VY oe‏ 
8 ويجب عليها ان لإ تمنع نفسها من زوجها ولو كانت على 
بمیر » ق الترمدى (التثور ) WY e x. ۰۰ ٠٠ ٠٠‏ 
4۹ 


الثا : کشاف الابیات الشعریة 


وکل قرین الی شکله 
تری الطفل يقهم عن قرنه 
كفهم القمسيح عن المرب 
بیتان لاکتم ن بن حيفى : 
وما کل ذى لب بمؤتيك نصبحه 
ولا كل موت نصحه دليب 
ولكن آذا ما استجمعاعند واحد 


. وانشد الحصاحظ : 


لها صعداء مطلبھا شدید 


بیت انشاه زباد این ابیه ٭ 
۷ بسلم‌الناس افو ضیلاسراه لهم 
ولا سراة اذا جهالهم . سادوا 
بيت لعبد الحميد الكاتب : 
فمن لی بعذر بوسع الناش ظاهرة 
قال الشاعر. : 
الحب منه حلاوة ومرارة 
سائل بذلك من تطعم اوذق 
أبيات انشدها المرد : 
واباك أن تدعو لطفلك مكتيا 
۱ فتکربه والکرب بورثه الحمق . 
Ye‏ 


fo 


۳۹۵ 


۳۹ 


AE 


۲۰۲ 


فعاد ٹخینا دانم الوق والرعق 
بدیء فساد الطفل من عرق آمه 
وحاضنه بفذوه بالود واللق ۳۷ 
قال الشساعر : 
اذا اطاع اللہ من ثالها 
من لم یواسی الناس من فضله 
عرض للادبار اقبالیسىا 
وابدل عن الدنيا لرسالها 
فان ذا العرش حزيل العطا 


بشعف بالحبة أمثالها ۹ 


الشاعر الاخوة الاودی : 
وعاقب ذوی الالباب آن عتابهم 
سیب صلحا آو تکف عن‌الرغم. 


ومن عاتب الحهال اسعم نقسه 
قلا بعفل الجهال‌وابر! من‌الستم 


ولیس یغر الجاهاون بحكمة 


۳۹ 


رانسا : کشاف الفرق والاعلام 


ابرو بز fA.‏ 6 ۰1 6 1۰6 

این آیی الربیع ۸ » ۱۸۵ > ۱۸۷ 

این باجة ۱۵٩‏ 

ابن الخمان ٩۲‏ 

ابن العیید .۸ 

اہن القضع ۲۲ ۰ ۵۱ » ۸۱ 6 ۱۰۰ ۱۷۵ 6 ۲۲۲ 4 ۳۰۲ ۰ 
»۰ ۳۵ ¢ ۳۹۲ » ۲۹۸ 6 ۳۹۹ 

1٤ ٤ ٦۴ ابن حزم‎ 

الن زراعة ؟5 2 ۷٩‏ 

۱۹۰ ۲۱٥۵۹ ٤ ۸ 2 19/4 15 ابن سينا‎ 

أبن عباس ۳۲۰ ۶ 299412659 ٩۰۰‏ 

ابن العبری ۸۸ 

ابن عمر ( عيد الله ) ۳۲۰ 

ابن المبارك ۳۱۲ 

أبن مسعود .لا" ٣‏ ۳۷۱ 

۱۰۱ ٦۹۸ ١۸۸ 4 ۸۲ » ۲۲ أبن تیم‎ 

أبو الحسن محمد بن بوسف ( العامری ) کل صفحات الکتاب تقربا. 
آبو الوفا التفتازانی ( الدکتور ) ۱٥۹‏ 

ابو بکر الصدیق ۲۱۷ » ۳۹۹ ۷ ۰۰؟ 

أبو بكر محمد القفال الشاشی .م 

ابو بکر الوراق ۲٢٢‏ 

آبو حاتم. الرآزی :۸ ؛ ٩۱‏ 

آبو زد البلخی 5غ ۲۱ ۲۲ ۲۹6 » ¥ ¢ TAY ۰6 ۲۸6 ۰.۱۲۳: A.‏ 
ابو سعید الخدری ۳١۹‏ ۱ 

ابو عبید القسیم بن سلام ۲۲ 

ابو العاسم الکاتب ۸۰ ٤‏ ۹۱ 


ابو تلابة ۳۲۰ 

أبو هريرة ۳۱۸ 6 ۳۲۰ 6 ۲۹6 
ابر المسالی ۱۷ 

أحمد النسفى ۸۰ 


أحمد عيد الحليم عطية ( الدكتور ) ۱.۱ 


رار 


احمد عبد الحمید غراب ( الدکتور ) ]۱ ۲۷ 6 ۲۳ : ۳۵ ۰ ۳۱ : 


۱.۱ 4 ۸ ۰ ٩۷ ۹ 


۳:۱ 


۲۲۲ ۶ ۲۳۲۱ ۶ ۲۱۸ » ۲۱۷ » ۳۱۲ ۰ ۳۱۱ 6 ٩.۰۳ ۰۰۳۰۷ — ۹ 


۳۳۹ 


۳۹ ¢ TAY ¢ FEL ¢ PEY ¢ 


احمد لطفى السيد ٩٩ » 1٩‏ 
اخوان الصفا ۱۵٩‏ 

آریری ۱6 ۰ ۰۱ ۰۷۲ ۸۲ 

ارسطو کل صفحات الکتاب تقریبا . 
آردشیر ۲ » ۲۵ » ۲۸ » ۳۲۲ 
أركون ( محمد ) ¶ 4 ۱ 4 ]۵ 4 ۷۵ ۸۱ 4 ۱۰۵ 
آذآ ميقس 11؟ 

أسحق بن حنين ١۹۳‏ ۰۱1۷ )۲ 
اسماعيل مظهر 64 2 ۹۹ 

اسمهان ابراهيم شلبى ۱٥۹‏ 

اصفر مهداوی ۸۲ » الى 

افضل الدس القاشانی )۲ 
افلاطون کل صفحات الکتاب تقریا . 
افلوطین ۲۲ 

اقلیدس ۲.۰۰ 


لديا 


۲٥٢ ٢ ٢٥٢ ¢ ۲11 ٣ ١۱۹۹ ٤ ۱۹۸ » ۱۷۵ الاسكندر الأكبر‎ 


۰ 


FS 


؛ ۷ ء ۳۲۹ 6 ۲۲۱ 6 ۳۲۲ 6 ۳۹۲ 6 ۳۹۵ ۶ 1.۰ 6 ٩۰۲‏ 


و 


۲۰4 4 ۳ 


۳1 


1۳ 


نب 


۲۰۹ ۶ ۲۰۸ » ۲۰۹ ۳۰۲ - ۲۰۱ 6 ۲۷۲ » ۷۲۲ الاش‎ 
٩۰6 > ٩۰۲ » ۲۹۷ » ۳۷۸ » ۳۲۷ ۰ ۳۲۱ 6 

الاحلف بن قیس ۲۱۱ 

۱۸۰ » ٩۹۵ 6 ۱۸6 6 ۹6 » ٩۳ ۶ ٩۲ ) الاصبهانی ( الراغب‎ 


الاعمش ' ۱۷۰ 


۸۱ ۸۰ 6 ۲۸ 6 ۱٩ 6 ۱۷ 6 ۱1۱ ¢ fo الافلاطونیة الحدثة‎ 


۳۹۲ ۱۲۷۲ ٤ ۲۷۰ الاوزاعی‎ 


اثبیر نصری نادر ( الدکتور ) ۰ ۱۱ء ٢۰٠۱ء ٦٢٢ ٣٠٢۴‏ 


آلبیرونی ۳۵ 


۱۷۷ ۱٦۵ ١٣١١٢ ٤ ۹۲ ٤ ٢٢ ۶ ۲۱ ) التکریٹی ( الدکتور ناحی‎ 

+ 1۲ ۰ 1۱ 4 ۲٩۸ ٤٢٣۳ ٤٢۸ ۔‎ ٢٢ ٤١۸ — 17 ¢ ¥ التوحیدی‎ 
٤٤١٤١٤١٠٢ ٢٤۹۸ ٤۹۲.۹۰۰ لل‎ 6 5555 

۲۱۸ ۰۲۰۱ 6 ۲۵۷ ٤٠١٠ ٠٤ ۸۰ ¢ ٢٢ الحاحظ‎ 

الحسن البصرى ).٥‏ 

الحسين ن على ۲۲ » ٤ ١١۹‏ ۲۲۹ 

۱۷٢٣ ٣٢۱٢۳۷ ۰ ۱۲۰۱ 6 ۱۰۰ ٤٦٢ ٠ ٥۹۹ 2 ٢٢ ) الرازی ( آبو بکر‎ 

٠١ الرواقية‎ 

السجستانی ۷ 6 ۷۹ 

٩۱ السندوی‎ 

۱۰۲ ۶ ٩۰ » ۲۹ » ۱۷ * 11 الشهرزوری‎ 

۱۰۲ » ٩۲ » ۱۷ الشهرستانی‎ 

الشیرازی ( اللاصدرا) ۲۲ 

۱٩۹۲ » ۱۷۲ » ۷5 » ۲۳ ۶ 1۲ الغزالی‎ 

آلغراء ۰1 یڈہ 5 

6 ۰۷۶+ » ۵۲ 6 ۲ ٤٢۹ 4 ۱ » ۱۷ ۶ ۱5 6 ۸ » ۷ الفارابی‎ 
» ۱۲۸ ۰ ۱۲۱ 6 ۱۲۲ ۶ ۱۰۲ 6 ۱۰۰ 6 ٩۳ ۶ ۸۷ 4۱۷۳ ۰۷۱ ۷ 
' ۷۲8۲ » ۱۸۹ ۶ ۱۸۷ 6 ۱۱۷ - ۱۱۳ 6 ۱۷۰ - ۱۵۸ » ۱۳۲ ۳ 
oY 

‘CAT CAY CAY ¢ 1] » 1۲ » fo ¢ TF » ۲۸ : ۱۷ الکلاباذنی‎ 
۱۰ 

۱۰۲ » ۹ 6 ٩۳۲ » ۸ الاوردی‎ 

الرادی ۸ 4 ۱۰۰ 

» ۲۲۵ ¢ ۲۷۲ » ۲۷۱ » ۲۲۹ » ۲۲۳ » ۱۹۷ ¢ oF ۶ ۲۷ الشی‎ 
le 

الینس ( الیئوس ) ۲۸۰ 6 ۳۰ » ۲۲ 

ام سسلمی ۳۱۹ 4 ۲۲۵ 

آميرة حلمی مطر. ( الدکتور ) ۱۰۰ 4 ۱۰۲ 

انبا دو قلیس ۲۲ » ٩٩ » 1۷ » ۲۹ » ۲٩‏ .¢ ۲۰۸ 

او شروان ۲۳ » ۲۲ 6 ۲۸ 4 ۲ 6 ۵۳ » ۷۸ 6 ۱۷۷ » ۲6٩‏ ؛ 
۰ 4 ۲۵۱ 6 ۲۸۸ 6 ۲۰۱ 4 ۲۰۸ 4 ۲۰۹ * ۲۱۲ » ۲۲۲ * ۳۲۷ ب 
۸۸ء ۳۹۲٣‏ ¢ ۲۹۷ 6 ۰.۳ 


255 


٠۰٠٠ ٢ ۹۲۰ انیس فریحة‎ 

باول کراوس ۱۳ » .)£ 4 ۸۸ ۱.۰ ۱۰۱ ۱۳ 

بدوی ( الدکتور عبد الرحمن ) ۱۸ : ۲۱ : ۲۱ : ۸۵ ۰ ٩۱‏ : 
٭٣‏ ۶ ۱۰۱ » ۱۰۲ 4 ۱۰ ۱۱۱ ۱۲۸۰ ۰۱۳۱۰ ۱۷ ۱۸۵ 
۵۶۵ ۲۳۰ » ۲۲ » ۲۲۸ : ۲۳۹ : ۲۵۸ ۰ ۲۹۵ : ٢؛‏ ۲۷۰ 
۸ 2 ۰۲۸۰ ۲۸۱ 

بشر بن عطية ۲۷۲ 

برقلس ۲۲ ۰ ۷۳ 6 ۱۵۰ 6 ۱۷۰ 

بهرام ۱۷۷ 

تور کر ( مباهت ) ۲۸ » ٩۷‏ 4 ۱۰۵ 

امسطیوس ۱۵۰ 4 ۲۲۵ 4 ۲۸۵ 6 ۲۰۱ 

جعفر بن سلیم ۱۷۷ 

: ۱۳۷ ۰ ۱۲۱ 6 ۹5 ¢ o ¢ ۷۰ ۵٩ ¢ 4 » ۲۲ جالیٹوس‎ 
۲۱۱ ؛‎ ۲۱۱ ۱۹۵ » ۱۹ » ۱٩۱ ۰۰1۵ 4 6 

جلال الدین مجیتی ۲۸ 

حبیب بن آبی ابت ۲۷۰ 

حذيفة ۲۷۲ 

حکیم ۱۸ 6 ۱۷۰ ۰ ۲۰۸ 

حکیم الاسلام )۱۲ ۹٦ا‏ 

الحکیم ۱۲ 6 ۱۳۰ » ۱۳۸ » ۱۸۱ » ۱۹۹ » ۲۰۱ » ۲۱۷ 4 
۰۶ ۳۷۱ - ۲۷۲ 

دارا ابن دارا ۳۳۲ 

دبکارت ۷۲ 

٤٣٢٢٤٢٤ ٢١٢٢ ٤٢٢١ ¢ 1۹۹ 6 ۱۷٢ ٤ ۱۷۰ ٤٦٦٢۰ ڈیوجانس‎ 
۲۷ ۰ ۳۱ ۵ 

» ۳۷۱ 6 ۲۷۰ 6 ۳۲۰ ۳۱۷ 6 ۲۷۱ ۲۷۰ » ۲۱۲ رسول الله‎ 
I ¢ FIA CFA ¢ TAL ۰ ۳۹۳ 6 ۳۷۳ ع‎ ۲ 

رضوان السید ( الدکتور ) ۲۵ ۶ ۲۸ ۱۸ » ٩۳‏ ۹5 » ۱۰۰ * 
۱۰ 

روزنتال ( فرائز ) ۱۸ 6 ۳۸ 6 ٩۲‏ ؛ ۹۸ 4 ۱۰۲ ؛ ۱۰۵ 

زادان داهقان ۲۷۰ 


{o 


4 ۳۰۳ 4 ۳۰۰ 4 ۲۷ ء۲٢٢٣‎ ٤٣٢۹ ٤) ۲۵ ٤) ٢٢ سابوربن اردشیر‎ 


46 ۳۹۸ ۰ ۳۳۹۷ ۰ ۳۹۵ ۰ ۲۲۱ » ۲۳۲ » ٣٢٣١ ٢ ٣٣٣ ٤ ۳١۱٣۳ سے‎ (۷ 


۳۹۹ 


6 ۰۰ 6 0{ 
سجبان خلیقات ( الدکتور ) ۱۵ » ۱۸ » ۱۹ » ۲۰ » ۰۲۲ » 6۲۹-۲۷ 


۱۲ ۰ ۱۹۵۰-۹۳۰۸۰۸۳ ۰ 5 4 ۲۲ 4 ۰ » ۲۹ » ۲۵ ٣۳٣ 


TAY 


۳۳۷ 


۳۹۹ 


سعید بن العاص ۲۱۲ 
سعید بن مالك ۲۷۱ 
سقراط ۲۷ 4 رم 4 4 لهلء ككرء )لاز 4 زع 


شريك بن عبد الله ۲۲۳ 

شهر ايران ۲۲ - ۲۲۰۸ 

شرونة ۲۸۰ 6 5.4 ¢ 6۵,؟ 

صاحب مختصر رضوان الحکمة ۱۹ء ۱۷ ۲١‏ 
صاعد الاندلسی ۱1 * ۱۷ » ٩۰ » ۲٩‏ 4 ۱۰۲ 
صولون ( سولون ) ۲۲ » ۱۸۲ 4 ۲۱۸ ۰ ۲۱۹ ۶ ۲۲۵ 
عانشس4 ۲۱۲ ۰ ۲۷۲ 

عاصم بن حمزة ۲۲۸ 

عبه الامر الاعسم ( الدکتود ) ٤ ۹۰ ١ ۱٦١‏ ۱۰۳ 
عبد الحميك الکاتب ۱۸ 

عببٍ الرازق محیی الدین ۰ ٩۱‏ ۱۰۳ 
عبد العزیز عزت ( الدکتور ) ٩۲‏ 6 ۱۰۲ 

عبد الله بن الحسین ۲۲۹ 

عكرمة ۳۲۶ 


على بن أبى طالب ۲۲۲ ۸ ۷۲۳۸ ۰ ۰۲۷۲ ۰۳۰۱ ۲ ۳۳۰۳ ۰6 6۲۳۱ 


٩۰5 4 ٩۰۷۲ » ۲۹۷ » ۲۹۲ » ۳۲۷۸ ۲۲۹ 6 

على بن الحسین ۲۱۲ ۶ ۳۳ 

عمر بن الخطاب ۲۳۸ » ۲۷۰.» ۲۷۰ » ۲۳۲۷۱ ۰ ۳۹ 6 ۲۹۱ 4 
oe ¢‏ 

عمرو بن العاص ٤ ۲۷١‏ ۳۱ 

عیسی بن مریم ٤٣ ۲٢٢‏ ۳۱۸ 

فاطمة بنت محمد ۲۷۲ 

۲٢٢ الفرزدگ‎ 


۳۹ 


فر فور بو س ۴ ۶ ۰۱ / ۱۰ 4 ۰ ۱۳۸۰۸۸ ۶ ۱۳۹ ٤ے‏ 


١٢ 58‏ ؛ ۰۲۰۵ ,)۲ ۰ برعم 
فؤاد زکریا ( لدکتور ) ۱٢۹‏ 
فوزى مترى لنجار ( الدکتور ) ۱۵۸ 


۲۷۱۰ ۲۲۵ ۱۳:۱6 ٤٥٢ ٤٢۹ ) ۲٢ ٤ ٢٢ فیٹاغورس‎ 


۲۷ ¢ ۷۲ 

فيلت ۲۲ » ۲ » ۲۹۱ » ۹6 مو ۱.۵ 
ا قیصر ۳٢٣۲‏ 

۳٢٢٣٢۳٣٣٢ ء٣٤٤٢‎ ٤٢٢ ٢٤ ۲۲ کشری‎ 

۹۲٢۰۸۹ ؛‎ ۸۸ ٤) ۸۲۱۲۳ » ۲۱ » ۱  ) کوربان ( هثری‎ 
۱۷۵ ۰ ۱۰۳ » ٩۵ 4 6 

لیون روان ۲۳۲ 

۱۳۱۰۱۰۳ 4 ٩۵ ٤ ۲٢ ) ماجد فخری ( الدکتور‎ 

۳٦۷ اشبرد‎ 

محمد آحمد عواد ۱۵ » ۸٩‏ ۰ .| 

محمد السکری Ao‏ 

محمد بن تاوبت الطبخی ۹۰ ٠۰٢۲ ٢‏ 

محمد بھجت الاثری ۹۰ 

محمد کاظم الطریحی ۱۸۹ 

۱۰۳ 6 ۹6 “4+ AA 4 ۸ ٤۸۲ + ٢٣٢٢١٢ محمد كرد على‎ 

محمود امین النواوی ۲ ٠٠١ ١۹٦١‏ 

مروآن بن محمد )۱۸ ۰ ۳۲۳ 

۷۵ 4 1۵ ۰ 1 » ۲ » 8۱ 6 A » ۱۷ » | مسکویه‎ 
۱۸۷ ؛ ۱۹۵ ؛‎ ۱۵ ۱۲۷ EAT ¢ ٩۱ ۰ ۶۸ 
۳۱ / ۲۰6 » ۱۰ ۰ ۹ 

مصعب بن عبد الله ۳۹٦٣‏ 

۳۱ ٣٤ ٣١۷ » ۲۲۳ مصماوية‎ 

التصور ۲۷۲ 

میمون بن مهران ۳۱۹ 

منيوفى 1£ £4 ۲۰ 6 ۷ » ۲۹۸ » ۷۸ » ۲۲ ب ۲۵ 6 ٩۲‏ » 81 
ک۸ ؛ ۸۵ » ۸۷ ۱ ۸۸ ٦۶ ۹۳٣‏ ۹۷ 6 ۱۰۱ 6 ۱۰۲ 6 ۱۰۵ 6 ۱5 
۷۸۴۲ء ۱۷ء ۱۷۳۷ 6 ۱۸۵ 6 ۲۷ 6 ۲۷۲۱ ۲٩۲‏ » ۳۰۰ * ۲۹۲ 

NY 


4 
9 


4 


€ 


نجم الدین الکاتبی ۸۸ 

قصر الدين الطومی ٢٢‏ 

نصیر مروة 4۸٩‏ ۱۷۵ 

التعمان بن التذر ۱۲۸ 

۳۲  یلمتلا‎ 

نیتشة ۰۷۲ ۲۸۵ 

نیقوماخوس ( والدارسطو ) ۲۳۲ 

هرمز بن سابور ۹ 4 ۲۰۲ »6 ۲۰۷ بب ۳۲۱۳ 4 ۳۲۱ 4 ۲۲۲ 6 
٠٥٥٤.٢. 6 ۳۲۹۹ 6۳۹۸ ۰ ۳۹۷ ۱‏ 

TEI ¢ ۲۱۷ » ۲۲۵ + ۱۹۱ » ۱۸۲ 6 ۱۷۰ » ۵۰ هومروس‎ 

میجل ۸ 

بحیی بن عدی ۷۱۲ 6 ۲۲ 6 ۷۹ 6 ٩۲‏ 6 ۱۷۹۵ 6 ۱۷۷ » ۱۸۰ 4 
۲ ۷۷ ¢ ۱۸۹ » ۱۹۳ 242 ۱۹۷۲ 

بحپی مهداوی ۸٩‏ 


2:۳۸ 


فهرس الكتب والقالات 

آبو حیان التوحیدی » سیرته واثاره ٩۱‏ ۶ ۱.۳ 

أبو حیان التوحیدی فی کتاب القاسات ۰۹۰ ۱.۲ 

احياء علوم الدين ١۱۷۳‏ ۱۹۳ 

أخلاق الوزيرين 4۱71 ٩۰‏ ۱.۲ 

لراء أهل المدينة الفاضلة 55 ) ..[ 4 ۱۰۲ ۲٢٢‏ 

استفتاح النظر ۲۸ » ۳) 6 4 

افلاطون فی الاسلام ٢ ٢٢‏ مم ٤١‏ ۹ » ۱۰5 ۱۸0 ۲۳۰ ۲۲۲ 
۸ ۰ ۲۱۵ » ۲۷۰ » ۳۷۸ » ۰۲۸۰ ۲۸۱ 

أقريطون ۱۸۲ 

الابانة عن علل الدیانة ۲۸ » 1۲ » 1۲ 6 ٩۷‏ 

الابحاث عن الاحداث ۲۰ 

الابشار والاشجار ۱ 4 1 6 ٩۷‏ 

الاتمام لفضائل الانام ۲۸ » 1۱ 4 ۲ 6 ۹۷ 

۵1 4 ٩ 6 1۸ » ۲۰ ۶ ۱٩ ٤ ۱۸ الاخلاق الى نیقوماخوس‎ 
۱۱۸ + ۱۲۱۱ ۰ ۱۰۲ 4 ۱۰۱ 6 ٩۳ ۷ ۸۱ 6 ٩ ٤٦ 4 ۵٩ 6 ۸ 
۱۷۲ » ۱۱۷ ¢ Ie / ۱۵۸ » ۱۵۷ 4 ۱8۷ » ۱۳۱ 6 ۱۳۲ ۶ ۰ 
۲۵۹ ۷ ۰ ۵ 

الاخلاق نی العکر العربی ا معامر ۹۹ ٦‏ ۱۰۱ » ۲۰۲ 

الارشاد لتصحیح الاعتقاد ۲۸ / ۳ 6 ۹۷ 

الاسفار الاریعة ۲۲ 
الاشارة الى درب الامارة ۱.۰ 

٢١٣٣٢ » ۳6 » ۲۸ ) ۲٢ ٢٤٢٢ » ۱ الاعلام بمناقب الاسلام‎ 
۱۰۱ ۶ ۹۸ 4 ٩۷ » ۸٩ » ۸۳ 6 1۸ 4 9 

٩۷ ٤ ۳ الاقصاح والابضاح‎ 

الامتاع والوانسة ۱۱ » ۲۸ » ٩۱‏ ۶ ۹۲ ۹۱ ۱۰۲ 

الامد على الابد ۶ ۲۰ 4۸ ۲۲ 6 ۲۸ ؛ ۲٩‏ » ۳۲ » ۲6 6 ۲۵ 
۷۸ ۹ء ل ا ل ا ٩۲ - ٩۰‏ 
٩۷ 6 ۹۵ ۶6‏ - ۹۹ ۱۰۱ ۱۰۲ » ۱۱۸ » ۱۲۲ ۶ ۲۳۰ 

الامة والحماعة والسنة ٩۵‏ ۱۰۰ ۱۰۲ 

آلاورحانون ۲۰ 

انتقاع الاخیار باعدائهم ۱۳۷ 


4 


تب 


لف لم 


نم 


تب 


لم 


انقاد آلبشر من الحیر والقدر ۲۸ ؛ ٢٢ء ٣)۱ ١۳۹‏ ۹۷۲۹۱۰ 

البلافة 44 ' 

بيان لاديان ۱۷ 

التاج ۲۵ » ۲۹۸ » ۲.۰ 

تاريخ الحکماء ( نز هه الارواح وروضة الافراح ) ٩۰ ٦‏ ۱.۲ 

تاريخ الفلسفة الاسلامية ۱۲ ۱۸ ۸۹ ۲ ۹۵ ۰۱۰۲ ۱۷۵ 

التبصم لاوحه 1۲ ۹۷ 

تحصیل السمادة ٩٩‏ 

تحصیل السلامة عن الحصر والاسر 1۳ 6 ٩۷‏ 

تسهیل النظر ۲ 6 ۹6 » ۱۰۲ 

تعرف المرء عيوب نفسه ۳۷ 

التعرف لمذهب أهل التصوف ۱۷ ۲۸۰ ۰ ۰۹۲۰۸۲ ۹٩4‏ 

التقریر لاوجه التقدیر ۲۰ » ۲۸ ۲ ۲ 6 ٢٤ ۲۹٩‏ 1۱ 4 ؟؟ 

التنبيه على سبیل السعادة ۱ ٦٦‏ ء٤‏ ۹۳ 6 ۱۰۲ » ۱۰۲ » 
٦ء‏ ۱۳۳ » ۱16 ۰ ۱۸۷ ْ رت 

تهذیپ الاخلاق 1۵ 6 ۷۵ ۰ ۱۳۷ ۰ ۱۷۷ ۲ ۱۸۷ 4 ۱۹۰ ۰ ۲۰5 

۱ )٤ ٤٢٤٢ ٤ ٣٢۹ 6 ۲۰ التوحید والعاد‎ 

جاویدان خرد ( الحکمة الخالدة ) ۱۷ » ۲۲ ۸١٤١ ٤١٦٤٢٢‏ 
۱ ۵ ۲.۰۶ ۰ ۲۰۹ ۲۲ ۰ ۳۹۲ 

الجمع بين رأييى الحكميين ۱۲۳ ات 

٣۱٢۹ ١١٢١ ۸۱۸۱ ۱۲ الجمهورية (م, السیاسة)‎ 
۳۹۷ ۰ ۳۲۵ ¢ FEE ¢ FIA » ۲۱۵ ۰ ۵ 

حرف اللام ۸۱ » ۱۸ » ۲۴۵ 

خذای تام ۲ ,۲۱ 6 ۸۱ » ۳۰۹ » ۳۱۰ 6 ۳۱۲ ۲۲۲ ۳۹۵ 6 
۸ ۰ ۳۹۹ 6 ۰.) ۱ ۱ 

الخير الحض ۲۲ 

آلدین والدولة عند العامری ۳۸ 

دراسات ونصوص ف الفلسفة والعلوم عند العرب ۳۱۰ 

الذريعة الى مكارم الشربعة ۱۱6 

۱۰۱ ٣۰ ٣۸۸ ٤۸۲ الرد على المنطقيين‎ 

رسائل فلسفیة ۱۰۰ 4 ۱۰۱ ۱ 

رسائل العامرى وشذراته الفلسفية | 16 » ۱٩‏ 6 .۲ 6 ۲۲ 
A CAY ۵0۰-۹۳ ۰۸ ۰۸۳ ۰ 1۱ - ۹‏ 

e 


رسالة الكندى فی رفع الاحزان ۱۱۸۹ء .1۹ 

دیطوریقی ¢ ۵ ۵ 6۵ ۶ ۱۷ ۰ ۰۲۸ ,۲۹ 

السعادة والاسعاد ق السیرة الانسائية ۵ 4 ۱۳۰۱۰۰۸ ۰ ۱۵ ۰ 
۲٩ » ۲۷ 2-۱ ۹‏ » ۳6 ۱ بے یی بی ۱" ۰ 1۵ ۰ 
۱ ۷۲ ۸۷ ۰ ۰۷۰ یت ۰ مب ۸ ۸ CAT ٩۳‏ 
1 . ۱۰ 4 ۱۱۳ ۰ ۱۳۷ ۴۶ ۲ -:* ۱۳ : ۱۹۳ : ۲۲۹ ۳۱۰ 

آلسمادة و قانون الیونان ۲ ۰ )"م + مم , مع 

سلوك المالك فى تدبر المبالك م١‏ 

السیاسی ( محاورة ) ۲۹٢‏ 

السياسة ( الجمهورية ) ۰۲۱ ۲۲ ۰ ۲۷ ؛ ۳۷۸ 

شرح ایساغوجی ٩۱‏ 

شرح کتاب البرهان ۲۵ ۸ ۳٩‏ 

شرح کتاب النفس ۲۵ ۰ ٩۷‏ 

الطب الروحانی ۰ ۱۳۷ 

طبقات الامم ۱ ) 1۱۷ ٩۰‏ ۱۰۳ 

طیماوس ۰۲۲ ۸۱ 

العامری والثقافة الاسلامية ۱6 ) ۸۹ 

العناصر الا فلاطونية الحدثة نی کتابات العامری ۲ ۷ ۹ ۱.۳ 

العنابة والدراية ۲۰ ۲۸ ۰ ۳۱ 11 ٩۷‏ 

عیون السائل ۳۹ 

العین ۲۲۱ ۰ ۲۳۲ 

غريب الصئف ٢٣۲‏ 

۱4۵ ٤) ٢٢ فروخ ناسة‎ 

الفصول البرهانية ق الساحث اللفسانية ۲۸ ۰۳ ٩۷‏ 

۱ ٩۷ ۰1۲ ٣ ٢۸ فصول التادب‎ 

. الفصول فی العالم الالهية ۸۲٤۹١٤٤٢٤٢٤٢ ¢ ۲۸ » £ ٤) ٢٢‏ 
فصول منترعة ۱۵۸ ۲۱۱۳۰۱۱ ۱0 ۰ ۱3۷ 

الفکر الاخلاقی العربی ۱۳٩‏ 

فلسفة الاخلاق عند آبی الحسن العاعری ۱۵ » ۱۸٩‏ » ۱۰۲ 

الفلسفة الاخلاقية الافلاطونية عند مفكرى الاسلام 6۲۱ ٩6‏ 

فلفغة اللدة والالم ١6١‏ 

فلسفة السياسة من افلاطون الی مارکس ۱۰۰ 4 ۱۰۲ 


1۳۱ 


1٦۹ ٤ ۸٦۹ ٤١٢٢ فیدون‎ 
۹۱ قالفوریس‎ 


القوانين ( النوامیس ) ۲۱ ۱۲۲ ۰ ۰۱۰ ۰۸۱ ۹6 ۱۸۵ 
۳۲ء YF ¢ TYA‏ ¢ ۲۷۵ » ۲۷۹ ۲ 


القول ی الابصار والبصر ۱۳ » ۱6 ۳6 ۳۱۰۰ 6 ۰ ۸۳۰ 6 
۷ ۱.۱ 


کتاب الحكمة وقانون الیونان ۲ 4 ۲۵ 4 ۲؟ 
الکون والفساد ( بتفسیر الاسکندر ) ۸۱ 6 ۲۹۱ 6 ۴۲ 
محاضرات فى الاخلاق ۸٩‏ 6 ۹۰ 6 ۱۰۱ 
مختصر صیوان الحکمة ۱۱ ؛ ۲۸ 
مختصر کتاب الاخلاق ۱۳ 
مسکوبه و فلسفته الاخلاقية ۱۷ 
القابسات ۱ ۰ ۲۸ ۳۹ 5۲ ۰٩۹۱‏ ۱.۲ 
القولات ۱ 4 ۲۰ ۰ ۳٩۱۰۳۰‏ 
الملل والنحل ٩۲‏ » ۱۰۲ 
من الخزائن التركية ٩۷ ۶۸٩‏ ۶ ۱۰6 
مناهچ العلماء السلمین ف البحث العلمی 6٩۲‏ ۱۰۳ 
منهاج الدین ۲۸ » ۲۵ 6 11 > ۹۲ 
النسك اثمقلی والتصوف ثللی 215 ۱۷ ۹۸۰ ۰ ۲۵ ۲۱ ۰ ٤)4)‏ ؛ 
۸۹ء ۲ ۷ ۰ AA‏ 
نیقوماخیا ۱۸ ۱۹ ۷۱ 6 ۱۲۳ » ۲8۹ 
نظربة الوسط للاخلاقية ۱۵٩‏ 
بوليطيقا 1۲۲ 


TY 


وتاب 


الا هھ لا 


مقع لمة 


الفصل الأول : شخصية لعامری ۰ مصاردها وملامحها ۰ 


اولا : مصادر شخصية العامری ‏ .. ۰۰ 
۱ - الصادر الحديثة 


۲ - الصادر القديمة 


ثانيا : حفيقة العامرى .والصور المختلفة له با وه 


| - الصو رة الارسطية 
۲ الصورة الافلاطونية 
* ل الصورة الافلاطونية المحدثة 
؟ ‏ الصورة الفاوسية 
ه ‏ الصورة الاسلامية 
الفصل الثانی : مولفات العامری : موضوعها ونشراتها 


مق دمة 
اولا : مو لمات العامری النشورة والحققة .. 
۱ - او لفات النطفي 2 
۲ - لو لفات الکلامیة 
۳ - او لفات الطبيعية 
؟ ل المؤلفات الاخلاقية والسياسية 
ثانيا : الكتابات المفقودة 


الفصل الثالث : السعادة والاسعاد : دراسة تحليلية 


۲۱ 
۳ 
۳۳ 
۲٦ 
۲ 
۳۲ 
۳۹ 
۳۹ 
۳۷ 


۱ 
5 
12 


۳۲ 


آولا : عرض تقصیلی او ضوعات السحادة والاسعاد .. 


انیا : مو ضوعات و فضابا السعادة والامعاد 
الفصل الرابع : منمج التحقیق ووصف الخطوط 

الهو امش واللاحظات 

هوامش وملاحظات الفصل الأول 

هوامش وملاحظات الفصل الٹاتی 

موامش وملاحظات الفصل الثالث ٠‏ 

مراجع الدراسة 

نص کتاب السعادة والاسماد نی السبرة الانسانية 

الفهارس والکشانات 


4 


۷ 
ھ٦‎ 


> 


۹۷۷ 
۹¥ 


1۱ 
1۲ 


رقم الایداع بدار الکتب ۲۵۲۱ / ٩۱‏ 


- س 


۶ 


لتر انان الیک ےجا عع العا د 


5 E o; 1 
۲ ۹6 ۵۳۰6 و له‎